اللغه العربية::
ــــــــــــــــــــــــ
أحمد شوقي
في مجتمعنا العربي الاسلامي برز شعراء وأدباء كثيرون قد اشتهروا بكتاباتهم واشعارهم و
في تقريري هاذا ساتحدث عن احمد شوقي وتاريخ ميلاده وعن حياته الممتلئة بالاحداث
وكتاباته الشعريه …..
كان احمد شوقي رجلا بعيد الغور واسع الطموح متسع الافاق عظيم الحيله وافر الثقافه جميل الديباجه حسن التصرف رائق الخيال ملأ الدنيا وشغل الناس في حياته وبعد مماته فكان جليس الخديوي عباس حلمي الثاني وصديقه وشاعره ونديمه وقد كان معتزا بذلك كما قال :
شــاعر الامير وما ,,,,,,, بالقليل ذا اللــقب
وادرك شوقي اهميه المسرح الشعري فأرسل مسرحياته الشعريه لتكون مهوى اقلام النقاد بين مادح وقادح . فقد رماه خصومه بمداهنة الخديوي وبرود العاطفه وأنه جعل مسرحياته صورا غنائيه مفككه.
في مهد من مهاد الترف ولد شوقي سنة 1869 م لأب وأم ينحدران من اصول غير عربيه ,, اما ابوه فكان يجري فيه الدم الشركسي والكردي , واما امه التي توفيت حال منفاه الى الاندلس فتجري فيها دماء تركيه ويونانيه , فأمها يونانيه وابوها تركي .
تعهد علي شوقي ابنه منذ نعومه اظافره فادخله مكتب الشيخ صالح ما أن اتم الرابعه من عمره وألحقه ذلك الوالد المستنير بالمدرسه الثانويه فتخرج منها في السادسه عشره من عمره فادخله والده عام 1885 م مدرسه الحقوق ليدرس القانون . وهناك في المدرسه وصفه الدكتور احمد زكي الاديب الباحث الشهير وزميل المدرسه ( كان من جمله الوافدين سنه 1885 م فتى نحيف هزيل ضئيل القامه وسيم الطلعه فتى بعيون متألقه ولكنها متنقله فاذا نظر للارض دقيقه فللسماء منه دقائق متماديه ما كان يلابسنا فيما نأخذ فيه من اللهو والمزاح ولا يتهافت معنا على تلقف الكره بعد الفراغ من تناول الغداء)
وكان استاذه في المدرسه محمد البسيوني شاعرا فصيحا اعجب به احمد شوقي وجلس اليه مجلس التلميذ بين يدي الاستاذ وكان البسصيوني يدبج القصائد الطوال في مدح الخديوي توفيق كلما حل موسم او هل عيد . وكان البسيوني قبل ان يرسل قصائده لتنشر في صحيفه الوقائع المصريه وغيرها يعرضها على تلميذه احمد فما يزال يصلح له فيها فيمحو هذه اللفظه او تلك ويعدل هذا الشطر او ذاك ويسقط بعض الابيات واستاذه البسيوني مغتبط بذلك
وبعد ذلك …
لعلي اقف عند هذا الحد وللحديث بقيه مع علم من اعلام الادب العربي
اختلاف النهارِ والليلِ يُنسي
——————-اذكرا لي الصبا وأيام أُنسي
وصِفَا لي مُلاوة من شَباب
—————–صورت من تصوراتِ ومس
عصفت كالصبا اللعوب ومرت
————————سِنة حُلوة ولذة خلسِ
وسَلا مِصرَ , هل سَلا القلبُ عنها
————–أو أسا جُرحه الزمان ُ المُؤسي؟
تخرج الاستاذ احمد شوقي من المدرسه عام 1887 م وهو نفس العام الذي اهدى فيه مصطفى كامل مسرحيته (فتح الاندلس) للاستاذا علي شوقي والد احمد .
وأرسل الخديوي توفيق بن اسماعيل احمد شوقي على نفقته الى فرنسا لدراسة القانون والادب الفرنسي في اعوام اربعه وكتب الخديوي الى مدير البعثه المصريه في فرنسا طالبا الحفاوة بالشاعر الشاب .
فلما وصل شوقي الى مرسيليا وجد المدير في استقباله مبلغا الشاعر انه سيقضي عامين هناك وعامين في باريس.
فالتحق شوقي بمدرسه الحقوق في مونبيليا . وبعد مرور سنه رفض الخديوي توفيق ان يعود شوقي الى مصر لقضاء العطلة الصيفيه . مؤكدا ان عليه البقاء في باريس لينهل في فرنسا من الثقافة والادب .
فنهل شوقي من ادب هيجو وراسين ولامرتين. وبعيد انتهاء السنة الثانية صحبه مدير البعثة المصرية في فرنسا في رحلة الى انجلترا حيث قضيا زهاء الشهر .
وقد أصيب شوقي في سنته الثالثة بباريس بمرض شديد كان فيه بين الحياة والموت فلما تماثل للشفاء أشار عليه النطاسيون من الأطباء أن يقضي بضعة أيام تحت سماء إفريقيا فاختار الجزائر , ومكث بها أربعين يوما ثم قفل منها راجعا إلى باريس مستأنفا الدرس .
وقد استطاع أن يحصل على إجازته النهائية في آخر السنة الثالثة ثم ظل هناك ستة شهور يختلف فيها إلى مسارح باريس ثم رجع إلى وطنه .
وما إن عاد شوقي إلى مصر سنة 1893 م حتى علم أن الخديوي توفيق قد مات وجلس على سرير الملك من بعده ابنه الشاب الخديوي عباس حلمي الثاني الذي كان في الثامنة عشرة من عمره
ما إن وصل شوقي إلى مصر حتى قربه الملك إليه وعينه رئيسا للقسم الإفرنجي بالقصر .
وفي نفس السنة تعرف شوقي على مصطفى كامل ومحمد فريد وجرجي زيدان وإسماعيل صبري وحافظ إبراهيم وسعد زغلول والمطربين عبده الحامولي وعبد الحي حلمي , وأهم صداقتين كانت صداقته لمصطفى كامل وحافظ إبراهيم رغم التنافس بينهما , فقد عاش شوقي وحافظ يغمر كل منهما الآخر بحبه وتقديره ةقامت بينهما ممازحات سجلها بعض الأدباء .
وقد تأثر شوقي بقصيدة فيكتور هيجو أسطورة القرون فنظم سنة 1894 م على منوالها قصيده (كبار الحوادث في وادي النيل) التي ألقاها في المؤتمر الشرقي الدولي الذي انعقد في جنيف وكان شوقي مندوبا للحكومة المصرية فيه.
ويظهر فيها اطلاعه على تاريخ مصر وحدبه على تاريخ الفراعنة يقول في رمسيس وهو أهم فرعون حكم مصر :
من كرمسيس في الملوك حديثا ,,,,, ولرمسيس الملوك فداء
بايعته القلوب في صـلب سيتي ,,,,, يو أن شاقها إليه الرجاء
وسمـــــا للعـــلا فنــال مـكانــا ,,,,, لم ينله الأمثال والنظراء
وعلوم تحيي البــلاد وبنتـــــــا ,,,,, ؤر فخر البلاد والشعراء
وتزوج شوقي من سيدة ثرية طيبة سنة 1897 م حيث حضر الزواج الخديوي عباس الثاني ورياض باشا رئيس الوزراء ومصطفى كامل ومحمد فريد وقد أنجبت له زوجته ثلاثه من الذرية وهم علي وحسين وأمينه .
وبعد شهور من القران توفي والد شوقي فرثاه شوقي بقيدة لا يعدها النقاد من درر شعره منها :
مـــا أبي إلا أخ صــادقـته ,,,,, وده الصدق وود الناس مين
طالمـا قمنــا إلى مــائـــدة ,,,,, كانت الكسرة فيها كــسرتين
لا تخف بعدك حزنا اوبكا ,,,,, جمدت مني ومنك اليوم عين
لعلنا نقف هاهنا قبل أن نخوض في دواوين شوقي وحالته بعد فقد والده
واخرج شوقي الجزء الأول من ديوانه (الشوقيات) في سنة 1898 م وقدم له بمقدمه أبان فيها عن تصوره للشعر وعما ينبغي أن يكون عليه وحاول أن يجدد تحت تأثير ما قرأ في الأدب الفرنسي لفكتور هيجو ولا مرتين ولا فونتين فكان ذلك سببا لاصطدامه بالنقاد حينئذ, فهب محمد المويلحي في صحيفة مصباح الشرق يكتب مقالات متفرقه ينتقد الاتجاه إلى التجديد عند شوقي زاعما أن الشعر العربي ليس بحاجة إلى تجديد ومن بعثرات لغوية وجدها عند شوقي حاول أن يهدمه هدما .
وأصدر مصطفى كامل ومحمد فريد صحيفة اللواء سنة 1900 م فكان شوقي وحافظ من شعراء الصحفيين وزادت علاقتهما بمصطفى كامل ومحمد فريد وقد عاد الزعيم احمد عرابي من منفاه إلى مصر وكان أشد القادحين له مصطفى كامل عرابي كما هجا شوقي بثلاث قصائد وكلها ليست موجوده في ديوانه بيد أنها موجودة في صحيفة اللواء يقول في الأولى:
صغار في الذهاب وفي الإياب ,,,,, أهــذا كـــل شــأنك يـا عرابي
عفــا عــنك الأبــاعد والأداني ,,,,, فمن يعفو عن الوطن المصاب
وقال في الثانية :
أهلا وسهلا بحامــيها وفاديــها ,,,,, ومرحبـا وسلامــا يا عرابيهــا
وبالكرامة يا من راح يفضحها ,,,,, ومقدم الخير يامن جاء يخزيها
وقال في الثالثة :
عرابي كيف أوفيك الملاما ,,,,, جمعت على ملامتك المناما
فقف بالتل واستمع العظاما ,,,,, فإن لهــا كمــا لهمــو كلاما
وقد لام كثير من المؤرخين أو المفكرين شوقي على موقفه من عرابي , وكان أشدهم الأستاذ محمود الخفيفي في كتابه (احمد عرابي المفترى عليه) والذي صدر عام 1947 م
وقد فقد شوقي في عام 1902 م صديقه المطرب الشهير القدير عبده الحامولي فرثاه بقصيدة من جيد شعره يقول فيها
قال شوقي في رثاء الحامولي :
زفــرات كأنهــــا بــث قــــيس ,,,,, في معاني الهوى وفي أخباره
لا يجاريه في تفننه العــــــــود ,,,,, ولا يـشتكـــي إذا لــم يـجــاره
يسمع الليل منه في الفجرياليل ,,,,, فيصغي مستمهــــلا في فراره
وكان شوقي في هذه الفترة لسان حال الخديوي .
وقد كان رياض باشا مبغضا من الخديوي , وجاء الخديوي عباس حلمي في 22 مايو عام 1904 م لوضع الحجر الأساسي لمدرسة محمد علي الصناعية واعتذر اللواء كرومر , وألقى رياض باشا خطابا مدح فيه اللورد , وبإيعاز من الخديوي هجا شوقي رياض باشا فقال :
غمرت القوم إطراءا ومـدحـا ,,,,, وهم غمروك بالنعم الجســــام
رأوا بالأمس أنفك في الثـريـا ,,,,, فكيف اليوم أصبح في الرغام
أمــــا والله ماعـــلـمـــوك إلا ,,,,, صغيرا في ولائك والخصــام
خطبت فكنت خطبا لا خطيبا ,,,,, أضيف إلى مصائبنا العظــام
ووقعت حادثة دنشواي سنة 1906 م وأعدم الإنجليز أربعة من المصريين فأبلى مصطفى كامل بلاء عظيما في التنديد بإنجلتره , وكان من أثر حملته عزل كرومر .
أما شوقي فقد تأخر عاما كاملا عن رثاء شهداء دنشواي , وممن اعتذر له في التأخير الدكتور احمد محمد الحوفي إذ يقول :
الحق أن الصدمة كانت شديده وإن اشتراك بعض المصريين في الحكم على الضحايا في الدفاع لصالح الإنجليز أصاب الشاعر بخيبة أمل وذهول وأسى يقول فيها شوقي :
نيرون .. لو أدركت عهد كرومر ,,,,, لعرفت كيف تنفذ الأحكــام
نوحي .. حمائم دنشواي وروعي ,,,,, شعبا بوادي النيل ليس ينام
وهجا كرومر يوم عزله قائلا :
لما رحلت عن الــبلاد تشهدت ,,,,, فكأنك الداء العياء رحيــلا
في ملعب للمضــحكات مشيـد ,,,,, مثلث فيه المبكيات فصول
شهد الحسين عليه لعن أصوله ,,,,, وتصدر الأعمى به تطفيلا
لعلنا نرى في الابيات الأخيره من العدد السابق تحريض الخديوي واضح في البيت الثالث فالحسين هو حسين ابن عم الخديوي والأعمى الشيخ عبدالكريم سليمان .
وفجعت مصر عام 1908 م بوفاة مصطفى كامل رحمه الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله , وقد عاش شوقي محبا لمصطفى كامل عارفا لذكراه , وكان مصطفى كامل يصف شعر شوقي بأنه الغدير الصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي أسمى مكان في جريدة اللواء يقول شوقي في رثاءه :
المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان ,,,,, قاصـيهـما في مــأتم والـــداني
يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت ,,,,, أم بالقلب أم هل مت بالسرطان
الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا ,,,,, والجـــد والإقـــدام والعرفـــان
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ,,,,, إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني
لعل هذه الابيات تستوقف القارئ كثيرا
وبعد هذه الابيات يعرج على تأخره في نظم القصيدة فيقول:
ماذا دهــاني يوم بنــت فعـقني ,,,,, فيك القــريض وخانني إمكاني
وولي محمد فريد زعامه الحزب الوطني بعد مصطفى كامل واستمر الود بين شوقي وفريد حتى غادر الأخير مصير محزونا منكوبا عام 1912 م .
وأعلنت الحرب العالميه الأولى وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركيا فمنعه الإنجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي ,
لم يصمت شوقي بل نظم قصيده يهاجم فيها الحمايه مطلعها (إن الرواية لم تتم فصولا …) فنفاه الإنجليز إلى إسبانيا وعندما عاد وجد الأرض نخضبه بدماء الحركه الوطنية ولا ندري هل فكر في العودة إلى القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد ام لا , ولكن المؤكد أن فؤادا لم يفتح له قصره فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب .
لعلنا نرى في الابيات الأخيره من العدد السابق تحريض الخديوي واضح في البيت الثالث فالحسين هو حسين ابن عم الخديوي والأعمى الشيخ عبدالكريم سليمان .
وفجعت مصر عام 1908 م بوفاة مصطفى كامل رحمه الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله , وقد عاش شوقي محبا لمصطفى كامل عارفا لذكراه , وكان مصطفى كامل يصف شعر شوقي بأنه الغدير الصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي أسمى مكان في جريدة اللواء يقول شوقي في رثاءه :
المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان ,,,,, قاصـيهـما في مــأتم والـــداني
يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت ,,,,, أم بالقلب أم هل مت بالسرطان
الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا ,,,,, والجـــد والإقـــدام والعرفـــان
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ,,,,, إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا ,,,,, فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني
ولقد نظرتك والردى بك محدق ,,,,, والــداء مــلء معالم الجثــمان
فهششت لي حتى كأنك عائـدي ,,,,, وأنـــا الــذي هد السقــام كياني
لعل هذه الابيات تستوقف القارئ كثيرا
وبعد هذه الابيات يعرج على تأخره في نظم القصيدة فيقول:
ماذا دهــاني يوم بنــت فعـقني ,,,,, فيك القــريض وخانني إمكاني
وولي محمد فريد زعامه الحزب الوطني بعد مصطفى كامل واستمر الود بين شوقي وفريد حتى غادر الأخير مصير محزونا منكوبا عام 1912 م .
مرحلة جديدة :
وأعلنت الحرب العالميه الأولى وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركيا فمنعه الإنجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي ,
لم يصمت شوقي بل نظم قصيده يهاجم فيها الحمايه مطلعها (إن الرواية لم تتم فصولا …) فنفاه الإنجليز إلى إسبانيا وعندما عاد وجد الأرض نخضبه بدماء الحركه الوطنية ولا ندري هل فكر في العودة إلى القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد ام لا , ولكن المؤكد أن فؤادا لم يفتح له قصره فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب .
بدأت علاقة شوقي بمحمد عبدالوهاب عام 1924 م وقد سافر الأخير مع شوقي إلى باريس ثلاث مرات كما روى أحمد عبدالوهاب في كتابه (اثنى عشر عاما في صحبة أمير الشعراء 1920 – 1932 م ) واحمد عبدالوهاب هو كاتب شوقي في تلك الفترة وكتابه خير ما ألف عنها .
وقد أرسل شوقي المسرحية تلو الأخرى وطبقت شهرته الآفاق فزاره عام 1926 م شاعر الهند طاغور وأعلام السياسة والفكر واختير عام 1927 م عضوا في مجلس الشيوخ وقد تقرر عندما أصدر الطبعه الثانيه من الشوقيات عام 1927 م أن تقيم له الهيئات والأدباء حفلة تكريم كبيره وقد اشتركت فيها الدول العربية بمندوبيها فكان من الشام محمد كرد علي ومن لبنان شكيب أرسلان ومن فلسطين أيمن الحسيني ومن بلجيكا فندنبرج ومن مصر حافظ ابراهيم ومحمد حسين هيكل ولقبوه في الحفل بأمير الشعراء وقد أعلن ذلك بالنيابة عنهم صديقه حافظ ابراهيم الذي ألقى قصيدة منها :
أمير القوافي قدي أتيت مبايعا ,,,,, وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
وتتالت مسرحياته (عنترة بن شداد) و ( مصرع كيلوبتره) و ( قمبيز ) التي هاجمها العقاد في كتاب سماه ( قمبيز في الميزان) ويروي الأستاذ احمد عبدالوهاب أن شوقي في السنتين الأخيرتين كان يعكف على قراءة القرآن الكريم وكتب الحديث .
وفي الساعة الثانية من ليلة 14 اكتوبر عام 1932 م أحس شاعرنا بألم في صدره فتقاطر أهل منزله نحوه فلما أن وصلوا إليه حتى أسلم روحه إلى بارئها ..
وكان وقع وفاته فاجعا على نفوس عارفيه وعشاق فنه , وفقدت قيثارة الأدب بفقده الشاعر المبدع والناثر البليغ والمسرحي النابه والوطني العظيم .
واخيرا فان شوقي شاعر متميز بكتاباته الشعريه التي تدل على تميز كاتبها وها انا قد كتبت عن شاعر
قد ذكرت اشعاره وسيرته على كل لسان مثقف يحب التعرف على حيات احمد شوقي واشعاره …
((تم توثيق هاذا التقرير من :- من مراجع الدراسة:
_أحمد شوقي: الشوقيات – تحقيق علي عبد المنعم عبد الحميد – الشركة المصرية العالمية للنشر – القاهرة (2017م).
_شكيب أرسلان: شوقي أو صداقة أربعين سنة – مطبعة عيسى البابي الحلبي – القاهرة (1355 هـ = 1936م).
_شوقي ضيف: شوقي شاعر العصر الحديث – دار المعارف – القاهرة (1975م).
_عبد الرحمن الرافعي: شعراء الوطنية – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة (1373هـ = 1954م).
ومن موقع :-IslamOnline.com
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com