بغيت منكم مشروع عن وسائل الأمن في المختبر
لو سمحتو واسمحو لي على الازعاج
بس بغيته يوم الاحد بلييييز
بغيت منكم مشروع عن وسائل الأمن في المختبر
لو سمحتو واسمحو لي على الازعاج
بس بغيته يوم الاحد بلييييز
ممكن تقرير وعد الله للمؤمنين بالاستخلاف والامن
ص 69
نشاط 1 :
1. الصحه 2. نعمة الطعام 3. الطمأنينه
نشاط2 :
1. بين اهله وبيته والمجتمع
2.استعارة تصريحية … شبه الاهل والجماعه بسرب الطيور
نشاط 3 .
القناعه والرضا وشكر المنعم على فضله واحسانه ..
نشآط 4 .. اي مثال او قصه من عندكم
نشآط 5 ..
1. ان هذه الاشياء تكفيك فالدنيآ وتسهل طريقك في الاخره
2. حتى يقنع بما عنده ويرضىى فقد حاز على اسباب السعاده
نشآط 6
1. عوفي بضم العين وكسر الواو …. واصله المجرد عفي
2.قلبت الالف الى الياء لان الفعل معتل اجوف [ حيز ] .. وفعله المبني للمعلوم [ حآز]
وووببببس
مدري اذا خذتوو هالدرس ولا لا ..
لان نحن وايد متأخرين هع
وجيه يعني
دعواتكم
يستند مفهوم الأمن المائي كمفهوم مطلق علي أساس جوهري هو الكفاية والضمان عبر الزمان والمكان.أي أنه يعني تلبية الاحتياجات المائية المختلفة كما ونوعا مع ضمان استمرار هذه الكفاية دون تأثير من خلال حماية وحسن استخدام المتاح من مياه , وتطوير أدوات وأساليب هذا الاستخدام, علاوة علي تنمية موارد المياه الحالية, ثم يأتي بعد ذلك البحث عن موارد جديدة سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية. وهذا المفهوم يربط بين الأمن المائي وبين ندرة المياه.
طبيعة وحجم المشكلة :
ندرة المياه والضغوط الناجمة عن ذلك:
الإستخدام الشائع لمصطلح " الندرة " هو الوضع الذي تكون عنده المياه غير كافية لتلبي المتطلبات الإعتيادية. ولكن هذا التعريف المنطقي قلما يُستخدم من قبل صنّاع القرار وواضعي الخطط، حيث أن هناك درجات للندرة: مطلقة، مهددة للحياة، موسمية، مؤقته، دورية … إلخ. والشعوب التي تستهلك كميات كبيرة من المياه بشكل إعتيادي قد تتعرض لندرة مؤقته أكثر مما هو الحال في المجتمعات المعتادة على إستخدام كميات أقل بكثير من المياه. وعادة ما تحدث الندرة بسبب نزاعات إجتماعية إقتصادية ذات علاقة قليلة بالحاجات الأساسية.
إصطلاحات مثل ندرة المياه، نقص المياه وضغوطات نقص المياه تستخدم كبدائل لنفس المعنى، ولكنها فعليا تحمل معاني محددة كما يلي:
1- نقص المياه:
المجاعة أو النقص المطلق، أو المعدلات المتدنية لموارد المياه إلى حدود دُنيا تتجاوز الإحتياجات الأساسية. ويمكن قياس ذلك من خلال التدفقات السنوية المتجددة (بالمتر المكعب) لكل نسمة من السكان، أو العلاقة التبادلية مقارنة بعدد الأفراد الذين يعتمدون على كل وحدة من الماء (مثال ملايين الأفراد لكل كيلو متر مكعب).
2- ندرة المياه:
عدم توازن بين العرض والطلب تبعا لتدابير النمط الإجتماعي السائد و/ أو الأسعار، أو أنه زيادة في الطلب عما هو متوفر من عرض، أو أنه معدل إستهلاك عالي مقارنة بالعرض المتوفر خاصة إن كانت إحتمالات العرض المتبقي صعبة أو مكلفة التحقيق.
3- الضغوطات الناجمة عن المياه:
هي الأعراض الناجمة عن ندرة أو نقص المياه مثال تصاعد الخلاف بين المستخدمين والمنافسة على الماء، وإنحدار معايير الإعتمادية والخدمة، وإخفاقات الحصاد الزراعي وعدم توفر الأمن الغذائيالناقـــص :
إحدى النقاط للبدء هي إقرار حد أدنى للمياه المتجددة لكل نسبة من السكان ثم معاملة البلدان التي لديها أقل من هذا الحد على أنها تعاني من " نقص في المياه ". وبالتالي على أساس معدلات وفرة مياه مجددة داخليا بأقل من 1.000 متر مكعب للنسمة فإن منظمة الغذاء والزراعة تعتبر أن المياه في حالة تقييد حاد للتصوير الإجتماعي الإقتصادي وكذلك حماية البيئة. وتشير التقديرات إلى أن 20 دولة ستكون عند هذا الحد أو أقل منه بحلول عام 2022 (منظمة الغذاء والزراعة 1995)، ومعظم هذه البلدان ستكون في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. أما على أساس معدلات وفرة مياه بأقل من 2.000 متر مكعب للنسمة فسوف تعتبر المياه في حالة تقييد حاد محتمل بل ومشكلة رئيسية في سنوات الجفاف، ويتوقع أن ينطبق ذلك على 40 دولة من ضمن هذه الفئة في عام 2022 (منظمة الغذاء والزراعة 1993).
ندرة المياه والأمن الغذائي :
ندرة المياه أيا كانت أبعادها أو أصولها فهي تجعل المجتمعات تشعر بأنها غير حصينة وبالتالي ستسعى للبحث عن أمن مائي أفضل. وجوهر الأمن المائي هو أن يجب أن يكون لدي المجتمعات إمكانية حصول على مياه كافية أو يجب أن يكون لديها الوسائل للحد من الضرر الذي يترتب عن نقص المياه.
الانكشاف المائي هو الوجه الآخر للأمن المائي وله مظاهر عديدة، فعلى أساس أبسط معدلاته يمكن للجفاف أن يهدد أرواح الناس وسبل عيشهم. وبالرغم من أن حالات وفاة الشعوب من جراء العطش نادرة لحسن الحظ إلا أن هناك حالات متكررة من المجاعات التي يترتب عنها فقدان سبل العيش للشعوب مثل موت ماشيتهم ومحاصيلهم الزراعية وموارد ممتلكاتهم العامة التي يعتمدون عليها. وفي إحدى المراحل تزول قطاعات إقتصادية تعتمد على المياه مثل الزراعة التي تعتمد على الري وطاقة الكهرباء والصناعة والسياحة. وهناك أيضا عدم الأمن الذي تتعرض له البيئة بسبب نقص المياه مثال فقدان أو ندرة العادات الجميلة وموت الحياة البرية. وأخيرا فإن فقدان الأمن المائي قد يكون مكلفا وغير مريح للمستخدمين الذين أقاموا مستوياتهم المعيشية والأدوات المنزلية والبيئة العاملة على أساس إستخدام كميات وفيرة من المياه.
لهذه الأسباب تكون الحكومات مهتمه بتحسين الأمن المائي على المستوى الوطني. وبعض الدوافع وجوانب القرار تكون مشابهة لتلك المحيطة بالأمن الغذائي على المستوى الوطني. والأمن بموجب ما جاء أعلاه من الشعور بإمكانية الحصول على المياه يمكن بالعادة تحسينه ولكن مقابل تكلفة. وهذه التكلفة قد تكون ذات شروط إقتصادية أو إجتماعية أو سياسية أو دبلوماسية. وبالتالي فإنه يتعين تطبيق نوع من المقايضة.
سبل تعزيز الأمن المائي:
الحصول على موارد المياه متجددة من خلال إستثمارات في تحويل مجاري الأنهار أو بإقامة السدود أو برامج لضخ المياه الأرضية.
يمكن أن تكون الإستثمارات في عمليات أكثر فاعلية للحصول على المياه أو معدات للري أو تدوير المياه أو إعادة الإستخدام، وفي هذه الحالات تكون تكلفة الأمن ذات جانب إقتصادي.
إقناع أو إجبار الشعب على أن يغير سلوكه تجاه المياه وطريقة إستخدامه للمياه مثال وضع عدادات لقياس الإستهلاكات أو حظر إستخدام المياه للحدائق، والأمن في هذه الحالات تكون تكلفته إجتماعية وسياسية.
البحث عن إمكانية حصول على المياه على المستوى الدولي وذلك عن طريق الإستيراد أو زيادة حصة البلد من المياه المشتركة، وفي هذه الحالات يكون تحسين إمكانية الحصول على المياه على المستوى الدولي مقابل شراء تكلفته إقتصادية وسياسية أو دبلوماسية.
إزدياد الأمن المائي عادة ما يحسن إمكانية الأمن الغذائي، ولكن العكس ليس صحيحا: فزيادة الأمن الغذائي من خلال التوسع في مناطق الري سوف يخفض أمن القطاعات الأخرى التي لا تستخدم المياه بل ويضاعف الضغوطات الناجمة عن المياه، إلا اذا صاحب ذلك تحسين توصيل المياه أو التحسين في إدارتها.
ما بين 30 و40 بالمائة من الطعام في العالم يأتي من 17 بالمائة من إجمالي الأراضي القابلة للزراعة والتي تستخدم مياه الري لزراعتها. بالإضافة لذلك فإن خُمس القيمة الإجمالية للإنتاج من الأسماك يأتي من الإستزراع بإستخدام مياه نقية. وبالتالي فإن تطوير المياه للإنتاج الغذائي يمثل عنصرا هاما في زيادة الأمن الغذائي وكذلك أمن وإستقرار الموارد الغذائية. وفي القرن القادم سيزداد الإعتماد على إدارة المياه: إعادة تأهيل أنظمة التحكم في المياه غير الفعالة وأيضا إستبدال أنظمة الري التقليدية ذات الطابع القديم والقائم على الوفرة إلا أنظمة تعتمد على تكنولوجيا دقيقة. وتحقيق ذلك سيتطلب الأموال والمزارعين والموارد المؤهلين والقادرين وأيضا إدارات قوية سياسيا.
في العديد من البلدان التي تقع في مناطق قاحلة والتي تكون إمكانية حصولها على مياه أمطار للزراعة محدودة تكون المضاعفات الناجمة عن المياه أعلى من المعدل الذي يسمح بزراعة طعام كاف محليا لإطعام السكان. وفي بعض هذه البلدان تدعو السياسات الوطنية إلى إنتاج محلي من الطعام للحماية من طوارئ عدم القدرة على إستيراد الطعام بأية تكلفة مثل حالات الحظر على المياه أو الحظر التجاري. ومثل سياسات الإنتاج المحلي هذه فقد تم تبنيها أثناء فترات حظر لمواقف سياسية ضد بلدان تفتقر للمياه، الأمر الذي تسبب في بعض الحالات بإستخراج مياه جوفية ليست من النوع المتجدد وذلك لإنتاج محاصيل غذائية متدنية القيمة. وبشكل عام فمثل هذه السياسات ينجم عنها إنتاج طعام محلي عالي التكلفة مما يقلل من الأمن الغذائي للشريحة ذات الدخل المتدني من المجتمع. هذا وإن القلق الوطني بشأن كفاية المياه لإنتاج الطعام هو من ضمن المؤثرات التي تؤدي إلى ما يسمى " حروب المياه ".
الإكتفاء الغذائي الذاتي يتطلب إقتصادا يستطيع إنتاج صادرات كافية ليغطي الواردات من الغذاء لكي يلبي الإحتياجات الغذائية لسكانه. ويتطلب أيضا أن تكون بعض الأماكن في العالم ذات تربة رطبة ناجمة عن مياه الأمطار والري وذلك لزراعة طعام كاف لكافة سكان العالم. وفي سياق الإكتفاء الغذائي الذاتي فإن جانب الأمن المائي يمكن تحقيقه من خلال سياسة إجتماعية وإقتصادية للتطوير والترشيد وكذلك الإستخدام الأمثل لموارد المياه من أجل تلبية الإحتياجات للإستخدام المحلي والمدني، هذا بالإضافة إلى إحتياجات التجارة والسياحة والصناعة لتستطيع بالنهاية توفير وظائف للسكان. والإعتماد على التبادل التجاري لأغراض الأمن الغذائي تنطوي على بعض المخاطر مثل تدني شروط التبادل التجاري في الأسواق العالمية وعدم الثقة بالموردين وكذلك عدم إستقرار الأسعار وإحتمالات الحظر على التبادل التجاري الغذائي. والأمن الغذائي والأمن المائي في البلدان ذات المضاعفات الناجمة عن المياه مرتبطة تماما بمتانة المركز التجاري والذي يعززه إستقرار المنطقة وأمنها الشامل.
م/ن
تلخيص للتربية الوطنية :
م….ن
تقرير المنظمة حول الأمن الغذائي: الجوع يقتل الملايين كل عام ويكلّف خسارة ملياراتٍ من الدولارات
نحو 852 مليون نسمة يبتلون بظاهرة الجوع المزمن في جميع أنحاء العالم
روما/ جوهانسبورغ/ نيويورك/ سانتياغو/ إستوكهولم/ طوكيو، 8 كانون أول/ديسمبر 2022- يتسبب الجوع وسوء التغذية بمعاناة أنسانية مروعة تودي بحياة خمسة ملايين طفل سنويا، ويكلف الدول النامية مليارات الدولارات من الخسائر في الانتاجية المهدورة والدخل الوطني، وذلك طبقا للتقرير السنوي حول الجوع لمنظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة( فاو) حالة انعدام الامن الغذائي في العالم للعام 2022 .
وجاء في التقرير أن "أكثر من 20 مليون طفل يولدون ناقصي الوزن سنوياً في الدول النامية " حيث يواجه هؤلاء الأطفال مخاطر مضاعفة للموت في المراحل الأولى من الطفولة ، بينما يستمر أولئك الذين لازالوا على قيد الحياة بالمعاناة من عوائق جسدية طوال حياتهم بالاضافة الى معاناتهم من مشاكل القدرة على الادراك.
وقالت المنظمة أنه من المؤسف أنه لم يبذل سوى القليل لمحاربة الجوع على الرغم من أن الموارد اللازمة لمعالجة فعالة لهذه المأساة الانسانية والاقتصادية ضئيلة جدا إذا ما قورنت بالمزايا التي يمكن جنيها. وورد في التقرير انه من دون التكاليف المباشرة لمعالجة الدمار الناجم عن الجوع، فأن اعتمادات مالية اضافية سوف تتوفر لمحاربة مشاكل اجتماعية أخرى. "، مشيرا الى انه استنادا الى التخمينات فأن هذه التكاليف المباشرة تصل الى أكثر من 30 مليار دولار سنوياً- أي أكثر من خمسة أضعاف المبالغ المرصودة حتى الآن للصندوق الدولي لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية المكتسبة (الأيدز)، والسل، والملاريا".
وبالاضافة الى ما تقدم هناك التكاليف غير المباشرة للهدر في الانتاج وفي الدخل. فعلى سبيل المثال، أشار التقرير الى ان تحمل المعدلات الحالية من سوء التغذية لدى الاطفال سيتسبب خسائر في الانتاجية والدخل على مدى الحياة تترواح بين 500 مليار دولار الى تريليون دولار محسوبة بالقيمة الحالية. وأوضح التقرير انه لمن دواعي السخرية ان الموارد اللازمة لمعالجة مشكلة الجوع هي ضئيلة مقارنة بالمزايا التي يمكن جنيها حيث ان استثمار كل دولار في مجال الحد من مستوى الجوع قادر على توفير مزايا تتراوح بين 5 الى 20 ضعفاً.
امكانية تحقيق التقدم
في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الجياع في العالم الى 852 مليونا للفترة 2022-2017، بزيادة 18 مليونا مقارنة بفترة منتصف التسعينات، فأن التكاليف الانسانية والاقتصادية للجوع ستزداد اذا لم يتم ايقاف التدهور الحاصل وعكس مساره. ويشمل مجموع الجياع : 815 مليون شخص في الدول النامية، و28 مليوناً في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، و9 ملايين في الدول الصناعية.
وبالرغم من الجهود المبذولة لتخفيض نسبة الجوع المزمن في الدول النامية، فأن الخطط التي وضعتها القمة العالمية للاغذية وأهداف الألفية الجديدة في التنمية لا تسير على النحو المخطط لها والرامية الى تخفيض نسبة الجياع في العالم الى النصف بحلول سنة 2022، لكن الهدف مازال قابلاً للتحقيق طبقاً للتقرير ، موضوع البحث . وأكد التقرير "إن أكثر من 30 دولة* تمثل حالياً نصف سكان الدول النامية ، تقدم برهاناً على امكانية تحقيق التقدم السريع، فضلاً عن الدروس المستنبطة من سبل تحقيق التقدم". لقد ساهمت هذه الدول في خفض نسبة الجياع بالعالم بما لا يقل عن 25 بالمائة خلال عقد التسعينات.
وفي تعليق للسيد هارتفيك دي هان، المدير العام المساعد مسؤول قطاع الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في المنظمة أنه "من الممكن ألا يكون المجتمع الدولي قد فهم تماماً المردودات الاقتصادية التي يمكن ان يحصل عليها اذا ما استثمر في مجال تخفيض الجوع ، فالمعلومات المتوفرة عن سبل محاربة الجوع وافية، وان الوقت قد حان لاغتنام الفرصة من أجل تحقيق الهدف، وهو أمر يتعلق بتوفر الارادة السياسية ووضع الأمر في إطار الأولويات".
الدول مدعوة لاعتماد منهج ثنائي المسار
وطبقا للتقرير المذكور فأن الشواهد كافية وتؤكد امكانية تحقيق التقدم السريع من خلال اعتماد استراتيجية ثنائية تعالج كلاً من أسباب الفقر المدقع والجوع. ويشتمل المنهج الاول على التدخل من اجل تحسين وفرة الغذاء والدخل للفقراء من خلال دعم نشاطاتهم الانتاجية. أما المنهج الثاني فيتناول البرامج الهادفة التي تمنح العوائل الاكثر فاقة إمكانية الوصول المباشر والفوري الى الغذاء".
ولغرض تلبية الإلتزامات إزاء مؤتمر القمة العالمي للأغذية وأهداف الألفية الجديدة في التنمية، أوصى التقرير الدول باعتماد برامج واسعة النطاق للارتقاء من الناحية الأولية بالتنمية الزراعية والريفية التي يعتمد عليها معظم الفقراء والجياع في حياتهم. وخلص التقرير الى ضرورة اعطاء الاولوية ايضا للاجراءات التي من شأنها أن تؤثر مباشرة على الأمن الغذائي لملايين الأشخاص المعرضين للمخاطر".
ويضم تقرير العام الحالي 2022 ، فصلاً خاصاً عن العولمة والتحضر والنظم الغذائية المتغيرة في البلدان النامية ، يتناول فيه آثار التحضر السريع والعولمة على النظم الغذائية ، كما يركز على ظاهرة انتشار سلسلة كبيرة من متاجر البيع بالتجزئة ، مثل السوبرماركت والهايبرماركت، في البلدان النامية ، ويدرس أيضا آثار ذلك على صغار المزارعين.
وتقول المنظمة أن هذه الظاهرة التجارية الجديدة تثير تحديات خطيرة لصانعي السياسات في البلدان النامية الذين يسعون الى تطوير المناطق الريفية والنهوض بسبل العيش لصغار المزارعين. ويوصي التقرير بتطوير السياسات والبرامج التي من شأنها أن تساعد صغار المزارعين على اغتنام الفرص التي تعرضها عليهم الأسواق الحيوية الجديدة.
ويتناول التقرير أيضا مسألة التحضر، وارتفاع نسبة الجوع في المناطق الحضرية، فضلا عن التغيرات في النظام الغذائي المتعلقة بالتحضرالسريع ، بما في ذلك ارتفاع نسبة الأمراض غير السارية ذات الصلة بالنظام الغذائي. ويحذر التقرير من أن " العديد من البلدان النامية تواجه الآن تحدياً مزدوجاً يتمثل من ناحية ، في انتشار ظاهرة الجوع على نطاق واسع والارتفاع السريع بنسبة داء السكري والأمراض الوعائية والقلبية من الناحية الأخرى".
*الدول التي خفضت نسبة الجائعين فيها بما لا يقل عن 25 بالمائة هي:
أنغولا، بنين، البرازيل، تشاد، تشيلي، الصين، جمهورية الكونغو، كوستاريكا، كوبا، الغابون، غانا، غينيا، غوايانا، الاكوادور، هاييتي، اندونيسيا، جامايكا، الكويت، ليسوتو، مالاوي، موريتانيا، موزمبيق، ماينمار،ناميبيا، نيجيريا، بيرو، سوريا، تايلند، الامارات العربية المتحدة، الاورغواي، وفيتنام.
موفقين
في المرفق,,
منقول,,ودعواتكم,,