تقرير , بحث , عن الإمارات والنفط / الإمارات
تقرير , بحث , عن الإمارات والنفط / الإمارات
تقرير , بحث , جاهز لمادة الأقتصاد عن الإمارات والنفط / الإمارات
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير لمادة الاقتصاد
عنوان التقرير:الإمارات و النفط
عمل الطالب:———————-
الصف: الثاني عشـــــ2ـــر الأدبي
_________________________________-
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " ومن نعم الله التي
أنعهما على دولتنا الحبيبة الثورة النفطية التي ظهرت بها ..
وسوف أتحدث في هذا التقرير عن النفط في الامارات ومتى تم اكتشافه ، وأثر النفط على الدخل القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وأخيراً أتحدث عن الاحتياطي النفطي للدولة من البترول ومن الغاز .
وأسأل الله العظيم أن أوفق في كتابة هذا التقرير
__________________________________
الموضوع:
استقر مصدر الثروة البترولية في الإمارات حيث كانت هذه الأرض قبل
ملايين السنين مغمورة بمياه البحر الدافئة الضحلة، وفي هذه البيئة عاشت
نباتات وحيوانات بحرية دقيقة لا حصر لها، وماتت وهبطت إلى قاع البحر، لتكتنفها طبقات متراكمة من الطين الجيري، وفي هذه الطبقات المترسبة،و
في ظل ضغوط ودرجات حرارة هائلة، قامت الطبيعة بعلاج كيميائي للبيئة،
وما أن تشكل البترول الخام حتى أخذ يتسرب إلى الصخور المسامية،
ليتجمع في «محابس» أسفل صخور غير منفذة، وتقع المكامن الأساسية
الحاملة للبترول في أراضي أبو ظبي، وفي قيعان تكوينات ثمامة، التي تشكل
طبقات متتابعة من الحجر الجيري المنفذ وغير المنفذ، يقدر عمرها بما يتراوح بين 110 ملايين و 135 مليون سنة «العصر الطباشيري الأدنى»، وتوجد هذه الطبقات على عمق يتفاوت بين 7.50 و 10.000 قدم.
النفط في الإمارات
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة الآن من الدول الرئيسية في العام في
إنتاج وتصدير النفط الخام، حيث يقدر إنتاجها بما يعادل 30% من حجم
الإنتاج العالمي ونحو 60% من إنتاج دول الأوبك. وقد تم التوقيع على
أول اتفاقية للبترول في يناير عام 1936 بين حاكم إمارة أبو ظبي وشركة
تطوير بترول الساحل المتهادن حيث حصلت هذه الشركة على امتياز
للتنقيب عن البترول في جميع مناطق إمارة أبو ظبي البرية والبحرية وبعد
هذه الاتفاقية وقع حكام دبي والإمارات الأخرى مع هذه الشركة اتفاقيات مماثلة. ونظراً لاندلاع الحرب العالمية الثانية، فقد توقفت أنشطة شركات البترول في الإمارات، لتعود ثانية بعد الحرب للقيام بأعمال التحري والاستكشاف وبعد
أن قامت شركة تطوير الساحل المتهادن بعمليات الاستكشاف الأولى بعد
الحرب العالمية الثانية تخلت عن معظم امتيازاتها في الإمارات. وقد منح
حكام الإمارات فيما بعد امتيازات للتنقيب عن البترول في إماراتهم لشركات
عديدة، أهمها الامتياز الذي منحته إمارة أبو ظبي عام 1954 في
مناطقهاالحرية «لشركة مناطق أبو ظبي البحرية» والامتياز الذي منحته
إمارة دبي عام 1963 لشركة بترول دبي في المناطق البحرية للإمارة،
والامتياز الذي منحته إمارة الشارقة عام 1969 لشركة الهلال.
وقد اكتشف البترول بكميات تجارية لأول مرة في إمارة أبو ظبي عام 1958
وبدأ إنتاجه وتصديره من حقل أم الشيف في المناطق البحرية في عام 1962
ثم بدأ الإنتاج بعد ذلك من المناطق البرية عام 1963 ثم اكتشف البترول
في إمارة الشارقة عام 1972 في حقل مبارك وبدأ التصدير منه في
عام 1974 ثم اكتشف حقل الصجعة البري في عام 1980 وفي رأس الخيمة اكتشف البترول عام 1983 في حقل صالح على بعد 26 ميلاً من شاطئ
رأس الخيمة وبدأ التصدير في عام 1984. ويؤمل أن تنجح جهود شركات التنقيب في اكتشاف النفط والغاز في باقي الإمارات للانضمام إلى شقيقاتها
من الإمارات المنتجة، ومنذ بدأ الإنتاج التجاري للنفط الخام أخذت عائداته
تلعب دوراً مهماً في مجمل حركة التطور الاقتصادي الحديث للدولة وقد
بلغت جملة الاستثمارات التي نفذت في هذا القطاع خلال السنوات 1980
ـ 1988 نحو 55 مليار درهم.. وبسبب الوزن الكبير لقطاع النفط الخام في مجمل العملية الاقتصادية، فقد أولته الدولة الاهتمام المتزايد من خلال تنظيم شئون هذا القطاع الحيوي الهام، وإخضاع كافة عمليات الإنتاج والتصدير لتخطيط دقيق، وفق ما تمليه المصالح العليا للدولة. وسنتناول فيما بعد إنتاج البترول وتصديره في كل من إمارة أبو ظبي والإمارات الأخرى المنتجة والمصدرة للبترول.
الدخل القومي
بلغت قيمة صادرات النفط الخام عام 1989 حوالي «28» مليار درهم
مقابل «4.5» مليار درهم عام 1972، أما قيمة صادرات المنتجات
النفطية فقد وصلت هي الأخرى إلى حواليثلاثة مليارات درهم وتشير
الإحصائيات إلى أن قيمة صادرات الغاز المسيل قد وصلت عام 1989
إلى أربعة مليار درهم مقابل لاشيء عام 1972
الاحتياطي النفطي – النفط
تعتبر دولة الإمارات الدولة الثانية في العالم بعد المملكة العربية السعودية
من حيث الاحتياطي من النفط الثابت القابل للاستخراج «120 مليار برميل».
الاحتياطي النفطي – الغاز
تحتل دولة الإمارات كذلك المرتبة الخامسة في قائمة الدول من حيث
احتياطي الغاز الطبيعي الذي يقدر لديها بنحو 100 مليارقدم مكعب.
___________________________________
الخاتمة:
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ، والشكر له على نعمائه التي لا تحصى ولا تعد ، والصلاة والسلام على
أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم …
فلقد كان موضوع تقريري عن النفط والإمارات وفي نهاية هذا التقرير أرجو من الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يحوز على إعجاب معلمي
الفاضل ، هذا والله ولي التوفيق
________________________________
المصدر:
معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com
.~. صنع يدي .~.
تجدونهـــــا مع الترتيب في المرفقـــاآت