بلييييييييييييييييييييييييييييز ابي ضروووووووووووووري
بلييييييييييييييييييييييييييييز ابي ضروووووووووووووري
بسم الله الرحمن الرحيم
أمااااااااااااااااااااااانة أبا تقرير عن housing
ولي بسوي التقرير بدعيله…….
يعاتبني في الدين قومي وإنمـا ** ديوني في أشياء تكسبهم حمداً
أسد به ما قد أخلوا وضـيعـوا ** ثغور حقوق ما أطاقوا لها سداً
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها ** مكللة لحمـاً مـدفـقة ثـردا
وفي فرس نهد عتيق جعلـتـه ** حجاباً لبيتي ثم أخدمته عـبـداً
كأن قومه ينعون عليه سرفه في الإنفاق، وتخرقه في الإفضال، وتجاوزه ما تساعده به حاله وتتسع له ذات يده إلى الاستقراض، وبذل الوجه في الأديان، فقال: كثرت لأئتمتهم فيما يركبني من الديون، وإنما هي مصروفة في وجوه مؤنها علي، وجمالها لهم، وقضاؤها في أنفسهم يلزمني، ومحامدها موفرة عليهم. ثم أخذ يعد فقال: من تلك الوجوه أن ما ينوب من الحقوق فيخلون بها ويضيعونها عجزاً عن الوفاء بواجبها، أنا أسد ثغورها، وأقيم فروصها.
ومنها: أن لي دار ضيافة قدورها مشبعة موفورة، وجفانها معددة منصوبة، لا يمنع منها طالبها ولا يحجب عنها رائدها، فلحمانها كلأكاليل على رءوسها، وثرئدها قد نمق تدقيقها.
ومنها: أن بفنائي فرساً مربوطاً قد أعد للمهمات، على عادة لأمثالي من الأكابر والرؤساء. ولكرمه وما يتوفر عليه من إكرامي إياه قد صار كالحجاب لباب بيتي، وقد شغلت بخدمته عبداً يتفقده بمرأى مني، لا أهمله ولا أغفل عنه.
قوله: )مدفقة( أي مملوءة. والأحسن أن يروى معه: )ثرداً( بضم الثاء. ويروى )مدفقة ثردا( بفتح الثاء. والمراد مثردة ثرداً دقيقاً. والنهد: الجسم المشرف من الخيل.
وإن الـذي بـينـي وبـين بني أبــي ** وبين بني عمي لمختـلـف جـداً
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومـهـم ** وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهـم ** وإن هم هووا غي هويت لهم رشداً
وإن زجروا طيري بنحس تمر بـي ** زجرت لهم طيراً تمر بهم سعـدا
ذكر بعد ما عدد معاذيره فيما أنكروه عليه، أن إخوته وأبناء عمه يحسدونه ويأتمرون العداوة والغواية له، وهو يصابرهم ويجاملهم، ويتغابى معهم، فقال: إن ما بيني وبينهم في طرفي نقيض، وعلى لون من الخلاف عجيب؛ فإنهم إن اغتابوني وتطعموا لحمي أمسكت عنهم، وتركت أعراضهم موفورة، لم يتخونها مني إذالة ولا ثلب، وأعراقهم محفوظة لم يتحيفها تحامل ولا غض. وإن سعوا في نقض ما أبرمته من مسعاة كريمة، وهدم ما أسسته من خطة مجد علية، جازيتهم باببتناء شرف لهم مستحدث، وإعلاء شأن لهم مستأنف. وإن أهملوا غيبي فلم براعوه بحسن الدفاع عنه، وإسباغ ثوب المحاماة عليه حفظت أنا غيبهم، وأرصدت الغوائل لمن اغتالهم. وإن أحبوا لي الغواية، والتسكع في الضلالة والبطالة، اخترت لهم المراشد، وهويت في مباغهم المناجح. وإن تمنوا لي المنحسة، وزجروا من بوارح الطير وسوانحها في المشأمة، جعلت عيافتي لهم فيما يمر بي منها المسعدة والطيرة الحميدة. وقوله: )سعدا( صفة لطيراً.
ولا أحمل الحقد القـديم عـلـيهـم ** وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غـنـى ** وإن قل مالي لم أكلفـهـم رفـدا
وإني لعبد الضـيف مـادام نـازلا ** وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا
أثبت لنفسه الرياسة عليهم في هذا البيت. والمعنى أنه متى استعطفوه عطف عليهم، وإن استقالوه أقالهم وأسرع الفيئة لهم، غير حامل الضغن واللجاج معهم، ولا معتقداً انتهاز الفرص فيهم، لما اكتمن من عوادي الحقد عليهم. وقوله وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا( يجري مجرى الالتفات، كأنه أقبل على مخاطب فقال: إني لا أتجمل بترك مؤاخذتهم، وأطراح الحقد في مساوقتهم، فإن الرئيس يحب ذلك عليه في شروط الرياسة. وقوله: )لهم جل مالي( يريد إن تواصل الغنى لي أشركتهم في معظمه، من غير امتنان ولا تكدير، وإن تحيف مالي حادث يلم، أو عارض يحدث، لم أنتظر من جهتهم معونة، ولا كلفتهم فيما يخف أو يثقل مؤونة .
وقوله)وإني لعبد الضيف( أراد أن يبين ما عنده للغريب الطارق، والضيف النازل، بعد أن شرح حاله مع مواليه، وخصاله في مرافقة ذويه، فقال: وابلغ في خدمة الضيوف مبالغ العبيد فيها. ثم أكد ما حكاه بقوله )وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا(، فانتصب )غير( على أنه مستثنى مقدم؛ وذاك لأنه لما حال بين الموصوف والصفة، وهما شيمة وتشبه، وتقدم على الوصف صار كأنه تقدم على الموصوف، لأن الصفة والموصوف بمزنلة شيء واحد. وقوله )تشبه العبدا( يريد: تشبه شيم العبد، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
فليتأمل الناظر في هذا الباب وفي مثل هذه الأبيات، وتصرف قائلها فيها بلا اعتساف لا تكلف، وسلاسة ألفاظها، وصحة معانيها، فهو عفو الطبع، وصفو القرض.
لايمكن اتحاد العرب للاسباب الاتيه..
– اختلاف النظم السياسيه
بعضهمجمهورى وبعضهم ملكى.. أى النظامين يتنازل لللآخر؟؟
– اختلاف الانتماءاتالسياسيه
بعض الدول العربية مع أمريكا وبعضها مع روسيا وبعضها مع ايرانوبعضها مع اوربا وبعضها يرقص على السلم .
– اختلاف الشيعه والسنه
الخلاف الحاد بين الشيعه والسنه يمنع بشده اتحاد الدول العربيه التى بيهاشيعه
– اختلاف المستوى الاقتصادى
بين غنىفاحش وفقر شديد تخيل ان الدول العربيه توحدت اليوم والغت الحدود
مثل مشاكل الحدود فىالمغرب ومشاكل السودان الداخليه
– انحدار المستوى الثقافى
الاميهمنتشره فى الدول العربيه حتى فى الدول الغنيه منها.
–
اختلاف درجات التدينبين علمانى بحت ومتصنع التدين ومتدين.علاوة على عنصرية العرب وتعصبهم ضد بعض وضد العالم مثل الشيعىوالسنى والمسلم والمسيحى وتكفير العالم حتى لو كان هذا صحيح يجعل العالم كله يقف فىوجه العرب وفى
تعمل بكلالوسائل على اشعال نار الفتنه بين الدول العربيه وينجرف ويقع
– اعتماد العرب على الغرب
يستورد العرب كل مستلزماتهم من الغرب ويقولون ان :
كل زعيم عربى يرى انه منالممكن ان يكون خليفه للمسلمين,
–
غيابالديموقراطيهنحن دكتاتورين لانعرف معنى كلمة ديموقراطيه بالمعنىالصحيح
–
وجود بعض الاراضى العربيه تحت الاحتلال يعوق اندماجها–
عدم وجود استثمارات عربيه عربيه بين الدولالعربيه ثانياً:
أما عن أسباب انتشار المذهب الحنفي في كثير من أرجاء الأرض : فيمكن تلخيص الأسباب بسبب واحد وهو " السياسة " ! ونعني به : تبني دولٍ إسلامية كثيرة لهذا المذهب حتى فرضته على قضاتها ومدارسها ، فصار له ذلك الانتشار الكبير ، وقد ابتدأ ذلك بالدولة العباسية ، وانتهى بالدولة العثمانية ، وقل مثل ذلك في الدول بين تلك الدولتين كدولة السلاجقة ، والغزنوية ، وغيرهما .
قال ابن حزم – رحمه الله – :
مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان : مذهب أبي حنيفة ؛ فإنه لما ولي قضاء القضاة " أبو يوسف " كانت القضاة من قِبَله ، فكان لا يولي قضاء البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى أعمال إفريقية إلا أصحابه والمنتمين إلى مذهبه ، ومذهب مالك بن أنس عندنا ؛ فإن يحيى بن يحيى كان مكيناً عند السلطان ، مقبول القول في القضاة ، فكان لا يلي قاضٍ في أقطارنا إلا بمشورته واختياره ، ولا يشير إلا بأصحابه ومن كان على مذهبه ، والناس سراع إلى الدنيا والرياسة ، فأقبلوا على ما يرجون بلوغ أغراضهم به ، على أن يحيى بن يحيى لم يلِ قضاء قط ولا أجاب إليه ، وكان ذلك زائداً في جلالته عندهم ، وداعياً إلى قبول رأيه لديهم ، وكذلك جرى الأمر في أفريقية لما ولي القضاء بها سحنون بن سعيد ، ثم نشأ الناس على ما انتشر .
" رسائل ابن حزم " ( 2 / 229 ) .
والأمر نفسه يقال في الدولة العثمانية ، فإنه لا يخفى على أحد اتساع رقعة أراضيها وكثرة ولاياتها في الآفاق ، وكان المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الحنفي ، ولا تزال دول كثيرة تعتمد هذا المذهب في أحوالها الشخصية تأثراً بالفترة العثمانية السالفة ، والتي حكمت من عام 699 هـ إلى 1342 هـ – 1299 م إلى 1924 م .
ولا شك أن مثل أولئك المتمذهبين بمذهب أبي حنيفة رحمه الله كان لهم نشاط في التعليم والدعوة ، ومن الطبيعي أن يكون معهما انتشار المذهب في البلاد التي لم يحكمها العثمانيون كدول شرق آسيا وغيرها .
ثالثاً:
وأما عن سبب عدم انتشار المذهب الحنبلي : فقد ذكرها الدكتور سالم الثقفي رحمه الله في كتابه " مفاتيح الفقه الحنبلي " ، فقال :
واما أسباب قلة اتباعه إذا قيس بغيره إلى جانب الأسباب المتعمدة للتقليل منهم فمنها :
أولاً: ما يصدق عليه قول بعض المؤرخين أنه جاء بعد أن احتلت المذاهب الثلاثة التي سبقته في الأمصار الإسلامية قلوب أكثر العامة ، فكان في أكثر نواحي العراق مذهب أبي حنيفة ، وفي مصر المذهب الشافعي والمالكي ، وفي المغرب والأندلس المذهب المالكي بعد مذهب الأوزاعي .
ولكن رغم تمكن هذه الظاهرة النفسية من نفوس الجماهير من المسلمين في بعض الأمصار إلا أنه في أكبر مدن الإسلام يومئذ – بغداد – قد رأينا أن مذهب الإمام أحمد جذبهم بما استمالهم به من قوة الإقناع وجلاء الوضوح في مرئياته .
ثانياً: أنه لم يكن منه قضاة ، والقضاة إنما ينشرون المذهب الذي يتبعونه ، فأبو يوسف ومِن بعده محمد بن الحسن رحمهما الله نشرا المذهب العراقي وخصوصاً آراء أبي حنيفة وتلاميذه ، وسحنون نشر المذهب المالكي وعمل على نشره أيضا الحكم الأموي في الأندلس ، ولم ينل المذهب الحنبلي تلك الحظوة إلا في بغداد أيام نشأته ، وإلا في الجزيرة العربية أخيراً ، وفي الشام وقتاً من الزمن .
ثالثاً: شدة الحنابلة على أهل البدع والضلالات ، وتمسكهم بالأمر عن الوقوع في المأثم ، واتباعاً منهم لأصلهم الذي تمسكوا به أكثر من سواهم وهو سد الذرائع .
وفي هذا الصدد حكى ابن الأثير قصة ما حصل منهم في سنة 323 هجري حينما قويت شوكتهم ، فصاروا يكبسون على دور القُوَّاد والعامَّة فإن وجدوا نبيذاً أراقوه ، وإن وجدوا مغنيَّة ضربوها وكسروا آلة اللهو حتى أرهجوا – أي : أثاروا – بغداد .
رابعاً: وهناك في رأيي سبب أقوى من كل ذلك يمكن إجماله : في أن الأكابر من أتباعه حين يبلغون درجة الإمامة يستبد بهم الورع عن إغراء الناس بمغريات الدنيا التي تجتذبهم إلى تمجيد المذهب في عيون العامة والسواد العام اكتفاء بعنصر الإقناع المتجسد في منهج المذهب الحنبلي ، في حين أن ذلك ليس بكافٍ في نظر السواد الأعظم الذين لم يبلغوا درجة إدراك التمييز بين المناهج .
خامساً: فضلاً عن الضغوط التي مارستها " الدولة العثمانية " على أتباع المذهب الحنبلي حتى تلاشوا من موطنه الأم أولاً : " بغداد " ونواحيها ، ثم " الشام " وغيرهما من البلاد الأخرى ، وهذا سبب سياسي قوي الأثر إذا ما أخذ في الاعتبار اغتنام شدة تمسك الحنابلة في التشهير من قبل خصومهم بمذهبهم الذي كان بمثابة المرتع الخصيب للمناوئين له أو قل : للذين يهدفون لإحلال مذاهبهم محله .
من هنا تضافرت عوامل عدة على محاصرته في كل مكان ، … .
فتلك الأسباب مجتمعة ضيقت الخناق على انتشاره بين المسلمين ، … ولم نسمع بغلبته على ناحية إلا على " البلاد النجدية " وكثير من نواحي " الجزيرة العربية " الآن ، وعلى " بغداد " في القرن الرابع ، واستفحل أمره منذ حوالى 323 هجري على ما تقدم .
ولا يفوتني تعليل لقلة أتباعه ذكره " ابن خلدون " بما يشبه الذم في صورة المدح ، إذ يقول : " فأما أحمد بن حنبل فمقلِّده قليل لبُعد مذهبه عن الاجتهاد وأصالته في معاضدة الرواية والأخبار بعضها ببعض ، وأكثرهم بالشام والعراق من بغداد ونواحيها ، وهم أكثر النَّاس حفظاً للسنَّة ورواية الحديث " .
يريد بقوله ذلك : لبُعد مذهبه عن الاجتهاد من إعمال الرأي والبحث عن الأدلة الفرعية التي لا نص فيها أو تخالف النصوص ؛ لأن في يد إمامه الأدلة من النصوص متوافرة بما معها لا يحتاج لغير الأصالة المعاضدة بالرواية ، وهل بعد هذا فضيلة ؟! .
الخلافات الحدودية:-
أصبحت الحدود دقيقة ومؤكدة بعد تبلور القوميات داخل الحدود الحاجزة وظهور الدولةالقومية الحديثة في نهاية العصور الوسطى.. وارتباط هذه الدولة بملكية الإقليموالسيادة عليه.. ولأن الحدود ترتبط بالملكية، لذا فإن المنطقة التي تسودها الدولةيجب أن تكون معلومة ومعينة بخطوط حدية دقيقة.
والحدود بمفهومها المعاصر، عبارةعن مصطلح يستخدم للإشارة إلى الخطوط الحديثة التي تعين النطاق الذي تمارس فيه الدولما لها من اختصاصات وسلطات.
وهذه الفواصل لا تعين إقليم الدولة على اليابس فقط،ففي الدول الساحلية، تمتد هذه الفاصل في خطوط مستقيمة نحو البحر، لتعين النطاقالبحري الذي يخضع لسيادة هذه الدولة. وقد عرفت المنطقة العربية متغيرات سياسيةوتاريخية عديدة، كان لها أثر بالغ في تعيين الحدود الفاصلة بين دولها في الوقتالحاضر. والمنطقة العربية كانت جزءا من الدول العربية الإسلامية التي تمتد إليهاولاية المسلمين، دون حدود سياسية، فقط حدود إدارية تعين الإقليم والولايات، التي لميكن لها شكل الدولة الحديثة، وترتبط بين شعوبها الأخوة الإسلامية، وتحكمها القواعدوالأحكام الشرعية الإسلامية. وتولى الأتراك حكم الدولة العربية الإسلامية باستثناءالأطراف البعيدة كمراكش وموريتانيا وأريتريا والصومال، وذلك في القرن السادس عشر،ومنذ أوائل القرن الثامن عشر تقريبا بدأت تظهر ملامح الضعف على الدولة العثمانية،وأصبحت هدفا للتوسع الاستعماري خاصة من جانب بريطانيا وفرنسا.
وبعد هزيمة تركياوتفكيك أوصالها في الحرب العالمية الأولى، جرى تقسيم المنطقة العربية بين الدولالحليفة، بعد تنازل تركيا عنها بموجب اتفاقية لوزان عام 1924م.. وأسفرت عن حصول بعضالولايات على استقلال منقوص كمصر والسودان ونجد والحجاز، ووضع البعض منها تحتالانتداب البريطاني كالعراق وفلسطين، والبعض الآخر تحت الانتداب الفرنسي كسورياولبنان.. وخضع البعض لنظام الحماية الفرنسية كتونس ومراكش ومشيخات الساحل، كما وضعتجنوبي شبه الجزيرة العربية وعدن تحت الحماية البريطانية.
كما ظلت الجزائروموريتانيا والصومال الشرقي (جيبوتي) خاضعة للاستعمار الفرنسي، وليبيا واريترياوالصومال الجنوبي خاضعة للاستعمار الإيطالي.. فضلا عن خضوع الصومال الشماليللاستعمار البريطاني.
وقامت الدول المنتدبة بتحويل الحدود الإدارية في المنطقةالعربية إلى حدود لها صفة سياسية، تفصل بين مناطق الانتداب.. وذلك بموجب معاهداتلتوزيع مناطق النفوذ، كمعاهدة سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا وروسيا.
ثم بدأتالدول العربية تحصل على استقلالها بدءا من 1941م حين حصلت لبنان على استقلالها ثمعام 1943م حين حصلت سوريا على استقلالها.. وتتوالى بعد ذلك الاستقلال حتى عام 1976محين اسنحبت إسبانيا من إقليم الصحراء الغربية.
والحدود السياسية العربية حدودسابقة وبالتالي، فإن نشأة هذه الحدود بمفهومها القانوني السياسي سابقة عن نشأةالدول العربية وظهورها في شكلها المعاصر مع ملاحظة أن هذه الحدود السياسية مفروضةكأمر واقع على الدول العربية التي لم تشارك في تعيينها وتخطيطها.. وبما أن الحدودمفروضة في واقع معين لم يعد لأكثره وجود، فمن الطبيعي ألا تتفق الحدود مع الوضعالجديد.. ومن هنا ظهرت الخلافات على الحدود بين الدول العربية وبعضها البعض.
وهذا الكتاب يتناول النزاعات الحدودية التي ظهرت بين الدول العربية المتجاورة. تحدث الكتاب عن النزاعات على الحدود في دول المغرب العربي فتوقف أمام النزاع بينالجزائر وتونس، ثم النزاع بين الجزائر وليبيا، ثم النزاع بين ليبيا وتونس، ثمالنزاع بين الجزائر والمغرب، والنزاع بين المغرب وموريتانيا.. وأخيرا النزاع بينالمغرب والصحراء الغربية.
وعن النزاعات على الحدود في دول المشرق العربي، توقفالمؤلف عند النزاع بين قطر والبحرين ثم السودان ومصر ثم إيران والعراق، وإيرانوالإمارات العربية ثم العراق والكويت، وأيضا إسرائيل ودول الطوق ثم بين السعوديةوقطر وأخيرا بين السعودية واليمن.
وتوقف المؤلف عند ما أسماه النزاعات الساكنةللحدود في الدول العربية فتوقف عند النزاع بين البحرين وإيران، وكذلك الكويتوإيران، وتوقف الوضع عن النزاع بين الكويت والسعودية، وبين العراق وتركيا، ثم تعرضللنزاع بين سلطنة عمان والسعودية، وسلطنة عمان والإمارات العربية، والنزاع بينسوريا وتركيا، والنزاع بين سلطنة عمان واليمن، والنزاع بين المغرب وإسبانيا، وأخيراالنزاع داخل الإمارات العربية، ويقع الكتاب في (200) صفحة من القطع الكبير.
==========
_ كان العرب قديما يتمتعون بصفات حميدة و كثيرة إلا أن ابرز هذه الصفات هي :
** الــكـــرم **
و يبين لنا الشاعر ( الحُـطَيْئَه ) و هو شاعر من العصر الجاهلي و اسمه الحقيقي هو ابو مليكة جرول بن اوس العبسي و قد لقب بالحطيئة لقصر قامته.
فيقول في قصيدته الجميلة و الاكثر من رائعة :-
=====================
لا تطالعون القصيده انها اي شي ترا تحمل معاني حلوة حدها
و انا راح اقوم بالشرح عشان تتعمقون اكثر و اكثر بالقصيدة :
(1) في البيت الاول :
يصف رجلاً قد مرت عليه ثلاثة ايام و هو عاصب( يعني رابط ) بطنه بصحراء خالية من اي احد او اي سكان
(2) في البيت الثاني :
رجل جاف قد عاش في عزلة عن الناس حتى بات يستوحش منهم، وهو من قسوته يرى بؤس الصحراء نعمة
(3) في البيت الثالث :
ان هذا الرجل قد ترك من خلفه امرأة و بجنبها ثلاثة أبناء و شبه الابناء بالاشباح
(4) في البيت الرابع :
ان امرأته و ابنائه كانوا حفاة و ايضا في حالة عري و لم يتذوقوا طعم الخبز السيء حتى و لم يعرفوا للقمح طعاما
(5) في البيت الخامس :
ان الرجل رأى من بعيد سراب او ظلال اشخاص وسط الظلام و اخافه و حينما علم انهم ضيوف حلوا عليه استعد لضيافتهم
(6) في البيت السادس :
و في هذا البيت قد دعا ربه ان لا يحرم الضيف اكل اللحم في هذه الليله اذ ان الرجل ليس لديه اي شيء ليقدمه للضيوف
(7) في البيت السابع :
نظر ابن الرجل اباه و رآه بحيرة من امره فقال له يا ابت اذبحني و قدم لحمي طعاما لهم
(8) في البيت الثامن :
في هذا البيت قال الابن لأبيه لا تعتذر للضيف بأن لا يوجد لدينا اي شيء نقدمه لنا فيظن ان لدينا ما نودعه و لن نقدم له فبعد ذلك يشتمنا و يفضحنا عند القبائل الاخرى
(9) في البيت التاسع :
هنا في هذا البيت قرر الرجل بقتل ابنه و لكن تروى قليلا ( أي أن تمهل ) و اوقف للحظة و لم يذبح ابنه بما انه كاد ان يفعل
(10) في البيت العاشر :
و هنا قد ظهرت مجموعة من القطيع من على مسافة بعيده من الحمار الوحشي منتظمة الصفوف و يقودها زعيمها ( ذكر الحمار الوحشي )
(11) في البيت الحادي عشر :
حيث كانت القطيع في حالة عطش فذهبت لترتوي الماء فتسلل اليها الرجل بهدوء و على انه ايضا هو عطشان دمها
(12) في البيت الثاني عشر :
و انتظر حتى اكتفت من شرب الماء و قد خملت ( تكاسلت) و اصبحت بطيئة و ارسل بعد ذلك سهما عليها ( و هنا يأتي ذكاء الصياد الماهر ان الرجل انتظر حتى تشرب و تخمل ثم يصوب سهامه عليها و لا تستطيع بعد ذلك الهروب لان حركتها تصبح بطيئة)
(13) في البيت الثالث عشر :
فأصاب جحشة سمينة ممتلئة باللحم و متطبقة بالشحم
(14) في البيت الرابع عشر :
و في هذا البيت يعبر الشاعر عن سرور الرجل بعدما احضر لضيوفه الغداء و ايضا سرور الضيوف من رؤية الدم يسيل من الجحشة
(15) في البيت الخامس عشر :
و ظل الابن و الرجل مكرمين و قاموا بواجبهم نحو الضيف و لم يخسروا شيئا بل فازوا فوزا عظيما
(16) في البيت السادس عشر :
و بات الاب او الرجل مسرورا لضيفهم
==============
أتمنى أتمنى أتمنى من كل قلبي إني ما قصرت وياكم بشي و اكون جذي كفيت و وفيت
تحياتي لكم : عاشق الزعيم العيناوي
ص228 ….
بكاتب العربيٍ : –
شخصية مغتربــه من العلماء و المختصين العرب :
بطــآقته الشخصية :
أغترابه و الأسباب التي أدت إلى ابتعادهٍ عن وطنه :
أعماله في بلد الإغتراب :
ما يلفت الأنتباه إلى خصيتــه :
بليييز .. أبا الجواب .. و أترياكمٍِ بفارغ الــصبر ….. =)
1.في الصحراء ليلا
2.الاب ،الام،الابناء،الرجل (الضيف)
3.طاوي ثلاث،عاصب البطن مرمل،ثلاثة اشباح،حفاه،عراه،ما اغتذوا خبز ملة،لاعرفوا للبر طعما.
4.لخوفه على سمعة عائلته وقريته ولأنه معدوم ليس عنده ما يقدمه للضيف.
5. ان يذبحه ويقدمه طعاما للضيف .
6.مرور قطيع الحمر الوحشية واصطياده لواحد منها،اكرام الضيف،بشاشة العائلة وفرحها،رفع قدرهم في عيون الضيف،اشباع جوعهم ،الحفاظ على سمعتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرمل المكان =صار ذا رمل
ارمل الانسان=نفد زاده وافتقر
ارملت المراه=مات زوجها
*نفد زاده وافتقر
……………………………………
الصفحه16
1.اضفت الزائر واكرمته
2.ياوي الى القرية التي هي بيته
3.ورم شدقاي من وجع الاسنان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*قرى الضيف واجب على الانسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اظما=عطشان الغرم=الخسارة
تروت=شربت ورويت الغنم=الربح
الكلم=الجرح البشر=طلاقة الوجه،الفرح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
= *
= *
* =
=
………………………………………….. …
ص 17
عاصب البطن، مرمل،حفاه،عراه،ما اغتذوا خبز ملة.
حفاة ــمفردها ــ>حاف والتاء المربوطة علامة جمع التكسير
ملة ـــــ> التاء المربوطه علامة التانيث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
عيش الاسرة في مكان منعزل خارج القبيلة وهذا ما زاد الحياة صعوبة.
اشطب الجملة الاولى والثالثة
لم يرد الوالد بالايجاب لاستحالة قبول العرض الذي ادهشه فاسكته ولم يرد بالنفي لانه يرى فضل الالتزام بالصمت
اكمل بعد الردود انشاء الله غدا
ولا تنسوني من دعائكم بالستر فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض علية
ويوفقني ربي بحياتي دنيا وآخرة