التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن اختلاف العلماء للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكوووو ربكوووو إلا بخيييير…

يا جماعة الخير طالبة الفزعة منكوووو

أريد بوربوينت عن درس اختلاف العلماء

اللي عنده او يعرف حد عنده لا يبخل عليه

مشكوورين مقدما وفي ميزان حسناتكووو إن شالله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

معلومات عن مصادر التشريع للصف الحادي عشر

,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
..

,, تعريفـــه:
الكتاب في أصل اللغة الفرض والحكم الواجب، ومنه قول تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) (النساء:103)، أي فرضا مؤقتا، وهو من باب نصر. ويطلق أيضا على كل ما يكتبه الشخص ويرسله، فهو في اللغة يعم كل كتاب.

والكتاب في تعريف الأصوليين خاص بما أنزل من عند الله تعالى على سيدنا محمد e ، ويعرفونه بأنه: (اللفظ العربي المعجز بسورة منه المنزل وحيا على سيدنا محمد e المنقول إلينا متوترا بلا شبهة المحفوظ في المصاحف المتعبد بتلاوته).

تحليل التعريــف:
اللفظ العربي: فيه إشارة إلى أن القرآن هو اللفظ والمعنى، وليس المعنى فقط، وعلى ذلك إجماع العلماء، إلا مما نقل عن أبي حنيفة أنه لم يجعل النظم (اللفظ) ركنا لازما في حق جواز الصلاة خاصة، بل اعتبر المعنى فقط. حتى لو قرأ المصلي بغير العربية في الصلاة من غير عذر جازت صلاته عنده، لكن الأصح أن الإمام أبا حنيفة رجع عن هذا القول إلى رأي الجمهور، فجعل القرآن الكريم هو اللفظ والمعنى في حق الصلاة وغيرها على حد سواء. ولذلك لا يسمى ما ترجم من القرآن إلى أي لغة أخرى غير العربية قرآنا على هذا التعريف المتفق عليه لدى المسلمين، ولكن تفسيرا له.

المعجز بسورة منه: العجز في اللغة الضعف، وأعجزه وجده عاجزا، ومنه المعجزة لما تظهره من عجز الآخرين وقصورهم عن الإتيان بمثلها، والمعجزة في الاصطلاح الأمر الخارق للعادة،

ولا بد عند الأصوليين لتحقق الإعجاز من توفر شروط ثلاثة، هي:
1- التحـدي: بأن يكون الأمر الخارق للعادة مصحوبا بالتحدي للخصم أن يأتي بمثله، وإلا لم يكن معجزة، فيخرج بذلك كل أنواع الكرامات التي تظهر على أيدي الصالحين، لأنها غير مصحوبة بالتحدي.

2- المقتضى : بأن يكون أمام الخصم دافع لمضاهاتها والإتيان بمثلها، فلو كان الخصم غافلا عنها غير مجتهد في الإتيان بمثلها لم تكن معجزة في حقه، لأن العجز لا يظهر إلا عند التصدي أو مكان التصدي للمضاهاة.

3- انتقاء المانع: وذلك بأن لا يكون أمام الخصم أي مانع من مضاهاتها إلا عجزه المطلق، فلو كان الخصم لم يسمع بها أو لم يفهمها، فإنها لا تعتبر معجزة في حقه، لأن عجزه لا يثبت هنا مع قيام المانــع.

وقد تحقق للقرآن الكريم هذه الشروط الثلاثة:
فأما التحدي، ففي أكثر آية من آيات القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)، وأي تحد أشد من هذا التحدي.

وأما المقتضى، فهو متوفر أيضا، يدل عليه رغبة المشركين الأكيدة في تكذيب محمد e وإظهار عجزه، لما جاء به من نقض لمبادئهم وعقائدهم الفاسدة ، ومن ذلك حرصهم الشديد على قتله e وإيذائه، وتجربتهم الفعلية في مضاهاته ثم اعترافهم بفشلهم في هذه التجربة، ثم قول أمية بن خلف عندما أرسلوه ليفاوض النبي e على ترك الدعوة التي يدعوا إليها حيث قال يصف القرآن الكريم: (إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وما هو بقول بشر)، وأمية هو من هو في فصاحته ومعرفته باللغة العربية وأساليبها.

وأما زوال المانع، فهو موجود أيضا في القرآن الكريم، لأنه بلغتهم نزل، وبين أظهرهم انتشر، وهم العرب الأقحاح الذين بلغوا الشأو في الفصاحة واللسن، فأي مانع كان يحول بينهم وبين مضاهاته إلا عجزهم عن ذلك،.

وهنا لا بد من التنبيه إلى بطلان الصرفة التي ذهب إلى القول بها بعض الناس، حيث قالوا إن إعجاز القرآن ليس ذاتيا فيه، ولكنه بصرف العرب عن مضاهاته، فهو في ذاته غير معجز، وهو في مستطاع للبشر، بل لا بد من اعتباره كذلك ليكون مفهوما لهم وواضحا أمام عقولهم ضرورة التمكن من تطبيقه والاستفادة منه، إنما هو كامن وراء صرف الله العرب عن مضاهاته، وردهم عن مجاراته.

هذا القول باطل رده جمهور العلماء، وأثبتوا للقرآن إعجازا ذاتيا على الشكل المتقدم. وردوا على ما احتج به أهل الصرفة من أن ذلك كان منهم لضرورة فهم النصوص وتطبيقها، بقولهم: إن الإعجاز ليس معناه انغلاق الفهم، بل الإعجاز لا يكون إلا بعد الفهم الكامل للمعجزة، وليس العجز عن مجاراة الشيء عجزا عن فهمه بحال، فكم هنالك من نقاد للشعر برزوا في نقدهم له ولم يتقنوا فن الشعر ولم يستطيعوه، ولم يعتبر ذلك منهم عيبا في نقدهم أو فهمهم للشعر.

وإما تقييد الأصوليين الإعجاز بسورة منه، فلأن الحرف أو الكلمة أو مادون السورة ليس بمعجز، والمقصود بالسورة أقصر سورة منه، وذلك لأن التحدي كان بذلك، فإن الله تعالى تحداهم أولا بأن يأتوا بمثله كله، ثم تحداهم بعشر سور منه، ثم تحداهم بسورة واحدة منه، كما جاء في سورة البقرة المتقدمة، وأما ما دون السورة فإنه ليس بمعجز، بل هو ممكن التقليد عقلا، ولأنه لا تحدي فيه.

المنزل وحيا على محمد e ، يخرج بهذا القيد السنة الشريفة النبوية، فإنها ليست وحيا إذ المقصود بالوحي هنا الوحي الظاهر، فإن قيل خرجت بقولنا اللفظ المعجز إذ لا إعجازا في السنة الشريفة ، قلنا المراد بهذا القيد هنا بيان المنشأ والمصدر في القرآن، لتطمئن النفس إليه، وليكون زيادة تأكيد على الفصل بين ما هو قرآن وما هو سنة.

المنقول إلينا متواترا: يخرج بهذا القيد كل القراءات الشاذة والآحادية والمشهورة، لأنها لم ترد إلينا بالتواتر، وهي الروايات فوق السبعة أو العشرة المتواترة.

ولصحة التواتر شروط ثلاثة، هي:
1- أن يبلغ عدد الرواة حدا يحيل العقل معه تواطؤهم على الكذب لكثرتهم وتعدد مشاربهم ونزعاتهم وغير ذلك، فلو رواه قلة من الناس لا يكون تواترا، وكذلك لو رواه كثرة من الناس ولكن العقل لا يحيل تواطؤهم على الكذب رغم كثرتهم، فإنه لا يكون تواترا أيضا، كرواية أصحاب هوى معين شيئا يتعلق ببدعتهم أو هواهم وغير ذلك، أما العدالة واختلاف البلد فليسا شرطا، بل لو أخبر أهل بلدة كافرة بموت ملكهم فإنه يعتبر خبرا متواترا به علم يقيني بموت ملكهم.

2- أن يتوفر هذا العدد في القرون كلها، فلو روى الخبر جماعة بلغت حد التواتر في القرن الأول وما بعده إلا الثاني، أو بلغت حد التواتر في القرنين الأول والثاني دون ما بعدهما، فليس متواترا، على خلاف ما لو بلغ الرواة حد التواتر عددا في القرن الثاني وما بعده دون القرن الأول، فإنه ليس متواترا أيضا، ولكن الحنفية أفردوه باسم مستقل به وهو (المشهور)، وجعلوه مرتبة ثالثة وسطا بين المتواتر وخبر الآحاد، خلافا للجمهور الذين لم يفرقوا بينه وبين الآحاد واعتبروهما واحـدا.

3- وأما العدد المشروط للتواتر فلم يتفق عليه الأئمة، فمنهم من ذهب إلى أنه خمسة، ومنهم من قال اثنا عشر أو عشرون أو أربعون أو خمسون، أقوال متعددة كلها لم يشهد لها دليل، والأصح أن العدد فيه غير محدود بحد معين، بل أمره متروك للعقل، فكل عدد أحال العقل التواطؤ على الكذب معه فهو متواتر، ومالا فلا، وهو أمر يختلف باختلاف قرائن الأحوال.

أن يكون الخبر معتمدا على الحس من سمع وغيره، فإن كان مستندا إلى العقل لم يعتبر متواترا بحال مهما بلغ عدد رواته، ما لم يقم برهان آخر عليه.

بلا شبــهة: هذا قيد وضعه الحنفية ليخرجوا به الحديث المشهور، فإن المشهور عندهم ما تواتر في القرنين الثاني والثالث وما بعدهما، وكان آحادا في القرن الأول، فإنه في مرتبة بين المتواتر والآحادي كما تقدم، خلافا للجمهور الذين لا يعتبرون للخبر إلا مرتبتين فقط، همـا: التواتر والآحاد، ولكن المشهور يخرج بالقيد الأول وهو التواتر، إذ المتواتر ما استوفي فيه العدد في القرون كلها معا، وليس المشهور عند الحنفية كذلك، فلا حاجة إلى هذا القيد، ولذلك فإنه يعتبر قيد اتفاقيا لا احترازيا، ومن المشهور في القرآن -على تعريف الحنفية له-القراءات الثلاثة بعد السبعة المكملة للعشرة، فإنها مشهورة وليست متواترة، وهنالك من الفقهاء من يعتبرها متواترة أيضا.

المحفوظ في المصاحف: هذا القيد يخرج ما نسخ لفظه وبقي حكمه من القرآن، من أمثال قوله تعالى: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة نكالا من الله) فإنه ليس من القرآن لعدم وروده في المصحف، والمقصود هنا بالمصاحف، المصاحف التي كتبت في عهد عثمان t، وأجمع المسلمون على صحتها، فلا يدخل فيها المصاحف الخاصة ببعض الصحابة، كمصحف أبيِّ بن كعب، ومصحف ابن مسعود وغيرهما y ، فإن فيها تفسيرات ليست من القرآن، وأل هنا للعهد، والمقصود بها مصاحف عثمان كما تقدم.

المتعبد بتلاوتـــه: يخرج بهذا القيد جميع أنواع السنة الشريفة ، ومنها الحديث القدسي، وهو وإن كان خارجا عن القرآن بقولنا المعجز، لأن الحديث القدسي غير معجز، لأن لفظه من النبي e إلا أن فيه زيادة توضيح وإشارة خاصة إلى مزية هامة في القرآن الكريم وهي التعبد بتلاوته.

شروط القرآنيــة:

من خلال التعريف المتقدم للقرآن الكريم وتحليله نستطيع استخلاص شروط ثلاثة للقراءة الصحيحة المعتبرة قرآنا، وهي:

أ – التواتر: وقد تقدم معناه وشروطه، فأما القراءة المشهورة فلا تعتبر قرآنا، ولذلك لا تصح بها الصلاة، أما الاحتجاج بها، فقد اختلف فيه الفقهاء:

فذهب الجمهور إلى أنها لا حجية فيها، وذهب الحنفية إلى أنها تعتبر في رتبة الحديث المشهور، فتفيد غلبه الظن، لأنها إن سقطت قرآنيتها فلا أقل من أن تعتبر بمثابة الحديث المشهور، من ذلك ما جاء في مصحف ابن مسعود t من قوله تعالى في كفارة اليمين: (ثلاثة أيام متتابعات)، فإن لفظ متتابعات مشهور وليس بمتواتر، ولذلك فإن الحنفية يشترطون في كفارة اليمين التتابع خلافا للجمهور.

