التصنيفات
رياض الاطفال

كيف يمكننا تنميه مهاره الذكاء عند اطفالنا منذ الطفوله لرياض الأطفال

كيف يمكننا تنميه مهاره الذكاء عند اطفالنا منذ الطفوله:-



1 – أكدت دراسات النمو المعرفي على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة المبكرة من عمره -وهي المرحلة التي يمر بها طفلك- بما يعني ضرورة استثارة حواسه الخمسة (السمع – البصر – اللمس – الشم – التذوق)، إضافة لضرورة ممارسة الأنشطة الحركية، ولعل هذا يتفق مع ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "عراقة الصبي في الصغر ذكاء له في الكبر".

2 – الذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها وللبيئة دور هام في تعديل البناء التشريحي للمخ. والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.

* فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت. وكلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون في المخ كلما زاد……….

كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الاستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.
* العقل ينشطه الأمن ويحجمه التوتر؛ ولذا تتضح أهمية الدعم المعنوي للطفل بالتشجيع والحب، واقرأ بهذا المقال مزيدًا من التفاصيل عن هذا الأمر:
-خرافة المخ الصغير

-الذكاء الوجداني.. نظرية قديمة حديثة:
* تؤكد نظيرات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.
وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:
الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي.
وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.

– فإذا ما كنت لاحظت مهارة ابنك في الألعاب الذهنية فقد يعني هذا أن علوًّا في كونه الذكاء المنطقي الرياضي، ولكن بجانب رعاية هذا النوع من الذكاء عليك بعدم إغفال الذكاءات الأخرى.
ومما قدمه آرثر كوستا دراسة عن السلوك الذكي، وشملت عمليات وجدانية ومعرفية، وهي:
* المثابرة. * مقاومة الاندفاع. * الاستماع بتفهم وتعاطف.
* التساؤل. * مرونة التفكير. * التفكير في التفكير.
* السعي نحو الدقة. * الاستفادة من الخبرات.
* التعبير بدقة ووضوح التفكير. * استخدام الحواس.
* الإبداع والخيال. * الحماس والمبادأة.
* المرح. * المخاطرة المحسوبة.
* التفكير مع الآخرين.

وقد أردت ذكر هذه النقطة ليكن في ذهنك وأنت تنشئ -ابن الثالثة- السلوك الذكي، فربما وجدت مواقف حياتية كثيرة تمر بك وولدك فيمكنك أن تنتهز حينها الفرصة لتنمي سلوكًا أو أكثر في هذا الموقف أو تلك.
– تنمية ذكاء الطفل جزء من التنشئة الشاملة المتكاملة للطفل، وتتم عبر مراحل حياته، وإن كانت أكثر أثرًا وتركيزًا في الطفولة المبكرة.

والآن ماذا عسانا نفعل؟
– توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل.
– الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، وأعني بذلك عدم إغفال نواحي النمو الأخرى؛ لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.
– ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية.

– يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه، والقدرة على الاستدلال وإيجاد البدائل الافتراضية، وقد يمكنك محاولة ذلك مع ليث، ولكن حسب قدراته وميوله، فهذا هو المحك الأساسي لأي جديد تقدمه لطفلك رغبته وقدرته.

– أفسح له مجال اللعب التخيلي، وشاركه ذلك إن رغب أو دعه يمارس لعبة التخيل مع رفقاء خياله بمفرده، فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي.
والقدرة اللغوية إنما تأتيه من استخدام مفردات كثيرة خلال هذا النوع من اللعب، أما التوافق الاجتماعي فلأنه خلال لعبه يضع مواقف من صنعه، ويضع لها حلولاً كثيرة وبدائل، وهو ما يؤهله للتعامل الأكفأ في حيِّز الواقع.

– اللغة تساعد الطفل كثيرًا؛ ولذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة، المشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.
كذلك حفظ القرآن الكريم على قدر طاقته، حفظ أغاني الأطفال، قراءة القصص، وحكي الحكايات.
و كذلك الاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة ينمي لديه الذكاء المنطقي الرياضي.

– إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عودة التفكير في كل صغيرة وكبيرة.
– دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل.
– وفّر له الألوان والورق والصلصال وغيره مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛ فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلاُ ذكيًّا وفنانًا

سأنهي حديثي معك من حيث بدأت: الذكاء في هذه السن يعتمد على الحواس والحركة. وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:
* السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع).

* البصر وينشط لدى طفل عبر الألوان والضوء.
فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعة، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء- ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.
* الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة…).
* اللمس: دعه يميز (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.
* التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).

– أما في المجال الحركي فهناك الألعاب الارتجالية وفق صوت. أو الحركة المقيدة كأن ينتشر في الفراغ عند سماعه صوتًا معينًا أو رجوعه عن توقف الصوت، وهناك حركة عند إشارة لونية أو ضوئية، وهكذا…
استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف).
– أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.

اهم الانشطه التي تساعد علي تنميه الذكاء عند الاطفال
اللعب :

الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم . يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب.ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا.



القصص وكتب الخيال العلمي:

تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء والابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة القلية للطفل. الكتاب العلمي لطفل المدرسة يمكن أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة،كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة،وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم وإخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية. الخيال هام جداً للطفل وهو خيال لازم له ،ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ،ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل،وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة،ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر مجرد بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار ،ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الأطفال،وتجذبهم تجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملأهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم ويجب اختيار الكتب الدينية ولمَ لا ؟ فإن الإسلام يدعونا إلى التفكير والمنطق، وبالتالي تسهم في تنمية الذكاء لدى أطفالنا.

الرسم والزخرفة :
الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة. ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه. ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .
مسرحيات الطفل:
إن لمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ). ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة . وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل.
الأنشطة المدرسية:
تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية أياً كانت تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم . فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .
التربية البدنية:
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً. فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن .
ومن الناحية العلمية فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم والمثابرة وتحمل المسؤولية والشجاعة والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية وحياته العملية، ويذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداع والابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية،ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني). فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير، فالتفوق في الرياضات (مثل الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكير العلمي والابتكاري والذكاء لدى الأطفال والشباب. فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم.
القراءة والكتب والمكتبات:
والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ) ، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله،والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية،وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة. القراءة هي عملية تعويد الأطفال ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ،وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وفي النهاية،تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال. والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ،لا كمحاكين أو مقلدين. والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة،واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب,بل هي أسلوب للتفكير .
الهوايات والأنشطة الترويحية:
هذه الأنشطة والهوايات تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية ،ووقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح والاستجمام واستعادة القوى ،ولكنه أيضاً ،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة وشاملة . ويرى الكثير من رجال التربية : ضرورة الاهتمام بتشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في اكتساب الفرد الخبرات السارة الإيجابية،وفي نفس الوقت ،يساعد علىنمو شخصيته،وتكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية.ومن هنا تبرز أهميتها في البناء العقلي لدى الطفل والإنسان عموماً . تتنوع الهوايات ما بين كتابة شعر أو قصة أو عمل فني أو أدبي أو علمي ، وممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،فالهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية . والهوايات إما فردية،خاصة مثل الكتابة والرسم وإما جماعية مثل الصناعات الصغيرة والألعاب الجماعية والهوايات المسرحية والفنية المختلفة. فالهوايات أنشطة ترويحية ولكنها تتخذ الجانب الفكري والإبداعي،وحتى إذا كانت جماعية،فهي جماعة من الأطفال تفكر معاً وتلعب معاً،فتؤدي العمل الجماعي وهو بذاته وسيلة لنقل الخبرات وتنمية التفكير والذكاء ولذلك تلعب الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها دوراً هاماً في تنمية ذكاء الأطفال،وتشجعهم على التفكير المنظم والعمل المنتج ،والابتكار والإبداع وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال .


المصادر:-
كيفية تنمية الذكاء والقدرات العلمية عند الإنسان – موقع الاستشارات
كورس أسرار تنمية وتطوير الذكاء – التنمية البشرية و السعادة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

كيف يمكننا تنميه مهاره الذكاء عند اطفالنا منذ الطفوله – رياض الاطفال

كيف يمكننا تنميه مهاره الذكاء عند اطفالنا منذ الطفوله:-



1 – أكدت دراسات النمو المعرفي على أن أصل الذكاء الإنساني يكمن فيما يقوم به الطفل من أنشطة حسية حركية خلال المرحلة المبكرة من عمره -وهي المرحلة التي يمر بها طفلك- بما يعني ضرورة استثارة حواسه الخمسة (السمع – البصر – اللمس – الشم – التذوق)، إضافة لضرورة ممارسة الأنشطة الحركية، ولعل هذا يتفق مع ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "عراقة الصبي في الصغر ذكاء له في الكبر".

2 – الذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها وللبيئة دور هام في تعديل البناء التشريحي للمخ. والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.

* فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت. وكلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون في المخ كلما زاد……….

كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الاستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.
* العقل ينشطه الأمن ويحجمه التوتر؛ ولذا تتضح أهمية الدعم المعنوي للطفل بالتشجيع والحب، واقرأ بهذا المقال مزيدًا من التفاصيل عن هذا الأمر:
-خرافة المخ الصغير

-الذكاء الوجداني.. نظرية قديمة حديثة:
* تؤكد نظيرات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.
وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:
الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي.
وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.

– فإذا ما كنت لاحظت مهارة ابنك في الألعاب الذهنية فقد يعني هذا أن علوًّا في كونه الذكاء المنطقي الرياضي، ولكن بجانب رعاية هذا النوع من الذكاء عليك بعدم إغفال الذكاءات الأخرى.
ومما قدمه آرثر كوستا دراسة عن السلوك الذكي، وشملت عمليات وجدانية ومعرفية، وهي:
* المثابرة. * مقاومة الاندفاع. * الاستماع بتفهم وتعاطف.
* التساؤل. * مرونة التفكير. * التفكير في التفكير.
* السعي نحو الدقة. * الاستفادة من الخبرات.
* التعبير بدقة ووضوح التفكير. * استخدام الحواس.
* الإبداع والخيال. * الحماس والمبادأة.
* المرح. * المخاطرة المحسوبة.
* التفكير مع الآخرين.

وقد أردت ذكر هذه النقطة ليكن في ذهنك وأنت تنشئ -ابن الثالثة- السلوك الذكي، فربما وجدت مواقف حياتية كثيرة تمر بك وولدك فيمكنك أن تنتهز حينها الفرصة لتنمي سلوكًا أو أكثر في هذا الموقف أو تلك.
– تنمية ذكاء الطفل جزء من التنشئة الشاملة المتكاملة للطفل، وتتم عبر مراحل حياته، وإن كانت أكثر أثرًا وتركيزًا في الطفولة المبكرة.

والآن ماذا عسانا نفعل؟
– توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل.
– الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، وأعني بذلك عدم إغفال نواحي النمو الأخرى؛ لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.
– ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية.

– يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه، والقدرة على الاستدلال وإيجاد البدائل الافتراضية، وقد يمكنك محاولة ذلك مع ليث، ولكن حسب قدراته وميوله، فهذا هو المحك الأساسي لأي جديد تقدمه لطفلك رغبته وقدرته.

– أفسح له مجال اللعب التخيلي، وشاركه ذلك إن رغب أو دعه يمارس لعبة التخيل مع رفقاء خياله بمفرده، فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي.
والقدرة اللغوية إنما تأتيه من استخدام مفردات كثيرة خلال هذا النوع من اللعب، أما التوافق الاجتماعي فلأنه خلال لعبه يضع مواقف من صنعه، ويضع لها حلولاً كثيرة وبدائل، وهو ما يؤهله للتعامل الأكفأ في حيِّز الواقع.

– اللغة تساعد الطفل كثيرًا؛ ولذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة، المشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.
كذلك حفظ القرآن الكريم على قدر طاقته، حفظ أغاني الأطفال، قراءة القصص، وحكي الحكايات.
و كذلك الاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة ينمي لديه الذكاء المنطقي الرياضي.

– إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عودة التفكير في كل صغيرة وكبيرة.
– دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل.
– وفّر له الألوان والورق والصلصال وغيره مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛ فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلاُ ذكيًّا وفنانًا

سأنهي حديثي معك من حيث بدأت: الذكاء في هذه السن يعتمد على الحواس والحركة. وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:
* السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع).

