التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت لدرس الدافعية -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلو بوربوينت لدرس الدافعية

في المرفق

م..ن

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تلخيص الوحدة السادس " الدافعية " – علم نفس – للصف 12 أدبي للصف الثاني عشر


س1 : أكمل :
الدافعية هي:مجموعة منالظروف التي تنشط سلوك الكائن الحي وتوجهه نحو تحقيقالهدفالدوافع الفطرية هي :استعدادات يولد الفرد مزودا بها ولا يحتاج إلىتعلمهامثال : الجوع والجنس
الدوافع الاجتماعية: هي التييكتسبها الفرد نتيجةالخبراتاليومية والتنشئة والثقافة والتعلم المقصود والغير مقصود. مثال: الأمنوالطموحتنقسم الدوافع الإنسانية إلىنوعين متكاملين هما . الدوافع الفطرية،الدوافعالاجتماعيةتتضمن عملية إشباع الدافعالفطري عدة جوانب هي :
الجانبالفسيولوجي، الجانب الشعوري ، الجانب السلوكيالجانب الفسيولوجي:
التغيراتالكيميائية والعضوية والعصبية مثل الجوع
الجانب الشعوري:
الإحساس بالتغيراتالفسيولوجية للدافع مثل : خلو المعدة أثناء الجوع

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الدافعية الصف الثاني عشر

الدافعية – علم النفس – الثاني عشر

للتحميل كامل و مرتب في المرفقات

تعريف الدافع: Motive
يعرف الدافع أيضاً على أنه: مثير داخلي يحرك سلوك الفرد ويوجهه للوصول إلى هدف معين ويعرّف الدافع على أنه: القوة التي تدفع الفرد لأن يقوم بسلوك من أجل إشباع وتحقيق حاجة أو هدف. ويعتبر الدافع شكلا من أشكال الاستثارة الملحة التي تخلق نوعاً من النشاط أو الفعالية
هناك علاقة بين الحافز والدافع ، حيث يعرف الحافز بأنه : الموضوع الخارجي الذي يحفز الفرد للقيام بسلوك التخلص من حالة التوتر، بينما يعني الدافع: ما يوجه سلوك الفرد نحوه أو بعيداً عنه لإشباع حاجة أو تجنب أذى. ويمكن التمثيل على ذلك بما يلي الطعام حافز ـــ وهو موجود في البيئة الجوع دافع ـــ وهو مثير داخلي
الماء حافز ـــ وهو موجود في البيئة العطش دافع ـــ وهو مثير داخلي

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل درس الدافعية وحدة السادسة -تعليم الامارات

حل درس الدافعية وحدة السادسة

الوحدة السادسة : الدافعية
السؤال الاول


-ذكاء الفرد ودرجة اتزانهالانفعالي , القيم والمعايير الأخلاقية والاجتماعية التي تربى عليها
-التعديلالادراكي , التعديل البدالي

السؤال الثاني

التحرر من الخوف وشعور الانسان بالاطمئنانوالامان

السؤال الثالث

-ما يمكن انيدفعه الى طلب المزيد من النجاح
-يؤدي الى اخماد الرغبة مؤقتاً الى حين تنشيطهاثانيةً

السؤال الرابع

-لانه اساس هاملليقظة العقلية كما انه ينشط المخ ويقوي الانتباه
-لأنه ينشط سلوك الكائن الحيوتوجيهه نحو تحقيق هدف معين

السؤال الخامس

-الدوافع الاجتماعية
-فرديا
-إخمادها

السؤال السادس

-هو الميل الى معرفة الاشياءوالحوادث واسمائها واصلها وكيفية حدوثها
-التحرر من الخوف وشعور الانسانبالإطمئنان على صحته لعمله ومستقبله
-هو ان يشبع الإنسان غضبه في سلوك عدواني اوقتالي فانه يستطيع اشباعها بلعبة رياضية

السؤال السابع

المفهوم/ الدوافع الفطرية:هي استعدادات يولد الفرد بها فلايحتاج الى تعلمها او اكتسابها .
مثال دال عليه/ الجوع و النعاس
المفهوم/ الدوافع الاجتماعية: هي التي يكتسبها الفرد نتيجة الخبرات اليومية والتنشئةالاجتماعية والثقافة السائدة
مثال دال عليه/ النجاح

السؤال الثامن

-حدوث تقلصان وانقباضات للمعدة ويؤديالى توتر الجسم بما يدفعه للقيام بسلوك المناسب وهو تناول الطعام
-ان يعمل الفردويكسب رضى الآخرين من حوله
وان تكون لديه القدرة الكافية من المعلومااتوالمهارات التي تؤهل لكتساب حاجاته ولتحقيق أهدافه
وان يتحلى بالثقة بالنفس .

المصدر : مدونة شبكة مدارس الامارات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

ضعف الدافعية للتعلم لدى الطلاب .. الأسباب والعلاج -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

ضعف الدافعية للتعلم لدى الطلاب .. الأسباب والعلاج

ضعف الدافعية هي حالة تنتاب الطالب أثناء الدراسة أو قبلها أو بعدها تؤدي للتكاسل وعدم بذل الجهد مما يفقد الحماس والإيجابية اللازمة للدراسة الجادة ..

&& أســــباب المشكـــــــــــــلة :
1) وجود أفكار خاطئة لدى
الطالب عن مدى أهمية التعلم
وعدم توفر وظائف وقلة أهمية الشهادات العالية ..
2) انعدام الجو التعليمي
المناسب لنفسية الطالب لأسباب إدارية أو فنية أو مستلزمات الدراسة المبنى والفصول وعدد الطلاب وقلة الأنشطة المصاحبة لعملية التعلم
..
3) الخلافات
الأسرية مما يولد لدى الطالب التفكير الدائم بذلك فيجعله ينفصل عن الدراسة
ولا يكترث بها ..
4) استخدام العقاب البدني والنفسي للطالب من
المعلم أو إدارة المدرسة
..
5)
المشكلات الصحية
والتي تتسبب بعدم القدرة على مسايرة أقرانه ..
6) صعوبة المناهج والتي لا تتلاءم مع قدرات
الطالب الخاصة
..
7) الضعف العقلي ..
8) غياب الموجه
المنزلي وانعدام التواصل مع المدرسة
بالرغم من الإستدعاءات ..

&& الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :
1) من المهم
البحث بدقة عن الأسباب والدوافع الحقيقية للمشكلة والتعامل معها وفق ما تتطلبه المشكلة بطريقة علمية
عن طريق بحث حالة فردية خاصة .. فالتشخيص الصحيح جانب مهم في العلاج ..
2) استخدام استراتيجيات مناسبة لمثل تلك المشكلة مثل /
– النمذجة بحيث يطرح
عليه
نماذج موجودة في المجتمع القريب حققت الشهرة والمجد من خلال المثابرة والإجتهاد ..
– استخدام المعززات الإيجابية لرفع مستوى
الطالب
والإبتعاد عن الإحباطات والمحاسبة الدقيقة بالحسم والتوقيف .. أو التهديد بهما !!
– تعديل الأفكار الخاطئة لدى
الطالب
وإبعاد مصادرها ، وإحلال بدلا منها أفكار إيجابية .
– العلاج العلاني والإنفعالي بهدف زيادة
الدافعية لدى الطالب
وإدراك التعليم ..
3) التمعن بقدرات
الطالب وبحث توجيهة للمكان المناسب
لقدراته ..
وضع خطة عمل متدرجة للطالب يتحول بها تدريجيا لإدراك أهمية
الدراسة بشرط أن تتناسب مع شخصية الطالب .

م .

أرجو الانتفاع منه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

بوربوينت لإثارة الدافعية واستثمار الذات قصة مصورة رائعة -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

اقدم لكم بوربوينت لاثارة الدافعية واستثمار الذات..

قصة مصورة رائعة..

م

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير الدافعية بحث للصف الحادي عشر

الدافعية

المقدمة

تناول في هذه المقالة لمحة عامة عن الدافعية، وتعريفها، ومكوناتها، ومصادرها، وتتخصص بالدافعية الداخلية، أحد مكونات الذكاء العاطفي، وتدعو إلى الاعتماد عليها في تحفيز الطالب أكثر من الاعتماد على الدافعية الخارجية، آخذة بعين الاعتبار المراحل التطورية عند الطفل .
يشير مصطلح الدافعيه Motivation إلى مجموعة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الفرد من أجل تحقيق حاجاته، وإعادة الاتزان عندما يختل. وللدوافع ثلاث وظائف أساسيه في السلوك، هي: تحريكه وتنشيطه، وتوجيهه، والمحافظة على استدامته إلى حين إشباع الحاجة.
إن السؤال "ما الذي يسبب السلوك ؟" أو "ما الذي يدعو فلاناً إلى التصرف بالطريقة التي يتصرف بها ؟" كان ولا يزال محور اهتمام، ليس علماء النفس فحسب، بل كل البشر أيضاً. وينظر إلى الدوافع عادة على أنها المحركات التي تقف وراء سلوك الإنسان والحيوان على حد سواء، فهناك أكثر من سبب واحد وراء كل سلوك، هذه الأسباب ترتبط بحالة الكائن الحي الداخلية وقت حدوث السلوك من جهة، وبمثيرات البيئة الخارجية من جهة أخرى. بمعنى أننا لا نستطيع أن نتنبأ بما يمكن أن يقوم به الفرد في كل موقف من المواقف إذا عرفنا منبهات البيئة وحدها، وأثرها على الجهاز العصبي، بل لابد أن نعرف شيئا عن حالته الداخلية، كأن نعرف حاجاته وميوله واتجاهاته، و ما يتعلق بنفسه من رغبات، وما يسعى إلى تحقيقه من أهداف. هذه العوامل مجتمعة هي ما تسمى (الدافع) .

الموضوع

تعريف الدافع: Motive
يعرف الدافع أيضاً على أنه: مثير داخلي يحرك سلوك الفرد ويوجهه للوصول إلى هدف معين ويعرّف الدافع على أنه: القوة التي تدفع الفرد لأن يقوم بسلوك من أجل إشباع وتحقيق حاجة أو هدف. ويعتبر الدافع شكلا من أشكال الاستثارة الملحة التي تخلق نوعاً من النشاط أو الفعالية
هناك علاقة بين الحافز والدافع ، حيث يعرف الحافز بأنه : الموضوع الخارجي الذي يحفز الفرد للقيام بسلوك التخلص من حالة التوتر، بينما يعني الدافع: ما يوجه سلوك الفرد نحوه أو بعيداً عنه لإشباع حاجة أو تجنب أذى. ويمكن التمثيل على ذلك بما يلي الطعام حافز ـــ وهو موجود في البيئة الجوع دافع ـــ وهو مثير داخلي
الماء حافز ـــ وهو موجود في البيئة العطش دافع ـــ وهو مثير داخلي
وتسمى الدوافع ذات المصادر الداخلية بأنها دوافع فطرية بيولوجية غير متعلمة، ويمثل على ذلك بدافع الجوع، والعطش، والجنس، والتخلص من الألم، والمحافظة على حرارة الجسم. أما الدوافع المتعلمة أو المكتسبة فإنها تنتج من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التي يتعرض لها الفرد في الأسرة، المدرسة، الحيّ، مع الأصدقاء، وباقي مؤسسات التنشئة الأخرى، وتنمو وتعزز هذه الدوافع من خلال عمليات الثواب والعقاب التي تسود ثقافة مجتمع ما. ومن الأمثلة عليها: الحاجة إلى التحصيل، والحاجة للصداقة، الحاجة للسيطرة والتسلط، والحاجة إلى العمل الناجح .

مفهوم الدافعية: Motivation
يشير مصطلح الدافعية إلى مجموعة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الفرد من أجل إعادة التوازن الذي اختل. فالدافع بهذا المفهوم يشير إلى نزعة للوصول إلى هدف معين، وهذا الهدف قد يكون لإرضاء حاجات داخلية، أو رغبات داخلية. أما الحاجة (Need) فهي حالة تنشأ لدى الكائن الحي لتحقيق الشروط البيولوجية أو السيكولوجية اللازمة المؤدية لحفظ بقاء الفرد. أما الهدف (Goal) فهو ما يرغب الفرد في الحصول عليه، ويؤدي في الوقت نفسه إلى إشباع الدافع
وبهذا يمكن القول أن الدافع هو الجانب السيكولوجي للحاجة، ومن الواضح إذن أن الدافع لا يمكن ملاحظته مباشرة، وإنما نستدل عليه من الآثار السلوكية التي يؤدي إليها. وبهذا يمكن القول بأن الدافع عبارة عن مفهوم أو تكوين فرضي، ويرتبط به مفهوم آخر وهو الاتزان الذي يشير إلى نزعة الجسد العامة للحفاظ على بيئة داخلية ثابتة نسبياً، وبهذا ينظر العلماء الذين يتبنون وجهة النظر هذه إلى السلوك الإنساني على أنه حلقة مستمرة من التوتر وخفض التوتر. فالجوع مثلاً يمثل توتراً ويولد حاجة إلى الطعام، ويعمل إشباع دافع الجوع على خفض هذا التوتر الذي لا يلبث أن يعود ثانية.
وتعرف الدافعية أيضاً: على أنها القوة الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها العادية أو المعنوية (النفسية) بالنسبة له. وبذلك يمكن تحديد العوامل التي تدفع الفرد إلى التقدم في تحصيله، ومنها
الشعور بالحاجة أو الأهمية
القوى التي تحكم الفرد (داخلية أو خارجية(
كون المتعلم رهناً (Pawn) للظروف، أو فاعلاً (Origin) في تشكيل الظروف.
طموح المتعلم وأفكاره.
اتجاهاته وقيمه وقناعاته
ميوله
مفهوم المتعلم لذاته.
التوقعات.
وتعرف الدافعية أيضاً: بأنها شروط تسهل وتوجد، وتساعد على استمرار النمط السلوكي إلى أن تتحقق الاستجابات. وتعرف أيضاً على أنها: عملية أو سلسلة من العمليات، تعمل على إثارة السلوك الموجه نحو هدف؛ وصيانته والمحافظة عليه، وإيقافه في نهاية المطاف .
وظائف الدافعية وفوائدها:
تسهم الدافعية في تسهيل فهمنا لبعض الحقائق المحيرة في السلوك الإنساني. ويمكن القول بشكل عام أن الدافعية مهمة لتفسير عملية التعزيز وتحديد المعززات وتوجيه السلوك نحو هدف معين، والمساعدة في التغييرات التي تطرأ على عملية ضبط المثير (تحكم المثيرات بالسلوك) والمثابرة على سلوك معين حتى يتم إنجازه.
كذلك فإننا نتصرف عادة أثناء حياتنا اليومية وكأننا نتقدم نحو مكان ما أي أن سلوك الإنسان هادف فقد نجلس على طاولة وقتاً معيناً، ونتناول ورقة وقلماً ونكتب صفحة أو أكثر ونضعها في مغلف ثم نضع عليه طابعاً بريدياً ونرسله بالبريد. لا شك أن كل هذه الأفعال قد حدثت ونظمت بسبب وجود هدف عند الإنسان، ولولا الدافع العالي لتحقيق هذا الهدف لما حدث ذلك كله
كما أن الدافعية تلعب الدور الأهم في مثابرة الإنسان على انجاز عمل ما، وربما كانت المثابرة من أفضل المقاييس المستخدمة في تقدير مستوى الدافعية عند هذا الإنسان. إن الدافعية بهذا المعنى تحقق أربع وظائف رئيسية، وهي
.1 الدافعية تستثير السلوك.. فالدافعية هي التي تحث الإنسان على القيام بسلوك معين، مع أنها قد لا تكون السبب في حدوث ذلك السلوك. وقد بيّن علماء النفس أن أفضل مستوى من (الدافعيةالاستثارة) لتحقيق نتائج إيجابية هو المستوى المتوسط. ويحدث ذلك لأن المستوى المنخفض من الدافعية يؤدي في العادة إلى الملل وعدم الاهتمام، كما أن المستوى المرتفع عن الحد المعقول يؤدي إلى ارتفاع القلق والتوتر، فما عاملان سلبيان في السلوك الإنساني.
.2 الدافعية تؤثر في نوعية التوقعات التي يحملها الناس تبعاً لأفعالهم ونشاطاتهم؛ وبالتالي فإنها تؤثر في مستويات الطموح التي يتميز بها كل واحد منهم. والتوقعات بالطبع على علاقة وثيقة بخبرات النجاح والفشل التي كان الإنسان قد تعرض لها.
.3الدافعية تؤثر في توجيه سلوكنا نحو المعلومات المهمة التي يتوجب علينا الاهتمام بها ومعالجتها، وتدلنا على الطريقة المناسبة لفعل ذلك. إن نظرية معالجة المعلومات ترى أن الطلبة الذين لديهم دافعية عالية للتعلم ينتبهون إلى معلميهم أكثر من زملائهم ذوي الدافعية المتدنية للتعلم (والانتباه كما هو معلوم مسألة ضرورية جداً لإدخال المعلومات إلى الذاكرة القصيرة والطويلة المدى). كما أن هؤلاء الطلبة يكونون في العادة أكثر ميلاً إلى طلب المساعدة من الآخرين إذا احتاجوا إليها. وهم أكثر جدية في محاولة فهم المادة الدراسية وتحويلها إلى مادة ذات معنى؛ بدلاً من التعامل معها سطحياً وحفظها حفظاً آلياً.
.4 الدافعية – بناء على ما تقدم من وظائف- تؤدي إلى حصول الإنسان على أداء جيد عندما يكون مدفوعاً نحوه. ومن الملاحظ في هذا المجال – مجال التعليم- على سبيل المثال: أن الطلبة المدفوعين للتعلم هم أكثر الطلاب تحصيلاً وأفضلهم أداء.
أساليب لإثارة الدافعية عند المتعلمين:
– إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو قطعة حلوى أو قلماً أو بالونة أو وساماً من القماش، والمعنوية مثل المدح أو الثناء أو الوضع على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة صباحية، وبالطبع تعتمد نوعية الحوافز على عمر المتعلم ومستواه العقلي والبيئة الاجتماعية والاقتصادية له، وفي كل الحالات يُفضل ألا يعتاد المتعلم على الحافز المادي.
– توظيف منجزات العلم التكنولوجية في إثارة فضول وتشويق المتعلم، كمساعدته على التعلم من خلال اللعب المنظم، أو التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، فهي أساليب تساهم كثيراً في زيادة الدافعية للتعلم ومواصلته لأقصى ما تسمح به قدرات المتعلم، مع تنمية قدرات التعلم الذاتي وتحمل مسئولية عملية التعلم، وتنمية الاستقلالية في التعلم .
– التأكيد على أهمية الموضوع بالنسبة للمجال الدراسي: كأن نقول درسنا اليوم عن عملية الجمع، وهي عملية مهمة في حياتكم فلن تعرف عدد أقلامك، وكتبك وإخوتك وأصدقائك، والزهور التي في الحديقة إلا إذا فهمتها، لذلك انتبهوا جيداً لهذا الموضوع أثناء الدراسة، وتأكدوا أنكم استوعبتموه جيداً.
– التأكيد على ارتباط موضوع الدرس بغيره من الموضوعات الدراسية، مثل التأكيد على أهمية فهم عملية الجمع لفهم عملية الطرح التي سندرسها فيما بعد، أو فهم قواعد اللغة حتى نكتب بلغة سليمة في كل العلوم فيما بعد.
– التأكيد على أهمية موضوع الدرس في حياة المتعلم: وعلى سبيل المثال فإننا ندرس في العلوم ظواهر كالمطر، والبرق والرعد والخسوف والكسوف والنور والظل، وغير ذلك من أحداث كان قد عبدها الإنسان في الماضي لجهله بها، فهيا بنا نتعلمها كي لا نخشاها في المستقبل.
– ربط التعلم بالعمل: إذ أن ذلك يثير دافعية المتعلم ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً بالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم.
– عرض قصص هادفة: تبين ما سيترتب على إهمال الدراسة والركون إلى الجهل، ويمكن للمعلم أن يستعين بالقصص الموجودة بمكتبة المدرسة، ويستعرض القصة مع الأطفال بعد أن يكون قد كلفهم بقراءتها إن كانوا قادرين على القراءة.
– تذكير المتعلمين دائماً بأن طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وأن الله قد فضّل العلماء على العابدين، والاستشهاد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
– التقرب للمتعلمين وتحبيبهم في المعلم، فالمتعلم يحب المادة وتزداد دافعيته لتعلمها إذا أحب معلمها.
– أن يتصرف المعلم كنموذج للمتعلمين في الإقبال على المطالعة الخارجية والجلوس معهم في المكتبة، فهذا يساهم كثيراً في تنمية الميل للتعلم الذاتي لدى المتعلم.
– توظيف أساليب العرض العملي المشوقة والمثيرة للانتباه، ومشاركة المتعلمين خلال تنفيذها، وتشجيعهم على حل ما يطرأ من مشكلات داخل الفصل بأنفسهم.
– استخدام أساليب التهيئة الحافزة عند بدء الحصة، أو عند تقديم الخبرة، مثل قصص المخترعين، والأسئلة التي تدفع إلى العصف الذهني، والعروض العملية المثيرة للدهشة (http://www.almualem.net/maga/dafia.html).
دافعية التحصيل :
يتمثل دافع التحصيل في الرغبة في القيام بعمل جيد، والنجاح في ذلك العمل. وهذه الرغبة – كما يصفها مكليلاند أحد كبار المشتغلين في هذا الميدان- تتميز بالطموح، والاستمتاع في مواقف المنافسة، والرغبة الجامحة للعمل بشكل مستقل، وفي مواجهة المشكلات وحلّها، وتفضيل المهمات التي تنطوي على مجازفة متوسطة بدل المهمات التي لا تنطوي إلا على مجازفة قليلة، أو مجازفة كبيرة جداً
ويعتبر دافع التحصيل من الدوافع الخاصة بالإنسان، ربما دون غيره من الكائنات الحية الأخرى، وهو ما يمكن تسميته بالسعي نحو التميز والتفوق. والناس يختلفون في المستوى المقبول لديهم من هذا الدافع، فهناك من يرى ضرورة التصدي للمهام الصعبة والوصول إلى التميز، وهناك أشخاص آخرون يكتفون بأقل قدر من النجاح. وتقاس دافعية الإنجاز عادة باختبارات معينة من أشهرها اختبار تفهم الموضوع (T A T) الذي يتطلب من الناس أن يستجيبوا لثلاثين صورة تحمل كل منها أكثر من تفسير، وتحلل إجاباتهم ويستخرج منها مستوى الإنجاز عند المستجيب. كما يمكن قياس دافعية الإنجاز من خلال المواد المكتوبة (كالمقالات والكتب) دونما حاجة إلى صورة غامضة كما في حالة( (T A T
إن الدافعية للتعلم حالة متميزة من الدافعية العامة، وتشير إلى حالة داخلية عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعليمي والإقبال عليه بنشاط موجه، والاستمرار فيه حتى يتحقق التعلم. وعلى الرغم من ذلك فإن مهمة توفير الدافعية نحو التعلم وزيادة تحقيق الإنجاز لا تلقى على عاتق المدرسة فقط، وإنما هي مهمة يشترك فيها كل من المدرسة والبيت معاً وبعض المؤسسات الاجتماعية الأخرى. فدافعية الإنجاز والتحصيل على علاقة وثيقة بممارسات التنشئة الاجتماعية، فقد أشارت نتائج الدراسات أن الأطفال الذين يتميزون بدافعية مرتفعة للتحصيل كانت أمهاتهم يؤكدن على أهمية استقلالية الطفل في البيت، أما من تميزوا بدافعية للتحصيل منخفضة فقد وجد أن أمهاتهم لم يقمن بتشجيع الاستقلالية عندهم
إن الأفراد الذين يوجد لديهم دافع مرتفع للتحصيل يعملون بجدية أكبر من غيرهم،

ويحققون نجاحات أكثر في حياتهم، وفي مواقف متعددة من الحياة. وعند مقارنة هؤلاء الأفراد بمن هم في مستواهم من القدرة العقلية ولكنهم يتمتعون بدافعية منخفضة للتحصيل وجد أن المجموعة الأولى تسجل علامات أفضل في اختبار السرعة في انجاز المهمات الحسابية واللفظية، وفي حل المشكلات، ويحصلون على علامات مدرسية وجامعية أفضل، كما أنهم يحققون تقدماً أكثر وضوحاً في المجتمع. والمرتفعون في دافع التحصيل واقعيون في انتهاز الفرص بعكس المنخفضين في دافع التحصيل الذين إما أن يقبلوا بواقع بسيط، أو أن يطمحوا بواقع أكبر بكثير من قدرتهم على تحقيقه.
وهناك فروق بين ذوي دافعية الإنجاز المنخفضة والمرتفعة. فقد بينت نتائج البحوث في هذا المجال أن ذوي الدافعية المرتفعة يكونون أكثر نجاحاً في المدرسة، ويحصلون على ترقيات في وظائفهم وعلى نجاحات في إدارة أعمالهم أكثر من ذوي الدافعية المنخفضة. كذلك فإن ذوي الدافعية العالية يميلون إلى اختيار مهام متوسطة الصعوبة وفيها تحدٍ، ويتجنبون المهام السهلة جداً لعدم توفر عنصر التحدي فيها. كما يتجنبون المهام الصعبة جداً، ربما لارتفاع احتمالات الفشل فيها. ومن الخصائص الأخرى المميزة لذوي الدافعية المرتفعة أن لديهم رغبة قوية في الحصول على تغذية راجعة حول أدائهم، وبناء على ذلك فإنهم يفضلون المهام والوظائف التي تبنى فيها المكافآت على الإنجاز الفردي، ولا يرغبون في العمل تتساوى فيها كافة رواتب الموظفين
العوامل المسببة لدافعية الإنجاز عند أتكنسون:
يرى أتكنسون (Atkinson) أن النزعة أو الميل للحصول على النجاح أمر متعلم، وهو يختلف بين الأفراد، كما أنه يختلف عند الفرد الواحد في المواقف المختلفة. وهذا الدافع يتأثر بعوامل رئيسية ثلاثة عند قيام الفرد بمهمة ما، وهذه العوامل هي :
أولاً: الدافع للوصول إلى النجاح
إن الأفراد يختلفون في درجة هذا الدافع، كما أنهم يختلفون في درجة دافعهم لتجنب الفشل، فمن الممكن أن يواجه فردين نفس المهمة، يُقبِل أحدهما على أدائها بحماس تمهيداً للنجاح فيها، ويقبل الثاني بطريقة يحاول من خلالها تجنب الفشل المتوقع. إن النزعة لتجنب الفشل عند الفرد الثاني أقوى من النزعة لتحصيل النجاح، وهذه النزعة القوية لتجنب الفشل تبدو متعلمة نتيجة مرور الفرد بخبرات فشل متكررة، وتحديده لأهداف لا يمكن أن يحققها. أما عندما تكون احتمالات النجاح أو الفشل ممكنة فإن الدافع للقيام بهذا النوع من المهمات يعتمد على الخبرات السابقة عند الفرد، ولا يرتبط بشروط النجاح الصعبة المرتبطة بتلك المهمة.
ثانياً: احتمالات النجاح
إن المهمات السهلة لا تعطي الفرد الفرصة للمرور في خبرة نجاح مهما كانت درجة الدافع لتحصيل النجاح الموجودة عنده. أما المهمات الصعبة جداً فإن الأفراد لا يرون أن عندهم القدرة على أدائها. أما في حالة المهمات المتوسطة فإن الفروق الواضحة في درجة دافع تحصيل النجاح تؤثر في الأداء على المهمة بشكل واضح ومتفاوت بتفاوت الدافع.
ثالثاً: القيمة الباعثة للنجاح
يعتبر النجاح – في حد ذاته- حافزاً، وفي نفس الوقت فإن النجاح في المهمات الأكثر صعوبة يشكّل حافزاً ذا تأثير أقوى من النجاح في المهمات الأقل صعوبة. ففي الإجابة على فقرات اختبار ما؛ فإن الفرد الذي يجيب على (45) فقرة من الاختبار، يحقق نجاحاً يعمل كحافز أقوى من حافز النجاح لفرد يجيب على (35) فقرة فقط.
أما من ناحية التطبيق في غرفة الصف فإن أتكنسون يرى بأن العوامل الثلاثة سابقة الذكر، يمكن أن تقوى أو تضعف من خلال الممارسات التعليمية، فالمهم أن يعمل المعلم على تقوية احتمالات النجاح، وإضعاف احتمالات الفشل، وأن يعمل على تقوية دافع التحصيل عند طلابه من خلال مرورهم بخبرات النجاح، وتقديم مهمات فيها درجة معقولة من التحدي، وتكون قابلة للحل
الدافعية المعرفية Cognitive Motivation والتحصيل:
"أنا أفكر، إذاً أنا سعيد". إن هذه الدافعية تشير إلى مقدار سعادتك واستمتاعك أثناء القيام بأشكال من السلوك التفكيري. إن الأشخاص الذين يمتلكون هذا النوع من الدوافع بمستوى مرتفع يحبون حلّ الألغاز، وقراءة الكتب والمجلات التي تعالج موضوعات معقدة، والقيام بنشاطات تتطلب قدرة على الاستلال وحل المسائل الحسابية أو إعداد البرامج الحاسوبية. ومن المهم هنا أن نعرف أن هذا لا علاقة له بالذكاء، ولكن قد يكون لهذا الدافع علاقة متوسطة ربما مع التحصيل الأكاديمي في المدارس، والمعدل التراكمي في الجامعات.
وبالإضافة إلى أثر هذا الدافع في التحصيل المدرسي الأكاديمي، فإن له علاقة قوية بعمليات الاتصال الإقناعية التي يتعرض لها الإنسان. كذلك فإن الناس مرتفعي الدافعية المعرفية يقضون معظم أوقاتهم في التفكير بالعالم من حولهم ومحاولة اكتشاف حلول للمشكلات التي تنتشر في هذا العالم، بخلاف ذوي الدافعية المعرفية المنخفضة الذين لا يهتمون كثيراً بهذه الأمور
نظرية العزو ودافعية التحصيل عند الطلبة:
تظهر المشكلة عندما يعزو الطالب فشله لخصائص ومميزات ثابتة غير خاضعة للضبط، مثل القدرة. فهذا الطالب قد يبدي سلوك اللامبالاة، لأنه معتاد على الفشل، ومحبط، وغير مدفوع، وقليل الفائدة.
واللامبالاة هي رد فعل منطقي للفشل إذا اعتقد الطالب أن المسببات التي يعزوها لأسباب خارجية لا يمكن تغييرها، أي أنها ثابتة وليست تحت ضبطه وسيطرته. والطلبة الذين يلاحظون فشلهم ويشعرون به؛ هؤلاء أقل حاجة للمساعدة، وهم بحاجة للتشجيع ليدركوا كيف يمكن تغيير الموقف، للشعور بالنجاح الحقيقي,
إن تأكيد العلاقة والصلة بين ما بذله الطلبة من جهود في الماضي والنجاحات المرتبطة بها وإخبارهم بأنهم إذا حاولوا جهداً أكثر، فإن ذلك سيؤدي إلى تحصيل أعلى في المستقبل، إلا أن هذا التحصيل سيكون وهمياً وغير فعال، لأن ما هم بحاجة إليه حقيقة هو تقديم أدلة حقيقية تبرهن على أن جهودهم سوف تنتج نجاحاً، يظهر فيه ربط السبب بالنتيجة، والنتيجة في هذه الحالة تخضع لإدراكهم.
ويعد الإدراك من العوامل الرئيسية في فهم الدافعية حسب منظور الفرد، فإذا اعتقد التلاميذ أنه ينقصهم القدرة لاستيعاب الرياضيات، فإنهم يسلكون طريقهم حسب هذا الاعتقاد حتى لو كانت قدراتهم فوق المتوسط بكثير. وهؤلاء الطلبة يحتاجون إلى قليل من الدافعية لمحاولة حل مسائل الرياضيات؛ ذلك لأنهم يتوقعون أن أداءهم في مسائل الرياضيات سوف يكون ضعيفاً.
ويقترح فانيللي (Fanelli) أن على المعلم أن يخبر تلاميذه هذه العبارة: "قد تستطيع أن تقوم بأداء ذلك إذا حاولت…"وهذا يضمن اعتبار وجود النجاح الحقيقي عند المعلمين والتلاميذ؛ بدون توقع خيبة أمل كبيرة إذا بذل التلاميذ جهداً وواجهوا الفشل
الأسرة العربية ودافعية التحصيل:
تعتبر الأسرة العربية مدفوعة جداً نحو التحصيل المدرسي، وغليك تعبيرات الوالدين، وغيرهم بهذا الشأن
أبيع أمك وإخوانك لكي تتعلم.
تتعلم.أبيع الدار وأفترش الشارع لكي
أبيع الأرض والزرع لكي ترفع رأسي.
للأسرة.يشكل التحصيل والنجاح كرامة

الخاتمة

ونظراً إلى كون دافع التحصيل يتأثر بممارسات التنشئة؛ فمن المنتظر ظهور فروقات واضحة بين أفراد المجتمعات والثقافات المختلفة، وبين أفراد المجتمع الواحد، وذلك لاختلاف ممارسات التنشئة من طبقة اقتصادية اجتماعية إلى طبقة أخرى، ومن ثقافة إلى ثقافة. وعموماً فإن الثقافة العربية وأبناء المجتمعات العربية يشجعون أبناءهم على المبادأة والاهتمام بالتحصيل، وتثيب على ذلك منذ السنوات الباكرة في الطفولة، وتربط ما بين زيادة التحصيل والمؤهل العلمي وما بين تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، وتنزع إلى أن تنتج أفراداً يتمتعون بدافع مرتفع للتحصيل، وضرورة تربية الأبناء على الكفاح. ويعمل ذلك في كثير من الأحيان على التعويض عن القدرة العقلية العامة، وبخاصة فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي.
دور المعلم في زيادة دافعية التحصيل عند الطلبة:
1. التغذية الراجعة:
إن توفير التغذية الراجعة لأسباب فشلهم ونجاحهم يزيد من توقعات التحصيل لديهم، ففي حالة الطالب الذي يجد صعوبة في إتقان مسائل الضرب الطويلة؛ يمكن للمعلم أن يستخدم النجاحات السابقة التي حققها الطالب، وذلك لبناء الثقة في تعلم المهمات الجديدة. وهنا يقول المعلم للطالب: "أعرف أن هذا النوع الجديد من المسائل يبدو صعباً، لكن عليك أن تتعلم كيفية العمل بها؛ لأنك تعرف كافة الأمور التي تحتاجها للمعرفة، لذا ما عليك سوى العمل بجد، وسوف تكون النتيجة جيدة".
وعندما ينخرط الطالب في العمل؛ يمكن للمدرس أن يلقي على مسامعه تعليقات شبيهة بما يلي: " أنت تعمل بشكل جيد، لقد انتهيت من الخطوة الأولى، كن واثقاً من أنك تعرف عمليات الضرب.. عليك الاستمرار بالعمل الجاد، لقد جمعت الأرقام بسرعة كبيرة!! لقد عرفت أنك تستطيع القيام بذلك من خلال ما بذلته من جهد جاد.. لقد استطعت القيام بذلك، لقد أصبت الهدف لأنك عملت بجد"( Tomlinson, 1993).
2. تمكين الطلبة من صياغة أهدافهم وتحقيقها:
يستطيع المعلم زيادة دافعية الطلبة للإنجاز من خلال تمكينهم من صياغة أهدافهم بإتباع العديد من النشاطات، كتدريب الطلاب على تحديد أهدافهم التعليمية وصوغها بلغتهم الخاصة، ومناقشتها معهم، ومساعدتهم على اختيار الأهداف التي يقرون بقدرتهم على إنجازها؛ بما يتناسب مع استعداداتهم وجهودهم، وبالتالي يساعدهم على تحديد الاستراتيجيات المناسبة التي يجب إتباعها أثناء محاولة تحقيقها (Petri & Govern, 2022).
3. استثارة حاجات الطلبة للإنجاز والنجاح:
إن حاجات الفرد للإنجاز متوافرة لدى جميع الأفراد ولكن بمستويات متباينة، وقد لا يبلغ مستوى هذه الحاجات عند بعض الطلبة لسبب أو لآخر حدا يمكّنهم من صياغة أهدافهم وبذل الجهود اللازمة لتحقيقها. لذلك يترتب على المعلم توجيه انتباه خاص لهؤلاء الطلاب، وخاصة عندما يظهرون سلوكاً يدل على عدم رغبتهم في أداء أعمالهم المدرسية.
لذلك فإن تكليف ذي الحاجة المنخفضة للإنجاز والنجاح بمهام سهلة نسبياً، يمكن أن يؤدي إلى استثارة حاجة الطالب للإنجاز وزيادة رغبته في بذل الجهد والنجاح؛ لأن النجاح يمكنه من الثقة بنفسه وقدراته. ويدفعه لبذل المزيد من الجهد.

المراجع العربية

علاوة، شفيق (2017). الدافعية، (محرر)، علم النفس العام، تحرير محمد الريماوي، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمّان.
قطامي، يوسف وعدس، عبد الرحمن (2017). علم النفس العام، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان.
قطامي، يوسف وقطامي، نايفة (2017). سيكولوجية التعلم الصفي، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث/تقرير جاهز عن الدافعية -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تفضلوو بحث عن اتخاذ القرار + الدافعية -مناهج الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شحالكم ؟؟

هذا بحثين عن اتخاذ القرار + الدافعية

مكون من 9 صفحات

مقدمة ـ موضوع ـ خاتمة ـ نتائج وتوصيات ـ مراجع ـ ملخص ـ فهرس

مع تحيات

ادعولي بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تلخيص الوحدة السادسة / الدافعية -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت بالمشاركة بمجهود متواضع مني كطال في المسائي اتمنى ان يستفيد الجميع منه وللامانة العامة لقد استعنت بملخص قدمته احدى الاخوات في مدونة منطقة الشارقة التعليمية وقمت باضافة العديد من الاسئلة عليه
حاولت جاهدا ان يكون هناك مرفق ولكن يوجد لدي مشاكل في الارفاق وفانزلته على شكل نص
اتنى ان يستفيد منه الجميع
بكل الحب ….. راعي خير

الملخص :

( تلخيص الوحدة السادسة / الدافعية ) …. علم النفس

س1 : أكمل :
الدافعية هى:مجموعة من الظروف التي تنشط سلوك الكائن الحي وتوجهه نحو تحقيق الهدف
الدوافع الفطريةهى : استعدادات يولد الفرد مزودا بها ولا يحتاج إلى تعلمها مثال : الجوع والجنس
الدوافع الاجتماعية: هي التي يكتسبها الفرد نتيجة الخبرات اليومية والتنشئة والثقافة والتعلم المقصود والغير مقصود. مثال: الامن والطموح
تنقسم الدوافع الإنسانية إلى نوعين متكاملين هما .الدوافع الفطرية، الدوافع الاجتماعية
تتضمن عملية إشباع الدافع الفطري عدة جوانب هى :
الجانب الفسيولوجي ، الجانب الشعوري ، الجانب السلوكي

الجانب الفسيولوجي : التغيرات الكيميائية والعضوية والعصبية مثل : الجوع

الجانب الشعوري: الإحساس بالتغيرات الفسيولوجية للدافع مثل خلو المعدة أثناء الجوع

الجانب السلوكي : نشاط الفرد في اشباع الدافع ، مثل : القضاء على الجوع بالأكل ( الشبع )

س2: السؤال الثاني : أكمل الجدول التالي حسب المطلوب :
من أهداف الدوافع الفطرية؟؟؟

1- بقاء النوع
مثل الدافع الجنسي والأمومة والجوع
2- المحافظة على حياة الكائن الحي
التعرض للحرارة الشدیدة أو الضوء الساطع ( دافع التنبيه الحسي )
3- التوافق السليم مع البيئة
حب المعرفة والاستكشاف ( دافع حب الاستطلاع )

س3: السؤال الثالث : أكمل ماذا يحدث عند اشباع كلا من :
الدوافع الفطرية : اشباعها يؤدي إلى اخمادها مؤقتا إلى حين أن تنشط ثانية
الدوافع الاجتماعية : اشباعها يؤدي استثارتها طلبا للمزيد من عملية الاشباع
س4 : علل يحتاج الانسان دائما إلى تنبيهات خارجية :
لأنه يحتاج إلى ايقاظ العقل وتنشيط المخ وتقوية التفكير والابداع ، وإذا ضعفت الصلة بينه وبين عالمه الخارجي شعر بالرتابة والخمول واحلام اليقظه
س5 : كيف تعمل آلية الجوع عند الانسان ؟
ينشط دافع الجوع المعدة بالتقلصات والانقباضات لإرسال تنبيهات إلى مراكز المخ حتى تتم الاستجابة لها لاشباع هذه الحاجة
س6 : ما هو دافع حب الاستطلاع ؟ وكيف يعمل؟
هو الميل إلى معرفة الأشخاص والأشياء والحوادث وأسمائها وأصلها .
ويعمل هذا الدافع للتعرف على البيئة ومكوناتها وفحصها ، ويمكن الفرد من فهم الأشياء والتنبؤ والسيطرة عليها وتطويرها المستمر بما يتناسب مع ظروفه

خصائص الدوافع الاجتماعية :
1. ليست فطرية – متعلمة – مكتسبة
2. تقترن بدوافع فطرية ( تؤدي إلى إشباع حاجات اساسية – التعليم ثم الحصول على الوظيفة والدخل يمكن من اشباع الدوافع الفطرية )
3. تتميز بالقوة ( مثال في حالة مرض انروكسيا نرفوزا –السيطرة على الوزن وتفادي السمنة يتغلب على الجوع حتى الموت )
اتجاهات الدوافع الاجتماعية :
1- الاتجاه الاجتماعي: ينتشر في جميع المجتمعات، مثل الحاجة إلى الامن – او التقدير او الانتماء
2- الاتجاه الحضاري:يوجد في بعض المجتمعات دون غيرها، مثل حب التملك – الادخار – التفوق – التحدي – الطموح وتختلف طريقة الاشباع من مجتمع لأخر
3- الاتجاه الفردي: يختلف من فرد لأخر باختلاف الخبرات، مثل :الميول والاتجاهات
الرياضة- الثقافة – الفن

….. يتبع …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده