2 – الذكاء الإنساني ومهارات التفكير أمور يمكن تعلمها وتطويرها وللبيئة دور هام في تعديل البناء التشريحي للمخ. والسنوات الأولى من حياة الطفل لها أثر بالغ، حيث تتفاعل العوامل الوراثية مع العوامل البيئية لتحدد كفاءة عمل الدماغ.
* فالقاعدة الأساسية لخلية الدماغ هي الاستخدام أو الموت. وكلما زادت شبكات الاتصال وكثافة الغصون في المخ كلما زاد……….
كفاءة عمل المخ، وتزيد هذه الكثافة تبعًا للخبرات البيئية وظروف الاستثارة التي يتعرض لها الطفل عبر حواسه.
* العقل ينشطه الأمن ويحجمه التوتر؛ ولذا تتضح أهمية الدعم المعنوي للطفل بالتشجيع والحب، واقرأ بهذا المقال مزيدًا من التفاصيل عن هذا الأمر:
-خرافة المخ الصغير
-الذكاء الوجداني.. نظرية قديمة حديثة:
* تؤكد نظيرات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.
وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:
الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي – الذكاء الاجتماعي.
وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.
– فإذا ما كنت لاحظت مهارة ابنك في الألعاب الذهنية فقد يعني هذا أن علوًّا في كونه الذكاء المنطقي الرياضي، ولكن بجانب رعاية هذا النوع من الذكاء عليك بعدم إغفال الذكاءات الأخرى.
ومما قدمه آرثر كوستا دراسة عن السلوك الذكي، وشملت عمليات وجدانية ومعرفية، وهي:
* المثابرة. * مقاومة الاندفاع. * الاستماع بتفهم وتعاطف.
* التساؤل. * مرونة التفكير. * التفكير في التفكير.
* السعي نحو الدقة. * الاستفادة من الخبرات.
* التعبير بدقة ووضوح التفكير. * استخدام الحواس.
* الإبداع والخيال. * الحماس والمبادأة.
* المرح. * المخاطرة المحسوبة.
* التفكير مع الآخرين.
وقد أردت ذكر هذه النقطة ليكن في ذهنك وأنت تنشئ -ابن الثالثة- السلوك الذكي، فربما وجدت مواقف حياتية كثيرة تمر بك وولدك فيمكنك أن تنتهز حينها الفرصة لتنمي سلوكًا أو أكثر في هذا الموقف أو تلك.
– تنمية ذكاء الطفل جزء من التنشئة الشاملة المتكاملة للطفل، وتتم عبر مراحل حياته، وإن كانت أكثر أثرًا وتركيزًا في الطفولة المبكرة.
والآن ماذا عسانا نفعل؟
– توفير بيئة هادئة آمنة لينمو فيها الطفل.
– الاهتمام بالذكاء في إطار منظومة، وأعني بذلك عدم إغفال نواحي النمو الأخرى؛ لأنها لدى الطفل تتشابك وتصب في قناة واحدة وهي قناة الأداء المتميز.
– ضع نصب عينيك إمتاع ابنك ومرحه؛ لأن هذه هي بوابة التعلم الحقيقية، فالاستمتاع بما يقوم به الطفل في كل لحظات حياته يحمل في طياته تعلمًا وتنمية.
– يعتبر اللعب من أهم مجالات النمو للطفل، فاللعبة المركبة تمثل أمرًا مثيرًا للتفكير. ويرى بعض علماء النفس ضرورة تعليم الأطفال للعبة الشطرنج وممارستهم إياها منذ سن مبكرة. فهذه تعوده على التركيز والانتباه، والقدرة على الاستدلال وإيجاد البدائل الافتراضية، وقد يمكنك محاولة ذلك مع ليث، ولكن حسب قدراته وميوله، فهذا هو المحك الأساسي لأي جديد تقدمه لطفلك رغبته وقدرته.
– أفسح له مجال اللعب التخيلي، وشاركه ذلك إن رغب أو دعه يمارس لعبة التخيل مع رفقاء خياله بمفرده، فمن يتمتع باللعب التخيلي يصبح لديه درجة عالية من الذكاء، والقدرة اللغوية، وحسن التوافق الاجتماعي.
والقدرة اللغوية إنما تأتيه من استخدام مفردات كثيرة خلال هذا النوع من اللعب، أما التوافق الاجتماعي فلأنه خلال لعبه يضع مواقف من صنعه، ويضع لها حلولاً كثيرة وبدائل، وهو ما يؤهله للتعامل الأكفأ في حيِّز الواقع.
– اللغة تساعد الطفل كثيرًا؛ ولذا حاول تنميتها عن طريق الحديث الكثير مع طفلك، الكتب المصورة، المشاهدات اليومية لمفردات كثيرة على أن تحكي لابنك ما يرى وكيف يعمل.
كذلك حفظ القرآن الكريم على قدر طاقته، حفظ أغاني الأطفال، قراءة القصص، وحكي الحكايات.
و كذلك الاستماع للأناشيد الإسلامية الملحّنة ينمي لديه الذكاء المنطقي الرياضي.
– إشباع حب الاستطلاع لديه بالإجابة عن جميع تساؤلاته، بل وتحفيزه على التساؤل وعدم إعطائه إجابات ذات نهاية مغلقة، بل إجابة تحفز لمزيد من التساؤل، كذلك عودة التفكير في كل صغيرة وكبيرة.
– دربه على الملاحظة والانتباه للتفاصيل.
– وفّر له الألوان والورق والصلصال وغيره مما تحتاجه الأنشطة الفنية، فهذه الأنشطة يرافقها مرح وشعور بالإنجاز، وهو ما يزيد من كفاءة الدماغ وقدرته على التفسير والتحليل والتنظيم؛ فبالخطوط والألوان يمكن أن نصنع طفلاُ ذكيًّا وفنانًا
سأنهي حديثي معك من حيث بدأت: الذكاء في هذه السن يعتمد على الحواس والحركة. وإليك بعض التدريبات الخاصة بكل حاسة:
* السمع: بتعريض الطفل لأصوات مختلفة وتمييزه لها (الحيوانات – الماء – الأرز والبقول في علبة – تحديد اتجاه الصوت – تقليد الأصوات المختلفة – أداء تعبيرات صوتية مختلفة كالفرح – الخوف – تمييز أصوات معينة وغيره من الألعاب التي تحفز حاسة السمع).
* البصر وينشط لدى طفل عبر الألوان والضوء.
فعرّض طفلك للوحات الفنية الطبيعة، واجعله يميز تعدد الألوان والدرجات للون الواحد -اعرض عليه صورًا للأشياء- ساعده ليتعرف الاتفاق والاختلاف بين الصور وبين الأشياء.
* الشم: وفِّر لطفلك فرصة شم الأشياء المختلفة (في المطبخ، في الحديقة…).
* اللمس: دعه يميز (الناعم – الخشن)، (ساخن – بارد)، يتعرف على الملامس المختلفة لكل ما يمر به من أشياء.
* التذوق: ساعده ليتذوق الأشياء المختلفة (ملح – سكر).
– أما في المجال الحركي فهناك الألعاب الارتجالية وفق صوت. أو الحركة المقيدة كأن ينتشر في الفراغ عند سماعه صوتًا معينًا أو رجوعه عن توقف الصوت، وهناك حركة عند إشارة لونية أو ضوئية، وهكذا…
استخدام حركة الجسم في التعلم (فوق – تحت – يمين – شمال – قريبًا من – بعيدًا عن – أمام – خلف).
– أداء بعض الحركات الرياضية البسيطة بمرافقتك أثناء أدائك تمريناتك المعتادة.
اهم الانشطه التي تساعد علي تنميه الذكاء عند الاطفال
الرسم والزخرفة :
الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة. ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه. ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .
مسرحيات الطفل:
إن لمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ). ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة . وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل.
الأنشطة المدرسية:
تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية أياً كانت تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم . فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .
التربية البدنية:
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً. فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن .
ومن الناحية العلمية فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم والمثابرة وتحمل المسؤولية والشجاعة والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية وحياته العملية، ويذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداع والابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية،ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني). فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير، فالتفوق في الرياضات (مثل الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكير العلمي والابتكاري والذكاء لدى الأطفال والشباب. فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم.
القراءة والكتب والمكتبات:
والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ) ، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله،والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية،وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة. القراءة هي عملية تعويد الأطفال ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ،وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وفي النهاية،تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال. والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ،لا كمحاكين أو مقلدين. والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة،واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب,بل هي أسلوب للتفكير .
الهوايات والأنشطة الترويحية:
هذه الأنشطة والهوايات تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية ،ووقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح والاستجمام واستعادة القوى ،ولكنه أيضاً ،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة وشاملة . ويرى الكثير من رجال التربية : ضرورة الاهتمام بتشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في اكتساب الفرد الخبرات السارة الإيجابية،وفي نفس الوقت ،يساعد علىنمو شخصيته،وتكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية.ومن هنا تبرز أهميتها في البناء العقلي لدى الطفل والإنسان عموماً . تتنوع الهوايات ما بين كتابة شعر أو قصة أو عمل فني أو أدبي أو علمي ، وممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،فالهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية . والهوايات إما فردية،خاصة مثل الكتابة والرسم وإما جماعية مثل الصناعات الصغيرة والألعاب الجماعية والهوايات المسرحية والفنية المختلفة. فالهوايات أنشطة ترويحية ولكنها تتخذ الجانب الفكري والإبداعي،وحتى إذا كانت جماعية،فهي جماعة من الأطفال تفكر معاً وتلعب معاً،فتؤدي العمل الجماعي وهو بذاته وسيلة لنقل الخبرات وتنمية التفكير والذكاء ولذلك تلعب الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها دوراً هاماً في تنمية ذكاء الأطفال،وتشجعهم على التفكير المنظم والعمل المنتج ،والابتكار والإبداع وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال .
1-الصحة العامة
ان تكون سليمة الجسم والحواس ,خلية من العيوب التي تفقدها الحيوية والنشاط.
2-الرغبة في تعليم الصغار
يجب ان تكون محبة للأطفال ,ولديها روح فرحة, وعاطفة قوية اتجاه الصغار ويتطلب جهداً وصبراً .
3-الأخلاق الشخصية والسلوكية
ان تتمتع بأخلاق حميدة , وتراقب تصرفاتها وكلامها مع الصغار وحتى ملابسها وطريقة مشيها لتكون رمزاً يقيدى به, فالطفل يقلد الكلام والسلوك والحركات دون يأمره أحداً بذلك .
4-النطق السليم
ان تكون ألفاظها وكلماتها سليمة ,كي لا يقلد الطفل اللهجة الغير صحيحة .
دور المربيه
هناك مهمات أساسية تتعلق بالمربية ويمكن تصنيفها إلى ثلاث :
1-مهمة تتعلق بالطفل
-إثارة رغبة الطفل في التعليم
-توجيه سلوك الطفل نحو عادات سليمة
-إتاحة الفرص المناسبة امام الطفل للتعبير عن نفسه بحرية
-تهيئه البيئة التي تشعر الطفل بالامان والطمأنينة
-بناء صلة جيدة مع الطفل.
2-مهمة تتعلق بذاتها "بالمربيه
-تؤمن بأهمية مرحلة الطفولة ,واثرها في بناء شخصية الطفل
-إيمانها بأهمية الدور التربوي الذي تمارسه
-تعمل على تطوير ذاتها وتوسيع ثقافتها
-تجهد على تحسين أخلاقها لتكون قدوة للأطفال
-الحصول على معلومات عن الطفل من الاهل لفهم شخصيته لمعرفة كيفية التعامل معه .
3-مهمة تتعلق بالمجتمع
-التعاون بين الاهل والحادقة لتكامل العملية التربوية
-استغلال وسائل البئية لتنمية قدرات الطفل.
1/ وسيلة سباق السيارات :
الخامات :
اربع بطاقات ملونه للمجموعات ، واربع سيارات ألعاب أطفال حجم أصغر من كف اليد ، واربع طرق ( شوارع )بالأشرطة اللاصقه ،، كل سيارة لونها مطابق للون بطاقة المجموعة ، وتكون الوسيلة معموله بالشكل التالي :
الخطوات :
1/ تقومين بعمل اربع بطاقات كل بطاقة بلون يميز مجموعة مثلا ( أحمر / أزرق / أخضر / أصفر ) وتلصقينهم اسفل الوسيلة أللي راح اتكون على شكل قطعة من الفين مستطيل الشكل ، لصقيهم بالترتيب في خط افقي ــ ــ ــ ــ
2/ وبعدين جيبي السيارات وحطي في بطن كل سيارة من الداخل لاصق تشتش مال الملابس .
3/ قصي من نفس اللاصق ولكن الجهة الملاصقة للتشتش شريط طويل يمثل الطريق ، ولصقيه بشكل رأسي فوق كل بطاقة للمجموعة .
4/الصقي في نهاية الطريق وأمام خط طريق كل مجموعة صورة هديه ، يعني نهاية كل طريق من الطرق الأربعة في صورة هدية .
5/ جيبي السيارت وحطيها في بداية الطريق ، بحيث يكون لون السيارة مطابق للون بطاقة المجموعه ، وفوق البطاقة بالضبط يعني لصقيها مع بداية خط السباق .
6/ قسمي الطريق لمراحل أو اقسام متساوية تمر بها السيارة في تقدمها للأمام ( قصدي راح اتكون للأعلى بمعنى أصح مو للأمام ) اتمنى اتكوني فاهمه على شرحي ، بصراحه ما اعرف اشرح أعمالي اشلون سويتها بالكلام .
7/ المهم رسمي خطوط افقيه بالقلم البنسل تحدد الطريق في مراحل .
طريقة الأستخدام :
كل ما انجزت المجموعة نشاط جماعي في الفصل خلي سيارتهم تتقدم للأعلى ( راح اتحركين مكان السيارة وتلصقينها خطوة للأمام ) .
اتمنى اتكونون فهمتوا علي حبيباتي وراح اكتب لكم وسيلة تشجيع ثانية بس الحين تعبت .
منقول
وسامحوني ع الطلبات الكثيرة اصل امي معلمة رووضة وعلى طول تقولي طلبي من معهدج طلبي من معهدج ساامحوني لا تنزعجوا لو كثرت الطلبات زيييين
اتمنى انها تنال إعجابكم
وتستفيدو منها
هو توفير خدمات تربوية وخدمات مساندة للأطفال المعاقين (صحية – إجتماعية – و نفسية – تدريبية أو المعرضين لخطر الإعاقة الذين هم دون السادسة من العمر وأسرهم.
من هم الفئات المستهدفة في برامج التدخل مبكر؟؟؟؟؟؟
هممم
1- الأطفال المتأخرين نمائيا.
2- الأطفال الذين يعانون من حالات إعاقة جسمية أو عقلية(الداون ) الشلل الدماغى (أطفال الذين لديهم اضطرابات نمائيه ) كالتوحد .
3- الأطفال الذين يعانون هم في حالة خطر (الطفل الغير مكتمل ) و الأطفال الذين لديهم فقر بيئى و سوء تغذية .
ماهى مبررات التدخل المبكر( لماذا نتدخل مبكراً؟؟؟؟؟
1- أن النمو ليس نتاج البيئة الوارثية ولكن البيئة تلعب دور حاسما في ذلك
2- أن الأباء معلمون لأطفالهم وأن المركز ليس بديل للأسرة لذلك أحضائي التدخل المبكر هو ميسر الأسرة
3- مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمووالتعلم في ذروتها تحدث في السنوات الأولي من العمر
4- كلما تأخر التدخل المبكر مع الطفل ذو الأحتياج الخاص ساعد ذلك علي وضوح الفروق بيئة وبين آخر أنه من الأطفال مع مرور الوقت
5- التدخل المبكر يسهم في تجنيب الوالدين وطفلها مواجهة صعوبات نفسية
6- التعلم في السنوات المبكرة أسهل وأسرع من التعلم في أي مرحلة عمرية أخري
الأسرة والتدخل المبكر:
يركز برنامج التدخل المبكر علي تطوير مهارات أولياء الأمور وقدراتهم لمساعدة الأطفال حيث أن عملية تربية الطفل ذو الأحتياج الخاص هي عملية مشتركة بين المنزل والمركز وهذه المشاركة لها فوائد بالنسبة لكل من : – الطفل – الأسرة – الأخصائين.
مجالات التدخل المبكر:
يعمل التدخل المبكر في مجالين هما :-
1- رعاية الأطفال المعرضين للإعاقة في الطفولة المبكرة لوقايتهم من التأخر في الطفولة الوسطي أو المتأخر.
2- تشخيص حالات التخلف العقلي بعد الولادة مباشرة أو في مرحلة الرضاعة ورعايتهم ووقايتها من أن تسوء حالتها في مراحل حياتها التالية .
ماهى أهداف برنامج التدخل المبكر؟؟؟؟؟؟
1- تنمية قدرات الطفل في مجالات النمو المختلفة
أي تنمية المهارات الحركية الكبيرة والروالدقيقة من خلال الأنشطة الحركية الفردية والجماعية
– تنمية الحصيلة اللغوية والقدرة علي التواصل بالكلام
– تنمية مهارات رعاية الذات (تناول طعام- إرتداء ووجلع الملات )
– تزويد الطفل بالخيرات المعرفية التي تنمي قدرية علي الإنتباه والإدراك
2- مساندة وإرشاد أولياء الأمور متند لحظة أكتشاف المشكلة
3- تكوين كواد من أولياء أمور لمساندة أسر أخري
4- توعية العاملين مجال الخدمات الصحية
5- تدريب مواسسات أخري لتقديم هذه الخدمة بهدف توسيع نطاق الخدمة وذلك نظرا لقكة الأماكن التي تعمل في مجال التدخل المبكر
البرنامج التدريبي بوحدة التدخل المبكر
أنواع من البرامج
برنامج جماعي – برنامج فردي – برنامج شهري(مثل المتابعة )
ماهى المراحل التي يمر بها البرنامج(الذى يوضع للطفل)
1- مقابلة الأسرة والطفل.
و يتم فيها جمع بيانات عن الأسرة والطفل(من خلال استمارة التدخل المبكر ) و منها نحدد ماذا تحتاج الأسرة و بعدها يتم تحديد ميعاد معهم لعمل الملاحظة و الملاحظة تتم في الإطار الخاص بالطفل مع الأب و الأم و أخواته و مع أدواته ومنها نستكمل البيانات الخاصة للأسرة و الطفل و بعد تجميع الكمية الكافية من المعلومات نحدد ميعاد للتقييم
2- إجراء تقييم.
نجرى التقييم من خلال العمر الزمنى للطفل و أثناء التحضير لأدواته نراعى ما وجدناه فى المقابلة و أيضا بننزل من عمر الطفل سنة و يحتوى على أداة تقييم و نفس الوقت منهج (كالبورتاج )مع مراعاة التقرير النفسى الذي و ضعه الاخصائى النفسي
3- تحديد احتياجات الطفل والأسرة
مع ملاحظة اهتمامات الأسرة (مثلا )المشكلة التى تمثل لهم مشكلة رقم واحد (و المشكلة التى يؤذى بها نفسه أولا )
4- وضع البرنامج
.لا أضع لوحدى البرنامج حتى يكون متكامل يكون هناك فريق عمل متكامل يساعدني فى وضع البرنامج (الأسرة – الطبيب المعالج- اخصائى التخاطب – أخصائي نفسى – مدرس التربية الخاصة – العلاج الطبيعي (إن وجد) –
5- تدريب الطفل وولي الأمر.
التدريب سواء سوف يكون( فردى أم جماعى )يجب أضع فى الاعتبار أن الطفل إذا جلس مع الاخصائى ساعة فانه سوف يجلس مع الأسرة باقى ساعات اليوم بل باقى عمره .
6- إعادة تقييم
يجب وضع خطة زمنية محددة أعلم بها الأسرة ما سوف يتم بهذه المدة و متى سوف يعاد التقييم هل هو بعد 3 شهور أم بعد 6 شهور .
7- إرشادات الأسرة.
و يكون هناك إرشادات خاصة بتعامل الأسرة بعد كل جلسة اى ما يتم عمله بالضبط مع الطفل فى المنزل و يسمى بالواجب المنزلى .
و لكل مراحل وضح البرنامج استمارات خاصة بالطفل و بكل مرحلة من مراحل البرنامج و منها يتم عمل ملف خاص بالطفل
م
موضوع المهن مطلوب مني اجيب صوره الطبيب والمساعده وصوره رجال المطافي وصوره الدهان
وصوره النجار صوره خياطين يعني كل مهنه معه احد يساعده طلبتكم لا تردوني وجزاكم الله خير[/
COLOR]