ب – موافقة رسم المصحف: أي المصحف الذي كتب في زمن عثمان t، والموافقة المشروطة هنا هي الموافقة بالجملة، ولا تضر المخالفة في بعض الحروف أو الحركات، فإنها محتملة.

ج- موافقة اللغة العربية ولو بوجه: لأن القرآن نزل عربيا، فلا يكون منه ما فيه لحن أو عجمة بحال، وقد رد الشافعي t على من قال بأن في القرآن العربي والأعجمي بردود قاطعة، وأثبت أنه عربي محض وليس فيه من لغة غير العرب شيء مطلقا، ولكن نظرا لتعدد لغات العرب ولهجاتهم، ولاحتمال القرآن كل هذه اللهجات بالجملة نظرا لنزوله على سبعة أحرف، فقد اكتفى الفقهاء بموافقة النص القرآني اللغة العربية ولو بوجه فقط.

حجيتــه:
نقصد بكلمة الحجية الدلائل والبراهين التي تثبت أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وأنه ممثل حقيقي لأمر الله ونهيه، ليكون حجة ومصدرا من مصادر هذه الشريعة السمحة، لأننا إذا استطعنا وصل القرآن بالله، وإثبات أنه كلامه تعالى، استطعنا إقامته حجة ودليلا من أدلة التشريع.

وقد ثبتت حجية القرآن الكريم بأدلة كثيرة منهــا:

1- إعجازه، فالقرآن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة تحدى بها العلمين فعجزوا عن الإتيان بمثلها، وقد ثبت للقرآن كل شروط المعجزة كما تقدم في تحليل تعريف القرآن الكريم. فإذا كان القرآن الكريم معجزا للبشر كان معنى ذلك أنه ليس في مقدور أحد منهم أنى كان الإتيان بمثله، وإذا كان الأمر كذلك فهو من الله جل وعلا، بالتالي هو حجة تشريعية.

وللإعجاز القرآني أوجه كثيرة مبسوطة في كتب علوم القرآن الكريم لا محل هنا لتفصيلها. لأنها أدخل في مقرر علوم القرآن الكريم منها في مقرر أصول الفقه.

2- ما جاء في آيات القرآن الكريم نفسه مما يدل على أنه من الله مثل قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن الكريم تنزيلا) وقوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم) وقوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).

طريقة نزولـــه:
لم ينزل القرآن الكريم على النبي e دفعة واحدة، وإنما أنزل عليه منجما على طول اثنتين وعشرين سنة تبعا للحوادث والوقائع، فكانت كلما جدت حادثة أو سئل النبي e سؤالا، أو حدثت مشكلة تحتاج إلى حل ينزل الوحي على النبي e بالآيات التي تتضمن الحل لهذه المشكلة.

وقد أوضح الله تعالى الغاية من تنزيل القرآن الكريم منجما جوابا على سؤال الكفار واعتراضهم على هذه الطريقة، فقال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) (الفرقان:32)، فالغاية من التنجيم إذا هي أمران، هما: تثبيت فؤاد النبي e وترتيل القرآن الكريم ، ويمكن لنا أن نلاحظ بعض الأمور الأخرى بعد هذين الأمرين، أهمها: التدرج بالأمة في التربية والإعداد، ثم تأكيد معنى الإعجاز وإظهار التحدي فيه بأجلى مظاهره، وأخيرا الزيادة في توضيح معاني القرآن الكريم وبيان مراميها.

ولذلك فإننا سنبحث في هذه الأمور الخمسة بإيجاز، بما يلقى الضوء على كنهها وحقيقتها:
أ‌- تثبيت قلب النبي e لأن القرآن الكريم كان مربيا للنبي e ومثبتا له في مقابلة ما كان يراه من قومه من مشاق وأذى بالغ، فكان تتابع القرآن الكريم عليه وصلة الوحي به طيلة مدة بعثته مثبتا لعزمه وشاحذا لهمته على متابعة الطريق في حمل الرسالة إلى آخر مدى بدليل أن الوحي كان ينقطع عن النبي e في بعض الأحيان لمدة قصيرة، فكان يجد من ذلك ضيقا بالغا، فكيف به إذا انقطع عنه سنين طويلة.

ب – ترتيل القرآن الكريم: المراد به حفظه وجمعه في الصدور لفظا ومعنى، فالعرب أمة أمية، والرسول e منهم، لا يعلم القراءة والكتابة، ولو أنزل القرآن الكريم جملة واحدة لشق على النبي e وأصحابه حفظه مرة واحدة، ولذلك كان في تفريقه حكمة بالغة لسهولة جمعه في صدورهم على هذه الطريقة، وبذلك تحقق للقرآن الكريم النقل المتواتر إلينا عن طريق هذا الحفظ، ويشير إلى هذا ترديد النبي e له طيلة يومه خشية نسيانه، مما أوقع النبي e في حرج بالغ ومشقة زائدة، حتى نزل قوله تعالى: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (القيامة 16-17)، وقوله تعالى: (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى) (الأعلى:6)، عندها اطمأن قلب النبي e وهدأ روعه.

ج- التدرج في التربية والإعداد للأمة الإسلامية: فتنظم به أمورها، وقد أنزل القرآن الكريم في أمة ابتعدت عن جادة الصواب كثيرا في معتقداتها وعاداتها وتشريعاتها، ولذلك كان من العسير جدا ردها إلى طريق الصواب دفعة واحدة، فقضت حكمة الله جل وعلا أن يربيها تربية تدريجية لئلا يشق عليها ويحمàلها من أمرها عسرا، فكان التنزيل القرآني منجما مؤمنا لهذه الغاية ومحققا لهذا الهدف من اليسر ودفع المشقة عن المؤمنين، فالخمرة حرمت على دفعات، وكذلك كل الواجبات كانت تأتي على دفعات أيضا، فالصلاة فرضت أولا، ثم الصوم، ثم الحج، وهكذا كانت تأتي الأوامر والفرائض كلها لتسهل على نفس المؤمن إساغتها والعمل بموجبها، والتدرب على القيام بها.

د- تأكيد معنى الإعجاز: الإعجاز كما تقدم في تعريفه بيان عجز الغير وضعفه عن المجاراة، وتنجيم القرآن الكريم تضمن تأكيدا لهذا المعنى، إذ لو نزل القرآن الكريم دفعة واحدة لاحتج العرب بأنهم لا يستطيعون مجاراة القرآن الكريم جملة واحدة ، ولكنهم بإمكانهم أن يأتوا بجزء منه بعد جزء، فكان مجيء القرآن الكريم منجما ردا لهذه الدعوى، بأن القرآن الكريم قد أنزل أجزاء وهو يتحداهم بكل جزء من أجزائه لا بكله فقط. وفي هذا منتهى التحدي المعجز، ثم إلى جانب ذلك فإن في انسجام آيات القرآن الكريم وتناسقها مع تنجيمها زيادة إعجاز، لأنها لو نزلت دفعة واحدة، فإن كان تناسقها مع نزولها دفعة واحدة معجزا فهو مع تنجيمها معجز من باب أولى، لأن إمكان التخلخل مع التنجيم أكثر بكثير من إمكانه مع النزول دفعة واحدة، يعرف هذا كل من عانى الكتابة والتأليف.

هـ- تثبيت معاني الأحكام وتوضيح مراميها، لأن أسباب النزول تلقي ضوءا كاشفا على طبيعة الحكم الشرعي وحدوده، ولا زال العلماء يلجؤون دائما في تفسيرهم لآيات الله إلى أسباب نزول هذه الآيات، للكشف عن الوقائع والأحداث التي أنزلت الآية والآيات بسببها، ولو أنزل القرآن الكريم دفعة واحدة لفقدنا هذا العنصر المهم في بيان أهداف الآيات ومراميها.
هذا إلى جانب أسباب كثيرة لهذا التنجيم مفصلة في كتب علوم القرآن.

أحكام القرآن الكريم وطريقته في معالجتها:
القرآن دستور الأمة الإسلامية والمصدر الأول للتشريع فيها، ولذلك نراه يبحث في كل الأمور، ويجمع شتات كل الأحكام، ويوفق بين كل الحقوق والواجبات، ولا يترك شاردة ولا واردة من أمور الدين أو الدنيا إلا وينظمها بنصوص أو بإشارات أو بتوجيه للأساس أو المصدر الذي يجب الاعتماد عليه فيها، وذلك مصداقا لقوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً)(المائدة:3)، وقد روي عن بعض الصحابة y قوله: (والله لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في القرآن)، وقد روي أن جاهلا ناقش أحد أئمة المسلمين معترضا عليه في أن في القرآن الكريم كل شيء، وقال له: أين طريقة صنع السيارة في القرآن الكريم .فأجابه الإمام: هي في قوله تعالى: (فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)، وبهذا يكون القرآن الكريم قد بحث في كل الأحكام، ونظم كل الحقوق والواجبات إجمالا لا تفصيلا.

ولزيادة الإيضاح نقول: أن القرآن الكريم نظم الأحكام التالية:
1- حقوق الإنسان وواجباته نحو ربه سبحانه وتعالى، اعتقادية كانت – وهو ما يسمى الآن بعلم الكلام – أو عملية – وهو ما يسمى بقسم العبادات – فأما الأمور الاعتقادية فقد شغلت أكثر القرآن الكريم ، وقد تفنن القرآن الكريم في عرضها، من ذلك قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (الإخلاص (1-4)، ومنها قوله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) (الواقعة:58-59) … أما أحكام العبادات، فقد تعرض لها القرآن الكريم بإجمال، وترك أكثر تفصيلاتها ودقائقها إلى السنة الشريفة الشريفة، من ذلك قوله تعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) من غير تفصيل لشروطه وأركانه وغيرها.

2- حقوق الإنسان وواجباته نحو أفراد أسرته، وهو ما يدخل اليوم تحت قسم الأحوال الشخصية، فقد بين القرآن الكريم حقوق الزوج وحقوق الزوجة وحقوق الوالدين وحقوق ذوي الأرحام جميعا، مالية كانت أو غير مالية، هذه الحقوق عالج القرآن الكريم قسما منها بالتفصيل لخطورتها ودقتها، فلم يترك أمر تفصيلها لأحد، بل تكفل هو بكل ذلك، من ذلك أحكام المواريث، وعالج القسم الآخر بإجمال، تاركا تفصيلها إلى المصادر التشريعية الأخرى بعد ما أرسى معالمها الرئيسية، من ذلك أحكام الزواج والطلاق وغيرها، حيث جاءت السنة وغيرها بالتفصيلات الكافية لها.

3- حقوق الإنسان وواجباته نحو أفراد مجتمعه، وهذه على أقسام متعددة، أهمها:

أ‌)الأمور والعلاقات المالية، وهي ما يدخل في قسم المعاملات، من بيع وشراء وهبة وغيرها، وهذه عالجها القرآن الكريم بشيء من الإجمال، حيث أرسى قواعدها الأساسية وخطوطها العريضة دون تعرض لتفصيلاتها التي ترك أمرها للمصادر الأخرى وللقضاء في أكثر الأحيان، نظراً لطبيعة وضرورة التطور الكامن فيها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

مجلس بوظبي لتعليم للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت اعرف شو كان امتحان التربية الاسلامية

المهمه بالنسبة : اللي مدارسهم تاااااابعة لمجلس بوظبي لتعليم

و السموحه ع القصور

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل الدرس الخامس تطبيقات الشورى للصف الحادي عشر

وهذا حل للدرس الخامس ( تطبيقات الشورى)
________________________________________
فكّر: صفحة 36

1-التراضي والتشاور
2-شيوع جو الاستبداد والظلم والكراهية
3-شمول وسعة مجالات الشورى وأهميتها

فكّر وأجب : صفحة 37

1-احترام الآراء ، الثناء والمدح، تقدير العقول، التربية الصالحة
2-الشعور بالأهمية، المشاركة في تحمل المسؤولية، التوفيق في اتخاذ القرارات
3-لا أوافقه الرأي، لأن فيه مخالفة لسنة وهدي النبي عليه الصلاة والسلام
4-مشاورته لأم سلمة رضي الله عنها في غزوة الحديبية، ومشاورته للسيدة خديجة رضي الله عنها في نزول الوحي
5-إبراهيم عليه السلام، رؤيته في المنام وهو يذبح ابنه.

اقترح: صفحة 37

1-الاستبانة ( أي الاستبيان)
2-المقابلات كل على حده لعدم التأثير على آراء الآخرين.

صفحة 38

2 – الأولى تعاونية ، الثانية فردية
3 – الأولى توظف القدرات وتستفيد منها، والثانية تعطل القدرات
4 – الأولى تحسين الأداء والمساعدة لبلوغ الهدف، الثانية تضعف الأداء وتحول دون بلوغ الأهداف
5 – الأولى استمرار وتطور العمل، الثانية تعثر وتوقف العمل

في رأيك ما أهم مبادئ العمل المؤسسي؟ ج : الشورى ، العمل الجماعي والتعاون وتوزيع الأدوار.

اربط:

1-تنميها وتصقلها وتطورها
2-تحفظها وتعززها.

اذكر السبب:
ما أسباب نهي …….؟ خوفا من الظلم والاستبداد والتفكك الأسري والحيلوله دون إبراز المواهب والطاقات

بيّن:
3-تحقق الشورى
4-تحقق الشورى
5-تحقق الشورى
ماذا تستنتج مما سبق؟ أن جميع ما سبق يؤكد على مبدأ الشورى الذي يوصل إلى تحقيق الأهداف

صفحة 39
مالسمات…..؟
1-الأمانة 2- الصبر 3– الحكمة 4– حب الخير للآخرين

تدبر النصوص ……

1-التجربة والخبرة والتخصص
2-الحكمة والتجربة والعلم
3-التخصص، العقل، وسداد الرأي
4-الأمانة
5-الأمانة والعلم
6-العقل والتجربة وحب الخير للآخرين

انقد:

1-مستبد ، متفرد، عدم تقدير الآخرين
2-التفرد وعدم تقدير الآخرين
3-التفرد وعدم تقدير الآخرين

فكّر: صفحة 40

1-أصحاب الاختصاص أو المرشد الجامعي
2-أهل الاختصاص من التربويين وعلم النفس لمعرفتهم لخصائص هذه الأعمار
3-خبير اقتصادي أو من له صله بهذا المجال

آداب الحوار والتشاور:
1-الرحمة والرفق
2-احترام الآخرين وتقديرهم
3-حسن الظن والبعد عن الشك
4-النصح والإرشاد بالموعظه الحسنة

لخّص: صفحة 41
1-الانصات
2-احترام رأي الآخر
3-الجديّة
4-التعاون
5-الصبر والحكمة
6-إبداء الرأي
7-البعد عن سوء الظن

فكّر :
1-تقوى الله
2-الرفق والرحمة
3-الحكمة وعدم الاستبداد بالرأي

توقّع:
1-تفكك الأسرة
2-التعثر وعدم التوفيق
3-الخلاف والظلم

دلّل:
شمول التشاور حتى في النظم الصغيرة والكبيرة وفي السلم والحرب سواء داخل البيت أو خارجه

التقويم: صفحة 42

السؤال الأول:
الوصول إلى أفضل الآراء وأصوبها

السؤال الثاني:
الجواب في صفحة 37، ( وأمرهم شورى بينهم) هي آية مكيه النزول جاءت لإظهار السمة الأساسية للمجتمع الإسلامي قبل أن يصبح له كيان سياسي في المدينة.

السؤال الثالث:
تطبيق مبدأ الشورى

السؤال الرابع:
أهمية ووجوب الشورى

السؤال الخامس :
لا تستشر إلا عالما ===== لا تستشر جاهلا
لا تستشر إلا تقيّا ===== لا تستشر فاسقا
لا تستشر إلا حكيما ===== لا تستشر أحمقا
لا تستشر إلا صاحب الاختصاص=== لا تستشر الإمعة ( الذي يتبع قول كل من أحد )

السؤال السادس:

أخالفه الرأي، لأن رؤية العقل وحده منفردا ناقصة وعاجزة والعقل البشري محدود

السؤال السابع:
الأمر بصيغة الجماعة ولفظ بينهم يؤكد صيغة الجماعة ، ووقوعها بين ركنين هامين يدل على وجوبها وأهميتها

السؤال الثامن:
واجب على الطلبه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ملخص درس الحديث المتواتر و الحديث الـآحاد للصف الحادي عشر

سلام عليكم
شحالكم خواني و خواتي
يبتلكم ملخص لدرس الحديث المتواتر و الحديث الـآحاد
و ان شاءالله يعيبكم

ظ…ظ„ط®طµ ط¯ط±ط³ ط§ظ„ط*ط¯ظٹط« ط§ظ„ظ…طھظˆط§طھط±

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بحث عن الشورى مع التوثيق للصف الحادي عشر

السلام عليكم

ممكن بحث عن الشورى بس يكون مع التوثيق والمصادر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

فلم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم للصف الحادي عشر

فلم عن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

بعد بث الكاريكتير عن نبينا صلى الله عليه وسلم والفلم المسيء للقرآن
ستبث هولندا فيلم كرتوني عن زوجات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحتوي على مشاهد مشينة ومخزية ، قاتلهم الله ، وبما أن التجار في هولندا هددوا النائب البرلماني الذي سمح ببثها أن يقاضوه في حال قاطع المسلمون منتجاتهم وتحميله نتائجها ، لنصرة سيد البشر سيقاطع المسلمون في كل أنحاء العالم كل أنواع الانتاج الهولندي من 10 إبريل إلى 25 إبريل لذا نرجو نشر هذه الرساله بكل اللغات إلى كل أنحاء العالم ..

بأبي أنت وأمي يا شفيعنا يا رسول الله .

أنشر ولك الأجر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

شرح لقصيده لاميه العرب اسئلة و اجوبة و معاني للصف الحادي عشر

شرح لقصيده لاميه العرب اسئلة و اجوبة و معاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني هذا شرح لقصيده لاميه العرب

اتوقع انه ممكن ايب ابيات ومطلوب شرحا بس مب من الابيات الي خذناها << ماعرف اذا منطقه الشارجه ممكن اتيبه بس منطقة بوظبي اعتقد بيبونه

خذوها وادرسوها ولا تسوني بالدعاء ^_^ خصوصا لاني تعبت وانا ادورها على النت مع شرحها وارتبها وانسقها

اخووكم من منطقة بوظبي التعليميه

الهاجس ^_^

واسمحولي على القصور

(( هذا للزوار الي ما يقدرون ينزلونه من المرفقات ))

شرح لامية العرب

1.اقيموا بني امي صدور مطيكم ### فاني الى قوم سواكم لأميل
الشرح:
المطي : جمع مطيه وهي ما يمتطى من الدواب واراد هنا الابل. وقوله : اقيموا صدور مطيكم اي : انتبهوا من غفلتكم واسلكوا الطريق الصحيحه وهذا على المجاز . والاصل فيه الراكب يغفل عن مطيته فتنحرف به عن القصد فيقال له: اقم صدر مطيتك. واميل: افعل بمعنى فاعل وليس المراد اني اكثر ميلا. وسبب ميله الى غير قومه انه جنى جنايه واخبرهم بها فاذاعوها.== يطلب الشاعر من قومه الاستعداد للرحيل عنه لأنه يطلب صحبة غيرهم.

2. فقد حمت الحاجات والليل مقمر ### وشدت لطيات مطايا وأرحل
الشرح:
حمت: قدرت . الطيات : جمع طيه وهي الحاجه. قيل: الجهه التي يقصد اليها المسافر. يقال: مضى لطيته اي لنيته التي نواها. والارحل: جمع الرحل وهو ما يوضع على ظهر البعير.وشدت: قويت واوثقت.=== اراد الشاعر: انتبهوا من رقدتكم فهذا وقت الحاجه ولا عذر لكم فان الليل كالنهار في الضوء والأله حاضره عتيده.

3. وفي الارض منأى للكريم عن الأذى ### وفيها لمن خاف القلى متعزل
الشرح:
المنأى : مكان لمن ينأى عن الناس وهو مبتدأ مؤخر. ويريد بالأذى : الذل والهوان .
والقلى: البغض والكراهية. ومعتزل: مكان لمن يعتزل الناس. == يقول: الارض واسعه وفيها بعد للكريم عن الضرر ومتحول لمن خاف البغض.

4. لعمرك مابالأرض ضيق على امرىء ### سرى راغبا او راهبا وهو يعقل
الشرح:
لعمرك: اللام للابتداء وعمرك: قسم. سرى : مشى ليلا. راغب : اي يرغب او يرهب عاقلا اي فهما لما يرغب فيه او يخاف منه. وهو يعقل: يريد انه واع لما اراده وقصد اليه. == يقول: وحقك ليس بالارض ضيق على شخص مشى بالليل طامعا في نيل مقصود او خائفا من عدو اذا كان الشخص حازما بصيرا.

5. ولي دونكم اهلون سيد عملس ### وارقط زهلول وعفراء جيأل
الشرح:
لي دونكم : اي غيركم. السيد : الذئب. العملس: القوي على السير السريع او الخبيث من الذئاب. الارقط :فيه سواد وبياض. زهلول: خفيف. عرفاء: الضبع الطويلة العرف. جيأل: من اسماء الضبع.=== اراد: انه ألف القفار والفيافي واعتاد قطع الصحاري حتى انست اليه الوحوش وصارت له اهلا.
6. هم الاهل لا مستودع السر ذائع ### لديهم ولاالجاني بما جر يخذل
الشرح:
قوله هم: فيه معاملة الوحوش معاملة العقلاء وهذا جائز مجازا. وهو كثير باللغه العربيه. وقوله: الاهل: بتعريف المسند فيه قصر وكأنه قال هم الاهل لا انتم. وقوله بما جر : الباء فيه سببيه. وجر: جنى. == يريد: هم كالرهط في النصره لا يفشى عندهم السر ولايعاقب الجاني.

7. وكل أبي باسل غير انني ### اذا عرضت اولى الطرائد ابسل
الشرح:
كل: اي كل واحد منهم والحديث عن الوحوش التي مر ذكرها بالبيت الخامس . والأبي : الحمي الانف الذي لايقر للضيم. والباسل: الشجاع البطل. والطرائد: جمع طريده وهي ما يطرد والمراد بها هنا الفرسان.== يريد: انه اذا عرض من يطرد منا او من غيرنا كنت اشد منهم بساله.

8. وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن ### باعجلهم اذا اجشع القوم اعجل
الشرح :
اجشع: احرص. وباعجلهم: الباء زائده للتوكيد غير متعلقه بشىء.== يقول : اذا حضر الطعام ومدت الايدي اليه لم اكن مسرعا في مد يدي فان ذلك غاية الحرص.

9. أديم مطال الجوع حتى اميته ### واضرب عنه الذكر صفحا فاذهل
الشرح:
المطال: المطل والتسويف. وقوله: اضرب عنه الذكر اي : اتناساه.== يريد: اماطل الجوع واعده بالكذب حتى اميته واترك ذكره حتى انساه.

10. واستف ترب الارض كيلا يرى له ### علي من الطول امرؤ متطول
الشرح:
الطول: الفضل. والتقدير: لكيلا يرى امرؤ له علي فضل. === اراد: انه يستف تراب الارض كيلا يرى امرؤ له علي فضل فان المنه ثقيلة.

11. ولولا اجتناب الذام لم يلف مشرب ### يعاش به الا لدي ومأكل
الشرح:
الذام: العيب الذي يذم به. == يقول: لولا تجنبي ماأذم به لحصلت على ما اريده من مأكل ومشرب بطرق غير كريمه.

12. ولكن نفسا مرة لا تقيم بي ### على الذام الا ريثما اتحول
الشرح:
لكن: استدراك معناه زياده صفه على الصفات المتقدمه. والذام: العيب. وريثما: منصوب على الظرف اي:قدر ما أتحول. == يقول: ولكن نفسا لي قوية لا تقيم على العيب الا قدر تحولي من محله.

13. واطوي على الخمص الحوايا كما انطوت ### خيوطه ماري تغار وتفتل
الشرح:
الخمص:-بالفتح- الجوع -وبالضم- الضمر. والحوايا : جمع حوية وهي الامعاء والخيوطه: السلوك وهي الخيوط. والماري: الفاتل وقيل: اسم رجل اشتهر بصناعة الحبال وفتلها.وتغار: تفتل وتحكم. == يقول: اطوي امعائي على الجوع كانطواء سلوك الفاتل المحكمة الفتل.

14. واغدو على القوت الزهيد كما غدا ### ازل تهاداه التنائف اطحل
الشرح:
الزهيد: القليل. والازل: الذئب القليل لحم الوركين. واتنائف: الفلوات واحدتها تنوفه. تهاداه: تناقله اي: انه كلما خرج من تنوفه دخل الى اخرى.والاطحل : الذي لونه بين الغبره والبياض.== يقول: واسير غدوة مع كون قوتي قليلا كغدو الذئب الأرسح المغبر المتنقل بين المفاوز.

15. طريد جنايات تياسرن لحمه ### عقيرته لأيها حم اول
الشرح:
الطريد: المبعد يعني : الشنفرى .وهو خبر لمبتدأ محذوف. وتياسرن لحمه/ اقتسمن لحمه.0 مأخوذ من يسر القوم الجزور اذا اجتزوها واقتسموها. وعقيرته: نفسه.=== يريد: انه مطارد بسبب جنايات ارتكبها والذين يطاردونه يقتسمون لحمه كما يقتسم لاعبو الميسر جزور الناقه.

16. والف هموم ما تزال تعوده ### عيادا الحمي الربع او هي اثقل
الشرح:
الحمي: المحموم. والالف: الاليف- وهو معطوف على طريد جنايات. والعياد كالعود: الرجوع. والربع في الحمى: ان تأخذه يوما وتدعه يومين ثم تجىء في اليوم الرابع. والمعنى: ان الهموم تعتادني كما تعتادني حمى الربع. او بمعنى: ان الهموم عنده اعظم شأنا من حمى الربع.

17. اذا وردت اصدرتها ثم انها ### تثوب فتأتي من تحيت ومن عل
الشرح:
اذا وردت: اي الهموم . ووردت: حضرت . والورد خلاف الصدر. وتثوب: تعود. تحيت: تصغير تحت. وعل: ظرف والمعنى تأتي من اسفل واعلى. === والمعنى: انها وردت- اي الهموم- رددتها ثم تأتي من كل جهاتي لكثرتها فلا استطيع ردها.

18. فاما تريني كابنة الرمل ضاحيا ### على رقة احفى ولا اتنعل
الشرح:
ابنة الرمل: الحية وقيل انها البقره الوحشيه. ضاحيا: بارزا اي : تريني مشبها ابنة الرمل .رقة: يريد رقة الحال. ولااتنعل: معطوف على احفى. وغرضه به توكيد الحفى في كل حال.

19. فاني لمولى الصبر اجتاب بزه ### على مثل قلب السمع والحزم افعل
الشرح:
مولى الصبر: وليه يريد انه القائم به. وكل من قام بامر احد او وليه فهو وليه. والصبر: حبس النفس عن الجزع . واجتاب: البس. والبز: الثياب. يريد ان وليه ألبس ثوبه.والسمع: -بكسر السين- ولد الذئب من الضبع. والحزم: ضبط الرجل امره واخذه بالثقه. === والمعنى: انا القائم بالصبر اتصرف فيه كما اريد واحتذي الحزم فاني ملك هذه الاشياء وقاهر لها. اي: اتولى الصبر مجتابا بزه علي مثل قلب السمع.

20. واعدم احيانا واغني وانما ### ينال الغني ذو البعدة المتبذل
الشرح:
اعدم: اصير ذا عدم .والعدم: الفقر. ذوالبعدة: ذو الرأى والحزم. المتبذل: الذى لا يصون نفسه.== والمعنى: لاينال العنى الا الذي يقصر نفسه على غاية الاغتناء.

21. فلا جزع من خلة متكشف ### ولا مرح تحت الغنى اتخيل
الشرح:
الجزع: الخائف او عديم الصبر عند وقوع المكروه. والخلة: الحاجه والفقر. والمتكشف: الذي يظهر فقره وحاجته للناس. والمرح: شدة الفرح والنشاط. والتخيل: التكبر. === المعنى: لا اجزع عند حاجتي ولا اتكبر عن

22. وليلة نحس يصطلي القوس ربها ### واقطعه اللاتي بها يتنبل
الشرح:
ليلة نحس: مجرور برب مضمره. وليلة النحس: الشديدة البرد. والاصطلاء: ان يقاسي حر النهار وشدته. وربها : صاحبها . والاقطع: جمع قطع وهو نصل قصير عريض السهم.=== يريد: انه يصطلي القوس والسهام لشدة البرد . ويتنبل: اي: يرمي بها.

23. دعست علي غطش وبغش وصحبتي ### سعار وارزيز ووجر وافكل
الشرح:
الدعس: الوطء والطعن. الغطش: الظلمه . البغش: المطر الخفيف وهو فوق الطش. السعار: -بالضم- حر النار وشدة الجوع. === ومراده: حر عظيم يشبه حر النار. والارزيز: البرد وقيل : الجوع. والوجر: الخوف. والافكل: الرعده.

24. فايمت نسوانا وايتمت الدة ### وعدت كما ابدأت والليل اليل
الشرح:
الأيم: من لا زوج له من الرجال والنساء. اي: تركهن بلا ازواج. والدة: ولده. ليل اليل: ثابت الظلمه .

25. واصبح عني بالغميصاء جالسا ### فريقان مسؤول واخر يسأل

الشرح:
اصبح: ناقصه واسمها فريقان. وخبرها جالسا. والغميصاء: موضع بنجد. والجالس : الذي يأتي نجدا.

26. فقالوا لقد هرت بليل كلابنا ### فقلنا أذئب عس ام عس فرعل
الشرح:
هرير الكلب: صوته دون نباحه من قلة الصبر على البرد. والعس : الطواف بالليل. والفرعل: ولد الضبع والانثى فرعله.

27. فان يك من جن لأبرح طارقا ### وان يك انسا مكها الانس يفعل

الشرح:
لأبرح: اي لقد ابرح اي: جاء البرح وهو الشده. والكاف في كها للتشبيه وهي حرف (وها) ضمير الفعلة.

مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

وروني الشطارة للصف الحادي عشر

يا جماعة ممكن طلب شو معنى هذا المثل (اللي على راسه بطحى يتحسسها) وروني الشطارة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل بحث تقرير موضوع درس اسم التفضيل للصف الحادي عشر

ورقة عمل بحث تقرير موضوع درس اسم التفضيل

اسم التفضيل
تعريفـه :
اسم مشتق من الفعل على وزن " أفعل " للدلالة على أن شيئين اشتركا في صفة معينة وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة .
مثل : أكرم ، أحسن ، أفضل ، أجمل .
لاسم التفضيل في الاستعمال أربع حالات هي :
أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة ـ" نكرة " ـ وحينئذ يكون حكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ويذكر بعده المفضل عليه مجروراً بمن وقد يحذف ، ولا يطابق المفضل .
مثل : محمد أكبر من أخيه ، أو محمد أكبر سناً .
ومنه قوله تعالى : { ولعذاب الآخرة أشد وأبقى } 127 طه .
هند أكبر من أختها .
ومنه قوله تعالى : { وإثمهما أكبر من نفعهما } 219 البقرة .
البنتان أكبر من أختيهما .
الأولاد أكبر من إخوانهم .
ومنه قوله تعالى : { هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً } 51 النساء .
البنات أكبر من أخواتهن .
ومنه قوله تعالى : { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } 57 غافر .
ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمه وجوب الإفراد والتذكير ، ولا يطابق المفضل ، ومطابقة المضاف إليه النكرة للمفضل .
مثل : الكتاب أفضل صديق .
ومنه قوله تعالى : { وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً } 54 الكهف .
القصة أفضل وسيلة للتخفيف عن النفس .
وكقوله تعالى : { وللآخرة أكبر درجات } 21 الإسراء .
الكتابان أفضل صديقين .
القصتان أفضل قصتين في المكتبة .
الكتب أفضل أصدقاء للمرء .
المدرسات أفضل معلمات في المدرسة .
ومنه قوله تعالى : { ولا تكونوا أول كافر به } 41 البقرة .
وقوله تعالى : { ثم رددناه أسفل سافلين } 5 التين .
ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضل ، ولا يذكر بعده المفضل عليه . مثل : محمد هو الأصغر سناً .
ومنه قوله تعالى : { يومَ الحج الأكبر } 3 التوبة .
الطالبة هي الصغرى سناً .
كقوله تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } 238 البقرة .
الطالبان هما الأصغران سناً .
ومنه قوله تعالى : { من الذين استحق عليهم الأوليان } 107 المائدة .
الطالبتان هما الصغريان سناً .
ومنه قوله تعالى : { هل تربصون بنا إلا أحد الحسنيين } 52 التوبة .
الطلاب هم الأصاغر سناً .
ومنه قوله تعالى : { ولا تحزنوا وأنتم الأعلون } 139 آل عمران .
الطالبات هن الصغريات سناً .
ومنه قوله تعالى : { فأولئك لهم الدرجات العلى } 75 طه .
رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز الإفراد والتذكير ، وامتناع مجيء مِن والمفضل عليه بعده ، كما يجوز مطابقته لما قبله ، كالمعرف بأل .
مثل : محمد أفضل الرجال .
ومنه قوله تعالى : { فتبارك الله أحسن الخالقين } 14 المؤمنون .
فاطمة أفضل النساء ، أو فاطمة فضلى النساء .
ومنه قوله تعالى : { وقالت أولاهم لأخراهم } 39 الأعراف .
المحمدان أفضل الطلاب ، أو المحمدان أفضلا الطلاب .
الفاطمتان أفضل الطالبات ، أو الفاطمتان فضليا الطالبات .
المحمدون أفضل الطلاب ، أو المحمدون أفاضل الطلاب .
ومنه قوله تعالى :{ وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} 23 الأنعام .
الفاطمات أفضل الطالبات ، أو الفاطمات فضليات الطالبات .

فوائـد وتنبيهات :

1 ـ لا يشتق اسم التفضيل من الفعل المنفي ، ولا من الفعل المبني للمجهول ، لأن مصدرهما مؤول ، والمصدر المؤول معرفة فلا يعرب تمييزاً .
وقد ورد اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول مباشرة شذوذاً .
مثل : خالد أهزل من علي ، وهذا القول أخصر من ذاك .
والطاووس أزهى من البط ، وعدنا والعود أحمر .
وأفعال أسماء التفضيل الواردة في الأمثلة السابقة هي : هُزل وزُهي وهما من الأفعال الملازمة البناء للمجهول ، واختصر ويُحمد ، من الأفعال التي أخذ منها اسم التفضيل شذوذاً لبنائها للمجهول .
2 ـ قد ترد صيغة أفعل لغير معنى التفضيل ، فتضمن حينئذ معنى اسم الفاعل ، أو معنى الصفة المشبهة ، ويشترط في التعرية عن معنى التفضيل ألا يكون اسم التفضيل معرفاً بأل أو مضافاً إلى نكرة ، أو متلوا بمن الجارة ، ومثال مجيئه بمعنى اسم الفاعل ، قوله تعالى : { ربكم أعلم بكم } والتقدير : عالم بكم .
ومعنى الصفة المشبهة ، كقوله تعالى : { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } والتقدير :
وهو هين عليه .
والمعنى في الآية الأولى أنه لا مشارك لله في علمه ، وفي الآية الثانية لا تفاوت عند الله في النشأتين : الإبداء والإعادة ، فليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه سبحانه وتعالى .
3 ـ هناك ثلاثة ألفاظ في " أفعل التفضيل " اشتهرت بحذف الهمزة من أولها ، وهي : خير ، وشر ، وحب .
ومنه قوله تعالى : { قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى } 260 البقرة .
وقوله تعالى : { والآخرة خير وأبقى } 17 الأعلى .
وقوله تعالى : { قال أنتم شرٌ مكاناً } 77 يوسف .
ونحو : ابنك حبٌّ من الآخرين .
4 ـ قد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين ، مثل : السل أحلى من الخل .
والمعنى المراد أن العسل في حلاوته يزيد على الخل في حموضته .
ونحو : الصيف أحر من الشتاء .
إذا كان الفعل معتل الوسط بالألف ترد هذه الألف إلى أصلها في التفضيل .
نحو : قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود . أي أكثر سيادة .
وباع – أبيع ، وهام – أهيم ، وسار – أسير . أي أكثر شيوعاً من غيره .
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده