التصنيفات
القسم العام

نصائح لمعاجة الحالات النفسية ….

بسم الله الرحمن الرحيم ….
اليوم جبت لكم نصائح لمن يعانون من الحالات النفسية …
أتمنى تنتفعوا منها و تسوون هذي النصائح …

أولآ: أطلب منك أن تحافظ على صلواتك الخمسة والنوافل.

ثانيآ: الإكثار من قراءة القرآن.

ثالثآ: إقرأ هذه الأدعية :

((اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك، عدل

في قضائك، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو

علمته أحدآ من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن

ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي))

((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع

الدين وغلبة الرجال))

((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله

رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))

((اللهم رحمتك أرجوا، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله

، لا إله إلا أنت))

((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))

((الله ربي لا أشرك به شيئآ))

((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي،

وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة

لي من كل شر))

رابعآ: أخرج من قلبك الحسد والغل والبغضاء والعدواة.

خامسآ: أشغل نفسك بعمل مفيد وقراءة الكتب.

سادسآ: إنسى الماضي وأحزانه والمستقبل وأوهامه وإهتمي بالحاضر فقط.

سابعآ: إنظر إلى من هو دونك وإحمد الله على كل شيء.

ثامنآ: إزرع في عقلك فكرة أن الحياة الدنيا قصيرة فلا تعكرها بالهم والحزن.

تاسعآ: إذ كان لديك شيء أو عمل عالق فأنهيه بأسرع وقت وأحسم الأمر حتى

يصبح إهتمامك للأمور المستقبلية الأخرى أكثر تركيزآ.

عاشرآ: إجلس مع نفسك قليلآ وإبحث عن الأسباب المباشرة لهذا القلق

والتوتر والهم والحزن وحاول حلها لوحدك وإذا لم تستطيع إستشير اصدقائك

الاكبر منك أو أخوانك ذات الخبرة الأكبر في الحياة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

بحث: استراتيجيات تكيف المعلمين مع الضغوط النفسية -للتعليم الاماراتي

استراتيجيات تكيف المعلمين مع الضغوط النفسية التي تواجههم في المدارس الثانوية الحكومية في محافظة نابلس

النص الكامل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اهداف قسم المواضيع النفسية والاجتماعية (ارجو التثبيت) -تعليم الامارات

قسم يهتم بطرح المواضيع النفسية والاجتماعية ومتابعه كل ماهو جديد في علم النفس والابحاث وطرح المواضيع النفسية
قسم مخصص فقط لطرح ومناقشه المواضيع النفسية
والاجتماعية
لذلك يتطلب من جميع الاعضاء في هذا القسم التقيد بطرح المواضيع النفسية فقط ومناقشتها مع الاعضاء وطرح كل ماهو جديد
كذلك عدم كتابه اي موضوع ليس له علاقه بالقسم
يحق للمشرف نقل أو تعديل أو حذف اي موضوع مخالف للقوانين أو غير مناسب لاقسام المدونة كما يحق له تثبيت المواضيع التي يرى انها تستحق ذلك .

شكرا لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيف يمكنك ان تحافظ على صحتك النفسية -مناهج الامارات

كيف يمكنك ان تحافظ على صحتك النفسية:
1-عبر عن مشاعرك بطريقة مناسبة :*يشعر الانسان بالراحة عندما يشارك او يفضفض عما يزعجه *تحدث مع صديق,قريب,شخص ترتاح له ليدعمك ويساعدك في تخطي الوضع الذي تعيشه *لا تكبت مشاعر الغضب والحزن لأنها تأ من طاقتك وتؤثر على ادائك وعلاقتك مع الاخرين
2- فكر قبل ان تفعل:*التعبير عن المشاعر جانب قوي ,لكن فكر بها أولا ثم أظهرها حتى لا تؤذي نفسك وتؤذي الاخرين وتضايقهم * قبل ان تعبر عن مشاعرك تمهل واختر كلماتك قبل أن تخرجها لكي تؤدي دورها وتساعدك في التعبير عن نفسك,وكذلك في توصيل رسالتك للأخرين,وإلا فإن تعبيرك عن مشاعرك دون دراية وحساب سيؤذي الأخرين وسينعكس عليك سلبا.
3-حافظ عن التوازن في حياتك :خصص جزء من وقتك للاستمتاع بحياتك, اعمل أشياء تستمتع بها,واذهب إلى أماكن تحب التواجد فيها وتشعرك بالراحة مثل الزيارات العائلية والأماكن الترفيهية *وازن بين العمل والترفيه وخصص جزء من وقتك لنفسك, فلنفسك عليك حق.* العقل والجسد والروح يتأثرونببعضهم البعض, لا تهمل أحدا منهم فالتوافق بينهم أساسس السعادة *ركز على الجوانب الايجابية في حياتك وادعمها (وأنظر الى نصف الكأس الممتلئ)
4-اهتم بصحتك الجسدية:*صحتك الجسدية تؤثر على صحتك النفسية والانفعالية *اهتم بجسمك من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم *تناول الغذاء الصحي المنوازن *لا تدمر نفسك بالتدخين وتناول الكحول * توجه لطبيب الصحة عند شعورك بألم في جسمك ولا تؤخر زيارتك فتأخير الزيارة أو تأجيلها قد يخسرك الكثير *توجه لتلقي الدعم والارشاد النفسي عند مختص (مرشد,أخصائي أو طبيب نفسي)فالصحة النفسية والجسدية تؤثر كل منهما على الأخرخرى فالعديد من الامراض الجسدية ذات منبع نفسي
5-تسامح مع نفسك ومع الاخرين :*التسامح يعني أن نتقبل فكرة أننا بشر, ولذا قد نصيب وقد نخطئ في عملنا وحياتنا,فالتسامح طريقنا الى السعادة والرضا عن الذات * تسامح مع اخطائك حتى تستطيع أن تتعامل مع أخطاء الاخرين إلا ستكون دائم الشعور بالذنب *اغفر للأخرين إن استطعت ,وإن لم تسطتع حاول ان تتفهم سبب اقدامهم على ماقاموا به. *اغني نفسك وتملك قدراتك,إذ إن كنت غني النفس تستطيع تقبل الاخرين وتتسامح معهم فالتسامح شيمة الاقوياء
6-أحب نفسك وأحب الأخرين: *إذا أحببت نفسك فإنك ستقبل ذاتك بكل ما فيها من جوانب قوة وجوانب ضعف *حبك لنفسك يجعلك تحب الاخرين ويشعرك بالراحة في التعامل معهم *الحب يجعلك تتطلع للأمام ويدعم تطورك الشخصي والمهني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الضغوط النفسية ونتائجها المرضية -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الضغوط النفسية ونتائجها المرضية

منذ بضع سنوات مضت بدأ عالمنا المعاصر يتجه الى منحنيات جديدة ضربت الانسان في صميم مركزيته وهو توازنه الشخصي والنفسي،وذات يوم ونحن لا نزال في غفوتنا في سكون حياتنا الروتينية التي اعتاد معظم الناس التعايش معها بكل آلفة وهدوء دون منغصات قوية تغير برامج الحياة العاديةطرق هذا الهدوء ازمات جديدة لم تكن مألوفة، هذه الازمات الشديدة التاثير والفاعلية ضربت بعض اعضاء الجسد دون ان تكون هناك اسباب عضوية لها او مسببات تسممية او صدمات مادية،بدا الجميع شاكاً لكن فضول الباحثين والاطباء وعلماء النفس سبروا اغوار هذه الظواهر الجديدة بما حملت معها من نتائج غير متوقعة حيث وجدوا ان تأثير القلق كبيراً على اعضاء الجسم وان استجابة البعض من الناس تختلف عن المعتاد بطريقة غريبة حتى ان انواعاً مختلفة من الاستجابات

بدأت تبرز بسبب الضغوط النفسية الحياتية ووجدوا ايضا ان تكيف الانسان يهتز تماماً ازاء الصدمات او الضغوط النفسية ورصدوا ان هذه الاعراض تؤدي الى:

