التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت عن تقرير الشاعر (محمود درويييش) -التعليم الاماراتي

لو سمحتوااا ابي بوربوينت عن تقرير الشاعر (محمود درويييش) باسرع وقت

ومابي غير لو سمحتوااأ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

معلومات ، بحث ، تقرير الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب للصف التاسع

و لد الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب في عام 1932 للميلاد في إمارة عجمان ، التحق الشاعر بركب المتعلمين بالتعليم البدائي منذ صغره و تعلم في كتاتيب عجمان ، ثم التحق بمدرسة (المحمدية) في تأسست في نفس الإمارة في عام 1936 .

كان حب الشاعر و تولعه للكتب و الشعر منذ صغره حيث كان لا يزال في سن التاسعة من عمره ، و ظل محافظاً على القصيدة العمودية طوال سنين عمره في مختلف أنواع الشعر سواء كان في شعره النبطي(العامي) أو الفصيح .

في الخمسينات من القرن الماضي – الحادي و العشرين – تنقل الشاعر ما بين جزيرة " سقطرة" في بحر العرب ، و الكويت و السعودية و البحرين ، و ذلك من أجل العمل في تلك المناطق ، و في السبعينات من نفس القرن انتقل للعيش في إمارة دبي قس دولة الإمارات العربية المتحدة .

كان للشاعر حمد عدة اهتمامات من أهمها : اهتمامه بتوثيق التراث الإماراتي من الشعر الشعبي و كذلك تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة و الأنساب في المنطقة . و من ثم أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات .

حصل الشاعر على عدة مناصب منها : تم تعيينه وزيراً مفوضاً بوزارة الداخلية ، و عضو في لجنة التراث و التاريخ ، و كما تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية في الفترة ما بين ( 1972 – 1976) و في خلال إدارته أنشأ مكتبات عامة في تلك المناطق . و أيضاً يعد الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب أول من قدم برنامج الشعر الشعبي في التلفاز و ذلك عبر تلفزيون الكويت في عام 1971 و كما يعد أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر إشرافه على صفحة الشعر الشعبي في صحيفة البيان ،

توفي الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب في يوم الاثنين بتاريخ 19/8/2017 في جنيف .
الموضوع

ولد الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب في عجمان في عام 1932 ، في منطقة تقع في وسط عجمان يقال لها "الفريج الوسطي" ، و هم من أصول فلاحية ، أما أمه فهي سويدية من قبيلة السودان . كانت حافظة الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب قوية منذ صغره و كان يجالس الشعراء من مثل : راشد سالم الخضر ، حمد بن سليمان ، ناصر بن محمد ، و المرحوم عبدا لله الشيبة ، فأخذ يحفظ ما يقولون و يكتبه و قد بدأ بالكتابة في سن التاسعة .

تعلم الشاعر حمد أبو شهاب في بداية تعلمه في الكتاتيب ، ثم دخلت عجمان نهضة علمية حيث فتح عبد الكريم مدرسة أسماها " المحمدية " و كانت شبه نظامية فدخل الشاعر حمد تلك المدرسة ، حيث اهتم بدراسة النحو و الفقه ، فأكثر من القراءة و داوم على الكتابة

أحب الشاعر حمد أبو شهاب الشعر مبكراً فحفظه و أتقنه و قرأه في المجالس و تغنى به ، و بعد ذلك بدأ يكتبه ، و ذهب الشاعر أبو شهاب مع والده إلى "سقطرة" حيث تعلم " الطواشة" – أي فنون بيع و شراء اللؤلؤ – عندما عاد لموطنه فتح لنفسه بقالة ، ثم ذهب للكويت حيث اشتغل هناك كاتباً للغواصين في السوق ، وواصل أبو شهاب رحلته إلى السعودية و عمل كاتباً عند أناس يعرفون بــ " الجلاهمة " في الدمام ، ثم توجه إلى البحرين و عمل هناك لفترة بسيطة و أخيرا عاد إلى أرض وطنه – دولة الإمارات العربية المتحدة – لينتقل من عجمان إلى دبي فعمل عند التاجر الكيتوب ضابطاً للحسابات و اختلط بشعراء و أدباء دبي .

كان الشاعر حمد أبو شهاب مثالاً للأب الصارم ن فقد ربى أبناؤه تربية متشددة ، و كان لا يتهاون في أمر الصلاة بالذات التي يجب تأديتها في المسجد ، و كان كثير التوجيه لأبنائه للالتزام بالعادات الإسلامية و العربية المتوارثة عن الأجداد ، و كان أكثر ما يهمه هو احترام الكبير ، خاصةً من الأصغر سناً و أيضاً كان اهتمامه شديداً بتحصيل أبنائه الدراسي حيث كان يتابع تطوراتهم و تدقيق درجاتهم التي يحصلون عليها ، حتى نال أبناؤه الستة – 3 أولاد و 3 بنات – على الشهادة الجامعية .

في مطلع السبعينات عندما قامت الدولة تولى مهمة إنشاء المكتبات العامة في مناطق مختلفة و ذلك عندما كان يعمل مديراً لمكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية ، ثم تم تعيينه عضواً في لجنة التراث و التاريخ .

كانت للشاعر حمد أبو شهاب علاقة قوبة مع صاحب السمو الشيخ زايد – رحمه الله – و الشيخ محمد بن راشد – نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – ، و الكثير من غيرهم من الأدباء و الشعراء في دبي و أبو ظبي ، ووطد الشاعر حمد بن خليفة علاقته معهم و حرص أن ينهل منهم المعرفة و يتبادل معهم العلم .

و كان للمرحوم الشيخ زايد ذكراً طيباً في قصائده ..

للشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب عدة مؤلفات و دواوين سأنتقي أهمها :
1- ديوان سلطان بن علي العويس عام 1978
2- ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الأول عام 1980 ، والجزء الثاني عام 1981
3- ديوان شاعرات من الإمارات- عام 1984
4- ديوان ربيع بن ياقوت، المجموعة الكاملة – عام 1988
5- ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – عام 1991
6- ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة – عام 1995
7- وقفات مع تاريخ دولة الإمارات – عام 1997

ما بين البدايات ، والرحيل ، ثمة تاريخ حافل سجله الشاعر الإماراتي حمد بن خليفة أبو شهاب ليس بما يتصل بالذات و الشخصي فقط ، و إنما يتصل بالوطن و الإنسان و النتائج منذ وقوفه أمام صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – و هون يقرأ قصيدته ، و حتى إسهاماته الجلية بخلق تاريخ شعري في الصحافة و الإذاعة و التلفاز .

و هكذا … ملامحه البدوية و سدادة رأيه و مواقفه و قوافيه وسيرته و عناوين أخرى كلها تدل على شخصية واضحة و جلية اسمها حمد بن خليفة أبو شهاب .

تأثر الشاعر كثيراً بالمتنبي و شغل في ذائقته حيزاً واسعاً لسنوات طوال ، و كان لذلك أثراُ ايجابياً في حياة الشاعر ، حيث أصبح سيد الحكمة في القصيدة و كما أنه ظل محافظاً على هذه الروح ، و قابضاً على جمرة الأصالة في الزمن الاستهلاكي .

لم يكن الشاعر حيادياً بل قضى حياته بين صلابة الرأي و رقة التعامل مع الآخرين ، بين قوةالكلمة و رقة القافية ، بين رقة المفاهيم و مرونة الطرح و المعالجة بين حمد أبو شهاب و الشاعر حمد أبو شهاب الصديق و الإنسان ، ثم بين فصاحة الكلمة في القصيدة العربية و بين عامية اللهجة في القصيدة النبطية . في كل هذه الأطراف دائماً هناك روحية شاعر لا يقبل بأقل من المحبة و الوضوح و الجرأة ، و لا يقبل بأقل من الانتماء المطلق لأهله و بلاده و أمته و دينه .

لم يكن الشاعر عابراً دون صوت ، لم يكن والداً دون أبناء الشعر ، ولا قدماً دونما اثر واضح .
إنه الشاعر الذي سكن في الطابع ، يتابع الأغلفة و يصحح الأخطاء من أجل غيره ، و لكن من أجل بلاده و القارئ في كل مكان .

ارتبط الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب ارتباطاً كبيراً بالقصيدة النبطية و في هذا المجال نعود للعام 1981 حين أسس الشاعر صفحات الشعر الشعبي في جريدة البيان فكانت نافذة مهمة يطل من خلالها الشعراء على تراثهم و جديدهم في آن واحد ، و هي نافذة اللهجة الأم بكل الحنين و كل الدفء في العلاقات الاجتماعية و الثقافية . تلك هي قصيدة النبط أو القصيدة المحلية الشائعة في الإمارات و منطقة الخليج و البلاد العربية .

كان الشاعر حمد أبو شهاب أول من قدم مجالس الشعراء في التلفاز عبر تلفزيون الكويت في دبي عام 1971 ، وأول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر جريدة البيان عام 1981 ، و أول شاعر إماراتي تغنى إحدى قصائده في مصر ، فقد لحن و عنى قصيدته " عيد الفرج" على مسرح البالون في القاهرة في منتصف السبعينات و يعد كتابه " تراثنا من الشعر الشعبي " درة الكتب التي أصدرها فقد كان هذا الكتاب حصيلة جهد 40 عاماً ، جمع خلالها قصائد شعراء متوفين منذ 350 سنة و أكثر ، وقد طاف البلاد ليكون دقيقاً في الجمع و التدقيق و التحري .

كان الشاعر محافظاً على صلة أرحامه و كما كان و فياً لأصحابه فقد كان لديه جدول يومي للزيارات ينتقل خلاله إلى 5 أو 6 أماكن بالإضافة إلى الزيارات الأسبوعية ، و قد كان يشكو أحياناً من عدم مبادلتهم للزيارة ، و بعد وفاته لام الكثير أنفسهم لتقصيرهم تجاهه .

تتلمذ على يد الراحل حمد أبو شهاب عدد من شعراء القصيدة النبطية ، وقد حرص تلاميذه على النهل منه للاستفادة من خبراته و توجيهاته . كان الشاعر حمد متشدداً عليهم و ذلك حتى يتقنوا الشعر و كما كان لا يجامل تلاميذه و كان صريحاً جداً معهم ، و أيضاً كان يطلب منهم دائماً أن يطوروا أنفسهم و يكثفوا قراءتهم حتى تكون كتاباتهم أفضل ، و كان الشاعر حمد أبو شهاب لا يثني على الشاعر في حضوره فقد كان يمتدحه أما الآخرين .

للشاعر حمد بن خليفة دور كبير في وسائل الإعلام ، فكانت له أساليبه الصحيحة للنقد ، لأن عند إشرافه على أية وسيلة يهتم بكونها مبدعة ، و ليس الإبداع وحده كان همه ، فقد كان صريحاً و غير متسرع في نشر ما يصل إليه ، بل كان يلقي عليه نظرة و يدققه ، و حرص أن لا تلمس القصيدة أي ركن من أركان الإسلام و لا تحمل عادة سيئة و لو بالتلميح ، مع كل هذا كان الشاعر رقيق القلب كالطفل ، و كان دائماً معتزاً بقصائده التي يتبادلها مع صاحب السمو الشيخ زايد – رحمه الله- و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ..

كان الشاعر حمد بن خليفة حاد الطباع و قد اتفق الجميع على ذلك ، و كما أنه غير متسامح مع الخطأ في اللغة و الشعر بالذات فقد كان سريع الغضب و لكنه مع ذلك رجل ذو شخصية صادقة لا يقبل الكلام غير الموزون خاصة إذا كان قصيدة و لا يقبل الكلمة الناقصة و لا يجامل من يخطئ .

كثيراً من الناس ما خلطوا بين صراحته و حدة طبعه ، و هذا جلب له الكثير من المتاعب الصحية و خلق له عداوات مع الآخرين الذين لم يفهموا على أي أساس يبني مواقفه ، فهناك أمور لا داعي للمجاملة فيها ، و كان يعترف أنه سريع الغضب و هو أمر يزعجه جداً ..

في الساعة العاشرة صباحاً من يوم الثامن من أغسطس و صل الشاعر إلى قصر الشيخ زايد في جنيف ، و جلس يتبادل الحديث مع الشعراء ، فقد دار بينهم الحديث عن العملية التي أجراها قبل سنوات لتغيير 5 شرايين في قلبه ، حيث حدثهم عن نجاح تلك العملية و حمد الله تعالى أنه لا يشكو من شي الآن . ثم تمت دعوته إلى الحضور لمجلس الشيخ زايد ، فوقف الشاعر أمام الشيخ زايد – رحمه الله – فحدثه عن سيره الشيخ زايد منذ أن كان في العين ، و صفاته بأبيات من الشعر ، و كانت تلك من أفضل السير التي سردها أبو شهاب و دونها ، و قد قرأ حينها 3 صفحات بثبات ، و ثم فجأة سقط على الطاولة ، فأسرع الحاضرون باستدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى ، و يقال أنه أصاب بنوبتين في طريقه للمستشفى ، وأصيب بالثالثة في المستشفى ، و بقي تقريباً أسبوع في غرفة الإنعاش من دون أن يتحدث خلالها إلى أحد حتى انتقلت روحه إلى باريها في 19 / 8 /2017
الخاتمة

هذا هو محمد بن خليفة أبو شهاب , تعجز السطر على حمل صفاته وسيرته,عشق الشعر واخلص له فقد كان أول من قدم برامج الشعر الشعبي في التلفزيون و أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية و أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات, وتسلم مناصب عديدة في الدولة من مثل عين وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية ثم عضو لجنة التراث والتاريخ ومن ثم تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية,رغم كل هذا لم يقصر في أداء واجبة كأب اتجاه أبنائه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير جاهز عن الشاعر ايليا ابو ماضي -للتعليم الاماراتي

(التعريف به)اولا

الميلاد 1889)
المحيدثة – المتن الشمالي
جبل لبنان – لبنان
الوفاة 1958
المهنة شاعر
اللقب شاعر الأمل والتفاؤل
الجنسية لبناني
إيليا أبو ماضي (1889[1] أو 1890[2] – 23 نوفمبر 1957) شاعر عربي لبناني يعتبر من أهم شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين.

ولد إيليا ضاهر أبي ماضي في المحيدثة في المتن الشمالي في جبل لبنان عام 1891 وهاجر إلى مصر سنة 1900م وسكن الإسكندرية وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعة ونظماً. أجبره الفقر أن يترك دراسته بعد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ، وكانت مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك، نشر قصائد له في مجلاتٍ لبنانية صادرة في مصر، أهمها "العلم" و"الاكسبرس"، وهناك، تعرف إلى الأديب أمين تقي الدين، الذي تبنى المبدع الصغير ونشر أولى اعمال إيليا في مجلته "الزهور" توفي سنة 1957.

مسيرته الأدبية
في مصر، أصدر أبو ماضي أول دواوينه الشعرية عام 1911، بعنوان "تذكار الماضي"، وكان يبلغ من العمر 22 عاماً، شعره السياسي والوطني جعله عرضةً لمضايقات السلطة الرسمية، فهاجر عام 1912 إلى أمريكا الشمالية، وصل أولاً إلى مدينة سينسيناتي، وهناك عمل مع أخيه مراد في التجارة، وتنقل بعدها في الولايات المتحدة إلى ان استقر في مدينة نيويورك عام 1916 وهناك عمل نائباً لتحرير جريدة مرآة الغرب وتزوج من ابنة مالكها السيدة دورا نجيب دياب وأنجبت له اربعة أولاد.

تعرف إلى عظماء القلم في المهجر، فأسس مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة الرابطة القلمية، التي كانت أبرز مقومات الأدب العربي الحديث، وتعتبر هذه الرابطة أهم العوامل التي ساعدت أبي ماضي على نشر فلسفته الشعرية.

في 15 أبريل 1919، قام إيليا أبو ماضي بإصدار أهم مجلة عربية في المهجر، وهي"مجلة السمير" التي تبنت الأقلام المغتربة، وقدمت الشعر الحديث على صفحاتها، واشترك في إصدارها معظم شعراء المهجر لا سيما أدباء المهجر الأمريكي الشمالي، وقام بتحويلها عام 1936 إلى جريدة يومية. امتازت بنبضها العروبي. لم تتوقف "السمير" عن الصدور حتى فارق الشاعر الحياة بنوبة قلبية في 13 نوفمبر 1957.

أهم الأعمال
تفرغ إيليا أبو ماضي للأدب والصحافة، وأصدر عدة دواوين رسمت اتجاهه الفلسفي والفكري أهمها:

"تذكار الماضي" (الإسكندرية 1911): تناول موضوعات مختلفة أبرزها الظلم، عرض فيها بالشعر الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم، مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده.
"إيليا أبو ماضي" (نيويورك 1918): كتب مقدمته جبران خليل جبران، جمع فيه إيليا الحب، والتأمل والفلسفة، وموضوعات اجتماعية وقضايا وطنية كل ذلك في إطار رومانسي حالم أحياناً وثائر عنيف أحياناً أخرى، يكرر شاعرنا فيه تغنيه بجمال الطبيعة.
"الجداول" (نيويورك 1927): كتب مقدمته ميخائيل نعيمة.
"الخمائل" (نيويورك 1940): من أكثر دواوين أبي ماضي شهرةً ونجاحاً، فيه اكتمال نضوج ايليا أدبياً، جعله شعر التناقضات، ففيه الجسد والروح، والثورة وطلب السلام، والاعتراف بالواقع ورسم الخيال.
"تبر وتراب"
"الغابة المفقودة"
" قصص الأغرش ومرأته الهبلة " "مغامرات احمص مع مجمع الهندى

بالتوفيق ولا تنسوني من الردود والتقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن الشاعر مانع سعيد العتيبة للصف الثامن

اريد تقرير عن الشاعر مانع سعيد العتيبة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير الشاعر عمر أبو ريشة -التعليم الاماراتي

هذا تقرير للعربي أتمنى أنو يعجبكم بس لا تنسو الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

معلومات عن الشاعر علي عبدالله خليفة


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

علي عبدالله خليفة
. مواليد مدينة المحرق بمملكة البحرين عام 1944 م
• رئيس مجلس إدارة الملتقى الثقافي الأهلي
• عضو مؤسس في أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين.
• عضو الهيئة التنفيذية للمنظمة العالمية للفن الشعبي ( iov ) التابعة لليونسكو.
• عضو مجلس كلية الآداب بجامعة البحرين منذ عام 1998 م.
• مدير إدارة البحوث الثقافية بالديوان الملكي بمملكة البحرين

• الأعمال الشعرية :

مجموعات شعرية

– أنين الصواري – مجوعة شعرية بالفصحى – دار العلم للملايين – بيروت 1969 م .
– عطش النخيل – مجموعة شعرية بالعامية – دار العلم للملايين – بيروت – 1970 م .
– إضاءة لذاكرة الوطن – مجموعة شعرية بالفصحى – دار الآداب – بيروت 1973 م .
– عصافير المسا – مجموعة شعرية بالعامية – دار الغد – البحرين 1983 م .

– في وداع السيدة الخضراء – مجموعة شعرية بالفصحى – دار الغد – البحرين 1992م .
– حورية العاشق – مجموعة شعرية بالفصحى – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2022 م.
– يعشب الورق ـ مختارات شعرية ـ أسرة الأدباء والكتاب
البحرين 2022 م.
– لا يتشابه الشجر – مجموعة شعرية بالفصحى ـ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ـ بيروت 2022 م.

أوبريت غنائي
– صانع المجد (أوبريت غنائي ممسرح من ألحان الفنان جاسم الحربان) – وزارة التربية والتعليم – البحرين 1996م.
– انتظرناك طويلا ( أوبريت غنائي ممسرح من ألحان الفنان خالد الشيخ ) – المؤسسة العامة للشباب والرياضة – مملكة البحرين
– على قلب واحد (أوبريت غنائي ممسرح من ألحان الفنان خالد الشيخ) محافظة مدينة المحرق – مملكة البحرين

الدراسات و الأبحاث :

– ديوان حسن الفرحان ( تحقيق وشرح وتقديم ) – 1980 م
– فنون الموال ( بحث ميداني لجمع وتحقيق وتوثيق نصوص الموال في الخليج العربي ) – 1971 م .
– خليج الأغاني ( بحث ميداني لتوثيق الأغاني والرقصات الشعبية في الخليج العربي ) – 1979 م .
– أشـكال ومـضامـيـن الـنـصوص الـشـعـرية في فن ( الفجري ) .
– الشعر العامي الحديث والتقنيات الجديدة –.
– استلهام التراث الشعبي في الأعمال الإبداعية – 2022 م

• الجهود والمواقع الثقافية :

– أسس في البحرين عام 1974 دار الغد للنشر والتوزيع .
– أسس في البحرين عام 1976 م المـجلـة الأدبـية الـفـصلية ( كتابات ) وتولى رئاسة تحريرها .
– تولى وضع وثائق تأسيس مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية عام 1982 وأشرف على تأسيسه وتولى إدارته لخمس سنوات .
– أسس بـدولة قـطـر عام 1984 المجلة العلـمـيـة المتخصصة ( المأثورات الشعبية ) وتولى رئاسة تحريرها لثلاث سنوات .

– تولى عام 1989 مهام تأسيس الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمملكة البحرين ومهام الأمين العام المساعد للمجلس للفترة من 1989 – 1997 م
– أســس فـي البحرين عام 1994 لإصدار مجلة ( البحرين الثقافية ) التي تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتولى إدارة التحرير بها
– تولى مهام مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام
– تولى مهام تأسيس إدارة البحوث الثقافية بالديوان الملكي بمملكة
البحرين وتولى إدارتها للفترة – 2022 م.

• شارك في عدد من المؤتمرات والملتقيات الأدبية والفكرية داخل وخارج البلاد العربية.
• أحيا العديد من الأمسيات وشارك في عدد من المهرجانات الشعرية العربية
( مهرجان الشعر العربي ، المربد ، جرش ، ملتقى الشعر العالمي ).
• شارك في اجتماعات الخبراء غير الحكوميين لوضع الاتفاقية الدولية لحماية
حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بباريس بتكليف من المنظمة العالمية للتربية
والثقافة والعلوم ( unisco ) – 1979 م.
• شارك في اجتماعات الخبراء غير الحكوميين لوضع اتفاقية عربية نموذجية
لحماية التراث الشعبي، بتكليف من المنظمة العالمية لحماية الملكية
الفكرية ( w i p o ) – 1983 م .

• شارك في وضع مشروع الخطة الشاملة
للثقافة العربية بتكليف من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( alecso ) – 1984
• اختيرت نماذج من قصائده وأدرجت ضمن المقررات الدراسية على
طلبة الإعدادية والثانوية العامة بمدارس البحرين وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة .
• ترجمت مختارات من أشعاره إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والبولندية.
• منحته جامعة جوسيبي سيكلونا الدولية درجة الدكتوراه الفخرية
في الآداب عام 1987، تقديرا لجهوده الثقافية المتميزة.

• منحته مملكة البحرين وسام الكفاءة من الدرجة الأولى
• نال ( درع الإبداع ) في يوم الشعر العالمي 2022 م، من أسرة
الأدباء والكتاب بمملكة البحرين، عن مجمل نتاجه الشعري ودوره
الريادي في حركة الشعر البحريني الحديث بالبحرين.
• تولى تحرير وصياغة ( الاستراتيجية الوطنية للشباب بمملكة البحرين )
عن تقارير ثمانية خبراء وطنيين 2022 م.

أهم الدراسات والأبحاث التي تناولت أعماله الشعرية :

• صيادو اللؤلؤ في شعر علي عبدالله خليفة، رسالة ماجستير بالفرنسية – لجاكلين هوفر، مقدمة إلى قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة جنيف، بإشراف البروفيسور د . سايمون جارجي، جنيف – سويسرا، 1972 م.

• الشاعر علي عبدالله خليفة في ضوء اتجاهات الشعر العربي المعاصر (رسالة ماجستير) الدكتور عودة الله منيع القيسي بإشراف الدكتورة سهير القلماوي قدمت إلى معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية، نشرت في كتاب " دراسات في أدب البحرين ، الصادر عن المنظمة نفسها ) – القاهرة 1979

• علي عبدالله خليفة . . من أنين الصواري إلى إضاءة لذاكرة الوطن – الدكتور ماهر حسن فهمي ( فصل من كتاب " تطور الشعر العربي الحديث بمنطقة الخليج " 1981 ).
• قيثارة المعاصرة بين الذات والموضوع ـ الدكتور سليمان العطار، مجلة ( البحرين الثقافية ) العدد الخامس، يوليو 1995، ص 66، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – البحرين.
• أفكار في إبداعات الشاعر البحريني المعاصر علي عبدالله خليفة – المستشرقة البولندية البروفيسور دكتور بربارا ميخالاك بيكولسكا والدكتور يوسف شحادة – مجلة الدراسات العربية والإسلامية – العدد الثامن – جامعة ياجيللو نسكي – كراكوف – بولندا.
• زهرة اللوتس – دراسة بلاغية في شعر علي عبدالله خليفة – الدكتورة
وجدان عبد الإله الصائغ – الملتقى الثقافي الأهلي – البحرين 2022 م.

• ما قالته النخلة للبحر (رسالة ماجستير) –
الدكتور علوي الهاشمي.
• السكون المتحرك ( رسالة دكتوراه ) – الدكتور علوي الهاشمي
• قلق النص . . محارق الحداثة – غالية خوجة – المؤسسة العربية
للدراسات و النشر – بيروت ،2017 م.
• علي عبدالله خليفة وظاهرة البحر في شعره ـ رسالة ماجستير –
عائشة سلمان السياس، مقدمة إلى معهد الآداب الشرقية بكلية الآداب
والعلوم الانسانية بجامعة القديس يوسف، بإشراف
البروفيسور د. هنري العويط ،
بيروت ـ لبنان، 2022 م.

وبالتوفيق
=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث تقرير عن الشاعر أحمد شوقي _ الامارات للصف الثاني عشر

اللغه العربية::
ــــــــــــــــــــــــ

أحمد شوقي

في مجتمعنا العربي الاسلامي برز شعراء وأدباء كثيرون قد اشتهروا بكتاباتهم واشعارهم و
في تقريري هاذا ساتحدث عن احمد شوقي وتاريخ ميلاده وعن حياته الممتلئة بالاحداث
وكتاباته الشعريه …..

كان احمد شوقي رجلا بعيد الغور واسع الطموح متسع الافاق عظيم الحيله وافر الثقافه جميل الديباجه حسن التصرف رائق الخيال ملأ الدنيا وشغل الناس في حياته وبعد مماته فكان جليس الخديوي عباس حلمي الثاني وصديقه وشاعره ونديمه وقد كان معتزا بذلك كما قال :

شــاعر الامير وما ,,,,,,, بالقليل ذا اللــقب

وادرك شوقي اهميه المسرح الشعري فأرسل مسرحياته الشعريه لتكون مهوى اقلام النقاد بين مادح وقادح . فقد رماه خصومه بمداهنة الخديوي وبرود العاطفه وأنه جعل مسرحياته صورا غنائيه مفككه.

في مهد من مهاد الترف ولد شوقي سنة 1869 م لأب وأم ينحدران من اصول غير عربيه ,, اما ابوه فكان يجري فيه الدم الشركسي والكردي , واما امه التي توفيت حال منفاه الى الاندلس فتجري فيها دماء تركيه ويونانيه , فأمها يونانيه وابوها تركي .

تعهد علي شوقي ابنه منذ نعومه اظافره فادخله مكتب الشيخ صالح ما أن اتم الرابعه من عمره وألحقه ذلك الوالد المستنير بالمدرسه الثانويه فتخرج منها في السادسه عشره من عمره فادخله والده عام 1885 م مدرسه الحقوق ليدرس القانون . وهناك في المدرسه وصفه الدكتور احمد زكي الاديب الباحث الشهير وزميل المدرسه ( كان من جمله الوافدين سنه 1885 م فتى نحيف هزيل ضئيل القامه وسيم الطلعه فتى بعيون متألقه ولكنها متنقله فاذا نظر للارض دقيقه فللسماء منه دقائق متماديه ما كان يلابسنا فيما نأخذ فيه من اللهو والمزاح ولا يتهافت معنا على تلقف الكره بعد الفراغ من تناول الغداء)

وكان استاذه في المدرسه محمد البسيوني شاعرا فصيحا اعجب به احمد شوقي وجلس اليه مجلس التلميذ بين يدي الاستاذ وكان البسصيوني يدبج القصائد الطوال في مدح الخديوي توفيق كلما حل موسم او هل عيد . وكان البسيوني قبل ان يرسل قصائده لتنشر في صحيفه الوقائع المصريه وغيرها يعرضها على تلميذه احمد فما يزال يصلح له فيها فيمحو هذه اللفظه او تلك ويعدل هذا الشطر او ذاك ويسقط بعض الابيات واستاذه البسيوني مغتبط بذلك

وبعد ذلك …

لعلي اقف عند هذا الحد وللحديث بقيه مع علم من اعلام الادب العربي

اختلاف النهارِ والليلِ يُنسي
——————-اذكرا لي الصبا وأيام أُنسي

وصِفَا لي مُلاوة من شَباب
—————–صورت من تصوراتِ ومس

عصفت كالصبا اللعوب ومرت
————————سِنة حُلوة ولذة خلسِ

وسَلا مِصرَ , هل سَلا القلبُ عنها
————–أو أسا جُرحه الزمان ُ المُؤسي؟
تخرج الاستاذ احمد شوقي من المدرسه عام 1887 م وهو نفس العام الذي اهدى فيه مصطفى كامل مسرحيته (فتح الاندلس) للاستاذا علي شوقي والد احمد .

وأرسل الخديوي توفيق بن اسماعيل احمد شوقي على نفقته الى فرنسا لدراسة القانون والادب الفرنسي في اعوام اربعه وكتب الخديوي الى مدير البعثه المصريه في فرنسا طالبا الحفاوة بالشاعر الشاب .
فلما وصل شوقي الى مرسيليا وجد المدير في استقباله مبلغا الشاعر انه سيقضي عامين هناك وعامين في باريس.

فالتحق شوقي بمدرسه الحقوق في مونبيليا . وبعد مرور سنه رفض الخديوي توفيق ان يعود شوقي الى مصر لقضاء العطلة الصيفيه . مؤكدا ان عليه البقاء في باريس لينهل في فرنسا من الثقافة والادب .
فنهل شوقي من ادب هيجو وراسين ولامرتين. وبعيد انتهاء السنة الثانية صحبه مدير البعثة المصرية في فرنسا في رحلة الى انجلترا حيث قضيا زهاء الشهر .

وقد أصيب شوقي في سنته الثالثة بباريس بمرض شديد كان فيه بين الحياة والموت فلما تماثل للشفاء أشار عليه النطاسيون من الأطباء أن يقضي بضعة أيام تحت سماء إفريقيا فاختار الجزائر , ومكث بها أربعين يوما ثم قفل منها راجعا إلى باريس مستأنفا الدرس .

وقد استطاع أن يحصل على إجازته النهائية في آخر السنة الثالثة ثم ظل هناك ستة شهور يختلف فيها إلى مسارح باريس ثم رجع إلى وطنه .

وما إن عاد شوقي إلى مصر سنة 1893 م حتى علم أن الخديوي توفيق قد مات وجلس على سرير الملك من بعده ابنه الشاب الخديوي عباس حلمي الثاني الذي كان في الثامنة عشرة من عمره
ما إن وصل شوقي إلى مصر حتى قربه الملك إليه وعينه رئيسا للقسم الإفرنجي بالقصر .

وفي نفس السنة تعرف شوقي على مصطفى كامل ومحمد فريد وجرجي زيدان وإسماعيل صبري وحافظ إبراهيم وسعد زغلول والمطربين عبده الحامولي وعبد الحي حلمي , وأهم صداقتين كانت صداقته لمصطفى كامل وحافظ إبراهيم رغم التنافس بينهما , فقد عاش شوقي وحافظ يغمر كل منهما الآخر بحبه وتقديره ةقامت بينهما ممازحات سجلها بعض الأدباء .

وقد تأثر شوقي بقصيدة فيكتور هيجو أسطورة القرون فنظم سنة 1894 م على منوالها قصيده (كبار الحوادث في وادي النيل) التي ألقاها في المؤتمر الشرقي الدولي الذي انعقد في جنيف وكان شوقي مندوبا للحكومة المصرية فيه.

ويظهر فيها اطلاعه على تاريخ مصر وحدبه على تاريخ الفراعنة يقول في رمسيس وهو أهم فرعون حكم مصر :
من كرمسيس في الملوك حديثا ,,,,, ولرمسيس الملوك فداء
بايعته القلوب في صـلب سيتي ,,,,, يو أن شاقها إليه الرجاء
وسمـــــا للعـــلا فنــال مـكانــا ,,,,, لم ينله الأمثال والنظراء
وعلوم تحيي البــلاد وبنتـــــــا ,,,,, ؤر فخر البلاد والشعراء

وتزوج شوقي من سيدة ثرية طيبة سنة 1897 م حيث حضر الزواج الخديوي عباس الثاني ورياض باشا رئيس الوزراء ومصطفى كامل ومحمد فريد وقد أنجبت له زوجته ثلاثه من الذرية وهم علي وحسين وأمينه .
وبعد شهور من القران توفي والد شوقي فرثاه شوقي بقيدة لا يعدها النقاد من درر شعره منها :
مـــا أبي إلا أخ صــادقـته ,,,,, وده الصدق وود الناس مين
طالمـا قمنــا إلى مــائـــدة ,,,,, كانت الكسرة فيها كــسرتين
لا تخف بعدك حزنا اوبكا ,,,,, جمدت مني ومنك اليوم عين

لعلنا نقف هاهنا قبل أن نخوض في دواوين شوقي وحالته بعد فقد والده
واخرج شوقي الجزء الأول من ديوانه (الشوقيات) في سنة 1898 م وقدم له بمقدمه أبان فيها عن تصوره للشعر وعما ينبغي أن يكون عليه وحاول أن يجدد تحت تأثير ما قرأ في الأدب الفرنسي لفكتور هيجو ولا مرتين ولا فونتين فكان ذلك سببا لاصطدامه بالنقاد حينئذ, فهب محمد المويلحي في صحيفة مصباح الشرق يكتب مقالات متفرقه ينتقد الاتجاه إلى التجديد عند شوقي زاعما أن الشعر العربي ليس بحاجة إلى تجديد ومن بعثرات لغوية وجدها عند شوقي حاول أن يهدمه هدما .

وأصدر مصطفى كامل ومحمد فريد صحيفة اللواء سنة 1900 م فكان شوقي وحافظ من شعراء الصحفيين وزادت علاقتهما بمصطفى كامل ومحمد فريد وقد عاد الزعيم احمد عرابي من منفاه إلى مصر وكان أشد القادحين له مصطفى كامل عرابي كما هجا شوقي بثلاث قصائد وكلها ليست موجوده في ديوانه بيد أنها موجودة في صحيفة اللواء يقول في الأولى:
صغار في الذهاب وفي الإياب ,,,,, أهــذا كـــل شــأنك يـا عرابي
عفــا عــنك الأبــاعد والأداني ,,,,, فمن يعفو عن الوطن المصاب

وقال في الثانية :
أهلا وسهلا بحامــيها وفاديــها ,,,,, ومرحبـا وسلامــا يا عرابيهــا
وبالكرامة يا من راح يفضحها ,,,,, ومقدم الخير يامن جاء يخزيها

وقال في الثالثة :
عرابي كيف أوفيك الملاما ,,,,, جمعت على ملامتك المناما
فقف بالتل واستمع العظاما ,,,,, فإن لهــا كمــا لهمــو كلاما

وقد لام كثير من المؤرخين أو المفكرين شوقي على موقفه من عرابي , وكان أشدهم الأستاذ محمود الخفيفي في كتابه (احمد عرابي المفترى عليه) والذي صدر عام 1947 م

وقد فقد شوقي في عام 1902 م صديقه المطرب الشهير القدير عبده الحامولي فرثاه بقصيدة من جيد شعره يقول فيها
قال شوقي في رثاء الحامولي :
زفــرات كأنهــــا بــث قــــيس ,,,,, في معاني الهوى وفي أخباره
لا يجاريه في تفننه العــــــــود ,,,,, ولا يـشتكـــي إذا لــم يـجــاره
يسمع الليل منه في الفجرياليل ,,,,, فيصغي مستمهــــلا في فراره

وكان شوقي في هذه الفترة لسان حال الخديوي .

وقد كان رياض باشا مبغضا من الخديوي , وجاء الخديوي عباس حلمي في 22 مايو عام 1904 م لوضع الحجر الأساسي لمدرسة محمد علي الصناعية واعتذر اللواء كرومر , وألقى رياض باشا خطابا مدح فيه اللورد , وبإيعاز من الخديوي هجا شوقي رياض باشا فقال :

غمرت القوم إطراءا ومـدحـا ,,,,, وهم غمروك بالنعم الجســــام
رأوا بالأمس أنفك في الثـريـا ,,,,, فكيف اليوم أصبح في الرغام
أمــــا والله ماعـــلـمـــوك إلا ,,,,, صغيرا في ولائك والخصــام
خطبت فكنت خطبا لا خطيبا ,,,,, أضيف إلى مصائبنا العظــام

ووقعت حادثة دنشواي سنة 1906 م وأعدم الإنجليز أربعة من المصريين فأبلى مصطفى كامل بلاء عظيما في التنديد بإنجلتره , وكان من أثر حملته عزل كرومر .

أما شوقي فقد تأخر عاما كاملا عن رثاء شهداء دنشواي , وممن اعتذر له في التأخير الدكتور احمد محمد الحوفي إذ يقول :
الحق أن الصدمة كانت شديده وإن اشتراك بعض المصريين في الحكم على الضحايا في الدفاع لصالح الإنجليز أصاب الشاعر بخيبة أمل وذهول وأسى يقول فيها شوقي :
نيرون .. لو أدركت عهد كرومر ,,,,, لعرفت كيف تنفذ الأحكــام
نوحي .. حمائم دنشواي وروعي ,,,,, شعبا بوادي النيل ليس ينام

وهجا كرومر يوم عزله قائلا :
لما رحلت عن الــبلاد تشهدت ,,,,, فكأنك الداء العياء رحيــلا
في ملعب للمضــحكات مشيـد ,,,,, مثلث فيه المبكيات فصول
شهد الحسين عليه لعن أصوله ,,,,, وتصدر الأعمى به تطفيلا
لعلنا نرى في الابيات الأخيره من العدد السابق تحريض الخديوي واضح في البيت الثالث فالحسين هو حسين ابن عم الخديوي والأعمى الشيخ عبدالكريم سليمان .

وفجعت مصر عام 1908 م بوفاة مصطفى كامل رحمه الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله , وقد عاش شوقي محبا لمصطفى كامل عارفا لذكراه , وكان مصطفى كامل يصف شعر شوقي بأنه الغدير الصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي أسمى مكان في جريدة اللواء يقول شوقي في رثاءه :

المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان ,,,,, قاصـيهـما في مــأتم والـــداني
يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت ,,,,, أم بالقلب أم هل مت بالسرطان
الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا ,,,,, والجـــد والإقـــدام والعرفـــان
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ,,,,, إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني

لعل هذه الابيات تستوقف القارئ كثيرا
وبعد هذه الابيات يعرج على تأخره في نظم القصيدة فيقول:
ماذا دهــاني يوم بنــت فعـقني ,,,,, فيك القــريض وخانني إمكاني

وولي محمد فريد زعامه الحزب الوطني بعد مصطفى كامل واستمر الود بين شوقي وفريد حتى غادر الأخير مصير محزونا منكوبا عام 1912 م .

وأعلنت الحرب العالميه الأولى وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركيا فمنعه الإنجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي ,
لم يصمت شوقي بل نظم قصيده يهاجم فيها الحمايه مطلعها (إن الرواية لم تتم فصولا …) فنفاه الإنجليز إلى إسبانيا وعندما عاد وجد الأرض نخضبه بدماء الحركه الوطنية ولا ندري هل فكر في العودة إلى القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد ام لا , ولكن المؤكد أن فؤادا لم يفتح له قصره فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب .
لعلنا نرى في الابيات الأخيره من العدد السابق تحريض الخديوي واضح في البيت الثالث فالحسين هو حسين ابن عم الخديوي والأعمى الشيخ عبدالكريم سليمان .

وفجعت مصر عام 1908 م بوفاة مصطفى كامل رحمه الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله , وقد عاش شوقي محبا لمصطفى كامل عارفا لذكراه , وكان مصطفى كامل يصف شعر شوقي بأنه الغدير الصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي أسمى مكان في جريدة اللواء يقول شوقي في رثاءه :
المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان ,,,,, قاصـيهـما في مــأتم والـــداني
يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت ,,,,, أم بالقلب أم هل مت بالسرطان
الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا ,,,,, والجـــد والإقـــدام والعرفـــان
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ,,,,, إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا ,,,,, فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني
ولقد نظرتك والردى بك محدق ,,,,, والــداء مــلء معالم الجثــمان
فهششت لي حتى كأنك عائـدي ,,,,, وأنـــا الــذي هد السقــام كياني

لعل هذه الابيات تستوقف القارئ كثيرا
وبعد هذه الابيات يعرج على تأخره في نظم القصيدة فيقول:
ماذا دهــاني يوم بنــت فعـقني ,,,,, فيك القــريض وخانني إمكاني

وولي محمد فريد زعامه الحزب الوطني بعد مصطفى كامل واستمر الود بين شوقي وفريد حتى غادر الأخير مصير محزونا منكوبا عام 1912 م .

مرحلة جديدة :
وأعلنت الحرب العالميه الأولى وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركيا فمنعه الإنجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي ,
لم يصمت شوقي بل نظم قصيده يهاجم فيها الحمايه مطلعها (إن الرواية لم تتم فصولا …) فنفاه الإنجليز إلى إسبانيا وعندما عاد وجد الأرض نخضبه بدماء الحركه الوطنية ولا ندري هل فكر في العودة إلى القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد ام لا , ولكن المؤكد أن فؤادا لم يفتح له قصره فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب .
بدأت علاقة شوقي بمحمد عبدالوهاب عام 1924 م وقد سافر الأخير مع شوقي إلى باريس ثلاث مرات كما روى أحمد عبدالوهاب في كتابه (اثنى عشر عاما في صحبة أمير الشعراء 1920 – 1932 م ) واحمد عبدالوهاب هو كاتب شوقي في تلك الفترة وكتابه خير ما ألف عنها .
وقد أرسل شوقي المسرحية تلو الأخرى وطبقت شهرته الآفاق فزاره عام 1926 م شاعر الهند طاغور وأعلام السياسة والفكر واختير عام 1927 م عضوا في مجلس الشيوخ وقد تقرر عندما أصدر الطبعه الثانيه من الشوقيات عام 1927 م أن تقيم له الهيئات والأدباء حفلة تكريم كبيره وقد اشتركت فيها الدول العربية بمندوبيها فكان من الشام محمد كرد علي ومن لبنان شكيب أرسلان ومن فلسطين أيمن الحسيني ومن بلجيكا فندنبرج ومن مصر حافظ ابراهيم ومحمد حسين هيكل ولقبوه في الحفل بأمير الشعراء وقد أعلن ذلك بالنيابة عنهم صديقه حافظ ابراهيم الذي ألقى قصيدة منها :

أمير القوافي قدي أتيت مبايعا ,,,,, وهذي وفود الشرق قد بايعت معي

وتتالت مسرحياته (عنترة بن شداد) و ( مصرع كيلوبتره) و ( قمبيز ) التي هاجمها العقاد في كتاب سماه ( قمبيز في الميزان) ويروي الأستاذ احمد عبدالوهاب أن شوقي في السنتين الأخيرتين كان يعكف على قراءة القرآن الكريم وكتب الحديث .
وفي الساعة الثانية من ليلة 14 اكتوبر عام 1932 م أحس شاعرنا بألم في صدره فتقاطر أهل منزله نحوه فلما أن وصلوا إليه حتى أسلم روحه إلى بارئها ..
وكان وقع وفاته فاجعا على نفوس عارفيه وعشاق فنه , وفقدت قيثارة الأدب بفقده الشاعر المبدع والناثر البليغ والمسرحي النابه والوطني العظيم .
واخيرا فان شوقي شاعر متميز بكتاباته الشعريه التي تدل على تميز كاتبها وها انا قد كتبت عن شاعر
قد ذكرت اشعاره وسيرته على كل لسان مثقف يحب التعرف على حيات احمد شوقي واشعاره …
((تم توثيق هاذا التقرير من :- من مراجع الدراسة:
_أحمد شوقي: الشوقيات – تحقيق علي عبد المنعم عبد الحميد – الشركة المصرية العالمية للنشر – القاهرة (2017م).
_شكيب أرسلان: شوقي أو صداقة أربعين سنة – مطبعة عيسى البابي الحلبي – القاهرة (1355 هـ = 1936م).
_شوقي ضيف: شوقي شاعر العصر الحديث – دار المعارف – القاهرة (1975م).
_عبد الرحمن الرافعي: شعراء الوطنية – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة (1373هـ = 1954م).
ومن موقع :-IslamOnline.com
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الشاعر الأعشى للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضُبيعة (… – 7 هـ = … – 628 م). من بني قيس بن ثعلبة، وصولاً إلى علي بن بكر بن وائل، وانتهاء إلى ربيعة بن نزار. يعرف بأعشى قيس، ويكنّى بأبي بصير، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره.
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي: أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم، وذهب إلى أنّه تقدّم على سائرهم، ثم استدرك ليقول: ليس ذلك بمُجْمَع عليه لا فيه ولا في غيره.
أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعاً بالأعشى، لعل أبرزهم بعد شاعرنا- أعشى باهلة، عامر ابن الحارث بن رباح، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم.
وأبوه قيس بن جندل هو الذي سمّي بقتيل الجوع، سمّاه بذلك الشاعر جهنّام في معرض التهاجي فقال:
أبوك قتيلُ الجوع قيس بن جندلٍ- وخالُك عبدٌ من خُماعة راضعُ
وتفسير ذلك أن قيساً لجأ إلى غار في يوم شديد الحرارة فوقعت صخرة كبيرة سدّت عليه مدخل ذلك الغار فمات جوعاً.
يفهم من قول ابن قتيبة: وكان ميمون بن قيس- أعمى، أن لقبه كما يرى- إنّما لحقه بسبب ذهاب بصره، ولعلّ الذين كنّوه بأبي بصير، فعلوا ذلك تفاؤلاً أو تلطفاً، أو إعجاباً ببصيرته القوية، ولذا ربطوا بين هذا الواقع الأليم وبين كنيته "أبي بصير" لكنّ آخرين لم يذهبوا هذا المذهب والعشى في نظرهم تبعاً لدلالته اللغوية ليس ذهاب البصر بل ضعفه، فلئن كان الأعشى لا يبصر ليلاً فلا شيء يحول دون أن يكون سليم البصر نهاراً. ومن هذه الزاوية اللغوية على الأرجح كنّي الأعشى بأبي بصير بباعث الثناء على توقّد بصيرته، وتعويضاً يبعث على الرضا في مقابل سوء بصر، ولعلّ ما جاء في شعر الأعشى حين طلبت إليه ابنته- كما قال في بعض قصائده- البقاء إلى جانبها لتجد بقربه الأمن والسلام ولتطمئن عليه بالكفّ عن الترحال وتحمل مصاعب السفر والتجوال- هو الأقرب إلى تصوير واقعه وحقيقة بصره، فهو يصف ما حلّ به في أواخر حياته من الضعف بعد أن ولّى شبابه وذهب بصره أو كاد وبات بحاجة إلى من يقوده ويريه طريقه، وإلى عصاه يتوكأ عليها، هكذا يصف نفسه فيقول:
رأتْ رجُلاً غائب الوافدي- ن مُخلِف الخَلْق أعشى ضَريراً
وأما تفسير لقب الأعشى الآخر- أي: "صنّاجة العرب"- فمختلف فيه هو الآخر، فقد سمّي- كذلك- لأنه أول من ذكر الصّنج في شعره، إذ قال:
ومُستجيبٍ لصوتِ الصَّنْج تَسَمعُهُ- إذا تُرَجِّع فيه القينةُ الفُضلُ
لكن أبا الفرج أورد تعليلاً مخالفاً حين نقل عن أبي عبيدة قوله: وكان الأعشى غنّى في شعره، فكانت العرب تسميه صنّاجة العرب. وإلى مثل هذا أشار حمّاد الرواية حين سأله أبو جعفر المنصور عن أشعر النّاس، فقال "نعم ذلك الأعشى صنّاجها".
وموطن الأعشى هو بلدة منفوحة في ديار القبائل البكرية التي تمتد من البحرين حتى حدود العراق. التي نشأ فيها أبو بصير شاعر بني قيس بن ثعلبة. وكانت دياره أرضاً طيبة موفورة الماء والمرعى بغلالها وثمار نخيلها. ولئن كان الأعشى قد رأى الحياة في بلدته منفوحة وأقام فيها فترة أولى هي فترة النشأة والفتوّة، فالراجح أنّه بعد أن تتلمذ لخاله الشاعر المسيّب بن علس، خرج إثر ذلك إلى محيطه القريب والبعيد فنال شهرة واكتسب منزلة عالية بفضل شاعريته الفذّة في المديح بخاصة والاعتداد بقومه البكريين بعامّة. فاتصل بكبار القوم، وكان من ممدوحيه عدد من ملوك الفرس وأمراء الغساسنة من آل جفنة وأشراف اليمن وسادة نجران واليمامة. ومن أبرز الذين تعدّدت فيهم قصائده قيس بن معد يكرب وسلامة ذي فائش وهوذة بن علي الحنفي.
ولقد بات الأعشى بحافز من مثله الأعلى في الّلذة التي تجسّدت في الخمرة والمرأة، في طليعة الشعراء الذين وظّفوا الشعر في انتجاع مواطن الكرم يتكسب المال بالمدح، ويستمطر عطاء النبلاء، والسادة بآيات التعظيم والإطراء حتى قيل عنه، كما أورد صاحب الأغاني: " الأعشى أوّل من سال بشعره" لكنّ هذا الحكم لا يخلو من تعريض تكمن وراءه أسباب شتّى من الحسد وسطحية الرأي وربما العصبيّة القبليّة. إن الأعشى نفسه لم ينكر سعيه إلى المال، ولكنّه كان دائماً حريصاً على تعليل هذا المسعى والدافع إليه، فلم يجد في جعل الثناء قنطرة إلى الرخاء والاستمتاع بالتكسّب عاراً فهوعنده جنى إعجابٍ وسيرورة شعر. وفي مثل هذا الاتجاه يقول لابنته مبرّراً مسعاه إلى الثروة، رافضاً الثّواء على الفقر والحرمان:
وقد طُفتُ للمالِ آفاقَهُ- عُمانَ فحِمص فأورى شِلمْ
أتيتُ النّجاشيَّ في أرضه- وأرضَ النَّبيط، وأرضَ العجمْ
فنجران، فالسَّروَ من حِمْيرٍ- فأيَّ مرامٍ له لم أَرُمْ
ومن بعدِ ذاك إلى حضرموت- ت، فأوفيت همّي وحينا أَهُمْ
ألمْ تري الحَضْرَ إذ أهلُه- بنَعُمى- وهل خالدٌ من نَعِمْ
كان الأعشى بحاجة دائمة إلى المال حتى ينهض بتبعات أسفاره الطويلة ويفي برغباته ومتطلباته فراح بلاد العرب قاصداً الملوك.. يمدحهم ويكسب عطاءهم. ولم يكن يجتمع إليه قدر من المال حتى يستنزفه في لذّته.. ثم يعاود الرحلة في سبيل الحصول على مال جديد، ينفقه في لذّة جديدة.
هذا هو الغرض من استدرار العطاء بعبارة الثناء، فكسبه النوال إنما كان لتلك الخصال التي عدّدنا، ولم يكن الأعشى في حياته إلا باذلاً للمال، سخيّاً على نفسه وذويه وصحبه من النّدامى ورفاقه في مجالس الشراب، فلا يجد غضاضة أن يحيط ممدوحه بسيرته هذه كقوله مادحاً قيس بن معد يكرب:
فجِئتُكَ مُرتاداً ما خبّروا- ولولا الذي خبّروا لم تَرَنْ
فلا تحرِمنّي نداكَ الجزيل- فإنّي أُمرؤ قَبْلكُمْ لم أُهَنْ
بحكم ما تقدّم من فعل النشأة وتكوين العرى الأولى في شخصيّة الأعشى تطالعنا في ثنايا ديوانه، وبالدرس والتحليل والاستنتاج جوانب غنيّة من عالم الشاعر نكتفي منها بلُمع نتلمس مصادرها في قصائده ومواقفه وردّات أفعاله وانفعالاته. وفي قمة ما يمور به عالمه النفسي والفكري اعتقادٌ أملاه الواقع بعبثية الحياة، وتداخل مهازلها بصلب طبيعتها التي لا تني في تشكيلها وتبدّلها بصور شتى لا تغيّر من جوهرها المرتكز على ظاهرة التلوّن وعدم الثبات والزوال. وقد ضمّن الأعشى شعره هذه التأمّلات وهو يصف الموت الذي يطوي الملوك والحصون والأمم والشعوب كمثل قوله في مطلع مدحه المحلّق:
أرقتُ وما هذا السُّهادُ المؤرّقُ- وما بي من سقم وما بي مَعْشَقُ
ولكن أراني لا أزالُ بحادثٍ- أُغادي بما لم يمسِ عندي وأطرقُ
فما أنتَ إنْ دامتْ عليك بخالدٍ- كما لم يُخلَّدْ قبل ساسا ومَوْرَقُ
وكِسرى شهِنْشاهُ الذي سار مُلكُهُ- له ما اشتهى راحٌ عتيقٌ وزنْبقُ
ولا عادياً لم يمنع الموتَ مالُه- وحصنٌ بتيماءَ اليهوديّ أبلقُ
والأعشى من كبار شعراء الجاهلية: جعله ابن سلاّم أحد الأربعة الأوائل، في عداد امرئ القيس والنّابغة وزهير فهو "بين أعلام" الجاهلية، وفحول شعرائها، وهو متقدّم كتقدّم من ذكرنا دونما إجماع عليه أو عليهم، ومع ذلك فليس هذا بالقليل:
أو ألم يُسأل حسّان بن ثابت … عن أشعر الناس كقبيلة لا كشاعر بعينه فقال: "الزّرق من بني قيس بن ثعلبة" ولا غرو أنّه عنى في المقام الأول الأعشى أبا بصير، وهو ما أكده الكلبي عن مروان بن أبي حفصة حين أشاد بالأعشى وأحلّه مرتبة الشاعر الشاعر لقوله:
كلا أبَويْكم كان فرعَ دِعامةٍ- ولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصاً
وحدّث الرياشي نقلاً عن الشعبيّ ففضّل الأعشى في ثلاثة أبيات واعتبره من خلالها أغزل النّاس وأخنثهم وأشجعهم، وهي على التوالي:
غرّاء فرعاءُ مصقولُ عوارضُها- تمشي الهُوَيْنى كما يمْشي الوَجى الوَحِلُ
قالتْ هريرةُ لمّا جِئتُ زائرَها- ويلي عليكَ وويلي منك يا رجلُ
قالوا الطّرادُ فقلْنا تلكَ عادتُنا- أو تنزِلونَ فإنّا معْشرٌ نُزُلُ
كان الأعشى يعتبر الشرّ في الطبيعة البشرية قدراً ليس يدفع فهل غذّى فيه هذا الاعتقاد الكفاح في سبيل متع الوجود وجعله يرتضي بالتالي مصيره، وهو مصير الورى جميعاً أي حتمية الزوال.
وأوجز ما يقال في الأعشى شاعراً، أّنه صورة الرجل فيه: فقد كان جريئاً في غزله وخمرته وكانت جرأته واضحة المعالم في صدق مقالته حين يمدح أو يفتخر أو يهجو وهكذا اكتسب شعره سيرورة ونزل من القلوب منزلة رفيعة فكان أقدر الشعراء على وضع الرفيع، ورفع الوضيع، ويكفي برهاناً على الطرف الآخر خبره من المحلَّق الكلابي وهو الخبر الذي تناقلته كتب الأدب وجعلت منه مثالاً، لا لتأثير الشعر في نفوس العرب وحسب، بل ولسموّ الشاعر في صنيعه وهو ما أتاح له أن ينتزع إعجاب الأدباء والشرّاح من ناحية، وأن يتبوّأ بالتالي منزلة رفيعة في تاريخ الشعر الجاهلي، إن لم نقل في تاريخ العربي على مرّ العصور.
ولئن تعذر أن نمضي على هذا المنوال، في ثنايا شعر أبي بصير، المقدّم في نظر نفر صالح من النقّاد، على أكثر شعر الجاهليين كافة، ولا سيّما في غزله ومدائحه وملاهيه وأوصافه. ولئن كنّا نتجاوز المواقف المختلفة من سعي الأعشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومسألة إسلامه فنحن نقف عند واحد جامع من آراء الشرّاح القدامى، نرى فيه غاية ما نرمي إليه في هذا الموضع، قصدنا قول أبي زيد القرشي في جمهرته: "الأعشى أمدح الشعراء للملوك، وأوصفهم للخمر، وأغزرهم شعراً وأحسنهم قريضاً".
أما ديوان الأعشى فليس أقلّ من دواوين أصحاب المعلقات منزلة عند النقّاد والرواة. عني به بين الأقدمين أبو العباس ثعلب- كما ذكر صاحب الفهرست- ثمّ عكف الأدباء على ما جمعه ثعلب، ينتقون منه القصائد والشواهد، وفي طليعة هؤلاء التبريزي الذي جعل قصيدة الأعشى اللامية "ودّع هريرة" إحدى معلقات الجاهليين كذلك اعتبرت لامية الأعشى: "ما بكاءُ الكبير بالأطلال" .. من المعلقات العشر في شرح آخر لتلك القصائد. وبين المستشرقين الذين أكبوا على شعر أبي بصير جمعاً واستدراكاً وشرحاً سلفستر دي ساسي (1826م- 1242هـ)، ثوربكه (1875م- 1292هـ)، ورودلف جاير الذي أمضى نصف قرن في صحبة الأعشى وشعره، بحيث أصدر في (1928م- 1347هـ) ديوان الشاعر القيسي في طبعة بعنوان: "الصبح المنير في شعر أبي بصير"..

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

معلومات عن الشاعر علي الجازم للصف التاسع

……… ممكن معلومات عن الشاعر علي الجارم ……….. شكرا لاهتمامكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

نبذة , معلومات / الشاعر عبد الكريم الكرمي " أبو سلمى " للصف السابع

عبد الكريم الكرمي – أبو سلمى

عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)
ولد في طولكرم (فلسطين) عام 1909 وتوفي في 11 تشرين أول عام 1980
تلقى تعليمه في طولكرم، ونزح إلى سورية عام، 1948 عمل في الإذاعة السورية وفي وزارة العدل. لُقب "زيتونة فلسطين" نال جائزة اللوتس للشعر عام 1978.
نال شهادة الحقوق في معهد الحقوق الفلسطيني
شارك في أول اجتماع لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام 1966 وانتخب لاحقا أمينا عاما للاتحاد
مؤلفاته:
المشرد، شعر 1949.
أغنيات بلادي، شعر. 1959
الثورة، مسرحية.
أغاني الأطفال، شعر. 1964
كفاح عرب فلسطين، دراسة.
أحمد شاكر الكرمي، دراسة.
الأعمال الكاملة، بيروت 1978.
من فلسطين ريشتي – دمشق عام 1971
الديوان الآخر لأبو سلمى – أشعار لم يتضمنها الديوان ، جمع وإعداد غادة أحمد بيلتو – عام 1978
ديوان أبو سلمى – عام 1989

ملاحظة

المراجع
اتحاد الكتاب العرب – دمشق
كتاب شعراء فلسطين في القرن العشرين للكاتب الفلسطيني راضي صدوق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده