التصنيفات
الصف السادس

إمتحان تربية إسلامية الصف السادس

هلا و غلا

امتحان مادة التربية الإسلامية للصف السادس فصل دراسي ثاني المنهج الجديد مدارس الغد الامارات غير محلولة

منطقة ابوظبي التعليمية الاسم:……………………
مدرسة دار العلوم الخاصة الصف:…………………..
امتحان مادة التربية الإسلامية للصف السادس فصل دراسي ثاني 07-08
اولاً القرآن الكريم
قال تعالى( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفآيزون لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)
ما معنى كلاً من :
خاشعاً…………………………………….. …………………
متصدعاً……………………………………. ……………….
اكملي الفراغات التالية بما يناسب:
الحكمة من ضرب الأمثال في القرآن الكريم……………………………..
ضرب الله المثل بالجبل وذلك لـ………………………………………
واجبنا تجاه القرآن الكريم
أ-………………………………………….. …………………….
ب-………………………………………….. …………………..
الفايزون الذين اتبعوا شرع الله مصيرهم ……………………………….
اكملي كل عمل يمر بالمرحلة التالية
مرحلة ما قبل العمل مرحلة ما بعد العمل

اتقوا الله اتقوا الله
أ-……………………………….أ-………………………………..
ب-…………………………….ب-……………………………….
ثانياً الحديث الشريف:
" آية المنافق ثلآث إذا حدث كذي وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان"
ضعي اشارة( ) امام العبارة الصحيحة واشارة (x) امام العبارة الغير صحيحة:
1-اليمين الكاذبة تغمس صاحبها في نار جهنم ( )
2-النفاق هو إضمار الإسلام وإظهار الكفر ( )
3-الخائن يكون أشد الناس فضيحة يوم القيامة ( )
4-يجوز الكذب الذي يطلق عليه البعض الكذب الأبيض ( )
اكملي الفراغات التالية:
من نتائج إخلاف الوعد
أ-………………………………………….. …………..
ب-………………………………………….. ………..
من صور الكذب
أ-………………………………………….. ………….
ب-………………………………………….. ………..
أي هؤلاء المتظاهرين يعد منافقاً
يتظاهر بالمودة والمحبة وهو يضمر العداوة ( )
يتظاهر بعدم الحاجة ليحفظ نفسه من ذل السؤال ( )
ثالثاً بقية الموضوعات
اختاري الإجابة الصحيحة
أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم عند وصوله للمدينة
بناء المسجد النبوي المؤاخاة الوثيقة
من صفات المهاجرين
البخل الحسد عفة النفس
كان في مؤخرة المسجد مكان لإيواء الفقراء وعابري السبيل يسمى
الروضة الضيافة الصفة
توجد الروضة الشريفة في
المسجد الحرلم المسجد الأقصى المسجد النبوي
وقعت غزوة أحد في السنة……………………. للهجرة
الثالثة الرابعة الثانية
ضعي اشارة( ) امام العبارة الصحيحة واشارة (x) امام العبارة الغير صحيحة:
كان للمسجد النبوي عندما بناه الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة أبواب( )
من الأسس التي قامت عليها المؤخاة الحب والمودة ( )
الوثيقة تحدد شكل الدولة ونظام الحكم والعلاقة بين أفراد المجتمع ( )
قتل حمزة بن عبد المطلب على يد وحشي الحيشي ( )
الإخاء هي المواساة في الشدة والرخاء ( )
اكملي الفراغات التالية بما يناسب
كان حامل لواء المهاجرين في غزوة أحد ……………………………..
من صفات الأنصار……………………………………. ………..
بنى الرسول صلى الله عليه وسلم سقف المسجد النبوي من ………………………………..
من أسباب هزيمة المسلمين في أحد ………………………………….
………………………………………….. ……………………
الصلاة في المسجد النبوي خير من ……………………… صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
صلي العمود أ بما يناسبه في العمود ب
أ ب
قائد الرماة في أحد ثلاثة آلاف مقاتل
عدد كفار قريش في غزوة أحد أبو سفيان بن حرب
قائد كفار قريش في أحد عبد الله بن جبير
شكراًًًًًًًًًًًًًًًًً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

بحث تقرير أنس بن مالك للصف السادس

بحث تقرير أنس بن مالك موضوع كامل
أنس بن مالك
أَنَسُ بنُ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَمٍ الأَنْصَارِيُّ
الإِمَامُ، المُفْتِي، المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ، رَاوِيَةُ الإِسْلاَمِ، أَبُو حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ، خَادِمُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَرَابَتُهُ مِنَ النِّسَاءِ، وَتِلْمِيذُهُ، وَتَبَعُهُ، وَآخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً.
خدمته لرسول الله
وَكَانَ أَنَسٌ يَقُوْلُ:
قَدِمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المَدِيْنَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِيْنَ، وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَصَحِبَ أَنَسٌ نَبِيَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَتَمَّ الصُّحْبَةِ، وَلاَزَمَهُ أَكْمَلَ المُلاَزَمَةِ مُنْذُ هَاجَرَ، وَإِلَى أَنْ مَاتَ، وَغَزَا مَعَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
وَعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَنَّانِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَا حَمْزَةَ بِبَقْلَةٍ اجْتَنَيْتُهَا.
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المَدِيْنَةَ وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِيْنَ، فَأَخَذَتْ أُمِّي بِيَدِي، فَانْطَلَقَتْ بِي إِلَيْهِ، فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَمْ يَبْقَ رَجُلٌ وَلاَ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلاَّ وَقَدْ أَتْحَفَكَ بِتُحْفَةٍ، وَإِنِّي لاَ أَقْدِرُ عَلَى مَا أُتْحِفُكَ بِهِ إِلاَّ ابْنِي هَذَا، فَخُذْهُ، فَلْيَخْدُمْكَ مَا بَدَا لَكَ.
قَالَ: فَخَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِيْنَ، فَمَا ضَرَبَنِي، وَلاَ سَبَّنِي، وَلاَ عَبَسَ فِي وَجْهِي.
حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ مَوْلَىً لأَنَسٍ؛ أَنَّهُ قَالَ لأَنَسٍ: أَشَهِدْتَ بَدْراً؟
فَقَالَ: لاَ أُمَّ لَكَ، وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْ بَدْرٍ.
ثُمَّ قَالَ الأَنْصَارِيُّ: خَرَجَ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى بَدْرٍ، وَهُوَ غُلاَمٌ يَخْدُمُهُ.
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ لأَنَسٍ: (يَا ذَا الأُذُنَيْنِ).
وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخُصُّهُ بِبَعْضِ العِلْمِ.
فَنَقَلَ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّهُ طَافَ عَلَى تِسْعِ نِسْوَةٍ فِي ضَحْوَةٍ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ.
دعوة رسول الله له
حَدَّثَنَا أَنَسٌ، قَالَ: جَاءتْ بِي أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ أَزَّرَتْنِي بِنِصْفِ خِمَارِهَا، وَرَدَّتْنِي بِبَعْضِهِ، فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَذَا أُنَيْسٌ ابْنِي، أَتَيْتُكَ بِهِ يَخْدُمُكَ، فَادْعُ اللهَ لَهُ.
دَعَا لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَأَطِلْ حَيَاتَهُ).
فَاللهُ أَكْثَرَ مَالِي، حَتَّى إِنَّ كَرْماً لِي لَتَحْمِلُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنَ، وَوُلِدَ لِصُلْبِي مائَةٌ وَسِتَّةٌ.
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَأَتَتْهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ، فَقَالَ: (أَعِيْدُوا تَمْرَكُم فِي وِعَائِكُم، وَسَمْنَكُم فِي سِقَائِكُم، فَإِنِّي صَائِمٌ).
ثُمَّ قَامَ فِي نَاحِيَةِ البَيْتِ، فَصَلَّى بِنَا صَلاَةً غَيْرَ مَكْتُوبَةٍ، فَدَعَا لأُمِّ سُلَيْمٍ وَأَهْلِ بَيْتِهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّ لِي خُوَيْصَّةً.
قَالَ: (وَمَا هِيَ؟).
قَالَتْ: خَادِمُكَ أَنَسٌ.
فَمَا تَرَكَ خَيْرَ آخِرَةٍ وَلاَ دُنْيَا إِلاَّ دَعَا لِي بِهِ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ ارزُقْهُ مَالاً وَوَلَداً، وَبَارِكْ لَهُ فِيْهِ).
قَالَ: فَإِنِّي لَمِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالاً، وَحَدَّثَتْنِي أُمَيْنَةُ ابْنَتِي: أَنَّهُ دُفِنَ مِنْ صُلْبِي إِلَى مَقْدَمِ الحَجَّاجِ البَصْرَةَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُوْنَ وَمائَةٌ.
أحسن الناس صلاة
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَشبَهَ بِصَلاَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنِ ابْنِ أُمِّ سُلَيْمٍ -يَعْنِي: أَنساً-.
وَقَالَ أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ: كَانَ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ أَحسَنَ النَّاسِ صَلاَةً فِي الحَضَرِ وَالسَّفَرِ.
وَرَوَى أن أَنَسٌ كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ دَماً، مِمَّا يُطِيلُ القِيَامَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
جَاءَ قَيِّمُ أَرْضِ أَنَسٍ، فَقَالَ: عَطِشَتْ أَرَضُوكَ.
فَتَرَدَّى أَنَسٌ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى البَرِّيَّةِ، ثُمَّ صَلَّى، وَدَعَا، فَثَارَتْ سَحَابَةٌ، وَغَشِيتْ أَرْضَهُ، وَمَطَرَتْ، حَتَّى مَلأَتْ صِهْرِيْجَهُ، وَذَلِكَ فِي الصَّيْفِ، فَأَرْسَلَ بَعْضَ أَهْلهِ، فَقَالَ: انْظُرْ أَيْنَ بَلَغَتْ؟
فَإِذَا هِيَ لَمْ تَعْدُ أَرْضَهُ إِلاَّ يَسِيْراً.
قَالَ هَمَّامُ بنُ يَحْيَى: حَدَّثَنِي مَن صَحِبَ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، قَالَ:
لَمَّا أَحرَمَ أَنَسٌ، لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أُكَلِّمَهُ حَتَّى حَلَّ مِنْ شِدَّةِ إِبْقَائِهِ عَلَى إِحْرَامِهِ.
أبو بكر يستعمله
عَنْ مُوْسَى بنِ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيْقَ بَعَثَ إِلَى أَنَسٍ لِيُوَجِّهَهُ عَلَى البَحْرَيْنِ سَاعِياً.
فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ، فَقَالَ: إِنِّيْ أَرَدْتُ أَنْ أَبْعَثَ هَذَا عَلَى البَحْرَيْنِ، وَهُوَ فَتَىً شَابٌّ.
قَالَ: ابعَثْهُ، فَإِنَّهُ لَبِيبٌ كَاتِبٌ.
فَبَعَثَه، فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ، قَدِمَ أَنَسٌ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: هَاتِ مَا جِئْتَ بِهِ.
قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، البَيْعَةَ أَوَّلاً.
فَبَسَطَ يَدَهُ.
جرأته فى مواجهة الحجاج
كَتَبَ أَنَسٌ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ – لَمَّا آذَاهُ الحَجَّاجُ-:
إِنِّيْ خَدَمْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِسْعَ سِنِيْنَ، وَاللهِ لَوْ أَنَّ النَّصَارَى أَدْرَكُوا رَجُلاً خَدَمَ نَبِيَّهُم، لأَكْرَمُوْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
كُنْتُ بِالقَصْرِ، وَالحَجَّاجُ يَعْرِضُ النَّاسَ لَيَالِيَ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَجَاءَ أَنَسٌ، فَقَالَ الحَجَّاجُ: يَا خَبِيثُ، جَوَّالٌ فِي الفِتَنِ، مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ؛ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لأَسْتَأْصِلَنَّكَ كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، وَلأُجَرِدَنَّكَ كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ.
كَتَبَ أَنَسٌ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ:
قَدْ خَدَمْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِسْعَ سِنِيْنَ، وَإِنَّ الحَجَّاجَ يُعَرِّضُ بِي حَوَكَةَ البَصْرَةِ، فَقَالَ:
يَا غُلاَمُ! اكْتُبْ إِلَى الحَجَّاجِ: وَيْلَكَ! قَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَصْلُحَ عَلَى يَدَيَّ أَحَدٌ، فَإِذَا جَاءكَ كِتَابِي، فَقُمْ إِلَى أَنَسٍ حَتَّى تَعْتَذِرَ إِلَيْهِ.
فَلَمَّا أَتَاهُ الكِتَابُ، قَالَ لِلرَّسُوْلِ: أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ بِمَا هُنَا؟
قَالَ: إِي وَاللهِ؛ وَمَا كَانَ فِي وَجْهِهِ أَشَدُّ مِنْ هَذَا.
قَالَ: سَمْعاً وَطَاعَةً، وَأَرَادَ أَنْ يَنْهَضَ إِلَيْهِ.
فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ، أَعْلَمْتُهُ.
فَأَتَيْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، فَقُلْتُ: أَلاَ تَرَى قَدْ خَافَكَ، وَأَرَادَ أَنْ يَجِيْءَ إِلَيْكَ، فَقُمْ إِلَيْهِ.
فَأَقْبَلَ أَنَسٌ يَمْشِي حَتَّى دَنَا مِنْهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ! غَضِبْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ، تُعَرِّضُنِي بِحَوَكَةِ البَصْرَةِ؟
قَالَ: إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكَ كَقْولِ الَّذِي قَالَ: إِيَّاكِ أَعْنِي وَاسْمِعِي يَا جَارَةُ، أَرَدْتُ أَنْ لاَ يَكُوْنَ لأَحَدٍ عَلَيَّ مَنْطِقٌ.
وفاته
وَأَمَّا مَوْتُهُ: فَاخْتَلَفُوا فِيْهِ، فَرَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ: أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ عِدَّةٌ – وَهُوَ الأَصَحُّ -: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ.
واخْتُلِفَ فِي سِنِّ أَنَسٍ، فَقَالَ بَعْضُهُم: بَلَغَ مائَةً وَثَلاَثَ سِنِيْنَ.
وَقَالَ بَعَضُهُم: بَلغَ مائَةً وَسَبْعَ سِنِيْنَ.
مصادر :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
عمل الطالب : سالم سعيد سالم الحفيتي .
الصف : السادس / 3 .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

أوراق عمل جاهزه لتربيه الاسلاميه للصف السادس

الســــــلام عليكم

هاي اوراق عمل حصلتها عالنت اثناء بحثي لاوراق عمل لاختي وان شاءالله تستفيدون منها

وفيه ورقه عمل انا مسوتنها بعد

ولا تحرمونا من خالص الدعــــــــــاء

الملفات المرفقة eltrawee7(religion).doc.doc‏ (95.0 كيلوبايت, المشاهدات 937)
trgeeg &taf5eem(arabic+religion).doc.doc‏ (77.0 كيلوبايت, المشاهدات 800)
الاظهار.doc‏ (38.5 كيلوبايت, المشاهدات 685)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

ادخلوووووووووووووووو بسررررررررررررررررررررررررررررررررعة للصف السادس

طلب ورقة عمل وتقرير لدرس النون الساكنة والتنوين

لوسمحتم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

تقرير عن انس بن مالك للصف السادس

أنس بن مالك

أَنَسُ بنُ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ ضَمْضَمٍ الأَنْصَارِيُّ
الإِمَامُ، المُفْتِي، المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ، رَاوِيَةُ الإِسْلاَمِ، أَبُو حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ، خَادِمُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَرَابَتُهُ مِنَ النِّسَاءِ، وَتِلْمِيذُهُ، وَتَبَعُهُ، وَآخِرُ أَصْحَابِهِ مَوْتاً.
خدمته لرسول الله
وَكَانَ أَنَسٌ يَقُوْلُ:
قَدِمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المَدِيْنَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ، وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِيْنَ، وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
فَصَحِبَ أَنَسٌ نَبِيَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَتَمَّ الصُّحْبَةِ، وَلاَزَمَهُ أَكْمَلَ المُلاَزَمَةِ مُنْذُ هَاجَرَ، وَإِلَى أَنْ مَاتَ، وَغَزَا مَعَهُ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَبَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
وَعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَنَّانِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَا حَمْزَةَ بِبَقْلَةٍ اجْتَنَيْتُهَا.
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المَدِيْنَةَ وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِيْنَ، فَأَخَذَتْ أُمِّي بِيَدِي، فَانْطَلَقَتْ بِي إِلَيْهِ، فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَمْ يَبْقَ رَجُلٌ وَلاَ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلاَّ وَقَدْ أَتْحَفَكَ بِتُحْفَةٍ، وَإِنِّي لاَ أَقْدِرُ عَلَى مَا أُتْحِفُكَ بِهِ إِلاَّ ابْنِي هَذَا، فَخُذْهُ، فَلْيَخْدُمْكَ مَا بَدَا لَكَ.
قَالَ: فَخَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِيْنَ، فَمَا ضَرَبَنِي، وَلاَ سَبَّنِي، وَلاَ عَبَسَ فِي وَجْهِي.
حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ مَوْلَىً لأَنَسٍ؛ أَنَّهُ قَالَ لأَنَسٍ: أَشَهِدْتَ بَدْراً؟
فَقَالَ: لاَ أُمَّ لَكَ، وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْ بَدْرٍ.
ثُمَّ قَالَ الأَنْصَارِيُّ: خَرَجَ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى بَدْرٍ، وَهُوَ غُلاَمٌ يَخْدُمُهُ.
وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ لأَنَسٍ: (يَا ذَا الأُذُنَيْنِ).
وَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخُصُّهُ بِبَعْضِ العِلْمِ.
فَنَقَلَ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّهُ طَافَ عَلَى تِسْعِ نِسْوَةٍ فِي ضَحْوَةٍ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ.
دعوة رسول الله له
حَدَّثَنَا أَنَسٌ، قَالَ: جَاءتْ بِي أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَدْ أَزَّرَتْنِي بِنِصْفِ خِمَارِهَا، وَرَدَّتْنِي بِبَعْضِهِ، فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَذَا أُنَيْسٌ ابْنِي، أَتَيْتُكَ بِهِ يَخْدُمُكَ، فَادْعُ اللهَ لَهُ.
دَعَا لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَأَطِلْ حَيَاتَهُ).
فَاللهُ أَكْثَرَ مَالِي، حَتَّى إِنَّ كَرْماً لِي لَتَحْمِلُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنَ، وَوُلِدَ لِصُلْبِي مائَةٌ وَسِتَّةٌ.
عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَأَتَتْهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ، فَقَالَ: (أَعِيْدُوا تَمْرَكُم فِي وِعَائِكُم، وَسَمْنَكُم فِي سِقَائِكُم، فَإِنِّي صَائِمٌ).
ثُمَّ قَامَ فِي نَاحِيَةِ البَيْتِ، فَصَلَّى بِنَا صَلاَةً غَيْرَ مَكْتُوبَةٍ، فَدَعَا لأُمِّ سُلَيْمٍ وَأَهْلِ بَيْتِهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّ لِي خُوَيْصَّةً.
قَالَ: (وَمَا هِيَ؟).
قَالَتْ: خَادِمُكَ أَنَسٌ.
فَمَا تَرَكَ خَيْرَ آخِرَةٍ وَلاَ دُنْيَا إِلاَّ دَعَا لِي بِهِ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ ارزُقْهُ مَالاً وَوَلَداً، وَبَارِكْ لَهُ فِيْهِ).
قَالَ: فَإِنِّي لَمِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالاً، وَحَدَّثَتْنِي أُمَيْنَةُ ابْنَتِي: أَنَّهُ دُفِنَ مِنْ صُلْبِي إِلَى مَقْدَمِ الحَجَّاجِ البَصْرَةَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُوْنَ وَمائَةٌ.
أحسن الناس صلاة
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَشبَهَ بِصَلاَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنِ ابْنِ أُمِّ سُلَيْمٍ -يَعْنِي: أَنساً-.
وَقَالَ أَنَسُ بنُ سِيْرِيْنَ: كَانَ أَنَسُ بنُ مَالِكٍ أَحسَنَ النَّاسِ صَلاَةً فِي الحَضَرِ وَالسَّفَرِ.
وَرَوَى أن أَنَسٌ كَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ دَماً، مِمَّا يُطِيلُ القِيَامَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
جَاءَ قَيِّمُ أَرْضِ أَنَسٍ، فَقَالَ: عَطِشَتْ أَرَضُوكَ.
فَتَرَدَّى أَنَسٌ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى البَرِّيَّةِ، ثُمَّ صَلَّى، وَدَعَا، فَثَارَتْ سَحَابَةٌ، وَغَشِيتْ أَرْضَهُ، وَمَطَرَتْ، حَتَّى مَلأَتْ صِهْرِيْجَهُ، وَذَلِكَ فِي الصَّيْفِ، فَأَرْسَلَ بَعْضَ أَهْلهِ، فَقَالَ: انْظُرْ أَيْنَ بَلَغَتْ؟
فَإِذَا هِيَ لَمْ تَعْدُ أَرْضَهُ إِلاَّ يَسِيْراً.
قَالَ هَمَّامُ بنُ يَحْيَى: حَدَّثَنِي مَن صَحِبَ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، قَالَ:
لَمَّا أَحرَمَ أَنَسٌ، لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أُكَلِّمَهُ حَتَّى حَلَّ مِنْ شِدَّةِ إِبْقَائِهِ عَلَى إِحْرَامِهِ.
أبو بكر يستعمله
عَنْ مُوْسَى بنِ أَنَسٍ:
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيْقَ بَعَثَ إِلَى أَنَسٍ لِيُوَجِّهَهُ عَلَى البَحْرَيْنِ سَاعِياً.
فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ، فَقَالَ: إِنِّيْ أَرَدْتُ أَنْ أَبْعَثَ هَذَا عَلَى البَحْرَيْنِ، وَهُوَ فَتَىً شَابٌّ.
قَالَ: ابعَثْهُ، فَإِنَّهُ لَبِيبٌ كَاتِبٌ.
فَبَعَثَه، فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ، قَدِمَ أَنَسٌ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: هَاتِ مَا جِئْتَ بِهِ.
قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، البَيْعَةَ أَوَّلاً.
فَبَسَطَ يَدَهُ.
جرأته فى مواجهة الحجاج
كَتَبَ أَنَسٌ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ – لَمَّا آذَاهُ الحَجَّاجُ-:
إِنِّيْ خَدَمْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِسْعَ سِنِيْنَ، وَاللهِ لَوْ أَنَّ النَّصَارَى أَدْرَكُوا رَجُلاً خَدَمَ نَبِيَّهُم، لأَكْرَمُوْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ، قَالَ:
كُنْتُ بِالقَصْرِ، وَالحَجَّاجُ يَعْرِضُ النَّاسَ لَيَالِيَ ابْنِ الأَشْعَثِ، فَجَاءَ أَنَسٌ، فَقَالَ الحَجَّاجُ: يَا خَبِيثُ، جَوَّالٌ فِي الفِتَنِ، مَرَّةً مَعَ عَلِيٍّ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَمَرَّةً مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ؛ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لأَسْتَأْصِلَنَّكَ كَمَا تُسْتَأْصَلُ الصَّمْغَةُ، وَلأُجَرِدَنَّكَ كَمَا يُجَرَّدُ الضَّبُّ.
كَتَبَ أَنَسٌ إِلَى عَبْدِ المَلِكِ:
قَدْ خَدَمْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِسْعَ سِنِيْنَ، وَإِنَّ الحَجَّاجَ يُعَرِّضُ بِي حَوَكَةَ البَصْرَةِ، فَقَالَ:
يَا غُلاَمُ! اكْتُبْ إِلَى الحَجَّاجِ: وَيْلَكَ! قَدْ خَشِيتُ أَنْ لاَ يَصْلُحَ عَلَى يَدَيَّ أَحَدٌ، فَإِذَا جَاءكَ كِتَابِي، فَقُمْ إِلَى أَنَسٍ حَتَّى تَعْتَذِرَ إِلَيْهِ.
فَلَمَّا أَتَاهُ الكِتَابُ، قَالَ لِلرَّسُوْلِ: أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ بِمَا هُنَا؟
قَالَ: إِي وَاللهِ؛ وَمَا كَانَ فِي وَجْهِهِ أَشَدُّ مِنْ هَذَا.
قَالَ: سَمْعاً وَطَاعَةً، وَأَرَادَ أَنْ يَنْهَضَ إِلَيْهِ.
فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ، أَعْلَمْتُهُ.
فَأَتَيْتُ أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، فَقُلْتُ: أَلاَ تَرَى قَدْ خَافَكَ، وَأَرَادَ أَنْ يَجِيْءَ إِلَيْكَ، فَقُمْ إِلَيْهِ.
فَأَقْبَلَ أَنَسٌ يَمْشِي حَتَّى دَنَا مِنْهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ! غَضِبْتَ؟
قَالَ: نَعَمْ، تُعَرِّضُنِي بِحَوَكَةِ البَصْرَةِ؟
قَالَ: إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكَ كَقْولِ الَّذِي قَالَ: إِيَّاكِ أَعْنِي وَاسْمِعِي يَا جَارَةُ، أَرَدْتُ أَنْ لاَ يَكُوْنَ لأَحَدٍ عَلَيَّ مَنْطِقٌ.
وفاته
وَأَمَّا مَوْتُهُ: فَاخْتَلَفُوا فِيْهِ، فَرَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ: أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ.
وَقَالَ عِدَّةٌ – وَهُوَ الأَصَحُّ -: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ.
واخْتُلِفَ فِي سِنِّ أَنَسٍ، فَقَالَ بَعْضُهُم: بَلَغَ مائَةً وَثَلاَثَ سِنِيْنَ.
وَقَالَ بَعَضُهُم: بَلغَ مائَةً وَسَبْعَ سِنِيْنَ.

وبالتوفيق=$

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

أوراق عمل اسلامية دخلوا بسرعة للصف السادس

هذي أوراق عمل اسلامية

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

تفسير سورة الحشر للصف السادس

أتمنى أن يعجبكم ومنكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أقدم لكم : تفسير ((سورة الحشر ))

" بسم اللهالرحمن الرحيم "

" سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم "

مجد اللهتعالى،ونزهه عن كل ما لا يليق به كل ما في

السموات والأرض، وهو العزيز الذيلا يغالب، الحكيم

في قدره وتدبيره وصنعه وتشريعه، يضع الأمور في مواضعها .

" هو الذيأخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول

الحشر ما ظننتم أن يخرجواوظنوا أنهم مانعتهم حصونهم

من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فيقلوبهم

الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي

الأبصار "

هو- سبحانه- الذي أخرج الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله

عليه وسلم، من أهل الكتاب، وهم يهود بني النضير من مساكنهم التي جاوروا بهاالمسلمين

حول " المدينة " ،وذلك أول إخراج لهم من " جزيرة العرب " إلىالشام، ما ظننتم- أيها المسلمون

أن يخرجوا من ديارهم بهذا الذل والهوان؛لشدة بأسهم وقوة منعتهم، وظن اليهود أن حصونهم

تدفع عنهم بأس الله ولا يقدرعليها أحد، فأتاهم الله من حيث لم يخطر لهم ببال، وألقى في

قلوبهم الخوفوالفزع الشديد، يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، فاتعظوا يا أصحاب البصائر

السليمة والعقول الراجحة بما جرىلهم.

" ولولاأن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في

الآخرة عذاب النار "

ولولا أنكتب الله عليهم الخروج من ديارهم وقضاه،لعذبهم في

الدنيا بالقتل والسبي،ولهم في الآخرة عذاب النار.

" ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فإنالله شديد

العقاب "

ذلك- الذي أصاب اليهود في الدنيا وما ينتظرهم فيالآخرة

لأنهم خالفوا أمر الله وأمر رسوله أشد المخالفة،وحاربوهما وسعوا فيمعصيتهما، ومن يخالف الله

ورسوله فإن الله شديد العقاب له.

" ما قطعتممن لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله

وليخزي الفاسقين "

ما قطعتم أيهاالمؤمنون من نخلة أو تركتموها قائمة على

ساقها، من غير أن تتعرضوا لها،فبإذن الله وأمره وليذل بذلك الخارجين عن طاعته المخالفين ونهيه ،

أمره حيثسلطكم على قطع نخيلهم وتحريقها.

" وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه منخيل ولا

ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير "

وما أفاءهالله على رسوله من أموال يهود بني النضير، فلم

تركبوا لتحصيله خيلا ولاإبلا، ولكن الله يسلط رسله على من يشاء من أعدائه، فيستسلمون لهم

بلا قتال،والفيء ما أخذ من أموال الكفار بحق من غير قتال والله على كل شيء قدير لا يعجزه

شيء .


"
ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربىواليتامى والمساكين وابن

السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول

فخذوهوما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب "

ماأفاءه الله على رسوله من أموال مشركي أهل القرى من

غير ركوب خيل ولا إبلفالله ورسوله، يصرف في مصالح المسلمين العامة،ولذي قرابة رسول الله

صلى اللهعليه وسلم، واليتامى، وهم الأطفال الفقراء الذين مات آباؤهم، والمساكين،وهم

أهل الحاجة والفقر، وابن السبيل، وهو الغريب المسافر الذي نفدت نفقتهوانقطع عنه ماله.

وذلك حتى لا يكون المال ملكا متداولا بين الأغنياء وحدهم،ويحرم منه الفقراء والمساكين .

وما أعطاكم الرسول من مال، أو شرعه لكم منشرع، فخذوه، وما نهاكم عن أخذه، أو فعله فانتهوا

عنه، واتقوا الله بامتثالأوامره وترك نواهيه، إن الله شديد العقاب لمن عصاه وخالف أمره ونهيه.

والآية أصل في وجوب العمل بالسنة: قولا أو فعلا أو تقريرا.

" للفقراء المهاجرينالذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون

فضلا من الله ورضوانا وينصرون اللهورسوله أولئك هم الصادقون "

وكذلك يعطى من المال الذي أفاءه الله على رسولهالفقراء

المهاجرون، الذين اضطرهم كفار " مكة " إلى الخروج من ديارهموأموالهم يطلبون من الله أن يتفضل

عليهم بالرزق في الدنيا والرضوان فيالآخرة، وينصرون دين الله ورسوله بالجهاد في سبيل الله،

أولئك هم الصادقونالذين صدقوا قولهم بفعلهم.

" والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهميحبون

من هاجر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون علىأنفسهم

ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "

والذيناستوطنوا " المدينة " ،وآمنوا من قبل هجرة المهاجرين

هم الأنصار- يحبونالمهاجرين،ويواسونهم بأموالهم، ولا يجدون في أنفسهم حسدا لهم مما أعطوا

منمال الفيء وغيره،ويقدمونالمهاجرين وذوي الحاجة على أنفسهم ، ولو كان بهم حاجة

وفقر، ومن سلم من البخل ومنع الفضل من المال فأولئك هم الفائزون الذينفازوا بمطلوبهم .

" والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين

سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم "

والذينجاؤوا من المؤمنين من بعد الأنصار والمهاجرين الأولين

يقولون: ربنا اغفرلنا ذنوبنا، واغفر لإخواننا في الدين الذين سبقونا بالإيمان،ولا تجعل في قلوبنا

حسدا وحقدا لأحد من أهل الإيمان، ربنا إنك رؤرف بعبادك، رحيم بهم .

وفي الآية دلالة على أنه ينبغي للمسلم أن يذكر سلفه بخير،ويدعو لهم، وأنيحب صحابة رسول

الله، صلى الله عليه وسلم، ويذكرهم بخير، ويترضى عنهم .

" ألم تر إلىالذين نافقوا يقولون لإخوانهم

الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجنمعكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا

وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون "

ألم ننظر إلى المنافقين، يقولون لإخوانهم في الكفر من يهود

بنيالنضير: لئن أخرجكم محمد ومن معه من منازلكم لنخرجن معكم، ولا نطيع فيكم أحداأبدا

سألنا خذلانكم أو ترك الخروج معكم،ولئن قاتلوكم لنعاوننكم عليهم؟ واللهيشهد إن المنافقين

لكاذبون فيما وعدوا به يهود بني النضير.

" لئنأخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن

نصروهم ليولن الأدبارثم لا ينصرون "

لئن أخرج اليهود من " المدينة " لا يخرج المنافقون معهم، ولئن

قاتلوا لا يقاتلون معهم كما وعدوا، ولئن قاتلوا معهم ليولون الأدبار فرارامنهزمين، ثم لا ينصرهم الله،

بل يخذلهم، ويذلهم .

" لأنتم أشد رهبة فيصدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا

يفقهون "

لخوفالمنافقين وخشيتهم إياكم- أيها المؤمنون أعظم

وأشد في صدورهم من خوفهموخشيتهممن الله، وذلك بسبب أنهم قوم لا يفقهون عظمة

الله والإيمان به، ولايرهبون عقابه.

" لايقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم

بينهم شديد تحسبهمجميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون "

لا يواجهكم اليهود بقتال مجتمعين إلا في قرىمحصنة

بالأسوار والخنادق، أو من خلف الحيطان، عداوتهم فيما بينهم شديدة،تظن أنهم مجتمعون على

كلمة واحدة، ولكن قلوبهم متفرقة . وذلك بسبب أنهم فوملا يعقلون أمر الله ولا يتدبرون آياته.

" كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم ولهمعذاب أليم "

مثلهؤلاء اليهود فيما حل بهم من عقوبة الله كمثل كفار

قريش يوم " بدر "، ويهودبني فينقاع،حيث ذاقوا سوء عاقبة كفرهم وعداوتهم لرسول الله صلى

الله عليهوسلم في الدنيا،ولهم في الآخرة عذاب أليم موجع.

" كمثلالشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك

إني أخاف الله ربالعالمين "

ومثلهؤلاء المنافقين في إغراء اليهود على القتال ووعدهم

بالنصر على رسول اللهصلى الله عليه وسلم، كمثل الشيطان حين زين للإنسان الكفر ودعاه

إليه، فلماكفر قال: إني بريء منك، إني أخاف الله رب الخلق أجمعين .

" فكان عاقبتهماأنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين "

فكان عاقبة أمر الشيطان والإنسان الذي أطاعهفكفر، أنهما

في النار، ماكثين فيها أبدا،وذلك جزاء

المعتدينالمجتمعين حدود الله.

" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله

إن الله خبير بما تعملون "

يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بهديه،خافوا الله،

واحذروا عقابه بفعل ما أمركم به يترك ما

نهاكم عنه،ولتتدبر كل نفس ما قدمت من الأعمال ليوم القيامه،وخافوا الله في كل ما تأتونوما

تذرون، إن الله سبحانه خبير بما تعملون, لا يخفى عليه شيء من أعمالكم, وهو مجازيكم عليها.

" ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم

الفاسقون "

ولا تكونواأيها المؤمنون- كالذين تركوا أداء حق الله الذي أوجبه

عليهم، فأنساهم بسببذلك حظوظ أنفسهم من الخيرات التي تنجيهم من عذاب يوم القيامة،

أولئك همالموصوفون بالفسق، الخارجون عن طاعة الله طاعة ورسوله.

" لا يستويأصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم

الفائزون "

لا يستوي أصحابالنار المعذبون،وأصحاب الجنة المنعمون،

أصحاب الجنة هم الظافرون بكل مطلوب، الناجون من كل مكروه .

" لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعامن خشية

الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "

لو أنزلناهذا القرآن على جبل من الجبال، ففهم ما فيه من وعد ووعيد، لأبصرته على قوته وشدةصلابته وضخامته؟ خاضعا متشققا من خشية الله تعالى.

وتلك الأمثال نضربها،ونوضحها للناس، لعلهم يتفكرون في قدرة الله وعظمته، وفي الآية حث على

تدبرالقرآن، وتفهم معانيه، والعمل به

" هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هوالرحمن الرحيم "

هو الله سبحانه وتعالى المعبود بحق الذي لا إله سواه،

عالم السروالعلن، يعلم ما غاب وما حضر،هو الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء، الرحيم

بأهلالإيمان به.

" هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن

المهيمنالعزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون "

هو اللهالمعبود بحق، الذي لا إله إلا هو، الملك لجميع الأشياء،

المتصرف فيها بلاممانعه ولا مدافعة، المنزه عن كل نقص, الذي سلم من كل عيب،المصدق

رسلهوأنبياءه بما ترسلهم به من الآيات البينات، الرقيب على كل خلقه فى أعمالهم،العزيز

الذي لا يغالب، الجبار الذي قهر جميع العباد، وأذعن له سائر الخلق, المتكبر الذي له الكبرياء

والعظمة، تنزه الله تعالى عن كل ما يشركونه به فيعبادته.

" هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما

في السماواتوالأرض وهو العزيز الحكيم "

هو الله سبحانه وتعالى الخالق البارئ للخلق علىمقتضى

حكمته، المصور خلقه كيف يشاء، له سبحانه الأسماء الحسنى والصفاتالعلى، يسبح له جميع

ما في السموات والأرض، وهو العزيز شديد الانتقام منأعدائه، الحكيم في تدبيره أمور خلقه .

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

تقرير عن الدعاء هو العبادة للصف السادس

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الدعاء هو العبادة :
1. مما يبين مكانة الدعاء العظيمة ومنزلته الرفيعة افتتاح القرآن واختتامه بالدعاء وسورة الفاتحة تشتمل على نوعي الدعاء : دعاء العبادة ودعاء المسألة وختم بالمعوذتين وهي كلها مبنية على الدعاء .

وسمى الله الدعاء الدين :
ـ ( وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين )
ـ ( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين ) .

الدعاء يشتمل على خصائص جليلة ومزايا كثيرة لا توجد في غيره من أنواع العبادات :

1. نفع الدعاء يقع في الحياة والممات حيث ثبت انتفاع الميت بدعاء الأحياء من ولد أو والد أو قريب قال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : منها ولد صالح يدعو له ) وقال تعالى ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون …. )
2. سهولة الدعاء وعدم تقيده بزمان ولا مكان ولا حال .
3. اشتماله على حضور قلبي لا يوجد في غيره ، فإن من تعبد بالصلاة والزكاة والصيام يغلب عليه فيها الغفلة فإذا دعا استدعى ذلك له حضور في قلبه .
4. اشتماله على التذلل وإظهار الفاقة وذل العبودية وعز الربوبية.

الدعاء يجتمع فيه أنواع العبادات مالا يجتمع في غيره :
1. توجه القلب إلى المدعو وقصده بكليته .
2. رجاء إجابته للدعاء والرغبة إليه رغبة صادقة مع قطع الرجاء والأمل عن غيره .
3. الخوف من عدم إجابته والرهبة والخشية منه
4. التوكل والاعتماد عليه في قضاء الحاجات .
5. تعظيم المدعو بأنواع التعظيم من التضرع والتذلل والخضوع والتملق والانطراح بين يديه .
6. ذكر المدعو باللسان واللهج باسمه في السر والعلن وندائه والاستغاثة به والهتاف باسمه .
7. محبة المدعو فإن النفس مولعة بمحبة من يحسن إليها .
8. التواضع وإظهار الفقر والحاجة والانكسار بين يدي الله تعالى و التذلل له و التبري من الحول و القوة إلا به.
9. البكاء ورفع اليدين إلى السماء .
10. الإخلاص يقوى في الدعاء بالذات .

ولقد اعتنى به القرآن أيما عناية , ومن عناية القرآن به وبضده أن مسألة الدعاء هي أعظم مسألة خالف فيها النبي صلى الله عليه وسلم المشركين فإنهم كانوا يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله تعالى وعبادته .

كما قال تعالى ( ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم و لا يضرهم و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) وأقول إن القرآن لم يعتن بموضوع آخر مثل ما اعتنى بهذا الموضوع لأن الشرك في الألوهية هو السبب في الخلاف بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركين .

ـ أغلب المشركين الأوائل الذين أرسل إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم كان في الدعاء لأن الحاجة إلى الدعاء أعظم. وإذ الافتقار والاحتياج من لوازم الإنسان والمشرك كلما وقع في مشكلة لا يخطر بباله إلا الاتجاه إلى معبوده بالدعاء .

ـ إن أصل شرك العالم هو الشرك في الدعاء وطلب الحوائج من الصالحين الميتين .
توحيد الأسماء والصفات :

o فمنها صفة العلم : إن من شأن الدعاء أن يعتقد الداعي أن مدعوه يعلم بدعائه وأحواله وما هو فيه من الكرب والشدة الفاقة والهم والغم .

وعليه فالداعي يعتقد أن المدعو عالم وعلمه محيط بجميع الكائنات وما تتحرك ذرة في السماء والأرض إلا هو عالم بها ولا يخطر على البال خاطر إلا هو يعلمه ، ولا يختلج في النفس شيء إلا وهو مطلع عليه .

o ومنها : صفة السمع والبصر : لأن من شأن الداعي أن يعتقد أن المدعو المنادى المستغاث به يسمع نداءه واستصراخه ويرى تضرعه وتذلُله وانطراحه بين يديه ومكانه في هذا العالم الفسيح المترامي الأطراف المختلطة فيه أصوات المستغيثين ونداءات المضطرين وشكايات المضطهدين .

وقد عاب إبراهيم على قومه دعاءهم لأصنامهم قال ( قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون)

وسماع أصوات الخلائق من البعد ليس إلا لله ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون)

o صفة المعية والقرب ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) قيل في سبب نزولها أنها نزلت في سائل سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فأنزل الله الآية السابقة .

o صفة الحياة والقيومية : فالميت والنائم أو الغافل لا يستطيع التصرف لنفسه ولهذا عاب الله المشركين بدعائهم للأصنام التي ليس لها حياة فضلا عن القوامة فقال ( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون )

o ومن الصفات الإرادة المطلقة والجود والكرم والرأفة والرحمة والغنى وغيرها .

o ومن أهمها صفة العلو : فإن البشر على اختلاف مستوياتهم في المعرفة واختلاف لغاتهم وتباعد أوطانهم وتباين عاداتهم وتقاليدهم اتفقوا على التوجه بالدعاء إلى السماء ورفع الأيدي إليها لا يختلف في ذلك مسلمهم وكافرهم وعربيهم وعجميهم عالمهم وجاهلهم وهذا يدل على أنه أمر فطري وضروري . ومن هنا جاءت الشريعة برفع الأيدي إلى جهة العلو تكميلا لما عليه الفطرة من اعتقاد العلو .

الرسل وشيء من دعائهم :
1. آدم عليه السلام وزوج (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) )الأعراف
2. نوح عليه السلام (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)نوح
3. إبراهيم عليه السلام (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )(41)إبراهيم
4. يوسف عليه السلام " قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) (رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101))يوسف
وكذلك الصالحون :

وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)البقرة وقول سحرة فرعون لما آمنوا: وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)الأعراف.

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء وحث عليه : فمن الأحاديث :
1. ( ادع إلى ربك الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي إن ضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت لك ) رواه أحمد وغيره .
2. ( أعجز الناس من عجز عن الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام ) .
3. حديث أنس ( إن الله حيي كريم يستحيي أن يبسط العبد يديه إليه فيردهما صفرا )
4. عن أبي هريرة ( إن لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة ) رواه أحمد .
5. عن أبي هريرة ( إن من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه ) .
6. وعنه رضي الله عنه ( ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء ) رواه احمد .
7. عن أبي أمامة ( ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة … ) رواه الطبراني وحسنه الألباني .

فضائل الدعاء من السنة:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له" متفق عليه

2. عن شداد بن أوس رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم ( سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) رواه البخاري

3. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذرعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"متفق عليه

4. عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال:" كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني" رواه مسلم

5. عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل"رواه مسلم

6. قام أبو بكر الصديق على المنبر ثم بكى فقال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال اسألوا الله العفو و العافية فإن أحد لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية رواه الترمذي

موفقين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

ورقة عمل قلب العالم الاسلامي للصف السادس

ارييد ورقه عمل او بوربوينت عن قلب العالم الاسلامي

اللي عندهاا لا تبخل في نقله

لكي استفييد وغيري يستفييد

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

حل درس الامام مالك بن أنس كامل للصف السادس

السلام عليكم

أولاً أناقش :
الاجوبة
1-بالجد و الاجتهاد و الصبر و التحمل
2-رواية الاحاديث و الافتاء
3-تعليم أصول الدين و الفتاوى

ثانياً استنتج :
الأجوبة
1-أمانته في الافتاء و تواضعه و اجتهاده
2-لين الجانب و التواضع و الهيبة و الوقار
3-دقته في الاختيار و نقله للمعلومة الصحيحة عن الثقات
4-الأخذ برأي الصحابة و التقوى

ثالثاً أفكر و اجيب :
الأجوبة
*الصبر-التحري في طلب العلم-التواضع-حب العلم-المثابرة و التأني

رابعاً اكمل :
الاجوبة
من صفاته:التواضع-الصبر-لين الجانب
خدمته للدين:قدم علم الحديث و الفتاوى
من مؤلفاته:كتاب الموطأ

,’
أنشطة الطالب :

النشاط الاول:
الجواب:يدل على ثقتهم بالإمام مالك-غزارة علمه و اجتهاده في الفتوى-مكانته العالية

النشاط الثاني:
الجواب:حب طلب العلم و تعليمه-خشيته من الله تعالى-الصبر و التحمل

النشاط الثالث:
الجواب:وجوب النصيحة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

النشاط الرابع:
الجواب:
-حب العلم
-الصبر
-التواضع

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده