التصنيفات
الصف العاشر

حل درس القران هو الحق للصف العاشر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أتدبر و أستنبط :- ( صفحة 33 )

1 :-

* – انه تنزيل من الله و انه حق لا ريب فيه

* – اتهام الرسول بأنه افترى القران و اختلفه من نفسه

* – انه الحق و نذير للاقوام و انه هداية

2 :- انه هو الحق

3 :-
*- انه في لوح محفور

*- نزل في ليلة القدر الى السماء الدنيا

*- بواسطة جبريل عليه السلام

*- نزل عليه كاملا و مفرق لمدة 23 عاما

4 :- ( صفحة 34 )
*- لم أحله

*- القران : الانذار و التحذير الرسل : التبليغ و الهداية

تأمل و اجيب :- ( صفحة 34 )

* – خلق السموات و الارض و ما بينهما , قصر مدة الخلق , الاستواء على العرش الذي يليق بجلاله بدون تشبيه

*- للتعلم على الصبر و التمهل في الخلق

صفحة 35 :-

*- التدبر ثم العروج

*- من خلال اننا عندما نعد في الدنيا من ايامنا نحن اما عند الله فتكون المدة اكبر من الدنيا

تأمل و أجيب :- ( صفحة 36 )

*- الغيب , الحاضر , المستقبل

*- الترهيب : في العزة و القوة الترغيب : في الرحمة و الرفق

أبين ( صفحة 36 )

*- لا يوجد اي اختلاف انما في اختيار اللفظ و يدل ذلك لانها تدل على مراحل خلق الانسان
*- لم أحله

اتدبر و اجيب :- ( صفحة 37 )

*- لان الروح هي السر الالهي الذي لم يعطيه الله لاحد

*- لان السمع هو الاساس انه لو يسمع الاذن تنبه البصر ثم وعي القلب

*- لان السمع يكون مفردا

*- ( صفحة 38 ) بالعبادة و الاستمرار بها , الرضى بما قسم الله لنا , الصبر على الابتلاء , الدعاء الدائم

بالتوفيق
=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن الاعجاز العلمي في القران الكريم -تعليم الامارات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اليوم جبت لكم تقرير لصف الحادي عشر لمادة التربية الاسلامية عن الاعجاز العلمي في القران الكريم

موجود بالمرفقات كامل و مرتب ..

مقدمه :
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , محمد بن عبدالله وعلى أصحابه الغر الميامين .
أمابعد :-
فإنني أقدم هذا البحث المتواضع الذي يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن ويعطي بعض الأمثله على هذا الإعجاز الرباني .
ومن الأمثله الت يتناولتها في هذا البحث المصغر والتي توضح لنادلائل وقدرة الله في الآفاق هي :-
إثبات كروية الأرض
أسرار السحاب
البرزخ المائي
إنسلاخ الليل من النهار


اتمنى تستفادون منه

و تدعولي 🙂

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

طرق التداوي بالقران والسنة النبوية بالصور -لرياض الأطفال

بعض طرق التداوي
1- القران
2- السنة النبوية
3- زيت الزيتون
4- حبة البركة
5- ماء زمزم
6- الصدقة
7- العسل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس لسنن الإجتماعية في القران الكريم للصف الثامن

المحور الرابع : الدرس الرابع ( السنن الاجتماعية في القرآن الكريم )

