التصنيفات
الصف السادس

تقرير عن عزوف الشباب عن المهن الفنية والصناعية لمادة الاجتماعيات للصف السادس للصف السادس


من المشكلات التي يعاني منها شبابنا العربي مشكلة العزوف عن الاشتغال بالأعمال اليدوية . وتبدو هذه الظاهرة في تحاشي كثير من الشباب الالتحاق بالأعمال والمهن والحرف الفنية كالنجارة والسباكة والحدادة والبرادة وغير ذلك
ويشعر الشاب بالخجل والعار من ممارسة مثل هذه الأعمال ، ويفضل عليها الأعمال الكتابية والمكتبية ، وإن كانت لا تدر عليه إلا ربحاً قليلاً جداً . فعلى الرغم من ارتفاع أجور المهن والحرف الفنية ارتفاعاً كبيراً إلا أن الشباب مازال يمتنع عن الالتحاق بهذه الأعمال وينظر إليها نظرة إحتقار وامتهان
ولقد أدى هذا العزوف إلى حدوث نقص كبير في العمالة الفنية في عالمنا العربي ، وأصبحنا في حاجة ماسة إلى وجود أعداد متزايدة من العمالة الماهرة ونصف الماهرة وذلك لسد احتياجات مشاريع التنمية والمشاريع العمرانية والإنتاجية الخاصة والعامة . وأدى ارتفاع مثل هذه العمالة في أجورها وندرتها إلى عرقلة حركة الإنتاج وارتفاع تكلفة السلع والوحدات المنتجة بصورة خيالية . وجذبت أسواق العمالة القادرة على دفع الأجور الباهظة أرباب الكفاءات الفنية إليها ، بينما بقي الصبية وقليلو الخبرة ليقوموا بعبء العمالة الفنية في مجتمعاتهم الأصلية ، مما أدى إلى إنخفاض جودة الأعمال التي يمارسونها وينعكس ذلك بطبيعة الحال على مستوى الدخل الوطني والفردي ، فضلاً عن حدوث فجوة عميقة في مستويات المعيشة بين أرباب الأعمال اليدوية التي ارتفعت أجورها ارتفاعاً خيالياً وبين أرباب الأعمال العقلية والذهنية أو الكتابية والمكتبية . كما أدى ارتفاع أجور العمالة الماهرة إلى ارتفاع الأسعار وعجز رواتب أصحاب الدخول المحدودة عن الوفاء بمتطلبات الحياة . ومؤدى ذلك أن مشكلة احتقار الأعمال اليدوية وإن كانت مشكلة تخص الشباب إلا أن لها انعكاسها على الحياة الاجتماعية والاقتصادية برمتها ، الأمر الذي يجعل التفكير في أسبابها وفي علاجها أمراً حيوياً
الأسباب
يكشف تحليل هذه الظاهرة عن وجود كثير من العوامل التي تكمن وراءها ، من ذلك الميراث الثقافي نفسه ، الذي ينحدر إلينا من عصر اليونان . حين قسم أفلاطون – الفيلسوف اليوناني الشهير – الناس إلى فئات حسب طبائعهم . فهناك طبقة الحكام وهم من الفرسان والشجعان ، ثم هناك طبقة التجار وهم من أصحاب الشهوة في كسب المال ، وأخيراً هناك العبيد والأعاجم والاجانب ، ولقد جعل أفلاطون من نصيبهم الأعمال اليدوية
ومازال المجتمع ينظر مع الأسف الشديد لهذه الأعمال نظرة أقل من نظرته للأعمال الذهنية . ومن الأسباب المسئولة كذلك عن هذه الظاهرة قلة التوعية الاجتماعية والاعلامية بهذه المهن وبأهميتها ، وببيان أنها لا تقل قدراً ولا شرفاً عن الأعمال الذهنية ، وكذلك فإن اتجاه الأسرة العربية وطموحها يجعلها تدفع بأبنائها جميعاً ، سواء كانت قدراتهم الطبيعية تؤهلهم للدراسة أو لا تؤهلهم ، تدفع بهم إلى مجالات الدراسة حتى وإن كانت تعلم أن مثل هذه الدراسة أو غيرها لن تدر على الأبناء إلا إيراداً قليلاً بالقياس إلى ما تدره الأعمال اليدوية . فالأسرة تشعر بشيء من الاعتزاز عندما ترى ابنها جليس أحد المكاتب أو من أرباب أحد الدواوين الحكومية
ولعل من بين الأسباب التي تؤدي إلى النفور من الالتحاق بمثل هذه المهن ، مما يسيء إلى سمعة المهنة وأهلها . فكثير من أرباب المهن هم من يتعاطون الخمور والمخدرات أو لا يتمسكون بالقيم الخلقية في أعمالهم لخلل في تربيتهم الفكرية والثقافية وعزوفهم عن مجالس العلم والوعظ والإرشاد
كذلك من العوامل السببية لهذه الظاهرة انخفاض مستوى التعليم الأساسي بين المشتغلين بهذه المهن . والمعروف أن التعليم يرفع من مستوى كفاءة الفرد ، ويؤدي إلى استنارة عقله ، واحترام الناس له واحترامه لنفسه ، ولذلك فليس غريباً أن الفتاة المتعلمة قد ترفض شاباً حرفياً بينما تقبل الزواج من شاب آخر متعلم ، حتى وإن كان دخله يقل عن دخل زميله الحرفي
هذه بعض العوامل السببية في نشأة هذه المشكلة ، ولكن لا بد من التفكير في وسائل جادة لعلاجها
وسائل العلاج
يحتاج علاج هذه المشكلة إلى تظافر قوى الفرد والجماعة ، فلا يمكن أن نلقي المسئولية كلها على شبابنا ، ولكن لا بد من تظافر الجهود لتغيير الاتجاه الاجتماعي نحو هذه المهن وتحرير عقول الناس من الرواسب والشوائب المتعلقة بها
ويتطلب ذلك القيام بحركة توعية واسعة وشاملة ، توجه بصفة خاصة نحو الشباب لبيان أهمية الأعمال اليدوية والحرف الماهرة وغيرالماهرة ، وأنها لا تقل قدراً ولا شرفاً عن الأعمال الذهنية ومن حسن الحظ أن إسلامنا الحنيف يحث على العمل والجد والاجتهاد والأكل من كد اليد ، حيث يقول الله تعالى
{ فإذا قُضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله }
الجمعة : 10
ويستطيع رجال الوعظ والإرشاد أن يقوموا بدور إيجابي وفعال في حركة التوعية بأهية هذه الأعمال وبقيمتها في حياة الفرد والجماعة
وكذلك فإن أجهزة الإعلام ومؤسسات الثقافة الجماهيرية مدعوة لتقوم بدور إيجابي وفعال في توعية الشباب وترغيبهم بهذه المهن . كذلك فإن الكتاب والمفكرين ودعاة الإصلاح ورجال التعليم تقع عليهم مسئولية الترغيب بهذه الأعمال
ولا شك أنه من بين وسائل رفع مستوى العاملين بهذه المهن نشر التعليم الأساسي بينهم ، بحيث يحصل الشاب على قدر مقبول من التعليم الأساسي الذي يؤدي إلى استنارة ذهنه قبل أن يلتحق بمهنة معينة
كذلك من العوامل التي تؤدي إلى احترام المجتمع لأرباب المهن اليدوية وضع ضوابط لأخلاقيات هذه المهن ، ومنع تفشي الانحراف أو الاستغلال بين العاملين فيها . ولتوفير الأعداد اللازمة من أصحاب هذه المهن يتعين على مجتمعاتنا العربية التوسع في إنشاء مراكز التدريب المهني والتلمذة الصناعية ، وكذلك عقد الدورات التدريبية في هذه المهن
وللنهوض بأرباب هذه المهن ولجذب العناصر الصالحة إليها ينبغي توفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهؤلاء العمال … وكذلك توفير الضمانات الوظيفية كالتأمينات ضد الوفاة والحوادث وكالمعاشات وما إلى ذلك .. وكذلك يمكن توفير هؤلاء العمال عن طريق تشجيع تعليم الهوايات المهنية بين الشباب ، وتستطيع المدارس والمعاهد والجامعات وكذلك النقابات والاتحادات والجمعيات الخيرية أن تسهم في تعليم هذه الهوايات المهنية . كذلك فإن القوات المسلحة – بحكم امتلاكها لأعداد كبيرة من الشباب – تستطيع أن تعكف على تدريبهم تدريباً مهنياً ، إلى جانب ما تقدمه لهم من التدريبات العسكرية ، وذلك ليسدوا الحاجة المتزايدة لأرباب هذه المهن بعد تسريحهم من الخدمة العسكرية
كذلك يمكن تكليف الشركات والمؤسسات الإنتاجية بفتح فصول دراسية ووحدات تدريبية لتدريب العمال الجدد ، ولرفع كفاءة العمال القدامى . كذلك يمكن قيام المجتمع نفسه بإنشاء الورش الصناعية التابعة للدولة التي تقدم الخدمات المهنية بأسعار مخفضة لأبناء المجتمع . كذلك ينبغي النهوض بمؤسسات التعليم الفني والمهني القائمة حالياً ورفع مستوى معلميها وخريجيها علمياً ومهنياً ومالياً ومادياً كما يتعين تزويدها بأحدث المعدات والآلات . كذلك يتعين إدخال المهن والحرف الحديثة كالحاسب الآلي والأجهزة الألكترونية والصناعات الدقيقة التي استحدثت في عالم الصناعة والتكنولوجيا . ومعنى ذلك نقل تكنولوجيا العصر إلى هذه المؤسسات التعليمية وتحريرها من التخلف . كذلك يتعين إتاحة الفرص أمام هؤلاء في الأبتعاث إلى الخارج

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

ورقة عمل لدرس همة الشباب -تعليم الامارات

منقول ْ}…

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

ورقة عمل لدرس زايد و الشباب -تعليم الامارات

أن شاااااااااااء الله أن ينااااااااااااااااال أعجاااااااااابكم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

زايد والشباب للصف السابع

تفضلوا ورقة العمل هاي:-

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تـــــــــقرير عن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب للصف العاشر

اليوم جبت تقرير من عملي الخاص
ارجو ان تعم الفائدة

في المرفقات

السموووووحة ان كان موجود من قبل؟؟؟؟؟؟؟؟

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير جاهز عن القصد في الإستهلاك عند الشباب للصف العاشر

آلسلـآمـٍ ع’ـليكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,.

شح’ـآلكمـٍ .. !*

هذآ آلتقرير فيهـٍ مقدمهـٍ .,. موضوع .,. خ’ـآتمهـٍ 🙂

نبدآ ~>

" الاستهلاك عند الشباب "

آلآسمـٍ :

آلصف :

آلمآدهْ : آللغ’ـهـٍ آلع’ـربيهـٍ .

مقدمـٍ للمع’ـلمهـٍ :

.,.

المقدمة :

ليس للمريض أن يشكو عندما يكون الشفاء في كمه"

أن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب أصبحت أمر حديث في مجتمعنا الحالي ، في هذا العصر أصبح

معظم الشباب يسرفون ويستهلكون أشياء لا يحتاجون إليه مطلقاً ..

وسأتناول في بحثي عن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب والمشكلة هي البطالة ..

الموضوع :

ما مقصود بظاهرة الاستهلاك ..؟

يميل الاستهلاك المرحلة التالية في تتابع الاقتصادي كما أن الاستهلاك هو السبب الإنتاج لجميع

أشكاله أي أن الاستهلاك هو هدف اقتصادي ، فالاستهلاك هو الذي يولد الطلب على جميع السلع

والخدمات الموجودة على جميع السلع والخدمات الموجودة على الأرض ..

ويري البعض عدم تناول الجغرافيا الاقتصادية للتجارة والاستهلاك لأن لهما مجالات دراسة بعيدا عن

حيز الجغرافيا ,ومع ذلك فان دراسة الجغرافيا الاقتصادية لا تكتمل إلا بدراسة التجارة والنقل

والاستهلاك ..

ما مدى انتشار وخطورة هذه الظاهرة ..؟

إن الآثارَ السلبية للعولمة تزيدُ زيادةً كبيرة من الصعوبات التى تواجهُها شعوبُ الدول النامية، وتقلصُ

من قدرة هذه الدول على التغلب على النتائج الاجتماعية السلبية للفقر.و أنه يجبُ على منظمة

العمل الدولية أن تضطلعَ بتحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة المالية على اقتصاديات الدول

التى تأثرت بالأزمة، بالإضافة إلى إعداد دراسات حول أثر الأزمة على الأسواق المالية، مع التركيز

بصورة خاصة على تخفيف حدة الفقر والبطالة فى هذه الدول.

وما الإحصاءات الدالة على ذلك ..؟

ومما يزيدُ من خطورة ظاهرة البطالة على المستوى العربي والإسلامي ارتفاعُ معدلاتها السنوية

التي تقدرها الإحصاءاتُ الرسمية بنحو 1.5% من حجم قوة العمالة العربية في الوقت الحاضر، إذ

تشير هذه الإحصاءات إلى أن معدل نمو قوة العمل العربية خلال الأعوام 1995- 1996 – 1997 كانت

نحو 3.5%، وارتفع هذا المعدل إلى نحو 4% في الوقت الحاضر، وإذا كانت الوظائفُ وفرص التشغيل

تنمو بمعدل 2.5% سنوياً، فإن العجزَ السنوي سيكون 1.5%، وعليه فإنَّ عدد العمال الذين

سينضمون إلى طابور العاطلين عن العمل سنوياً سيبلغ نحو 1.5 مليون شخص.

وتقدِّر منظمةُ العمل العربية أن كل زيادة في معدل البطالة بنسبة 1% سنوياً تنجُم عنها خسارةٌ في

الناتج الإجمالي المحلي العربي بمعدل 2.5%، أي نحو 115 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاعَ

المعدل السنوي للبطالة إلى 1.5 وارتفاعَ الخسائر السنوية إلى أكثر 170 مليار دولار. وهذا المبلغ

يمكن أن يوفر نحو 9 ملايين فرصة عمل، ومن ثم تخفيض معدلات البطالة في الوطن العربي إلى

ربع حجمها الحالي.

والأرقام السابقة تدق ناقوس الخطر، وتشير إلى أن ظاهرة البطالة باتت تؤرقُ أغلبَ البلدان العربية

والإسلامية، خاصة وأن عدد المتعطلين في ازدياد مستمر بالنظر إلى أن حجم القوى

العاملة العربية صار يزداد أيضا ازديادا مطردًا؛ فقد ارتفع من 65 مليون نسمة عام 1993، إلى 89

مليونًا في العام 1999، ويتوقع أن يصل إلى 123 مليونًا في العام 2022، في حين يقدَّر حجم

الداخلين الجدد في سوق العمل العربية بنحو 3 ملايين عامل سنويًا، وتقدر حجم الأموال اللازمة

لتوفير فرص عمل لهم بنحو 15 مليار دولار سنويًا.

وتشير المنظمة إلى أن غالبية العاطلين من الداخلين الجدد في سوق العمل، أي من الشباب،

ويمثل هؤلاء تقريبًا ثلاثةَ أرباع العاطلين عن العمل في دولة البحرين و84% في الكويت، وما يزيد

على الثلثين في مصر والجزائر، أما معدلاتُ البطالة بين الشباب نسبةً إلى القوى العاملة الشابة

فقد تجاوزت 60% في مصر والأردن وسورية وفلسطين، و40% في تونس والمغرب والجزائر.

فضلاً عن ذلك، فقد برزت منذ سنوات بطالةُ حملة الشهادات التعليمية، واستفحلت في الكثير من

الدول العربية؛ إذ تبلغ معدلاتُها الضعفين في الأردن، وثلاثةَ أضعاف البطالة بين الأميين في الجزائر،

وخمسة أضعاف في المغرب، وعشرة أضعاف في مصر.

ما النتائج والآثار المترتبة على ظاهرة الاستهلاك ..؟

ولا شك أن للكسل والبطالة والقعود عن العمل أضراراً وأمراضاً خطيرة تهدد المجتمعَ بالخراب والدمار،

فالإنسان الذي يركن إلى البطالة ويُضرب عن العمل مع توفر فرصه يضيع نفسه ويضيع ذويه، ويصبح

عالة على غيره وعضواً مشلولا يعوق حركة المجتمع وتقدمه، ثم نجده يُعرّض نفسَه ومن يعول

للذل والهوان، ولا يلقى من الناس إلا الاحتقارَ والسخرية، ويجني من كل ذلك ضياع الدين والخلق

والكرامة.

وهذا العاطل عن العمل قد يدفعه تعطلُه وبطالتُه إلى أحد أمرين: إما أن يتكفف الناس ويتسول، وإما

أن يتجه إلى ارتكاب الجرائم والمنكرات للحصول على الأموال.

فأما التسول فهو من أخطر الأمراض التي تضر المجتمع، وتشوه صورته، والمتسول -وخاصة إذا كان

من القادرين على العمل- إنسان حقر نفسه، وأراق ماء وجهه، وخلع حياءه وكرامته، وفقد

إنسانيته، وبدأ يمد يده للناس أعطوه أو منعوه، أما غيرُ القادر على العمل فهذا له عذرُه في الحاجة

إلى غيره، ومن أجله كانت فريضة الزكاة التي تغنيه عن الحاجة والمسألة.

ولكن الشيء الغريب أن التسول أصبح اليوم مهنة لبعض الناس، وانتشر في بعض الدول الإسلامية

انتشارا سرطانيًا مدمرًا؛ حتى إن بعض القادرين على العمل من الكسالى قد استسهلوا التسول

وانطلقوا في الشوارع والمركبات العامة يمدون أيديهم للناس بغير حياء.

ولقد حارب الإسلامُ هذه العادةَ السيئة وبالغ في النهي عن مسألة الناس؛ فقد روى البخاري

ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله قال: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي

يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم". وروى الإمامُ أحمد عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول

الله قال: "لا يفتح عبدٌ بابَ مسألة إلا فتحَ الله عليه بابَ فقر". وروى البخاري عن أبي هريرة أن

رسول الله قال: "اليد العليا خير من اليد السفلى".

.,.

الخاتمة :

ما هي الحلول المناسبة لحد من ظاهرة الاستهلاك ..؟

توفير فرص العمل للقادرين عليه ، بمعنى ……

وأما من يدع العمل والسعي عجزًا عن تدبير عمل لنفسه مع قدرته على العمل وذلك لقلة حيلته

وضيق معرفته بوسائل العيش وطرائق الكسب، فهذا يوجب الإسلام أن يُيسّر له سبيل العمل

الملائم له يعاونه في ذلك أفرادُ المجتمع عامة وأولو الأمر خاصة حتى ولو دفعت له الدولة من

مؤسسة الزكاة ما يساعدُه في توفير فرصة العمل الذي يحقق له دخلاً ثابتاً يكفيه هو ومن يعول.

ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- كيف نساعد المتعطل عن العمل على اكتساب رزقه

من عمل يده، وذلك في موقفه مع الأنصاري الذي جاءه يطلب الصدقة فوجهه إلى الاحتطاب

كوسيلة للرزق الحلال، وجعله يعتمد على نفسه في توفير الأدوات التي يعتمد عليها في هذه

الحرفة؛ إذ أمره بإحضار ما في بيته فإذا هو حِلْس (كساء يفرش ويلبس) وقَعْب يوضع فيه الماء،

فأخذهما النبي – صلى الله عليه وسلم- وعرضهما للبيع على الصحابة، ودفع بثمنهما إلى الأنصاري

ليشتري طعاماً لأهله وقَدُومًا لحرفته، ونجحت توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم- وتمكن

الأنصاري من اكتساب قوته بعمل يده.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الاستهلاك عند الشباب للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة :

ليس للمريض أن يشكو عندما يكون الشفاء في كمه"
أن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب أصبح أمر حديث في مجتمعنا الحالي ، في هذا العصر أصبح معظم الشباب يسرفون ويستهلكون أشياء لا يحتاجون إليه مطلقاً ..
وسأتناول في بحثي عن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب والمشكلة هي البطالة ..

الموضوع :

ما مقصود بظاهرة الاستهلاك ..؟

يميل الاستهلاك المرحلة التالية في تتابع الاقتصادي كما أن الاستهلاك هو السبب الإنتاج لجميع أشكاله أي أن الاستهلاك هو هدف اقتصادي ، فالاستهلاك هو الذي يولد الطلب على جميع السلع والخدمات الموجودة على جميع السلع والخدمات الموجودة على الأرض ..

ويري البعض عدم تناول الجغرافيا الاقتصادية للتجارة والاستهلاك لأن لهما مجالات دراسة بعيدا عن حيز الجغرافيا ,ومع ذلك فان دراسة الجغرافيا الاقتصادية لا تكتمل إلا بدراسة التجارة والنقل والاستهلاك ..

ما مدى انتشار وخطورة هذه الظاهرة ..؟

إن الآثارَ السلبية للعولمة تزيدُ زيادةً كبيرة من الصعوبات التى تواجهُها شعوبُ الدول النامية، وتقلصُ من قدرة هذه الدول على التغلب على النتائج الاجتماعية السلبية للفقر.و أنه يجبُ على منظمة العمل الدولية أن تضطلعَ بتحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة المالية على اقتصاديات الدول التى تأثرت بالأزمة، بالإضافة إلى إعداد دراسات حول أثر الأزمة على الأسواق المالية، مع التركيز بصورة خاصة على تخفيف حدة الفقر والبطالة فى هذه الدول.

وما الإحصاءات الدالة على ذلك ..؟

ومما يزيدُ من خطورة ظاهرة البطالة على المستوى العربي والإسلامي ارتفاعُ معدلاتها السنوية التي تقدرها الإحصاءاتُ الرسمية بنحو 1.5% من حجم قوة العمالة العربية في الوقت الحاضر، إذ تشير هذه الإحصاءات إلى أن معدل نمو قوة العمل العربية خلال الأعوام 1995- 1996 – 1997 كانت نحو 3.5%، وارتفع هذا المعدل إلى نحو 4% في الوقت الحاضر، وإذا كانت الوظائفُ وفرص التشغيل تنمو بمعدل 2.5% سنوياً، فإن العجزَ السنوي سيكون 1.5%، وعليه فإنَّ عدد العمال الذين سينضمون إلى طابور العاطلين عن العمل سنوياً سيبلغ نحو 1.5 مليون شخص.
وتقدِّر منظمةُ العمل العربية أن كل زيادة في معدل البطالة بنسبة 1% سنوياً تنجُم عنها خسارةٌ في الناتج الإجمالي المحلي العربي بمعدل 2.5%، أي نحو 115 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاعَ المعدل السنوي للبطالة إلى 1.5 وارتفاعَ الخسائر السنوية إلى أكثر 170 مليار دولار. وهذا المبلغ يمكن أن يوفر نحو 9 ملايين فرصة عمل، ومن ثم تخفيض معدلات البطالة في الوطن العربي إلى ربع حجمها الحالي.
والأرقام السابقة تدق ناقوس الخطر، وتشير إلى أن ظاهرة البطالة باتت تؤرقُ أغلبَ البلدان العربية والإسلامية، خاصة وأن عدد المتعطلين في ازدياد مستمر بالنظر إلى أن حجم القوى

العاملة العربية صار يزداد أيضا ازديادا مطردًا؛ فقد ارتفع من 65 مليون نسمة عام 1993، إلى 89 مليونًا في العام 1999، ويتوقع أن يصل إلى 123 مليونًا في العام 2022، في حين يقدَّر حجم الداخلين الجدد في سوق العمل العربية بنحو 3 ملايين عامل سنويًا، وتقدر حجم الأموال اللازمة لتوفير فرص عمل لهم بنحو 15 مليار دولار سنويًا.
وتشير المنظمة إلى أن غالبية العاطلين من الداخلين الجدد في سوق العمل، أي من الشباب، ويمثل هؤلاء تقريبًا ثلاثةَ أرباع العاطلين عن العمل في دولة البحرين و84% في الكويت، وما يزيد على الثلثين في مصر والجزائر، أما معدلاتُ البطالة بين الشباب نسبةً إلى القوى العاملة الشابة فقد تجاوزت 60% في مصر والأردن وسورية وفلسطين، و40% في تونس والمغرب والجزائر.
فضلاً عن ذلك، فقد برزت منذ سنوات بطالةُ حملة الشهادات التعليمية، واستفحلت في الكثير من الدول العربية؛ إذ تبلغ معدلاتُها الضعفين في الأردن، وثلاثةَ أضعاف البطالة بين الأميين في الجزائر، وخمسة أضعاف في المغرب، وعشرة أضعاف في مصر.

ما النتائج والآثار المترتبة على ظاهرة الاستهلاك ..؟

ولا شك أن للكسل والبطالة والقعود عن العمل أضراراً وأمراضاً خطيرة تهدد المجتمعَ بالخراب والدمار، فالإنسان الذي يركن إلى البطالة ويُضرب عن العمل مع توفر فرصه يضيع نفسه ويضيع ذويه، ويصبح عالة على غيره وعضواً مشلولا يعوق حركة المجتمع وتقدمه، ثم نجده يُعرّض نفسَه ومن يعول للذل والهوان، ولا يلقى من الناس إلا الاحتقارَ والسخرية، ويجني من كل ذلك ضياع الدين والخلق والكرامة.
وهذا العاطل عن العمل قد يدفعه تعطلُه وبطالتُه إلى أحد أمرين: إما أن يتكفف الناس ويتسول، وإما أن يتجه إلى ارتكاب الجرائم والمنكرات للحصول على الأموال.
فأما التسول فهو من أخطر الأمراض التي تضر المجتمع، وتشوه صورته، والمتسول -وخاصة إذا كان من القادرين على العمل- إنسان حقر نفسه، وأراق ماء وجهه، وخلع حياءه وكرامته، وفقد إنسانيته، وبدأ يمد يده للناس أعطوه أو منعوه، أما غيرُ القادر على العمل فهذا له عذرُه في الحاجة إلى غيره، ومن أجله كانت فريضة الزكاة التي تغنيه عن الحاجة والمسألة.
ولكن الشيء الغريب أن التسول أصبح اليوم مهنة لبعض الناس، وانتشر في بعض الدول الإسلامية انتشارا سرطانيًا مدمرًا؛ حتى إن بعض القادرين على العمل من الكسالى قد استسهلوا التسول وانطلقوا في الشوارع والمركبات العامة يمدون أيديهم للناس بغير حياء.
ولقد حارب الإسلامُ هذه العادةَ السيئة وبالغ في النهي عن مسألة الناس؛ فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله قال: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم". وروى الإمامُ أحمد عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله قال: "لا يفتح عبدٌ بابَ مسألة إلا فتحَ الله عليه بابَ فقر". وروى البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "اليد العليا خير من اليد السفلى".

الخاتمة :

ما هي الحلول المناسبة لحد من ظاهرة الاستهلاك ..؟

توفير فرص العمل للقادرين عليه ، بمعنى ……
وأما من يدع العمل والسعي عجزًا عن تدبير عمل لنفسه مع قدرته على العمل وذلك لقلة حيلته وضيق معرفته بوسائل العيش وطرائق الكسب، فهذا يوجب الإسلام أن يُيسّر له سبيل العمل الملائم له يعاونه في ذلك أفرادُ المجتمع عامة وأولو الأمر خاصة حتى ولو دفعت له الدولة من مؤسسة الزكاة ما يساعدُه في توفير فرصة العمل الذي يحقق له دخلاً ثابتاً يكفيه هو ومن يعول. ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- كيف نساعد المتعطل عن العمل على اكتساب رزقه من عمل يده، وذلك في موقفه مع الأنصاري الذي جاءه يطلب الصدقة فوجهه إلى الاحتطاب كوسيلة للرزق الحلال، وجعله يعتمد على نفسه في توفير الأدوات التي يعتمد عليها في هذه الحرفة؛ إذ أمره بإحضار ما في بيته فإذا هو حِلْس (كساء يفرش ويلبس) وقَعْب يوضع فيه الماء، فأخذهما النبي – صلى الله عليه وسلم- وعرضهما للبيع على الصحابة، ودفع بثمنهما إلى الأنصاري ليشتري طعاماً لأهله وقَدُومًا لحرفته، ونجحت توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم- وتمكن الأنصاري من اكتساب قوته بعمل يده.

المراجع والمصادر ..

– د. يوسف القرضاوي – مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام – مكتبة وهبه القاهرة 1980م.
– د. زيدان عبد الباقي – العمل والعمال والمهن في الإسلام – مكتبة وهبه القاهرة 1978م.
– أحمد أبو زيد – مكانة العمل في الإسلام – مجلة الجندي المسلم – العدد 102 – ذو الحجة 1421هـ – مارس 2022م.
– تقارير منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية لعام 2022م.
– د.محمود أبو زيد – البطالة: موسوعة المفاهيم الإسلامية، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – وزارة الأوقاف – مصر.
– تقرير حول "العولمة والبطالة" – القمة العاشرة لمجموعة الـ15 – القاهرة – يونيه 2022م.
– تقارير الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر العمل العربي – عمان – إبريل 2022م.
– العولمة تزيد من أزمة البطالة في الوطن العربي – الإسلام على الإنترنت – 26 يونيه 2022م.
– محمد شعبان – العاطلون العرب قنابل موقوتة – الإسلام على الإنترنت – 10 إبريل 2022م.

م/ن

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف -تعليم اماراتي

تقرير كااااامل عن جنوح الشباب و مشكلات الانحراف

<<<بالمرفقات

تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف تقارير التقرير الاول الحادي الفصل العشر 2 الادبي ادبي امارات الامارات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

توصيات عن جنوح الشباب ومشكلات الانحراف للصف الحادي عشر

ابغيت
توصيات عن جنوح الشباب ومشكلات الانحراف

بس صفحة واحدة فقط

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف -تعليم اماراتي

للتحميل كامل في المرفقات

تقريرجنوح الشباب ومشكلات الانحراف

يعتبر الشباب من أهم شرائح المجتمع وعماد الأمة ومكمن طاقتها المبدعة وقوتها الواعدة. ومشكلات الشباب محور المشكلات الاجتماعية، وحلها هو المدخل إلى حلّ مشكلات المجتمع وبنائه وتقدمه. وإفساد المجتمع والوطن وتخريب الدين يبدأ من إفساد فئة الشباب وحرفهم عن الطريق القويم بشتى الطرق والأساليب والمغريات.
والإسلام يعي هذه الحقيقة ومدى خطورتها على الأمة والدين لذلك اهتم بقطاع الشباب، وتوجهت التربية الإسلامية إلى عقولهم ونفوسهم وعواطفهم من أجل رعايتهم وتربيتهم تربية صالحة، وتلبية حاجاتهم ورغباتهم المادية والنفسية المشروعة، ووقايتهم من الفساد والانحراف. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلّم أن مقام الشاب الصالح عند الله تعالى يعادل مقام الإمام العادل يوم القيامة في حديثه عن السبعة الذين يظلهم الله في ظلّه ، منهم " إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله .." (1).

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده