خلفيات حق التقرير او البحوث الله يخليكم ابا بسرعه لاني قاعده اعدل التقارير بليييييييييييييييييز
شحـــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــكم
أبي تقرير عن
القرار الاقتصادي
أبي خلال هالأسبوع لانه يوم الخميس أخر يوم للتسليم التقرير
اتمنى ماتخذلوني
~>
المصارف الاسلامية
المقدمة :
شهد الربع الأخير من القرن العشرين ميلاد المصارف الإسلامية , التى ظهرت إلى الواقع العملي تلبية لرغبة قطاع عريض من المسلمين الذين كان لديهم حرج شديد فى التعامل مع البنوك التقليدية.
وقد ساعد على ذلك تنامى تيار الصحوة الإسلامية فى الدول العربية والإسلامية الذى واكب حركات التحرر من الإستعمار الغربى مع بداية النصف الثانى من القرن العشرين , فقد شهدت الساحة العربية والإسلامية جهوداً فكرية كبيرة لتأصيل فكر الاقتصاد الإسلامي كبديل للأنظمة الوضعية الغربية التى انتقلت إلى الدول العربية والإسلامية مع قدوم الاستعمار, الذى زال وترك أنظمته الاقتصادية المادية التى لا تأخذ فى اعتبارها القيم والأخلاق الإسلامية .
وقد واكب هذه الحركة الفكرية ظهور المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية , لتجسد فكر الاقتصاد الإسلامي فى مجال التطبيق , فظهرت الدعوات والتساؤلات حول مدى شرعية التعامل مع البنوك التقليدية المبنى على آلية سعر الفائدة كأداة لتسعير قيمة النقود الحالية وقيمتها المستقبلية .
نشأة المصــارف الإسلامية وخصائصها
أولا: مفهوم البنك التقليدي:
يعرف البنك التقليدي بأنه مؤسسة مالية , وظيفتها الرئيسة تجميع الأموال من أصحابها فى شكل ودائع جارية وقروض بفائدة محددة إبتداءً , ثم إعادة إقراضها لمن يطلبها بفائدة أكبر, ويربح البنك الفرق بين الفائدتين , كما يقدم الخدمات المصرفية المرتبطة بعمليتي الإقتراض والإقراض .
وعليه يمكن القول بأن البنك التقليدي وسيط مالي ( مقترض يقرض) أو ( تاجر ديون) .
ثانيا: مفهوم المصرف الإسلامى:
تعددت رؤى الباحثين حول مفهوم المصرف الإسلامى :
في دراسة علمية ضمت آراء 27 عالما من المنظرين الأوائل لتجربة المصرفية الإسلامية وكذا عددا من الممارسين والمهتمين بها, انتهت الدراسة إلي إجماع كل الآراء على ضرورة إلتزام المؤسسة المالية التي تحمل إسم المصرف الإسلامي بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فى جميع تعاملاتها المصرفية والإستثمارية , باعتبارها جزءا من النظام الإقتصادى الإسلامى , وتمثل أحد أجهزته الهامة , وعلى أن النظام الإقتصادي الإسلامي يعد جزءاً من المنهج الإسلامى الشامل لكل مناحى الحياة الدينية والإجتماعية والإقتصادية , للعبادات والمعاملات والأخلاق فى كل لا يتجزأ .
كما إنتهت أغلب الآراء- محل الدراسة- إلى أن المصرف الإسلامي مؤسسة مالية تقوم بدور الوساطة المالية بين فئتى المدخرين والمستثمرين ( في إطار صيغة المضاربة الشرعية المبنية على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة ,والقاعدة الشرعية الغنم بالغرم ) فضلا عن أدائها للخدمات المصرفية المنضبطة فى إطار العقود الشرعية.
في ضوء ما سبق يمكننا تعريف المصرف الإسلامى بأنه " مؤسسة مالية تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية فى كل أنشطتها الإستثمارية والخدمية من خلال دورها كوسيط مالى بين المدخرين
والمستثمرين , وتقدم الخدمات المصرفية فى إطار العقود الشرعية " .
ومن التعريف السابق يمكن الوقوف على أهم أهداف المصارف الإسلامية , وهى:
(1) تقديم البديل الإسلامي للمعاملات البنكية التقليدية لرفع الحرج عن المسلمين.
(2) الإلتزام بأحكام الشريعة الإسلامية في أوجه النشاط والعمليات المختلفة التي تقوم بها , وإتباع قاعدة الحلال والحرام في ذلك .
(3) توفير الأموال اللازمة لأصحاب الأعمال بالطرق الشرعية بغرض دعم المشروعات الإقتصادية والإجتماعية النافعة .
(4) تشجيع الإستثمار ومحاربة الإكتناز من خلال إيجاد فرص وصيغ عديدة للإستثمار تتناسب مع الأفراد والشركات.
(5) تحقيق تضامن فعلي بين أصحاب الفوائض المالية وأصحاب المشروعات المستخدمين لتلك الفوائض , وذلك بربط عائد المودعين بنتائج توظيف الأموال لدى هؤلاء المستخدمين ربحا أوخسارة , وعدم قطع المخاطرة وإلقائها على طرف دون الآخر.
(6) تنمية القيم العقائدية والأخلاقية في المعاملات وتثبيتها لدى العاملين والمتعاملين معها.
(7) مساعدة المتعاملين معها فى آداء فريضة الزكاة على أموالهم , والقيام بدورها في المشاركة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ومن أهم الخصائص المميزة للمصرفية الاسلامية ما يلى :
1. الإلتزام الكامل بأحكام الشريعة الاسلامية فى كل تعاملاتها المصرفية.
2. عـدم التعامل بالفائدة المصرفية أخذا وإعطاء بشكل مباشر أو مستتر باعتبارها من الربا الحرام.
3. إرساء مبدأ المشاركة فى الربح والخسارة من خلال توسط البنك بين أصحاب الأموال وطالبى التمويل مع عدم قطع المخاطرة وإلقائها على طرف دون آخر.
4. إحداث تنمية إقتصادية وإجتماعية حقيقية في المجتمع.
5. إرساء مبدأ التكافل الإجتماعى, ليس فقط بجمع الزكاة وصرفها فى مصارفها الشرعية , وإنما أيضا بالسعي إلى تحقيق عدالة في توزيع عوائد الأموال المستثمرة وتعظيم العائد الإجتماعى للإستثمار .
فيما يلي عرض لأهم خصائص المصرف الإسلامى :
1 – الإلتزام بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية :
يتمثل الأساس العام الذي تقوم عليه المصارف الإسلامية في عدم الفصل بين أمور الدنيا وأمور الدين ، فكما يجب مراعاة ما شرعه الله في العبادات يجب مراعاة ما شرعه في المعاملات , بإحلال ما أحله وتحريم ما حرمه ، وإعتماد الشريعة الإسلامية أساسا لجميع التطبيقات ، وإتخاذها مرجعا في ذلك ، وسندنا في ذلك أن الذى أمرنا بالصلاة فى قوله تعالى (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً [النساء : 103],هو الذي قال (ياَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ) [المائدة : 1] , وقال (لاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً) [النساء : 5
-2 عدم التعامل بالربا :
أجمع الفقهاء على حرمة التعامل بالربا الذي حرمه الله فى كتابه وحرمه رسوله صلى الله عليه وسلم ومن بعده الصحابة والتابعون ومن بعدهم.
يعرف الربا لغة بالزيادة والنمو والعلو والإرتفاع ، يقال ربا الشىء: أى علا وارتفع مثل قوله تبارك وتعالى (وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ )ٍ [الحج : 5[, وتفسير كلمة "ربت" أي ارتفعت ومثل قوله تبارك وتعالى(يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ )[البقرة : 276[ أي يزيدها وينميها ، والربوة هي : المكان المرتفع من الأرض.
ويعرف الربا عند العرب: بالزيادة على المال المقترض مقابل الزيادة فى الأجل.
وهذا هو الذى ذكره القرآن الكريم فى مواضع كثيرة , مثل قوله تعالى (ياَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [آل عمران : 130 [.
كان الربا فى الجاهلية " أن يكون للرجل على الرجل الحق إلى أجل , فإذا حل الأجل يأتى الغريم فيقول له: أتقضى أم تربى ؟ فإن قضى أخذ , وإلا زاده فى حقه وأخر عنه الأجل " .
والربا نوعان : ربا الفضل وربا النسيئة
-3الفائدة المصرفية تعد من الربا المحرم :
مارست البنوك التقليدية عملها فى الدول العربية والإسلامية منذ ما يزيد على قرن من الزمان وفقا لذات الآلية التي تعمل بها فى الدول الغربية ( سعر الفائدة ) ومع انتشار الوعى الإسلامى , تساءل بعض الفقهاء والإقتصاديون والممارسون, هل أعمال هذه البنوك بوضعها الحالى وآلياته حلال أم حرام ؟
وقد تصدى للإجابة على هذا السؤال مجمع البحوث الإسلامية الذى عقد بالقاهرة عام 1385هـ / 1965 م والذى حضره خمسة وثمانون عالما وفقيها ممثلين لـ 35 دولة إسلامية فى ذلك الوقت بعد دراسة مستفيضة إستمرت ثلاثة سنوات , حيث قرر المجمع الآتي :
(الفائدة المصرفية على أنواع القروض كلها ربا محرم , لا فرق فى ذلك بين ما يسمي بالقروض الإستهلاكية أو ما يسمى بالقروض الإنتاجية , لأن نصوص الكتاب والسنة فى مجموعها قاطعة فى تحريم النوعين , وإن كثير الربا وقليله حرام , وإن الإقراض بالربا محرم لا تبيحه حاجة ولا ضرورة , والإقتراض بالربا محرم كذلك ولا يرتفع إثمه إلا إذا دعت اليه الضرورة ، وكل امرىء متروك لدينه فى تقدير ضرورته (1
الخاتمة :
بعد أن تعرفنا على المصارف الإسلامية وخصائصها ، فلنختم تقريرنا المتواضع بخلاصه كاملة عن التقرير والتذكير بأهم ما جاء فيه:
(1) المصرف الإسلامي : مؤسسة مالية تقوم بدور الوساطة المالية بين فئتي الفائض والعجز المالي وفقا لآلية المشاركة فى الربح والخسارة المبنية على أحكام عقد المضاربة الشرعية وقاعدة الغنم بالغرم .
(2) تتمتع المصارف الإسلامية بخصائص عدة تميزها عن غيرها من البنوك التقليدية , حيث تستمد مشروعيتها من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية فى كافة تعاملاتها المصرفية والاستثمارية , ومن أهمها عدم التعامل بالفائدة المصرفية التى هى من الربا المحرم والمشاركة فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
(3) ترجع بداية المصرفية الإسلامية – بمفهومها الواسع- إلى بداية ظهور الإسلام , فقد عرف المسلمون ألوانا من العمل المصرفي الإسلامي فى صدر الإسلام , مثل القرض والمضاربة والحوالة والصرف وغيرها.
(4) كان لقرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عام 1965م بحرمة التعامل بالفائدة المصرفية , ولتجربة بنوك الادخار المحلية التى أسسها د.أحمد النجار فى بداية الستينات من القرن الماضي الأثر الإيجابي على انتشار المصارف الإسلامية عربيا وعالميا , والتي وصل عددها إلى 267 مصرفا ومؤسسة مالية إسلامية في نهاية عام 2022م
المصادر والمراجع :
معهد الإمارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
ويكيبيديا الموسوعة الحرة
كتاب مصارف وشؤنها – إبراهيم عبد الحليم عباده – دار النشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر –بيروت -2017
.,.
وبث .,. !
آلسموح’ـهـٍ مب مرتب لينـً منّآإكـٍ ^.<"
بآلتوفييج .,. !
.,.
ربــي . . وفقنـي ووفـق أحبتـي . . لمـآ تحـب وترضـى . . وافتـح لنـآ أبـواب رزقـك . . اللهـم آميـن !
عللي تزايد أعدادالمصارف في دوله منذ قيام الاتحاد و حتى اليوم ؟
نظراً لما تتطلبهالتنميه الشامله , زيادة النشاط الاقتصادي و التجاري
الاحداث | السنوات |
1) افتتاح البنك البريطاني للشرق الاوسط في مدينه دبي | 1946 |
2) افتتاح البنك البريطاني للشرق الاوسط في مدينه دبي | 1958 |
3) افتتاح أول بنك وطني {بنك دبي الوطني } | 1963 |
4) تأسيس بنك ابوظبي الوطني | 1968 |
5) قيام الاتحاد دولة الامارات العربيه المتحده و زياده عدد المصارف {وطنيه ,عربيه , اجنبيه } | 1971 |
6) المصارف الوطنيه {20 مصرف ,274 فرع ,26مكتب صرافه } المصارف الاجنبيه {26 مصرف , 108فرع ,1 مكتب صرافه } |
2017 |
لمن يقدم المصرفهذا الخدمات ؟
{الشركات و المؤسسات المملوكه للمواطنين ,الشركات و المؤسسات المملوكه للدوله }
المصارف التجاريه:-
# الوطنيه :- بنكبوظبي الوطني , بنك دبي الوطني , بنك بوظبي التجاري
#العربيه :-البنك العربي , بنك البحرين الوطني , بنكالمشرق
# الاجنبيه :-البنك البريطاني للشرق الاوسط , ستي بنك
عددي وظائفالمصارف التجاريه :-
تقديم القروض الشخصيه , اصدار الشيكات , التعامل في سوق الاوراق الماليه , استثمار مدخرات العملاء
عللي كثرة البنوك العربيه و الاجنبيه في دولة الامارات العربيه المتحده ؟
1) زيادة عدد السكان وخاصه الوافدين
2) تطور الانشطه الاقتصاديه و التجاريه في الدوله
المصارف المتخصصه :-
هي مؤسسات ماليه متخصصه في تمويل نشاط اقتصادي معين
تأسس مصرف الامارات الصناعي في 12 ابريل عام 1982
عددي أهم أهداف مصرف الامارات الصناعي ؟
1) تنويع الاتناج
2) انشاء صناعات جديده
3) تدعيم الصناعات القائمه
4) تقديم القروض بأنواعها
كيف تدعم الحكومه مصرف الامارات الصناعي ؟
تعزيز إسهاماته في تطوير الانشطه الاقتصاديه , تقديم القروض المناسبه
عددي أهم أنواع القروض التى يقدمها المصنع الاماراتي ؟
القروض القصيره والمتوسطه و الطويله مقابل فائده سنويه محدده
مصرف الامارات المركزي :-
متى انشاء مصرف الامارات المركزي ؟ عام 1980 خلفا لمجلس النقد
مصرف الامارات المركزي :- هي موسسه ماليه حكوميه تقوم بمهام رئيسيه تتمثل في رسم السياسه الماليه و الرقابه على النشاط المركزي بما يضمن دعم الاقتصاد الوطني و استقرار النقد .
عددي وضائف مصرف الامارات المركزي :-
1) إصدار نقد الدوله 2) مصرف الحكومه 3) الرقابه على النظام المصرفي 4) مصرف المصارف 5) اداره المصرف الاجنبي
الوظائف | المصرف التجاري | المصرف المركزي |
ودائع الافراد | يقبل | لا يقبل |
القروض الشخصيات | يقدم | لا يقدم |
إصدار النقود | لا يصدر | يصدر |
العملات الاجنبيه | يوفرها للافراد | يوفرها للمصارف و محلات الصرافه |
اللهم اني استودعك بكلحرف أو كلمه حفظظتها عنك و عدها لي عند حاجتي إليها
لا تنسووووووووني من دعواااتكم
الموضوع:
الفصل الاول
أولا الانتاج:
الانتاج هو أي نشاط يؤدي إلى منفعة جديدة حيث لم يكن لها وجود أو زيادة هذه المنفعة.
ويكون ذلك عن طريق إحدى الوسائل الاتية :
1-تغيير شكل السلعة من شكل الى آخر أكثر منفعة كتحويل القطن إلى غزل أو تحويل الغزل الى أقمشة أو تحويل الأقمشة إلى ملابس.
2-نقل السلعة من مكان لآخر تكون فيها منفعة أي نقل السلعة من مكان تكون متوفرة به إلى مكان تكون فيه السلعة نادرة نسبيا.
مثلا : نقل الخضروات والفواكه من الريف إلى المدينة أو نقل الحديد والمعادن من المناجم إلى المصانع.
3-تخزين السلعة وبيعها من وقت لآخر أي نقلا زمنيا تتوافر فيه وتقل الحاجة إليه نسبيا إلى وقت آخر تقل فيه السلعة وتزداد الحاجة إليها نسبيا.
الموارد لا تعطي لنا السلع عطاء ولكن الإنسان يأخذ منها أخذا بكل ما أوتي من مهارات مختلفة,وبما يزوده به نفسه من معدات وأدوات تمكنه من الحصول على ما يحتاج إليه من سلع وخدمات بالصورة التي يرضاها, وفي المكان والزمان الذي يريده.
والإنتاج هو وسيلة الإنسان للحصول على هذه السلع والخدمات.
مثلا – بالإنتاج نستطيع تحويل الماء والهواء والتراب إلى مزروعات, ومنها نستطيع أن نحول المزروعات إلى مأكولات وملابس ومساكن وغيرها من وسائل نشبع بها ما نحتاجه في هذه الحياة.
الإنتاج يقوم على دعامتين أساسيتين هما العمل والمال. أي أن عوامل الانتاجفي الفكر الاقتصادي الإسلامي هما العمل والمال.
فإن العمل ضرب من العبادة، فقال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ومن أدلة تمجيد الإسلام للعمل أن الرسول نفسه اشتغل في بدء حياته بالرعي، كما اشتغل بالتجارة. أما المال فهو الذي يشمل على رأس المال المعروف في الفكر الاقتصادي,وكذلك الموارد الطبيعية اللازمة للإنتاج إذ يعرف البعض المال بصفة عامة بأنه كل ما يمكن حيازته والانتفاع به.
الفصل الثاني
اولا:عوامل الإنتاج:
العمل :
العمل هو أي جهد إنساني سواء كان عضليا أو عقليا يبذل في العملية الإنتاجية مقابل أجر معين , وقد يكون هذا المجهود مصدره الدواب أو العربات أو غيرها من الآليات والأجهزة.
والجهد العضلي أو العقلي إنما يؤكد أن العمل مصدره الإنسان أيا كان مصدره سواء كان عمل المزارع أو عمل الطبيب أو عمل المدرس, كما أن كمية العمل لا يقصد بها كمية المشقة التي يتحملها الشخص فحسب, ولكن يقصد بها أيضا ما ينتج عن هذه المشقة من منفعة.
مثلا : العامل الذي يستخدم الكثير من جهده العضلي وقليل من جهده العقلي لإنتاج كمية معينة من سلعة إنما يقدم نفس كمية العمل الذي يقدمها ذلك الذي ينتج نفس الكمية من السلعة باستخدام مجهود عضلي اقل ومجهود عقلي أكثر.
إن معيار الحكم على العمل المنتج هو وجود ثمن لناتج هذا العمل.
مثلا : الشخص الذي يقوم بتنسيق حديقة منزله الخاصة لا يعتبر منتجا, في حين أن الشخص الذي يقوم بنفس العمل للغير مقابل أجر معين يعتبر منتجا, والشخص الذي يقوم برسم لوحة فنية لإشباع هوايته لا يعتبر منتجا, في حين انه لو رسم هذه اللوحة بغرض البيع وكان هناك من هو على استعداد لدفع ثمن معين للحصول عليها فانه يعتبر عملا منتجا.
حجم العمل
إن حجم العمل في أي مجتمع من المجتمعات يتحدد بعنصرين أساسيين :
1- عدد العمال أو الأفراد القادرين على العمل في هذا المجتمع.
2- الكفاءة الإنتاجية للعمال وما يتزودون به من مهارات مختلفة وقدرات فنية
الفصل الثالث
اولا:الطبيعة :
هي جميع الموارد الطبيعية المتاحة للمجتمع والتي تعتبر هبه خاصة من هبات الله وليس للإنسان دخل في وجودها كالغابات والأنهار والمعادن والزيوت.
ويرى بعض الاقتصاديين أن مفهوم الطبيعة يشمل كل ما يشبع الحاجة البشرية ويسهم في عملية الانتاجكدرجة الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار وغيرها.
إن الطبيعة تعتبر عنصرا من عناصر الانتاجلأنها منبع لكل السلع التي ينتجها الإنسان, وأهم صفات
الطبيعة هي :
1- عدم وجود نفقة انتاج, فالطبيعة هبه من هبات الله لم يبذل لها جهد بشري في وجودها.
2- ثبات الطبيعة, حيث لا يمكن للإنسان تغيير هذه الطبيعة إلا في أضيق الحدود.
3- تفاوت القدرة الإنتاجية للطبيعة, مثلا تفاوت الأراضي الزراعية من حيث الخصوبة.
الفصل الرابع
اولا:رأس المال :
هو جميع المنشآت والمعدات والآلات والترتيبات التي تمكن الأفراد من القيام بالعملية الإنتاجية أو تسهل لهم القيام بها, ولا يقتصر على الآلات الضخمة والمصانع الكبيرة, لكنه أيضا يشمل كل الأدوات البسيطة التي يستغلها الأشخاص للقيام بعملية الإنتاج.
فشبكة الصيد بالنسبة للصياد تعتبر رأس مال, والفأس عند المزارع تعتبر رأس مال, والطرق والمطارات والموانئ كلها تعتبر رأس مال.
ويمكن أن يكون رأس المال أي سلعة لإشباع الحاجات البشرية بطريقة غير مباشرة عن طريق استخدامها لإنتاج سلع أخرى سواء كانت إنتاجيةأو استهلاكية.
أنواع رأس المال هي :
1- نقدي وعيني, كالآلات بجميع أشكالها وأحجامها والوقود والسلع.
2- ثابت ودائر, والثابت وهي السلع التي تساهم في العملية الإنتاجية لفترة طويلة من الزمن كالمباني والآلات, والدائر هي التي تستخدم مرة واحدة فقط كالخامات والوقود.
3- الجماعي والخاص, والجماعي هو المشروعات الكبيرة التي يعجز الأفراد عن تجميعها, فتقوم الحكومة بامتلاكهاا وإدارتها كليا أو جزئيا, كالخدمات التي تؤدي خدمات عامة, كالمطارات والموانئ والطرق, والخدمات التي ترغب الحكومة في توفيرها بسعر معتدل, كخدمات مياه الشرب والكهرباء, والخاص هو السلع الإنتاجيةالتي تكون موضعا لملكية خاصة والتي يستطيع الأفراد والشركات استهلاكها.
الفصل الخامس
اولا:التنظيم :
إن الأشخاص الذين يقومون بدراسة مشروع من المشاريع وتنفيذه وتسييره وتحمل نتائجه إنما هو تنظيم بحد ذاته, فالقيام بنشاط إنتاجي معين يتطلب أن يكون هناك شخص أو مجموعة من الأشخاص تقوم بدراسة وافية لاحتمالات نجاحه أو فشله.
ويتم ذلك بعمل دراسة للأسواق, والتعرف على الطلب على ما ينتجه هذا المشروع حاضرا ومستقبلا, والتعرف على تكاليف المشروع وتحديد عوامل الانتاجفيه وما يمكن أن يتغير منه في المستقبل تفاديا لوقوع الخسائر.
ولا بد لأي مشروع أن يقابل الكثير من المشاكل الخاصة بالتمويل والإنتاج والتسويق, ويحتاج ذلك إلى القيام بالرقابة الفعالة على النشاط الإنتاجي ويحتاج إلى من يتخذ القرارات الخاصة بزيادة الانتاجإذا زاد الطلب على السلع, أو إنقاص الانتاجذا قل الطلب على السلع.
إن لمنظم ليس هو مدير الشركة على سبيل المثال, بل هم جميع حاملي الأسهم.
الخاتمه:
ومن هذا التقدير نستنتج أن عوامل الانتاجلا بد أن تقوم على أسس مهمة وهي العمل و الطبيعة ورأس المال و التنظيم . فجميع هذه العوامل تساعد على تكوين إنتاج جيد يمكننا أن نفخر به أمام جميع الدول الإنتاجية الأخرى. والحمد لله الذي وفقني في عمل هذا التقرير ،وأتمنى أن ينال إعجابكم وتقبلوا فائق الشكر والاحترام
المراجع :