شحاالكم,, شخباااركم,, عسااكم بخير..!!
انــــــزين
طلبتكـــم ولـآ تردونـــتي اوك حبـآآيبي 🙂
ابــا تقرير عن اسم الزمان والمكان
واتمنى انه يكوون جااهز >> طراار ويتشرط
والسمـــوؤوحـهـ ع الازعاااج!!!!
شحاالكم,, شخباااركم,, عسااكم بخير..!!
انــــــزين
طلبتكـــم ولـآ تردونـــتي اوك حبـآآيبي 🙂
ابــا تقرير عن اسم الزمان والمكان
واتمنى انه يكوون جااهز >> طراار ويتشرط
والسمـــوؤوحـهـ ع الازعاااج!!!!
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .
[عدل] مآثره
صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
* مجموعة رسائل
* ديوان شعر
* مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص الطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.
[عدل] المقامات
يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .
والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.
و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.
و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:
* وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
* رصيد لثروة معجمية هائلة
* مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
* وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق
تمهيد :
الاسم: أبو الفضل أحمد بن يحيى بن سعيد الهمذاني .
تاريخ الميلاد : 13 من جمــادى الآخرة سنة 358 هـ .
الجنسية:العراق .
حياته :
هو أبو الفضل أحمد بن يحيى بن سعيد الهمذاني الملقب ببديع الزمان ولـد في( همــذان ) و لقد استقر في خرســان ، و لقد ولد في (يوم 13 من جمــادى الآخرة سنة 358 هـ من يونية 969 م ) و لقد توفي سنة 398هـ.
ولد في أسرة عربية استوطنت ديار العجم ، و لقد ورث بديع الزمان الخلق العربي و عاش به في العجم ولقد ظهرت ( عبقريته الخارقة و ذكاءه الوقاد بالإضافة إلى تمازج و اختلاط و تزاوج بين آبائه وأجداده العرب و بين عائلات الفرس في تلك المنطقة العجمية ،كما أن أخاه الحسين بن يحيى كان مفتي البلدة .
نشأته :
اهتم والدة بتعليمة و لقد تلقى العلوم الدينية و اللغوية و الأدبية على يد العلماء و الأدباء في بلدته .
و لقد كان أبا الحسن أحمد بن فارس الأديب الكبير معلمه الأول و تعلم أيضا على يد أبي بكر الفراء و تعلم دراسة الحديث و الرواية و لقد كانت ثقافته عربية و فارسية
وكان لبديع الزمان معركة أدبية مع شيخ كتاب عصره أبي بكر الخوارزمي الأديب الذائع الصيت الذي طرقت آدابه أسماع الناس برسائله و شعره لقد كان بديع الزمان يريد الاتصال به رغبتا في علمه فأرسل له رسائل في هذا الموضوع ولقد دخل بديع الزمان إلى نيسابور رث الثياب خال اليدين لأن مجموعة من اللصوص سطو علية في الطريق و لقد سلبوه كل ما يملك .
وعندما التقى البديع بالخوارزمي لم يهتم به و هذا لم يحسن لقاءه كما أنه لم يعجب بكبريائه فحصلت بينهما جفوة و مقاطعة و بغضاء و استغل بعض الناس هذه العداوة و فهيأوا لذلك مناظرة استعمل فيها بديع الزمان قريحته و سرعة بديهته ، فبدا الخوارزمي منهزما أمام الناس .
صفاته و أخلاقة:
لقد وصفة الثعالبي في يتيمة الدهر :
(مقبول الصورة، خفيف الروح، حسن العشرة، ناصع الظرف، عظيم الخلق، شريف النفس، كريم العهد، خالص الود، حلو الصداقة، مر العداوة)
و لقد و صفه ابن دوست بقولة :
(و كان أبو الفضل وضى الطلعة ، رضي العشرة ، فتان المشاهدة ، سحار المفاتحة ، غاية في الظرف ، آية في اللطف ، معشوق الشيمة ، مرزوقاً فضل القيمة (
و لقد وصف البديع نفسه في إحدى رسائله قائلاَ :
(همذاني المولد ، جبلي المنبت ، ناري المزاج ، ضعيف البنية ، يابس العظام ، حاد الطبع ، حديث السن (
كان سريع الحفظ :
) انه كان ينشد القصيدة التي لم يسمعها قط و هي أكثر من خمسين بيتاً فيحفظها كلها و يؤديها من أولها إلى آخرها(
كثرة أسفاره و هذا يدل على طموحة ، و لقد برزت فيه صفتا : أنه طالب علم و طالب مال و لقد كان كثير الدهاء واسع الحيلة .
وفاته :
توفي بديع الزمان الهمذاني في هراة يوم الجمعة الحادي عشر من جماد الآخرة سنة 398 هجري عن عمر بلغ أربعين عامًا .
و يذكر ابن خلكان رأيان في وفاته : ( الرأي الأول أنه مات مسموماً في هراة أما الرأي الثاني و يشاركه فيه كثيرون من مؤرخين الأدب فهو أنه أصيب بغيبوبة فضن انه مات و عجل بدفنه ، فأفاق في قبره و سمع صوته في الليل فنبش عنه فوجد ميتاً و قد قبض على لحيته بيده و مات من هول القبر .مؤلفاته :
مؤلفات البديع ثلاثة أنواع :
1-أولها ديوان شعر و معظمه يدور على المحسنات اللفظية و المعنوية .
2-ثانيها مجموعة رسائل نظر فيها و فسر غوامضها الشيخ إبراهيم الأحدب .
و هي تدور حول أغراض هي :
أ- المدح لأن بديع الزمان كان يتكسب بأدبه فيتذرع بالمدح و الثناء حين يستجدي .
ب- الاعتذار والاستعطاف .
ج- العتاب .
د- الشكوى.
ه- الهجاء.
و- العزاء و الرثاء .
ز- الود و الصداقة .
ح- النصح و الحكم .
ط – الوصف .
3-ثالثها : المقامات المشهورة و هي اثنتان و خمسون مقامة .
قدم لها و شرح غوامضها الشيخ محمد عبدو . و قد طبعت عدة طبعات و هي خالية من المقامة الشامية .
الخاتمة :
تناولت في بحثي هذا حياته و نشأته و لقد تطرقت إلى صفاته و أخلاقة و وفاته و من ثم مؤلفاته ، أتمنى الاستفادة من المعلومات الموجودة في البحث ، و أسأل الله تعالى أن يفيدنا وإياكم في ما تطرقنا إليه وأن يوفقنا لما فيه الخير لنا ولكم.
المصادر و المراجع :
بروكلمن : تاريخ الأدب العربي ، دار المعارف بمصر – طبعة 1964 م .
مصطفى الشكعة : بديع الزمان الهمذاني ، دار الرائد العربي – طبعة 1971 م .
ابن خلكان : وفيات الأعيان ، مطبعة عيسى الحلبي – طبعة 1936 م .
الثعاليبي : يتيمة الدهر ، مطبعة الصاوي – طبعة 1934 م .
ياقوت : معجم الأدباء ، دار المأمون بمصر ، مطبعة عيسى الحلبي .
اكرام فاعور : مقامات بديع الزمان ، دار إقرأ – 1983 م