التصنيفات
الصف العاشر

مشروع اثر التلوث على البيئة والكائنات الحية للصف العاشر

دولة الإمارات العربية المتحدة
مدرسة النخيل المسائي
وزارة التربية والتعليم قسم الاحياء
منطقة رأس الخيمة التعليمية

مشروع اثر التلوث على البيئة والكائنات الحية

إعداد الطالب :احمد موسى عبد الرحمن

من الصف :العاشر 1 …

مقدم إلى الأستاذ محمد احمد عطا

المادة/الاحياء

المقدمة
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة أو فضاء خارجي وكل ما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من الطاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية.
الإنسان جزء لا يتجزأ من البيئة التي يعيش فيها وينتفع بمواردها، لكل فرد حق أساسي في أن يعيش حياة ملائمة في بيئة تتفق مع الكرامة الإنسانية وعليه في المقابل مسئولية المحافظة على هذه البيئة وتحسينها لمصلحة جيله والأجيال القادمة في إطار مفاهيم التنمية المستدامة.
إن وقاية البيئة من التلوث والتدهور أقل كلفة وأيسر تنفيذا وأجدى نفعا من إزالة الأضرار بعد حصولها، يجب مراعاة الاعتبارات البيئية وإعطائها أولويات متقدمة ودمج هذه الاعتبارات في جميع مراحل ومستويات التخطيط وجعل التخطيط البيئي جزءا لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والعمرانية وغيرها لتفادي الآثار السلبية التي تنجم عن إهمال هذه الاعتبارات، وما آلت إليه الأمور من تدهور في الأوضاع البيئية على المستوى المحلي والدولي كنتيجة منطقية للتنمية الاقتصادية دون الأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى ذات الأهمية.
ويتبين من استعراض الوضع البيئي في منطقتنا أن هناك العديد من المشاكل البيئية التي في الأصل هي ناتجة عن عدم اعتماد الاعتبارات البيئية والاجتماعية كجزء من المعطيات التي يتم عليها بناء وتصميم الخطط الاقتصادية الإنمائية، إلا انه أصبح من الواضح إن وضع الاعتبارات البيئية في حسابات المخطط الإنمائي بما في ذلك تقييم الآثار البيئية للمشروع قبل البدء في تنفيذه يعطي أبعادا جديدة لقيمة الموارد واستخدامها على أساس تحليل التكلفة والفائدة وكيف يمكن المحافظة عليها، فضلا عما سيعود عن ذلك من فوائد اقتصادية بالإضافة إلى تحقيق هدف المحافظةعلىالبيئة.
تلوث الهواءومايسببه من آثارسلبيةعلىالإنسان والبيئة:

تعتبر مشكلة تلوث الهواء من أكثر المشاكل التي تواجه العالم بحدة، كما أنها تحتاج إلى جهود جبارة للتقليل من آثار التلوث الهوائي، فضلاً عن الحاجة الماسة لمساهمة العديد من العلوم والاختصاصات المختلفة في عمل برامج لتساهم في شتى مجالات الصناعة بدءا بالسيارات وانتهاء بالمصانع على اختلاف أنواعها.
الهواء النقي ضروري للحياة والصحة لأن الإنسان مثله مثل أي كائن حي يحتاج إلى الأكسجين الموجود في الهواء وإلا مات، حتى النباتات والزهور إذا منع منها الهواء ماتت كذلك.
إذا فالهواء عنصر مهم في استمرار الحياة والمحافظة عليها، فقد يستطيع الإنسان الحياة بدون طعام لمدة أسابيع وبدون ماء لعدة أيام ولكنه لا يستطيع الحياة بدون هواء لبضع دقائق ومن المعلوم إن رئتي الإنسان الطبيعي في الظروف المناخية العادية تحتاج حوالي 15 كيلو جرام من الهواء الجوي خلال 24 ساعة.
والهواء مهم للوظائف الحيوية والاجتماعية والمحافظة على الحياة ويتبعها المحافظة على الكائن البشري صحيحا قويا ذا بنية قوية خالية من الأمراض والعلل, وإذا تلوث الهواء فان الإنسان يستنشق هواء ملوثا يجعله يعيش ضعيفا هزيلا مصابا بالأمراض فتختل البنية الاجتماعية للبلاد، ويكون التلوث طبيعيا أو صناعيا.
فالتلوث الطبيعي ينتج عن عمليات طبيعية لا دخل للإنسان فيها مثل التلوث الذي يحدث في حالة انفجار أو ثورات البراكين التي تلقي بالحمم البركانية والاتربه إلى مسافات بعيدة من سطح الأرض وتغطي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبحار والأنهار وتحدث وفيات لكثير من الناس وتتلف المحاصيل الزراعية على سطح الأرض وقاع البحار وتلوث الكائنات الحية في الأنهار والبحار, ويكون التلوث طبيعيا مثل العواصف الرملية التي تسبب منع الروية وإتلاف آلاف المواد وإحداث الشحنات الكهربائية مع تعرية التربة وإتلاف المحاصيل والزهور وتساقط الغبار وإحداث الأضرار للكائنات الحية. ومن التلوث الطبيعي ما يحدث عند احتراق الغابات بأثر الصواعق أو الحرائق العامة حيث يحترق مئات بل آلاف الكيلومترات من الغابات الزراعية محدثا أدخنة تلوث الهواء والماء وتنتقل هذه الأدخنة عبر الهواء إلى الإنسان أو الكائن الحي حيث يستنشق الهواء الملوث فيؤثر على الجهاز التنفسي ليصيب الجسم بالربو وضيق التنفس والكتمة أو السل الرئوي أو تحدث حساسية وحكة و أمراض جلدية.
أما التلوث الصناعي فهو يحدث بفعل وضع الإنسان وتدبيره بإرادته مثل تلوث الغرف المغلقة أو الصالات و الحافلات والطائرات بدخان السجائر بأنواعها, ولا يخفى التأثير الضار للنيكوتين والسجائر على الإنسان وهذا التأثير الضار والخطير يؤثر على المدخن وعلى المصاحبين له في الجلسة من غير المدخنين مثل الأطفال أو النساء أو كبار السن.
ويكون التلوث صناعيا مثل ما تحدثه مصانع الأسمنت ومصانع تكرير البترول من أتربه وغازات سامة تؤثر على المنطقة حول هذه المصانع وبخاصة عند وجود رياح قوية تدفع بهذه السموم الفتاكة للمناطق السكنية حول هذه المصانع, تلوث المناطق بأبخرة الرصاص والزئبق وهذه لها تأثير سام على جسم الإنسان ومن المصائب التي عمت تلوث هواء المدن عوادم السيارات ومما تحدثه من غازات سامة في سماء المدن وخاصة السيارات القديمة و الحافلات التي تجوب شوارع المدن ليل نهار وما تفرزه من غازات سامة ناتجة عن حرق البنزين والديزل.
أكدت الدراسات العلاقة الوثيقة بين التلوث الصادر من عوادم السيارات وأمراض القلب والتنفس بالإضافة إلى تسبب السيارات فيما يعرف بالتلوث السمعي، وتأثير عوادم السيارات على البيئة معروف لدى معظمنا، إذ إن عوادم السيارات تعتبر من أهم مسببات ظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض أو ما يعرف "بالاحتباس الحراري"، كما أن كثرة استخدام السيارات قد أدى إلى قلة الحركة الجسمانية مما يؤدي بدوره إلى الكثير من الأمراض. إن
عملية احتراق البنزين أو الديزل التي تحدث في المحرك العادي والتي ينتج عنها حركة السيارة تتسبب في إنتاج عادم السيارة وتبخر الوقود. اختلاط الهواء (أكسجين ونيتروجين) بالوقود المتبخر(هيدروكربونات) ينتج عنه تكوين ماء وثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وهيدروكربونات غير محترقة. تتفاعل الهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين مع ضوء الشمس فينتج عن تفاعلها ما يعرف بالأوزون والذي يعد تواجده في طبقات الجو العليا حماية للأرض من أشعة الشمس الضارة إلا أن تواجده في طبقات الجو الدنيا ذو تأثير سيئ على الإنسان فهو يضر الرئتين ويهيج العينين ويتسبب في صعوبة التنفس. كما أن الهيدروكربونات تتسبب في حدوث السرطان.. والبنزين كنوع من أنواع هذه الهيدروكربونات يتسبب في حدوث سرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية، كما أنه يثبط نخاع العظام ويعوق نضج خلايا الدم.
التأثيرعلىالبيئة
أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون الناتجان عن احتراق البنزين هما من أهم مسببات الاحتباس الحراري الذي يتوقع أن يتسبب في كارثة بيئية بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وتناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مما قد يتسبب في الفيضانات والجفاف وموجات حارة.
تلوث البحار والأنهار بمياه الصرف الصحي حيث تحدث أضرارا للكائنات الحية في البحار والأنهار قد تؤدي إلى وفاة هذه الأسماك الملوثة، أو يكون تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية عند رش المنازل والمزارع بهذه المبيدات التي تنتقل عن طريق الرياح والهواء إلى الجهاز التنفسي للإنسان ومنها إلى الرئتين والكبد فيحصل لها تراكم وتؤدي إلى تلف الرئة أو تليف الكبد.
تغيرالهواء
يقصد به تغير الهواء في خواصه الطبيعية أو البيولوجية أو الكيميائية، حيث أن هذا التغير للهواء يسبب أضرارا وخطورة على الحياة البشرية والكائنات الحية وخاصة الإنسان حيث يحدث أضرارا مباشرة عندما يتلوث الهواء فيستنشقه الإنسان وان الماء الملوث تتناوله الحيوانات مثل المواشي والطيور أو تتنفس فيه الأسماك, وعند تناول الإنسان هذا اللحم الملوث أو السمك تسبب له أضرارا وخطورة، كما أن التغير في الهواء يحدث تغيرا في النبات وضررا له, وعند تناول هذا النبات الملوث من قبل الإنسان فانه يسبب له مشاكل, وبذلك يحدث التلوث اضطرابا في الظروف المعيشية بوجه عام, ويحدث كذلك إتلافا للآثار التاريخية والبنية التحتية للبلاد وقد يدمر التلوث الجزء الأكبر من اقتصاد المنطقة بأسرها.
تلوث الهواء
إن تلوث الهواء بفعل المصانع يجعل المدن والدول تعيش في حالة سماء مكثفة بالهواء الملوث بغازات عديدة مثل غاز أول أكسيد الكربون والمتصاعد من احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة أو ملوث بزيت الوقود والغاز واحتراق هذه المواد يؤدي إلى تكوين غازات تؤدي إلى حساسية مستديمة والى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، وبزيادة التقدم الصناعي والدخول في عصر التكنولوجيا ازدادت الملوثات وهي من نوع جديد لم يكن معروفا من قبل.

تأثيرتلوث الهواءعلىالبروالبحر

تتجلى عظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون وهذا التوازن الموجود فيه، لكن الإنسان بتدخله يفسد من هذا التوازن في المجال الذي يعيش فيه وكأن هذا ما كانت تراه الملائكة حينما خلق الله آدم – قال تعالى:(هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم. وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبحبحمدك]ونقدس لك قال إني
أعلم مالاتعلمون ).
وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيوانات والإنسان والتربة، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء:
* التأثيرالصحي

تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت.
* التأثيرالمادي

– يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية.
– حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني، مما يؤثر على عمرها المفيد وفي ذلك خسارة كبيرة.
– التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعة.
– الحيوانات: تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء، كما أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسماً للمواشي والأغنام والخيول، وكذلك فإن ثاني أكسيد الكبريت شريك في نفق الماشية.
– الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات، وعلى سبيل المثال انقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها.
– النباتات: تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية.
التأثيرعلىالمناخ

تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجاريات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض.
إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض وان تحدث فيه تغيرات كبيرة، أيضاً فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الإشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو.

تلوث الماءوأثره علىالإنسان والبيئة

يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث، وذلك لسببين:
الأول:
أهمية الماء وضروريته، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو. وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
إن ذلك كله يتساوى مع الآية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنامن الماء كل شيءحي أفلا يؤمنون ).

الثاني:
أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به، إذ تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الأرضية، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم الكرة المائية على الارض بدلا من الكرة الأرضية. كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء.

مصادرتلوث الماء

يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة. ومن أهم ملوثات الماء ما يلي:
1 مياه المطرالملوثة

تتلوث مياه الأمطار وذلك بسبب إنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء.
ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الأرض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ).
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات أدى ذلك إلىالتسمم.

كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماكالملوثة،كماتموتالطيورالبحريةالتيتعتمدفي غذائها على الاسماك.
إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر والباقي في غفلة عما يحدث حوله، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان.
2. مياه البحر:

فمصادر تلوثه أما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات،أو بسبب قيام السفن بتفريغ وغسل خزاناتها في البحر، أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي. وهذا يؤثر على الإنسان ويسبب له أمراضا عديدة كالالتهاب الكبدي الوبائي، الكوليرا، الإصابة بالنزلات المعوية، والتهابات الجلد. أيضا تلحق ضررا بالكائنات الحية الأخرى كالأضرار بالثروة السمكية، هجرة طيور كثيرة نافعة، الأضرار بالشعب المرجانية والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي نفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك هذه الشعب المرجانية سكنا وبيئة لها.
3. مياه المجاري:

وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى.
4. المخلفات الصناعية:

وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاحالمعادنالثقيلةكالرصاص
والكادميوم.
5. المبيدات الحشرية:

والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة، فينساب بعضها مع مياه الصرف، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات.
القمامةوأثرهاعلىالبيئة:

لقد أصبح موضوع جمع القمامة ومعالجتها مشكلة اجتماعية وبيئية تزداد تعقيدا مع تطور الحضارة وازدياد القمامة الناتجة عن الأحياء السكنية والمصانع والمستشفيات والمجازر وغيرها من المصادر الأخرى، حيث لا تزال دول ومدن كثيرة تعاني من مشكلة إدارة القمامة المنزلية إذ يتم قلب القمامة في التربة وتترك لتتعرض لعمليات التحلل الطبيعي والتآكل وعمليات التحول الأخرى والاشتعال الذاتي والتناقض التدريجي في الكمية، وتسبب هذه الطريقة للتخلص من القمامة أضرارا على الصحة العامة والبيئة المحيطة حيث أصبحت بعض الأجزاء من البيئة الطبيعية محملة فوق طاقتها بمواد القمامة، وهذا الوضع بسبب تأثيرات عكسية وبصورة خاصة على المناطق السياحية والأنشطة الاقتصادية الهامة.
لقد ارتبط مفهوم النظافة كمصطلح بظهور الديانات السماوية التوحيدية وأعطى الإسلام لهذا المصطلح بعدا جديدا وعمقا جديدا، ولهذا فقد عنيت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على كل ما هو ضروري لتحقيق مصالح الناس فنادت بالمحافظة على نظافة الثوب والمكان والجسم وبصورة اكبر نظافة البيت والحارات والمدن.
وحثت السنة النبوية الكريمة على نظافة كل ما يحيط بالإنسان من جميع الجوانب وانطلاقا من تعاليم الله فقد أمر بالاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، وتجنب كل ما يحدث الضرر فجعل تلك الأعمال ملاعن لأنها تؤدي إلى الإضرار بصحة الناس.
ويمكن تعريف إدارة المخلفات الصلبة بالمدن والقرى بأنها عمليات جمع ونقل النفايات الصلبة بجميع أنواعها ومن مختلف مصادرها بأسلوب علمي جيد يكفل توفير الوقت والجهد والتكاليف والتخلص منها والاستفادة من بعض مكوناتها بالوسائل العلمية المناسبة للبيئة المحلية المقبولة لدى السكان على أن يراعى في جميع هذه العمليات التقليل من الآثار السلبية المؤثرة على البيئة بصفة عامة وعلى الصحة وسلامة التجمعات السكانية بصفة خاصة ومصادر المخلفات الأنشطة المختلفة للإنسان. ويمكن تصنيفها إلى:
1- القمامة المنزلية وتشمل: المخلفات العضوية وهي المواد القابلة للتخمر والتحلل الناتجة من إنتاج وتجهيز واستهلاك الطعام. أما المخلفات غير العضوية فهي المواد القابلة وغير القابلة للاحتراق مثل الورق، الأخشاب، البلاستيك، علب الصفيح، الزجاج….. وغيرها.
2- المخلفات التجارية: وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة وتجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية، إلا أن بعضا منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة.
3- المخلفات الصناعية: وهي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية المختلفة وهي التي في بعض الأحيان يتم جمعها مع المخلفات المنزلية رغم إن بعضا منها مخلفات ضارة وسامة لاحتوائها على مواد كيميائية ومواد قابلة للاشتعال.
4- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية: وهي مخلفات خطيرة ويجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئيا وهي غالبا ما تتم بعملية الحرق.
5- مخلفات السلخانات والحيوانات الميتة: وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار ويتطلب الأمر التخلص منها في اقصر وقت ممكن لأنها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم الممرضة.
6- مخلفات كنس الشوارع: وهي عملية جمع وكنس الأتربة والأوساخ الموجودة على جوانب الطرقات والميادين وبقايا عملية تقليم الأشجار الموجودة بهذه الطرقات وهذه المخلفات تسبب تشويها للمنظر العام وجمال المدينة.
ويعتبر ردم القمامة أكثر أشكال التخلص من القمامة شيوعا، كما تدار معظم المقالب في الدول النامية بوصفها أماكن لتكديس القمامة في العراء، وتجمع معظم هذه الدول على أحسن تقدير 70% من نفاياتها المتولدة. وتتزايد التكاليف نتيجة لاتساع المدن والزحف العمراني واستنفاذ طاقة المواقع التقليدية للتخلص من القمامة على الاستيعاب إذ ينبغي نقل هذه النفايات إلى أماكن بعيدة عن المدينة بمسافات طويلة لصعوبة الحصول على هذه المواقع ولكي يتسنى تحقيق الإدارة الشاملة والاستراتيجية للنفايات ومن الضروري إدماج استراتيجيات إدارة النفايات إدماجا محكما في الخطط الإنمائية لاستخدام الأراضي ويسبب التخلص غير الملائم من القمامة المنزلية تلويثا خطيرا وطويل الأجل للأرض والهواء وموارد المياه، ويعتبر التخلص من النفايات من أهم العوامل المؤثرة على نوعية معيشة البشر وبيئة العمل.

اهداف المشروع
1-ينمي مهارات البحث العلمي
2-زيادة المعرفة
3- تشجيع الطالب على القيام بدراسات ميدانية حول الموضوع..
4- توجيه انتباه الطالب إلى المشكلات التي قد يتعرض لها صحة الانسان..

خطوات العمل
1-زيارة مصانع الاسمنت في راس الخيمة
2-اخذ اللوازم معنا وتدوين الملاحظات
3- الاستفسار عن اسباب التلوث
4-ماهي الطرق التي يتبعها المصنع لتقليل التلوث
5- دراسة المكان
6- استخلاص النتائج
7- التقاط الصور

النتائج
توصلنا الى اسباب التلوث بعد استفسار الزملاء في المصنع واخذ الصور
المطلوبة وعرفنا دور المصنع في الحد من التلوث وطرحنا على الزملاء في
المصنع بعض الاقتراحات والتوصيات

الخاتمة
إن خلاصة هذا التقرير يمكن إيجازه في انه لم تؤخذ اعتبارات حماية البيئة في السابق مأخذ الجد في التخطيط الإنمائي للمنطقة ليس فقط للجهل بأبعاد هذا السلوك فقط، بل لأنه لم يكن هناك توقع لأخطار بيئية منظوره. وهذا الواقع ليس حصرا على منطقتنا، بل هو المنطق السائد في جميع الدول الأخرى بدرجات متفاوتة، لذا كان تطبيق التنمية المستدامة بمعناها الواسع والذي يجمع بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
يجب على الحكومة أن تحدد سياسات عامة لوضع خطط ميدانية تعتمدها جميع وزارات المملكة وعلى جميع المستويات، وذلك لضمان تماسك السياسات والخطط وأدوات السياسة العامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بهدف الربط بين الخطط المختلفة ليكون التخطيط شمولي وطويل الأجل.

المراجع والمصادر

1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994
4- روبرت لافون-جرامون، التلوث، ترجمة: نادية القباني، مراجعة: جورج عزيز، الناشر للطبعة العربية:"ترادكسيم"، 1977.
5-مصطفى عبد العزيز، الإنسان والبيئة،القاهرة، المطبعة الحديثة، 1978.
6-طلال يونس، التربية البيئية ومشكلات البيئة الحضرية، ورقة عمل قدمت في ندوة دور البلديات في حماية البيئة ي المدن العربية، الكويت، منظمة المدن العربية، 1981.
7- زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان، علاقات ومشكلات، القاهرة، دار عطوة، 1981.
8- إبراهيم خليفة، المجتمع صانع التلوث، قضايا بيئية، العدد 12، الكويت، جمعية حماية البيئة الكويتية، 1983.
9- محمد عبد الفتاح القصاص، قضايا البيئة المعاصرة، العلوم الحديثة، العدد 1، السنة 16، 1983
10- رشيد الحمد ومحمد صباريني، البيئة ومشكلاتها،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،ط2، 1984.
11- د. محمد صابر سلين، د. أمين عرفان دويدار، د. حسني أحمد إسماعيل، ود. عدلي كامل فرح، علوم البيئة، وزارة التربية والتعليم، بالإشتراك مع الجامعات المصرية، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية للمستوى الجامعي، 1986

التحليل

ان المصانع تبنى في خارج المدينة لتقليل التلوث ولكن رغم ذلك مازال خطر التلوث يهدد العالم
ويسعى العلماء لايجاد حلول لهذه المشكلة المتازمة بسرعة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتاثيراته

الفروض والتوقعات

1-تلوث المصنع يسبب تلوث في الجو
2-تلوث المصنع يسبب تلوث المزروعات المختلفة

المقترحات والتوصيات

1-بناء المصانع بعيدا عن المدن
2-وضع عمال المصانع الكمامات
3-عدم الزراعة امام المصنع لانه يلوث المزروعات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

موضوع عن محافظة على البيئة -للتعليم الاماراتي

أرجو تلخيص الموضوع إلى صفحتان على شكل فقرات وكل فقره لها رأي شخصي

الموضوع:
بالرغم من حداثة نشأتها,فقد حققت دولة الامارات العربية المتحدة إنجازات ضخمة بكل المقاييس وعلى كل المستويات (السياسية والاجتماعية والاقتصادية) جعلتها ترتقي في سنوات قلائل إلى مصاف الدول المتقدمة. وقد لعبت العديد من العوامل دوراً مؤثراً في الوصول إلى تلك الدرجة الرفيعة من الرقي والازدهار، بيد أن العامل الحاسم والأكبر تأثيرا تمثل في السياسة الحكيمة والقيادة الفذة للمغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه، الذي كان يحمل، إلى جانب إيمانه العميق بقدرة الإنسان على إحداث التغيير، رؤية مستقبلية خاصة كان يتطلع إلى تحقيقها، وحينما واتته الفرصة لم يأل جهدا جهدا في العمل بجد وإخلاص على تنفيذه، مسخرا لها كل الامكانيات المتاحة.
وكغيرها من القضايا الكبرى، شكلت قضية المحافظة على البيئة وتنميتها على الدوام هاجسا ملحا لفقيد الإمارات الكبير، فقد كان يدرك بفطرته السليمة ونظرته الثاقبة أهمية هذه القضية وحق الأجيال القادمة في الاستفادة من مواردها، فكان شديد الوضوح في التعبير عن فهمه الواعي حين قال: "إن بيئتنا ومواردنا ليست ملكنا، بل هي أمانة عهد بها إلينا وعلينا جميعا مسؤولية تأمين الرعاية لها، والعناية بها وتسليمها سالمة من الأضرار للأجيال القادمة …..".
ولم يكن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيال – رئيس الدولة (حفظة الله) أقل اهتماما بالمحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة فقد ورث عن قائده ووالده ومعلمه هذا الحب الفطري للبيئة وعناصرها، ولعل حرص سموه على أن يتولى بنفسه رئاسة مجلس إدارة هيئة البيئة بأبوظبي، حينما كان وليا للعهد، إشارة واضحة على هذا الاهتمام.
مع تنامي الاهتمام على المستوى الرسمي و الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة, وتأكيدا لالتزامها الأصيل والراسخ بجهود المحافظة على البيئة وتنميتها, أوصى مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للبيئة بتخصيص يوم وطني للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبناء على مذكرة من الهيئة, وافق مجلس الوزراء الموقر بموجب قراره رقم (107/3) لسنة 1997 على تخصيص يوم الرابع من فبراير من كل عام يوميا وطنيا للبيئة في الدولة, وهة التاريخ الذي يصادف ذكرى إنشاء الهيئة الاتحادية للبيئة, التي اعتبر انشاؤها حدثا بارزا في مسيرة العمل البيئي في الدولة.
وتتلخص أهم أهداف يوم البيئة الوطني فيما يلي:
• إبراز الاهتمام والرعاية الدائمة التي توليها قيادتنا الرشيدة للعمل البيئي من مختلف6 جوانبه.
• التعريف بالجهود الضخمة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية في سبيل المحافظة على البيئة وإبراز الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال.
• التأكيد على التزام الدولة بالمشاركة في الجهد العالمي المبذول للمحافظة على البيئة وتنمية مواردها بشكل مستدام.
• لفت الانتباه إلى أهمية البيئة وقضاياها, وحث الأفراد والجماعات على المشاركة الإيجابية في حمايتها, والسعي لإنشاء مجموعات تستقطب جمهور المهتمين والراغبين بالمشاركة في حماية البيئة.
أهم الإنجازات البيئية:
وقد حققت دولة الإمارات من خلال اهتمامها الراسخ والأصيل بالمحافظة على البيئة مجموعة كبيرة من الإنجازات, شملت إنشاء الهيئات والمؤسسات البيئية, ووضع التشريعات والنظم والاستراتيجيات وخطط العمل البيئية. وشملت كذلك حماية وتطوير البيئة البحرية, والهواء, ومكافحة التصحر, والتنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالإنقراض, إضافة إلى مجموعة أخرى من الإنجازات, التي سأعرض بعض أهم منها في هذا البحث, وفي ضوء ما توفر حولها من معلومات حولها.
ولما كانت الاستراتيجية الوطنية البيئية وخطة العمل البيئي الوطنية, التي تمثل إطارا للعمل البيئي المستقبلي في الدولة, قد حددت أولويات القضايا البيئية في الدولة على النحو التالي:
1. المياه العذبة
2. التلوث, ويشمل تلوث المياه والهواء وإدارة النفايات.
3. البيئة البحرية
4. البيئة الحضرية
5. إهدار موارد الأرض والتنوع البيولوجي
وسوف يركز هذا البحث على واحدة من هذه القضايا, مع بعض التعديلات الضرورية كلما كان ذلك ضروريا.
المحافظة على موارد المياه:
أسهم موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في محدودية الموارد المائية فيها, فهي تقع في المنطقة الصحراوية الجافة وشبه الجافة, التي تقل فيها نسبة سقوط الأمطار, إذ لا يتجاوز معدلها السنوي 120 ملم, وتزداد نسبة التبخر التي تجعل الاستفادة من مياه الأمطار, على الرغم من ضآلتها, قليلة للغاية.
كما أسهم الافتقار إلى وجود مجار مائية طبيعية سطحية كالأنهار والبحيرات في هذه الندرة.
وأدى شح المياه والسحب المفرط من مخزون المياه الجوفي في بعض المناطق إلى جفاف بعض آبار المياه الجوفية وتملح أو ارتفاع نسبة الملوحة في البعض الآخر وتداخلها مع مياه البحر, وإلى انخفاض منسوب سطح فيها.
ولهذا فقد كانت قضية المياه العذبة على رأس أوليات القضايا البيئية التي حددتها المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية البيئية وخطة العمل البيئي لدولة الإمارات (أجندة القرن الحادي والعشرين الوطنية البيئية).
موارد المياه دولة الإمارات:
تنقسم موارد المياه في الدولة إلى أربعة أقسام رئيسية هي:
المياه السطحية:
وتشمل المياه السطحية مياه السيول والمياه المحتجزة في السدود ومياه الينابيع والأفلاج. ووفقا لوثائق الاستراتيجية الوطنية البيئية وخطة العمل البيئي. فقد تم تقدير موارد المياه السطحية في عام 1997 بحوالي 190 مليون متر مكعب.
المياه الجوفية:
زهي المياه التي توجد في مسام وتجاويف الرواسب الصخرية. وهي أكثر موارد المياه استعمالا في الدولة. وقد أدى الضخ الجائر (حوالي 800 مليون متر مكعب سنويا) من خزان المياه الجوفي إلى خلل كبير نظرا لأن نسبة مياه الأمطار التي يستفاد منها في تجدد مياه الخزان الجوفي تقدر بحوالي 10% فقط من الكمية المسحوبة.
مياه التحلية:
تشكل مياه التحلية المصدر الرئيسي لإنتاج المياه, حيث تعتمد دولة الإمارات العربية المتحدة على مياه البحر كمصدر رئيسي لإنتاج المياه العذبة, وقد قامت بإنشاء العديد من محطات التحلية لتوفير احتياجات القطاعات المختلفة من المياه, حيث تغطي هذا النوع من المياه حوالي 70% من متطلبات الاستهلاك النزلي والتجاري والصناعي.
مياه الصرف الصحي للمعالجة:
اتجهت الدولة في السنوات الأخيرة إلى إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة وري الحدائق والزراعات التجميلية وأشجار التحريج, خاصة في المناطق المحيطة بالتجمعات السكانية لتخفيف الضغط عن موارد المياه الأخرى.
وتوجد في الدولة أربع محطات للصرف الصحي في كل من أبوظبي, ودبي والعين والشارقة, فيما بدأت باقي الإمارات باتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء مثل هذه المحطات.
الضغوط التي تتعرض لها الموارد المائية:
تتعرض الموارد المائية في دولة الأمارات العربية المتحدة إلى مجموعة من العوامل الضاغطة. تدهور البيئة المائية في الدولة إلى مجموعتين رئيسيتين من العوامل الضاغطة, المجموعة الأولى تضم العوامل المتصلة بالمناخ وطبيعة الأرض التي أشرنا إليها سابقا والتي تحد من الاستفادة من مياه الأمطار القليلة أصلا في تغذية المخزون الجوفي من المياه.
أما المجموعة الثانية فتشمل العوامل المرتبطة بالنشاط البشري, مثل التوسع الحضري, والزراعة, والصناعة.
النمو السكاني:
يعتبر قطاع الزراعة أكبر الضغوط على الموارد المائية في الدولة. وقد ازدادت المساحات المزروعة في الربع الأخير من القرن العشرين على وجه الخصوص زيادة ملحوظة رفعت المساحات المزروعة في الدولة من حوالي 125,000 دونم في عام 1973 إلى حوالي 2,733,000 دونم في عام 2022 فيما زادت مساحة الغابات على 337 ألف هكتار. ولا تشمل هذه الأرقام الزراعات التجميلية داخل وخارج المدن والحدائق العامة.
وقد أدت هذه الزيادة الهائلة بطبيعة الحال إلى زيادة استهلاك قطاع الزراعة للمياه, وتشير التتقديرات إلى أن قطاع الزراعة وحده هو المسؤول عن استهلاك حوالي 80% م جملة استهلاك المياه في الدولة.
وتشير وثائق الاستراتيجية الوطنية البيئية وخطة العمل البيئي إلى أن حسابات الخبراء تقدر نسبة مياه الأمطار التي يستفاد منها في تجدد مياه الخزان الجوفي هي 10% فقط ( أي حوالي 129 مليون متر مكعب سنويا ), وهي نسبة ضئيلة لا تكاد تكفي لتغطية جزء من هذا المخزون, في حين تقدر كمية الصرف من المياه الجوفية بحوالي 800 متر مكعب سنويا, أي أن العجز يبلغ حوالي 670 مليون متر مكعب سنويا.
ووفقا للتقرير فقد أدى العجز بين الوارد والمنصرف من مياه الخزان الجوفي إلى مجموعة من الآثار أهمها:
• انخفاض في مستوى سطح المياه الجوفية إلى حد كبير يصل في بعض المناطق إلى ما يزيد على 40 مترا.
• ارتفاع في نسبة ملوحة مياه الكثير من الآبار, وصل بعضها إلى حوالي 10.000 جزء في المليون وهي نسبة تجعل الاستفادة منها في لأي غرض من الأغراض معدومة, إضافة إلى تداخل مياه البحر بالمياه الجوفية خاصة في المناطق القريبة من سواحل البحر.
• جفاف بعض الآبار الجوفية كليا.
كما أسهمت التأثيرات الضارة لاستخدام المبيدات والمواد الكيماوية كمخصبات للتربة, خاصة في المراحل المبكرة من عمر التنمية الزراعية في تردي نوعية المياه الجوفية في أكثر من منطقة في الدولة.
الصناعة:
بارغم من الزيادة المضطردة في عدد المنشآت الصناعية, إلا أن استهلاكا للمياه يبقى متدنيا مقارنة بالقطاعات الأخرى, ففي تقرير إحصائي لهيئة البيئة- أبوظبي أشار إلى أن استهلاك قطاع الصناعة من المياه لا يتجاوز 1.72% وهو رقم ينسجم مع الرقم الذي أورده قطاع المياه في الاستراتيجية الوطنية البيئية.

جهود المحافظة على الموارد المائية:
على الرغم من قلة الموارد المائية والتزايد المضطرد لعدد السكان والنهضة التنموية التي تشهدها الدولة, فإنه يمكن القول بشكل عام أن القطاعات المستفيدة من الموارد المائية لم تعان في أي مرحلة من المراحل من نقص في الوارد المائية اللازمة لمواجهة متطلباتها, وإن كانت بعض المناطق الزراعية, خصوصا في الإمارات الشمالية, عانت في وقت ما من نضوب بعض الآبار الجوفية وعدم كفايتها لعمليات الري.
ويعود ذلك في الأساس إلى الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة في سبيل توفير المتطلبات المائية المتزايدة, و التي يمكن إجمالها بالآتي :
استحداث وزارة البيئة و المياه :
جاء إنشاء وزارة البيئة والمياه في التشكيل الوزاري الأخير لتعزيز جهود الدولة في المجال المحافظة على البيئة وتنميتها والقضايا المرتبطة بها, وفي مقدمتها قضية المياه باعتبارها واحدة من القضايا الاستراتيجية للدولة, وذلك بغرض إدارتها بصورة مستدامة وحمايتها من الستنزاف والتلوث.
وينتظر أن تلعب الوزارة, إلى جانب الجهات المعنية الأخرى, دورا هاما في المرحلو المقبلة في المحافظة على جودة المياه وترشيد استخدامها.
الاستراتيجية البيئية الوطنية البيئة لموارد المياه :
كما أشرنا احتلت قضية المياه العذبة رأس أولويات القضايا البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي حددتها الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل البيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة, وحظيت هذه القضية باهتمام أربعة قطاعات من القطاعات العشر التي شاركت في الإعداد و هي: قطاع الموارد المائية, قطاع الزراعة, قطاع البيئة الحضرية وقطاع البلديات.
وبناء على ذلك أكدت الاستراتيجية على ضرورة الاهتمام بالمجالات التالية كمدخل أساسي للمحافظة على موارد المياه العذبة وتطويرها.
• تخطيط وإدارة موارد المياه: وتشمل تطوير وتنسيق سياسة وطنية لإدارة المياه, وتطوير الآليات التشريعية لتشجيع المحافظة على المياه, وتعزيز الإحصائيات الخاصة بإدارة موارد المياه إضافة إلى بناء القرات الوطنية في إدارة موارد المياه ورفع الوعي البيئي.
• إدارة المياه الجوفية: تشمل تطبيق برنامج للمحافظة وترشيد استعمالات المياه الجوفية, وتعزيز الإحصائيات الخاصة بالمياه الجوفية وخصوصا في مجال التوثيق والتصريح بسحوبات المياه ووضع برنامج لتحسين طرق لتجميع مياه الأمطار من أجل تغذية خزان المياه الجوفي.
• استخدام المياه في الزراعة: تشمل ترشيد استخدام المياه في الزراعة, وإعداد برنامج لتحسين الاستخدام عن طريق التعرف على الاحتياجات الفعلية من المياه للمحاصيل وإجراء تبديلات في نوعية المحاصيل وتحسين كفاءة طرق الري, إضافة إلى استخدام موارد مياه إضافية كالمياه العادمة المعالجة أو الملحية – إن أمكن ذلك.
• إدارة المتطلبات الحضرية والصناعية: تشمل تطوير برامج لمرابة وضبط شبكة توزيع المياه والتسريبات الناتجة عن هذه الشبكات، واستعمال الآلية الاقتصادية لتعزيز المحافظة على المياه واستعادة التكاليف، دراسة طرق الاستخدامات المنزلية للمياه لاستكشاف الطرق الكفيلة بترشيد الاستخدام وخصوصا في مجال المعدات المنزلية، وتشجيع قيام الصناعات ذات الكفاءة المائية العالية وعدم تشجيع الصناعات ذات الاستخدام الكبير للمياه.
• استدامة عمليات التحلية: من خلال إجراءات البحوث لمعرفة تأثيرات عمليات التحلية في البيئة البحرية لتحسين طرق اختيار المواقع المناسبة للتصريف، ووضع خطط طورائ وطنية لمحطات التحلية، إضافة الى بناء القدرات الوطنية في مجال عملايت التحلية.
• معالجة المياه العادمة: من خلال وضع برامد لإنشاء محطات للمعالجة في الناطق التي لا تتوفر فيها هذه المحطات، وإجراء البحوث اللازمة لإمكانية استخدامات إضافية للمياه المعالجة ووضع معايير مناسبة لاستخدامات المياه المعالجة.
كما تشكل قضية المحافظة على موارد المياه أحد المحاور الرئيسية سياسات كافة الجهات المعنية في الدولة.

جهود وإجراءات حماية المياه الجوفية:
التشريعات:
لا يوجد تشريع اتحادي متكامل لتنظيم استهلاك المياه، وهناك مجموعة من القوانين المحلية التي صدرت في السنوات القليلة الماضي بهدف تنظيم حفر الآبار الجوفية منها القانون رقم (6) بشأن تنظيم حفر آبار المياه الجوفية في إمارة رأس الخيمة، إضافة الى النظم والقرارات المعمل بها في باقي الإمارات.
وهناك بعض التشريعات والنظم الأخرى ذات العلاقة غير المباشرة منها التشريعات والقرارات الصادرة تبنظيم استخدام المبيدات ومخصبات التربة، والتخلص من النفايات والمواد الخطرة. وغيرها.
إنشاء السدود:
بالنظر الى الأهمية التي تلعبها السدود في حجز مياه الأمطار لاستخدامها فيما بعد بتغذية مخزون المياه الجوفي، خاصة وأن التغذية الطبيعية لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من كمية المياه المسحوبة ولاتتجاوز بأي حال من الأحوال 10% فقد اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء السدود والتي يبلغ عددها الآن 114 سدا تبلغ طاقتها التخزينية 114 مليون متر مكعب.
تعديل الأنماط الزراعية ووسائل الري:
نظرا لأن الزراعة هي المستهلك الأكبر للمياه في الدولة (حوالي 80%) من إجمالي المياه المستهلكة فقد اتجهت الدولة في السنوات الأخيرة الى استخدام أنماط زراعية حديثة تقلل من استهلاك المياه من خلال تشجيع العاملين في القطاع الزراعي على استخدام وسائل وأساليب الري الحديثة وتدريبهم على استخدامها، ومن خلال توفير شبكات ري حديثة للمزارع بأسعار تكاد تكون مجانية في بعض الأحيان، وقد نجحت الدولة نجاحا ملحوظا في تعميم استخدام هذه الوسائل، إذ زادت مساحة المناطق المزروعة التي تروى عن طريق استخدام تلك الوسائل على 70% وعلاة على ذلك تلجأ بعض الجهات المعنية الى وع خطط تحدد معايير ومواصفات خاصة لنوعية المياه والمحاصيل التي يجب زراعتها وتحدد المساحة والضوابط والشروط العامة للخطة، بل تذهب أبعد من ذلك في تحديد الأصناف والأنواع التي يجب زراعتها تبعا لنوعيات المياه المتوفرة.
كما اهتمت الدولة بالتوسع في زراعة الأشجار والنباتات المقاومة للملوحة، والأشجار والنباتات ذات الاستهلاك القليل للمياه الأنواع.
وشمل الاهتمام أيضا حظر استخدام المواد الكيميائية كمخصبات للتربة لتلافي الأضرار التي يمكن أن تحدثها للمياه الجوفية، واستبدالها بالأسمدة العضوية.
مياه التحلية:
تشكل مياه التحلية المصدر الثاني لموارد المياه في الدولة، وتعتمد عمليات التحلية على مياه البحر أو مياه الآبار الجوفية شديدة الملوحة. وتتفاوت نسبة الاعتماد على مياه التحلية من إمارة الى اخرى، إلا أنه يمكن القول أنها تشكل حوالي 70% من مصادر المياه في الدولة، وتذهب معظم المياه المحلاة الى الاستخدام المنزلي والتجاري والصناعي.
وقد استثمرت الدولة مبالغ طائلة في إنشاء وتطوير محطات تحلية المياه في الدولة بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة لمختلف الاستخدامات. وهناك خطط ومشاريع مستقبلية ضخمة لدى الجهات المعنية لمواجهات هذه المتطلبات.
وتأخذ كافة الهيئات والمؤسسات المشرفة على تحلية مياه البحر الاعتبارات البيئية بالحسبان، سواء من خلال استخدام النظم والتقنيات الحديثة أو من خلال اتخاذ الاحتياطات والإجراءات المناسبة للتأكد من عدم حدوث التلوث الحراري أو التأثي على جودة مياه البحر، أو من خلال استخدام وقود أل تلويثا للبيئة لتسيير عمل المحطات.
مياه الصرف الصحي المعالجة:
اهتمت الدولة بالتوسع في إنشاء محطات الصرف الصحي وزيادة طاقة القائم منها، واستخدام أحدث النظم والتقنيات لتقنية مياه الصرف الصحي لإعادة استخدامها التي تقتصر في الوقت الحاضر على ري المسطحات الخضراء في المدن والزراعات التجميلية في الشوارع الداخلية والخارجية، ولايعرف على وجه التحديد كمية المياه المعالجة في الدولة.
ومن المنتظر أن يتزايد الاعتماد في السنوات المقبلة على استخدام هذا النوع من المياه في أعمال الري لتخفيف الضغط على المياه الجوفية.
التخزين الاستراتيجي للمياه:
بدأت هيئة البية بأبوظبي بتنفيذ مشروع تجريبي لتخزين المياه المحلاة في الطبقات الصخرية المائية باستخدام نظام المخزون الصخري المائي واستخلاصه (asr) في المنطقة الشرقية لإمارة أبوظبي عن طريق أنابيب مأخوذة من مصنع التحلية الجديد في منطقة (قدفع) في إمارة الفجيرة
ويهدف هذا المشروع الى انشاء احتياطي يقدر بنحو 30 بليون جالون من المياه العذبة المحلاة كجزء من مشروع تخزين واستخراج المياه من الصخور المائية. وسيعمل الحقل البئري النهائي للمشروع بطاقة انتاجية تقدر بنحو 20 مليون جالون يوميا مع إمكانية زيادة سعته الى 100 مليون جالون يوميا. وسيعاد شحن الطبقات الخصرية خلال 200 يوم في العام.
وسيحدد هذا المشروع التجريبي الجدوى الاقتصادية من حيث المبدأ لإنشاء مشروع تخزين واستخراج المياه من الصخور المائية في المنظقة الشرقية لإمارة أبوظبي، وسيتيح قياص فرص نجاح المشروع الكامل الذي سيتم إنشاؤه في المرحلة التالية في حالة ثبوت جدواه ليتم استخدامه كمورد استراتيجي في الحالات الطارئة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ابغي خمس عبارات عن البيئة …اتمنى فزعتكم ضروري جدا الصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم

ما عليكم امر

يزاكم الله خير

ابغي منكم 5 عبارات عن البيئة …

ضروري جدا جدا جدا

اتمنى الفزعة منكم ….

والقى الردود في اسرع وقت ممكن

جزاكم الله خير …….^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن تلوث البيئة بالمبيدات -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

طلب حل درس المسلم يحافظ على البيئة للصف الثالث

طلب حل درس المسلم يحافظ على البيئة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ندوة عن البيئة.. -مناهج الامارات

ابا ندوى عن كيف تحافظ على نظافة بيئتك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس الاسلام و حماية البيئة للصف العاشر

ابغي حل درس الاسلام و حماية البيئة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

الصف العاشر الوحدة السادسة البيئة والتنمية الدرس 2 للصف العاشر

حبيت احطلكم هذا الدرس ..

وان شاء الله يعيبكم ..

http://file5.9q9q.net/Download/28165786/—————

والسموحة ..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

ورقة عمل عن علم البيئة للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورقة عمل
عرفي ما يلي :-
علم البيئة :- ………………………………………….. …………………
الغلاف الأحيائي :- ………………………………………….. ………….
النظام البيئي :- ………………………………………….. ………………..

أكملي الفراغات بما يناسب :-
كيف تختلف الجماعة الأحيائية عن المجتمع الأحيائي :-
………………………………………….. ……………..
………………………………………….. …………….
اعط مثالا واحدا على الاعتماد المتبادل :-
………………………………………….. ……………..
………………………………………….. ……………..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث . تقرير جهود دولة الإمارات العربية في البيئة الصف الحادي عشر

السلام علييكم

تجدوه في مرفق

م. ن

الملفات المرفقة
  • نوع الملف: doc iu.doc‏ (114.5 كيلوبايت, 8248 مشاهدات)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده