السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته
اليوم يايب
لكم مراجعـآت ان شـآء الله تفيدكم للأمتحـآن الأخير ..
دعواتكم لي
بالتوفيج والنجـآح
الله نور السماوات و الأرض
سورة النور الآيات ( 35 – 45 )
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ِفي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ )النور: 35 – 40
اكتبي معاني الكلمات التالية:
كمشكاة: المشكاة هي كوّة في الحائط لوضع المصباح فيها
بالغدو و الآصال: أوقات الصباح و المساء
كسراب: ما تتراءى و تتخيله العين وسط النهار عند اشتداد الحر و هو يشبه الماء الجاري
بقيعة : القيعة هي الأرض المنبسطة
يقول بعض المفسرون إن معنى قوله تعالى ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)هو أن الله نشر فيهما الحق فأضاءت بنوره ، و يقول بعضهم : إن الآية تعني : أن الله نوّر قلوب أهلها .
أي المعنيين في تقديرك أقرب لسياق الآية ؟ و لماذا؟
المعنى الأول بأن الله تعالى نشر الحق و بثّه فأضاءت بنوره.
بم شبه الله تعالى نور الإيمان و القرآن في قلوب المؤمنين ؟
المصباح: هو الإيمان و العلم
الزجاج المحيط بالمصباح : هو التقوى تزيد الإيمان نوراً.
الزيت المبارك : هو القرآن الكريم الذي لا يخمد و يبقى نوره بازدياد و انتشار.
شبه الله تعالى النور و الإيمان بالمصباح الموضوع في الكوّة و المصباح محاط بزجاجة نظيفة تلمع و تبرق كالكوكب و يوقد نور المصباح من زيت مبارك و هو زيت الزيتون لأن شجرته مباركة فهو لا ينطفئ بل يساعد النور على الازدياد و الانتشار .
كذلك قلب المؤمن الذي يشع فيه الإيمان و حب الله ، و سيزيده نوراً و صفاء و بريقاً تقوى الله ، و الذي سيكون في ازدياد نوره و إشعاعه هو القرآن الكريم . وعند اجتماع نور الإيمان ونور حب الله تعالى و نور العلم و نور القرآن سيزيده بريقاً و إشراقاً فهو نور على نور.
ما الحكمة من ضرب الأمثال في كتاب الله تعالى؟للفهم السريع و التوضيح و للعبرة و العِظة.
يتبع في المرفق
بتشوفون كل شي بالمرفقآت .. وربي يوفقكم ان شـآء الله ..