جبت لكم عن دولة عباسية صف سادس ابتدائي لطلاب امارات
- a1a59a6dc4.zip (109.4 كيلوبايت, 398 مشاهدات)
جبت لكم عن دولة عباسية صف سادس ابتدائي لطلاب امارات
لقد مرت الخلافة العثمانية بأربعة أدوار هي على التوالي : عصر القوة ، وعصر الضعف ، وعصر الانحطاط والتراجع ، وعصر حكم الاتحاديين .و امتدت سلطنة بني عثمان ما يقرب من مائتين وإحدى وثلاثين سنة
اختلف عهد الخلافة العثمانية عن عهد السلطنة إذ بدأ الاهتمام بالأمة المسلمة ، والعمل على توحيدها ، ثم الوقوف أمام الصليبية صفاً واحداً ، وقد عمل الخلفاء على هذا حتى ضعف أمرهم فأصبح تفكيرهم ينحصر بالمحافظة على ما تحت أيديهم ، حتى إذا زاد الضعف بدأت الدول النصرانية تقتطع من الدولة جزءاً بعد آخر حتى أنهت عليها ، واصطنعت لنفسها أعواناً بين المسلمين ، حتى قضت على الخلافة الإسلامية نهائياً ، وتشتت أمر المسلمين ، وانقسموا فرقاً وشيعاً وعصبية .
لذا فقد توالى على الخلافة العثمانية أربعة عصور كان أولها عصر القوة ، وتعاقب عليه خليفتان فقط هما : سليم الأول ( 923- 926 ) ، وابنه سليمان الأول ( القانوني ) ( 926- 974 ) ، ولم يطل عصر القوة ؛ إذ لم يزد كثيراً عن النصف قرن .
ثانياً : عصر الضعف :
ثم جاء عصر الضعف بعدهما مباشرة ، وبدأ الخط البياني للخلافة العثمانية بالهبوط باستمرار ، وإن كان يتوقف عن الهبوط ، ويسير مستوياً في بعض المراح للقوة بعض الخلفاء النسبية أو لهمة حاشيتهم وخاصة الصدر الأعظم ، وتولى في هذه المرحلة خمسة عشر خليفة ، ويعد أكثرهم مغموراً ، إلا من حدثت في أيامه أحداث جسام فسلطت الأضواء عله وعرف بسببها ، وأولهم هو سليم الثاني ، وتعود معرفته لتوليه الحكم بعد أبيه الذي طارت شهرته ،وبصفته أول الخلفاء الضعفاء ، وقد توقف الخط البياني عن الارتفاع ثم هبط فجأة وبدأت الدولة تتراجع عن أجزاء من أملاكها تدريجياً حتى لم يبق لها إلا القليل ثم انهارت.
وإذا كانت هذه المرحلة قد طالت إذ زادت على ثلاثة قرون ونصف ( 974 – 1327 ) فذلك يعود لهيبة الدولة السابقة ،واتساع رقعتها ، والعاطفة الإسلامية الباقية نسبياً ، واختلاف الدول الأوروبية فيما بينها على التقسيم ،وقيام بعض الخلفاء الأقوياء نسبيا ، وخلفاء هذه المرحلة هم :
1- سليم الثاني ( 974- 982 ) .
2- مراد الثالث ( 982- 1003) .
3- محمد الثالث ( 1003 – 1012 ) .
4- أحمد الأول ( 1012 – 1026 ) .
5- مصطفى الأول ( 1026 – 1027 ) و ( 1031 – 1032 ) .
6- عثمان الثاني ( 1027 – 1031 ) .
7- مراد الرابع ( 1032 – 1049 ) .
8- إبراهيم الأول ( 1049 – 1058) .
9 – محمد الرابع ( 1058- 1099 ) .
10- سليمان الثاني ( 1099 – 1102 ) .
11- أحمد الثاني ( 1102 – 1106 ) .
12 – مصطفى الثاني ( 1106 – 1115 ) .
13- أحمد الثالث (1115 – 1143 ) .
14- محمود الأول ( 1143 – 1168 ) .
15- عثمان الثالث ( 1168 – 1171 ) .
ثالثاً : عصر الانحطاط والتراجع :
وبدأ هذا العصر بعد الضعف الكبير الذي آلت إليه الدولة العثمانية ، وبعد النهضة التي تمت في الدول الأوروبية ، وبعد اتفاق الدول النصرانية كلها مع خلافها بعضها مع بعض على الدولة العثمانية والتفاهم على حربها وتقسيمها ، تحركها في ذلك الروح الصليبية ، وقد عرف هذا الاتفاق ضد المسلمين في الكتب الأوروبية باسم المسألة الشرقية أي مشكلة الدول الواقعة في الشرق من أوروبا .
وكانت مدة الخلفاء طويلة نسبياً ، وقد توالى من الخلفاء في هذا العصر الممتد من عام ( 1171 – 1327 ) أي أكثر من قرن ونصف تسعة خلفاء هم :
1- مصطفى الثالث ( 1171 – 1187 ) .
2- عبد الحميد الأول ( 1187 – 1203 ) .
3- سليم الثالث ( 1203 – 1222 ) .
4- مصطفى الرابع ( 1222 – 1223 ) .
5- محمود الثاني ( 1223 – 1255 ) .
6- عبد المجيد ( 1255 – 1277 ) .
7- عبد العزيز ( 1277 – 1293 ) .
8- مراد الخامس ( 1293 – 1293 ) .
9- عبد الحميد الثاني ( 1293 – 1328 ) .
رابعاً : عصر حكم الاتحاديين :
بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني أصبح كل شيء في الخلافة بيد الاتحاديين ، أما الخليفة فكان صورة ، غير أن الأمر لم يطل إذ لم يتعاقب على الخلافة سوى ثلاثة خلفاء، وكانت الدولة قد اشتركت في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا ، فهزمت وتجزأت ، وغادر البلاد رجال الاتحاد البارزين أو الذين كانت بيدهم الأوامر والنواهي ، وجاء إلى الحكم من جديد مصطفى كمال الذي كان منصرفاً إلى شهواته وبناء مجده فألغى الخلافة حسب دور مخطط له ، وزالت الخلافة الإسلامية التي دامت أكثر من أربعة قرون ،وبزوالها لم يعد للمسلمين خلافة فانقسمت بلادهم ، وظهرت النعرات القومية ، وتصارع بعضها مع بعض حتى وهن أمر المسلمين.
أما الخلفاء الذين تعاقبوا أيام حكم الاتحاديين فهم :
1- محمد رشاد ( محمد الخامس ) ( 1328 – 1337 ) .
2- محمد السادس ( وحيد الدين ) ( 1337 – 1340 ) .
3- عبد المجيد الثاني ( 1340 – 1324 ) .
ويوجد في المرفق,,منقول,
ادعولي بالتوفيق
الموضـــوع
عندما توفي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه . سلم الأمانة إلى ولده الحسن رضي الله عنه . لكن الحسن لم يقدر على أن يحمل الأمانة لذلك سلم الأمانة إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الذي طالما حلم في استلام الخلافة ، لكنه عندما استلم الخلافة بدأ دولة جديدة تسمى بالدولة الأموية هذا الحاكم الذي تميز بحكمته وعدله ، وهو الذي أسس أو اهتم بالأسطول البحري ، لذلك أسس اكبر دولة إسلامية عرفها التاريخ، انتقلت الخلافة إلى يزيد الأول بن معاوية بن أبي سفيان التي وقعت في خلافته واقعة كربلاء . فاخذ الخلافة معاوية الثاني ابن يزيد الأول ، فانتقلت الخلافة من خليفة إلى خليفة وكان عدد الخلفاء 14 خليفة ، وكانت مدة الحكم 91 التي انتهت بعد هزيمتها في معركة الزاب الكبير أما العباسين بخلاف مروان بن محمد .
لكن ظلالها لم تنقطع بعد فأسست دولة أموية جديدة في الأندلس بيد عبد الرحمن الداخل ، الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية فقال الحافظ ابن كثير: ":فكانت سوق الجهاد قائمة في بنى أمية ،ليس لهم شغل إلا ذلك ،قد علت كلمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ،وبرها وبحرها ،وقد أذلوا الكفر وأهله ،وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعبا. لا يتوجه المسلمون إلى قُطْرٍ من الأقطار إلا أخذوه ،وكان في عساكرهم وجيوشهم في الغزو الصالحون والأولياء والعلماء من كبار التابعين في كل جيش منهم شرذمة عظيمة ينصر الله بهم دينه "… ويعترف جورجي زيدان بذلك ويقول: "ولم يبلغ العرب من الغزو والسؤدد ما بلغوا إليه في أيام هذه الخلافة ،وقد تكاثروا في عهدها ،وانتشروا في ممالك الأرض "
وكان الأمويون أنفسهم يصطلون بنيران هذا الجهاد، ويقدمون بأنفسهم القدوة والمثل في التضحية وقيادة الجيوش و مصادمة الأعداء فقد أرسل معاوية ابنه يزيد على رأس جيش لحصار القسطنطينية ،وأرسل عبد الملك ابنه الوليد مراتٍ للغزو في بلاد الروم، وكان ابنه الثاني مسلمة قائد جبهة الروم، وغزواته أكثر من أن تُعد، وحصاره مدينة الروم-القسطنطينية- معروف ومشهور، وكان أخوه محمد بن مروان أمير الجزيرة يتولى الغزو في أغلب الأحيان ،وأولاد الوليد بن عبد الملك وهم العباس وعبد العزيز وعمر ومروان يقودون الغزو في بلاد الروم، ويساعدون عمهم مسلمة بن عبد الملك في ذلك، كما أن سليمان بن عبد الملك كان ابنه داود على رأس قواته المجاهدة في بلاد الروم، وأما هشام بن عبد الملك فقد كان يفرض الغزو على بني مروان جميعا، ومن يتأخر عن الغزو يمنع عنه العطاء، وكان أولاده في مقدمة الغزاة ،ومنهم معاوية وسليمان ومسلمة وسعيد وغيرهم ،أما مروان بن محمد فكان بنفسه يقود الجيوش ويصبر في القتال صبرا شديدا.
مسجد قبة الصخرة بني بواسطة الخلفاء الأمويون.قامت الخلافة الأموية واتخذ بني أمية دمشق عاصمة لها وأصبحت منارة للعلم والعلماء والفقهاء واهتم الخلفاء الأمويون بالعمارة وإنشاء المساجد والتي تعد أهم المعالم الإسلامية اليوم، وفتحوا الكثير من البلاد من حدود الصين شرقا إلى الأندلس غربا وأصبحت أكبر خلافة في التاريخ الإسلامي امتدت سلطتها في جميع الاتجاهات وأصبحت مدينة دمشق العاصمة أهم مدن العالم الإسلامي، واهتم الخلفاء الأمويون بمدارس العلم والعمارة واهتموا ببناء المساجد كما المسجد الأموي بدمشق والمسجد الاقصى في القدس والمسجد النبوي بالمدينة المنورة ومسجد قرطبة وغيرها في ارجاء الخلافة التي اتسعت في كل اتجاه.
انجازات الخلافة الأموية
جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): "إن الخلافة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كخلافة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الخلافة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الخلافة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الخلافة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الخلافة الأموية والخلافة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الخلافة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطينية. أما العباسيون فلم يضيفوا إلا القليل -رغم طول عمر خلافتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى". انتهى النقل وخسروا مناطق نفوذ كانت تتبع للخلافة الأموية وتقلص حجم الخلافة الإسلامية في العصر العباسي، بينما حقق الأمويون انتصارات كبيرة وكونوا أكبر دولة إسلامية في التاريخ.
الخاتمــــة:
يجب على حكام العالم العربي والإسلامي الاقتداء بخلفائنا القدامى خاصة خلفاء الدولة الأموية التي اتسمت خلافتهم بأرقى الصفات وأنبل الأخلاق ، ويجب على شعوبها أيضاً الإقتداء بهم .
منققققول
لو سمحتوا يمكن تسااعدووني في حل درس الدولة الاسلامية وحضاارتهاااا..
اذا ما عليكم كلااافة
الله يخليكم اللي عنده الأجوبة يخليهم لي والله راح أدعيلكم من كل قلبي .. بس انتو سااعدووني.
أتمنى أن يتنفذ الطلب.. باذن الله تعالى….
المقدمة :
الحمد الله رب العالمين والصلاة وا لسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ، أحبب أن أقدم لكم هذا المخلص عن الاقتصاد في الدول الإسلامية .
أما بعد سأعرفكم على مفهوم الاقتصاد
الاقتصاد هو التماسك البدن و الجنس لا ينفصل أحدهما عن الآخر في الحياة الرتيبة المستقرة .. والأصل في دراسة الأمور الإنسانية إنها تلتزم الإطار المتفق مع الفطرة .. وهو بعينه ما رسمته الشريعة لأنها إنما جاءت بتنظيم حياة الناس على حقوق غيرهم ولا تخرج بهم من جادة الصواب .
الاقتصاد الإسلامي هو الدعاء في الدراسات الإقتصادية بل هو الأصل .
الــمــوضـــــوع :
خصائص الاقتصاد الإسلامي :
أولا : وجوه الشبه
الاقتصاد الإسلامي مادة ذات شعب فيها أصول و فروع و مسائل و كذلك الاقتصاد السياسي فيه علم و فكر و رأى .. و فيه أيضا ما ينبني على هذا كله و قد جئتنا به تفصيلا في موضع آخر حين عرضنا لمفاهيم الدراسات الاقتصادية وقلنا إنها ستة عشر .
إذا في كل من هذه الدراسات الاقتصادية الإسلامية و الوضعية ، و هناك أصول ثابتة و فروع وميادين تطبيق تظهر فيها مسائل جلدية .
و كذلك يوجد وجوه الشبه بين كلا من السلع و الخدمات يقع في مجال الاقتصادي الاسلامي و غيره ، وإن كان الاقتصاد الإسلامي ينفرد بعد ذلك بإضافة لم ينتبه إليها كاتل إلى يومنا هذا وهذه الإضافة مستمدة من القرآن .
إذا كثير من الموضوعات الاقتصادية التي يعالجها باحثون به الآخرون و بخاصة عندما يخرجون من مجال العلم إلى ميادين الجدل ، ويترتب على ذلك إنه من الخطأ التعرض لدراسة القتصاد السياسي من الدراسات الخادمة أي أن الوقوف على حقائقه الكلية و الجزيئية يمهد لفهم الاقتصاد الإسلامي .
ثانيا : وجوه الخلاف
علما إن الاقتصاد السياسي على حين أن الاقتصاد الإسلامي علم مخدوم ومعنى ذلك ان دراسة الاقتصاد السياسي ميسورة لمن جهل الشريعة ، على حين أن دراسة الاقتصاد الإسلامي غير ميسورة لمن جهل الاقتصاد السياسي . وعلوم أن درجات الأقدار اليقينية من المعرفة – التي يجوز أن تسمى بلفظه العلم – هي درجات ثلاث تشغلها تلك المعارف أو العلوم على النحو التالي : علوم خادمة ، وعلوم خادمة مخدومة معا ، و علوم مخجومة غير خادمة،و يقع الاقتصاد الإسلامي في ا لدرجة العليا أي المخدومة غير الخادمة .
ثالثا : ميادين الدراسة
تفرد الاقتصاد الإسلامي بتحديد التي تنشط فيها هذه الدراسات ولم يفطن الحقيقة كاتب من قبل ، وسندنا في ذلك من قوله تعال (( وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا و زينتها وما عند الله خير و أبقى أفلا تعقلون )) .
فأما لفظه المتاع الواردة في الآية فترمز لكل من السلع الاقتصادية و الخدمات ، ذلك الإنسان لا يستطيع أن يستمتع بالسلعة إلا إذا اقترنت بالخدمة .. فقد يشتري قماشا صالحا لعمل الثوب و هذا القماش سلعة و لكنه لا يستمتع بها إلا إذا اقترنت بخدمة الحائك الذي يعد الثوب ليكون صالحا للاستعمال .
و ليس هذا هو المجال توفيه قضية الزينة حقها وما جنته على البشرية إذا اسرفت فيها ، إن هي إلا ذكرى للذاكرين ..و حسبنا أن تقول بأن الاقتصاد الإسلامي يبحث في ميادين ثلاثة هي السلعة و الخدمة و الزينة ، و بهذا تفوق على غيره من كل الدراسات المشابهة .
رابعا : التكامل بين علوم الدين و العلوم الإنسانية
سأتحدث في هذه الفقرة عن تفرد الاقتصاد الإسلامي بقضية هامة هي الجمع بين الآخرة والأولى في دراسة الأموال و الاستمتاع بها حيث إن يترتب على إنكار التوحيد مثلا آثار اقتصادية بالغة الخطورة. و ملعوم لكل مطلع على مراجع الاقتصاد التي زحمت التراث الإنساني .. أن هذا القول مرفوض عند من يقال لهم الثقات .. ونحن بدورنا نرفض رفضهم هذا .
ويقال أيضا إن هذا كله يتردد بين الجهل و الجرأة على الحق و ضعف العقيدة،
ويدعو المؤلف كل كاتب في الاقتصاد أيا كانت المدرسة التي ينتمي إليها إلى تأمل هذا هذا القول الحق لعله يعلم بأن الاقتصاد الإسلامي إذا خضع دراسة السلعة و الخدمة و الزينة لحكم الله إنما قد تفرد بتقرير الحقيقة الاقتصادية و أسبابها ووساءل الاقتراب منها .
وسأختم الفقرة بآيات من كتاب الله تساند الرأي الذي انتهينا إليه بل هي الأصل فيما قررنا من قبل قال تعال (( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام و لكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب و أكثرهم لا يعقلون ، و إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا .. أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ))
خامسا : خصائص الاقتصاد الإسلامي
ومن الخصائص الاقتصاد الإسلامي أنه يعترف بعض المفاهيم العلمية كالقوانين و النماذج و المعدلات و طائفة أخرى من ضوابط الدراسة التي اشتهر أمرها في القرنين الأخيرين … و لكن بعض هذه الضوابط يدخل في مجال الاقتصاد الإسلامي بغير تحفظ (( كقانون العرض و الطلب )) وبعضاآخر يدخل بقيود أو شروط (( كقانون جريشام )) و طائفة ثالثة لا يقرها الإسلام (( كندرة النسبية حين يظن الاقتصاديون أنها أصل في الخلق )) و طائفة رابعة يتفرد بها الاقتصاد الإسلامي (( كالقول بأن الوفرة أصل ،و التوازن أصل)) . و يقدر ما يتوافر للدارس من ثقافة اقتصادية واسعة ومن نظر سليم من التراث الإسلامي .. يكون إلمامه بهذه الفروق و الموافقات .
و من المصطلحات أيضا ، ما يتعين قبوله على النحو المستقر في المراجع المعتمدة لأنه ما بلغ هذا المستوى إلا بعد جهود علمية متصلة .. و كل جهد يبذله الباحث مع ا لتجرد عن الهوى ، جدير بالكشف عن حقيقته أو الاقتراب منها ، و من ثم يزيد القدر المختزنمن المعرفة و يتوافر للدارسين ثروة من المصطلحات المقبولة قبولا عاما .
وفي ضوء ما تقدم من تصنيف المفاهيم و ما حكمها .. سنضرب الأمثال من كل طائفة تقدم ذكرها .. و سيكون في وسع القارئ أن يتابع و ان يقيس باجتهاده الخاص حين يملك القدرة على ا لاجتهاد .. و فيما يلي البيان
أولا : مفاهيم مقبولة أو جديرة بالاعتبار : العرض و الطلب – عوامل الإنتاج – المنفعة – تناقص الغلة – العمالة الكاملة – البناء الاقتصادي . الخ ….
ثانيا : مفاهيم يرد عليها قيد أو تحفظ : قانون جريشام .. القائل (( بأن النقود الرديئة تطرد النقود الجيدة من التداول )) وهذا صحيح في بيئة شديدة التدلي .. يحرص الأفراد فيها على اكتناز العملة و تحقيق الربح من الفروق بين الثمن المعدن الذي سكت منه النقود ، و بين سعرها الرسمي .. نقول : إن هذا لا يأتي إلا في حالات تغفل فيها سلطة الإصدار عن الموازنة بين القيمة الحقيقية و القيمة الرسمية للنقود المساعدة (( كالنقود الفضية النحاسية )) مع وجود جمهور له خصال اليهود .. أما الإسلام فله الحكمة في الإنفاق و في تحريم الاكتناز مما يجعل هذا المفهوم السقيم (( الذي يقال قانون جريشام )) مجرد قول يصجق على مجتمع لا يلتزم بحكم الإسلام و من الأمثلة الهامة في هذه المجموعة ( جهاز الثمن ) و هو عبارة عن معادلة رياضية يتم بموجبها توزيع الخدمات و السلع و الطيبات و الزينة في سوق الاستهلاك .
سادسا : أصول الاقتصاد الإسلامي
الأصل هو ما يبتنى عليه من حيث إنه يبتنى عليه ..هكذا يقول
التهانوى في موسوعة اصطلاحا العلوم الإسلامية ، و في المعاجم اللغة (( أصل الشيء هو أساسه )) و قد يذهب بعض الكتاب ألى التسوية بين لفظة الأصل و لفظة القانون بالمعنى العلمي الدقيق الذي يراد به ( وجود علاقة ثابتة و مطردة بين مجموعة من المفردات )) و مؤدي هذه الأقوال أنه لكي تكون النظرة إلى الأشياء و الوقائع نظرة علمية فإنه يتعين وجود (( أصول للعلم المعين )) اول قوانين لهذا العلم – كذلك يذهب بعض الكتاب إلأي تقسيم القوانين إلى مجموعات وإلى درجات يعلو بعضها بعضا فمثلا يقال : إن علوم الجوامد و الطاقات تشغل بقوانينها أعلى المراتب ، لأنها تحدد علاقات ثابته و مطردة بين ظاهرات أو وقائع يكثر تكرارها .
و استنادا لما تقدم تقبل بعض فروع المعرفة في أعلى مراتب العلوم كالطبيعة و الكيمياء و الهندسة ودراسة القضاء و بما فيها من قوى للجاذبية و قوى طاردة .. و تعتبر خصائص المواد و الطاقات من الفروع الدقيقة و اليقينة في الوقت ذاته .. و لذلك تسمى هذه كلها علوم من الدرجة الأولى و تقع قوانينها في مرتبة القوانين البالغة الدقة أو قوانين الدرجة الأولى .
ويوقول الكاتب أيضا إن دراسات الإنسان كدراسة المجتمع و الاجتماع و النفس البشرية و أصول الحكم و نظم الحكم و النشاط الاقتصادي والحقوق و الالتزامات .. و هذه كلها علوم من الدرجة الثانية أي إن قوانينها لا تصل إل مرتبة القوانين الأولى و لذلك ينشىء لها الكتاب مرتبة ثانية ، و يقررونفي وضوح أن الاقتصاد (( وهذا هو موضوعنا )) لا تتصف بالثبات ولا بالشمول ولا بالدقة ثم يقولون : إنها غير يقينية بل هي احتماليه .. و سنعود لهذه الجزئية الهامة في الموضوع ولكننا نذكرها هنا تمهيدا للقول بان الاقتصاد الإسلامي قد تفرد دون الدراسات الاقتصادية كلها بوضع مجموعات من القوانين البالغة في دقتها مبلغ قوانين الجوامد و الطاقات ،و في نهاية فقرتنا اقول لكم إن القوانين ثابتة لا تتغير مع نزعات النفس و لا مع أهواء الحكام .
الخاتمة:
و في النهاية أحبت أن أقول رأيي في الموضوع
إن الموضع الاقتصاد الإسلامي موضوع رائع جدا
يتحدث عن ل ما يخص الاقتصاد في الإسلام
واستفدت منه كثيرا وأتمنى انا تستفيدو ا منه
واتمنى أن ينال إعجابكم
المرجع
كتاب الاقتصاد الإسلامي
للكاتب عيسى عبده
القاهرة : دار الإعصام