– قارن بين السنن الاجتماعية والسنن الطبيعية

السنن الطبيعية
السنن الاجتماعية
أوجه الاختلاف
هي القوانين التي سنّها الله لهذا الكون وأخضع لها مخلوقاته جميعًا
هي الطريقة المتّبعة في معاملة الله للبشر بناءًا على سلوكهم وأفعالهم
أمثلة
كسنّة تعاقب الليل والنّهار والشمس والقمر والسحاب
سنّة الابتلاء/ التمحيص/ التسخير/التدرّج/التداول
أوجه التشابه
مرتبطة بإرادة الله لأنه خلق الكون وكل شيء
مرتبطة بإرادة الله لأنه خلق الكون وكل شيء
– ما الحكمة من ثبات السنن الربّانية ؟ حتى تكون معايير الحكم على الأشياء والمواقف واحدة .
– ما فائدة دراسة السنن الإلهية واكتشافها ؟ حتى يكون الإنسان فاعلاً ومؤثرًا.
– ما هي خصائص السنن الإلهية الاجتماعية ؟ الموضوعية والثبات / الربّانية / الإنسانية .
– إن طول عمر الأمم والحضارات وقصرها مرهون بمدى أخذها بسنن الصعود و الهبوط.
– من سنن الصعود ؟ العدل والتمسك بالدين / الالتزام بالأخلاق / الاهتمام بالعلم / العمل.
– من سنن الهبوط ؟ الكفر / الظلم / فساد الأخلاق / التقاعس عن العمل.
– بما ترد على الأقوال التالية :
– الحريّة الشخصية ليس لها حدود. / خطأ ، لها حدود وضوابط لكي لا نتعدّى على حرّية الآخرين.
– الظواهر الكونية( مثل الزلازل) تحدث بمحض الصدفة والحظ. / خطأ ، تحدث بإرادة الله نتيجة أفعال الناس وسلوكهم.
– علّل: ذكر عدد من قصص الأقوام السابقين في القرآن ؟ لأخذ العبرة والعظة
-علّل: ظلم الإنسان لأخيه من أخطر أنواع الظلم ؟ لأنّه يؤدي إلى نشر الفساد وهلاك المجتمع.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس جماليات القران الكريم للصف العاشر

آلسلآم عليكُم وـآلرحمَه ..

حل درس جماليات القران الكريم

ص 160
– جاذبية القرآن الكريم ببلاغته وحلاوته وجماله
– ان القرآن خاطب أصحاب العقول السليمة العالمة بلغة العرب
– جمال القرآن وروعته في الفاظه ودقته
– انبهار العرب باعجاز القرآن

ص 161
لانها لغة الفصاحة والبلاغة
أعجبوا به لاعجازه وحلاوته وجماله
نعم قصة الوليد بن المغيرة ص167 في النشاط

ص 163
-ان اللغة العربية لغة واسعة النطاق
-لان الحمد اعم وهو يشمل الشكر
-لايمكن ان تقوم بنفس المعنى
ابحث
ما دلالة استعمال كلمة (بلاء) بدل (ابتلاء) في قوله تعالى في سورة إبراهيم : (وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم (6))؟
أولا : لم ترد كلمة (ابتلاء) في القرآن الكريم أصلا وإنما وردت (ليبتليكم، مبتليكم، ابتلاه)
والبلاء قد يأتي بمعنى الاختبار أو ما ينزل على الإنسان من شدة أو ما يصيبه من خير كما في قوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) .

ص 164
-هنالك مقاطع صوتية مغرقة في الطول والمد والتشديد وبالرغم من ندرة صيغة هذه المركبات الصوتية في اللغة العربية حتى أنها لتعدّ بالأصابع ، فإننا نجد القرآن الكريم يستعل أفخمها لفظاً ، وأعظمها وقعاً ؛ فتستوحي من دلالتها الصوتية مدى شدّتها ، لتستنتج من ذلك أهميتها وأحقيتها بالتلبث والرصد والتفكير .

-الكلمة (متشاكسون) في قوله تعالى: (ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون..) الزمر/29.
تعتبر لغة عن المخاصمة والعناد والجدل في أخذ ورد لا يستقران، وقد تعطي بعض معناها الكلمة (متخاصمون) ولكن المثل لم يستعملها حفاظاً على الدلالة الصوتية التي جمعت في الكلمة حروف الأسنان والشفة في التاء والشين والسين تعاقبان، تتخللها الكاف، فأعطت هذه الحروف مجتمعة نغماً موسيقياً خاصاً حملها أكثر من معنى الخصوصية والجدل والنقاش بما أكسبها من أزيز في الأذن يبلغ السامع، إلى أن الخصام قد بلغ درجة الفورة والعنف من جهة، كما أحاطه بجرس مهموس خاص يؤثر في الحس والوجدان من جهة أخرى

ص 160 1 كل ماعلاك فهو سماء والمقصود السحاب 2 استخدم اسلوب الالتفات فاخرجنا أي انزلنا الماء لسبب الاخراج 3-متراكبا أي بعضه فوق بعض 4- ملتفة بعضها على بعض 5- بعض مااخرج الله متشابه بالون والطعم وبعضه غير متشابه 6 اذا نضج الثمر تكون منه الفائدة
تعريف جماليات القرآن الكريم هي البحث عن الجمال البياني والموسيقي في القرآن الكريم وإبراز مظاهر العظمة والاعجاز فيه

مسروق من آلمصدَر مبآشرةً ^^"

وفقكُم آلله (=

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن اعجاز القران الكريم للصف الحادي عشر

إعجاز القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العلمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد، هذا تقرير مختصر في موضوع إعجاز القرآن الكريم من مادة علوم القرآن، فقد جاء تقريري هذا بعنوان إعجاز القرآن الكريم )، ويكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا الموضوع بسبب لهفتي وشوقي في معرفة الكثير عن إعجاز القرآن، ورغبة مني بتثبيت الإيمان في قلبي وقلب كل مؤمن، وكي يكون حجة داحضة في وجه كل جاحد..

وكان معنى ذلك أن ينقسم تقريري إلى أربع أقسام، تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة:

القسم الأول يحتوي على مقدمة بسيطة لإعجاز القرآن حيث تحتوي على تعريف إعجاز القرآن الكريم وأنه معجزة محمد عليه السلام من الله عز وجل ..

القسم الثاني بعنوان الإعجاز اللغوي في القرآن.

القسم الثالث بعنوان الإعجاز التشريعي في القرآن .

القسم الرابع نماذج للإعجاز العلمي في القرآن الكريم .

وفي النهاية أتقدم بالشكر لكل من ساعدني ، وأرجو أن يكون بحثي مفيدا للجميع، وأعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبي أنني لم أدخر جهدا في محاولة الوصول به على درجة الإتقان، لكن الكمال لله وحده، ونسال الله التوفيق والسداد.

القسم الأول: مقدمة

تعريف إعجاز القرآن الكريم :

القرآن في اللغة : من قرأ مرادف للقراءة ، ومنه قوله تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ) (القيامة:18)

القرآن في الإصطلاح: هو كلام الله المنزل على محمد المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر صورة منه.

¨ قال تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82) فهو إذن كلام الله.

¨ وقال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)(المزمل: من الآية4) وقال تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24) فكانت تلاوته والتدبر فيه عبادة لله.

¨ وقال: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)فقد تحداهم بالإتيان بسورة من مثله.

¨ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فقد تكفل الله بحفظه من التحريف الذي لحق بالكتب التي سبقت.

الإعجاز: من التعجيز والتثبيط والنسبة إلى العجز، يقال أعجزه الشئ أي فاته، ومنه قوله تعالى: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (المائدة:31)

ويقال معجزة النبي (صلى الله عليه وسلم) أي ما أعجز به الخصم عند التحدي .

القرآن معجزة محمد (صلى الله عليه وسلم) من عند الله تعالى:

لقد أيد الله تعالى رسله بمعجزات، وكانت معجزة نبينا (صلى الله عليه وسلم) هي القرآن الكريم الذي عجزت الإنس والجن عن الإتيان بمثله، قال تعالى: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الإسراء:88) وقد شهد بإعجازه أعدائه، ثم تحداه بالإتيان بعشر سور من مثله، قال تعالى: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } – هود 13، ثم تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله، قال تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (يونس:38) وتمثلت المعجزة أيضاً في وصوله لنا عن طريق المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وهو لم يمسك قلماً ولم يكتب أو يقرأ.

القسم الثاني: الإعجاز اللغوي في القرآن

البلاغة في القرآن:

معجزة القرآن الكريم تتمثل في وجوه كثيرة، أولها البلاغة، وكونه فصيحاً بلسان عربي مبين، قال تعالى: (قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (الزمر:28)، وقد عجزت العرب رغم فصاحتهم بالإتيان بمثله لما فيه من حسن بلاغة وقوة في المعاني وبراعة الألفاظ ودقة التشبيه وحسن ترابط وتسلسل ورغم ذلك كان بلسان عربي بليغ ومبين، قال تعالى: { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } – الشعراء 195، وأعجزت بلاغته فصحاء قريش وخطباءها، فإتهموا محمداً (صلى الله عليه وسلم) بأنه شاعر ثم سرعان ما رأوا أنه ليس بشعر، قال تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ) (يّـس:69)، ثم قالوا إنه ساحر كما فعل الوليد بن المغيرة، فقال تعالى على لسانه: { فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ } – المدثر 23-25، ثم قالوا إنه كاهناً تارة وتارة إتهموه بالجنون، قال تعالى: { فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُون * أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } ٍ– الطور29-30، ومنهم من قال إنه يقول أساطير الأولين ، قال تعالى : { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ } – القلم 15 ، كل هذا بكفرهم وعنادهم وقد إستيقنت أنفسهم بأنه من عند الله وعرفوا أنه الحق ولكن الكبر وإتباع الآباء والخوف على الجاه والمكان بين الناس منعهم من قبوله .

مخاطبة العقل والقلب معاً :

ومن معجزات القرآن أنه يخاطب العقل والقلب معاً ، فتجد له وقعاً على كليهما ، وجعله الله شفاء للقلوب ورحمة ونور ، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } – يونس 57 ، وقال : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) (الاسراء:82) ، كما أن معظم القرآن إنما يخاطب العقل ويحثه على التفكر في خلق الله كالسماوات والأرض وإمعان النظر في الكون وفي الأنفس والآفاق وجعل ذلك وسيلة للوصول إلى الإيمان بالله ، قال تعالى : { أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } – الأعراف 185، وقد جعله الله تعالى مصدراً لتثبيت النفس وعونها على الصبر ومصدر هداية وتبشير للمؤمنين كما ثبت به الله تعالى فؤاد النبي (صلى الله عليه وسلم) ، قال تعالى : { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } – النحل 102،كما جعله مصدر راحة وإطمئنان للمؤمن، قال تعالى : { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } – الرعد 28 ،وكم أسعد هذا القرآن قلوباً مولعة ومشتاقة للرحمن ومتعطشة للقاءه ، فتجد كلامه تعالى خير دواء وسكن ينزل برداً وسلاماً على القلب والروح فتسعد النفس بترتيله فما أعظمها نعمة هي نعمة القرآن ،وهذا إنما يفهمه ويشعر به المؤمن كامل الإيمان الذي يتوق للقاء الرفيق الأعلى .

أمثال القرآن :

ومن إعجاز القرآن ووسائله للوصول إلى العقول والأفهام ضرب الأمثال التي تقرب المعاني وتفتح الأذهان المغلقة والعقول الحائرة فتقنع كل إنسان يريد أن يصل إلى الحقيقة ولم يقل كما قالت بنو إسرائيل قلوبنا غلف ، بل من يريد الحق ولم يعاند ويكابر لابد وأن يجد الحقيقة في القرآن واضحة كوضوح الشمس في وسط النهار ، قال تعالى : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (الزمر:27) ، أما المعاندين الذين عرفوا الحق واستكبروا عليه وكفروا به قال عنهم : (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ) (الروم:58) ، ورغم بيان الأمثال جادل فيها الكفار وتكبروا عليها ، قال تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (الكهف:54) .

الإيقاع المنتظم للقرآن الكريم :

ومن إعجاز القرآن أيضاً الإيقاع المنتظم للقرآن الذي جعل كفار قريش يتهمون محمداً بالسحر مرة ومرة بالشعر ومرة بالكهانة ، قال تعالى : (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ) (يونس:76) ، ومن ذلك ما نسمعه عندما نقرأ سورة القمر مثلاً ، فلنقرأ معاً سورة القمر ولنستمع لروعة البيان ومزمار من مزامير داود ، ولنتلو سورة الرحمن ونستمع لما يعجز المتنبئ وأبي فراس وأحمد شوقي وغيرهم عن الإتيان بكلام كهذا ، كما يعجز عبد الحليم وأم كلثوم ووليد توفيق وغيرهم من الفسقة عن أن يأتوا بما في القرآن من روعة وإنسجام ، إن هؤلاء المذكورين وأشباههم لمحرومون من سماع مثل هذا ويا لضياعهم وغرورهم بما هم فيه من باطل ومعصية وما يتلفظون به من سخافة ألفاظ وسماجة ألحان وهوي زائغ وما يتبعهم إلا الغاوون فيا لهم من ضالين مضلين ، أما كلام الله تعالى فلا يأتيه الباطل ولا يخلق من كثرة الرد ، وقال (صلى الله عليه وسلم) لأبي موسى عندما إستمع لتلاوته بأنه أوتي مزماراً من مزامير داوود ، عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَبِى مُوسَى : « لَوْ رَأَيْتَنِى وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ » -البخاري 1888 ، ويكفي هذا الحديث في فضائل القرآن : عن الحارث الأعور قال: مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث، فدخلت على علي فقلت: يا أمير المؤمنين ألا ترى الناس قد خاضوا قال: أو قد فعلوها؟ قلت: نعم، قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها ستكون فتنة قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به}. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدى إلى الصراط المستقيم.

القسم الثالث : الإعجاز التشريعي في القرآن

أحكام القرآن :

لقد أرسل الله رسله بالبينات ليقوم الناس بالقسط – ابن القيم ، قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)(الحديد: من الآية25) ، وكان القرآن هو أفضل الكتب المنزلة على الإطلاق ، أنزله الله تفصيلاً لكل شئ ، وفرقاناً بين الحق والباطل ، وشرع فيه لعباده ما تقوم به حياتهم ويصلح به معادهم ، قال تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) (الفرقان:1) ، وجعله تذكرة لمن يخاف وعيده وكان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، قال تعالى : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)(قّ: من الآية45) ، وبه بيان للأحكام العامة التي يقوم بها أمر الأمة وأحكام الحدود والديات والأسرة والمواريث وغيرها مما يستقيم به أمر الأمة ، قال تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل: من الآية 89) ، فجاءت أحكامه كلها لما فيه صلاح الأمة وخيرها ولقد رأينا كيف كانت الأمة الإسلامية في عهد الصحابة والتابعين عندما كان يطبق فيها شرع الله تعالى فكانت الأمة الإسلامية حينها في قمة قوتها وأمنها وإستقرارها ورخائها ، أليس هذا بخير مما فيه الأمة اليوم من ضياع وضعف وعدم أمن وعدم إستقرار ، كل هذا لأنها رمت أحكام القرآن وأخذت بأحكام الشيطان وما شرعه شياطين الإنس من قوانين وضعية ففسد النظام وضاع الأمن وإنتشرت السرقة والزنا والخمر وغيرها من فساد.. فسبحان الذي أرسل لنا القرآن رحمة للعالمين .

أخبار الأمم السابقة :

ومن معجزات القرآن أيضاً قصص القرآن التي هي أحسن القصص ، قال تعالى : { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } – يوسف 3 ، وكانت من معجزات النبي (صلى الله عليه وسلم) لأنه أخبر بأحداث كانت قبل آلاف السنين كقصة نوح وقصة موسى وفرعون وقصة بلقيس وسليمان وقصة يوسف وامرأة العزيز وقصة إبراهيم وأبيه وقومه وقصة صالح وناقته وقصة شعيب وقومه وقصة يعقوب وابنائه وغيرها من قصص القرآن التي أخبرت عن أحوال الأمم السابقة ، ومنها قصص بني اسرائيل ، قال تعالى : (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (النمل:76)

حال العرب قبل و بعد نزول القرآن :

تبدلت حال العرب بعد الإسلام وأصبحوا أمة علم وقوة وسلطان ورفعهم الإسلام إلى أعلى المنازل حيث إختارهم الله من بين الأمم ليكونوا حملة الإسلام إلى العالم فنالوا ذلك الشرف وكانوا خير مبلغين وتوسعت رقعة الدولة الإسلامية حتى فتحت للنبي (صلى الله عليه وسلم) قصور كسرى وقيصر وحكموا العالم وأعزهم الله بنوره نور الإسلام وأصبحوا قادة العالم وفي الآخرة أنالهم الله شرف أن يكونوا شهداء على الناس ، قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (البقرة:143)

القسم الرابع : الإعجاز العلمي في القرآن

الإعجاز العلمي في القرآن من المواضيع التي بدأ انتشارها مؤخراً بصورة كبيرة وبلغت البحوث العلمية أوجها و اكتشفت كثير من الحقائق التي تحدث عنها القرآن قبل أربعة عشر قرن من الزمان ولا يزال المزيد يكتشف خاصة في مجال الفلك وعلم الأجنة والتشريح والجيولوجيا وعلم الحيوان والنبات وآيات لا حد لها بينها الله تعالى في القرآن تكفي لتبيين أنه الحق من عند الله وأن الله هو الحق المبين ، قال تعالى : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53) ، ولكن عمت قلوب العباد عن تدبر القرآن وفهم ما فيه بما ران عليها من الذنوب والمعاصي ، قال تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24) ، وهذا الموضوع كبير جداً لذا سنكتفي بتوضيح مثال لكل علم .

نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في الطب :

قديماً كان الناس يعتقدون أن إحساس الألم يمكن من أي مكان ولكن مؤخراً اكتشف أن الجلد فقط هو الذي به مناطق الإحساس حيث وجدوا بالنظر تحت المجهر أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة وأنها أنواع مختلفة : منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد إلا في الجلد فقط وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة وأكلت النار جلده يبدله الله جلداً ليصير العذاب مستمر ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء : 56 وأما قوله تعالى : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد: 15 ولماذا هنا قطع أمعاءهم ؟ لأنهم وجدوا تشريحيا أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء .

نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في علم الكون :

وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانه.

نماذج من الإعجاز العلمي للقرآن في الكيمياء :

قال أشهر علماء العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .. الدكتور استروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد .. قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها قال تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) سورة الحديد : 25

الخاتمة :

وفي خلاصة الأمر فإن القرآن الكريم كلام الله الذي أنزله للعالمين رحمة ويشف به صدور قوم مؤمنين وينذر به قوماً لداً ، فيه دستور كامل للدولة الإسلامية ومنهج كامل ينظم حياة الفرد والمجتمع ويضبط به جماح الشهوات والأهواء ويصنع من الإنسانية مجتمع طاهر منظم تعمه الرحمة والتكافل ، ولا يزال القرآن يمدنا بأنواع من العلوم ويفجر لنا كنوز المعرفة ويحي عقولنا بإثارة الفكر ، وفوق كل هذا نور يهدينا إلى سواء السبيل ويقودنا إلى جنات النعيم المقيم .. فاللهم اهدنا به واجعله حجة لنا لا علينا واجعلنا ممن قرأه فوعاه وحفظه وعمل به .. يا ربنا إنك للدعاء سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم والحمد لله رب العالمين .

المراجع المستخدمة في هذا البحث :

القرآن الكريم .

محاضرات في علوم القرآن / للدكتور صلاح الصاوي والدكتور/ محمد سالم .

القاموس المحيط / باب الزاي / فصل العين .

" وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى – موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .

" الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .

حيح البخاري .

سنن الترمذي
م/ن.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

أفكار لتحفيظ القران الكريم للأطفال -تعليم الامارات

أفكار لتحفيظ القران الكريم للأطفال


الفكرة الأولى :اقرأ القرآن أمامه (غريزة التقليد) هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر الله الانسان عليها ، بخلاف لو أمرته وهو يراك تفعل ذلك .
الفكرة الثانية :قم بإهداءه مصحفا خاصا به (غريزة التملك) ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه.
الفكرة الثالثة : اجعل يوم ختمه لجزء من القران يوما مميزا من إقامة حفلة واستدعاء لأصدقائه لتهنئته ..وتقديم هدية له .. هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه اجزء معين من القرآن.
الفكرة الرابعة :قص له قصص القرآن الكريم يحب الطفل القصص بشكل كبير فقص عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل.
الفكرة الخامسة : أعد له مسابقات مسلية من قصار السور(لمن هم في سن 5 او اكثر) هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه..كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.. فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن : كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟ وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل… ومن ثم تتطور في الأسئلة بما يناسب عمر وفهم طفلك .
الفكرة السادسة : اربط له عناصر البيئة بآيات القران من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها. يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلب منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.
الفكرة السابعة : مسابقة اين توجد هذه الكلمة فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث لتكن معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته.
الفكرة الثامنة :اربطه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها) الفكرة التاسعة : قم بشراء اقراص تعليمية التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.
الفكرة العاشرة : شجعه على المشاركة في المسابقات (في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة….) ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم.
الفكرة الحادية عشر: سجل صوته وهو يقرأ القرآن فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شي من الآيات أو السور فان سماعه لصوته يشعره إنه قادر على حفظها مرة اخرى.
الفكرة الثانية عشر:شجعه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والإحتفالات الأخرى مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة .. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه..
الفكرة الثالثة عشر: استمع له وهو يقص قصص القرآن الكريم ينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا أن ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة.
الفكرة الرابعة عشر: ادفعه لحلقة المسجد هذه الفكرة مهمة وهي تنمي لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
الفكرة الخامسة عشر :
اهتم بأسئلته حول القرآن. احرص على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسرد له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
الفكرة السادسة عشر : وفر له مكتبة للتفسير الميسر (كتب ،اشرطة،اقراص) ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير .
الفكرة السابعه عشر: اربطه باهل العلم والمعرفة ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
أسأل الله أن يرزقنا وأياكم الإخلاص في القول والعمل .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

طلب بوربوينت لدرس " السنن الاجتماعية في القران الكريم " للصف الثامن

السلام عليكم والرحمة

بغيت منكم مساعدة ان امكن

وهي بوربوينت لدرس " السنن الاجتماعية في القران الكريم "

والسموحة منكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث :القران والعقل – تربية اسلامية – عاشر -التعليم الاماراتي

اتمنى الكل يستفيد ومووجوود في المرفقاات مرتب

المقدمة :
الحمد لله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ، تبيانا لكل شيء ؛ ليكون هدى ورحمة للمؤمنين ، قاصدا بذلك إغاثة المؤمنين من ظلمات الجهل إلى نور العلم ، راسمًا لهم منهجًا قويماً و صراطا مستقيماً لا عوج فيه ولا اعوجاج ، يفوز من انتهجه فوزاً عظيماً ويخسر من أعرض عنه خسراناً مبيناً.

الموضوع :
إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حينجعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمهحين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً،وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيمالا يحسنه، ولا يهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاء على قوته وجهده. وتفصيل هذهالجمل في الآتي:
1. خص الله أصحاب العقول بالمعرفة لمقاصدالعبادة، والوقوف على بعض حكم التشريع، فقال سبحانه بعد أن ذكر جملة أحكام الحج} واتقون يا أولي الألباب { البقرة: 197.

وقال عقب ذكر أحكام القصاص}: ولكم في القصاص حياة ياأولى الألباب{ البقرة: 179.
2.قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظةعلى أصحاب العقول، فقال عز وجل}: وما يذكر إلا أولواالألباب{البقرة : 269 .
وقال عز وجل}: لقد كان في قصصهم عبرة لأوليالألباب{ يوسف: 111.
وقال عز وجل}: ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون{ العنكبوت: 35 .
3.ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر فيملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألبابالذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السمواتوالأرضإلىقـوله عـز وجل: (إنك لاتخلف الميعاد) آل عمران. 190-194

وهذا بخلاف ما عليه أصحاب المذاهب الضالة في العقل، فمنهم من اعتمد العقلطريقاً إلى الحق واليقين، مع إعراضه عن الوحي بالكلية كما هو حال الفلاسفة، أوإسقاط حكم الوحي عند التعارضالمفترَىكما هو حال المتكلمين، ومنهم من جعل الحقوالصواب فيما تشرق به نفسه، و تفيض به روحه، وإن خالف هذا النتاج أحكام العقلالصريحة، أو نصوص الوحي الصحيحة، كما هو حال غلاة الصوفية.
أما أهل العلم والإيمان فينظرون في ملكوت خالقهم، نظراً يستحضر عندهم قوةالتذكر والاتعاظ، وصدق التوجه إلى الخالق البارئ سبحانه، من غير أن يخطر ببال أحدهمثمة تعارض بين خلق الله وبين كلامه، قال عز وجل}: ألا له الخلق والأمرتبارك الله رب العالمين{الأعراف: 54 .
4.ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حينألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل}: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليهآباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعقبما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون{البقرة: 170-171.
5.حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطلهعن إدراك منافعه.
فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكروالمفتر وكل ما يخامر العقل ويفسده ، قال عز وجل: } يا أيها الذين آمنواإنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكمتفلحون{ المائدة: 90 .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت): نَهَى رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍوَمُفَتِّرٍ( رواه أبو داود ، وصححه الحافظ العراقي.
6.وجعل الإسلام الدية كاملة في الاعتداء علىالعقل وتضييع منفعته بضرب ونحوه، قال عبد الله بن الإمام أحمد: "سمعت أبي يقول:فيالعقل دية ، يعني إذا ضرب فذهب عقله " قال ابن قدامة: "لا نعلم في هذاخلافاً ".
7.شدد الإسلام في النهي عن تعاطي ما تنكرهالعقول وتنفر منه ، كالتطير والتشاؤم بشهر صَفَر ونحوه ، واعتقاد التأثير في العدوىوالأنواء وغيرها ، وكذا حرم إتيان الكهان وغيرهم من أدعياء علم الغيب ، وحرم تعليقالتمائم وغيرها من الحروز.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة)رواه البخاري.
الطيرة: التشاؤم بالشيء.
وفي رواية عن جابر رضي الله عنه: (لا عدوى ولا غولولاصفر)رواهمسلم.
غول: جنس من الجن والشياطين ، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءىللناس ، وتضلهم عن الطريق ، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم .
صفر: كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر تصيب الإنسان إذا جاعوتؤذيه ، فأبطل الإسلام ذلك .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنْ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْالسِّحْرِ زَادَ مَا زَاد)رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الحافظالعراقي، والنووي .
والمراد : النهي عن اعتقاد أن للنجوم ـفي سيرها واجتماعهاوتفرقهاـتأثيراً على الحوادث الأرضية ، وهو ما يسمى بعلم التأثير ، أما علم التسيير وهوالاستدلال ـعن طريق المشاهدةـ بسير النجوم على جهة القبلة ونحو ذلك فلاشيء فيه .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًافَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَلَيْلَةً)رواهمسلم.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:إِنَّ الرُّقَىوَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ . قَالَتْ:قُلْتُ لِمَ تَقُولُهَذَا ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَىفُلانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي ، فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ: إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِه ِ،فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَاكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ): أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَاشِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا)رواه أبو داود، وصححه السيوطيوالألباني.
التولة: ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها، جعله من الشرك لاعتقادهم أنذلك يفعل خلاف ما قدر الله.
هذا مع أمر الشارع العبد أن يأخذ بالأسبابويتوكل على خالق الأسباب، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّخَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ،احْرِصْ عَلَى مَا

يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْأَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْقُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَالشَّيْطَان)رواه مسلم.

قال الإمام الكاظم عليه السلام : " يا هشام إن لله على الناس حجتين : حجةظاهرة وحجة باطنة . فأما الظاهرة فالرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام ، وأماالباطنة فالعقول " (1).

بل جعل التمييز بين الخير والشر والنزوع عن الشرإنما هو بالعقل . فقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله : " إنما يدرك الخيركله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له " (2) .

وهكذا يتتابع المدح والثناء علىالعقل وما يلازمه من العلم والتفقه (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (3).
وقال الإمام الكاظم عليه السلام : " تفقهوا في دين الله فان الفقه مفتاحالبصيرة ")4) .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : " أيها الناس لا خيرفي دين لا تفقه فيه " (5).

( 1 )
الكافي ج 1 / 16 .
( 2 )
تحف العقول ص 44 .
( 3 ) فاطر : 28 .
( 4 )
تحف العقول ص 302 .
( 5 ) البحار ج 70 / 307 ( * ) .

الخاتمة :

فإذا عرفنا هذه الأهمية الكبرى للفكر في الإسلام نعرف أهمية العقل في حياة الإنسانوسعادته ووصوله إلى الواقع . فان العقل أداة الفكر الذي يفكر بها الإنسان وقد وردتالنصوص الكثيرة في مدح العقل وجعله حجة على الناس كما إن الرسل حجة عليهم

المراجع :

معهدالإمارات التعليمي ( www.uae.ii5ii.com)

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن أهمية اللغة العربية في الاسلام لغة القران بحث للصف الثاني عشر

السلام عليكم والرحمة الله وبركاته

بغيت تقرير عن اللغة العربية لغة القرآن الكريم

بلييييز يا جماعه ساعدوني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده