التصنيفات
الصف السابع

حل درس من كرم العرب الصف السابع للصف السابع

جبتلكم حل الدرس من كرم العرب ..

في الصحراء

الرجل الكريمزوجتهاولاده الثلاثالضيف

عاصب البطن مرملحفاةعراة

لانه فقير وليس لديه مايقدمه للضيف

ان يذبحه ويقدم لحمه للضيف

يفدوم قطيع من حمر الوحش واصطايدهم

ارمل المكان . . صار ذا رمل

ارمل الانسان . . نفذ زاده وافتقر

ارملت المراءه . . مات زوجها

نفذ زاده وافتقر

صفحه 16

1 مع 3

2 مع 1

3 مع 2

يبيت النمل في قرى صغيره يبنونه بانسفسهم

اضما اعطش

تروت شربت ورويت

الكلم الجرح

الغرم الخساره

الغنم الربح

البشر طلاقة الوجه , الفرح

صفحه 17

عاصب البطن مرمل حفاة عراة

حفاة عراة مله

يعيشون ف الصحرا يعتمدون على الصبر في الحصول على لقمة العيش

صح

صح

صح

لان العرض غير مقتع واستحالة اطعام الضيف لحم انسان

استاجبة الله دعاء الرجل الكريم

صفحه 18

القوس

السهام

الرمح

الحزن والشفقه والاحراج والفرح

حيث ان القصيده تعبر عن الكرم وهي قيمه من قيم العرب التي لا زالت موجوده

الدلاله على ضعفهم وهزالهم

الضيف يبدو في الظلام كالشبح

الشبح في الجمله الولى ( الاشباح )

صفحة 19
2- التالم والشعور بالعار
3- لانه يريد ان يذبحه وان يأكله
4
أ- يغرم غرما ويغنم غنما
ب- عنت وعانة وشحما ولحما

الاول فوق :
عرض الابن لابيه ان يذبحه
كيف يكرم الضيف

اليمين : قدوم الضيف ورايتهم
محاولة اكرام الضيف

اليمين تحت : قدوم الضيف بالليل
عائلة فقيرة

اليسار :
انتهاء القطعان من شرب الماء
ظهور القطعان الحمير الوحشي

اليسار تحت :
ذبح الحمير الوحشية واطعام الضيف من لحمها

صفحة 20
1- الكرم عائلة عربية . الاب او رب الاسرة
2- الصحراء – العصر الجاهلي ( ليلة ظلماء )
3- جرها – انساب – راى
4- وافرد في شعب عجوز

اتمنى ينال اعجابكم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث تقرير الطب عند العرب للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تاريخ الطب عند العرب

كان المؤرخون يذكرون الأطباء عرضاً في كتاباتهم(1) كما فعل ابن الأثير وابن خلكان وابن النديم والمالكي والمسعودي. ولايمكننا أن نعتبر كتاب حنين بن إسحق نوادرالفلاسفة تأريخاً للطب، فهو مترجم عن كتاب يحيى النحوي، ويحتوي على نوادر وأقوال عن حكماء وفلاسفة اليونان. كذلك هي حال الكتب اليونانية التي سبقت العرب.

وباستطاعتي القول إن تاريخ الطب والأطباء كان من ابتكار العرب. فلم يعرف التاريخ مؤلفات على هذا المنوال مكرسة كلها للأطباء. وأبرز وأشهر كتب تاريخ الطب العربي ثلاثة:

ــ كتاب عيون الأنباء في طبقات(2) الأطباء، لأبن أبي أصيبعة.

ــ وكتاب تاريخ الحكماء، لجمال الدين بن القفطي.

ــ وكتاب طبقات الأطباء والحكماء، لابن جلجل الأندلسي.

إلى جانب أدب الطبيب للزهاوي، وأخبار الأطباء لابن الدايه، وسير الحكماء للرازي، وبستان الأطباء لابن المطران.

ابن أبي أصيبعة : (1269 ـ 1303م).

هو موفق الدين أبو العباس أحمد بن سديد الدين القاسم السعدي الخزرجي. كان سليل عائلة اشتهر عدد من رجالها بالعلم والطب بشكل خاص.

فقد كان جده من أتباع صلاح الدين الأيوبي، ثم التحق بصاحب حلب. ورزق بولدين أحدهما سديد الدين وهو الأكبر ووالد موفق الدين، صاحب كتاب عيون الأنباء والثاني رشيد الدين.

وقد اهتم الولدان بدراسة الطب، خاصة وأن سوريا ومصر عرفتا في عهد الأيوبيين نشاطاً وتقدماً ملحوظاً. وقد اهتم سديد الدين بالكحالة وبرع فيها، حتى عين رئيساً للكحالين في دمشق.

أما رشيد الدين فقد هاجر إلى القاهرة عاد إلى دمشق ومات فيها. وكان كثير الثقافة، متعدد المواهب، كما تشهد بذلك مؤلفاته، إذ عالج فيها الطب والحساب ومنها كتاب مقالة في نسب النبض وموازنته إلى الحركات الموسيقاريه، كما جاء في كتاب العيون.

أما موفق الدين(3)، وهو المعروف بابن أبي اصيبعة فقد ولد في دمشق، وتوفي في صلخد في حوران في جنوب سوريا بعد أن بلغ من العمر عتياً. درس في البيمارستان النوري الذي كان في ذلك الحين مدرسة طبية مشهورة. وفي المدرسة الدخوارية التي كان صاحبها مهذب الدين الدخوار، وكان من أساتذته أيضاً : رضي الدين الرحبي، وسديد الدين أبي الفضل داود بن أبي البيان الإسرائيلي صاحب كتاب دستور المارستان وهو من أشهر الأقراباذينات، وابن البيطار، وشمس الدين الكلي، وعمران بن صدقة. وكان من زملائه ابن النفيس.

درس في البيمارستان الناصري في القاهرة، وتخصص في الكحالة. كما فعل والده. ويبدو أن الأمير عز الدين أيبك المعظمي، صاحب صلخد قد استدعاه ليكون طبيبه الخاص، ففعل.

وكانت له مواهب أدبية إذ كان يقرض الشعر وله قصيدة في مديح الوزير بن غزال الذي أهدى كتابه إليه ومنها قوله :

وقد أرسلت تأليفي ليبقى اسمك لا تغيره الدهور

فريد ما سبقت إليه قدما ومولانا بذاك هو الخبير

ولكن في علومك فهو يهدى كما تهدى إلى هجر القصور

وحاشا أبكار المعالي إذا زفت إلى المولى تبور

وإن تك زلة أديت فيها فمن أمثالها أنت الغفور

وكتابه هو الأوسع والأفصل والأهم والأكمل، خاصة بالنسبة لأطباء عصره وزمانه. ويتألف الكتاب من خمسة عشر باباً. ولقد قسم الأطباء حسب بلادهم الأصلية. فالعراقيون لهم فصل والهنود والسريان واليونانيون… إلخ.

ولقد طبع الكتب أول مرة في مصر في القاهرة عام 1882م، بتحقيق المستشرق الألماني أوغست موللر AUGUST MULLER، ثم نشر عام 1884 باللغة الألمانية.

ثم طبع الكتاب بالعربية في بيروت عن دار الحياة، عام 1965م بتحقيق الدكتور رضا. ولنا على هذه الطبعة مآخذ كثيرة، خاصة بالنسبة للفهارس.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المستشرق الفرنسي الكبير لو كلير(4) اعتمد عليه اعتمادا كلياًً، وكذلك فعل المستشرق الألماني ويستنفلد … وغيرهما.

ولقد نشر الدكتور أحمد عيسى بك (5) (1876 ـ 1946) كتاباً أسماه ذيل العيون قصد به إكمال سير الأطباء الذين جاؤوا بعد ابن أبي أصيبعة، ابتداء من عام 1252م. ولقد قدم فيه سيرة حوالي تسعمائة طبيب، وصدر عام 1924م، ويقع في خمسمائة صفحة ونيف(6).

أما صاحب العيون فلم ينس أحداً ممن أخذ العرب عنهم الطب، وذكر ما استطاع أن يحصل عليه من معلومات. وتلك موضوعية قل أن تجدها اليوم في كتابات الغربيين، بل حتى في كتابات بعض المشارقة.

لم يغمط مؤلفنا كل من سبقوه. وذكر سيرة أكثر من أربعمائة طبيب.

لقد احترم العرب كل من سبقهم من الأطباء، ولم ينسوا فضلهم. وأطلقوا على جالينوس وأبقراط لقب الفاضلين رغم أنهما كانا وثنيين. الشيء الذي يندر أن نراه في كتب الغربيين حتى في هذا الزمان.

لقد أراد المؤلف، عن حق، أن يكون كتابه جامعاً، لذا أخذ عن كتاب ابن جلجل، مقتطفات من بعض الكتب ذاكراً مصدرها ليؤكد آراءه.

ولابد أنه أمضى وقتاً طويلاً حتى استطاع أن يقوم بعمل كهذا، خاصة وأن وسائل الاتصال كانت صعبة جداً وبطيئة في ذلك الزمان.

ومما يؤخذ عليه غياب سيرة ابن النفيس، زميله وابن بلده.

ويعتقد كل المؤرخين العرب أن المسألة محلولة، إذ وجد الدكتور يوسف العش نسخة من الكتاب في المكتبة الظاهرية بدمشق حيث توجد سيرة العالم الدمشقي الكبير، فقالوا إنه لم تعد ثمة مشكلة.

ولكنني شخصياً لم أقتنع حتى الآن بهذا الحل للأسباب التالية:

1. أولاً : إن هذه الورقة مكتوبة بخط مغاير.

2. إن هذه الورقة حيث تقرأ سيرة ابن النفيس ذات بنية مخالفة.

3. أما الأسباب الحقيقية في اعتقادي فهي أن ابن النفيس كان غير معروف الأصل، فنحن لانعرف عنه شيئاً. بينما يعلمنا صاحب العيون عن والده، وعن أبيه وأخيه. كما أننا نعرف أنه ذهب إلى مصر كما فعل ابن النفيس، ولكنه فشل! ولم يصل إلى المكانة التي تبوأها العبقري ابن النفيس. فاضطر إلى العودة إلى سوريا، وقنع بأن يكون طبيب أمير صغير في منطقة غير هامة (صلخد).كل هذه الأسباب في رأيي جعلته يتجاهل وجود زميله فلم يذكره إطلاقاً.

كل هذه الأسباب جعلت المؤرخ العربي يتجاهل وجود زميله، ولا يذكره إطلاقاً، وهي طريقة معروفة ومستعملة بكل أسف من قبل الكثيرين من أدعياء العلم في البلدان المتخلفة، إذ يكفي أن يظهر إنسان جيد حتى يقوم الجميع بكل المحاولات لقتله فكرياً وعلمياً، فلا مكان في هذه البلاد إلا للأدعياء.

وهذا هو السببب الحقيقي لهجرة السوريين إلى مصر، منذ أيام ابن النفيس حتى الكواكبي وأبي خليل القباني وهلم جرا.

وإذا كان ابن أبي أصيبعة قد اكتفى بتجاهل إبن النفيس، فإن ابن القفطي (وهو مصري الأصل، سوري الإقامة والعمل) في كتابه تاريخ الحكماء لم ينصف ابن بلده علي بن رضوان؛ إذ قال عنه : >قرأ شيئاً من الطب، وشيئاً من المنطق، وكان من المغلقين لا من المحققين ولم يكن حسن المنظر والهيئة<.

ابن جلجل

هو داود سليمان بن حسان، من أهل قرطبة في الأندلس. ويقال إنه درس الطب وأنهى دراسته وهو ابن أربعة عشر سنة.

وهو كلام مبالغ فيه؛ فإذا قلنا إن الطب يتطلب ثلاث سنوات من الدراسة، فمعنى هذا أن ابن جلجل كان عمره إحدى عشر سنة عندما بدأ دراسة الطب. فهل من المعقول أن يقبل طبيب أستاذاً طالباً في الطب، حتى في ذلك الزمان، وعمره قد جاوز العشر سنوات بقليل؟(7).

وربما تقبلنا هذه الفكرة لو كان ابن جلجل طبيباً ابن طبيب أو كان يعيش في جو عائلي طبي محض. ولكن الذي نعرفه عنه أنه لم يكن كذلك… لذا فإني أظن أن في هذا العمر مبالغة كبيرة. ولربما كان من الأشخاص الذين يوهمون بصغر السن. لذا فقد استغل هو أو مريدوه الأمر فبالغوا في تصغيره.

ويبدو أنه كان يحب تحصيل العلوم، كما كان شأن معظم الأطباء في عصره. لذا فقد اهتم بالنحو، وعلوم اللغة العربية، وليس هذا بالمستبعد خاصة وأن العلوم الطبية في ذلك الزمان كانت محدودة نسبياً.

اشتهر أيام المؤيد بالله هشام، فكان طبيبه الخاص. ألف كتباً كثيرة منها: كتاب تفسير أسماء الأدوية المفردة، كتاب طبقات الأطباء والحكماء، ومقالة في ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدس، ومقالة في أدوية للترياق، ورسالة في التبيين فيما غلط فيه بعض المتطببين.

والمقالة الأخيرة، كما يبدو لي من عنوانها، فيها بعض الغرور والادعاء الذي نلمسه عند بعض الأطباء القدامى أمثال جالينوس وابن رضوان.. وغيرهما. فبدل نقد القدامي الكبار نقداً علمياً تراهم يهاجمون أطباء عصرهم ويركزون حملتهم على الضعفاء والبسطاء منهم.

اعتمد ابن جلجل في كتابه الطبقات على مصدرين : كتابات من سبقه ككتاب الألوف لأبي معشر، وكتاب هروشيش صاحب القصص وغيرهما، وكذلك على الأخبار التي وصلته بالسمع.

ونجد في الكتاب سرداً لقصص طبية صعبة التصديق ولا يمكن لها أن تثبت أمام النقد العلمي، أمثال قصة البيرودي، وقصة الشاب الذي راهن على أكل لحم الفرس المسلوق، وتراه يعيد ذلك مرات عديدة، وكل مرة بشكل مختلف. فتارة أكل الشاب لحم فرس وتارة أخرى أرطالاً من الجزر… إلخ. وأعتقد أنها طرائف وقصص لطيفة لكنها لا تمت إلى العلم الصحيح بصلة قطعاً.

إن دفاع هؤلاء عن السلف بشكل أعمى أساء ويسىء دوماً وأبداً اليهم. فلم يكن ابن أبي أصيبعة كاملاً لأن الكمال لله وحده، وعلينا أن ننظر إليه وإلى غيره كما كان ينظر الرازي وابن البيطار وغيرهم إلى كتابات اليونان. أضرب مثلاًِ بالملاسنة التي جرت بين ابن بطلان الطبيب المسيحي، وابن رضوان الطبيب المسلم. كان موقف ابن الفقطي مع ابن بطلان ضد ابن رضوان. فلقد كرس صفحات طويلة في كتابه لابن بطلان بل ونشر له نص رسالتيه، كرس الصفحة الأخيرة من كتابه لسيرة ابن رضوان.

إلا أنه يجب الاعتراف بأن إبن أبي أصبيعه كان أكثر تهذيباً فيما يخص ابن رضوان وابن بطلان، ربما لأن ابن النفيس كان لا يزال على قيد الحياة، وكان يتمتع بسمعة قل أن حصل عليها طبيب.

ونجد في كتاب ابن أبي أصبيعه التهويل نفسه والمبالغة نفسها التي نجدها في كتابات الكثيرين من أدعياء العلم والموضوعية العلمية.

فلا زلت أذكر كيف أن أحدهم، في محاضره ألقاها عشرات المرات، وكان ذلك في مؤتمر عربي فبالغ حتى جعل من ابن النفيس مثالاً للجمال الجسماني فضحك الحضور منه. كما لو كنا نهتم بهذا العالم الكبير بسبب جماله. والواقع أن المبالغة هذه توجد حتى في المدائح النبوية. ويخيل للمرء أحياناً، لدى سماعه لهذا النوع من المدائح، أن النبي الكريم (ص) كان رجلاً شديد الجمال، بل وكأن الشاعر المداح يتكلم عن محبوبه.

وأهمية الكتاب أنه الوحيد الذي يتكلم عن أطباء الأندلس خاصة في زمانه وعصره.

ويقسم المؤلف الأطباء إلى تسع طبقات. وهذا التصنيف مبني على جنسية الطبيب ودينه، وهو الشيء الذي لا نجده عند ابن أصيبعة، فهو يصنف الأطباء حسب البلد الذي ينتسبون إليه بغض النظر عن الدين والمذهب. وهذه نقطة ضعف بالنسبة لابن جلجل.

جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي (568 هجرية 1172 / ميلادية)

ينتمي جمال الدين إلى عائلة كريمة من مدينة قفط في مصر. اضطر أبوه إلى هجرتها بسبب الضغوط السياسية التي تعرض لها خلال الحكم الفاطمي.

لم يدرس الطب بل القرآن و العلوم الشرعية وعلوم اللغة والفلك والحساب والمنطق والتاريخ، وذهب بعدها إلى القدس خلال حكم صلاح الدين الأيوبي، وكان ذلك حوالي عام 595 هجرية / 1198 ميلادية. وتنقل بين اليمن ودمشق ثم استقر في حلب حيث استطاع أن يصل إلى مرتبة رئيس ديوان السلطان بفضل دعم ضابط مصري متنفذ. وأصبح قاضياً ولقب بالأكرم، واستلم منصب وزير الخزينة ثم ترك العمل وكرس نفسه للدراسة والعلم.

ويعرفه المستشرق الألماني أ. موللر(8) بقوله :" يبدو القفطي في فلسفته موضوعياً، في أكثر النقاط التي يعالجها، ذو ثقافة واسعة، يدافع عن الدين الإسلامي. كان واقعياً، واسع الأفق متسامحاً، فقد كان اليهودي أبو الحجاج بن يحيى السبتي من أعز أصدقائه. وعندما لجأ ياقوت الحموي إلى حلب هرباً من المغول استضافه القفطي وأحسن إليه، وربما كتب كتابه الشهير" إخبار العلماء بأخبار الحكماء" تحت تأثير ياقوت.

ويبدو أن سبب اختفاء كتب القفطي هو هجوم التتر على حلب وتدميرها بما فيها مكتباتها. ويقول لوكلير : " وكان يحب العلماء، ويحب المساهمة في مناقشاتهم لذا لم يلبث أن أصبح عالماً هو نفسه، بسبب دراساته الجدية، ووجد في حلب رجلاً ذكياً، كانا يتعاونان سوية لتحقيق الأهداف نفسها، فجعل منه صديقاً له. نريد الإشارة إلى أبي الحجاج يوسف السبتي، الذي كان طبيب الأمير، ثم أصبح طبيب الملك الظاهر. توفي يوسف السبتي في حلب عام 1226م، فكتب جمال الدين سيرته. وهنا يذكر كيف أنه اتفق مع صديقه أن يتزاورا حتى بعد الموت وعندما توفي الأمير ميمون، عاش جمال الدين معتكفاً. ولكن الملك الظاهر ضمه إلى حاشيته، وعندما توفي الملك الظاهر عام 1216م عاد جمال الدين إلى الاعتكاف والوحدة، هارباً من العالم، مطلقاً لنفسه العنان في القراءة .

وفي عام (623 هجرية/1248 ميلادية) استدعاه الملك العزيز ونصبه وزيراً، لأن سلطنة حلب التي تشكلت بعد انفراط عقد دولة صلاح الدين، وصلت إلى ابنه الملك الظاهر غازي.

والذي يميز جمال الدين ويجعل منه نموذجاً خاصاً، هو غرامه بالكتب والعلم الذي يمتح منها.

وكان رجلاً وقوراً، ذا عادات محترمة، لم يتزوج. كان جمال الدين، أشهر عاشق للكتب يمكن أن نذكره من بين العرب. وقد جمع منها من كل جانب، بل جمع منها كمية بحيث أن مكتبته عندما أوصى بها للملك الناصر، قدرت بخمسين ألف دينار. وقد توصل إلى جمع ألوف المجلدات التي كانت كلها من أفضل ما نسخه الوراقون، أو كانت لمشاهير العلماء، أو كانت بخط المؤلفين أنفسهم. وكان كلما أحضرت له نسخة جميلة، يعرض دوماً سعراً مرتفعاً يرضي صاحبها، وعندما يشتري كتاباً كان يقرؤه كله، ثم يضعه في مكتبته، ومنذ ذلك الحين لا يتركه يخرج من عنده، ولا يعرضه على إنسان، وسنرى كيف أن غرامه للكتب أفاد العلوم أيضاً.

انصبت دراسته على علم الكلام، والنحو، وعلوم القرآن، والمنطق، والفلك، والرياضيات والتاريخ. ولقد اهتم بالطب أيضاً، ومهما يكن الأمر، فهو يهمنا بسبب فهرسته وسير الحكماء والأطباء التي ذكرها. وهي موضوع كتاب أخذنا عنه الكثير. وهو" كتاب تاريخ الحكماء". ونعتقد أنه الكتاب نفسه الذي ذكره الصفدي في فهرسته تحت اسم : " معلومات عن العلماء ومؤلفاتهم،" فهذا العنوان يوحي بمضمون الكتاب، كما أننا نجده أيضاً في كتب أخرى مع بعض التحريفات الطفيفة. كان الغزيري أول من ألقى الضوء على هذا الكتاب تحت عنوان " المكتبة الفلسفية". وقد أخذ عنه الملاحظات المتعلقة بمؤلفي كتب الأسكوريال. ولكنه لم يكن يعرف المؤلف، ومن المدهش أنه لا هو ولا غيره لم يتعرفوا عليه، وخلال فترة طويلة، من كتابات أبي الفرج الذي أخذ عنه الكثير، والذي يتحدث عنه مرات عديدة، بل ويخصص له مقالاً تأبينياً. وليست لدينا النسخة الأصلية للكتاب، أو بالأحرى مختصرات، لأنه مكتوب بأيدٍ مختلفة، ولهذا فقد بدا وكأنه مؤلف الكتاب، ويشترك في هذا الخطأ عدد من مشاهير المستشرقين، حسبما ذكر فليشر في طبعة أبي الفداء، و نريش في دراسته عن الترجمات دون الإشارة إلى موتك.

ومن نافل القول إنه من الهام البحث عن هوية الكتاب مرة أخرى لأنه يحتوي علـى ملاحظات حول حياة وكتابات أكثر من ثلاثمائة عالم من القدماء ومن المحدثين.

أما الكتاب الموجود بين أيدينا والمطبوع في لا يبزيع عام 1903فعليه الكثير من المآخذ؛ إذ لا نجد فيه ذكراً لابن الجزار ولا للرحبي ولا للبغدادي.

كما أن بعض الأحكام فيه تبدو غريبة ومتناقضة، مما جعل بعض المؤرخين يتهمون القفطي بالتحامل، والغرض، والحكم بشكل عاطفي اعتباطي، وهذا كله صحيح.

والكتاب منظم ومرتب حسب الأحرف الأبجدية، فيبدأ باسم إدريس وينتهي باسم يزيد، ثم يبدأ بتريتب آخر حسب " الكنى". وهكذا تراه يبدأ بابن أبي رمثة وينتهي بابن رضوان المصري. ويحتوي على أكثر من أربعمائه اسم.

وكنا قد أشرنا إلى التناقض الموجود في الكتاب، وإلى بعض أحكامه التي لا تتطابق مع الواقع. ويبدو أن الكتاب الذي وصلنا ليس الكتاب الأصلي بل مختصر عنه قام به الزوزني.

——————————————————————————–

(1) لم يذكر الشيخ راغب الطباخ في كتابه عن حلب ورجالاتها طبيباً واحداً، ويحق لنا أن نتساءل ألم يكن في عهده أطباء في حلب؟!.

(2) ليس المقصود بكلمة طبقات المعنى الذي نفهمه اليوم، بل يعني بكل بساطة، أجيال الأطباء.

(3) عانوتي : أسامة ـ روائع التراث العربي، بيروت، الأهلية للنشر، 1978، ص 97 و 137.

(4) LECLERC : Dr Lucien – Histoire de la Médecine Arabe- 1878, t. 2, pp. 187-193.

(5) عيسى بك : أحمد ـ معجم الأطباء ـ كلية الطب، جامعة فؤادالأول، القاهرة، 1924م.

(6) ترك لنا الدكتور إسحق الكيالي رحمه الله كتاباً مخطوطاً عن الطب والأطباء في حلب الشهباء، ويقوم ابنه الدكتور سعد الكيالي بمحاولة نشره.

(7) قد يعترض قائل فيذكرني بأن موزارت ألف سمفونيات وهو أصغر سناً من ابن جلجل، وأقول إن موزارت ترك لنا البرهان الدامغ على عبقريته، أما ابن جلجل فلم يترك من الكتب سوى الضحل.

(8) موللر: ــ تاريخ الحكماء، وهو مختصر الزوزني المسمى بالمنتخبات الملتقطات من كتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء، لجمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي، لايبزيغ، 1903، ص 6.

م/ن للفائده ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تلخيص بسيط درس اثر الإسلام في العرب -تعليم الامارات

تلخيص بسيط درس اثر الإسلام في العرب

تحميل الملف فالاسفل

الناحية السياسية

توحد العرب

التحرر من السيطرة الأجنبية

إزالة النزاعات والخصومات

وضع تشريعات مثل الشورى والعدل والمساواة

الناحية الاقتصادية

نظم الإسلام الحياة الاقتصادية

اعتنى الإسلام بالزراعة والصناعة والتجارة

حث الإسلام على العمل

حارب الإسلام الغش والربا والاستغلال

الناحية الاجتماعية

نظم الإسلام الحياة الاجتماعية

اعتنى الإسلام بالاسرة

حارب الإسلام العادات السيئة

مثل شرب الخمر و واد البنات وعبادة الأوثان

اهتم الإسلام بأهل الذمة

حرص الإسلام على تحقيق التكافل الاجتماعي

المصدر : مدونة مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل الدرس من كرم العرب للصف السابع

اظما :اعطش
تروت:شربت ورويت
الكلم:الجرح
الغرم:الخساره
الغنم:الربح
البشر:طلاقه الوجه الفرح
=
=
+
+
+
+
=
***استخرج من الابيات الاولى ما دل على العوز والفقر؟؟
طاوي ،مرمل، عاصب البطن ،حفاه ،عراه
ب**ين الكلمات التي استخرجتها في النشاط السابق رقم 5 اثنتان مختومتان بتاء مربوطه اعلل كتابه التاء في اخرهما؟؟؟؟
حفاه عراه السبب لانها جمع التكسير
اسباب جوع هذه الاسره؟؟
قله الشراب وطعام
والعيش في الصحراء
ندر الصيد

اعلل:

1_لم يرد الوالد بايجاب لاستحاله قبول العرض الذي ادهشه فاسكته
2_لانها عطشى تبحث عن الماء تروي عطشها
اكمل:
أ_
لسكين
الاسهم
الرمح
ب_
اشعور التعاطف والشفق والم وعذاب في الوضع الاول الشعور بالحرج والضيق
اتذوق بلاغه النص ………..
أ_دلاله على ضعفهم وشده الجوع

ب_الضيف يبدو كالظلام كالشبح

ج_شبح على دلاله على الاولاد

التالم والشعور بالعار
التعبير المجازي هي دما اظما المقصود ان لديه الحيوان رغبه الشرب ولديه
الرجل اضايها وسفك دمها
استخرج::
يغرموا غرما ،غنموا غنما
عنت عانه ،لحما شحما

الاستقراء::
عائله تستفيق الضيف
امكانها :الصحراء
زمانها:الليل مظلمه
راى انساب فارسل
الجمل الخبريه : البيت الاول
الجمل الانشائيه :البيت خامس
الوالد
الام
الابناء الثلاث
الضيف
الشاعر هو الضيف غريب هو احدى شخصياتها
نعك تتوافر الحبكه
قصه شعريه وهو روايه حادثه
القصه مب متفيجه اكتبه سوري هع اصلا جواب كل صح باي
اي طلب انا حاضر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير / بحث : اثر الاسلام على العرب – تاريخ – حادي عشر ادبي للصف الحادي عشر

أثر الإسلام على العرب

استطاع الإسلام الحنيف أن يغير الكثير من صفات العرب الذاتية والاجتماعية عندما جاءهم وتمكن ذلك التنظيم الإسلامي في سنوات قلائل لا تصل إلى ربع قرن مدة بقاء الرسول صلى الله عليه وسلم مبعوثا فيهم أن يجعل منهم خير أمة أخرجت للناس بما يأمرون به من معروف وما ينهون عنه من منكر بعد إيمانهم بالله
فقد استطاع الإسلام أن يذهب عنهم رجس الجاهلية وأن يقوم ما كان منحرفا من أخلاقهم وسلوكهم الفردي والاجتماعي .

لقد كان العرب أمة أمية لا يقرأون ولا يكتبون إلا في النادر القليل ، فلقد روى بعض المؤرخين أن الإسلام دخل وفي قريش سبعة عشر رجلا كلهم يكتب ثم عدهم ، ومنهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وأبو عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان رضي الله عنهم . وقليل من نساءهم كن يكتبن مثل حفصة وأم كلثوم من زوجات النبي صلوات الله عليه .

ولم يكن فيهم عالم أو فيلسوف ولم تكن فيهم على الجملة من صفات العلم والمعرفة إلا ما كان منها فطريا لا يحتاج في اكتسابه إلى تعلم وتدريب وكذلك كان الحال عندما دخل الإسلام المدينة .
فلما غمرهم نور الإسلام أزال من عقولهم هذا الجهل وكانت أول آية من آيات القرآن الكريم تقول : ( …اقرأ …) فالدعوة إلى القراءة والمعرفة من أول ما نادى به الإسلام ولقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم المسلمين القراءة والكتابة وكان يستعين بمن يعرفون الكتابة ليدونوا له الوحي وقد كان له غير واحد من كتاب الوحي أمثال أبي بن كعب الأنصاري ثم يزيد بن ثابت الأنصاري وعبد الله بن سعد بن أبي سرح من قريش ، وعثمان وشرحبيل بن حسنة وغيرهم

شجع الرسول الكريم أصحابه على تعلم القراءة والكتابة منذ الأيام الأولى للدعوة الإسلامية فقد كان خباب بن الأرت معه صحيفة فيها من سورة طه وكان يقرءها فاطمة بنت الخطاب على ما هو معروف من قصة إسلام عمر بن الخطاب .
وقد روى الإمام البخاري عن زيد بن ثابت قال : أتى بي النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة فقيل : هذا من بني النجار وقد قرأ سبع عشرة سورة فقرأت عليه فأعجبه ذلك فقال : تعلم كتاب يهود – أي كتابتهم – فإني ما آمنهم على كتابي ففعلت فما مضى لي نصف شهر حتى حذقته فكنت أكتب له إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له …

ويروى البخاري عن زيد بن ثابت حديثا آخر يقول فيه : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إني أكتب إلى قوم فأخاف أن يزيدوا على أو ينقصوا فتعلم السريانية فتعلمتها في سبعة عشر يوما .
ونشر الإسلام بين العرب ألوانا من المعارف لم يكونوا يعرفونها من قبل أو كانوا يعرفونها على وجه خاطىء ، فقد دعاهم الإسلام إلى نبذ العصبية القبلية وإلى نبذ التفاخر بالأنساب والأحساب ونزلت عليهم الآيات القرآنية التي تقول لهم : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وتحدث إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال : ( أيها الناس إن الله تعالى أذهب عنكم نخوة الجاهلية وفخرها بالآباء كلكم لآدم وآدم من تراب ، ليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى ) .
ثم أشاع الإسلام بينهم الكثير من تاريخ الأولين ، فيما جاء به القرآن الكريم من قصص آدم ونوح وإبراهيم عليهم السلام ثم من قصص عاد وثمود وفرعون وغيرهم من الأمم الماضية .
ولقد كان هذا اللون من القصص شائعا على وجه ما عند أهل الكتاب ولكن العرب لم يكونوا يعرفون منه إلا أقل القليل .

كما دعا الإسلام العرب إلى مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال وحببهم في الخير والبر وبغض إليهم الشر والإثم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان وحارب فيهم الظلم والعدوان ونهاهم عن التعالي والكبرياء وحرم عليهم شرب الخمر والزنا واتخاذ الأخدان والمسافحة ونهاهم عن الربا والميسر وحرم عليهم الغش والكذب وعلى الإجمال قوم فيهم كل سلوك معوج وحال بينهم وبين الانحراف عن الحق والهدى ولم يدع لديهم من رذيلة إلا ونهاهم عنها ولم يترك فضيلة إلا دعاهم إليها ورسم لهم نمطا سلوكيا في حياتهم يسعدون به ويسعدون سواهم إن هم تمسكوا ومشوا في ضوء هداه .

والحق أن الإسلام صاغ العرب صياغة جديدة وضعتهم في الصورة التي مكنتهم بعد قليل من الزمان من إن يحملوا مشاعل الحضارة ليضيئوا بها للبشرية طريق الحق والعدالة والإنسانية الراشدة وقد فعلوا فملأوا بالحضارة الإسلامية فيما بعد جنبات الدنيا وأنحاء الوجود .

وأحدث الإسلام في العرب تغييرا جذريا عميقا في عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية ونقلهم من منطق الغلبة للأقوى – إلى منطق جديد لا يخاف فيه الضعيف لأنه ضعيف ولا يغتر فيه القوي بأنه قوى ، بل القوى الظالم ضعيف أمام الإسلام والضعيف المظلوم قوى أمام هذا المنطق الجديد وقد شرع لهم الإسلام من النظم ما يكفل لهم أرقى أنواع الحياة وما يطب لكل مشكلاتها .

كما حظيت الأسرة في التشريع الإسلامي بنصيب كبير من الاهتمام فقد نظم الإسلام الزواج والطلاق وكل ما يتفرع عن الحياة الزوجية من مسائل كالنفقة والإرضاع والخلع والظهار واللعان . وقد وضع الإسلام المرأة في تشريعاته حيث يجب أن توضع ، وأزال عنها ما كانت تعانيه في ظل النظم الجاهلية ، وكذلك أوضح ما لأفراد الأسرة جميعا من حقوق أو واجبات ، وكذلك نظم سائر المعاملات التي تجمع الناس أو تفرق بينهم كالبيع والشراء والرهن والقرض والسلم ، والإجارة والمزارعة والشفعة وكل ما هو من فروع التعامل بين الناس .

وحدد الإسلام موقف الفرد والجماعة من الجريمة والعقاب بما يحافظ على حياة الناس ويوفر لهم الأمن والاستقرار ، ولم يدع الحاكم هكذا يفعل ما يشاء وإنما حدد كيف يطاع وفيما يطاع ومتى يعصى ومتى يخلع ، وهكذا أحدث الإسلام تشريعات اشتملت على كل ما يصلح حياتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية .

وشجع الإسلام العرب على الفكر وأعمال العقول وإجالة النظر في كل ما يحيط بهم من خلق الله . بل وفي أنفسهم وما تذخر به من مكنونات وكان الهدف من ذلك أن تقدر هذه العقول عندما تعمل على النظر في ملكوت الله والإطلاع على جليل مخلوقاته وعظيم حكمته فيهديهم ذلك إلى الإيمان بالله سبحانه ، وإن الآيات القرآنية التي تدعوهم إلى النظر والفكر لكثيرة ، وإنها لتدعوهم إلى النظر في الكون وما يمتلىء به من ناس وأشياء يقول سبحانه ( أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء ) .

ويقول : ( فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا مناعا لكم ولأنعامكم ) .

إن العرب بما هم عليه من صفات تجعلهم أنسب الشعوب لحمل أعباء الدعوة والانطلاق بها في الآفاق الجديدة من أرجاء العالم المختلفة وما كان يستطيع غير العرب أن يحملوا هذا العبء لأنهم لم تكن لهم الصفات الضرورية للدعوة من حب الخير والطواعية في الاستجابة لسلطان الدين ومن الشجاعة والقدرة على الغلبة تلك الصفات التي لم تشابههم فيها أمة من الأمم .

وإن معجزة من معجزات الدعوة الإسلامية هي التي جعلت العرب الأمة الأمية يحملون إلى العالم دين العلم والمعرفة وأمة العصبية والقبليات تحمل إلى الناس في كافة أنحاء الأرض أرقى دعوة تعلم الناس أرقى ألوان السماحة والعدالة والإنسانية العامة .

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده