اتمنى أن يعجبكم
تحياتيــ ..~
- تقرير عن السكان في الوطن العربي.doc (44.0 كيلوبايت, 697 مشاهدات)
اتمنى أن يعجبكم
تحياتيــ ..~
تقرير تأثير الجغرافيا في توزيع السكان في الأمارات
ابغيه ضروري دورت عنه بس مااحصلت
ص13
وادي ……..دجلة و الفرات…….. ومن أمثله
الخليج العربي ……………..خليج عمان……. و ……..البحر المتوسط…………..
النشاط
1.صعوبة المواصلات قلة فرص العمل قلة الاراضي الخصبة . انخفاض درجات الحرارة
ص14
نشاط
1.اصغر مساحة هذة الدول
2.أكبر مساحة هذه الدول
ص15
1- 1.مصر 2.الامارات 3.السعودية
2- قلة فرص العمل صعوبة المواصلات مشكلة الاسكان و التلوث
منقووول
وقد أسس البابليون في العراق، والفراعنة في مصر حضارات عريقة في المنطقة استطاعت لأْْمد بعيد لعب دور هام وبارز في تشكيل الخارطة السياسية للمنطقة، إلى أن توالت على المنطقة حضارات الإغريق، والرومان، والأنباط. وفي هذه الأثناء تمكنت ممالك عربية صغيرة بقوة محدودة من الظهور في الفترة الواقعة بين الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية؛ معلنة ظهور الدولة الإسلامية التي استطاعت ضم وتوحيد المنطقة بأسرها، وممتدة في كل الاتجاهات شمالاً وغرباً إلى أوروبا، وجنوبا إلى أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وتحت لواء الإسلام الذي نصّت تعاليمه على نشر العلم، وحثّ على تعليم الذكور والإناث على حدّ سواء؛ استطاع المسلمون ومن كان تحت لوائهم وكافة سكان المنطقة من غير المسلمين إحداث نهضة في مجال الآداب، العلوم الإنسانية الطب، الجراحة، البصريات، الملاحة، الكيمياء، الفيزياء، الجبر، العلوم، والتكنولوجيا. واستطاع الوطن العربي عبر طريق الحرير أن يسيّر تجارة رائجة في الفكر والعلوم، وشكل حلقة وصل بين حضارات آسيا وإفريقيا وأوروبا.
يبلغ عدد سكان الوطن العربي حالياّ حوالي (287) مليون نسمة، بما يشكّل (5%) من إجمالي سكان العالم. ويمكن القول أن كافة أقطاره متشابهة اجتماعياّ، لغوياّ، وديموغرافياّ، ويضم عموماّ معدلات زواج مرتفعه، وزواج مبكر يليه حمل مباشر وغير متباعد؛ مما يزيد ارتفاع معدلات الزيادة السكانية، وزيادة في معدلات الشباب؛ الأمر الذي يقود إلى زيادة الأعباء والتبعية والاتكال، وشيوع الأمية خاصة بين النساء في الوطن العربي، وانتشار فقر الدم الناتج عن الحمل المبكر والمتكرر، نقص الحديد، سوء التغذية، ونقص البروتين هي عناصر يعزى أسباب تزايدها إلى: " الزواج المبكر- الحمل المباشر بعد الزواج – عدم المباعدة بين فترات الحمل – فقر الدم "والتي تؤدي بالتالي إلى " استنزاف صحة الأمهات ـ الإجهاض العفوي ـ ولادة غير مكتملة "، أو قد يتسبب بمواليد أوزانهم دون المعدل ( التقزّم والنحول)، أو بطيئي النمو. وهذا بالتالي يقود إلى ازدياد نسبة الأمراض بين الأمهات والمواليد والأطفال " مثل الأمراض والإصابات المتعلقة بالحمل والولادة ".
هناك أيضاّ اختلافات متباينة واضحة بين السكان في الدول العربية، وبين الدول نفسها والمتمثلـة في مستويات التطور، المدنية، البطالة، الدخل القومي، التوزيع السكاني ومعدلات النمو. بالإضافة إلى اختلاف الدول وتباينها في وعيها وإدراكها للمشاكل السكانية، والسياسات والإستراتيجيات السكانية التي تحتاجها لتحديد مشاكلها السكانية، وحل الأمور العالقة من أجل إحراز تطور مستدام، ويمدّه بأسباب الحياة والتطور.
عام 1973 فسّر "عبد الرحيم عمران" التحولات الديموغرافيّة في الوطن العربي من خلال نظريته في علم الأوبئة الانتقالي؛ حيث اعتبر أن الوفاة هي العامل الرئيسي للتحول والتغير السكاني، بينما اعتبر أن المواليد والتزايد السكاني العامل المعدّل. ويعتبر عمران أن مسألة السكان تمرّ بثلاثة أطوار خلال فترة التحوّل من المعدلات المرتفعة إلى المتدنية للوفيات والمواليد وهي:
1ـ طور المجاعة والآفات والأمراض الوبائيّة : حيث تنقلب معدلات الوفيات والمواليد إلى أعلى درجاتهـا نتيجـة الوباء المتكرّر الناجم عن الطبيعـة، الحروب المدنيـّة ونقص الموارد؛ الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الوباء والعدوى والمجاعة، وتدني مستوى المعيشة، وتوقعات لأعمار قصيرة الأمد تدوم لثلاثين أو أربعين عاماّ فقط. هذا، والمثال الحالي لهذا النمـط الحياتي هم سكان العراق ( بسبب الحصار والعقوبات المفروضة)، والصومال حيث تفقد هذه الشعوب أطفالها الذين هم دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء والدواء. ومن يحيا منهم يبقى مهدداّ بعواقب ونتائج على المدى الطويل، كتوقف النمو أو الموت المفاجيء؛ الأمر الذي يترك أثره على الحياة بصحة جيده، وقدرات تعليمية في المستقبل.
2ـ طور التراجع الوبائي : وهي الفترة اللاحقة التي تعتمد على توافر الخدمات الصحيّة المتضمنة الأدوية الوقائية كاللقاحات، وتحسين التغذية خاصة للنساء والأطفال ؛ الأمر الذي من شأنه أن يسارع بتقليص معدلات الوفيات ، في الوقت الذي تصل فيه معدلات المواليد إلى أعلى مستوياتها أو تتضاعف مؤقتاّ. ونتيجة لذلك، فإن فرص وتوقعات الأعمار سوف تتحسّن وتتراوح ما بين خمسين عاماّ إلى ما يزيد على ستين عاماّ، بالمقارنة مع ثلاثين أو أربعين عاماّ المتوقعة بسبب المجاعة والآفات. وسوف يزداد بالتالي معدل النمو السكاني. يمكن القول أن العديد من الدول العربية قد تجاوزت هذه المرحلة إلى المرحلة التي تليها.
3ـ طور الأمراض بفعل الإنسان : والتي تنشأ بتزايد العمر والتطور الصناعي مثل أمراض الشرايين والضغط وما يرافقه من أمراض، الإصابات بالإشعاعات، السرطان الناتج عن المواد المضافـة والحافظة للأطعمة، تدمير البيئة وتعريضها للتلوث الكيميائي والصناعي؛ الأمر الذي يستحث الجينات على التحوّل والتغيّر الفجائي؛ ممّا يحدث مواليد جدد مختلفة عن الأبوين. معدلات الخصوبة نسبيّاً متدنيّة في هذا الطور، ويستمر النمو السكّاني في ازدياد؛ ولكن في مستويات معيشيّة بسيطة. ينطبق هذا الطور حالياً على دول الخليج العربي.
وعادة ما تمرّ المجتمعات بأحد الأطوار الثلاثة التي سبق ذكرها أثناء تحوّلها الديموغرافي، وتتفاوت فيما بينها بسرعة هذا التحوّل؛ ممّا يجعل كل مجتمع يحتلّ مرتبة مختلفة. وبناءّ عليه، يمكن استنباط هذه النماذج السائدة التالية :
1ـ النموذج التقليدي : والذي رافق الثورة الصناعية في أوروبا، وامتدّ عبر فترة زمنية طويلة، وأحدث تقليصاً جوهرياً في معدلات الخصوبة والوفيات "خاصة في فرنسا، حيث تناقصت معدلات المواليد التي سبقت تناقص وانحدار معدلات الوفيـات ". وصلت معدلات الوفـاة إلى أقل من 10 لكل ألف شخص، ومعدلات الولادة أقل من 20 لكل ألف شخص.
2ـ النموذج المتسارع : وفيه يصبح التركيز على برامج تنظيم الأسرة جنباً إلى جنب مع الخدمات الصحيّة، الوقائية، والعلاجيّة. فتتناقص تدريجياً معدلات الوفيات والمواليد بنسب سريعة. مثال هذا النموذج اليابان وبلدان شرق أوروبا التي بدأت تميل إلى الإجهاَض المتعمّد وتحثّ عليه.
3ـ النموذج المتأخر" البطيء" : والذي ينطبق حاليّاً في الدول النامية. فمعدّل الوفيات بدأ بالتناقص بعد الحرب العالمية الثانية في الوقت الذي تميّزت فيه معدلات المواليد بالتراجع بعد ذلك بكثير، مع بعض الإستثناءات . وتندرج الدول العربية ضمن هذا النموذج؛ حيث معدلات النمو السكّاني المرتفعة بسبب الفجوة المتزايدة بين معدلات المواليد المرتفعة ومعدلات الوفيات المتدنيّة. إنّ معدلات نمو سكّاني كهذه تفـوق معدلات النمو الاقتصادي، ولا بدّ أن يشكّل فيها النمو السكّاني المتسارع هذا خطراً على المستوى المعيشي للسكّان ؛ الأمر الذي دفع بالدول العربية إلى تبنّي المزيد من السياسات السكانية من أجل إحداث التوازن بين هذا التزايد السكّاني، وتنمية مستدامة، وحماية بيئية.
T="Fixedsys"][/FONT]
اذا ما قدرتوا بس عطوني
حل ص48 وص49
السكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
– المقومات الرئيسية لقيام الدولة : السكان – السلطة – الحكومة .
– السكان في الدولة ليسوا في سن واحد وهم من الذكور / والإناث .
أهمية دراسة السكان:
– معرفة عدد السكان الإجمالي .
– معرفة عدد القوى العاملة والمنتجة في المجتمع.
– وضع خطط مستقبلية لتأمين فرص العمل للسكان وتوفير خدمات التعليم والصحة والإسكان .
– معرفة معدل النمو السكاني .
مصادر دراسة السكان:
* التعداد الرسمي . * الإحصاءات الحيوية. * سجلات الهجرة .
1) التعداد الرسمي :
– يعد المصدر الرئيسي لمعرفة عدد السكان وتوزيعهم الجغرافي .
– تم إجراء احدث تعداد رسمي في دولة الإمارات في عام 2022 .
– من البيانات الرئيسية في استمارة التعداد :
( المهنة الرئيسية – الحالة التعليمية – الاسم واللقب – تاريخ الميلاد – النشاط الاقتصادي )
– تجرى دولة الإمارات تعداد السكان كل (10) سنوات .
*شروط التعداد:
– تشمل جميع أنحاء الدول وجميع الأفراد داخلها .
– تجرى على فترات منتظمة كل (5) سنوات أو (10) سنوات .
– يتم في يوم محدد .
– تسجل خصائص الفرد منفصلا ويكون العد فردياً .
* تجري ( وزارة التخطيط ) تعداد السكان في دولة الإمارات .
2) الإحصاءات الحيوية:
– تشمل تسجيل حالات ( المواليد – الوفيات – الزواج – الطلاق ) لسكان الدولة .
3) سجلات الهجرة :
* أسباب دقة البيانات :
– التعاون بين المواطنين وموظفي التعداد . – التعاون بين المواطنين وموظفي التعداد .
– وجود الأوراق الثبوتية .
توزيع السكان:
– لا يتوزع السكان على سطح الارض بشكل متساوي .
– المقاييس التي تستخدم لتحديد العلاقة العددية بين السكان ومساحة الارض التي يعيشون عليها : الكثافة السكانية العامة ( الكثافة الحسابية ).
– كيفية حساب الكثافة السكانية العامة .
– الكثافة السكانية الإنتاجية = جملة عدد السكان في دولة ما
المساحـة الكلية لهذه الدولة
مثال: -كثافة السكان العامة في دولة الإمارات عام 1995 = 2400000 =29 نسمة في كم2
83600
الكثافة الإنتاجية للسكان = مجموع عدد السكان في منطقة
مساحــة الارض المستغلـة
مثال: -كم تبلغ الكثافة الإنتاجية للسكان في دولة الإمارات , مساحة الارض المستغلة فيها تساوي 12500 كم 2
الكثافة الإنتاجية للسكان = 2400000 =1922 نسمة في كم2
12500
الكثافة الإنتاجية للسكان = مجموع عدد السكان في منطقة
مساحــة الارض المستغلـة
توزيع السكان في القارات:
* بلغ عدد سكان العالم عام 1994 م حوالي 5700000000 نسمة .
* أكثر القارات سكاناً في العالم ( آسيا ) .
* أقل القارات سكاناً في العالم ( استراليا ) .
* سكان قارات العالم القديم أكثر من سكان قارات العالم الجديد .
* يتركز السكان في نصف الكرة الشمالي .
* يتركز معظم السكان في العالم بين دائرتي عرض ( 20 – 60 ) شمالاً
العوامل المؤثرة في توزيع السكان :
* يتركز السكان في غرب وجنوب قارة أوروبا .
* تنخفض الكثافة السكانية في شمال قارة أوروبا.
علل:
* ازدحام معظم جهات غرب أوروبا بالسكان .
– خصوبة التربة .
– اعتدال المناخ . – سهولة المواصلات .
* انخفاض الكثافة السكانية في شمال قارة أوروبا .
– البرودة الشديدة . – تجمد المياه .
– صعوبة المواصلات . – فقر التربة .
* قلة السكان في الجهات الغربية من قارة أمريكا الجنوبية .
– وجود الجبال الوعرة ( جبال الانديز) . – صعوبة المواصلات .
* ازدحام بعض الجهات على الساحل الغربي في الولايات الأمريكية . ( لوفرة المياه )
* قلة السكان في أقصى شمال آسيا . ( للبرودة الشديدة )
* ازدحام السكان في المناطق دالات أنهار مصر والصين والهند .
– توافر التربة الخصبة . – توافر المياه .
العوامل التي تؤدي إلى جذب السكان العوامل التي تؤدي إلى طرد السكان
* توافر موارد المياه * التضاريس
* كمية الأمطار * التربــة * الحرفة * المواصلات
* الحروب والمشكلات السياسية
العوامل الطبيعية المؤثرة في توزيع السكان :
* درجة الحرارة :
– يفضل الإنسان العيش والاستقرار في المناطق المعتدلة الحرارة .
– يقل السكان في المناطق الباردة والحارة جداً ( حيث تؤثر البرودة الشديدة في الإنسان وتجعله عرضه لإمراض الجهاز التنفسي , ويؤدى ارتفاع الحرارة الشديد إلى انتشار الأمراض والبكتيريا وانتشار الذباب.
* كمية الأمطار :
– تؤثر كمية الأمطار في توزيع السكان علي سطح الارض .
– من الجهات الغزير الأمطار في الهند : المناطق الشمالية الشرقية / المناطق الغربية .
من الجهات القلية الأمطار في الهند : المناطق الشمالية الغربية / بعض أجزاء ووسط الهند .
– صحراء ثار – تقع شمال غرب الهند .
– أسباب قلة السكان في صحراء ثار : * ندرة الأمطار * ارتفاع درجة الحرارة .
– تؤثر كمية الأمطار في توزيع السكان علي سطح الارض .
علل:
* قلة السكان كلما ابتعدنا عن السواحل الشرقية والجنوبية للبحر المتوسط .
– ارتفاع درجة الحرارة . – قلة الأمطار .
* قلة السكان صحراء شبة الجزيرة العربية .
– ارتفاع درجة الحرارة . – قلة الأمطار .
* التضاريس :
– الإنسان يفضل الاستقرار في المناطق السهلية بسبب سهولة الانتقال والتربة الخصبة ووفرة المياه .
– ليس كل المناطق السهلية صالحة للاستقرار بسبب وجود المستنقعات .
– من السهول الطاردة للسكان ( سهل الأمازون ) .
علل:
* لا يميل الإنسان إلى السكن فوق المرتفعات .
– صعوبة المواصلات . – قلة الأراضي الزراعية . – إعاقة النشاط البشري .
– يؤثر الارتفاع على الإنسان فيصاب بدوار الجبال وضيق التنفس والصداع .
* يؤدي الاختلاف في التضاريس إلى اختلاف في توزيع السكان .
* التربة :
– تؤثر التربة في توزيع السكان حسب خصوبتها أو عدم خصوبتها .
* من أنواع التربة الجاذبة للسكان :
– تربة السهول الرسوبية الغرينية . – التربة البركانية ( جاوه , اليابان ) .
* من أنواع التربة الطاردة للسكان :
– التربة الرملية الصحراوية . – التربة في المناطق الجليدية ومناطق التندرا .
* العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان :
1) النشاط الاقتصادي السائد ونوع الحرفه :
* من الحرف الرئيسية المؤثرة في توزيع السكان :
الزراعة :
– من الحرف الرئيسية في العام التي تؤثر على توزيع السكان .
– استغلال الأراضي الصالحة للزراعة يؤدى إلى زيادة كثافة السكان وخاصة الأحواض النهرية الكبري .
– العوامل التي ساعدت على قيام الزراعة في الأحواض النهرية الكبري :
* وفرة المياه * التربة الخصبة
– من مناطق الأحواض النهرية الكبري في قارتي آسيا وأفريقيا الجاذبة للسكان :
* نهر النيل في قارة أفريقيا * نهر دجلة والفرات في قارة آسيا
الصناعة :
– المناطق الصناعية مناطق تركز سكاني .
– يتطابق توزيع السكان في دول الوطن العربي مع توزيع المناطق الصناعية .
– العوامل التي ساعدت على قيام الزراعة في الأحواض النهرية الكبري :
* وفرة المياه * التربة الخصبة
س 1- هل تتوقع تطابق بين مناطق تركز الصناعة في ألمانيا ومناطق تركز السكان ؟
* نعم , لان المدن الصناعية تتوافر فيها فرص العمل وذالك يؤدي إلي جذب السكان .
س 2- هل تؤدي حرف الرعي والصيد البحري إلى جذب السكان ؟
* لا , لان الدخل قليل وغير ثابت .
النقل والمواصلات :
– يعد النقل من العوامل الأساسية المؤثرة في توزيع السكان .
من أنواع النقل :-
* النقل البري * النقل البحري * النقل الجوي
– أن توافر وسائل النقل يسهل حركة السكان وجذبهم ثم أقامة المراكز العمرانية والمدن
الحروب والمشكلات السياسية :
– تؤثر الحروب في توزيع السكان حيث يهاجر بعض السكان من المناطق التي تكثر فيها الحروب .
* من المناطق التي شهدت إعادة لتوزيع السكان في قارة أوروبا عام 1995 بسب الحروب الأهلية : ( البوسنة والهرسك).
* من الدول العربية التي هاجر السكان من بعض مناطقها عام 1996 بسب الاحتلال الإسرائيلي : ( جنوب لبنان ).
نمو السكــــــــــــــــان
– يتزايد سكان العالم باستمرار .
– عدد سكان العالم عام 1900 – (1650 ) مليون نسمة .
عدد سكان العالم عام 1950 – (3550 ) مليون نسمة .
عدد سكان العالم عام 1999 – (6100 ) مليون نسمة .
– يسمي التزايد السكاني ( النمو السكاني) .
أسباب النمو السكاني:
1) الزيادة الطبيعية : هي الفرق بين المواليد والوفيات في كل ألف نسمة من السكان .
– معدل الزيادة الطبيعية للسكان غير مساوي بين قارات العالم .
– من القارات التي يرتفع فيها معدل الزيادة الطبيعية للسكان : * أسيا * أفريقيا * أمريكا الشمالية
– أسباب ارتفاع معدلات الزيادة الطبيعية :
*ارتفاع مستوى المعيشة * تحسن الوضع الصحي * انخفاض عدد الوفيات وخاصة الأطفال
– يسبب ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية للسكان إلي مشكلات اقتصادية واجتماعية .
تقسم دول العام حسب معدل الزيادة الطبيعية السنوية إلي:
دول تقل فيها الزيادة الطبيعية
عن ( 1%) دول معدل الزيادة
الطبيعية بين (1-2 %) دول يزيد معدل الزيادة
الطبيعية أكثر من (2%)
الولايات المتحدة – فرنسا
السويد- اليابان – استراليا اندونيسيا- البرازيل- مصر الدول العربية ومنها دولة الإمارات
معظم دول أفريقيا – دول أمريكا اللاتينية
2) الزيادة غير الطبيعية : هي الزيادة الناتجة عن هجرة السكان من دولة إلى أخرى .
– الفرق بين المهاجرين المغادرين والوافدين يسمي ( صافي الهجرة ) .
– معدل النمو السكاني = معدل الزيادة الطبيعية + معدل صافي الهجرة.
الهجرة : هي انتقال الأفراد من مكان إلى آخر أو من دولة إلى أخرى للعمل أو الاستقرار .
أنوع الهجرة : 1) هجرة داخلية ( المحلية ) 2) هجرة خارجي ( الدولية
1) هجرة داخلية ( المحلية ) : هي انتقال الأفراد من منطقة إلى أخرى داخل الدولة الواحدة .
الأسباب الرئيسية للهجرة الداخلية :
* قلة فرص العمل في المناطق الطاردة للسكان ( خاصة مناطق الأرياف في الوطن العربي ) . * نقص الخدمات العامة مثل ( المؤسسات التعليمية – المرافق الصحية ).
* تركز المؤسسات الحكومية في المدن الكبرى.
2) هجرة خارجي ( الدولية ): هي انتقال الأفراد من دولة إلى أخرى.
العوامل التي تدفع السكان للانتقال من دولة إلى أخرى:
1) الدوافع الاقتصادية :
* انتشار البطالة في الدول الطاردة وقلة الموارد الاقتصادية .
* توافر فرص العمل في الدول المستقبلة.
2) الدوافع السياسيـة :
* هجرة الشعب الفلسطيني الإجبارية من فلسطين .
* هجرة شعب البوسنة والهرسك.
النتائج المترتبة على الهجرة :
* تغير حجم السكان (تؤدي الهجرة إلى زيادة عدد السكان في الدول المستقبله ونقص عدد السكان في الدول المرسله). * زيادة عدد سكان المدن ( الحضر ).
* زيادة فئة الشباب في سكان الدول المستقبله ( معظم المهاجرين من الشباب ).
* اتصال الشعوب ( بإتاحة الفرصة أمام الأفراد والاطلاع على الثقافات والعادات والتقاليد ).
* الحد من أزمة البطالة في الدول المرسله وانتقال رؤؤس الأموال إليها مما يؤدي إلي تحسن مستوى المعيشة وارتفاع دخل الفرد .
التركيب النوعي للسكان :
* يسمي توزيع السكان بين الذكور والإناث (التركيب النوعي للسكان).
* يسمي اختلاف السكان في الأعمـــار (التركيب العمري للسكان).
التركيب النوعي للسكان :
العوامل التي تؤثر في نسبة النوع :
1) الهجرة : * تقلل الهجرة من نسبة نوع الذكور في الدول المرسله وتزيد في الدول المستقبله .
علل: * بلغت نسبة الذكور حوالي 66 % في تعداد سكان الإمارات عام 1995 .
– طلب العلم . – تزايد فرص العمل .
2) الحروب : * تقلل الحروب عدد الذكور لان غالبية الجيوش والمقاتلين من الذكور .
التركيب العمري للسكان :
* توزيع السكان أعمارهم على الفئات التالية :
1) صغار السن ( صفر – 14 سنة )
2) متوسط السن ( 15 – 64 سنة )
3) كبـار السن ( أكبر من 65 سنة )
* يمكن توضيح توزيع السكان حسب النوع والعمر في شكل بياني يسمي (الهرم السكاني) .
* يمثل المحور الرأسي في الهرم السكاني (المجموعات العمرية ).
علل: * ارتفاع نسبة كبار السن في الدول المتقدمة. ( بسبب ارتفاع المستوى المعيشي).
علل: * انخفاض نسبة الإناث عن الذكور في مجتمع الإمارات . ( بسبب هجرة الشباب ) .
* تمثل فئة الذكور على ( يسار الهرم السكاني ) .
* الهرم السكاني ذو القاعدة العريضة يدل على أن المجتمع ( شاب – فتي ) ومعدل النمو السكاني فيه كبير .
السكــــــــــــــــان في دولة الأمارات
تطور عدد السكان:
– يزداد عدد السكان في دولة الإمارات باستمرار .
– الفترات الزمنية للتعدادات السكانية غير منتظمة .
– أكثر الإمارات سكاناً ( ابوظبي ) أقل الإمارات سكاناً ( أم القيويين ) .
– يوجد حوالي (68%) من سكان دولة الإمارات في إمارتي ( ابوظبي – دبي ) .
مثال: –
– أحسب الكثافة العامة للسكان في دولة الإمارات , عدد السكان حوالي 2400000 نسمة ومساحة الدولة حوالي 83600 كم
الحل: –
– الكثافة العامة للسكان = عدد السكان = 2400000 = 29 نسمة كم 2
مساحة الدولة 83600
* لا يتوزع السكان بالتساوي على مساحة الدولة بسبب اختلاف العوامل البشرية والطبيعية .
العوامل المؤثرة في توزيع السكان في دولة الإمارات:
* يؤثر في توزيع السكان بدولة الإمارات عوامل طبيعية وبشرية :
من العوامل الطبيعية : * درجة الحرارة * توافر المياه * التربة * أشكال السطح
من العوامل البشرية : * النقل والمواصلات * الحرفة * النشاط الاقتصادي
أسباب تركز السكان على السواحل في دولة الإمارات :
* وفرة المياه * التربة الخصبة * سهولة المواصلات * توافر فرص العمل
أسباب ندرة السكان في المناطق الجبلية : * صعوبة المواصلات * انخفاض درجة
علل: * تجمع السكان في مناطق الواحات. * وفرة المياه * خصوبة التربة
موفقين يارب..
أصبحت دراسـة السكان محوراً رئيساً، وتشتق منه كثير من الدراسات في علوم مختلفة، وبخاصة بعد أن شهدت الزيادة السكنية في المرحلة الأخيرة- في معظـم دول العالـم- طفرة كبيرة فقـد قـدر عدد سكـان العالـم بنحو 5300 مـليون نسبة في عام 1991م، وارتفع في عام 1994م إلى 5700
مـليون نسبة تقريـباً، ووصـل في عام 1999م إلى 6055 مـليون نسمـة . ويتوقع العلمـاء أن يصـل إجمالي سكان العالم إلى 8000 مـليون نسبة في عام 2025م.
الموضوع:
تعتمد دراسة السكان على الأرقام والبيانات التي يمكن الحصول عليها من مصادر مختلفة فمن أهم مصادر دراسة السكان وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
أولاً: مصادر البيانات الثابتة التي تتناول حجم السكان وتوزيعهم،
وتركيبهم، وهذه المصادر هي:-التعدادات السكانية.-المسوح السكانية.
ثانياً: مصادر البيانات غير الثابتة وتشمل:-الإحصاءات الحيوية عن
المواليد والوفيات.-الإحصاءات الحيوية عن الزواج والطلاق.-سجلات
الهجرة.
تنشر هذه البيانات السكانية في: -مجلدات التعداد السكاني.-النشرات الدولية التي تصدرها دوائر الإحصاء والتخطيط.-إصدارات هيئة الأمم المتحدة، وأجهزتها ذات العلاقة، عن سكان العالم ومن أبرزها: كتاب
السكان السنوي(Demographic-year book). فيعد التعداد السكاني المصدر الرئيس لدراسة نمو السكان، وتركيبهم في تاريخ محدد، ومنطقة معينة.
يشوب التعدادات السكانية في الوطن العربي بعض السلبيات المتمثلة في عدم دقة بعض البيانات،وانتشار الأمية.
-ريبة بعض السكان في الدول العربية من أهداف التعدادات السكانية.-قلة الوعي الإحصائي عند
بعض فئات سكان الدول العربية.
-وجود بعض العادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة في بعض الدول العربية،من مثل:-إخفاء بعض
الإناث واقتران إجراء التعدادات السكانية بدوافع الضرائب.-قلة توافر التقنيات الحديثة، والوسائل،في بعض الدول العربية،لإنجاز التعدادات في ظروف مناسبة، ومحددة. فتعد الإحصاءات الحيوية التي تتضمن
تسجيل المواليد والوفيات، وحالات الزواج والطلاق من المصادر الرئيسة لدراسة السكان.فالبيانات السكانية الدولية هي البيانات التي تنشرها هيئة الأمم المتحدة، وأجهزتها المختلفة وتقوم هيئة الأمم
المتحدة على نشر"كتاب السكان السنوي" Demographic-Year
Book منذ عام 1948م "والكتاب الأحصائي السنوي" Statistcal-
Years Book منذ عام 1949م.
تعد دراسة عدد السكان،ونموهم،خطوة أساسية، ومهمة لعمليات التخطيط، والتنمية الاقتصادية،والإجتماعية،والعمرانية،وتشير الاحصائيات ذات العلاقة بالسكان إلى زيادة عدد السكان في الوطن
العربي بمعدلات عالية في السنوات الأخيرة. عرفت أن النمو الطبيعي للسكان في الوطن العربي، يرتبط بمعدلات المواليد والوفيات، فتعد الهجرة من العوامل المؤثرة في نمو السكان وتسمى "النمو غير
الطبيعي".
فمن أنواع الهجرة تنقسم إلى نوعين هما:
أولا: الهجرة الداخلية: تتعدد أنماط الهجرة الداخلية، ومن أبرزها:
-الهجرة من الريف إلى الحضر.
ثانيا: الهجرة الخارجية: هي انتقال المواطنين العرب من دولة عربية
إلى أخرى عربية، أو دولة أجنبية.
-الهجرة داخل الوطن العربي. –الهجرة إلى خارج دول الوطن العربي.
–الهجرة الاختيارية والقسرية من مثل هجرة الكفاءات العربية.فيترتب على الهجرة نتائج متنوعة، بعضها سلبية والأخرى إيجابية، فمن أبرز النتائج المترتبة على الهجرة هي: -تغير عدد السكان، ونموهم،فتشهد الدول المستقبلة للسكان زيادة في عدد فيها سكانها، بينما يتناقص عدد السكان في الدول المرسلة.
-اختلاف التركيب العمري، والنوعي في الدول المستقبلة، حيث ترتفع
فيها نسبة فئة المنتجين (15-64) بشكل واضح، كما ترتفع نسبة
الذكور عن الإناث.
أما عن توزيع السكان في الوطن العربي فيختلف نتيجةً لاختلاف
العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في توزيع السكان.
فتعد صورة توزيع السكان في الوطن العربي نتيجة لتضافر عدة عوامل
طبيعية، بشرية، وسياسية، واقتصادية، التي يختلف أهمية كل منها من
دولة إلى أخرى، بل ومن جهة لأخرى داخل الدولة الواحدة.
ومن العوامل الطبيعية لتوزيع السكان:-المياه –درجة الحرارة –
التضاريس –التربة.
ومن العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان:-الحرفة –المواصلات
–الحروب والمشكلات السياسية –النمو الطبيعي للسكان،الهجرة.
أما عن التركيب السكاني في الوطن العربي فيقصد به، الحصائص السكانية التي يمكن قياسها،من مثل العمر، والنوع(الجنسية)، والحالة الاجتماعية، وحجم وتركيب الأسرة، والتركيب العرقي، والتعليم وغيرها.
الخاتمة:
في التعداد السكاني يجب توفر عدة خصائص في التعداد الشامل كي
يحقق الأغراض التي أجري من أجلها، ومن أبزرها:
-إجراء التعداد على فترات محددة، ودورية.
-شمولية التعداد لجميع أنحاء الدولة، وجميع أفرادها.
-تسجيل البيانات ذات العوامل بالفرد نفسة، منفصلاً عن غيره، أو ما
يعرف بالعد الفردي.
-إجراء التعداد في يوم محدد، أي أنية التعداد.
يعد تضخم عدد السكان، وارتفلع معدل النمو في بعض الدول العربية
مشكلة حقيقية بسبب عجز مواردها الاقتصادية، ومحاولات التنمية فيها
عن مجاراة الزيادة السكانية.
إن المجتمع العربي مجتمعاً شاباً لأن نصف سكانه فئات السن
الصغيرة(أقل من 15سنة).
المراجع:
المراجع العربية:
حسين الخياط: الكتاب المرجع في جغرافية الوطن العربي- الاقتصاد
العربي المشترك- للتربية والثقافة والعلوم- تونس- 1991م.
رياض ابراهيم السعدي: الكتاب المرجع في جغرافيةالوطن العربي-
حركة السكان(الهجرات)- التركيب السكاني- المنظمة العربية والثقافة
والعلوم- تونس- 1991م.
الوثائق الرسمية:
-صندوق الامم المتحدة للسكان، حالة سكان العالم 2022، نيويورك.
المراجع الأجنبية:
U.N: Demographic Year Book, 1995.
U.N: Statistical Year Book, 1995.
التلخيص:
تعتمد دراسة السكان على الأرقام والبيانات التي يمكن الحصول عليها من مصادر مختلفة فمن أهم مصادر دراسة السكان وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
أولاً: مصادر البيانات الثابتة التي تتناول حجم السكان وتوزيعهم،
وتركيبهم، وهذه المصادر هي:-التعدادات السكانية.-المسوح السكانية.
ثانياً: مصادر البيانات غير الثابتة وتشمل:-الإحصاءات الحيوية عن
المواليد والوفيات.-الإحصاءات الحيوية عن الزواج والطلاق.-سجلات
الهجرة.
من أنواع الهجرة تنقسم إلى نوعين هما:
أولا: الهجرة الداخلية: تتعدد أنماط الهجرة الداخلية، ومن أبرزها:
-الهجرة من الريف إلى الحضر.
ثانيا: الهجرة الخارجية: هي انتقال المواطنين العرب من دولة عربية
إلى أخرى عربية، أو دولة أجنبية.
منقول