* البصر وينشط لدى طفل عبر الألوان والضوء.
فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعة، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء- ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.
* الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة…).
* اللمس: دعه يميز (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.
* التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).

– أما في المجال الحركي فهناك الألعاب الارتجالية وفق صوت. أو الحركة المقيدة كأن ينتشر في الفراغ عند سماعه صوتًا معينًا أو رجوعه عن توقف الصوت، وهناك حركة عند إشارة لونية أو ضوئية، وهكذا…
استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف).
– أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.

اهم الانشطه التي تساعد علي تنميه الذكاء عند الاطفال
اللعب :

الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم . يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب.ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا.



القصص وكتب الخيال العلمي:

تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء والابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة القلية للطفل. الكتاب العلمي لطفل المدرسة يمكن أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة،كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة،وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم وإخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية. الخيال هام جداً للطفل وهو خيال لازم له ،ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ،ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل،وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة،ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر مجرد بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار ،ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الأطفال،وتجذبهم تجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملأهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم ويجب اختيار الكتب الدينية ولمَ لا ؟ فإن الإسلام يدعونا إلى التفكير والمنطق، وبالتالي تسهم في تنمية الذكاء لدى أطفالنا.

الرسم والزخرفة :
الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة. ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه. ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .
مسرحيات الطفل:
إن لمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ). ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة . وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل.
الأنشطة المدرسية:
تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية أياً كانت تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم . فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .
التربية البدنية:
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً. فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن .
ومن الناحية العلمية فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم والمثابرة وتحمل المسؤولية والشجاعة والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية وحياته العملية، ويذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداع والابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية،ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني). فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير، فالتفوق في الرياضات (مثل الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكير العلمي والابتكاري والذكاء لدى الأطفال والشباب. فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم.
القراءة والكتب والمكتبات:
والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ) ، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله،والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية،وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة. القراءة هي عملية تعويد الأطفال ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ،وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وفي النهاية،تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال. والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ،لا كمحاكين أو مقلدين. والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة،واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب,بل هي أسلوب للتفكير .
الهوايات والأنشطة الترويحية:
هذه الأنشطة والهوايات تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية ،ووقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح والاستجمام واستعادة القوى ،ولكنه أيضاً ،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة وشاملة . ويرى الكثير من رجال التربية : ضرورة الاهتمام بتشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في اكتساب الفرد الخبرات السارة الإيجابية،وفي نفس الوقت ،يساعد علىنمو شخصيته،وتكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية.ومن هنا تبرز أهميتها في البناء العقلي لدى الطفل والإنسان عموماً . تتنوع الهوايات ما بين كتابة شعر أو قصة أو عمل فني أو أدبي أو علمي ، وممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،فالهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية . والهوايات إما فردية،خاصة مثل الكتابة والرسم وإما جماعية مثل الصناعات الصغيرة والألعاب الجماعية والهوايات المسرحية والفنية المختلفة. فالهوايات أنشطة ترويحية ولكنها تتخذ الجانب الفكري والإبداعي،وحتى إذا كانت جماعية،فهي جماعة من الأطفال تفكر معاً وتلعب معاً،فتؤدي العمل الجماعي وهو بذاته وسيلة لنقل الخبرات وتنمية التفكير والذكاء ولذلك تلعب الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها دوراً هاماً في تنمية ذكاء الأطفال،وتشجعهم على التفكير المنظم والعمل المنتج ،والابتكار والإبداع وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال .


المصادر:-
كيفية تنمية الذكاء والقدرات العلمية عند الإنسان – موقع الاستشارات
كورس أسرار تنمية وتطوير الذكاء – التنمية البشرية و السعادة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

موقع اختبار الذكاء IQ -مناهج الامارات

موقع اختبار الذكاء IQ

السلام عليكم تفضلوا الموقع :
http://www.qertas.net/iqtest/iqtest.htm

حصلت على 108 ,,, سويت الاختبار بنص الليل و مشفر فيني رقاد ,, اتوقع اذا سويته بالصبح بحصل درجات اعلى ,,, بس اعتبره غش .

بالتوفيق للجميع .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اختبارات الذكاء بالعربى -التعليم الاماراتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الذكاء الاجتماعي والسحر الحلال ! -للتعليم الاماراتي

الذكاء الاجتماعي والسحر الحلال !


هو السحر الذي نحتاجه ونطلبه ونعمل على تعلمه والتدرب عليه والاستزادة منه ما استطعنا
فهو كالماء الزلال السلسبيل لا نروى منه أبدا, فهو يخاطب فينا الكثير من الأفكار والرؤى
ويجعلنا أكثر قربا من الأهل والأحبة والأصدقاء وأكثر نجاحاً في مجالات العمل والتجارة وأكثر تألقا في ميادين التربية والتعليم والتدريب وبناء الإنسان وتمكينه في الأرض , إنه ولا شك السحر الحلال الذي لا شبهة فيه ولا ظلالة.

يحتاجه الأب والأم والصديق والقريب والبائع والمشتري والداعية والمفكر والكاتب والإعلامي
والمدير والموظف والزوج والزوجة والأبناء والبنات, انه الكنز الذي لا مفر من البحث عنه وبذل الجهد والغالي والنفيس للحصول عليه واقتنائه والحفاظ عليه.

فاقده شخص لا يرى ولا يعرف وقد لا يذكر وربما يكون منفياً اجتماعياً فهو بكل آسف نكرة ولكن بمعايير المجتمع وليس بمعايير النحو والصرف , فهو فاقد لمهارات التواصل المهمة لأي مشروع من مشاريع الحياة وأي فكرة من أفكار العمل والانجاز , بل هي المهارة الأساسية في علاقاتنا الحميمية والعاطفية والوجدانية المطمئنة والدافئة في من حولنا .

أسالوا أنفسكم الآن وبلا تردد هل تستطيعون العيش من دون الناس الذين حولكم وحواليكم ,
من غير الأقارب و الأصدقاء والأحبة, من غير الوالدين والإخوة والعائلة والعزوة, من غير زوج وزوجة وأبناء يفتخر بهم, من غير عملاء, من غير زعماء أو حكماء وأهل رأي سديد أو نصيحة رشيدة.

إن الجواب كما ترون بكل تأكيد لا, فهذا العالم أقامه الله وخلقة بأسلوبه المتفرد لك
يعيش الناس حالة من التكامل بينهم والتعاون الدائم في كل شئون الحياة فلن تستطيع
عزيزي القارئ أياً كان جنسك وجنسيتك , وقدرك وقدرتك , ومكانك وإمكانياتك أن تعيش وحيداً وتسعد وحيداً وتنجح وحيداً وترتقي وحيداً وتحصد الانجازات تلو الانجازات وحيد على الإطلاق ..

فأعمل عقلك وتعاون مع الجميع بذكاء ذو طابع اجتماعي وأتقن هذه الفنون تحصد النجاح والتألق في جميع الميادين والمجالات الشخصية والأسرية والعملية والمالية والنفسية والروحية واكتشف كيف يرتقي نجوم المجتمع والأمة والوطن ويعتلون المنصات ويرتدون أعلى الميداليات لقاء أعمالهم وأفعالهم وإحسانهم الذي لا يتوقف أجره ومثوبته حتى بعد الممات وتوقف العمل وفناء العمر ونهاية الرحلة فأعمالك خالدة والألسنة تلهث بالدعاء لك .

* أتقنوا أبعاد ومهارات الذكاء الاجتماعي الساحرة الآن
هناك عدة أنواع للذكاء يذكرها علماء التنمية البشرية والإدارة وخبراء علم النفس والاجتماع والتربية ومنها الذكاء اللغوي والمالي والحسابي والعاطفي والاجتماعي وغيرها.

ولكن حديثي اليوم عن أهم سبل التمكن من مهارات وأسرار الذكاء والاجتماعي الذي لو أتقنته عزيزي القارئ سوف تكون على مقربة من أهدافك المختلفة وطموحاتك المتعددة ورغباتك المشروعة وعندها تحس بالرضا والارتياح عن نفسك فأنت تسير في الطريق الصحيح والذي في نهايته منصة المجد التي سوف تقف عليها أيها البطل.

1 الابتسامة المشرقة
تدرب من الآن على أن يكون لديك ابتسامة مشرقة جذابة فهي صدقة في المقام الأول, وجواز سفر إلى قلب وروح ووجدان من أمامك ثانياً , تزرع فيها الارتياح والانبساط الكامل ناهيك عن أسرار كبيرة للابتسامة فلها مفعول كبير في إنجاح التفاوض والإقناع والدخول في دائرة اهتمام الطرف المقابل وجذبها إلى دائرة اهتماماتك كما أن للابتسامة أثر كبير في صياغة الود بين الناس وتقريب الهوة وإنهاء الحواجز وتدمير كل العقبات التي من شأنها تحجيم علاقاتنا مع الآخرين أو توتيرها .

وعلى المستوى الإعلامي مهما كان الضيف حاملاً من علم وخبرة وتجارب فإن لم يكن يحمل إطلالة مبتسمة مشرقة ومشعة فلن يصل إلى قلوب ملايين الجماهير خلف الشاشة .

2 اللمسات الحانية والسلام الحار
تؤكد الدراسات أن الشعوب التي تستخدم اللمسات الحانية مع الطرف المقابل أكثر متانة في العلاقات وأعظم تواصلاً وأعمق أواصراً من غيرها من الشعوب التي لا تستخدمها , كذلك كن مفشياً للسلام و ذو مصافحة حارة واقبض يد الشخص الآخر في حال السلام بكل ثقة وكن محتفيا به ومرحباً ثم ضع يدك الأخرى على يده لك تعبر عن صدق عاطفتك تجاهه , ولا تنسى أن تضع عينيك في عينيه مع ابتسامة جميلة فعندها تلتقي الأرواح .

3 كن منصتاً ولا تكن مستمعاً
كن منصتاً وبعانية شديدة للطرف المقابل وكن معه بكل حواسك وعقلك فهناك فرق بين الإنصات والاستماع , وجل الناس ممن يخلطون هنا فنحن نعني أن لا تعطي المتحدث أذنك فقط وهو الاستماع , ولكن أعطه كل انتباهك وتركيزك وأشعره بالاهتمام والاستمتاع بحديثه وطرحه وكن صادقاً في التعاطي مع رسالته التي يريد إيصالها إليك.

4 حسس الآخر بقدره وقيمته العالية
من أجمل فنون الذكاء الاجتماعي هي إنزال الناس منازلهم وإعطائهم القدر والاحترام الكامل والقيمة العالية وتقبيل رؤوس كبارهم وأطفالهم وإجادة فنون الدعاء الطيب لهم والشكر المستمر على أي سلوك أو تصرف إيجابي منهم مما له عظيم الأثر في توطيد العلاقة وزرع الدفء والسكينة .

5 تحدث بصوت منخفض ولغة رقيقة تكن مقنعاً
في كل حواراتك ورسائلك الصوتية تجنب الحديث بصوت عالي
أو مرتفع أو لغة حادة مع الطرف الآخر وحافظ على وتيرة الصوت الطبيعية في كل الأحوال مهما كان الحوار جاد أو يحوي على نقاط اختلاف, واستخدام لغة الجسد لتعزيز فكرتك وتدعيمها وإقناع من أمامك.

6 اطرح الأفكار الايجابية وتفاعل معها
من أهم إسرار الذكاء الاجتماعي هو طرحك للكثير من الأفكار الايجابية والإبداعية والمتميزة والتفاعل معها فالناس من حولك يتفاعلون وينجذبون للأشخاص الايجابيين والفعالين والمبادرين ويستوطنون في قلوبهم وقد يتبعونه وتكون قائدهم في اغلب الأحيان فكن متعاوناً مع الجميع .

7 تقبل النقد بروح رياضية
لا تكن منزعجاً من النقد وتقبله بروح مشرقة وابتسامة عريضة وخذ منه ما ينفعك واطرح جانبك ما كان تجريحاً أو تجاوزا أخلاقياً عليك ورد على منتقدك في ما جانبهم فيه الصواب بكل وضوح وصراحة ولكن بقالب دبلوماسي مهذب لا يخلو من الصراحة .

8 كن صادقأ ومنصفأ
كشفت الكثير من الدارسات أن الصفة الأولى التي يرجوها الناس
من القائد وهي الأهم بالنسبة للسواد الأعظم منهم هي المصداقية
وهي من أكثر ما يجعل للإنسان قيمة وقدراً في قلوب الناس وأفئدتهم , وعلى العكس فما أكثر من سقطوا واحتقروا وهمشوا وحوربوا اجتماعياً واسرياً بسب الكذب والمراوغة والتدليس على الناس .

9 طبق ما تقول ولاتكن منظراً
هنا تكون قد كسبت ثقة من حولك بكل قوة فالتطبيق خير برهان لكل النظريات والأفكار التي تطرحها والمنطلقات التي تؤمن بها , وهو حجر الزاوية لأي عمل فالناس لا تؤمن بالمنظر فقط رغم أهمية التنظير ولكن يكمل لمعان هذا القصر الشامخ حينما تتعانق النظرية مع التطبيق .

10 تمتع بالتواضع والهدوء
كن متواضعا وتعامل ببساطة مع الجميع خصوصاً مع الأطفال وكبار السن وخاصتك من الأهل والأولاد وأهل الضعف والحاجة , وانكسر لهم وتتبع احتياجاتهم وكن سند لهم ومعين في هذه الحياة , وأتقن آلية ضبط النفس من أي استفزاز قد تواجه به هنا أو هناك فانفراط عقد الطمأنينة النفسية والهدوء العصبي علامة ضعف ولا شك و الإنسان المتماسك والضابط لانفعالاته هو دائما الأقدر على الوصول دوماً إلى مبتغاه وهدفه , وابتعد عن الكبر والغطرسة ومدح الذات والغرور فهي مظنة كره الناس والنفور منك وإقصائك اجتماعياً .

11 أتقن فنون التحفيز والتشجيع الدائم
فهي ترياق النجاح والتألق وهي وقود العلاقات مع الناس على اختلاف أعمارهم وأجناسهم فهم يتفاعلون معها كثيراً ويقدرون صاحبها ويضعونه في قائمة أولوياتهم , واحرص على التخلص من كثير اللوم والنقد الغير هادف والاستخفاف بالآخرين أو استخدام صيغ الأمر معهم أو الإجبار فهو مرض عضال يفسد العلاقات ويزيد من توترها فحاذروا فهي للأسف ثقافة شائعة .

12 كن محتوياً لمن حولك
تعلم فنون الاحتواء لمن حولك فالأخطاء البشرية الغير مقصودة كثيرة والناس يقدرون من يحتويهم ولا يرصد عثراتهم أو أخطائهم فهو القائد المتسامح الذي لا يضّيق على الآخرين بل يأخذ بأيديهم .

13 أجد فنون التواصل والتفاعل مع الجميع
فنحن الآن في عالم سهل فيه أن نتواصل مع الآخرين فلا تترك مناسبة أو حدث أو لقاء إلا ولك فيه بصمة وحضور , فتجاهلك للأفراح أو الأتراح أو المناسبات علامة سلبية سوف تؤثر على علاقاتك وسير حياتك وتجعلك في خانة السلبيين والبلداء أو المتعالين , واحذر من تجاهل أي رسالة أو دعوة فإن لم تستطع الحضور فبادر بالاعتذار والمشاركة الهاتفية على الأقل , ولا تنسوا فضل صلة الرحم و قدرها العالي والخير العميم الذي سوف تجنونه منها .

14 حدث الآخرين عن أنفسهم ولا تحدثهم عن نفسك !!
كثير ما نقع في هذا الخطأ ونكثر الحديث عن أنفسنا وعن أعمالنا وصولاتنا وجولاتنا , بنما لك نكسب الآخرين علينا أن نحدثهم عن أنفسهم وعن إنجازاتهم وأعمالهم الجليلة وجهودهم المختلفة وأفكارهم المشرقة وهذا من أسرار التمكين الاجتماعي والعاطفي وكسب ود الآخرين وحبهم .

" الذكاء الاجتماعي في رحاب السيرة "
طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم مهارات الذكاء الاجتماعي في فتح مكة العظيم , حيث قال كلمته الشهيرة "من دخل بيت أبا سفيان فهو آمن " رغم أن أبا سفيان كان كافراً في ذلك التوقيت ومن صفوف الأعداء , ولكن إنزال الناس منازلهم وتقدريهم وتوقيرهم واحترامهم جعل أبا سفيان زعيم قريش يفهم الرسالة المبطنة ويأتي معلناً إسلامه بعد هذا التعامل الراقي والحضاري والاحتواء من رسول السلام عليه اجل وأطهر الصلاة والسلام.

" تأصيل"
قال تعالى( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً)
قال صلى الله عليه وسلم (ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وأن الله يبغض الفاحش البذيء )
أخرجه الإمام الترمذي بسند صحيح

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الذكاء والقدرات العقلية -تعليم الامارات

اختلف علماء النفس في تعريفاتهم للذكاء. وفي معاجم علم النفس والتحليل النفسي فإن الذكاء يعتبر: الوظيفة الأساسية للذهن أو العقل، وهو مقدرة عقلية عامة تتدخل في كافة الأنشطة العقلية أو الذهنية بدرجات متفاوتة.. وقد حددت معاجم علم النفس بعض مكونات الشخصية التي يظهر بها الذكاء، وهي:

* حدة الفهم وسرعته ودقته وصوابه.
* القدرة على التعلم من سائر جوانب الحياة.
* القدرة على معالجة المواقف الجديدة التي تتعرض لهـا الشخصية بمهـارة ونجاح.
* القدرة على إدراك العلاقات المجردة بين الأشياء أو الموضوعات أو الظروف المختلفة.
* القدرة على التعامل مع الرموز والمجردات.
* القدرة على الاستفادة من الخبرات الجانبية؛ أي القدرة على التعلم من الخبرة في مواجهة المواقف والظروف والمشكلات القائمة والتعايش معها..
* القدرة على إنجاز أعمال وواجبات تتميز بالصعوبة وتحتاج للانتباه والتركيز.
* القدرة على الإبداع والابتكار والأصالة عند الممارسة.
وبالرغم أن نسبة الذكاء ودرجته تختلف من شخص لآخر إلا أن الثابت أن لكل فرد درجة من الذكاء تميزه عن غيره.. فلا يوجد فرد عقله خال أو صفحة بيضاء..
ويحتوي الذكاء كقدرة عقلية عامة على عدد من القدرات العقلية الفرعية (الطائفية) وأنواعها كثيرة، منها :
* القدرة الرياضية: وتعتبر من القدرات المركبة حيث إنها تعتبر جزءاً من القدرة العملية وتظهر هذه القدرة في إجراء العمليات الأساسية ومدى سهولة وسرعة ودقة إجراء مثل هذه العمليات كما تبدو هذه القدرة في إدراك العلاقات بين الأرقام والاستنتاج.
* القدرة الميكانيكية (العملية): وتظهر هذه القدرة في كيفية التعامل مع الآلات وكيفية تركيبها وفكها والقدرة على إصلاحها وصيانتها وتتكون هذه القدرة من جانبين أساسيين، هما :

-المهارة الحركية والعضلية واليدوية.
-الجوانب العقلية في القدرة الميكانيكية..
* القدرة المكانية: وتظهر هذه القدرة في إدراك الأبعاد والمسافات بدقة، وإدراك حجم الأشكال وعمقها وطولها وشكلها وارتفاعها، وتتعلق هذه القدرة بالمدربات الحسية الواقعية.. يعني أنها ترتبط بالشيء المحسوس والملموس..
* القدرة على التذكر: وهي تعني القدرة على التذكر المباشر للجمل والفقرات والأشكال والألفاظ والأعداد.. وقد يكون التذكر: للألفاظ أو الأعداد، أو يكون التذكر لفظياً أو غير لفظي, بصرياً وسمعياً.
* القدرة على الاستدلال: وتبدو في قدرة الفرد على إيجاد علاقة وعامل ربط بين العلاقات والأشياء.. بين الأسباب والنتائج..
* القدرة على الإدراك :
وتبدو في سرعة إدراك العقل (الذهن) للتفاصيل والأجزاء المختلفة، وتحتوي هذه القدرة على سرعة المقارنة بين الأشياء والأشكال، والقدرة على تصنيف الكلمات وترتيب الجمل..
إن درجة (نسبة) الذكاء المتوسطة تكون بين 90 إلى 100، وهنا يقع مستوى غالبية الناس، وكلما زادت الدرجة من ذلك كان الإنسان أكثر ذكاء، وكلما قلت كان الإنسان أقل ذكاء..

والحقيقة أن ليس كل فرد منا يحتاج لقياس ذكائه، ولكن هناك بعض الضرورات التي تلزم تحديد درجة الذكاء، وعادة ما تكون هذه الضروريات مع الفئات البعيدة عن المتوسط العادي، أي الذين لديهم درجات ذكاء مرتفعة، أو العكس: درجات ذكاء منخفضة؛ وذلك حتى يتسنى تحديد درجتهم وتوجيههم بما يتناسب مع مستوى قدرتهم.

ويقاس الذكاء عادة باختبارات مقاييس الذكاء؛ وهي عبارة عن أدوات موضوعية, بمعنى أنها أسئلة أو مركبات أو صور مهما اختلف المصححون لها تظل درجة ثابتة محددة ومقننة، بمعنى أنها خضعت لعمليات حسابية وجربت على عدد من الأفراد كبير جداً؛ حتى تحقق الدقة والثبات في نتائجها.. وعادة ما يقوم بتطبيق هذه المقاييس وتصحيحها الاختصاصي النفسي في العيادات النفسية أو الإرشادية.. وقد يطبق مقاييس الذكاء بشكل فردي أي شخص بمفرده مع ضرورة وجود الاختصاصي، وقد يكون بشكل جماعي كما في الاختبارات التي تكون في المدارس والمصانع.. وتمثل الدرجة التي يحصل عليها الفرد منا مقياس الذكاء، فهي درجة تكشف مستوى قدراته العقلية العامة والخاصة..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الذكاء الانفعالي -التعليم الاماراتي

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الذكاءالانفعالي(Emotional Intelligence )إن موضوع الذكاءالانفعالي وتسميته بهذا الاسم جديدعلى الساحةالتربوية والنفسية الاجتماعية . لقد بدأ التفكيربهذا الموضوع منقبل مايروسالوفي وكاروسو (Mayer , Salovy and Caruso لأول مرة في الثمانينات من القرن الماضي . على أنها نتشرعلى يد دانيال كولمان (Danial Golman ) الذي عمل جاهدا بفضل نشاطه عبرالتليفزيون ونشرمقالات عديدة متناولا هذا الموضوع في مجلات واسعةالانتشار ، مما أثار اهتمام الناس من مختلف القطاعات لهذاالجانب الذي له مساسب جوانب حياتهم العملية المختلفة . يدخل موضوع الذكاء الانفعالي في جميع الاختصاصات منها النفسية والاجتماعية والطبية والاقتصاديةالخ.
*تعريف الذكاء الانفعالي :لقدعرف مايروسالوفي ( 1997 ) الذكاء الانفعالي على انه قدرة الفردعلى إدراك انفعالاته النفسية للوصول إلى تعميم ذلك الانفعال ليساعده على التفكير وفهم ومعرفة انفعال الآخربحيث يؤدي إلى تنظيم وتطويرالنموالذهني المتعلق بتلك الانفعالات. وقد حدد االذكاء الانفعالي بأربعة جوانب هي :1ـتعريف الانفعال . 2ـ استعمال الانفعالات في تسهيل التفكير .3ـ فهم الانفعالات. 4ـإدارة الانفعالات .
يمكننا أن نعرف الذكاء الانفعالي بجملة مختصره وهي : معرفة الفرد لنفسه وللآخرين الذين يتعامل معهم الفرد.
*أثرالذكاءالانفعالي في الحياة العملية:
يمكن للفرد أن يتعلم كيفية تطويرذكائه الانفعالي عنطريق التعلم والتعليم . يلعب الآباء والمربوندورافعالا في تنمية وتطويرهذا النوع من الذكاء لدى أبنائهم وطلابهم . وللذكاء الانفعالي دورمهم فيدفع الفرد نحوالوصول إلى الهدف والأخذ بيده لتحقيق النجاح في حياته العملية والاجتماعية . كما أن تفاعل البيئة والوراثة يؤثرتأثيركبيرفي تنمية . قديكون دورالبيئة في هذا المجال أقوى وأكثر فعالية مماهي عليه في حالةالذكاءالعام.
تشيرالدراسات المختلفة إلى أن الذكاء العام وحده لايضمن تحقيق نجاح الفرد في المجالات العملية ، وإنم ايحتاج الفرد إلى مزيج من التعقل والتفكر والتأمل والتحسس بحيث يؤدي هذا المزيج والذي نطلق عليه بالذكاء الانفعاليـ إلى تحقيق النجاح في مجالات الحياة المختلفة .
تلعب ميكانزمات الجهازالعصبي وتفاعلاته دورا مهما في تشكيل الذكاء الانفعالي . وكلما كان الجهازالعصبي صحيا وقويا ومتطور اكلم اسلك الأفراد سلوك ايشير إلى انهم يتمتعون بمميزات جيدة منجميع الوجوه التربوية والنفسية والبدنية .
ومن خصائص الذكاء الانفعالي أنه يعنى بطبيعةالأفراد والجماعات والمجتمع برمته . ويمكن للفرد أن يضع علاقة بين انفعالاته وتفكيره من ناحية وبين تفكيروانفعالات الآخرين الذين يتعامل معهم من ناحية أخرى ، بحيث يجعل تلك العلاقة بمثابة الجسرالذي يؤدي به إلى الوصول إلى النجاح في المجالات المختلفة من الحياة ، ويؤدي بالتالي من ناحية أخرى إلى تقوية الذكاء الانفعالي لدى ذلك الفرد .
عرف دانيال جولمان الذكاء العاطفي(او الانفعالي) بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعورالآخرين.. وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين.*القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي:
وذلك بالتعرف على ما يسبب هدوءناأو توترنا.. أو ما يشكل دافع السلوك الذاتي (نعرف على وجه الدقة ما الذي دفعنا داخليالهذا السلوك).. ونتعرف على حقيقة ما نريد بالضبط من المواقف الإتصالية.. ونتعرفتماما على قدراتنا الإستجابية (قدرتنا على التفكير بصمت قبل الرد.. ثقتنا الصادقةعلى قدرتنا على حل المشكلة وعلى إيجاد الرد المناسب.. قدرتنا على إتخاذ موقف وقراروحكم ودفع الثمن إذا تتطلب الأمر).. وتعرفنا على شعورنا الشخصي يأتي بالممارسةاليومية والمستمرة على تقويم مشاعرنا والتعامل معها بجدية وتلقائية وتطوير وتلافيالأخطاء وذلك عبر التغذية الراجعة.*القدرة على التعرف على شعور الآخرين:وذلك بالتعرف على دوافع سلوكهم.. ومحاولة معرفة ما وراء سلوكهم.. حتى لو كان ذلكعلى حساب الرد والإستجابة السريعة عليهم.. أن تصمت ثم تفكر بدوافع سلوكهم وتفصلهكليا وبشكل خالص عن تقييمك لذاتك أو تتوقع أن شعور الآخر نابع تماما من ردة فعلهعليك.. فالمهم هو البلاغ الذي توصله أنت والبلاغ المتبادل.. وكذلك التواصل النسبيوالمرن مع الآخرين وذلك بالطريقة التي عبر عنها أرسطو بالغضب المناسب من الشخصالمناسب, وبالدرجة المناسبة, وفي الوقت المناسب, وللغرض المناسب, وبالطريقةالمناسبة. وهذا قانون إتصالي عظيم يكمن في التفاعل مع الآخرين وفق الطريقة التييفهمها الآخرون وليس الطريقة التي نحاول أن نفرضها على الآخرين دون جدوى.. وردةالفعل هذه يجب أن تكون تلقائية كأي ردة فعل أي نابعة من الذات ووفق المشاعرالذاتية.. ويمكن تطبيقها على كافة أنواع ردات الفعل الأخرى من قبل الآخرين.. *كيفية تحفيز أنفسنا:
وذلك بتوليد الحالة النفسية المطلوبة في أيموقف.. ويكون ذلك بالتحكم برسائل الجهاز العصبي فإذا كانت تعبر عن اليأس أو التعبأو القصور وغيره.. فنقوم بتحويلها ذاتيا لمعنى الطموح والعمل والنشاط والقوة.. وذلكعبر الإشارات أو الرسائل الإيجابية التي نتعود عليها ونقوم بترسيخها في العقلالباطن باستمرار ويوميا.. حتى نصبح قادرين على إستعادة التحفيز مباشرة.. ويكون ذلكبحيل كثيرة.. منها تذكر موقف سابق بكافة تفاصيله تم النجاح فيه بكفاءة ونجاح.. أوبتخيل نتائج الهدف من الإتصال أو الموقف مع الآخرين.. أو توقع النجاح في الموقفالإتصالي مع الآخرين عبر المشاعر وليس بالتفكير المنطقي..*كيفية إدارةعاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين:
إدارة العاطفة بشكل سليم وإيجابيحقيقة هي السيادة الكاملة على الذات.. وإدارة العاطفة هي خلاصة معرفتنا بذواتناولحقيقة ما نريد في أي شيء ولثقتنا في القدرة على حل المشاكل مع الذات ومع الآخرين..وإمتلاك الحيل المتعددة والمختلفة لحلها.. والمرونة الكاملة في التعامل معالأحداث.. وتفهم دوافعنا الذاتية ودوافع الآخرين.. وتوليد الحالات النفسية وتحفيزهاعلى النجاح في الأشياء والقيام بها بتوقع وتسلسل وتدرج ونجاح..

*الخاتمة:
درجةالذكاء تزيد وتنقص، عند الإنسان، وليس هناك ذكاء أو تفكير كامل، وهي مثل أي عاطفةكاملة لدى الإنسان، مثل الطموح (الطموح يزيد وينقص) أو الحب، أو تقدير الذات، أوالذاكرة.
ويتميز الإنسان بالمزاوجة بين العقل والعاطفة بتوازن وواقعية..فالشمبانزي يصطدم عاطفيا ونفسيا إذا فقد أحد والديه، أو عاش يتيما أو تم إصطياد أحدأفراد عائلته، أما الإنسان هو الذي يمكن أن يعلم العقل كيف يتجاوز الصدمات ويتعاملمعها مثلا كدافع للإستمرار في الحياة والتغيير.
ويمكننا تملك مهارات الذكاءالعاطفي.. عبر التفكير الإيجابي بالمشاعر مع الآخرين ومع الذات.. وهناك فرق بينالذكاء العاطفي وبين العاطفة الساذجة.. فالأول يستخدم العاطفة لصالح الفرد.. فيالتحكم بسلوكه.. وبسلوك الآخرين.. أما الثانية فتدفع الطبيعة السلبية السائدةللتفكير في البروز..
حاول أن تكون إيجابيا بالفطرة.. وأقنع عقلك الباطنباستمرار بهذه الإيجابية في مشاعرك.. وستجد أن تطوير الذكاء العاطفي أسهل وأكثرتملكا من تطوير الذكاء العقلي.. فالأول يتطور بالإيجابية أما الثاني فيتطوربالمصطلحات وأدواتها…


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اريد بوربوينت درس الذكاء الاصطناعي الصف السابع

السلام عليكم….

بغيت بوربوينت عن الذكاء الاصطناعي بأسرع وقت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير عن " ضروب الذكاء السبعة " -للتعليم الاماراتي

المقدمة :

– إن الحمد لله نجمده ولا نجحده ونشكره ولا نكفره ونستعين به ونستنصره ونستهديه ونستغفره وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين محمد – صلى الله عليه وسلم – ورضوان الله على أصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
لقد اخترنا هذا الموضوع نظرا إلى " ضروب الذكاء المتعددة " والذين حاول أن يبرز فيه تعددية وجوه الذكاء . حقيقة إننا في العالم العربي بحاجة ماسة إلى ثورة تربوية تفتح ثغرة في ذلك الجدار الصلب للحياة التعليمية التقليدية ، وإصلاح تربوي شامل يبدأ بتحديد غابات التربية وأهدافها والقيم التي تحكمها – فالتربية عملية قيمية – ثم تطوير مناهجا لتواكب التصورات العلمية وتبقي أساليب وطرق تدريسية تنمى التفكير المبدع ، وتعلم أبناءنا مهارة التعليم الذاتي ، وتتيح الفرصة للحرية الفكرية ، وشرب المعلمين على استخدام تكنولوجيا التعليم .

الموضوع :
هناك ملامح معينه تميز تعلم كل التلاميذ أو الحديث وهي مدى اختلاف أنواع عقول التلاميذ مما يجعلهم يتذكرون ويؤدون ويفهمون بطرق مختلفة . ويختلف الناس – حسب الناس – حسب هذا التصور – في القوة أنواع الذكاء هذه لدى كل منهم ( وهو ما نسمية هيئة الذكاء ) كما يختلفون – كذلك – في الطرق التي تستدعي فيها هذه الأنواع تركب لتنفيذ مهمات مختلفة وحل مشكلات متنوعه والتقدم في مجالات متعددة .ومثل هذه الاختلافات – التي أثبتها البحوث – بين الأفراد تعقد فحص التعلم والفهم الإنساني . تتحدى هذه الاختلافات – بادئ ذي بدء – نظاما تربويا يفترض أن في وسع كل شخص تعلم نفس المواد بنفس الطريقة ، وأن هناك مقياسا متجانسا عاما يكفي لاختيار تعلم التلاميذ . أن أحد نتائج الوضع الراهن هو اعتبار بعض الناس ناجحين دون مبرر كما أن هناك خسائر – لا داعي لها – نجمت عن النظم التربوية المعاصرة . فهناك – على سبيل المثال – عدد لا بأس به من الناس يفتقرون إلى القدرة على أداء الامتحانات الرسمية بسهوله ، ولكنهم يظهرون فهما واضحا عندما يواجهون مشكلات في سياقات طبيعية . وتزداد فرص الفهم الأصيل في الانبثاق والظهور أمام الآخرين إذا امتلك الناس عددا من الطرق التي تمثل معرفة مفهوم أو مهارة ، ويستطيعون التحرك – بيسر – جيئة وذهابا بين أشكال المعروفة هذه . وليس متوقعا أن يمتلك شخص واحد كل الأنماط المتاحة ، ولكن ينبغي أن يتاح أمام كل فرد بصغة طرق على الأقل لتمثيل المفهوم أو المهارة المعنية . لكن هناك فجوات مزعجة بين هذه الشخصيات وإشارات ضئيلة بأن الهدف المرغوب للفهم المجالي يمكن أن يتحقق بسهولة . لم أتجشم عناء هذه الدراسة لمجرد تسجيل الصعوبات الكأداء التي يعترض العصور إلى تربية للفهم . وما آثار اهتمامي هوتك القرآتن التي وحبتها لهذه المحاولات في مؤسسات متعارضة إلى حد كبير في مؤسسة التمهين القديمة وفي مؤسسة متاحف الأطفال الجديدة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع :
– تأليف : هوارد غاردنر
– الناشر : مكتبة التربية العربي لدول الخليج الرياض 1443 هـ 2022 م .
– الكتاب : العقل غير المدرسي .

الخاتمة :
– هناك ملامح معنية تميز تعلم كل التلاميذ ، وأنواع الذكاء ، ومقياسا متجانسا عاما ، والقدرة على أداء الامتحانات ، وتزداد فرص الفهم الأصيل ، وفجوات مزعجة ، وتسجيل الصعوبات … وأخيرا أتمنى أن ينال بإعجابكم .

المصادر والمراجع :

– تأليف : هوارد غاردنر
– الناشر : مكتبة التربية العربي لدول الخليج الرياض 1443 هـ 2022 م .
– الكتاب : العقل غير المدرسي .

استنى ردكم ع التقرير

وشـــــــكرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن الذكاء الوجداني , للصف الحادي عشر 11 للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

بوربوينت عن الذكاء الوجداني للـ د.مصطفى أبوسعد ,, للصف الحادي عشر 11
عرض تقديمي للصف الحادي علمي / أدبي , عن الذكاء الوجداني للـ د.مصطفى أبوسعد

تجدونه في المرفقـات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده