التصنيفات
القسم العام

اذاعه مدرسيه عن الصحه طابور الصباح عن الصحه

بسم الله الرحمن الرحيم

إذاعة مدرسية بعنوان صحتك اهم
بسمالله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته وبعد في إطلالة يوم جديدوعلى تغريد العصافير نلتقي معكم في إذاعتنا لهذا اليوم………………والتي سنقدمها لكم
بعنوان : صحتك أهم
وخير بدايةتلاوة عطرة من كتاب الله عز وجل سورة ……….. من … الى ..والطالبة :
. والآن عزيزاتي بعد ما استمعنا إلى كلام الله نستمع إلىقول حبيب قلوبنا المصطفى (ص ) والطالبة :
عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص) : نعمتان مغبون فيهماكثير من الناس الصحة والفراغ
والآن حكمة وأمثال مع الطالبة :
فقم بالعلم ,ولا تطلب به بدلا فالناسموتى وأهل العلم أحياء.


كيفية المحافظة على الصحة والطالبة:

1-
ابتعد عنالسموم البيضاء الثلاثه: السموم البيضاء هي الملح والسكر والدقيق الأبيضتجنبها قدر الإمكان فهي مضره بالتأكيد قللن الملح قد الإمكان واستعض عنالسكر بالعسل واستخدم الدقيق الأسمر بدل الأبيض.

2- مضغ الخضارجيدا : ان مضغ الطعام جيدا يزيد من نسبةالمواد الكيماوية المكافحة للسرطانالتي تطلقها الخضراوات مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط .

3-المشي يوميا : المشي اليومي لمدة نصف ساعة او ساعة يقلل من امكانية الاصابة بمرض السرطانبنسبة 18 % ويساعد على التخلص من 3 كيلوغرامات تقريبا في السنة ويحافظ علىقوام الجسم .

4-الإكثار منتناول اللوز : يفضل تناول اللوز بين الوجبات اليومية وعند الشعور بالجوع فهيغنية بالعناصر المغذية التي قد يفتقر الها النظام الغذائي اليومي .


مناسبات صحية مهمة والطالبة :

1- /
اليومالعالمي للدرن 14 مارس

/ 2- يوم الصحةالعالمي 7 أبريل

/ 3- اليومالعالمي لمكافحة الربو 3مايو

/ 4-اليومالعالمي للتمريض 10مايو

/ 5-اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 31 مايو

/ 6- يومالبيئة العالمي 5يونيو

/ 7 –اليومالعالمي لمكافحة المخدرات 26 يونيو

/ 8- اليوم العالمي للصحة النفسية 10 اكتوبر

/ 9- اليومالعالمي للغذاء 16اكتوبر

/ 10- اسبوعامراض الدم الوراثية 25-31 اكتوبر

/ 11- اليوم العالمي للسكري 14 نوفمبر

/ 12- اليومالعالمي لمكافحة الإيدز 1ديسمبر

/ 13- اليومالعالمي للمعاقين 3 ديسمبر

14- / اليومالعالمي للطفولة 17ديسمبر
للشوكولاته والمكسرات أعراض على الإنسان فمنها صداعالأطفال والطالبة :
حذرت الصحة من خطورة تناولالأطفال الشوكولاتة والمكسرات والأجبان بكثرة، لما تسببه من صداع، ناصحةًالأمهات بضرورة تفادي مثل تلك الأطعمة قدر الإمكان، وتشجيع أطفالهن على شربكميات كافية من السوائل، خصوصًا في الجو الحار.

ويمثلالصداع الذي يصيب الأطفال ، عرضًا لأمراض أخرى فيمعظم الأحوال، كما أنه في بعض الحالات يكون هناك سبب للصداع الذييُصيب الطفل، وفي حالات قليلة تكون الأسباب خطيرة،لافتة الانتباه إلى ضرورةالتعرف على التاريخ المرضي للأم والطفل، مع فحص الطفل فحصًا طبيًا جيدًا،للتأكد من خلوه من أي أعراض أخرى ولو بسيطة، مثل الحول بالعينين أو ضعفبالعضلات.