– رد فعل للاخطار المفاجئة،وعندها تقف اعضاء الجسم وبكل طاقته المتاحة لمواجهة هذه الضغوط والحالة الطارئة ومقاومتها،واذا استمر التوتر والموقف الضاغط ولم يحسم فأنه سيتحول الى الجسم وهي المرحلة التالية وهي

– المقاومة،حيث يقاوم ويستمر الكائن البشري في المواجهة وحينها يكون جسده في حالة تيقظ تام وهو ثمن يدفعه اي منا عندما يواجه المواقف الضاغطة ويلاحظ ازاء ذلك ان اجهزة الجسم بدأ اداؤها يقل حتى يصل الى الاعياء والضعف واستمرار المقاومة،ثم ينتقل بعد ذلك الى

– الاعياء ..حينها لا يتمكن الجسم من الاستمرار في المقاومة الى ما لا نهاية حتى تظهر عليه علامات الانهاك النفسي والاعياء التدريجي وتقل قدرته على التركيز وتتشتت لديه الافكار ويصبح كثير النسيان ويبدو عدم الترابط بين الافكار واضحا حتى يكون البطء في جميع انشطة الجسم والاستجابات ثقيلة وربما يتوقف بعضها مع الضغوط وهنا تقوده هذه الظروف النفسية الضاغطة والازمات الشديدة الى عدة امراض منها الاكتئاب او التدهور المرضي الذهاني او الاضطرابات النفسجسمية والتي قد تؤدي في اغلب الاحيان الى الموت.

يبدو واضحاً ان الضغوط النفسية حينما تشتد تؤثر في سيكولوجية الفرد وتعامله تأثيراً مباشراً وفعالاً هذا التأثير يؤدي الى اضطراب في علاقة الفرد مع اجهزته الداخلية اولا ثم بيئته ثانياً ولسنا في حاجة لمعرفة مدى هذا الاضطراب الداخلي لدى الشخص الذي يتعرض للضغط النفسي ولكننا نلمح الى سلوك التبلد الحسي الواضح الذي يبدو انه في معزل عن الوضع الذي يفقده قدرته على الاحساس بالالم واللذة في البيئة المحيطة به حتى يبدو انه في معزل عن الوضع العام .ويقول د.احمد عكاشة ان الضغوط النفسية Stress هي تفاعل الضغط مع الفرد لظهور الامراض النفسية،فالضغط هو تحدي عوامل غير سارة لطاقة التأقلم والتكيف للفرد،وتعتمد كمية الشدة او الضغوط اللازمة لنشاة الامراض النفسية على تكوين واستعداد الفرد الوراثي.

ان قوة تأثير المواقف الحياتية الضاغطة كبيرة جدا الى الحد الذي لا يمكن للفرد ان يتحمله حتى ترغمه تلك الضغوط النفسية على التخلي عن الطرق السوية في التفكير فيلجأ لشدة الموقف الى تبرير الفعل الضاغط ويصل به الامر احيانا الى ان يعتقد بأن ما يعانيه انما هو امر منزل من السماء وان الله يحاول اختباره وامتحان صبره،والبعض من الناس يختل توازنه حتى تبدو عليه علامات الهلوسة اي يتحدث مع نفسه وهو يمشي في الشارع ولايدري كيف تظهر هذه الافكار وتكون بصوت مسموع لشدة قوة تأثيرها،انه يجد المبررات المنطقية لافعال او افكار ليست لها مبررات مقبولة،وانما حدثت بدافع احتياجات نفسية قوية او مواقف نفسية ضاغطة لم يعد يتحملها ويقول اطباء النفس ان الهلاوس لايمكن منعها لدى الفرد الذي يتعرض لضغوط نفسية عالية او صدمة مفاجئة،ويقولون ايضا يبلغ ضغط الدم اقصاه عند بعض الافراد ويؤدي القلق الناشئ عن ذلك الى تغيرات بيوكيميائية تسهم في احداث مشكلات في القلب فتؤدي الى الوفاة المباشر وهناك عدد معين من الوفيات المفاجئة تحدث عقب وفاة احد الزوجين او احد الاقرباء المقربين او عقب مواجهة خطر معين لا يستطيع الفرد رده او ردعه او عند هزة نفسية بسبب خسارة مالية مفاجئة او الفشل في مواجهة موقف ضاغط.

تقول ليندا دافيدوف تؤدي الضغوط الاجتماعية المشجعة للعدوان الى زيادة الاعمال العدوانية سواء في الحياة الواقعية او في مواجهة الضغوط نفسها حتى يتحول الفرد لشدة مشاهداته الواقعية ومعايشته لضغوط الحياة الى ان يتحمل ثم يتحول الى عنصر عدواني ويكون محترف في المواجهة بسبب القسوة التي واجهها وتحملها والمشقة التي عاناها واكسبته الكثير من الخبرة العنيفة حتى استسهل على نفسه وعلى الاخرين الموت.

ان العوامل المساعدة على تأصيل الضغوط النفسية وتعرض البعض لها كاستهدافهم في حياتهم نابع من:

– درجة الحدة والقوة لتلك الضغوط النفسية مثل الصدمات وتكرارها منذ الطفولة حتى البلوغ او فقدان احد الوالدين او الاعزاء او الخسارة الفادحة المفاجئة او المطاردة السياسية المستمرة من سلطات القمع الدكتاتوري ضد البعض من السياسيين

– طول المدة تخلق الضغوط النفسية حتى تتراكم الخبرات المؤلمة على مدى الايام مع قمع كل الطموحات الشخصية حتى يصبح الشخص عاجزا عن الايفاء بما وضع لنفسه من خطط مستقبليه،واعتقد جازما ان الحياة لم تمنحه الفرصة لارضاء قدراته وانعكس ذلك في فشل بنواحي الحياة ومنها العمل والتحصيل العلمي والحياة الزوجية.

– عوامل داخلية بسبب مؤثرات داخلية لدى الفرد تسبب الصراع الدائم مع من حوله مما ادى الى اضطرب علاقته بالبيئة المحيطة به

– عوامل جسمية بسبب الانهاك النفسي والانهيار تحت وطأة وشدة الضغوط حتى لو كانت بسيطة اي بمعنى ادق انهيار المقاومة النفسية التي تعرضه للامراض المختلفة.

ان حياتنا المعاصرة بكل ما احتوت من جوانب التحضر والتطور والتكنولوجيا والتحول الاقتصادي المميز فأنها جلبت معها جوانب سلبية ادت الى سوء التوافق ثم الى التدهور المرضي النفسي لذلك يجب ان ندرك جميعا اننا نقف على متصل احد طرفيه حالة التوافق والطرف الآخر سوء التوافق ولكن لسنا ببعيدين عن حفزات الضغوط النفسية التي تؤدي الى تدهور هذا التوافق امام اي موقف حياتي مفاجئ يغفله الانسان في مسيرة حياته الحالية.

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

دراسة وبحث عن المشاكل النفسية التي تواجهه الاطفال -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

المشكلات النفسية عند الأطفال .. ماذا تفعل عزيزي المربي حيالها
قد يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع)وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسيةوكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفلومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .

ولكن …متى نعتبر سلوك الطفل مشكلةبحد ذاتها يحتاج لعلاج؟؟

قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يعد سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.

يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا سلوكياعندما تلاحظ التالي :

1- تكرار المشكلة :لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه

2- اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.

3- ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .

4- عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه.

اهمية علاج مشكلات الطفوله :

نظرا لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التاليةوقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسناكانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم

كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.

اهم هذه المشكلات :

1- مشكلة الخجل :

الطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء

ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر

اسباب الخجل عند الاطفال :
1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج او طول الانف او السمنة اوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه

او بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته اواصدقائه

وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل

2- التأخر الدراسي :

ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله

3-افتقاد الشعور بالأمن :

الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .

كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين

3- اشعار الطفل بالتبعية:

بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا

4- طلب الكمال والتجريح امام الاقران :

يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ، في الدراسة

ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج

وهناك بعض الاباء اوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل

5- تكرار كلمة الخجل امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .

6- الوراثه وتقليد احد الوالدين :د

عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل7- اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :
كأضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الامراض مثل الحمى او الاعاقةتمنعه من الاندماج او حتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.

ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :

التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .

1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره

2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه

3ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة

4ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته

5ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته

6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية

7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة

8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين

9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل

10ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب والتفاعل مع الآخرين ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تعزيز الصحه النفسية -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية
•تتجلى أهمية الصحة النفسية في تعريف الصحة "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". والصحة النفسية جزء لا يتجزّأ من هذا التعريف.
•من الممكن تطبيق المرامي والأعراف المرتبطة بالصحة العمومية وتعزيز الصحة على نحو مفيد في مجال الصحة النفسية كما تم تطبيقها في الوقاية من الأمراض المعدية أو الأمراض القلبية الوعائية على سبيل المثال.
الصحة النفسية ليست مجرّد انعدام الاضطرابات النفسية
•يمثّل مفهوم الصحة النفسية حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
•تمثّل الصحة النفسية، حسب هذا التعريف الإيجابي، الأساس اللازم لضمان العافية للفرد والمجتمع وتمكينهما من تأدية وظائفهما بشكل فعال. وهناك اتساق بين هذا المفهوم الأساسي للصحة النفسية والتفاسير الواسعة التي تُعطى لهذا المجال في مختلف الثقافات.
•تشمل عملية تعزيز الصحة النفسية استراتيجيات كثيرة ترمي جميعاً إلى التأثير بصورة إيجابية في الصحة النفسية. وتنطوي تلك العملية، شأنها شأن جميع عمليات تعزيز الصحة، على اتخاذ إجراءات تسعى إلى تهيئة ظروف العيش والبيئات المناسبة لدعم الصحة النفسية وتمكين الناس من اعتماد أنماط حياة صحية والحفاظ عليها. ويشمل ذلك اتخاذ طائفة من الإجراءات التي تزيد من حظوظ عدد أكبر من الناس في التمتع بمستوى أحسن من الصحة النفسية.
الصحة النفسية تتأثر بالعوامل الاقتصادية الاجتماعية والبيئية
•تتأثّر الصحة النفسية واضطراباتها، شأنها شأن الصحة والمرض عموماً، بعوامل اجتماعية ونفسانية وبيولوجية متعددة تتفاعل فيما بينها.
•تتعلّق أكثر البيّنات وضوحاً في هذا الصدد بمؤشرات الفقر، بما في ذلك انخفاض مستويات التعليم، وتتعلّق كذلك، حسب بعض الدراسات، بتدني نوعية المساكن ومستويات الدخل. ومن المُعترف به أنّ زيادة أشكال الحرمان الاجتماعي الاقتصادي واستحكامها بين الأفراد والمجتمعات المحلية من الأخطار المحدقة بالصحة النفسية.
•يمكن أن تُفسّر زيادة تعرّض الفئات المحرومة في جميع المجتمعات المحلية لاضطرابات الصحة النفسية بعوامل مثل الشعور بعدم الأمن وفقدان الأمل والتحوّل الاجتماعي السريع ومخاطر العنف والاعتلال الجسدي.
•البيئة التي تحترم أدنى الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية هي أيضاً من العوامل الأساسية لتعزيز الصحة النفسية. ومن الصعب كثيراً، دون الأمن والحرية اللّذين تكفلهما تلك الحقوق، الحفاظ على مستوى عال من الصحة النفسية.
الصحة النفسية مرتبطة بالسلوك
•قد يحدث تفاعل بين المشاكل الصحية النفسية والاجتماعية والسلوكية يزيد من آثارها على سلوك الفرد وعافيته.
•يزداد انتشار إدمان المواد والعنف وإساءة معاملة النساء والأطفال من جهة، وانتشار المشاكل الصحية مثل الأيدز والعدوى بفيروسه والاكتئاب والقلق من جهة أخرى، كما تزداد صعوبة التكيّف مع تلك العوامل في ظروف ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض الدخل ومحدودية التعليم وبيئات العمل المجهدة والتمييز القائم على نوع الجنس والاستبعاد الاجتماعي وأنماط الحياة غير الصحية وانتهاكات حقوق الإنسان.

تدعيم أهمية تعزيز الصحة النفسية وتوضيح آفاقها
•لا ينبغي أن تركّز السياسات الوطنية للصحة النفسية اهتمامها على اضطرابات الصحة النفسية فحسب، بل ينبغي لها أيضاً الاعتراف بالقضايا الواسعة النطاق المتعلقة بتعزيز الصحة النفسية، والعمل على معالجتها. ومن تلك القضايا العوامل الاجتماعية الاقتصادية والبيئية المبيّنة أعلاه، فضلاً عن قضية السلوكيات. وتتطلب هذه العملية دمج مسألة تعزيز الصحة النفسية في السياسات والبرامج على مستوى الحكومة والقطاعات الأخرى، بما في ذلك التعليم والعمل والعدالة والنقل والبيئة والإسكان والرعاية الاجتماعية وكذلك قطاع الصحة. و من الجهات التي تحظى بأهمية خاصة الأشخاص المعنيون باتخاذ القرارات الحكومية على المستويين المحلي والوطني، الذين تؤثّر قراراتهم في الصحة النفسية بطرق عدة قد يجهلونها.

هناك تدخلات عالية المردود لتعزيز الصحة النفسية، حتى بين الفئات الفقيرة
•فيما يلي بعض من التدخلات المسندة بالبيّنات التي تنطوي على تكاليف زهيدة وتحدث آثاراً كبيرة في مجال تعزيز الصحة النفسية:
•التدخلات في مرحلة الطفولة المبكّرة (مثل زيارة الحوامل في البيوت والتدخلات النفسانية-الاجتماعية في المرحلة السابقة للالتحاق بالمدرسة والجمع بين التدخلات التغذوية والنفسانية-الاجتماعية بين الفئات المحرومة)؛
•تقديم الدعم اللازم إلى الأطفال (مثل برامج بناء المهارات وبرامج تنمية الأطفال والشباب)؛
•تمكين المرأة في المجال الاجتماعي الاقتصادي(مثل تحسين استفادتها من التعليم وخطط الائتمان المصغّر)؛
•تقديم الدعم الاجتماعي اللازم إلى المسنين (مثل مبادرات المحاباة والمراكز النهارية والمجتمعية الخاصة بالمسنين)؛
•البرامج التي تستهدف الفئات المستضعفة، بما في ذلك الأقليات والسكان الأصليون والمهاجرون والأشخاص المتضرّرون بسبب النزاعات والكوارث (التدخلات النفسانية-الاجتماعية التي تعقب الكوارث)؛
•الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في المدارس (مثل البرامج الداعمة للتغيّرات الإيكولوجية في المدارس، والمدارس الملائمة للأطفال)؛
•الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في أماكن العمل (مثل برامج الوقاية من الإجهاد)؛
•سياسات الإسكان (مثل تحسين المساكن)؛
•برامج الوقاية من العنف (مثل مبادرات خفارة المجتمعات المحلية)؛
•برامج التنمية المجتمعية (مثل مبادرات ’المجتمعات المحلية الواعية‘، والتنمية الريفية المتكاملة).
منظمة الصحة العالمية تتعاون مع الحكومات من أجل تعزيز الصحة النفسية
•لا بد للحكومات، لتنفيذ تلك التدخلات الفعالة، من اعتماد إطار صحي نفسي على النحو المُتبّع للمضي قدماً بمجالات التنمية الصحية والاجتماعية الاقتصادية الأخرى، والتمكّن بالتالي من إشراك جميع القطاعات ذات الصلة لدعم وتقييم الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة.
•تدعم منظمة الصحة العالمية الحكومات بتزويدها بالمواد والإرشادات التقنية لتمكينها من تنفيذ السياسات والخطط والبرامج الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية.

م/ن

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده