شحالكمـ ..
ياخوانيـ. .
اريد تقرير ضروري عن الامام احمد بن حنبل
ضروري في اسرع وقتـ.
^_*
شحالكمـ ..
ياخوانيـ. .
اريد تقرير ضروري عن الامام احمد بن حنبل
ضروري في اسرع وقتـ.
^_*
ثانياً استنتج :
الأجوبة
1-أمانته في الافتاء و تواضعه و اجتهاده
2-لين الجانب و التواضع و الهيبة و الوقار
3-دقته في الاختيار و نقله للمعلومة الصحيحة عن الثقات
4-الأخذ برأي الصحابة و التقوى
ثالثاً أفكر و اجيب :
الأجوبة
*الصبر-التحري في طلب العلم-التواضع-حب العلم-المثابرة و التأني
رابعاً اكمل :
الاجوبة
من صفاته:التواضع-الصبر-لين الجانب
خدمته للدين:قدم علم الحديث و الفتاوى
من مؤلفاته:كتاب الموطأ
أنشطة الطالب :
النشاط الاول:
الجواب:يدل على ثقتهم بالإمام مالك-غزارة علمه و اجتهاده في الفتوى-مكانته العالية
—
النشاط الثاني:
الجواب:حب طلب العلم و تعليمه-خشيته من الله تعالى-الصبر و التحمل
—
النشاط الثالث:
الجواب:وجوب النصيحة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
—
النشاط الرابع:
الجواب:
-حب العلم
-الصبر
-التواضع
وبالتوفيق=)
بعد سنة كاملة الملف كان في درجي مخلنه في سيدي
و اليوم جفته و قلت خلني احطه لكم
تهنوبالملف
و على ما أعتقد ان الدرس للفصل الثاني
بس ما أذكر المهم جربوه بيفيدكم
الملف من شغلي السنة الماضية
حملوه و ادعولي بالتوفيج في الثانوية العامة
للتحميل
http://www.kiloupload.com/file/8c08810ec49fb7078c76f28c653814b8/alshafi3y.ppt
ممكن بويربوينت لادي درس في الكتاب الفصل الثاني
بللللييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز
^_^
المولد والنشأة
في غزة بفلسطين سنة 150 هـ، ولد محمد بن إدريس الشافعي في نفس العام الذي توفى فيه أبو حنيفة، ويلتقي الشافعي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الأعلى.
نشأ يتيمًا، لكن أمه الطاهرة عوضته بحنانها عن فقدان أبيه، وانتقلت به إلى مكة وهو ابن سنتين، ففيها أهله وعشيرته وعلماء الإسلام، وظلت تربيه تربية صالحة، وترعاه، وتأمل أن يكون من العلماء الصالحين.
حفظ الشافعي القرآن الكريم وسنه سبع سنين، ثم شرع في حفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان الشافعي يجمع قطع الجلود وسعف النخيل وعظام الجمال ليكتب عليها، لأنه لم يكن لديه مال يشتري به الورق.
وكان الشافعي يتقن الرمي، حتى كان يرمي عشرة سهام، فلا يخطئ في سهم واحد منها.
ثم أرسلته أمه إلى قبيلة هذيل في البادية، فمكث بينهم سبع سنين يتعلم لغتهم، ويحفظ أشعارهم، حتى عاد إلى مكة فصيح اللسان.
تلميذ مالك
رحل الشافعي إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتقي بعالم المدينة الإمام مالك، ولما التقى به قال له الإمام مالك: إن الله تعالى قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بالمعصية، واتق الله فإنه سيكون لك شأن.
رحلة العلم
وظل الشافعي يتتلمذ على يد الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – حتى وفاته.
ثم رحل الشافعي إلى العراق فأخذ العلم على يد محمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة وغيره، ثم ترك بغداد إلى مكة حيث تعلم على يد مسلم بن خالد الزنجي، وسفيان بن عيينة.
وفي الحرم المكي أخذ الشافعي يلقي دروسه، وحضر مجلسه أناس من جميع الأقطار والبلدان، والتقى به كبار العلماء وخاصة في مواسم الحج.
ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195 هـ، وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء يستزيدون من علمه، ويقصده الطلاب من كل مكان.
الشافعي في مصر
جاء الشافعي إلى مصر عام 198 هـ، لينشر مذهبه فيها، وليبتعد عن الاضطرابات السياسية في العراق.
وألقى دروسه بجامع عمرو بن العاص وأحبه المصريون وأحبهم، وبقى في مصر خمس سنوات قضاها كلها في التأليف والتدريس والمناظرة والرد على الخصوم.
ومن أشهر مؤلفاته: كتاب الأم في الفقه، وكتاب الرسالة في أصول الفقه وهو أول كتاب فيه هذا العلم.
منزلته بين العلماء
لقى الشافعي تقديرًا كبيرًا من فقهاء عصره ومن بعدهم، فقال أحمد بن حنبل لولده عن الشافعي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا والعافية للبدن.
وقيل فيه
ومن يك علم الشافعي إمامه فمرته في باحة العلم واسع
وكان أحمد بن حنبل – أحد تلاميذه – يحرص على ألا يفوته درس الشافعي، ويقول لأحد أصحابه: يا أبا يعقوب، اقتبس من الرجل، فإنه ما رأت عيناي مثله.
وكان سفيان بن عيينة أستاذ الشافعي يستفسر منه عن بعض الأحكام الفقهية التي لم يقف عليها.
اجتهاد متصل
كان الشافعي يقضي الساعات الطوال في دروس متصلة، ينتقل من علم إلى علم، يجلس في حلقته إذا صلى الفجر، فيأتيه من يريدون تعلم القرآن، فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء طلاب الحديث، فإذا انتهوا جاء بعدهم من يريدون تعلم العربية والعروض والنحو والشعر، ويستمر الشافعي في دروسه من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر !!
وكان – رحمه الله – شاعرًا رقيقًا، فاض شعره بالتقرب إلى الله .
وتوفى الشافعي ليلة الجمعة من آخر رجب 204هـ، وصلى عليه جمع غفير من الناس،وقد حزنوا عليه حزنًا عميقًا،بعد أن مات وقد خلف للأمة تراثًا نافعًا،فرحمةالله عليك يا شافعي
هذه هي الدنيا
تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب
دعوة إلى التنقل والترحال
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض
سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم
اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت
عدو يتمنى الموت للشافعي
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
الصديق الصدوق
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا
التوكل على الله
توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
لمن نعطي رأينا
ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
كتمان الأسرار
إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه
ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيـق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المـودات
الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيه
فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً
إن خاض بعض الكلاب فيه
السكوت سلامة
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف
وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟
والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح
كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ….. يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ….. حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ….. فينبغي لك أن لا تأمن النارا
وفي مخاطبــة السفيــه قال
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبا
الحكمة
دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء
إن المحب لمن يحب مطيـع
تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع
أبواب الملوك
إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا … فلا يكن لك في أبوأبهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا … جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبوأبهم كرمـا … إن الوقوف على أبوابهــم ذل
فــرجـــت
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ….. ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ….. فرجت وكنت أظنها لا تفرج
مناجياً رب العالمين
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ….. في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ….. إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ….. بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ….. ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ….. تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ….. ويوم حشري بما أنزلت في عبس
دعوة إلى التعلم
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا … وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده … صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما … كبير إذا ردت إليه المحـافـل
إدراك الحكمة ونيل العلم
لا يدرك الحكمة من عمره … يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى … خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي … سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا … فرق بين التبن والبقــل
الدعاء
أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي *** لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء
العلم رفيق نافع
علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني … قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي … أو كنت في السوق كان العلم في
السوق
تول أمورك بنفسك
ما حك جلدك مثل ظفرك … فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة … فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة
فســاد كبيـر عالم متهتك … وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة … لمن بهما في دينه يتمسك
العيب فينا
نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب … ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
يا واعظ الناس عما أنت فاعله … يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه … إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها … وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها …إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على … ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد … وضمة القبر تنسي ليلة العرس
حسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة
وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة
مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
من روائع الإمام الشافعي
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا
إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى
وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ
فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا
فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ
الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ
والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ
وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا
وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر
من روائع الإمام الشافعي
أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريـــده
ويحفــظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته
لقاســمته مالــــــي من الحســنــات
تصفحت إخواني فكان أقلهم
على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي
من روائع الإمام الشافعي
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه
لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي
جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواءَ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى
الله حسبي
أنت حسبي وفيك للقلب حسب*** وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح *** من الدهر ما تعرض لي خطـب
قلة الإخوان عند الشدائد
ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *****أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة*****وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ***** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد
مساءة الظن
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها
ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا
نشأته ونسبه:
الامام الشافعي احد الائمة الاربعة عند اهل السنة واليه نسبة الشافعية كافة . وهو ابوعبد الله محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي. وكان ابوه قد هاجر من مكة الى غزة بفلسطين بحثا عن الرزق لكنه مات بعد ولادة محمد بمدة قصيرة فنشأ محمد يتيما فقيرا . وشافع بن السائب هو الذي ينتسب اليه الشافعي لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، واسر ابوه السائب يوم بدر في جملة من أسر وفدى نفسه ثم اسلم . ويلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف.
اما امه فهي يمانية من الازد وقيل من قبيلة الاسد وهي قبيلة عربية لكنها ليست قرشية، قيل ان ولادة الشافعي كانت في عسقلان وقيل بمنى لكن الاصح ان ولادته كانت في غزة عام 150 هجرية وهو نفس العام الذي توفى فيه ابو حنيفة . حفظ الشافعي وهو ابن ثلاث عشرة سنة تقريبا كتاب الموطأ للامام مالك ورحلت به امه الىالمدينة ليتلقى العلم عند الامام مالك . ولازم الشافعي الامام مالك ست عشرة سنة حتى توفى الامام مالك (179 هجرية ) وبنفس الوقت تعلم على يد ابراهيم بن سعد الانصاري ، ومحمد بن سعيد بن فديك وغيرهم .
مكث الشافعي سنتين في بغداد ألف خلالها كتابه (الرسالة ) ونشر فيها مذهبه القديم ولازمه خلال هذه الفترة اربعة من كبار اصحابه وهم احمد بن حنبل ، وابو ثور ، والزعفراني ، والكرابيسي . ثم عاد الامام الشافعي الى مكة ومكث بها فترة قصيرة غادرها بعد ذلك الى بغدادسنة (198هجرية ) وأقام في بغداد فترة قصيرة ثم غادر بغداد الى مصر .
من أهم كتبه:
يعد الشافعى أول من ألف فى علم أصول الفقه و يتضح ذلك فى كتابه المسمى (الرسالة) و قد كتبها فى مكة و أرسلها إلى (عبد الرحمن بن مهدى) حاكم العراق حينذاك – مع الحارث بن شريح الخوارزمى البغدادى الذى سمى بالنقال بسبب نقله هذه الرسالة و لما رحل الشافعى إلى مصر أملاها مرة أخرى على (الربيع بن سليمان المرادى) و قد سمى ما أملاه على الربيع (بالرسالة الجديدة) و ما أرسله إلى (عبد الرحمن المهدى) (بالرسالة القديمة) ، وقد ذهبت الرسالة القديمة و ما بين أيدينا هو الرسالة الجديدة التى أملاها على الربيع .. و من أقوال الشافعى (من حفظ القرآن نبل قدره و من تفقه عظمت قيمته و من حفظ الحديث قويت حجته و من حفظ العربية و الشعر رق طبعه و من لم يصن نفسه لم ينفعه العلم . دون الشافعي الاصول التي اعتمد عليها في فقهه ، والقواعد التي التزمها في اجتهاده في رسالته الاصولية "الرسالة " وطبق هذه الاصول في فقهه ، وكانت اصولا عملية لا نظرية ، ويظهر هذا واضحا في كتابه " الام " الذي يذكر فيه الشافعي الحكم مع دليله ، ثم يبين وجه الاستدلال بالدليل وقواعد الاجتهاد واصول الاستنباط التي اتبعت في استنباطه.
من أقوال الشافعي التي تبين عقيدته :
عرف الامام الشافعي كامام من أئمة الفقه الاربعة ، لكن الكثيرين لا يعرفون أنه كان شاعرا .
لقد كان الشافعي فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب عاش فترة من صباه في بني هذيل فكان لذلك اثر واضحا على فصاحته وتضلعه في اللغة والادب والنحو ، اضافة الى دراسته المتواصله واطلاعه الواسع حتى اصبح يرجع اليه في اللغة والنحو
ويعتبر معظم شعر الامام الشافعي في شعر التأمل ، والسمات الغالبة على هذا الشعر هي ( التجريد والتعميم وضغط التعبير ) وهي سمات كلاسيكية ، اذ ان مادتها فكرية في المقام الاول ، وتجلياتها الفنية هي المقابلات والمفارقات التي تجعل من الكلام ما يشبه الامثال السائرة او الحكم التي يتداولها الناس ومن ذلك :
ماحك جلدك مثل ظفرك *** فتول انت جميع امرك
ما طار طير وارتفع *** الا كما طار وقع
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
وفاته:
وظل الامام الشافعي في مصر ولم يغادرها يلقي دروسه ويحيط به تلامذته حتى لقي ربه في (30 رجب 204 هجرية ).
الخاتمة:
هكذا كانت حياة الامام الشافعي كان عبدا زاهدا مجاهدا قضى حياتة كلها في طلب العلم.
والعلم اذا أثمر العمل وضع صاحبه على طريق النجاة ،وما أحوج امتنا اليوم الى العلماء العاملين الصادقين العابدين الذين تفزع اليهم الامة في الازمات..
المصادر والمراجع:
**الهيئة المصرية للكتاب ـ ديوان الامام الشافعي..
**كتاب اعتقاد ائمة السلف اهل الحديث ـــ د.محمد عبد الرحمن الخميس.
شبكة الانترنت : www.saaid.net
وروي أنه كان من المكثرين من رواية الحديث ، روى أكثر من ألفي حديث .
عرف العلماء مكانة الزهري العلمية فأثنوا عليه وأنزلوه المنزلة اللائقةبه وعنوا بحديثه .
رزق ابنشهاب حافظة قوية فكان لا يتفلت منه ما حفظ ، وهذا نادر ، فالنسيان من لوازم البشرية .
كان ابن شهاب زاهدًا في الدنيا ينفق كل ما عنده .
جالس بن شهاب كبار العلماء وحفظ حديثهم واستوعب علمهم ، وساعده على ذلكحافظته القوية .
قال أبوالزناد : كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كل ما سمع .قال الدراوردي : أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب .
إن رجلاً عايش حديث رسول الله ، وجالس أئمة ربانيين ، وتعلم من علمهموأدبهم ، لابد أن نرى أثر ذلك في قوله .
قال سفيان بن عيينة : حدث الزهري يومًا بحديث ،فقلت : هاته بلا إسناد ، قال : أترقى السطح بلا سلم ؟!
روى عن ابن عمر وجابر بن عبد الله شيءًا قليلاً ويحتمل أن يكون سمع منهما ، وسهل بن سعد وأنس بن مالك ومحمود بن الربيع وسعيد بن المسيب وجالسه ثمان سنوات وتفقه به وعلقمة بن وقاص الليثي وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب والقاسم بن محمد وغيرهم كثير
روى عنه عطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه وعمر بن عبد العزيز ومات قبله ببضع وعشرين سنة وعمرو بن دينار وعمرو بن شعيب وقتادة بن دعامة ومالك بن أنس والليث بن سعد وسفيان بن عيينة وغيرهم كثير .
وكان من المكثرين من رواية الحديث ، روى أكثر من ألفي حديث .
قال علي بن المديني : له نحو من ألفي حديث .
قال أبو داود : حديثه ألفان ومئتا حديث النصف منها مسند .
منزلته العلمية وثناء العلماء عليه :
عرف العلماء للزهري مكانته العلمية فأثنوا عليه وأنزلوه المنزلة اللائقة به وعنوا بحديثه .
قال الليث بن سعد : ما رأيت عالمًا قط أجمع من ابن شهاب يحدث في الترغيب فتقول : لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن العرب والأنساب قلت : لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه .
قال سفيان بن عيينة : كان الزهري أعلم أهل المدينة .
قال عمر بن عبد العزيز : ما ساق الحديث أحد مثل الزهري .
قال أبو حاتم : أثبت أصحاب أنس الزهري .
قال مالك : بقى ابن شهاب وما له في الناس نظير .
حفظ ابن شهاب وإتقانه :
رزق ابن شهاب حافظة قوية فكان لا يتفلت منه ما حفظ ، وهذا نادر ، فالنسيان من لوازم البشرية .
قال ابن شهاب : ما استودعت قلبي شيءًا قط فنسيته .
وقال أيضًا : ما استعدت حديثًا قط وما شككت في حديث إلا حديثًا واحدًا فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت .
زهده :
كان ابن شهاب زاهدًا في الدنيا ينفق كل ما عنده .
قال عمرو بن دينار : ما رأيت أحدًا أنصّ للحديث من الزهري ، وما رأيت أحدًا أهون عنده الدراهم منه كانت عنده بمنزلة البعرة .
علمه بالسنة :
جالس بن شهاب كبار العلماء وحفظ حديثهم واستوعب علمهم ، وساعده على ذلك حافظته القوية .
قال عمر بن عبد العزيز : عليكم بابن شهاب هذا فإنكم لا تلقون أحدًا أعلم بالسنة الماضية منه .
قال قتادة وسعيد بن عبد العزيز : ما بقي أحدًا أعلم بسنة ماضية من ابن شهاب .
كتابة الزهري للحديث :
كان الزهري في أول أمره لا يرى كتابة الحديث ، ثم رأى كتابته بعد ذلك .
قال أبو الزناد : كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كل ما سمع .
قال الزهري : كنا نكره الكتاب حتى أكرهنا عليه الأمراء ، فرأيت أن لا أمنعه مسلمًا .
قال الدراوردي : أول من دون العلم وكتبه ابن شهاب .
لعل المراد بالتدوين هنا التدوين الرسمي حين وجه أمير المؤمنين عمر ابن عبد العزيز أمره الكريم إلى الزهري وأبي بكر بن حزم بكتابة السنة المطهرة تدوينًا رسميًا ، فنشط لذلك وهب لتلبية أمره ابن شهاب .
قال يونس : قال الزهري : إياك وغلول الكتب ، قلت : وما غلولها ؟ قال : حبسها .
من أقوال الزهري :
إن رجلاً عايش حديث رسول الله ، وجالس أئمة ربانيين ، وتعلم من علمهم وأدبهم ، لابد أن نرى أثر ذلك في قوله .
قال الزهري : الاعتصام بالسنة نجاة .
روى الأوزاعي عن الزهري قال : إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة .
قال مالك : قال الزهري : وجدنا السخي لا تنفعه التجارب .
قال الزهري : لا يرضى الناس قول عالم لا يعمل ولا عمل عامل لا يعلم .
اهتمام ابن شهاب بالإسناد ومعرفة قدره :
قال سفيان بن عيينة : حدث الزهري يومًا بحديث ، فقلت : هاته بلا إسناد ، قال : أترقى السطح بلا سلم ؟!
موقف ابن شهاب من الأحاديث المشكلة :
عن الأوزاعي قال : سمعت الزهري لما حدث عن النبي قال : « لاَ يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَهْوَ مُؤْمِنٌ » ، قلت له : فما هو ؟ قال : من الله القول وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم ، امروا حديث رسول الله كما جاء بلا كيف .
قال الزهري : أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله من منسوخه .
توفي الزهري سنة أربع وعشرين ومائة
منقوووووووووووووووووووووووووووول