التصنيفات
الصف التاسع

موضوع عن اللؤلؤ -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله و بركآته
يبت لكم موضوع عن اللؤلؤ
اتفضلو:


بعد انحسار مكانة اللؤلؤ ..
مخاوف من موت الجوهرة البيضاء في الإمارات








تضاءل مكانة اللؤلؤ
محيط : شهدت مكانة اللؤلؤ في الإمارات انحسارا محسوسا في السنوات الأخيرة، بعد أن ظل لقرون مصدر


رزق للعديد من العائلات، وهدية ثمينة تتصدر قائمة الهبات الغالية، ما دفع عشاق ”الجوهرة البيضاء” إلى التفكير في ابتكار طريق توازن بين حفظ هذا التراث وكونه سلعة تجارية، لتولد فكرة إطلاق ”بورصة اللؤلؤ”.


ووفقا لما ورد بجريدة "الاتحاد "الإماراتية ، يذكر كثيرون موقف الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سـلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” عندما قدم عقدا من اللؤلؤ إلى السيدة أم كلثوم عشية حفلة أحيتها في أبوظبي أنشدت خلالها أغنية ”القلب يعشق كل جميل”.


المهنة تلاشت




وإذا كان معظم أسلاف الإماراتيين عملوا في مهنة البحث عن اللؤلؤ وبيعه، فإن أعداد من يمارسون هذه المهنة تلاشت اليوم إلى حد الاندثار، ولم تعد تذكر إلا في مجالس الكبار، أو في محاولات بعض الهواة الذين غالبا ما يغوصون ويعودون خاليي الوفاض.


وأدت ندرة اللؤلؤ الطبيعي في مياه الإمارات إلى خلو الساحة للؤلؤ المستزرع الذي غزا الأسواق وتدلى في أعناق السيدات.


ويردد سكان الخليج العربي أسطورة عن تركيبة اللؤلؤ تقول :" إنه يتكون عند نزول البرد أو هطول المطر، حيث يصعد المحار إلى سطح البحر ويفتح أصدافه ليتلقف حبات البرد أو قطرات المطر، ثم يعود بها بسرعة إلى الأعماق ويبدأ بإفراز مادة هلامية حولها لتتشكل لؤلؤة جميلة”.


وأكد خالد الصايغ نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ أن أحسن أنواع اللؤلؤ ”يأتي من محار المياه المالحة”، وهو أحد أنواع الرخويات ”ميليجرينا”، ومن فصيلة مختلفة تماما عن تلك التي ينتمي إليها المحار الذي يؤكل ، أما بالنسبة إلى لؤلؤ المياه العذبة- يتابع الصايغ- فهو يوجد في رخويات فصيلة ”أونيو”.


أنواع اللؤلؤة


وتتكون اللؤلؤة من نواة تكون عادة جسما غريبا يدخل إلى جوف المحارة، ليبدأ الحيوان البحري بتغليفها بطبقات من مادة هلامية (ناكره)، تتجمد حول النواة، مشكلة بعد سنوات حبة اللؤلؤ، بحسب ما يشرح الصايغ.


وتتربع اللؤلؤة كاملة الاستدارة التي تتميز بالصفاء ونعومة الملمس واللون الزهري الفاتح على عرش اللالئ، ويعتبر الشرق عامة والخليج العربي خاصة موطنها الأساسي، وفق الصايغ الذي يعدد الأنواع الأخرى مثل الأبيض والرصاصي والبرونزي والأسود والأصفر والبرتقالي والكحلي والأزرق والأخضر، بشتى أشكاله الكروي ونصف الكروي (البطن) والدمعة المستطيلة (السجني) وغير مستوي الأضلاع .


ووصف الصايغ حال اللؤلؤ في الإمارات اليوم بـ”الانتكاسة” ، قائلا بحسرة : ”اللؤلؤ يموت المغاص، وهو مكان الغوص، الذي كان يحوي في السابق 10 آلاف محارة، لم يعد يوجد فيه أكثر من 500 " ، كاشفا عن 412 مغاصا تنتشر على طول الحدود الإماراتية والقطرية والإيرانية ”باتت اليوم شبه خالية من اللؤلؤ”.


اختفاء اللؤلؤ


والقي الصايغ بمسئولية اختفاء اللؤلؤ على التلوث، الذي يقتل كل ما يواجهه من المحار، ”أما المحارات التي تصارع للبقاء على قيد الحياة، فلم تعد تحمل في دواخلها سوى اللآلئ الخضراء الرديئة”.


وفي هذا السياق، أعلن الصايغ عن خطة طبقت في إحدى دول شرق الأوسطية تقوم على إعادة إحياء اللؤلؤ في مناطق ينخفض فيها التلوث، حيث لاقت هذه الخطوات موافقة من الأمم المتحدة، لكنها عادت وتوقفت بسبب ”قلة السيولة المادية”.


وأسفر شح اللؤلؤ عن تراجع أعداد من يعملون بالبحث عنه.


وقال الصايغ :”لم يعد هناك إلا بعض الغطاسين الهواة في نادي دبي للغطس، يمارسون هذه الهواية للحفاظ على هذا التراث، لكن يعودون وأيديهم خاوية”.


ويندر أن يصادف المرء غطاسا من الأيام الخوالي ما يزال على قيد الحياة ، فكل الغطاسين الذين عملوا مع والد الصايغ وأجداده انتقلوا إلى الحياة الأخرى، معظمهم بداء الفشل الكلوي، بسبب ”مياه الخليج المالحة”.


ويعتمد تجار اللؤلؤ الطبيعي اليوم في تجارتهم على ما تبقى من لآلئ من العهود الماضية، كما يستوردون من الكويت والبحرين وبعض دول شرق آسيا كالهند والصين.


ونتيجة لذلك، تمددت تجارة اللآلئ المستزرعة، ‘إلا أنها تبقى حجراً ميتاً كباقي الأحجار الكريمة، وليست كاللؤلؤ الطبيعي الذي يخرج من رحم حي، فتشعر بنبض الحياة فيه عندما تلمسه”، بحسب ما يشرح الصايغ.


وتعود عملية استخراج اللؤلؤ الصناعي إلى أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، عندما اكتشف اللؤلؤ المستنبت لأول مرة في اليابان، وبدأ إنتاجه تجاريا بسعر منخفض، ما أدى إلى انصراف المستهلكين إلى اللؤلؤ الصناعي، قبل أن يتوسع لتلحق به دول مثل استراليا والصين وفرنسا وحتى الإمارات التي أنشأت مزارع خاصة لاستخراج اللؤلؤ في رأس الخيمة.


بورصة اللؤلؤ


وأفرز اجتياح اللؤلؤ الصناعي عن توسع هذه الصناعة، رغم صعوبة الجزم بالقيمة الحقيقية لها في ظل غياب نظام عالمي موحد لتقييم اللآلئ، رغم أن أهم عناصر تقييم اللآلئ المستنبتة هي اللمعان، اللون، الشكل، الحجم، الملمس، بحسب ما تشرح المديرة التنفيذية لدائرة الأحجار الكريمة واللؤلؤ في مركز دبي للسلع المتعددة جيتي رباني التي تتوقع أن يبلغ حجم هذه الصناعة، التي يسيطر اللؤلؤ الصناعي على معظمها، ما يقارب 3 مليارات دولار على مستوى العالم، أي ما يشكل 1 – 2 % من حجم صناعة المجوهرات.


وأضافت رباني أن حجم مشاركة الإمارات في سوق اللؤلؤ ”قليل للغاية” في هذه المرحلة، نتيجة لعدم وجود إنتاج ذي جدوى اقتصادية حقيقية، بعد إجراء عدة دراسات حول مشروع لاستزراع اللؤلؤ في مياه الخليج.


وأشارت رباني إلى أنه تسهيلاً لعملية تجارة اللآلئ الطبيعية والمستنبتة من خلال منصة تداول واحدة، والتزاماً بإحياء وإنعاش التقاليد الخاصة بصيد واستخراج اللؤلؤ في الإمارات العربية المتحدة، أنشأ مركز دبي للسلع المتعددة بورصة دبي للؤلؤ، بحيث تشكل المنصة التجارية الأولى والوحيدة المتخصصة باللؤلؤ، بحسب ما توضح رباني.






معرض للؤلؤ


وينتظر أن تطلق بورصة دبي أعمالها بشكل واسع بعد انتقالها إلى مقرها الدائم في برج الماس مطلع العام المقبل، بعد أن لقيت ”تجاوبا كبيرا من التجار، ينبؤ بمستقبل باهر لها، كون خدماتها هي الأرقى على مستوى العالم”، بحسب رباني.




وفي غرفة بسيطة تشغل حيزا في مقر البورصة المؤقت في المركز، تجري عملية التداول، بشكل يوحي بمجالس تقييم اللؤلؤ قديما ، فلا وجود للحواسيب ولا للشاشات الضخمة، بل توجد فقط طاولة اجتماعات حولها كراس، وتسمح واجهتها الزجاجية الكبيرة بدخول أشعة الشمس، لأن فحص اللؤلؤ يحتاج إلى إضاءة ساطعة”، وفق رباني.


وتحاط هذه الغرفة بنظام أمني محكم وكاميرات مراقبة، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها إلا عبر بطاقة إلكترونية خاصة، وهي إجراءات تسري على التجار والموظفين على السواء.


وداخل هذه الغرفة تجري عملية تداول اللؤلؤ بسرية تامة، ويمنع دخول أي شخص خلالها حتى من قبل الموظفين.


وأوضحت رباني أن عملية التداول متاحة لأعضاء البورصة ، ”فهناك فئة (أ) الفردية التي تخصص للأعضاء من مواطني الدولة، والفئة (ب) للمؤسسات والشركات، أما الفئة (ج) فيه المدمجة والمتاحة للشركات”.


وأعضاء بورصة دبي للؤلؤ مزيج عالمي من المناطق المنتجة للآلئ حول العالم مثل أستراليا وبولينيزيا الفرنسية والصين واليابان، إضافة إلى المناطق المستهلكة كالدول الغربية والعربية والهند.


وأكد رباني أن البورصة لا تقوم بعملية المتاجرة مباشرة، بل يقوم أعضاؤها بالتصدير إلى الأسواق المستهلكة ، ولا تكشف رباني عن أي أرقام تبين حجم هذه التجارة عبر البورصة ، لأننا لا نراقب حجم الأعمال المرتبطة بتجارة اللآلئ بين التجار الأعضاء”، كما تقول.





ويحصد اللؤلؤ الصناعي على نصيب الأسد من نشاط التداول في البورصة، بسبب أن القائمين عليها لا يؤيدون صيد اللؤلؤ الطبيعي، كون هذا التصرف غير صديق للبيئة، إضافة إلى أن التوجه التجاري العالمي يسير باتجاه استهلاك اللؤلؤ المستنبت الذي يعد صديقا للبيئة”، بحسب رباني.


كما ترفض رباني الكشف عن المشاريع المستقبلية للبورصة، وتتحدث فقط عن ”مبادرة جوهر اللؤلؤ” التي أطلقتها البورصة مؤخراً، والتي تحث فيها مصممي المجوهرات باستخدام اللؤلؤ على المشاركة في مسابقة دولية يقدم من خلال المشاركون تصاميمهم، لاختيار أفضل عشرة نماذج.


صيد اللؤلؤ


وبحسب ما ورد في موسوعة الشيخ زايد للتراث فإن ما يقارب 85% من إجمالي سكان إمارة أبوظبي كانوا يمتهنون الغوص أو تجارة اللؤلؤ حتى الحرب العالمية الثانية.


وكان هذا القطاع الاقتصادي يسهم بنسبة 95% من إجمالي الدخل القومي للإمارة، ويقدر سنوياً بأكثر من عشرين مليون روبية.


وكان موسم الصيد يبدأ عادة عندما تميل مياه الخليج إلى الدفء في بداية فصل الصيف، ويستمر لمدة تزيد على أربعة أشهر تقريباً، أي حتى دخول موسم الشتاء.


وأثناء هذه الفترة، كانت بعض السفن تعود أحيانا إلى الميناء، للتزود ببعض ما يحتاجه الغواصون أثناء رحلتهم. كما كانت العديد من السفن تتردد الى جزيرة دلما حيث تتوافر مياه الشرب.


آنذاك، كان الترتيب لرحلات الغوص يستغرق شهراً كاملا، يبدأ بإعداد المراكب وتزويدها بأدوات الغوص من حبال وأوعية لازمة ومجاديف والغذاء الكافي للعاملين، وصولا إلى إعلان ”النوخذة”، وهو قائد الرحلة، ساعة الصفر للانطلاق، وتوزيعه باقي أجور العاملين، لتنطلق بعدها مراسم توديع البحارة.


عملية الغوص


وتلخص الموسوعة خطوات عملية الغوص، التي لا تتجاوز مدتها دقيقتين، بدءا من نزول الغواص من السفينة ووضع ”فطام” على أنفه، وهو أداة تشبه الملقط تمنع دخول الماء إلى أنف الغواص، إلى نزوله إلى القاع رابطا قدمه بـ”الحصاة”، وهي عبارة حجر أو كتلة رصاص يصل وزنها إلى 14 رطلا، لمساعدته في النزول إلى القاع.


وفور ملامسته القاع، ينزع الغواص ”الحصاة” ليسحبها ”السيب”، وهو مساعد الغواص، بواسطة حبل يسمى ”الزين”.


وترافق الغواص ”الديين” وهي عبارة عن سلة مصنوعة من حبال ”الكمبار” أو القطن، تتدلى من عنقه ليجمع فيها ما يصادفه من محار، قبل أن ينتهي مخزونه من الهواء، ليهز حبلا مربوطا حول وسطه يسمى ”الجداء” أو ”اليدا”، ويسارع ”السيب” إلى سحب الغواص إلى سطح الماء.


ولا تتم العملية دائما بهذه السلاسة، فأحيانا ينقطع نفس الغواص وهو في قاع البحر، خصوصا عندما تكون ”الهيرات” وهي أماكن وجود اللؤلؤ عميقة ، ما يتطلب جهدا مضاعفا لجلبها، وفي أحيان أخرى يتفاجأ الغواص بأسماك القرش وغيرها من الحيوانات البحرية المفترسة.


ولا تخلو أية رحلة لصيد اللؤلؤ من مكاسب وخسائر ، مكاسب تتمثل بعدد وافر من اللآلئ الثمينة تستقبل بإطلاق المدافع، وخسائر تترجم بدموع تنهمر على زوج أو أب أو أخ خرج مع البحارة ولم يعد .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بوربوينت جاهز عن درس الخليج و الانسان و اللؤلؤ -التعليم الاماراتي

ممكن بغيت بور بوينت عن درس الخليج و الانسان و اللؤلؤ أو معاني أو افكار أو العاب حلوة حق الدرس

بلييييييييييييييييييييييز بغيته بسرعة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس الخليج والانسان واللؤلؤ ودرس سلوكالافراد والمجتمعات للصف التاسع

حل درس الخليج والانسان واللؤلؤ ودرس سلوكالافراد والمجتمعات


الـًٍـ ح ـل

الفهم و الاستيعاب

1- لأن حياتهم القديمة كانت مرتبطة ارتباط كبير ب البحر و الغوص للحصول على الؤلؤ و كان البحر مصدر رزقهم
2-قل الاقبال على االؤلؤ الطبيعي و الاقبال على اللؤلؤ الياباني و رخص ثمن اللؤلؤ الطبيعي و التراجع عن استخراج اللؤلؤ ن البحر
3-استخدام الاجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وتشجيع الافراد على الغوص و استخراج الؤلؤ
4- لها أثر في تكوين صلات وثيقة بين ابناء الخليجو الشعوب الأخرى
2- رتب حسب رأيك
3
2
4
1
3- رؤية الكاتب
وضح السبب:-

اقتصاديا: ان استخراج النفط لن يدوم إلى الأبد لكن اللؤلؤ ثروة طبيعية لا تنتهي لو استثمرها الانسان
اجتماعيا: قلل من الترابط بي ابناء منطقة الخليج و الشعوب الأخر
اللغة و التراكيب
1 ما أضداد الكلمات
ندرة× كثيرة
الرخيص× الغالي
الصمود×الانهيار
هات المرادف
صلات صلة
صلوات صلاة
مجابهات مجابه

،

سلوك الأفراد في المجتمعات

،

الفهم و الاستيعاب
1- أجب عما يأتي
– يرونه جزءا من نسيج حياتهم
– المتعصبون لآرائهم لأنهم يظنون أنهم على صواب وغيرهم على خطأ
– رفضه و أمر الإسلام بفضل العمل ووصف الذي لايربط بين عمله وقوله بالنفاق
– لأنها من أموال الناس وهي ملك للجيع
2- املأ الفراغات
غير متحضرة الوجاهة و نوع من السلطة الحياة ب الدقائق و الثواني يسرف التفاخر

3- وازن بين السلوكين
-احترام القانون – يكرهون القانون
– احترام رأي الآخرين – مت عصبون لرأيهم
التذوق
1- وضحما تفيده التراكيب الملونة
– تشبيه ما هم فيه من تخلف بلا حواجز و السدود و السلوك التي تمنع تحضرهم و كذلك منعزلين عن الناس و تشبهم كأنهم جزر منفصلة و هذا كله يدل على عدم الترابط و التفكك
– تشبيه الاقة التي تربط بين الأفراد الذين يحترمون القانون بالنسيج المتماسك وهي كناية على الترابط
2- وضح دلالة التراكيب الآتية
نسيج حياتهم:تدل على الترابط و التماسك
ضيق الافق:قلة التفكير و قلة التفاهم
انقطاع الصلات:التفكك و عدم الترابط
الطرف الآخر:الرأي الآخر اعتراف الطرف الآخر بذنبه


الـًٍـ ح ـل

الفهم و الاستيعاب

1- لأن حياتهم القديمة كانت مرتبطة ارتباط كبير ب البحر و الغوص للحصول على الؤلؤ و كان البحر مصدر رزقهم
2-قل الاقبال على االؤلؤ الطبيعي و الاقبال على اللؤلؤ الياباني و رخص ثمن اللؤلؤ الطبيعي و التراجع عن استخراج اللؤلؤ ن البحر
3-استخدام الاجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وتشجيع الافراد على الغوص و استخراج الؤلؤ
4- لها أثر في تكوين صلات وثيقة بين ابناء الخليجو الشعوب الأخرى
2- رتب حسب رأيك
3
2
4
1
3- رؤية الكاتب
وضح السبب:-

اقتصاديا: ان استخراج النفط لن يدوم إلى الأبد لكن اللؤلؤ ثروة طبيعية لا تنتهي لو استثمرها الانسان
اجتماعيا: قلل من الترابط بي ابناء منطقة الخليج و الشعوب الأخر
اللغة و التراكيب
1 ما أضداد الكلمات
ندرة× كثيرة
الرخيص× الغالي
الصمود×الانهيار
هات المرادف
صلات صلة
صلوات صلاة
مجابهات مجابه

،

سلوك الأفراد في المجتمعات

،

الفهم و الاستيعاب
1- أجب عما يأتي
– يرونه جزءا من نسيج حياتهم
– المتعصبون لآرائهم لأنهم يظنون أنهم على صواب وغيرهم على خطأ
– رفضه و أمر الإسلام بفضل العمل ووصف الذي لايربط بين عمله وقوله بالنفاق
– لأنها من أموال الناس وهي ملك للجيع
2- املأ الفراغات
غير متحضرة الوجاهة و نوع من السلطة الحياة ب الدقائق و الثواني يسرف التفاخر

3- وازن بين السلوكين
-احترام القانون – يكرهون القانون
– احترام رأي الآخرين – مت عصبون لرأيهم
التذوق
1- وضحما تفيده التراكيب الملونة
– تشبيه ما هم فيه من تخلف بلا حواجز و السدود و السلوك التي تمنع تحضرهم و كذلك منعزلين عن الناس و تشبهم كأنهم جزر منفصلة و هذا كله يدل على عدم الترابط و التفكك
– تشبيه الاقة التي تربط بين الأفراد الذين يحترمون القانون بالنسيج المتماسك وهي كناية على الترابط
2- وضح دلالة التراكيب الآتية
نسيج حياتهم:تدل على الترابط و التماسك
ضيق الافق:قلة التفكير و قلة التفاهم
انقطاع الصلات:التفكك و عدم الترابط
الطرف الآخر:الرأي الآخر اعتراف الطرف الآخر بذنبه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس الغوص وتجارة اللؤلؤ للصف السابع

ابي حل ل الغوص وتجارة اللؤلؤ… ضروري لو سمحتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يله باااااااي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

الإنسان والخليج واللؤلؤ للصف التاسع

لإنسان ابن بيئته كما يقولون ، وبطبيعة الحال فان البيئة تفرض عليه أن يتأقلم معها وتفرض عليه نوع الحياة التي يجب أن يعيشها.والبحر بجماله الأخاذ ومعطياته المتنوعة الوفيرة غالبا ما يجتذب سكان السواحل إلى امتطاء أمواجه وارتياد أعماقه للحصول ا كانت ذات قيمة مالية كبيرة كاللؤلؤ الذي توجد مناطق صيده بكثرة على سواحل هذه الجزيرة أو الجزر المجاورة لها ومن هذا المنطق فرض البحر على سكان جزر فرسان حياة خاصة من الناحية المعيشية والاقتصادية. فهي ليست ذات موارد مائية تساعد على الزراعة فيها ، وان الزراعة البسيطة الموجودة بها ليست إلا استثناء في حياة سكان هذه الجزر أو من الشواذ اللواتي تثبت القاعدة ، فهي حياة زراعية لا تكاد تذكر إذا قورنت بغ يرها خاصة وأنها تعتمد على الأمطار غير المنتظمة في الغالب.ومن ذلك كله اتجه هؤلاء الناس إلى البحر يجوبون أرجاءه ويغامرون بحياتهم في مداه الواسع ، ويقضون الأسابيع بعيدين عن الأهل والوطن يصارعون أمواجه وأنواءه ويستمتعون بسويعات تجمعهم فيها لياليه المقمرة أحيانا ، والضاحكة نجومها أحيانا أخرى فيرسلونها آهات وزفرات شجية خلفت لنا ثروة هائلة من الألحان والكلمات الرقيقة التي أبدعها الحرمان والفراق والمعاناة. لقد كانت السفن الفرسانية تسافر إلى الغوص في مواسم معينة من العام بحثا عن اللؤلؤ الذي توجد مصا ئده قريبة من شواطئ هذه الجزر ـ أو بالقرب من الجزر المجاورة لها الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر مثل جزائر(دهلك) ثم تعود محملة بالمحصول الجيد الوفير الذي يتركز فيما بعد في أيدي قلة من تجاره المشهورين إذ يقومون بشرائه من الغواصين في الأسواق المحلية ، وعندما تتجمع لديهم الكميات التجارية الكافية للتسويق والبيع في الخارج فانهم يسافرون لبيعه في(عدن) عندما كانت سوقا مفتوحة أو في إمارات الخليج العربي آنذاك(دول الخليج حاليا). وللحقيقة والتاريخ فان الحياة المليئة بالشاعرية والوجدان والكفاح والمعاناة والانصهار قد شوه ملامحها تجبر وجشع أصحاب رؤوس الأموال وملاك السفن الذين كانوا يسلطون سيوف جشعهم وطموحاتهم المادية على المشتغلين بالغوص الذين كانوا يقضون الشهور والأيام بعيدين عن أهلهم وذويهم بحثا عن الجوهر الثمين(اللؤلؤ) هؤلاء التجار أو من يسمونهم(بالنواخيذ) كانوا يعطون هؤلاء الغواصين من بضائعهم ما يقيمون به الأود أو ما يخرجهم قليلا من دائرة الكفاف ، فهم يعطونهم ما يدعونه (السلاك) وهو بعض المواد الغذائية ال ضرورية كالذرة والدقيق والسمن وزيت السمسم والسكر وقشر البن ، وكذلك يعطونهم (الوسية) وبعض النقود لشراء بعض احتياجات الأسرة كالسمك والحطب وأشياء أخرى جانبية.هذا السلاك وهذه الوسية يعطيها البحار لأسرته ـ قبل سفره ـ لينفقوها أثناء غيابه بحذر شديد ، وهي في نفس الوقت مقيدة (مسجلة) عليه بدفتر الناخوذة بأسعار قد تصل إلى ضعف ثمنها العادي بحكم أنها مال معطل عن التحرك التجاري ، وهذا ما يجعل البحار دائما مدان للناخوذة بالإضافة إلى أنه عندما يأتي بمحصوله من اللؤلؤ ـ إن رزقه الله ـ فالناخوذة هو الذي يحدد أسعار الشراء وبالثمن الذي يناسبه ، وبطبيعة الحال فان هذه الأسعار تقل كثيرا عن الأسعار الحرة في السوق ، وفي هذه الظروف يجد البحار نفسه مرغما على البيع بتلك الأسعار الجائرة ، فإذا ما تمرد على ناخوذته أقام الدنيا عليه وأقعدها وطالبه إما بتسديد الديون التي قد أرهقه بها أو البيع منه مجبرا.وأحيانا يكون البحار عنيدا ويلجأ إلى ناخوذة آخر يقوم بشراء محصوله منه وبتسديد الديون التي عليه للناخوذة الأول ، ولكن المسكين يكون كما قال الشاعر: كالمستجير من الرمضاء بالنار. ومن الأشياء القا سية أيضا أن من حق الناخوذة الدائن بتسفير الغواص إلى الغوص مع أي يريدها وغالبا ما يقع الاختيار على سفينة اشتهر ربانها بالقسوة والشراسة. والى كل هذا تضاف صور خشنه جدا منها إصابات بعض البحارة بمرض الاسقربوط (نزيف الدم من اللثة) الناتج عن نقص فيتامين(ج) ومنها تقنين ماء الشرب أثناء فترة الغوص حيث لا يوجد منه سوى كميات في آنية فخارية يسمونها(مواعين) يتسع الواحد منها لعشر صفائح وربما اثني عشر صفيحة. كذلك توجد قوارير زجاجية كبيرة تتسع الواحدة منها لخمس أو ست صفائح ويسمونها(دبجان) والبعض الصورة سوءا عندما يدخل فأر إلى إحدى هذه الآنية ويتعفن بداخله فالماء لا يكفي ـ في هذه الحالة ـ ولكن يتم تعقيمه بطريقة تدخين بدائية حيث يغمس فيه عود ـ من الحطب ـ نصف متقد يسمونه ( كسكوس) ثم ينزع هذا العود ويغطى الاناء ليظل الدخان محبوسا فيه أطول وقت ممكن.وبالنسبة للطعام فكل بحري لديه كمية من الذرة ـ زوده بها الناخوذة قبل سفره ، ولديه أيضا صبي ـ يتراوح عمره بين العاشرة والخامسة عشر ـ يقوم بتعليمه العوم والغوص والصبي يقوم في مقابل ذلك ببرح الغواص من البحر بعد أن يملأ سلته بالمحار. ويقوم أيضا بطحن ما يكفي لاطعامه من الذرة المحلية يوميا على قطعة حجر منحوت تسمى(مطحنة) وبعض الأسر الفقيرة التي لا يوجد لها عائل تأخذ مبلغا من المال مقابل أتعاب ابنها ، والبحري يتمتع بالصلاحية الكاملة في تربية ذلك الابن حتى ولو أدى ذلك إلى الضرب والعض في الرجلين ليعود إلى أهله وقد أتقن العوم والغوص وليصبح في المستقبل بحارا يعتمد عليه وتعتمد أسرته عليه.* ويجدر بنا أن نشير إلى مكامن اللؤلؤ أو معادن اللؤلؤ كما تسمى في فرسان والتي كانت منتشرة بالقرب من الجزيرة وأيضاً إلى تلك المعادن التي كان الفرسانيون يتكبدون عناء السفر لها لإستخراج اللؤلؤ حيث أنها لا تعد ولا تحصى ولكن مع كثرتها فإن الفرسانيين كانوا يضطرون إلىالذهاب إلى ماهو أبعد من الجزيرة فإلى جانب مكامن اللؤلؤ التالية: جنابه ــــ ويقع في خليج جنابه, أبو شوراية ــــ بالقرب من جزيرة سولين شمال غرب فرسان, السليل ـــــ ويقع بالقرب من جزيرة قماح في الجنوب, سلوبه فقد كانت هنالك مكامن (معادن) أخرى بالقرب من دهلك واليمن وربا الواقعة بين اليمن وجزيرة فرسان وتستمر هذه الرحلات البحرية إلى عدة أشهر وذلك لإستخراج اللؤلؤ , وقد يضطر النوخذة للتوقف في بعض الجزر للراحة , مثل جزيرة نوره بالقرب من دهلك والتي كانت بمثابة مركز تجاري مصغّر يرتاح فيها المسافرون من الصيادين والتجار حيث كانت مورداً للماء ولأخذ بعض الحاجيات من سمن وسكر وغيره. وعن حصيلة اللؤلؤ التي تجمع في عملية جمع اللؤلؤ أو (القماش) كما يسميه الفرسانيون فقد كانت تباع إما في فرسان أو في عدن و اللحية إحدى مدن اليمن التي كانت مركزاً تجارياً للؤلؤ آنذاك والذي كان يصدر فيما بعد إلى الهند وذلك لا يمنع تجار فرسان القدامى أمثال محمد غاصب و محمد إبراهيم زيدان وغيرهم من السفر إلى الهند للتجارة.

أشكـال اللؤلــؤ

يعتمد تصنيف اللؤلؤ من حيث الجودة على شكل اللؤلؤة- أي الهيئة التي تكون عليها من حيث الشكل . وعلى هذا فإن الأشكال المعروفة هي :

البطـن : شكل من أشكال اللـؤلؤ ، وهو المتبقي في الطاسة الثـانية ، وهو الأصغر من الرأس في الحجم . فإذا كان شكل مفلطحاً قليلاً ، أو على شكل نصف كرة صار اسمه (بطن) – تشبيهاً ببطن الإنسان ، وقيل إن اللفظة من اللغة الإنجليزية ( Button ) أي ( زرارة )، على جانب تسميات أخرى هي : ( المدحرجة ) و(الزيتون) و(الغلامي) و(المضرس ) و (المزيز) و ( الشعيري) .
سـجني : وهو البيضـاوي من اللؤلؤ .
طيـلي : ما كانت له قاعدة على شكل الطبل – وكذلك طبيلي ( مثل الكبسولة ).
تمبـول- تنبـول : اللؤلؤ الكمثري الشكل وجمعـه تنـابيـل .
جالس – يالـس : ما كانت له قاعدة يجلس عليها وهي تشبه الفص .
نيمـرو : أشـبه بالبطـن ، ولهـا حفرة طبيعيـة صغيرة .
جامشاهي : أشـبه بالضـرس .
مجهـولة : لؤلؤة بهـا قشـور تـزال منها بعـد إخراجها ، والجمـع مجـاهيل .
حصـيات قاصـرة المـاء : وعـادة توضـع في المـاء حتى تصفـو .
عدسي : على شـكل حبـة العدس .
جـرست : على شـكل الحصبـاه .
أم عوينـة : إذا كانت بـارزة من المحـارة .
دانـة حـوري : اللؤلؤتـان المتشابهتان في اللون والـوزن .
اقعـري : تشـبه البطـن ، ولكن أعلـى منهـا .
فاضـح : قاصـرة التكـوين .
مبحـورة : وهـي التي تسرب إليها مـاء البحر .
كاووكـي : مـن أنـواع اللؤلؤ .
فوفلـي : مـن أنواع اللؤلؤ ، وتكون جالس في صحن الصدفة .
جيـون : والجمـع جيونات وهي لفظـة إنجليزية .
ربيـاتـي : مـن أنـواع اللؤلؤ .
النخجـي : التي تشـبه حبـة الحمص .
فـص : اللؤلؤ اللاصـق بالمحـارة .
المـوري : تشـبه مـورة الصبـار ( تمـر هنـدي ) .
شِـرين : بكسر الشين وجمعه شرينـات ، وهي لفظـة فارسية ومعناها الحسن والجمـال .
قـولوه : وجمعـه قولـوات .
بَـدله : بفتـح البـاء وجمعـه بـدلات .
يكـه : بفتـح اليـاء وجمعـه يكـات ، وهي لفظـة فارسية وأردية معناها واحد ( أيـك ) .
كنبيـاتي : بكسـر الكـاف ، وجمعـه كنبيـاتات .
فـص : بفتـح الفـاء وجمعـه إِفصوص بكسر الهمـزة أو بضمها أحياناً ، والفص يطلق على اللؤلؤة اللاصقة في جدار المحـارة ، يزيلها الأخصائيون .
رأس : بفتـح الـراء ، وجمعـه رؤوس بضـم الـراء .
بَطـن : بفتـح الباء وجمعـه إبطـون ، ومن أنـواعه نوع يدعى ( بطـن الهند ) .
خشـن : بفتـح أوله أو كسـره .
خشـره : بفتـح الخـاء أو كسرها ، وجمعـه مخاشر وهي أردأ أنـواع اللؤلؤ ، وعادة ما تكون لاصقة بالجـدار وغالباً ما تكـون سـوداء أو بنيـة اللـون .
ربيـاني : أي تشـبه الربيـان .
البيـض : أي تشبـه البيـض .
سـحتيت : والجمـع سـحاتيت وهـي صغار اللؤلؤ .
دَرُور : لآلـئ صغيـرة أصـغر من السـحتيت .

http://www.dandennis.com/one%20solit…w%20border.jpg

ألــــوانُ اللـؤلُــؤ

تأخذ اللؤلؤة شكلها الدائري ولونها الأبيض ، وكلما كانت ناصعـة البياض وكاملة الاسـتدارة ارتفع سعرها ، وهذه القاعدة معروفة عند بحـارة الخليج وعند تجـار اللؤلؤ المعروفين بالطواويش منذ حضارات سبقت الإسلام بكثير ، والمؤرخون يعرفون ذلك من خلال المخلفات الأثرية التي أثبتت وما زال يعرفها أبنـاء اليوم ، ولكن هناك بعض اللآلئ التي عثر عليهـا ذات صبغات مختلفة الألـوان ، كالأزرق والسماوي ، والأحمر الوردي ، والبني الداكن والأسود وغيرها من الألوان ، وإذا سـألنا : لمـاذا تتلـون اللؤلؤة ؟ ، يبـدو السؤال سهلاً إذا رأينـا لؤلؤاً ملونـاً سيئاً أو جيداً ، هذا إذا عرفنا أولاً كيفية تكوّن اللؤلؤة ، فهي أسـاساً من أصل عضوي يفـرزه حيوان المحار ، وهو حيوان صدفي ذو مصراعين يفتحهما ويغلقهما بقـوة عضلات إرادية ، وتتكون صدفة هذا الحيوان من أربع طبقات منفصلـة ، هي من الخارج إلى الداخل: الأولى مـادة قرينـة هي (الكونكولين ) والثانية (كربونات الكاليسوم ) ، وهي (الكالسيت ) و (الأرجونيت) بهيئـة منشورات عمودية على السطح الداخلي للصدفة ، أما الثالثة فتـدعى أو اللؤلؤ ، وتتكـون من حبيبـات غاية في الدقـة من (كربونات الكالسيوم) لها البريق اللؤلؤي الذي يميز السطح الداخلي للصدفة ، والطبقة الرابعة هي طبقـة (الهيبو ستراكوم) بين عضلات الحيوان والمحارة نفسـها .

أما كيف تتكون اللؤلؤة في غشـاء المحارة ، فعندما يدخل جسم غريب دقيق بين مصراعي الصدفة ويلهب الجزء الرخو من جسم الحيوان ، وهو الجزء الموجود بين الحيوان وصحن المحارة ، ولونه أبيض في الغالب وهنا يغطيه الحيوان تدريخياً بطبقة ناعمـة متحدة المركز من نفس مادة الصدفة وتنمو تدريجياً فتكون اللؤلؤة ، وهو علمياً مادتي (الكونكولين) و (كربونات الكاليسوم) ومن هنا تأخذ اللؤلؤة شكلها ولونها وصفاتها من حيث النقـاوة أو الشفافية والحجم والاستدارة ، ويلعب اللون دوره من خلال بيئـة المحـار والتيارات المائية والمناخ ، ويمكن للجواهرجي الخبير أو حتى الطواش أن يحـدد مكان اللؤلؤة من خـلال لونها فقط ، وهذه الخبرة عرفت عن أبنـاء الخليج .

ومن خلال تلك المقاييس تخضع اللؤلؤة إلى غربلـة في (طوس ) الطواش ويحدد نوعيتها ، ومن ثم تخضع للوزن ، فاللآلـئ الكبيرة توزن بواسطة (الجو) وكلما زاد وزنها قلت قيمتها ، هكذا يخبر أغلب الطواشين من خلال تجارتهم في هذا المجـال .

وإذا كانت اللؤلؤة مستديرة وذات لـون شفاف كان لهـا سـعرها الخاص وإذا كانت ذات نتـوءات وتشوهات على سـطحها ، أي كانت خشنة الملمس فإن سـعرها يتـدنى إلى أبعـد حد ، وهناك لآلـئ عديمة الفائدة ، بل لا تعتبـر لؤلؤاً لمـا فيها من التشويه الحقيقي وهي تسمى (خشرة ) وجمعها ( خشرات) أو (خشاري) ، وهو أردأ أنواع اللؤلؤ ولونهـا بني فاتـح أو داكن أو أسود ، وطريقة بيـع اللآلئ الملونة تتم بالكمية وتصنف إلى كميتين : كمية جيدة وفيها من المميزات كالصفاء والشفافية ونعومة الملمس ، والكمية الأخرى خشنة وغير متناسقة في الشكل ، وسعرها يتفق عليه حسب وزنها ، فالجو يكون سعره كذا من النقود ، فإذا اتفـق الطرفان تم المبيع ويبـدو في العـادة أن يبيعها النوخذة للطواش بأبخس الأسعار ، لأنه يعلـم بأنه لا فائـدة منها ، هذا إن لم يقدمها مجاناً لقـاء شـرائه لآلـئ ثمينـة .

والطواش هنا لا يعطي سـعره مباشرة فهو يتفحص مـرات عديدة قبـل أن يفرز اللؤلؤ ، ثم يتفحص مرات أخرى قبل الوزن وبعـد الوزن أيضاً يتفحص جيداً قبل أن يعطي السعر الذي إذا قاله فإنه يربح الضعف من ورائه كما حدث للطواشين في الماضي حيث حصلوا على نصف قيمة ما شروه من لؤلؤ بواسطة خبرتهم .

وإذا كانت للطواشين خبرتهم فاللبحارة أيضاً خبرتهـم في هذا المجال ، وذلك من خلال فلقهم المحار على مدى عقود متتالية من حياتهم المديدة ، حيث صبت في قالب الخبرة وتعاملهم مع المحار واللؤلؤ ولهذا توجهنا إليهـم وسـألنا كثيراً منهم ممن عملوا في الغوص : هل رأوا لؤلؤة كريمة وإلى جانبها لؤلؤة رديئة ؟ . فكانت الإجابة بالنفي أي أنه لا يمكن أن تكون لؤلؤتان مختلفتان في محـارة واحدة ، فإمـا أن تكونا جيدتين حتى وإن كانت واحدة أكبر من الأخرى أو متساويتين في الحجم واللون (البياض) أما أن تكونا مختلفتين في الشكل واللون فهذا لم يحدث ، وهذا لا يعني أنه لا يحدث ، ولكن البحارة لم يتمكنوا من العثور على هذه النقطة ، ولا يعني أن هذا الدور لعبت فيه الصدفة ولكن يبدو أن لم يحدث مع هؤلاء ، أو الذين حدث لهم ذلك لـم يشأ الله له التدوين حتى نتمكن من الإشـارة إليه كمرجع ، ومعرفة مدى قابلية هذا الحدوث في أصداف اللؤلؤ .
تبقـى الخبرة عند كل ذي عمل ، فالجوهري والطواش والنوخذة والبحـار كل له خبرته بـدءاً من البحار الذي يعثر على اللؤلؤة ونهاية إلى الجوهري الذي يعمل على صقلها وتركيبها في الحلي ، وعن الأدباء فقـد ذكر الشملان في كتابه ( تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي – ص 312) ألوان اللؤلؤ التي يعرفهـا وقال : وهذه ألـوان اللؤلؤ التـي أعرفهـا :

1- نِبـاتـي : بكسر النون إي لون النبات ( بلورات السكر ) .
2- قـلابـي : بكسر القاف وتشديد اللام أي أن لـونه يتقلب .
3- وردي : يشبه لون الورد ، أو ذو حمـرة شـفافة .
4- بصـلي : أبيض يشبه لـون البصل .
5- سـماوي : يشبه لـون السـماء .
6- شـقراء : أي لونهـا أشـقر ، ذهبيـة .
7- سِـنقباسي : بكسر السين لفظة دخيلة ربمـا هندية ، وتعني لونـاً معيناً .
8- الخضـراء : أردأ ألـوان اللـؤلؤ .

وكما هو الحال لدى كل الثقافات استعملت ألفاظ الغوص واللؤلؤ في الأغاني الخليجية ، ومن هنا أتت كلمة " الدانة" في أغلب الأغاني الخليجية والكويتية على وجه الخصوص : فالدانة من الأسماء الكويتية التي كانت تتوارد على الأسماع عندما كان الكويتيون من منتصف القرن الماضي وأوله كانت معيشتهم على الغوص، البحث عن اللؤلؤ في الصيف ويذهبون في الخريف والشتاء والربيع للسفر إلى الهند، فكانوا عندما يعودون من الغوص والكل يتساءل عن محصول الآخر هل حصل على (دانة) أم حصل على (لؤلؤ) أم حصل على) حصباة) كان المرحوم حمد السعيدان قد ذكر في موسوعته (صفحة 556) عن الدانة حيث قال( دانة) الدانة لؤلؤة كبيرة من أحسن اللآلىء وأجملها واللفظة فارسية الجمع دانات ويأتي تصنيف الدانة في المرتبة الأولى من حيث تــصنيف اللؤلؤ يفرح البحارة الى أقصى حد عند عثورهم على الدانة.

ويقول الأستاذ الدكتور فالح حنـظل في معجم الألفاظ العامية لدولة الإمارات المتحدة في صفحة (233) حول كلمة (دانة) كل ما تكور بشكل كرة من الأشياء (والدانة) القنبلة وكذلك الطلقة التي تخرج من البندقية والجمع (دان) و(الدانة) اللؤلؤة الكبيرة وتكون غالية الثمن والكويتيون يشبهون الشيء الثمين الذي يحصل عليه الانسان مثل الزوجة الجميلة أو الهدية الثمينة بالـ(دانة) وقد دخـلت في كثير من الأغاني الكويتية.

وفيما يلي أغنية تحمل كل عبق الماضي ونسائم البحر وبريق اللؤلؤ الممزوج بعرق الأجداد :Q

http://www.salmiya.net/songs/shadee/ram/shadee18.ram

تحياتي لكم جميعا وأتمنى أن يحوز هذا الموضوع على إعجابكم وأن يكون قد أعادكم ولو لثوان قليلة إلى ذكريات الزمن الجميل 🙂

http://www.deera.com/Logo_k/Stamp.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

طلب حل التقويم يعني الاسئله الدرس الغوص اللؤلؤ -تعليم الامارات

بليييييييييز ابي حل التقويم يعني الاسئله الدرس الغوص اللؤلؤ … المهم اوك … يالله انتظركم ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

ح ــل درس آلخليج والأنسآن واللؤلؤ َ ..! للصف التاسع

انشاء الله ينال اعجابكم ..

وبالتوفيج للكل

,
يا مرحبا بـ اللي حدر
………………. و اللي عنى و اللي حضر
بْكم هلا , و يا مسهلا
………………. و إلْكم مراضيف ‘ الشكر

،

الـًٍـ ح ـل

الفهم و الاستيعاب

1- لأن حياتهم القديمة كانت مرتبطة ارتباط كبير ب البحر و الغوص للحصول على الؤلؤ و كان البحر مصدر رزقهم
2-قل الاقبال على االؤلؤ الطبيعي و الاقبال على اللؤلؤ الياباني و رخص ثمن اللؤلؤ الطبيعي و التراجع عن استخراج اللؤلؤ ن البحر
3-استخدام الاجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وتشجيع الافراد على الغوص و استخراج الؤلؤ
4- لها أثر في تكوين صلات وثيقة بين ابناء الخليجو الشعوب الأخرى
2- رتب حسب رأيك
3
2
4
1
3- رؤية الكاتب
وضح السبب:-

اقتصاديا: ان استخراج النفط لن يدوم إلى الأبد لكن اللؤلؤ ثروة طبيعية لا تنتهي لو استثمرها الانسان
اجتماعيا: قلل من الترابط بي ابناء منطقة الخليج و الشعوب الأخر
اللغة و التراكيب
1 ما أضداد الكلمات
ندرة× كثيرة
الرخيص× الغالي
الصمود×الانهيار
هات المرادف
صلات صلة
صلوات صلاة
مجابهات مجابه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الغوص والبحث عن اللؤلؤ في دولة الامارات اعلربية المتحدة -مناهج الامارات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو سمحتو ابا تقرير عن الغوص والبحث عن اللؤلؤ في دولة الامارات العربية المتحدة
ولا تنسون المصادر و المراجع مواقع رسمية و البحث يكون موثق و الفهرس
و مشكووورين
ضروووووووووووووري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

طلب / للغة العربية / درس الخليج و الإنسان و اللؤلؤ ..*ْ~ للصف التاسع


السًلآم عليكمْ وآلرحمه
شح’ـآلهمْ عربً معهدنآ عس’ـآآكمْ بخيًرآت

أممْ.. بالنسبةً لطلبَ.. ْ

درس الخليج و الإنسان و اللؤلؤ ..*ْ~

أبيً بوربوينتْ آو آورآقً عملٍ آو فلآش’ـآت إي شىءً يخصَ ه الدرسً..شرحً معآنيً.. آفكآرً طريقةً لعرض ألدرسً. , .. ألخ

آمْمم مآ عدى التق’ـآريرً مآ آحتآجلهْ..مآ قصرٍ قسمً اللغة العربيةً تآسعْ..

أممْ.. عآديً خذوا رآحتكمْ أنا مآ آحتآجهٍ ب’ـآجر أو اليومْ..أب’ـآه ع آسبوع اليايً..

يعنيً يوم اليمعهْ آو آلخميس..

ع العموم

مشكورًينْ ع المس’ـأعده مقدمآ >< ْ..

ونخدمكمْ ف الإفرآحْ..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

الخليج والإنسان واللؤلؤ للصف التاسع

السلًآم عليكمْ وآلرحمهْ . .

الخليج والإنسان واللؤلؤ

علاقة الإنسان الخليجيِّ بالبحر قديمة قدم التاريخ، وقد عكست هذه العلاقة كثيراً من صور الكفاح والصمود وتعددت على صفحات هذا البحر حكايات الإنسان الخليجي الذي لم تستطع الصحراء الموحشة أن تحاصره بقفرها وندرة خيراتها، ولم توقفه أمواج البحر ومخاطره عن ركوبه، والسفر على متنه إلى المجهول، حيث يدنو من شواطئ يجهل أسرارها، وشعوب لا يعرف عنها شيئاً، ولم يكتف بهذا بل غاص في أعماق البحر بآلات وأدوات بدائية في أخطر مجابهات الإنسان مع الموت بحثاً عن الحياة.
لقد تركنا هذا النشاط الاجتماعي والاقتصادي والبشري كله وأدخلناه إلى المتاحف، وصفحات التاريخ ليصبح ذكرى عابرة تثيرها أحياناً أغنيات أو رقصات، وكأن هذا الواقع عليه أن يتحول بأمر النفط، ودون تبرير واضح إلى مجرد ظاهرة (فولكلورية) راقصة.
فعلنا هذا برغم أن البحر مازال موجوداً، ومصايد اللؤلؤ لا شك زاخرة بما أودعه الله فيها من خيرات، وتراث الغوص أيضاً موجود، وفوق ذلك كله ما يمكن أن يضاف إلى هذا التراث من وسائل ( التكنولوجيا الحديثة ) لكي يبعث هذا الواقع من جديد أكثر تقدماً وتطوراً وازدهاراً، ولكي يصبح أحد المصادر الدائمة للاقتصاد في المنطقة.
ولنقر معاً إجابات المهتمين بتجارة اللؤلؤ في هذه المنطقة، يقول بعضهم لقد تراجع هذا التراث لسببين:
الأول: ظهور اللؤلؤ الياباني ( المزروع ) في الأسواق العالمية
الثاني: تغير اتجاهات الذوق العام في الحلي
فاللؤلؤ الياباني المزروع لا يختلف عن اللؤلؤ الطبيعي لوناً ولا شكلاً ولا وزناً، فيصعب التمييز بين النوعين وقد كثر إنتاج اللؤلؤ الياباني ورخص ثمنه، فلم يعد هناك ما يدعو للبحث عن الطبيعي غالي الثمن، كما أن أكثر من السيدات قد انصرفن إلى البساطة في الحلي واتجهن إلى العناية باقتناء السيارات والملابس وأثاث المنازل.
ويقول آخرون: إن دراسة متأنية شاملة لدواعي ترك استخراج اللؤلؤ تؤكد لنا أن الأمر خطأ اقتصادي لا مبرر له، وأن خسارة كبيرة ترتبت على تركه، إذ المعروف أن عملية استخراج اللؤلؤ- إضافة إلى أنها كانت مصدر رزقنا – كانت أداة لتكوين صلات وثيقة ومهمة بين أبناء منطقة الخليج العربي بعضهم وبعضهم الآخر، وبينهم وبين الشعوب الأخرى، فلو وجد اللؤلؤ الدعم والتشجيع لكان أكثر نفعاً، وأقل تكلفة.
ولقد تضاعفت أسعار اللؤلؤ عشر مرات ولو توافرت الأجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وصناعة هذه الحلي النفيسة لحققت لنا عائداً عظيماً.
وكم نحن بحاجة إلى تعلم الغوص الحديث، وتدريب الشباب عليه، إنه نشاط اقتصادي مهم يقتضيه منطقتنا.
فالنفط مهما يطل الأمد فسوف ينفد، ويبقى عطاء الله في البحر الخالد ثروة هائلة سوف تقف يوماً ما أو يقف أبنائنا على الشاطئ تناجيهم آية الحق سبحانه وتعالى – (( وَهُوَ اْلَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيةً تَلْبَسُونَهــــَا وَ تَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))
هكذا كان أبناء الخليج اتجهوا إلى البحر حين طاردتهم قسوة الصحراء، فأكلوا منه طعامهم، واستخرجوا اللؤلؤ المكنون، وسعت سفنهم تشق عبابه إلى آفاق بعيدة، ورزقهم الله من فضله، فجمعت بينهم سبيل الكفاح وسارت الآلاف من السفن تمخر العباب، وصحبوا معهم الإسلام الحنيف، وأقاموا صلواتهم على الشطآن في سواحل مترامية الأطراف، ورآهم من أراد الله لهم الهداية، فاعتنقوا الإسلام، وتأصلت في نفوسهم صلات الإيمان، والنسب، والجهاد فكانت رحلات الخير والجهاد والسلام.

algulla’

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده