هذه نبذة عن الشاعر ايليا بو ماضي
في المرفقات
- نبذة عن الشاعر ايليا ابو ماضي.doc (36.0 كيلوبايت, 1346 مشاهدات)
هذه نبذة عن الشاعر ايليا بو ماضي
في المرفقات
الموضوع:
ولد عمر أبو ريشة في منبج بلدة أبي فراس الحمداني في سوريا عام 1910نشأ في بيت يقول أكثر أفراده الشعر وتلقى تعليمه الابتدائي في حلب وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية بيروت ،حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم عام 1930 ثم أرسله أبوه إلى انجلترا ليدرس الكيمياء الصناعية في جامعة مانشستر، ثار على بعض الأوضاع السياسية في بلاده بعد الاستقلال وكان قوي الانتماء إلى الأمة، ينفعل بأحداثها، ويتفاعل مع قضاياها ويصور ماضيها الزاهر ومن أهم مناصبه:
• عضو المجمع العلمي العربي دمشق
• عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو
• عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية
• وزير سوريا المفوض في البرازيل 1949 م 1953 م
• وزير سوريا المفوض للأرجنتين والتشيلي 1953 م 1954 م
• سفير سوريا في الهند 1954 م 1958 م
• سفير الجمهورية العربية المتحدة للهند 1958م 1959 م
• سفير الجمهورية المتحدة للنمسا 1959 م 1961م
• سفير سوريا للولايات المتحدة 1961 م 1963م
• سفير سوريا للهند 1964 م 1970 م
الشاعر عمر أبو ريشة شاعر أصيل متمكن في مجال الشعر له أسلوبه المميز والمنفرد ، وله طريقته في الشعروسمته التي يتميز بها عن غيره من الشعراء فأنت تقرأ قصيدة من شعره تسير على نمط معين ولكنه يفاجئك في أخرها ببيت يختم به قصيدته تلك ويكون هذا البيت خلاف ما تتصور فيكون بيت مفاجأة أو إثارة بالإضافة إلى أن الشاعر يحشد كما هائلا من الصور والأخيلة في قصيدته حتى أنك تشعرنفسك وسط معمعة من المفاجآت والخيالات والظواهر التي لا تتخيلها.
وكان والده شافع {قائم مقام} في منبج، وكان شاعرًا مجيدًا، له قصائد حسنة، وقد زرع حب الأدب في نفس ولده ولكنه لم يكن يريده أديبًا ولا شاعرًا، بل كان يحب أن يكون ولده مهندسًا لعلمه أن الأدب لايطعم خبزًا، ولايجر على صاحبه غير التعب والحرمان .
ومن حسن حظ الأدب العربي، أن عمر لم ينصرف إلى الهندسة، بل انصرف إلى الشعر ، لأن الشاعرية متأصلة فيه وسارية في دمه، ولهذا ما كاد يعود إلى حلب حتى بدأ يصدح بشعر لم تعرفه حلب منذ عهد سيف الدولة.
وهكذا أيقن الحلبيون أن الشهباء قد ظفرت بشاعر تمثـلت فيه عبقرية المتنبي ، وتجّـلت في قصائده ديباجية البحتري ، وجزالة ابن أبي ربيعة، ورقّة أبي فراس الحمداني .
والغريب في أمر عمر، أنه لم يدرس علم العروض، ولكنه ذو أذن موسيقية عجيبة لا تخطئ ،
وهو يختار اللفظة المناسبة للمعنى الذي يريده، ومن هنا جاءت أشعاره في منتهى الدقة والفصاحة والانسجام ، فضلا ً عن السمو والإشراق والتجديد الدائر في فلك الفصحى ، والمـشرق بأنوار الأصالة الفنية الخالصة.
أيضا نجد في شعر الشاعر نبرة الفخـر والاعتزاز بالنفس والثقة ولا نستغرب في رجل لم يفتأ يتجرع غصص المجد ليصل إلى مبتغاه ولو خذلته الدروب ولكنه بذل من أجلها الكثير فاستطاع أن يصل إلى الكثير مما تمناه ولو لم يستطع الإتمام إلا أنه لم يكن محابيا ولو حابى لاستطاع الوصول لكن طموحة أبى عليه وتألقه منعه من أن يصل بالتنازل عن مبادئه التي يؤمن بها فرضي أن يظل حسب ما أمكنه مع الاحتفاظ بكرامته التي يراها أعز ما لديه وما أغلى الكرامة ، بل ربما يرفض المجد إن كان بطريقة غير مشروعه.
ومن بعض أشعاره التي أعجبتني وهي قصيدة رائعة والتي يتابع فيها حملاته على المتهاونين بحق أمتهم وشؤون بلادهم و يقول فيها:
تتـسـاءلـين عـلام يحيـا هــؤلاء الأشـقـيـاء
المتـعــبون ودربـهـم قفـرٌ ومرماهم هبـاء
الذاهـلون الـواجـمون أمـام نعش الكـبريـاء
الصابرون على الجراح المطرقون على الحـياء
أنـســتـهـم الأيـام مـا ضحك الحياة وما البكاء
أزرت بـدنـيـهـم ولــم تـترك لـهـم فـيها رجاء
تتساءلين! وكيف أعلم؟ مـا يـرون عـلى البقـاء
امضي لشأنك ، اسكتي أنـا واحـدٌ من هـؤلاء
إنه شاعر مثالي شجاع، لم يخف قويًا، ولم يتملق ثريًا ، ولم يمجـد غير البطولات والمرؤات ، ولو أراد لمشى إليه النضار ، ولتدفـقت تحت قدميه ينابيع الغنى ، ولكنه خلق عزيزًا أبيًا ، فيه من الإنسانية أكرم هباتها ، وأمتن مقوماتها، لقد عاشت حلب في عهد عمر أبي ريشة، خمسة عشر عامًا استعادت في خلالها وجهها الأدبي الوضاء، الذي عرفته في عصر ابن حمدان.
ففي حلب تجلت شاعرية عمر ، كما تجلت قبل ألف عام شاعرية المتنبي وأبي فراس ، ثلاثة شعراء أطربوا الدنيا ، وشغلوا الناس ، وجعلوا قصائدهم حلية الخلد والمجد ، وبهجة العصور والدهور.
وتحت سماء حلب سار موكب الشعر في القرن الماضي ومطلع القرن الحالي يضم عددًا من الشعراء أمثال: جبرائيل الدلال والشيخ إبراهيم الحوراني وميخائيل الصقال وقسطاكي الحمصي وغيرهم من الشعراء أما في القرون السابقة وفي العصر الحاضر،فالشعراءالحلبيون كثيرون، فهذا البلد الطيب لايوحي الشعر فقط بل ينجب الشعراء المجيدين الصادقين .
من مؤلفاته المطبوعة: مسرحية }ذي قار{ ومسرحية {الطوفان} وديوان بعنوان {شعر} وديوان بعنوان {من عمر أبو ريشة} و{منتخبات شعرية} و{غنيت في مأتمي} وديوان شعر بالانكليزية .
أما آثاره غير المطبوعة فكثيرة ، أهمها ملاحم البطولة في التاريخ العربي ، وهي مجموعة تزيد على اثني عشر ألف بيت من الشعر ، ومسرحيتا {سميرا ميس}و{الحسين بن علي} ويحمل عمر أوسمة وأوشحة لم يحملها سفير عربي من قبل .
وقد كان صديقًا حميمًا للزعيم الراحل (نهرو) كما كان صديقًا لمعظم رؤساء الدول التي مثل وطنه فيها .
وهو يجيد إجادة تامة عددًا من اللغات الحية مكنته من أن يحرز أوفر قسط من النجاح في سفارته وأدبه وشعره .
الخاتمة
لقد جدد عمر في المعنى والصوت والخيال ، وطلع بشعر هو مزيج من الحسّ المرهف ، والنغم الحلو، والبيان المشرق، والتصوير الفني الصادق، فالشعر عند عمر يقوم على الإبداع والإستنباط لا على التنكّر لعمود الشعر والأصالة العربية.
لاريب أن الشعر العربي مدين لعمر أبي ريشة، بأسمى ما في التجديد من معان شـريفة وصور فكرية جميلة، وأخيلة مجنّحة ترفرف على جباه النجوم ، وتحلق فوق نهر المجرّة.
المراجع والمصادر
www.geocities.com أ/ عبدالله يوركي الحلاق
كتب الشعر العربي
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
عاد الشاعر الى الديار فوجدها حزينة متغيرة فراح يتذكر ماضيه الجميل
يضحك القمر -الخيال المطرق – وثب الدمع – الطلل العابس =تشخيص
رفرف القلب-نطو الغرام-طار الأليف-الايام صفرا – نائحات=استعارة مكنية
تقرير , بحث , عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات
تقرير , بحث , لمادة اللغة العربية عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات
تقرير , بحث , لمادة اللغة العربية عن الشاعر أحمد شوقي / الإمارات
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير اللغة العربية
عنوان التقرير: الشاعر أحمد شوقي
عمل الطالب: ——————
الصف: الثاني عشـــــ2ـــر الأدبي
_________________________________
المقدمة:
كان الشعر العربي على موعد مع القدر، ينتظر من يأخذ بيده، ويبعث فيه روحًا جديدة تبث فيه الحركة والحياة، وتعيد له الدماء في الأوصال، فتتورد وجنتاه نضرة وجمالاً بعد أن ظل قرونًا عديدة واهن البدن، خامل الحركة، كليل البصر. وشاء الله أن يكون ‘البارودي’ هو الذي يعيد الروح إلى الشعر العربي، ويلبسه أثوابًا قشيبة، زاهية اللون، بديعة الشكل والصورة، ويوصله بماضيه التليد، بفضل موهبته الفذة وثقافته الواسعة وتجاربه الغنية. ولم يشأ الله تعالى أن يكون البارودي هو وحده فارس الحلبة ونجم عصره- وإن كان له فضل السبق والريادة- فلقيت روحه الشعرية الوثابة نفوسًا تعلقت بها، فملأت الدنيا شعرًا بكوكبة من الشعراء من أمثال: إسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وأحمد محرم، وأحمد نسيم، وأحمد الكاشف، وعبد الحليم المصري. وكان أحمد شوقي هو نجم هذه الكوكبة وأميرها بلا منازع عن رضى واختيار، فقد ملأ الدنيا بشعره، وشغل الناس.
و شوقي شاعر و الشاعر يتأثر أضعاف ما يتأثر سائر الناس ، و كان مؤمن عمر النفس بالأيمان، و جعل الدنيا يرى في متاع بالحياة و نعيمها خير آمال الحياة و غايتها ، كان شاعر متفوقا ، و كان شاعر مصر و شاعر العرب و المسلمين كان فيه الإزدواج بين حب الحياة و متاعها ، و الإيمان و النعيمة ، له ذاتية التي لا تخفى ، فهو شاعر الحكمة العامة و هو الشاعر اللغة العربية السليم .
_______________________________________
الموضوع:
أحمد شوقي بحي الحنفي, " أمير الشعراء “, فقد ملأ الدنيا بشعره، وشغل الناس، وأشجى القلوب.
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في (20 من رجب 1287 هـ = 16 من أكتوبر 1870م) لأب شركسي وأم من أصول يونانية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر .
ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
وبعد أن أنهى تعليمه بالمدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ = 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني"، ورأى فيه مشروع شاعر كبير، فشجّعه، وكان الشيخ بسيوني يُدّرس البلاغة في مدرسة الحقوق ويُنظِّم الشعر في مدح الخديوي توفيق في المناسبات، وبلغ من إعجابه بموهبة تلميذه أنه كان يعرض عليه قصائده قبل أن ينشرها في جريدة الوقائع المصرية، وأنه أثنى عليه في حضرة الخديوي، وأفهمه أنه جدير بالرعاية، وهو ما جعل الخديوي يدعوه لمقابلته.
وبعد عامين من الدراسة تخرّج من المدرسة، والتحق بقصر الخديوي توفيق، الذي ما لبث أن أرسله على نفقته الخاصة إلى فرنسا، فالتحق بجامعة "مونبلييه" لمدة عامين لدراسة القانون، ثم انتقل إلى جامعة باريس لاستكمال دراسته حتى حصل على إجازة الحقوق سنة (1311هـ = 1893م)، ثم مكث أربعة أشهر قبل أن يغادر فرنسا في دراسة الأدب الفرنسي دراسة جيدة ومطالعة إنتاج كبار الكتاب والشعر.
وأخذ ينشر على الناس مسرحياته الشعرية الرائعة، استمد اثنتين منها من التاريخ المصري القديم، وهما: "مصرع كليوباترا" و"قمبيز"، والأولى منهما هي أولى مسرحياته ظهورًا، وواحدة من التاريخ الإسلامي هي "مجنون ليلى"، ومثلها من التاريخ العربي القديم هي "عنترة"، وأخرى من التاريخ المصري العثماني وهي "علي بك الكبير"، وله مسرحيتان هزليتان، هما: "الست هدي"، و"البخيلة". ولأمر غير معلوم كتب مسرحية "أميرة الأندلس" نثرًا، مع أن بطلها أو أحد أبطالها البارزين هو الشاعر المعتمد بن عباد.
وقد غلب الطابع الغنائي والأخلاقي على مسرحياته، وضعف الطابع الدرامي، وكانت الحركة المسرحية بطيئة لشدة طول أجزاء كثيرة من الحوار، غير أن هذه المآخذ لا تُفقِد مسرحيات شوقي قيمتها الشعرية الغنائية، ولا تنفي عنها كونها ركيزة الشعر الدرامي في الأدب العربي الحديث.
وكان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.
وكان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛ حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى "كبار الحوادث في وادي النيل" التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.
وإلى جانب ثقافته العربية كان متقنًا للفرنسية التي مكنته من الاطلاع على آدابها والنهل من فنونها والتأثر بشعرائها، وهذا ما ظهر في بعض نتاجه وما استحدثه في العربية من كتابة المسرحية الشعرية لأول مرة.
وقد جمع شوقي شعره الغنائي في ديوان سماه "الشوقيات"، ثم قام الدكتور محمد صبري السربوني بجمع الأشعار التي لم يضمها ديوانه، وصنع منها ديوانًا جديدًا في مجلدين أطلق عليه "الشوقيات المجهولة". ومن أشهر قصائده " الثعلب و الديك " " سليمان و الهدهد " " النملة و المقطم " " الأسد و ويره الحمار " " اليملمة و الصياد " و غيرها من القصائد .
ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم، حتى إن الموت فاجأه بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، وفاضت روحه الكريمة في (13 من جمادى الآخرة = 14 من أكتوبر 1932م .(
___________________________________
الخاتمة:
في هذا التقرير تطرقت لبعض جوانب حياة احمد شوقي ومكانته. وكان شوقي ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.
________________________________
المراجع:
www.nabdh-alm3ani.net *
• أحمد شوقي “حياته و شعره " بقلم كمال أبو مصلح، الطباعة و النشر بيروت.
• معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com
.~. صنع يدي .~.
تجدونهـــــــــا مع الترتيب في المرفقــــــات
ومابي غير لو سمحتوااأ..
كان حب الشاعر و تولعه للكتب و الشعر منذ صغره حيث كان لا يزال في سن التاسعة من عمره ، و ظل محافظاً على القصيدة العمودية طوال سنين عمره في مختلف أنواع الشعر سواء كان في شعره النبطي(العامي) أو الفصيح .
في الخمسينات من القرن الماضي – الحادي و العشرين – تنقل الشاعر ما بين جزيرة " سقطرة" في بحر العرب ، و الكويت و السعودية و البحرين ، و ذلك من أجل العمل في تلك المناطق ، و في السبعينات من نفس القرن انتقل للعيش في إمارة دبي قس دولة الإمارات العربية المتحدة .
كان للشاعر حمد عدة اهتمامات من أهمها : اهتمامه بتوثيق التراث الإماراتي من الشعر الشعبي و كذلك تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة و الأنساب في المنطقة . و من ثم أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات .
حصل الشاعر على عدة مناصب منها : تم تعيينه وزيراً مفوضاً بوزارة الداخلية ، و عضو في لجنة التراث و التاريخ ، و كما تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية في الفترة ما بين ( 1972 – 1976) و في خلال إدارته أنشأ مكتبات عامة في تلك المناطق . و أيضاً يعد الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب أول من قدم برنامج الشعر الشعبي في التلفاز و ذلك عبر تلفزيون الكويت في عام 1971 و كما يعد أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر إشرافه على صفحة الشعر الشعبي في صحيفة البيان ،
توفي الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب في يوم الاثنين بتاريخ 19/8/2017 في جنيف .
الموضوع
ولد الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب في عجمان في عام 1932 ، في منطقة تقع في وسط عجمان يقال لها "الفريج الوسطي" ، و هم من أصول فلاحية ، أما أمه فهي سويدية من قبيلة السودان . كانت حافظة الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب قوية منذ صغره و كان يجالس الشعراء من مثل : راشد سالم الخضر ، حمد بن سليمان ، ناصر بن محمد ، و المرحوم عبدا لله الشيبة ، فأخذ يحفظ ما يقولون و يكتبه و قد بدأ بالكتابة في سن التاسعة .
تعلم الشاعر حمد أبو شهاب في بداية تعلمه في الكتاتيب ، ثم دخلت عجمان نهضة علمية حيث فتح عبد الكريم مدرسة أسماها " المحمدية " و كانت شبه نظامية فدخل الشاعر حمد تلك المدرسة ، حيث اهتم بدراسة النحو و الفقه ، فأكثر من القراءة و داوم على الكتابة
أحب الشاعر حمد أبو شهاب الشعر مبكراً فحفظه و أتقنه و قرأه في المجالس و تغنى به ، و بعد ذلك بدأ يكتبه ، و ذهب الشاعر أبو شهاب مع والده إلى "سقطرة" حيث تعلم " الطواشة" – أي فنون بيع و شراء اللؤلؤ – عندما عاد لموطنه فتح لنفسه بقالة ، ثم ذهب للكويت حيث اشتغل هناك كاتباً للغواصين في السوق ، وواصل أبو شهاب رحلته إلى السعودية و عمل كاتباً عند أناس يعرفون بــ " الجلاهمة " في الدمام ، ثم توجه إلى البحرين و عمل هناك لفترة بسيطة و أخيرا عاد إلى أرض وطنه – دولة الإمارات العربية المتحدة – لينتقل من عجمان إلى دبي فعمل عند التاجر الكيتوب ضابطاً للحسابات و اختلط بشعراء و أدباء دبي .
كان الشاعر حمد أبو شهاب مثالاً للأب الصارم ن فقد ربى أبناؤه تربية متشددة ، و كان لا يتهاون في أمر الصلاة بالذات التي يجب تأديتها في المسجد ، و كان كثير التوجيه لأبنائه للالتزام بالعادات الإسلامية و العربية المتوارثة عن الأجداد ، و كان أكثر ما يهمه هو احترام الكبير ، خاصةً من الأصغر سناً و أيضاً كان اهتمامه شديداً بتحصيل أبنائه الدراسي حيث كان يتابع تطوراتهم و تدقيق درجاتهم التي يحصلون عليها ، حتى نال أبناؤه الستة – 3 أولاد و 3 بنات – على الشهادة الجامعية .
في مطلع السبعينات عندما قامت الدولة تولى مهمة إنشاء المكتبات العامة في مناطق مختلفة و ذلك عندما كان يعمل مديراً لمكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية ، ثم تم تعيينه عضواً في لجنة التراث و التاريخ .
كانت للشاعر حمد أبو شهاب علاقة قوبة مع صاحب السمو الشيخ زايد – رحمه الله – و الشيخ محمد بن راشد – نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – ، و الكثير من غيرهم من الأدباء و الشعراء في دبي و أبو ظبي ، ووطد الشاعر حمد بن خليفة علاقته معهم و حرص أن ينهل منهم المعرفة و يتبادل معهم العلم .
و كان للمرحوم الشيخ زايد ذكراً طيباً في قصائده ..
للشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب عدة مؤلفات و دواوين سأنتقي أهمها :
1- ديوان سلطان بن علي العويس عام 1978
2- ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الأول عام 1980 ، والجزء الثاني عام 1981
3- ديوان شاعرات من الإمارات- عام 1984
4- ديوان ربيع بن ياقوت، المجموعة الكاملة – عام 1988
5- ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – عام 1991
6- ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة – عام 1995
7- وقفات مع تاريخ دولة الإمارات – عام 1997
ما بين البدايات ، والرحيل ، ثمة تاريخ حافل سجله الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب ليس بما يتصل بالذات و الشخصي فقط ، و إنما يتصل بالوطن و الإنسان و النتائج منذ وقوفه أمام صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – و هون يقرأ قصيدته ، و حتى إسهاماته الجلية بخلق تاريخ شعري في الصحافة و الإذاعة و التلفاز .
و هكذا … ملامحه البدوية و سدادة رأيه و مواقفه و قوافيه وسيرته و عناوين أخرى كلها تدل على شخصية واضحة و جلية اسمها حمد بن خليفة أبو شهاب .
تأثر الشاعر كثيراً بالمتنبي و شغل في ذائقته حيزاً واسعاً لسنوات طوال ، و كان لذلك أثراُ ايجابياً في حياة الشاعر ، حيث أصبح سيد الحكمة في القصيدة و كما أنه ظل محافظاً على هذه الروح ، و قابضاً على جمرة الأصالة في الزمن الاستهلاكي .
لم يكن الشاعر حيادياً بل قضى حياته بين صلابة الرأي و رقة التعامل مع الآخرين ، بين قوةالكلمة و رقة القافية ، بين رقة المفاهيم و مرونة الطرح و المعالجة بين حمد أبو شهاب و الشاعر حمد أبو شهاب الصديق و الإنسان ، ثم بين فصاحة الكلمة في القصيدة العربية و بين عامية اللهجة في القصيدة النبطية . في كل هذه الأطراف دائماً هناك روحية شاعر لا يقبل بأقل من المحبة و الوضوح و الجرأة ، و لا يقبل بأقل من الانتماء المطلق لأهله و بلاده و أمته و دينه .
لم يكن الشاعر عابراً دون صوت ، لم يكن والداً دون أبناء الشعر ، ولا قدماً دونما اثر واضح .
إنه الشاعر الذي سكن في الطابع ، يتابع الأغلفة و يصحح الأخطاء من أجل غيره ، و لكن من أجل بلاده و القارئ في كل مكان .
ارتبط الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب ارتباطاً كبيراً بالقصيدة النبطية و في هذا المجال نعود للعام 1981 حين أسس الشاعر صفحات الشعر الشعبي في جريدة البيان فكانت نافذة مهمة يطل من خلالها الشعراء على تراثهم و جديدهم في آن واحد ، و هي نافذة اللهجة الأم بكل الحنين و كل الدفء في العلاقات الاجتماعية و الثقافية . تلك هي قصيدة النبط أو القصيدة المحلية الشائعة في الإمارات و منطقة الخليج و البلاد العربية .
كان الشاعر حمد أبو شهاب أول من قدم مجالس الشعراء في التلفاز عبر تلفزيون الكويت في دبي عام 1971 ، وأول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر جريدة البيان عام 1981 ، و أول شاعر إماراتي تغنى إحدى قصائده في مصر ، فقد لحن و عنى قصيدته " عيد الفرج" على مسرح البالون في القاهرة في منتصف السبعينات و يعد كتابه " تراثنا من الشعر الشعبي " درة الكتب التي أصدرها فقد كان هذا الكتاب حصيلة جهد 40 عاماً ، جمع خلالها قصائد شعراء متوفين منذ 350 سنة و أكثر ، وقد طاف البلاد ليكون دقيقاً في الجمع و التدقيق و التحري .
كان الشاعر محافظاً على صلة أرحامه و كما كان و فياً لأصحابه فقد كان لديه جدول يومي للزيارات ينتقل خلاله إلى 5 أو 6 أماكن بالإضافة إلى الزيارات الأسبوعية ، و قد كان يشكو أحياناً من عدم مبادلتهم للزيارة ، و بعد وفاته لام الكثير أنفسهم لتقصيرهم تجاهه .
تتلمذ على يد الراحل حمد أبو شهاب عدد من شعراء القصيدة النبطية ، وقد حرص تلاميذه على النهل منه للاستفادة من خبراته و توجيهاته . كان الشاعر حمد متشدداً عليهم و ذلك حتى يتقنوا الشعر و كما كان لا يجامل تلاميذه و كان صريحاً جداً معهم ، و أيضاً كان يطلب منهم دائماً أن يطوروا أنفسهم و يكثفوا قراءتهم حتى تكون كتاباتهم أفضل ، و كان الشاعر حمد أبو شهاب لا يثني على الشاعر في حضوره فقد كان يمتدحه أما الآخرين .
للشاعر حمد بن خليفة دور كبير في وسائل الإعلام ، فكانت له أساليبه الصحيحة للنقد ، لأن عند إشرافه على أية وسيلة يهتم بكونها مبدعة ، و ليس الإبداع وحده كان همه ، فقد كان صريحاً و غير متسرع في نشر ما يصل إليه ، بل كان يلقي عليه نظرة و يدققه ، و حرص أن لا تلمس القصيدة أي ركن من أركان الإسلام و لا تحمل عادة سيئة و لو بالتلميح ، مع كل هذا كان الشاعر رقيق القلب كالطفل ، و كان دائماً معتزاً بقصائده التي يتبادلها مع صاحب السمو الشيخ زايد – رحمه الله- و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ..
كان الشاعر حمد بن خليفة حاد الطباع و قد اتفق الجميع على ذلك ، و كما أنه غير متسامح مع الخطأ في اللغة و الشعر بالذات فقد كان سريع الغضب و لكنه مع ذلك رجل ذو شخصية صادقة لا يقبل الكلام غير الموزون خاصة إذا كان قصيدة و لا يقبل الكلمة الناقصة و لا يجامل من يخطئ .
كثيراً من الناس ما خلطوا بين صراحته و حدة طبعه ، و هذا جلب له الكثير من المتاعب الصحية و خلق له عداوات مع الآخرين الذين لم يفهموا على أي أساس يبني مواقفه ، فهناك أمور لا داعي للمجاملة فيها ، و كان يعترف أنه سريع الغضب و هو أمر يزعجه جداً ..
في الساعة العاشرة صباحاً من يوم الثامن من أغسطس و صل الشاعر إلى قصر الشيخ زايد في جنيف ، و جلس يتبادل الحديث مع الشعراء ، فقد دار بينهم الحديث عن العملية التي أجراها قبل سنوات لتغيير 5 شرايين في قلبه ، حيث حدثهم عن نجاح تلك العملية و حمد الله تعالى أنه لا يشكو من شي الآن . ثم تمت دعوته إلى الحضور لمجلس الشيخ زايد ، فوقف الشاعر أمام الشيخ زايد – رحمه الله – فحدثه عن سيره الشيخ زايد منذ أن كان في العين ، و صفاته بأبيات من الشعر ، و كانت تلك من أفضل السير التي سردها أبو شهاب و دونها ، و قد قرأ حينها 3 صفحات بثبات ، و ثم فجأة سقط على الطاولة ، فأسرع الحاضرون باستدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى ، و يقال أنه أصاب بنوبتين في طريقه للمستشفى ، وأصيب بالثالثة في المستشفى ، و بقي تقريباً أسبوع في غرفة الإنعاش من دون أن يتحدث خلالها إلى أحد حتى انتقلت روحه إلى باريها في 19 / 8 /2017
الخاتمة
هذا هو محمد بن خليفة أبو شهاب , تعجز السطر على حمل صفاته وسيرته,عشق الشعر واخلص له فقد كان أول من قدم برامج الشعر الشعبي في التلفزيون و أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية و أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات, وتسلم مناصب عديدة في الدولة من مثل عين وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية ثم عضو لجنة التراث والتاريخ ومن ثم تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية,رغم كل هذا لم يقصر في أداء واجبة كأب اتجاه أبنائه.
الميلاد 1889)
المحيدثة – المتن الشمالي
جبل لبنان – لبنان
الوفاة 1958
المهنة شاعر
اللقب شاعر الأمل والتفاؤل
الجنسية لبناني
إيليا أبو ماضي (1889[1] أو 1890[2] – 23 نوفمبر 1957) شاعر عربي لبناني يعتبر من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين.
ولد إيليا ضاهر أبي ماضي في المحيدثة في المتن الشمالي في جبل لبنان عام 1891 وهاجر إلى مصر سنة 1900م وسكن الإسكندرية وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعة ونظماً. أجبره الفقر أن يترك دراسته بعد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ، وكانت مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك، نشر قصائد له في مجلاتٍ لبنانية صادرة في مصر، أهمها "العلم" و"الاكسبرس"، وهناك، تعرف إلى الأديب أمين تقي الدين، الذي تبنى المبدع الصغير ونشر أولى اعمال إيليا في مجلته "الزهور" توفي سنة 1957.
مسيرته الأدبية
في مصر، أصدر أبو ماضي أول دواوينه الشعرية عام 1911، بعنوان "تذكار الماضي"، وكان يبلغ من العمر 22 عاماً، شعره السياسي والوطني جعله عرضةً لمضايقات السلطة الرسمية، فهاجر عام 1912 إلى أمريكا الشمالية، وصل أولاً إلى مدينة سينسيناتي، وهناك عمل مع أخيه مراد في التجارة، وتنقل بعدها في الولايات المتحدة إلى ان استقر في مدينة نيويورك عام 1916 وهناك عمل نائباً لتحرير جريدة مرآة الغرب وتزوج من ابنة مالكها السيدة دورا نجيب دياب وأنجبت له اربعة أولاد.
تعرف إلى عظماء القلم في المهجر، فأسس مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة الرابطة القلمية، التي كانت أبرز مقومات الأدب العربي الحديث، وتعتبر هذه الرابطة أهم العوامل التي ساعدت أبي ماضي على نشر فلسفته الشعرية.
في 15 أبريل 1919، قام إيليا أبو ماضي بإصدار أهم مجلة عربية في المهجر، وهي"مجلة السمير" التي تبنت الأقلام المغتربة، وقدمت الشعر الحديث على صفحاتها، واشترك في إصدارها معظم شعراء المهجر لا سيما أدباء المهجر الأمريكي الشمالي، وقام بتحويلها عام 1936 إلى جريدة يومية. امتازت بنبضها العروبي. لم تتوقف "السمير" عن الصدور حتى فارق الشاعر الحياة بنوبة قلبية في 13 نوفمبر 1957.
أهم الأعمال
تفرغ إيليا أبو ماضي للأدب والصحافة، وأصدر عدة دواوين رسمت اتجاهه الفلسفي والفكري أهمها:
"تذكار الماضي" (الإسكندرية 1911): تناول موضوعات مختلفة أبرزها الظلم، عرض فيها بالشعر الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم، مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده.
"إيليا أبو ماضي" (نيويورك 1918): كتب مقدمته جبران خليل جبران، جمع فيه إيليا الحب، والتأمل والفلسفة، وموضوعات اجتماعية وقضايا وطنية كل ذلك في إطار رومانسي حالم أحياناً وثائر عنيف أحياناً أخرى، يكرر شاعرنا فيه تغنيه بجمال الطبيعة.
"الجداول" (نيويورك 1927): كتب مقدمته ميخائيل نعيمة.
"الخمائل" (نيويورك 1940): من أكثر دواوين أبي ماضي شهرةً ونجاحاً، فيه اكتمال نضوج ايليا أدبياً، جعله شعر التناقضات، ففيه الجسد والروح، والثورة وطلب السلام، والاعتراف بالواقع ورسم الخيال.
"تبر وتراب"
"الغابة المفقودة"
" قصص الأغرش ومرأته الهبلة " "مغامرات احمص مع مجمع الهندى
بالتوفيق ولا تنسوني من الردود والتقييم
علي عبدالله خليفة
. مواليد مدينة المحرق بمملكة البحرين عام 1944 م
• رئيس مجلس إدارة الملتقى الثقافي الأهلي
• عضو مؤسس في أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين.
• عضو الهيئة التنفيذية للمنظمة العالمية للفن الشعبي ( iov ) التابعة لليونسكو.
• عضو مجلس كلية الآداب بجامعة البحرين منذ عام 1998 م.
• مدير إدارة البحوث الثقافية بالديوان الملكي بمملكة البحرين
• الأعمال الشعرية :
مجموعات شعرية
– أنين الصواري – مجوعة شعرية بالفصحى – دار العلم للملايين – بيروت 1969 م .
– عطش النخيل – مجموعة شعرية بالعامية – دار العلم للملايين – بيروت – 1970 م .
– إضاءة لذاكرة الوطن – مجموعة شعرية بالفصحى – دار الآداب – بيروت 1973 م .
– عصافير المسا – مجموعة شعرية بالعامية – دار الغد – البحرين 1983 م .
– في وداع السيدة الخضراء – مجموعة شعرية بالفصحى – دار الغد – البحرين 1992م .
– حورية العاشق – مجموعة شعرية بالفصحى – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2022 م.
– يعشب الورق ـ مختارات شعرية ـ أسرة الأدباء والكتاب
البحرين 2022 م.
– لا يتشابه الشجر – مجموعة شعرية بالفصحى ـ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت 2022 م.
أوبريت غنائي
– صانع المجد (أوبريت غنائي ممسرح من ألحان الفنان جاسم الحربان) – وزارة التربية والتعليم – البحرين 1996م.
– انتظرناك طويلا ( أوبريت غنائي ممسرح من ألحان الفنان خالد الشيخ ) – المؤسسة العامة للشباب والرياضة – مملكة البحرين
– على قلب واحد (أوبريت غنائي ممسرح من ألحان الفنان خالد الشيخ) محافظة مدينة المحرق – مملكة البحرين
• الدراسات و الأبحاث :
– ديوان حسن الفرحان ( تحقيق وشرح وتقديم ) – 1980 م
– فنون الموال ( بحث ميداني لجمع وتحقيق وتوثيق نصوص الموال في الخليج العربي ) – 1971 م .
– خليج الأغاني ( بحث ميداني لتوثيق الأغاني والرقصات الشعبية في الخليج العربي ) – 1979 م .
– أشـكال ومـضامـيـن الـنـصوص الـشـعـرية في فن ( الفجري ) .
– الشعر العامي الحديث والتقنيات الجديدة –.
– استلهام التراث الشعبي في الأعمال الإبداعية – 2022 م
• الجهود والمواقع الثقافية :
– أسس في البحرين عام 1974 دار الغد للنشر والتوزيع .
– أسس في البحرين عام 1976 م المـجلـة الأدبـية الـفـصلية ( كتابات ) وتولى رئاسة تحريرها .
– تولى وضع وثائق تأسيس مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية عام 1982 وأشرف على تأسيسه وتولى إدارته لخمس سنوات .
– أسس بـدولة قـطـر عام 1984 المجلة العلـمـيـة المتخصصة ( المأثورات الشعبية ) وتولى رئاسة تحريرها لثلاث سنوات .
– تولى عام 1989 مهام تأسيس الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمملكة البحرين ومهام الأمين العام المساعد للمجلس للفترة من 1989 – 1997 م
– أســس فـي البحرين عام 1994 لإصدار مجلة ( البحرين الثقافية ) التي تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتولى إدارة التحرير بها
– تولى مهام مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام
– تولى مهام تأسيس إدارة البحوث الثقافية بالديوان الملكي بمملكة
البحرين وتولى إدارتها للفترة – 2022 م.
• شارك في عدد من المؤتمرات والملتقيات الأدبية والفكرية داخل وخارج البلاد العربية.
• أحيا العديد من الأمسيات وشارك في عدد من المهرجانات الشعرية العربية
( مهرجان الشعر العربي ، المربد ، جرش ، ملتقى الشعر العالمي ).
• شارك في اجتماعات الخبراء غير الحكوميين لوضع الاتفاقية الدولية لحماية
حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بباريس بتكليف من المنظمة العالمية للتربية
والثقافة والعلوم ( unisco ) – 1979 م.
• شارك في اجتماعات الخبراء غير الحكوميين لوضع اتفاقية عربية نموذجية
لحماية التراث الشعبي، بتكليف من المنظمة العالمية لحماية الملكية
الفكرية ( w i p o ) – 1983 م .
• شارك في وضع مشروع الخطة الشاملة
للثقافة العربية بتكليف من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( alecso ) – 1984
• اختيرت نماذج من قصائده وأدرجت ضمن المقررات الدراسية على
طلبة الإعدادية والثانوية العامة بمدارس البحرين وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة .
• ترجمت مختارات من أشعاره إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والبولندية.
• منحته جامعة جوسيبي سيكلونا الدولية درجة الدكتوراه الفخرية
في الآداب عام 1987، تقديرا لجهوده الثقافية المتميزة.
• منحته مملكة البحرين وسام الكفاءة من الدرجة الأولى
• نال ( درع الإبداع ) في يوم الشعر العالمي 2022 م، من أسرة
الأدباء والكتاب بمملكة البحرين، عن مجمل نتاجه الشعري ودوره
الريادي في حركة الشعر البحريني الحديث بالبحرين.
• تولى تحرير وصياغة ( الاستراتيجية الوطنية للشباب بمملكة البحرين )
عن تقارير ثمانية خبراء وطنيين 2022 م.
أهم الدراسات والأبحاث التي تناولت أعماله الشعرية :
• صيادو اللؤلؤ في شعر علي عبدالله خليفة، رسالة ماجستير بالفرنسية – لجاكلين هوفر، مقدمة إلى قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة جنيف، بإشراف البروفيسور د . سايمون جارجي، جنيف – سويسرا، 1972 م.
• الشاعر علي عبدالله خليفة في ضوء اتجاهات الشعر العربي المعاصر (رسالة ماجستير) الدكتور عودة الله منيع القيسي بإشراف الدكتورة سهير القلماوي قدمت إلى معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية، نشرت في كتاب " دراسات في أدب البحرين ، الصادر عن المنظمة نفسها ) – القاهرة 1979
• علي عبدالله خليفة . . من أنين الصواري إلى إضاءة لذاكرة الوطن – الدكتور ماهر حسن فهمي ( فصل من كتاب " تطور الشعر العربي الحديث بمنطقة الخليج " 1981 ).
• قيثارة المعاصرة بين الذات والموضوع ـ الدكتور سليمان العطار، مجلة ( البحرين الثقافية ) العدد الخامس، يوليو 1995، ص 66، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – البحرين.
• أفكار في إبداعات الشاعر البحريني المعاصر علي عبدالله خليفة – المستشرقة البولندية البروفيسور دكتور بربارا ميخالاك بيكولسكا والدكتور يوسف شحادة – مجلة الدراسات العربية والإسلامية – العدد الثامن – جامعة ياجيللو نسكي – كراكوف – بولندا.
• زهرة اللوتس – دراسة بلاغية في شعر علي عبدالله خليفة – الدكتورة
وجدان عبد الإله الصائغ – الملتقى الثقافي الأهلي – البحرين 2022 م.
• ما قالته النخلة للبحر (رسالة ماجستير) –
الدكتور علوي الهاشمي.
• السكون المتحرك ( رسالة دكتوراه ) – الدكتور علوي الهاشمي
• قلق النص . . محارق الحداثة – غالية خوجة – المؤسسة العربية
للدراسات و النشر – بيروت ،2017 م.
• علي عبدالله خليفة وظاهرة البحر في شعره ـ رسالة ماجستير –
عائشة سلمان السياس، مقدمة إلى معهد الآداب الشرقية بكلية الآداب
والعلوم الانسانية بجامعة القديس يوسف، بإشراف
البروفيسور د. هنري العويط ،
بيروت ـ لبنان، 2022 م.
وبالتوفيق
=)