عن أي شي
اوراق عمل للفصل الخامس : علم البيئة ويحتوي على :
علم البيئة
علم بيئة الكائنات الحية
فهم الجماعة الأحيائية
نمو الجماعة الأحيائية للإنسان
التفاعلات بين أنواع الكائنات الحية
خصائص المجتمع الأحيائي
اشحالكم ؟؟
لو تسمحون ابى اي تقرير يخص البيئه بليز ضروري
بالتوفيييق للجميع
في المرفقااااااااااااااااات
مطلوب منا خريطة ذهنية فدرس الخرائط الذهنية
وهاي الخريطه للي يباااها
موجوووود فالملفات المرفقة
ادعوووووووولي
الله يوفقكم 🙂
المقدمة
• نتطرق من خلال هذا البحث الى الربط ما بية البيئة والتصميم والالوان فلابد لنا ان نعرف البيئة بداية وعن اقسامها والجانب الاهم لنا في أثرها على عملية التصميم، ومن ثم لنا ان نعرف الالوانوربطها بجانب البيئة والتصميم من ناحية اخرى.
• واذا تمكنا من ربط البيئة بالتصميم من جانب ومن ناحية اخرى ربطنا الالوانبالتصميم فمن المؤكد اننا قد توصلنا الى ما يربط ما بين الالوانوالبيئة.
• من الواضح لنا بان العلاقة الاكبر هي تلك التي تربط بين البيئة الداخلية والتصميم ومن ثم البيئة الداخلية والالوان.
الفهرس:
1-المقدمة
2-الفهرس
3- مقدمة عن البيئة
4- علاقةالبيئة بالتصميم.
5- مقدمة عن الالوان.
6-تعريف الالوان.
7-استخدام الالوانفي التصميم.
8- تناسق الالوان.
9- الالوانفي العمارة.
10-العمارة اللونية.
مقدمة عن البيئة
تعريف البيئة:
• البيئة لفظة شائعة الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول:- البيئة الزرعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية…. ويعنى ذلك علاقةالنشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات…
• وقد ترجمت كلمة Ecology إلى اللغة العربية بعبارة "علم البيئة" التي وضعها العالم الألماني ارنست هيجل Ernest Haeckel عام 1866م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Oikes ومعناها مسكن، و Logos ومعناها علم وعرفها بأنها "العلم الذي يدرس علاقةالكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ويهتم هذا العلم بالكائنات الحية وتغذيتها، وطرق معيشتها وتواجدها في مجتمعات أو تجمعات سكنية أو شعوب، كما يتضمن أيضاَ دراسة العوامل غير الحية مثل خصائص المناخ (الحرارة، الرطوبة، الإشعاعات، غازات المياه والهواء) والخصائص الفيزيائية والكيميائية للأرض والماء والهواء.
• ويتفق العلماء في الوقت الحاضر على أن مفهوم البيئة يشمل جميع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيش فيها الكائنات الحية وتؤثر في العمليات التي تقوم بها. فالبيئة بالنسبة للإنسان- "الإطار الذي يعيش فيه والذي يحتوي على التربة والماء والهواء وما يتضمنه كل عنصر من هذه العناصر الثلاثة من مكونات جمادية، وكائنات تنبض بالحياة. وما يسود هذا الإطار من مظاهر شتى من طقس ومناخ ورياح وأمطار وجاذبية و مغناطيسية..الخ ومن علاقات متبادلة بين هذه العناصر.
فالحديث عن مفهوم البيئة إذن هو الحديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية.
وقد قسم بعض الباحثين البيئة إلى قسمين رئيسين هما:-
1. البيئة الطبيعية:- وهي عبارة عن المظاهر التي لا دخل للإنسان في وجودها أو استخدامها ومن مظاهرها: الصحراء، البحار، المناخ، التضاريس، والماء السطحي، والجوفي والحياة النباتية والحيوانية. والبيئة الطبيعية ذات تأثير مباشر أو غير مباشر في حياة أية جماعة حية Population من نبات أو حيوان أو إنسان.
2. البيئة المشيدة:- وتتكون من البنية الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها، ومن ثم يمكن النظر إلى البيئة المشيدة من خلال الطريقة التي نظمت بها المجتمعات حياتها، والتي غيرت البيئة الطبيعية لخدمة الحاجات البشرية، وتشمل البيئة المشيدة استعمالات الأراضي للزراعة والمناطق السكنية والتنقيب فيها عن الثروات الطبيعية وكذلك المناطق الصناعية وكذلك المناطق الصناعية والمراكز التجارية والمدارس والعاهد والطرق…الخ.
والبيئة بشقيها الطبيعي والمشيد هي كل متكامل يشمل إطارها الكرة الأرضية، أو لنقل كوكب الحياة، وما يؤثر فيها من مكونات الكون الأخرى ومحتويات هذا الإطار ليست جامدة بل أنها دائمة التفاعل مؤثرة ومتأثرة والإنسان نفسه واحد من مكونات البيئة يتفاعل مع مكوناتها بما في ذلك أقرانه من البشر، وقد ورد هذا الفهم الشامل على لسان السيد يوثانت الأمين العام للأمم المتحدة حيث قال "أننا شئنا أم أبينا نسافر سوية على ظهر كوكب مشترك.. وليس لنا بديل معقول سوى أن نعمل جميعاً لنجعل منه بيئة نستطيع نحن وأطفالنا أن نعيش فيها حياة كاملة آمنة". و هذا يتطلب من الإنسان وهو العاقل الوحيد بين صور الحياة أن يتعامل مع البيئة بالرفق والحنان، يستثمرها دون إتلاف أو تدمير… ولعل فهم الطبيعة مكونات البيئة والعلاقات المتبادلة فيما بينها يمكن الإنسان أن يوجد ويطور موقعاً أفضل لحياته وحياة أجياله من بعده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاقة البيئة بالتصميم:
البيئة الداخلية والتصميم "التصميم الداخلي"
البيئة الخارجية والتصميم
التصميم الداخلى
التصميم الداخلي :
يعيش كل منا فى مكان سواء كان مخصص للنوم أو المعيشة أو العمل يريد بالطبع أن يشعر فيه بالراحة والرضى لذلك يحاول تهيئة هذا المكان لأداء وظيفته والغرض منه وقد يقوم البعض منا بوضع تصور واختيار المواد والألوان المستخدمة بنفسه ولكن هناك من يلجأ للمتخصصين فى هذا المجال ممن يملكون الكفاءة والخبرة لعمل التصميمات المطلوبة والإشراف على تنفيذ هذه التصميمات ومن ضمن من يمتلك هذه الكفاءة هو المصمم الداخلي الذي قد لاحظنا انتشاره في الآونة الأخيرة.
فيما يلى نلقى الضوء على عملية التصميم الداخلى وما يتعلق بها من عناصر ومواد وألوان وتأثيراتها المختلفة كما نتطرق إلى الأسس والمبادىء الأساسية لعملية التصميم الداخلى بشكل مبسط .
..
التصميم الداخلي .. المفهوم
التصميم :
هو عملية التكوين والابتكار أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له, وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية
تعريف التصميم الداخلي :
يعرف التصميم الداخلى بأنه عبارة عن دراسة الفراغات والحيزات ووضع الحلول المناسبة للعناصر المكونة لها وتهيئتها لتأدية وظيفتها بكفاءة باستخدام مواد مختلفة واختيار ألوان مناسبة بتكلفة مناسبة
وهناك تعاريف أخرى للتصميم الداخلى نورد أهمها فيما يلى :
• هو فن معالجة وحل الصعوبات التى تواجهنا فى مجال الحركة فى الفراغ بحيث يسهل إستخدام ما يضمه هذا الفراغ من أثاث وتجهيزات فيصبح مريحاً مرضياً يبعث على البهجة والمتعة .
• هو القدرة على تهيئة المكان لتأدية الوظيفة المخصص من أجلها بأقل مجهود ممكن
• هو فن معالجة المكان باستغلال جميع العناصر المتاحة بطريقة تساعد على الشعور بالراحة وتساعد على العمل .
• هو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
• هناك بعض مصصممين يفضلون حلولاً معينة وألواناً قد تناسب بعض الأماكن ولكنها قد لا تناسب أماكن أخرى حيث تختلف المساحة وتختلف الوظيفة وتختلف طريقة الإستخدام … لذلك يجب أن يتسم المصمم بسعة الخيال والمرونة والقدرة على التجديد والإبتكار … كما يجب أن يكون دارساً وملماً بالطرز المختلفة كالطراز الفرعونى والرومانى … الخ .. بجانب الأساليب الحديثة ( المودرن ) فقد يتطلب الأمر ذلك
ويمكن تعريف التصميم الداخلي إجمالا بأنه فن التعامل مع الفراغات الداخلية لإيجاد الجو المناسب للفراغ وتحقيق الراحة النفسية عن طريق توزيع وتوظيف عناصر التصميم الداخلي والتي تشمل:اللون و الأثاث و الضوء والشكل وغيرها.
مقدمة عن الالوان
تلعب الا لوان دورا كبيرا فب تغيير نظرة الفرد للحياه 0كما انها تعبر عما يدور في شخصيته بحيث يتجاوب معها 0حيث تعتبر الالوانبحد ذاتها من العوامل البيئه المؤ ثره في صحه الانسان 0فهي تؤثر على العواطف والنظره الى الحياه وتوثر ايضا على السعاده النفسيه للفرد والمجتمع بشكل عام 0000
التأثير النفسي للألوان:
علاقة التصميم للبيئة الداخلية بالالوان:
يجب الاهتمام بمسالة التأثير النفسي للألوان وديناميكية الألوان عند وضع الدراسات المعمارية الداخلية والخارجية. إن تأثير الألوان على الإنسان يختلف تبعا لعدد من العوامل أهمها:
عامل السن. عامل الجنس. البيئة المحيطة والعادات والتقاليد. الحالة الصحية للإنسان.
الألوان الحارة Warm colors: الأحمر والبرتقالي.تذكر بالنار والشمس. . تنصح للسطوح المعمارية الداخلية الموجهة نحو الشمال لتعطي إحساسا بالحرارة.
الألوان الباردة Cool colors : الأزرق والأخضر- مريحة للأعصاب . تنصح للسطوح المعمارية الداخلية الموجهة نحو الجنوب الغربي لتعطي إحساسا بالبرودة. كما تنصح لسطوح الفراغات السكنية المطلة على شوارع مكتظة بالحركة ذات المعدلات العالية للضجيج. قاعات الاجتماعات…….
الأصفر والبرتقالي: يولد إحساسا بالسرور والبهجة
الألوان الزرقاء والخضراء والرمادية تدفع إلى الرتابة.
أما التأثيرات النفسية:
اللون الأصفر: مضيء, واضح, ايجابي, حيوي ويتناقض مع اللون الأزرق الهادئ السلبي
اللون البرتقالي : مشمس, دافئ, حيوي, يتناقض مع الأزرق المخضر الهادئ والبارد.
اللون الأخضر كلون انتقالي بين الأصفر والأزرق يعتبر من الألوان التي تساعد على التخفيف من التوتر . يحتل في الدائرة اللونية موقعا مقابلا للون الأحمر الناري والديناميكي.
اللون البنفسجي يولد إحساسا بالروعة . يحتل موقعا متوسطا بين الأحمر المتأجج والأزرق الهادئ. يتناقض مع الأصفر المخضر الذي يتصف بالحيوية ويبعث على البهجة.
التأثيرات البصرية للألوان:
– تعديل الإحساس بالإضاءة ( الألوان المختلفة المعطاة للسطوح الداخلية للفراغ المعماري ستجعل هذه السطوح تبدو أكثر أو اقل إضاءة).
– تعديل الإحساس بالاتساع أو الضيق للفراغ( تولد الألوان الفاتحة انطباعا بالاتساع والبعد بينما تعطي الألوان القاتمة إحساسا بضيق الفراغ وقرب سطوح الاحاطة المشكلة له. يعتبر اللون الأزرق الفاتح من أكثر الألوان التي تعطي إحساسا بالبعد).
– مراعاة أسس وقواعد المنظور اللوني( الألوان الأقرب إلى النظر تبدو أكثر وضوحا وشدة,بينما الألوان الأبعد عن النظر تبدو أقل وضوحا, وقد يتغير الانطباع المتولد عن ألوانها).
من الطبيعي أن تختلف وتتنوع إلى حد كبير الخيارات الممكنة للتشكيلات والتكوينات اللونية المطبقة في التصميم الداخلي للفراغات أو أي من المجالات الفنية. ينبع ذلك من الطبيعة الفنية والإبداعية للتصميم اللوني.
تعريف الالوان
اللون هو ذلك التأثير الفيزيولوجي الناتج على شبكية العين …سواء كان ناتجاً عن المادة الصباغية الملونة أو عن الضوء الملون …فهو إحساس إذن وليس له وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية …ولكن المصورون والمشتغلون بالصباغة وعمال المطابع يقصدون بكلمة اللون المواد التى يستعملونها لمادة التلوين .
أما علماء الطبيعية فيقصدون بكلمة لون نتيجة تحليل الضوء ( الطيف الشمسي ) أو طول موجة الضوء ، وفى الحقيقة يوجد كل من المادة الملونة أى المادة الصباغية وكذا الشعاع الملون أى الضوء الملون .
وقد حدد علم الطبيعة اللون بالدلالات الطبيعية الثلاثة الآتية :
(1) طــول الموجــة :
إن الإشعاعات التى تؤلف ضوء الشمس مثلاً يمكن أن تشتت بالاستعانة بمنظور ثلاثي إلى ألوان الطيف ( بنفسجي ، أزرق ، أخضر ..) التى تتميز بحسب أطوال أمواجها إذ أن لكل لون طول خاص للموجة ، وبعض الإشعاعات لا تستطيع العين أن تميزها مثل موجات تحت الحمراء وموجات فوق البنفسجية …
(2) النقـــــاء :
أى النسبة بين اللون وبين كمية الأبيض الموجودة .
(3) عامل النصوع :
أى كمية الضوء المنقولة أو المنعكسة من اللون وبذلك يمكن لعيوننا أن تسجل وتدرك هذه الألوان السبعة (بنفسجي –نيلي –أزرق –أخضر – أصفر –برتقالي –أحمر ) ومشتقاتها ودرجاتها المختلفة .
كيف تستخدم الالوانفي التصميم:
الألوان :
الألوان ، هي من أهم الأشياء في التصميم وهي ما يمكن أن تشكل فرقاً بين التصميم الجيد والتصميم السيئ ، وبين التصميم الجميل والتصميم القبيح . وبدون الاستعمال الجيد للألوان ، تصميمك لن يؤثر عليك كما كنت تتوقع .
الألوان الدافئة والألوان الباردة :
في العادة الألوان الدافئة والباردة صعبة الفهم ، لذا فاتبع هذا الدليل لكي لا تصادفك أي مشكلة مستقبلاً .
الألوان الدافئة :
الألوان مثل الاحمر، البرتقالي، الاصفر تعتبر من الألوان الدافئة . وبالتحديد ، ممكن ان نقول بأن الألوان الدافئة هي الألوان التي نراها عادةً في النار .
الألوان الدافئة تستعمل عادةً لإظهار الإبتهاج . الشعارات والصور التي تستعمل العديد من الألوان الدافئة تستعمل لتوصيل الغضب ، الكره ، الحقد .
الألوان الباردة:
الألوان مثل الاخضر، الازرق، البنفسجي تعتبر من الالوانالباردة . وبالتحديد ، ممكن ان نقول بأن الألوان الباردة هي الألوان التي نراها عادةً في الطبيعة (الماء ، النباتات ، الخ) .
الألوان الباردة تستعمل عادةً لإظهار الهدوء ، النشاطات الهادئة . تستعمل المستشفيات اللون الازرق المخضر ، مدموجان مع بعضهما البعض على الجدران ، وذلك لإبقاء المرضى بأعلى درجة من الهدوء .
الألوان الرئيسية :
ماهي الألوان الرئيسية ؟ في الحقيقة إنها ثلاثة الوان والتي ممكن ان تستعمل لصنع كل الألوان الأخرى التي عرفها الإنسان . الاحمر و الازرق والاصفر ، هي الالوانالرئيسية . عندما يمزج الاحمربـ الاصفر ، تحصل على البرتقالي . وعندما يمزج الازرق بالـالاصفر ، تحصل على الاخضر . وعندما يمزج الاحمر بالـ الازرق ، تحصل على البنفسجي .
تستعمل الألوان الرئيسية بكثرة في مطاعم الوجبات السريعة . معظم شعارات مطاعم الوجبات السريعة تستعمل الازرق ، الاحمر ، الاصفر لإقناع الزبون بسرعتهم .كما انهم يجملون مداخل مطاعمهم بالألوان الأساسية لكي يمنعوا الزوار من البقاء . يريدون الزائر أن يأتي ويطلب الطعام ، ويأكله بسرعة ، ثم بذهب .
الألوان الفرعية :
ماهي الألوان الفرعية ؟ الألوان الفرعية هي الألوان التي تحصل عليها عندما يتم دمج لونين من الألوان الأساسية بقيّم متساوية . البرتقالي ، و الاخضر ، و البنفسجي تعتبر من الألوان الفرعية .
الألوان المتقابلة :
ماهي الألوان المتقابلة ؟ في الحقيقة ، إنهم ببساطة الألوان الموجودة على الطرف الآخر من عجلة الألوان (انظر لعجلة الألوان في الاعلى). كما تلاحظ في عجلة الإطارات بالأعلى ، وبتطبيق قاعدة الألوان المتقابلة ، فإن الازرق متناسق مع البرتقالي ، الاحمرو متنساق مع الاخضر ، و الاصفر متناسق مع البنفسجي .
الألوان النصفية:
الألوان النصفية ماهي إلا الألوان الموجودة بين لونين في عجلة الألوان . الألوان مثل البرتقالي المحمر و الاصفر المخضر تعتبر من الألوان النصفية .
إذن ماهو الإختيار المناسب؟
إذا كنت تحاول أن تختار لون معين لكي يتناسب مع لون اخر ، فالأمر بسيط جداً ، إليك هذه القاعدة البسيطة : كل لون يتناسق مع مجموعته . تتناسق الألوان الدافئة مع الألوان الدافئة الاخرى ، وتتناسق الألوان الباردة مع الألوان الباردة الاخرى . كما يمكنك وبكل بساطة ، اختيار اي لون من عجلة الألوان ، ثم استعمل اللون الموجود بجانبه ، سوف تلاحظ أنهمالتأثير النفسي للألوان
تناسق الالوانفي التصميم:
معرفة مدى تأثير الألوان على النفس أمر مهم بالنسبة للجميع فاللون هو لغة نتأثر بها ونتخاطب بها، قد نجد أشخاصا لا يتأثرون بالألوان، وبالمقابل نجد أناساً لديهم حساسية فائقة تجاه الألوان، يتذوقونها ويتفاعلون معها ويتأثرون بها، يقول الأطباء وعلماء النفس والباحثون في هذا المجال أن كل لون له تردد خاص به، ومن خلال تردده يؤثر على العين، ولذلك عندما نرى لوناً محدداً فإن ترددات هذا اللون تنتقل عبر العين إلى الدماغ وتؤثر على خلايا الدماغ بشكل مختلف عن لون آخر. وتبقى هذه النظرية نسبية و لا توجد حتى الآن دراسات علمية موثقة تؤكدها
يرى الباحثون أن :
اللون الأخضر
يعتبر اللون الأخضر من الألوان الباردة وهو ناتج عن دمج لونين أساسيين هما الأزرق والأصفر، يرمز إلى الخير والشباب والربيع والصحة والبيئة ويذكر العلماء أن اللون الذي يبعث السرور و البهجة وحب الحياة هو اللون الأخضر.
اللون الأخضر هو اللون المُميز في الجنة، و منه تكون ثياب أهل الجنة و ملابسهم، وقد أشار القرآن الكريم الى هذا الأمر في عدد من الآيات القرآنية، ويعتبر اللون القومي للإسلام. ( اكمل قراءة التدوينة )
مشكلة إختيار ألوان تصاميمنا
مسألة إختيار الألوان تتعلق بالذوق الشخصي لكل فرد، لدلك من الصعب ايجاد ألوان تنال إعجاب الجميع . والمشكلة الأكبر التي تواجه المصممين هي ان نفس اللون قد يظهر بشكل مختلف عند عرضه على أجهزة عديدة بسبب إختلاف إعدادات الالوانوالسطوع والتباين وباقي الاعدادات في كل جهاز و إختلاف نوع كارت الشاشة و نظام التشغيل و اضاءة الغرفة… الى غير دلك من الظروف التي قدر تؤثر في كيفية ظهور اللون .
علماء النفس يقولون ان اللون يؤثر بنسبة 60% في رفض أو قبول المنتج سواء تعلق الامر بلباس او سيارة … وأنا أرى عند إسقاط هذه المقولة على مجال التصميم أن اللون قد يؤثر بنسبة 99% في قبول التصميم او رفضه.
عند التصميم لاتعتمد على ذوقك الشخصي فقط في إختيار الألوان وحاول تصميم شئ يوافق اكبر شريحة من من تتعامل معهم وتدوينة فن تناسق الألوان قد تفيدك في هذا الصدد وللتغلب على مشكلة إختلاف ظهور نفس اللون عند عرضه على اجهزة مختلفة أنصحك بالتوفر على شاشتين مختلفتين والافضل ان تقوم بربط شاشة عادية بجهاز لابتوب وبالتالي يظهر التصميم الذي تعمل عليه على شاشتين في نفس الوقت مما يقلل إحتمال الحصول على ألوان متباينة ولاتسنى الاهتمام بمصادر الضوء في غرفتك ونوع كارت الشاشة والتوفر على خبرة في تصحيح اعدادت الالوانفي جهازك.
فن تناسق الألوان:
فن يحتاجه الجميع سواء المصممين أو غيرهم … اللون هو أول لغة نخاطب بها المحيطين بنا وهو من الامور الأساسية التي نحتاجها في حياتنا ، والألوان لها أثر جليٌ في النفس فكثيراً ما يرتاح الإنسان للونِ معين دون الآخر، اللون لوحده يمكن ان يشكل فرقا في التصميم بمعنى ان التصميم الواحد يمكن ان ينال اعجابك اذا تم تقديمه بألوان متناسقة ويمكن ان لاتعيره اهتماما اذا فشل المصمم في التوفيق بين الألوان وقس على دلك .
أول صعوبة قد يواجهها المصمم المبتدئ هي مسألة اختيار الألوان في تصميمه وللتغلب على دلك هناك مواقع وبرامج تقدم خدمة اختيار الوان متناسقة وهي تفيد كثيرا وتساعد المصمم في اكتساب خبرة التنسيق بين الألوان …
متناسقين . فالازرق يتناسق تناسق جميل مع الاخضر .
لكل لون خصائص تميزه ، وصفات تؤثر في العديد من عناصر الطبيعة وفي المقام
الأول في نفسية الإنسان ومزاجه . وللألوان جذور تاريخية ورمزية وحتى سحرية
يختلف أحدها عن الأخر وفقاً لحضارة كل بلد وثقافته وعاداته والتقاليد .
فعلى سبيل المثال ، تُعد القطط السوداء فأل خير ي معظم الدول الأوربية ، بينما
توحي في الولايات المتحدة الأميركية بالحظ السيئ وسوء الطالع ، وفي بعض
الدول الأسيوية يمثل اللون الأحمر الخصوبة ، وهو لون فساتين العرس في الهند .
أما في أوروبا فالأخضر هو الذي يجسد لون الخصوبة والوفرة ، وكان الأمر كذلك
لدى المصريين القدماء .
اقتراحات Feng Shui وفي هذا السياق بالذات ، تقدم فلسفة الفنغ شوي
ومعلومات حول الألوان وآثارها على مزاج الإنسان وطباعه وحياته بكامل جوانبها
بشكل عام.
اللون الأزرق الهادئ:
الأزرق : هو لون التناغم والسلام والتفاني والإخلاص . تدرجاته متنوعة وعديدة ،
منها ما يرتبط بغرابة الطراز ومنها بالملكية والثراء ومنها بالبساطة الفائقة . إلا
أنه لون هادئ إجمالاً وتضفي تدرجاتها الباهتة والفاتحة سعة إلى مساحة المنزل
وبعداً وآفاقاً رحبة إلى التفكير .
لا يتمتع الأزرق بجلاء انعاكسي كبير ( مقدار نسبي لإشراق اللون ) . ، لذا فهو
يبدد أشعة الشمس ، ويخفف من وهجها في أي غرفة ، فيترك لمسة منعشة تبعث
الهدوء في النفوس وصفاء في الفكر ، غير أنه قد يبعث البرودة والفتور في الجو .
يحبذ استعمال الألوان الزرقاء الفاتحة في الغرف الصغيرة ، على أن تضاف إليها
ألوان دافئة كالأصفر أو الأحمر أو البرتقالي لا سيما في الغرف الباردة المواجهة
للشمال.
تشجع الفنغ شوي على استعمال اللون الأزرق في تصاميم المنزل أو الغرفة للحد
من التوتر والقلق وارتفاع ضغط الدم والتخلص من التشنج والأرق.
البنفسجي والأرجواني الملكيان :
يرمز هذان اللونان إلى الملكية ( أرجواني ملكي ) ، ورفاه العيش ، كما يرمزان
إلى الحساسية ، حسن الذوق ، الفنون ، الموسيقى والفلسفة .
الأرجواني لون جليل يرتبط بالنضوج وتقدم السن وهو لون فيكتوري ، يرمز أيضاً
إلى الحداد ، قد تكون تدرجات الأرجواني قوية جداً لا سيما الأرجواني الضارب إلى
الحمرة ، لذا ، ينصح بانتقائها بعناية ومزجها مع ألوان هادئة ، أما الجلاء الفاتح
فهما مناسبان جداً لألوان الحمام إذ Lilac والليلكي Mauve منه كالخبازي
يضفيان عليه جواً هادئاً ومريحاً.
الأحمر الحار العاشق :
هو من أكثر الألوان حرارة ودفئاً ، فهو مرتبط بالحيوية والنشاط والمغامرة .
ويرمز كذلك إلى الخطر ، ولهذه الغاية يستخدم في أضواء سيارات الإسعاف
وإشارات المرور ، ويحبذ استخدامه بشكل خاص في الغرف الباردة ، من جهة
أخرى ، يتميز الجلاء القوي للأحمر بآثار محفزة ومنبهة وبالتالي ينصح باستعماله
باعتدال وعدم الإكثار منه . فبالرغم من إضفائة جواً من الحميمة والراحة على أي
غرفة ، إلا أنه يبعث على الإحساس بالضيق أو صغر المساحة ورهاب الاحتجاز
على الذات .
والأحمر يزيد القابلية على الطعام ويفتح الشهية ، فمن منا لا يسيل لعابة عند رؤية
حبات الفراولة أو الكرز الحمراء تدعوه إلى التهامها ؟.
إشارة إلى أن العديد من المطاعم تعتمد اللون الأحمر في تصاميمها كي يقبل الزبائن
على الأكل والتلذذ به . فاختيار الأحمر لغرف الطعام دلالة إلى رحابة صدر رب
المنزل وكرمه وحسن ضيافته ، شرط ألا يكون هذا اللون طاغياً بثقل على الغرفة .
ويفضل مزجه مع الأبيض كي يصبح أكثر هدوءاً وأقل حدة . لقد درجت العادة على
ربط اللون الزهري ( وهو إحدى درجات الأحمر ) بالحب والرومانسية ، غير أن
هذه العادة تبطل شيئاً فشيئاً إذ أصبحت الألوان أكثر غموضاً وإتقاناً واختلاطاً مما
يضفي سحراً وروعة على كل شيء تُطلى به.
البرتقالي المتعدد الرموز :
يجمع البرتقالي بين الطاقة الجسدية للون الأحمر والطاقة الفكرية للأصفر . في
المينولوجيا والأساطير الإغريقية اقترن هذا اللون بزوس كبير الآلهة عند
اليونانيين القدامى .
في آسيا الشرقية ، يرتدي الرهبان البوذيون لون الزعفران ( الأصفر البرتقالي )
ليرمزوا إلى تواضعهم وخشوعهم . أما في اليابان فيرمز البرتقالي إلى الحب
والسعادة .
يمكن استخدام اللون البرتقالي في تصميم المنزل على غرار اللون الأحمر ، فهو
يخلق جواً حيوياً إذا استعمل في أقوى تدرجاته أو عندما يستعمل مع ألوان
متناقضة كالأسود والأبيض أو مكمله اللون الأزرق .
ينصح باستعمال هذا المزيج من الألوان في غرف نوم الأطفال ، وفي المداخل
لاستقبال الضيوف بحفاوة ، علماً أن ممارسي الفنغ شوي لا ينصحون بخلط هذه
الألوان معاً .
في المقابل تمنح الألوان البرتقالية الفاتحة كاللون المشمشي أو الدراقي أثراً رحباً
ودفئاً ، ويمكن استعمالها بطريقة مماثلة للون الزهري . وبالنسبة للألوان البرتقالية
الغامقة كاللون الأسمر والكستنائي فهي ألوان تزيينية تصلح لعدة استعمالات
تتناسب مع عدة تصاميم ، وحين تستخدم كألوان رئيسة مع الأبيض أو السكري ،
تخلق جواً دافئاً ومريحاً للغاية.
الأصفر البيهج والمرضي!
الأصفر لون يبعث السعادة ويرفع المعنويات وهو مرادف لفصل الصيف ، الشمس
والضياء . فلون الزهور الصفراء ينعش الروح بعد شهور الشتاء القاسية والباردة
. فالأصفر الذهبي علامة الازدهار وحصاد ثمار جهد طويل ومضنٍ . والأصفر يرمز
إلى الطاقة الخلاقة ، الفكر ، الذكاء ، القوة والثراء . أما الناحية السلبية لهذا اللون
فتتمثل بارتباطه بالمرض كمرض اليرقان وعَلم الحجر الصحي الأصفر .
كل تدرجات الأصفر تقريباً تُضفي النور إلى أكثر الغرف ظلمة ووحشة وبرودة .
ولكن الأصفر الفاتح جداً محّفز قوي على النشاط والانفعال ، لذا يفضل استعماله مع
ألوان هادئة في الغرف الضيقة .
في ما يتعلق بتدرجات الأصفر الغامق كلون الخردل واللون الذهبي أو النحاسي ،
فهي ألوان دافئة تضفي جواً راقياً وحميماً ويمكن مزجها مع ألوان أخرى تتناسق
معها .
أما بالنسبة إلى الأصفر الضارب إلى الرمادي أو الأخضر كاللون الزيتوني ، فقد
يبدو غنياً ولماعاً في وضح النهار ولكنه يبهت أو يتحول إلى رمادي غامق في
الليل وتحت الأضواء الاصطناعية ، لذا فهو يتطّلب إنارة خاصة به كي يحافظ على
إشراقه قدر المستطاع.
الأخضر البيئي الطبيعي :
الأخضر هو لون الطبيعة والأمل المتجددين ! وهو مرتبط بعودة الحياة والشباب
وعودة فصل الربيع إلى أحضان الطبيعة بعد ايام البرد أو الجفاف فتتألف زهوراً
ملونة وخضاراً ندية تعيد البهجة إلى النفوس وتحيي الأمل فيها بعد موسم الشتاء
القارس . وتعتبر العديد من الحضارات هذا اللون رمزاً للخصوبة والشباب . أما
اليوم فيرمز الأخضر إلى رفض التلوث البيئي والدعوة إلى المحافظة على الطبيعة
وتنميتها والعناية بها عن كثب . والأخضر لون التناغم والتوازن والسلام أيضاً (
يتوسط الألوان الباردة والألوان الدافئة ( فهو ناعم على النظر ويخلق جواً هادئاً
يدعو إلى الاسترخاء والتأمل ز غير أنه حين دمج مع نقيضه الأحمر يتركان معاً
أثراً محفزاً يدل على الحركة والنشاط الزائدين .
إن معظم تدرجات الأخضر باردة ، لذا تتناسب مقارنتها مع ألوان دافئة علماً بأنها
تضفي مساحة أكبر على الغرف الصغيرة وإحساساً بالانتعاش يذكر بالطبيعة
الخضراء ونقاوة الجو ، لا سيما إذا كان المنزل في المدينة.
الأسود والأبيض الرمادي
لا يعتبر الأسود أو الأبيض أو حتى الرمادي ألواناً بكل معنى الكلمة ، ومع ذلك فلكل
منها رموزه الخاصة به . فالأسود يشير إلى تلاشي الأضواء وحلول الظلام وانعدام
الألوان ، وبما أنه لا وجود للحياة من دون أضواء وأنوار يندر وجود الأسود في
الطبيعة .
ويدلّ الأسود في معظم بلدان العالم إلى الحزن والموت والحداد والتوبة ، وهو
مرتبط بالظلام الدامس والسحر والشعوذة والشر . في المقابل يعتبر الأسود لوناً
رائجاً جداً في الموضة الغربية إذ يرتبط بالرقي والنعومة ، فنراه (( سيد الأناقة ))
على منصات عرض الأزياء العالمية ، وبالنسبة إلى الفنغ شوي يعني الأسود
التكّلف والقوة والمال أيضاً .
في معظم الأحيان يقترن الرمادي بالحكمة والتقدم في السن ولكنه يعني الظلال أيضاً
والعتمة الجزئية . ويتناسب اسود والأبيض مع تصاميم المكاتب والمؤسسات
والشركات بفضل ما يتمتعان به من رزانه وتناسق معاً بينما يتناسب الرمادي
الفاتح مع تصاميم غرف الطعام لما له من أثر مسالم وهادئ.
أبيض النظافة والاستسلام
الأبيض هو لون فصل الشتاء والثلوج وآلهة القمر في الأساطير القديمة . فهو [j]
يرمز إلى البراءة والطهارة والصدق ، ويقترن بأعمال الخير والعفة والفرح ، لذا
فهو لون فساتين الأعراس في العديد من المجتمعات من حول العالم ، وقد يعني
الأبيض أيضاً الاستسلام والخضوع لذا نرى العلم الأبيض عند إعلان الهدنة أو
الاستسلام ، أما في ما يخص التصاميم الداخلية للمنزل ، فيرتبط الأبيض بالنظافة
والصحة . ويستعمل للإيحاء بالنظافة والحفاظ عليها في المستشفيات ، المطابخ ،
الحمامات ، المحال التجارية ، عيادة طبيب الأسنان إلخ
الاختيار العملي للألوان
الألوان الشخصية : اختيار الألوان يعتمد على الميول الشخصية ، فهناك ألوان لا
نحبها وأخرى نميل إليها بشكل تلقائي .
ألوان الطبيعة : هناك أيضاً ألوان طبيعة البلد ، وبشكل عام نرى أن الألوان في
البلاد الباردة في شمال أوروبا تميل إلى الداكنة والبادرة كالأزرق الداكن والرمادي
والأخضر الباستيل ، وكلما نزلت إلى أوروبا الجنوبية ازدادت الألوان حيوية
وأصبحت مركزة حتى إذا عبرت البحر المتوسط ووصلت إلى أفريقيا وجدت الألوان
زاهية ومضيئة وكأنها أخذت من ضوء الشمس وضوحاً وأصبحت ترى البرتقالي
والأصفر والأخضر الكاشف والفاقع والأزرق ، وكلما توغلت في أفريقيا رأيت
الألوان وكأنها تشعشع نوراً بالأحمر والبرتقالي والأبيض وحتى لو رأيت الأسود
وجدته يلمع ويشع نوراً .
ألوان تتعلق بالمهن والعمل : هناك ألوان لا نستطيع استعمالها بحكم العادات
المحلية فمثلاً في أوروبا اللون الأخضر لا يستعمل في كل ما يتعلق بالمسارح
والسينما والأوبرا بينما تجد اللون الأحمر يملأ تلك الأماكن .
ألوان تتعلق بالعادات : اللون الأبيض يعبر عن الفرح في أوروبا وهو لباس
الأعراس والأفراح بينما تجده في الصين وبلاد آسيوية يعبر عن الحزن والموت ،
بينما لون الفرح والأعراس هو الأحمر.
الخطوات اللازمة لاختيار الألوان :
1 عادات الشعوب وتقاليدها .
2 المنطقة والبلد.
3 المهنة والعمل.
4 الميول الشخصية .
بعد حذف الألوان التي لا تتناسب مع البلد الذي تعيش فيه والأخذ بعين الاعتبار
العادات والتقاليد للبلد الذي تدرس فيه المشروع تنظر في المهنة أو العمل الذي
يتعلق بالمشروع فإذا كان يتعلق ب:
1 البناء والعقارات : فالأفضل أن تختار اللون الأبيض ليساعد العاملين على
التعبير الشفوي والبلاغة ، واللون الأحمر يساعدهم على حسن الرؤية والمنطق
واللون الزهري لترغيب الزبون بالشراء .
2 الهندسة : الألوان الكاشفة تساعد على الإبداع مثل الأحمر والأخضر ، بينما
الألوان الداكنة تبعد الإبداع ولا تلقي الترحيب .
3 المحاماة : الأحمر يساعد على النجاح أو الأزرق الأخضر على الأمل فإذا كنت
أمام قضية تظن أنها خاسرة فالبس الأخضر ليعطيك الأمل بوجود بارقة نجاح ولا
تلبس الأسود .
4 البنوك : الأزرق والأخضر والبنفسجي تساعد على كسب ثقة الزبائن ، والأحمر
جيد لأنه يتعلق بالثروة ولا تلبس الأبيض .
5 الطباعة : الأفضل أن تختار لوناً واحداً .
6 البورصة : البني الداكن رمز الشهر والثقة ، والأسود والرمادي والأخضر
لتقوية البصيرة لمعرفة الأسهم الأكثر ربحاً .
7 الديكور : استعمل لوناً واحداً أبيض أو أسود حتى لا تؤثر على الألوان التي
تختارها لزبائنك.
8 الط ب والخدمات الصحية: الأبيض يرمز للنظافة والأخضر والأزرق للأمل
والأحمر للكرم والأخلاق والأسود يساعد على الهدوء .
الألوان في العمارة
Architectural color
أهمية الألوان في العمارة:
يتغير الانطباع المتولد عن الأشكال والسطوح المعمارية الخارجية والداخلية للمبنى جوهريا تحت تأثير الإضاءة والألوان, وقد استخدمت التأثيرات اللونية في العمارة منذ القديم , إلا أن الإضاءة والألوان بدأت تؤدي في العمارة المعاصرة دورا أهم من الدور الذي أدته في عمارة العصور القديمة.
الإحساس باللون وتمييز الألوان:Sensation of color
م/ن
للصف الرايع
محتاجة ضروري بكرة امتحان
ابى مووضوع عن الاسلام و الحفاظ على البيئة او البيئة في الاسلام
اباه في اقرب فرصة ممكنه و ما تقصرون
ولكي تتحقق هذه المطالب المشروعة، لابد من دراسة المشاكل البيئية القائمة دراسة جدية ومعمقة بغية الوصول الى معالجات فاعلة.. من هنا،ومع أن المشكلات البيئية سيتم تناولها بالتفصيل في مادة " المشاكل البيئية المعاصرة في العالم"،التي تدرس في الفصل الأول – ماجستير،إلا أننا نجد من المفيد أن نعرف طالب الفصل التأهيلي بأبرز هذه المشكلات بشكل مكثف..
الموضوع:-
التلوث البيئي
التلوث هو أخطر تهديد للبيئة ،لما يسببه من أذى وضرر للحياة البشرية، أو لحياة الأنواع الأخرى،أو يضر بالشروط الحياتية والنشاطات البشرية، أو بالمكتسبات الحضارية، وقد يبدد ويقضي على الموارد الأولية. والواقع ان التلوث طال كل شيء في الحياة..
لقد أصبح التلوث مشكلة كبيرة أعطيت الكثير من الإهتمام بالنظر لآثارها السلبية في نوعيية الحياة البشرية.فالملوثات تصل الى جسم الإنسان في الهواء الذي يستنشقه وفي الماء الذي يشربه وفي الطعام الذي يأكله وفي الأصوات التي يسمعها، هذا عدا عن الآثار البارزة التي تحدثها الملوثات بممتلكات الإنسان وموارد البيئة المختلفة.أما إستنزاف موارد البيئة المتجددة وغير المتجددة، فهي قضية تهدد حياة الأجيال القادمة[ ].
والمؤسف ان أغلب العوامل المسببة للتلوث هي عوامل من صنع الإنسان، وقد إزدادت بصورة خطيرة مع التقدم الصناعي، ومع التوسع الهائل في إستخدام الطاقة، وإزدياد مشاريع التنمية الإقتصادية، خاصة تلك التي تجاهلت المسألة البيئية وأهملت حماية البيئة والمحافظة عليها.
فلو دققت بمصادر تلوث الهواء، تجد ما هي إلا مخلفات الصناعية المختلفة- مخلفات إحتراق الطاقة ( الفحم الحجري، النفط، الغاز)- غازات عوادم السيارات- الإشعاع الذري،المواد الكيمياوية المؤدية الى تاَكل الأوزون، الغازات المنبعثة من نشاطات بشرية مختلفة والتي تؤدي الى تغييرات مناخية وغيرها.
ومن مصادر تلوث المياه:المخلفات الصناعية والبشرية والحيوانية،التلوث الناجم عن الصرف الصحي،الأسمدة والأدوية والمبيدات، وتبديد المياه.
ومن مصادر تلوث التربة:المخلفات الصناعية والزراعية والبشرية،إنحسار الغطاء النباتي للتربة،التصحر،التملح، الإنجراف، تدمير الغابات والأشجار، سوء الإستثمار الزراعي للأرض،التوسع العمراني على حساب المناطق الخضراء، دفن النفايات النووية والكيمياوية،بقايا الأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية، وغيرها.
وهنالك التلوث الغذائي،وما يسببه من تسمم يقتل الألوف سنوياً، ويخلف العوق لألوف أخرى من البشر.
وكذلك التلوث الصوتي،أو الضجيج، وأهم مصادره: الضجيج المنتشر في التجمعات السكانية والمناطق الصناعية والورش، والى جوار المطارات ومحطات سكك الحديد، وغيرها.
وهكذا، فان التلوث ينقسم عموماً الى: تلوث مادي: مثل تلوث الهواء والماء والتربة.وتلوث غير مادي: كالضوضاء التي تنتج عن محركات السيارات والآلات والورش والماكينات وغيرها، مما تسبب ضجيج يؤثر على أعصاب الإنسان ويلحق به الكثير من الأذى الفسيولوجي والضرر السيكولوجي، حيث تثير أعصاب الإنسان وتزيد من توتره وهياجه.بالإضافة الى الضرر العضوي- إصابة جهاز السمع بالصمم أوقلة السمع.
والواقع،أصبح تلوث البيئة ظاهرة نحس بها جميعاً، لدرجة ان البيئة لم تعد قادرة على تجديد مواردها الطبيعية،فأختل التوازن بين عناصرها المختلة، ولم تعد هذه العناصر قادرة على تحلل مخلفات الإنسان، او إستهلاك النفايات الناتجة عن نشاطاته المختلفة.وأصبح جو المدن ملوثاً بالدخان المتصاعد من عادم السيارات، وبالغازات المتصاعدة من مداخن المصانع ومحطات القوى، والتربة الزراعية تلوثت نتيجة الإستعمال المكثف والعشوائي للمخصبات الزراعية والمبيدات الحشرية.. وحتى أجسام الكائنات الحية لم تخل من هذا التلوث..فكثير منها يختزن في أنسجته الحية نسبة من بعض الفلزات الثقيلة..ولم تسلم المجاري المائية من هذا التلوث.. فمياه الأنهار والبحيرات في كثير من الأماكن أصبحت في حالة يرثى لها، نتيجة لما يلقى فيها من مخلفات الصناعة، ومن فضلات الإنسان، كما أصاب التلوث البحيرات المقفلة والبحار المفتوحة على السواء..كذلك أدى التقدم الصناعي الهائل الى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية.. خصوصاً تلك الموارد غير المتجددة، مثل الفحم وزيت البترول وبعض الخامات المعدنية والمياه الجوفية، وهي الموارد الطبيعية التي إحتاج تكوينها الى إنقضاء عصور جيولوجية طويلة، ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان.ولقد صحب هذا التقدم الصناعي الهائل الذي أحرزه الإنسان ظهور أصناف جديدة من الموارد الكيميائية لم تكن تعرفها الطبيعة من قبل.. فتصاعدت ببعض الغازات الضارة من مداخن المصانع ولوثت الهواء، وألقت هذه المصانع بمخلفاتها ونفاياتها الكيميائية السامة في البحيرات والأنهار.وأسرف الناس في إستخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الآفات الزراعية، وأدى كل ذلك الى تلوث البيئة بكل صورها..فتلوث الهواء.. وتلوث الماء.. وتلوثت التربة، وإستهلكت وأصبح بعض الأراضي الزراعية غير قادر على الإنتاج..كذلك إزدادت مساحة الأراضي التي جردت من الأحراش والغابات وإرتفعت أعداد الحيوانات والنباتات التي تنقرض كل عام، كما إرتفعت نسبة الأنهار والبحيرات التي فقدت كل ما بها من كائنات حية، وتحولت الى مستنقعات[ ].
واليوم،يخطئ كل من يعتبر تلوث البيئة هو شأن محلي،أو مشكلة محلية، لآن البيئة في الحقيقة لا تخضع لنظام إقليمي، وإنما هي مفتوحة، وهو ما يجعل التلوث مشكلة دولية، تساهم فيها جميع الدول تأثراً وتأثيراً.ولا أدل على ذلك من تساقط كميات هائلة من ملوثات على كثير من الدول الأوربية عن طريق الأمطار لم تنتج من قبلها، بل نتجت عن مناطق ملوثة، وإنتقلت عبر الرياح والمياه ومع الأمطار من بلد الى اَخر. وعادة ما تنتقل الملوثات مباشرة عبر الرياح من مكان ملوث الى اَخر غير ملوث.وهناك مشكلة تلوث مياه الأنهار والمحيطات والبحار،التي أصبحت مشكلة عالمية..وهناك مشكلة تصدير وإستيراد المواد الغذائية من مناطق ملوثة وذات تأثير خطير، وتحولها من مشكلة إقليمية الى مشكلة عالمية.ومشكلة ثقب الأوزون التي تشترك فيها كل دول العالم، وتعتبر من أهم المشاكل البيئية التي يعتبر العالم كله مسؤولاً عنها، ولا يمكن تدارك مخاطرها،إلا إذا تعاونت كل الدول، متقدمة ونامية، من أجل تقليل الملوثات التي تصل الى البيئة.
إن العديد من علماء البيئة يجمعون بان الفقراء هم الأداة الأكثر إضراراً بالأنظمة البيئية سعياً وراء العيش والحياة، حيث أنهم يستهلكون ويستعملون ما يقع تحت أيديهم من أجل الحصول على الطاقة أو الغذاء، حيث يتسبب إستخدام الحطب والمخلفات الزراعية والفحم والروث كوقود في الأغراض المنزلية في تلوث كثيف داخل المباني، وهو التلوث الذي تتعرض له في الأغلبية النساء والأطفال.وأدرجت العديد من الدراسات بيانات وإحصائيات تشير الى إرتفاع نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الأنف والحنجرة بسبب التعرض لإنبعاثات مثل هذا الوقود[ ]..
فقبل عقدين،أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية Who ان البيئة الملوثة تقتل أكثر من 30 ألف شخص يومياً في دول العالم الثالث، وان أكثر من نصف سكان العالم لا يستطيعون الحصول على مياه نقية خالية من الميكروبات، وأن 6 ملايين طفل في الدول النامية يموتون سنوياً من جراء الإصابة بالإسهال، وان نصف سكان هذه الدول يعانون من مشاكل الديدان الطفيلية. وأكد مؤتمر المدن والعواصم الإسلامية، الذي عقد في القاهرة في أيلول / سبتمبر 1986، إرتفاع نسبة الوفيات في العالم نتيجة للتلوث من 60 حالة وفاة عام 1930 الى 2022 حالة وفاة عام 1985.
المشكلة السكانية
نظراً لوخامة المشكلة،أصبحت المجتمعات البشرية والمؤسسات والمنظمات العلمية البيئية تضع نصب أعينها مشكلة القضية السكانية، وذلك بسبب العلاقة التبادلية الهامة بين السكان ومسيرة التطور الإجتماعي والأقتصادي.وقد أظهرت البحوث العلمية الميدانية في كثير من المجتمعات ان عدم أخذ العامل السكاني بعين الأعتبار في التخطيط التنموي والبيئي سيؤدي الى حدوث خلل تنموي، بحيث تغدو المجتمعات عاجزة عن تلبية الحاجات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية للأفراد[ ].
وللتدليل على خطورة ظاهرة التزايد السكاني العالمي وما يتبعه من عملية إستنزاف للموارد،فان عدد سكان العالم يبلغ حالياً أكثر من 6.3 مليار نسمة، ومن المتوقع ان يصل الرقم الى 14.2 مليار نسمة عام 2025، إذا إستمر معدل النمو السكاني الحالي على ما هو عليه، والذي يساوي 1.67 % سنوياً.
ومن النتائج الناجمة عن معدلات الزيادة السكانية في العالم إرتفاع نسبة فئة الأعمار من 1-24 سنة لتشكل ما مجموعه 50 % من عدد سكان العالم عام 2022، وإزدياد معدلات الهجرة من الريف الى المدينة في الدول النامية، وزيادة معدلات الكثافة السكانية والإزدحام في المدن الكبرى[ ].
الخاتمة:-
ومن أهم الأخطار البيئية التي تهددها عملية النمو السكاني العشوائي هي:
1- الإكتظاظ السكاني في المدن وما يتبعه من مشاكل بيئية وإجتماعية وصحية.
2- الهجرة من الريف الى المدينة مما يتخلى الريف من المزارعين وتتدهور التربة.
3- توسع المدن والمراكز على حساب الأراضي الزراعية المنتجة.
4- الإستعمال الخاطئ والعشوائي للمبيدات والمخصبات من قبل المزارعين[ ].
-تلوث الهواء داخل الأماكن: يقتل قرابة مليون طفل سنويا نتيجة العدوى التنفسية الحادة، وكذلك الأمهات اللاتي يكلفن بالطبخ أو يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرض معظمهن للإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة، نتيجة التلوث باستخدام وقود الكتلة الحيوية الذي لا يزال منتشراً على نطاق واسع.
-الملاريا: تقتل ما يقدر بمليون طفل دون الخامسة في كل عام، ومعظمهم في أفريقيا. ويمكن أن تتفاقم الملاريا نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي.
-الإصابات البدنية غير المتعمدة: التي قد ترتبط بأخطار بيئية في الأسرة أو المجتمع، تقتل قرابة 300 الف طفل سنوياً، تُعزى 60 الف حالة منها إلى الغرق، و40 الف حالة إلى الحرائق، و16 الف حالة إلى التسمم، و50 الف حالة إلى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 100 الف حالة تعزى إلى اصابات أخرى غير متعمدة.
-الرصاص (الموجود في الجو) والزئبق (الموجود في الطعام والمواد الكيميائية الأخرى): يمكن أن تُؤدي على المدى الطويل إلى آثار مزمنة مثل العقم والإجهاض وعيوب الولادة.
-المبيدات والمذيبات والملوثات العضوية: قد تؤثر على صحة الجنين، إذا تعرضت الأم لها، كما تتأثر صحة المواليد، الذين تنمو أجسامهم سريعا، بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي. وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر[ ].
المراجع
1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994
4- روبرت لافون-جرامون، التلوث، ترجمة: نادية القباني، مراجعة: جورج عزيز، الناشر للطبعة العربية:"ترادكسيم"، 1977.
5-مصطفى عبد العزيز، الإنسان والبيئة،القاهرة، المطبعة الحديثة، 1978.
6-طلال يونس، التربية البيئية ومشكلات البيئة الحضرية، ورقة عمل قدمت في ندوة دور البلديات في حماية البيئة ي المدن العربية، الكويت، منظمة المدن العربية، 1981.
7- زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان، علاقات ومشكلات، القاهرة، دار عطوة، 1981.
8- إبراهيم خليفة، المجتمع صانع التلوث، قضايا بيئية، العدد 12، الكويت، جمعية حماية البيئة الكويتية، 1983.
9- محمد عبد الفتاح القصاص، قضايا البيئة المعاصرة، العلوم الحديثة، العدد 1، السنة 16، 1983
10- رشيد الحمد ومحمد صباريني، البيئة ومشكلاتها،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،ط2، 1984.
11- د. محمد صابر سلين، د. أمين عرفان دويدار، د. حسني أحمد إسماعيل، ود. عدلي كامل فرح، علوم البيئة، وزارة التربية والتعليم، بالإشتراك مع الجامعات المصرية، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية للمستوى الجامعي، 1986
الفهرس:
المقدمة:
الموضوع:
1. البيئة
2. اخطار التلوث البيئي
3. مسببات التلوث البيئي
4. المشكلة السكانية
الخاتمة:
1. اهم اخطار التلوث
2. الاخطار الناتجة عن الدخان داخل الاماكن المغلقة
المراجع والمصادر