أهمية وجبة الإفطار واختنا الطالبة:
ان الاستيقاظ باكرا من النوم منالامور الشاقة على النفس وخاصة لاولئك الذين لا يحبون التبكير في الاستيقاظويحاولون تجنب هذه الفترة بكل ما فيها وحتى وجبة الفطور.
ولكن الأمرمؤكد وواضح وضوح الشمس في كبد السماء أن الفطور وجبة مهمة من الوجباتاليومية والتي يحتاج اليها الناس من كل الفئات العمرية.
وبالرغم من أنالوجبات الثلاثة التقليدية تلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالغذاء الضروريفان علماء التغذية يصنفون الفطور بأنه الوجبة الأهم والأساس السليم فيالعادات الغذائية الصحية ويوصون به. وعلى الرغم من هذه التوصيات فانالملايين في ارجاء المعمورة يتخطون هذه الوجبة الهامة. وعلى سبيل المثالفان امراة من كل اربعة نساء في الفئة العمرية بين 25-34 سنة تتجاوز تناولوجبة الفطور بانتظام. وتشير الدراسات الأخرى بأن العادات الغذائية التييعتاد عليها المرء في فترة الطفولة هي المرشحة للاستمرار مدى الحياة. وبهذافان الأطفال الذين يميلون الى حذف وجبة الفطور فانهم على الأرجح يستمرونفي هذه العادة
الغذائية في فترة الرشد.

ونختم إذاعتنا بدعاء والطالبة :
اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك، لك الحمد ولك الشكر

اما في الختام فنرجو ان تنالاذاعتنا اعجابكم مقدمة الاداعة………….. باشراف المعلمة :………………

منقول للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تعزيز الصحه النفسية -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية
•تتجلى أهمية الصحة النفسية في تعريف الصحة "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". والصحة النفسية جزء لا يتجزّأ من هذا التعريف.
•من الممكن تطبيق المرامي والأعراف المرتبطة بالصحة العمومية وتعزيز الصحة على نحو مفيد في مجال الصحة النفسية كما تم تطبيقها في الوقاية من الأمراض المعدية أو الأمراض القلبية الوعائية على سبيل المثال.
الصحة النفسية ليست مجرّد انعدام الاضطرابات النفسية
•يمثّل مفهوم الصحة النفسية حالة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.
•تمثّل الصحة النفسية، حسب هذا التعريف الإيجابي، الأساس اللازم لضمان العافية للفرد والمجتمع وتمكينهما من تأدية وظائفهما بشكل فعال. وهناك اتساق بين هذا المفهوم الأساسي للصحة النفسية والتفاسير الواسعة التي تُعطى لهذا المجال في مختلف الثقافات.
•تشمل عملية تعزيز الصحة النفسية استراتيجيات كثيرة ترمي جميعاً إلى التأثير بصورة إيجابية في الصحة النفسية. وتنطوي تلك العملية، شأنها شأن جميع عمليات تعزيز الصحة، على اتخاذ إجراءات تسعى إلى تهيئة ظروف العيش والبيئات المناسبة لدعم الصحة النفسية وتمكين الناس من اعتماد أنماط حياة صحية والحفاظ عليها. ويشمل ذلك اتخاذ طائفة من الإجراءات التي تزيد من حظوظ عدد أكبر من الناس في التمتع بمستوى أحسن من الصحة النفسية.
الصحة النفسية تتأثر بالعوامل الاقتصادية الاجتماعية والبيئية
•تتأثّر الصحة النفسية واضطراباتها، شأنها شأن الصحة والمرض عموماً، بعوامل اجتماعية ونفسانية وبيولوجية متعددة تتفاعل فيما بينها.
•تتعلّق أكثر البيّنات وضوحاً في هذا الصدد بمؤشرات الفقر، بما في ذلك انخفاض مستويات التعليم، وتتعلّق كذلك، حسب بعض الدراسات، بتدني نوعية المساكن ومستويات الدخل. ومن المُعترف به أنّ زيادة أشكال الحرمان الاجتماعي الاقتصادي واستحكامها بين الأفراد والمجتمعات المحلية من الأخطار المحدقة بالصحة النفسية.
•يمكن أن تُفسّر زيادة تعرّض الفئات المحرومة في جميع المجتمعات المحلية لاضطرابات الصحة النفسية بعوامل مثل الشعور بعدم الأمن وفقدان الأمل والتحوّل الاجتماعي السريع ومخاطر العنف والاعتلال الجسدي.
•البيئة التي تحترم أدنى الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية هي أيضاً من العوامل الأساسية لتعزيز الصحة النفسية. ومن الصعب كثيراً، دون الأمن والحرية اللّذين تكفلهما تلك الحقوق، الحفاظ على مستوى عال من الصحة النفسية.
الصحة النفسية مرتبطة بالسلوك
•قد يحدث تفاعل بين المشاكل الصحية النفسية والاجتماعية والسلوكية يزيد من آثارها على سلوك الفرد وعافيته.
•يزداد انتشار إدمان المواد والعنف وإساءة معاملة النساء والأطفال من جهة، وانتشار المشاكل الصحية مثل الأيدز والعدوى بفيروسه والاكتئاب والقلق من جهة أخرى، كما تزداد صعوبة التكيّف مع تلك العوامل في ظروف ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض الدخل ومحدودية التعليم وبيئات العمل المجهدة والتمييز القائم على نوع الجنس والاستبعاد الاجتماعي وأنماط الحياة غير الصحية وانتهاكات حقوق الإنسان.

تدعيم أهمية تعزيز الصحة النفسية وتوضيح آفاقها
•لا ينبغي أن تركّز السياسات الوطنية للصحة النفسية اهتمامها على اضطرابات الصحة النفسية فحسب، بل ينبغي لها أيضاً الاعتراف بالقضايا الواسعة النطاق المتعلقة بتعزيز الصحة النفسية، والعمل على معالجتها. ومن تلك القضايا العوامل الاجتماعية الاقتصادية والبيئية المبيّنة أعلاه، فضلاً عن قضية السلوكيات. وتتطلب هذه العملية دمج مسألة تعزيز الصحة النفسية في السياسات والبرامج على مستوى الحكومة والقطاعات الأخرى، بما في ذلك التعليم والعمل والعدالة والنقل والبيئة والإسكان والرعاية الاجتماعية وكذلك قطاع الصحة. و من الجهات التي تحظى بأهمية خاصة الأشخاص المعنيون باتخاذ القرارات الحكومية على المستويين المحلي والوطني، الذين تؤثّر قراراتهم في الصحة النفسية بطرق عدة قد يجهلونها.

هناك تدخلات عالية المردود لتعزيز الصحة النفسية، حتى بين الفئات الفقيرة
•فيما يلي بعض من التدخلات المسندة بالبيّنات التي تنطوي على تكاليف زهيدة وتحدث آثاراً كبيرة في مجال تعزيز الصحة النفسية:
•التدخلات في مرحلة الطفولة المبكّرة (مثل زيارة الحوامل في البيوت والتدخلات النفسانية-الاجتماعية في المرحلة السابقة للالتحاق بالمدرسة والجمع بين التدخلات التغذوية والنفسانية-الاجتماعية بين الفئات المحرومة)؛
•تقديم الدعم اللازم إلى الأطفال (مثل برامج بناء المهارات وبرامج تنمية الأطفال والشباب)؛
•تمكين المرأة في المجال الاجتماعي الاقتصادي(مثل تحسين استفادتها من التعليم وخطط الائتمان المصغّر)؛
•تقديم الدعم الاجتماعي اللازم إلى المسنين (مثل مبادرات المحاباة والمراكز النهارية والمجتمعية الخاصة بالمسنين)؛
•البرامج التي تستهدف الفئات المستضعفة، بما في ذلك الأقليات والسكان الأصليون والمهاجرون والأشخاص المتضرّرون بسبب النزاعات والكوارث (التدخلات النفسانية-الاجتماعية التي تعقب الكوارث)؛
•الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في المدارس (مثل البرامج الداعمة للتغيّرات الإيكولوجية في المدارس، والمدارس الملائمة للأطفال)؛
•الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية في أماكن العمل (مثل برامج الوقاية من الإجهاد)؛
•سياسات الإسكان (مثل تحسين المساكن)؛
•برامج الوقاية من العنف (مثل مبادرات خفارة المجتمعات المحلية)؛
•برامج التنمية المجتمعية (مثل مبادرات ’المجتمعات المحلية الواعية‘، والتنمية الريفية المتكاملة).
منظمة الصحة العالمية تتعاون مع الحكومات من أجل تعزيز الصحة النفسية
•لا بد للحكومات، لتنفيذ تلك التدخلات الفعالة، من اعتماد إطار صحي نفسي على النحو المُتبّع للمضي قدماً بمجالات التنمية الصحية والاجتماعية الاقتصادية الأخرى، والتمكّن بالتالي من إشراك جميع القطاعات ذات الصلة لدعم وتقييم الأنشطة الرامية إلى تعزيز الصحة.
•تدعم منظمة الصحة العالمية الحكومات بتزويدها بالمواد والإرشادات التقنية لتمكينها من تنفيذ السياسات والخطط والبرامج الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية.

م/ن

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

طلب تقرير عن المجتمع والصحه والخدمات -للتعليم الاماراتي

السلامـ عليكمـ و الرحمه
إشحاالكم ؟؟ شخبااركم ؟

بغيت منكم طلب
بغيت برجراف عن المجتمع و الصحة و الخدمات و جي يعني لو سمحتوا ..

تحياااتي لكم : احساس بنت M

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن الصحه بالعربي والأنجليزي للصف الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

# مقدمة :
ان جميع مكونات البيئة في كوكبنا تمارس في نهاية الأمر تأثيرا على صحة البشر ورفاهتهم بيد ان البيئة التي تمارس أكبر تأثير مباشرة على حياة الناس وصحتهم ورفاهتهم هي البيئة المباشرة لبيوتهم وأماكن عملهم والأحياء المجاورة لهم. وتسهم كل من العوامل البيئية والجينية في احداث الأمراض المكتسبة الا ان هناك في معظم الأحيان تفاعلا بين الاثنين.

على الرغم من ان الخلو من الأمراض العضوية يعتبر عادة مطابقا لحالة صحية معقولة كذلك فإن الخلو من الأمراض غير العضوية تكون له عادة اهمية. فالصحة تتطلب عقلا سليما في جسم سليم. ولا يمكن تجاهل الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفساد الصحة العقلية في أي مجموعة سكانية. فالصحة العقلية الفاسدة شأنها في ذلك شأن الصحة العضوية التالفة يمكن ان تتسبب عن عوامل جينية أو بيئية أو عن تفاعل بين الاثنين كليهما. وقد ازدادت خلال العقدين الماضيين الشواهد على دور التغيرات البيولوجية الكيميائية في تسبب الأمراض العقلية. وقد تكون بعض هذه الحالات الشاذة البيولوجية الكيميائية موروثة أو مستحدثة بيئيا. وهناك مسببات عضوية معينة لأمراض عقلية ترجع بالتأكيد إلى عوامل بيئية كما هي الحال مع مجموعة حالات الاختلالات النفسية الناجمة عن عوامل معدية مثل داء المثقبيات. كما ان التعرض للمعادن الثقيلة مثل الزئبق أو الرصاص أو المركبات اصطناعية معينة قد يخلق قابلية للإصابة بأورام الدماغ أو بالسلوك الشاذ فعلى سبيل المثال بينت دراسة عن الآثار بعيدة المدى للتعرض لجرعات صغيرة من الرصاص في فترة الطفولة ارتباط هذا التعرض بعجز في وظيفة الجهاز العصبي المركزي يظل ملازما حتى فترة الشباب.

# سوء التغذية :

سوء التغذية هو السبب الأكثر انتشارا في ضعف الصحة ومساهم رئيسي في ارفاع معدل الوفيات لدى الأطفال والصغار في البلدان النامية. فوزن الطفل عند الولادة هو العامل الوحيد الأكثر اهمية الذي يحدد الفرصة المبكرة في البقاء والنمو والتطور الصحيين. ولما كان الوزن عند الولادة تحدد حالة الأم الصحية وحالتها المتعلقة بالتغذية فإن نسبة الأطفال المولودين بأوزان خفيفة (اقل من 2500 غرام) تعكس بدقة الحالة الصحية والاجتماعية للأمهات وللمجتمعات التي يولد فيها الأطفال. ففي المجتمعات التي يكون فيها سوء التغذية مشكلة مزمنة أو اثناد فترات الأغذية أو الضغوط الطبيعية مثل حالات الجفاف المتكررة قلما تجد النساء الحوامل ما يكفيهن من طعام وبذلك يتأثر نحو الجنين. وتعاني قرابة 51 في المائة من النساء الحوامل في العالم من فقر الدم المتعلق بالتغذية (انخفاض مستويات الهيموغلوبين نتيجة لضعف التغذية) وتبلغ نسبتهن في البلدان النامية 59 وهي اعلى كثيرا من النسبة الموجودة في البلدان الصناعية وهي 14 في الماذة. كما ان نحو 22 مليون (أو نحو 16 في المائة) من مجموع الأطفال الذين يولدون كل سنة في العالم والبالغ 140 مليون طفل يكونون خفيفي الوزن عند الولادة. ويولد 20 مليون على الأقل من هؤلاء الرضع في بلدان نامية وأغلبيتهم أكثر من 13 مليونا في جنوب آسيا والبقية في افريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا. وترمي الاستراتيجية العالمية للصحة للجميع التي بدأتها الجمعية العامة للصحة العالمية الى تحقيق هدف مضمونة ان يكون الوزن عند الولادة 2500 غرام على الأقل لـ 90 في المائة من الرضع حديثي الولادة وتحقيق نمو كاف للأطفال وفقا لمقياس أهداف الوزن المناسب بحلول عام 2022 .

يعد سوء التغذية من الزاوية العددية اخطر الأوضاع المؤثرة على صحة الأطفال لا سيما في البلدان النامية. وتبين دراسات استقصائية اجريت في اقاليم مختلفة من العالم انه في أية لحظة يكون هناك ما تقديره 10 ملايين طفل يعانون سوء التغذية الحاد و200 مليون آخرين لا يجدون تغذية كافية. اذ ان سوء التغذية يجعل الطفل أو البالغ اكثر تعرضا للإصابة بالأمراض كما قد تتفاقم الإصابة نتيجة لسوء التغذية. وتعتبر الرضاعة خير حماية للطفل سواء من سوء التغذية أو الاصابة بالأمراض. وقد شهد العقدان الأخيران وعيا متزايدا بأهمية الرضاعة.

غير ان جميع المركبات الكيميائية التي تتناولها الأم ستظهر كلها تقريبا في لبنها في شكل أو آخر. فقد وجد DDT ومشتقاته وغيرها من مبيدات الآفات والكادميوم والرصاص والزئبق في اللبن البشري في عدة بلدان. وقد كشفت دراسات عديدة ان تركيز الـ DDT والـ DDE في اللبن البشري في بعض البلدان اعلى من المعايير المقبول تناولها يوميا ومن حدود المخلفات القصوى التي اقرتها منظمة الصحة العالمية/ منظمة الأغذية والزراعة. بيد انه لم يوجد أي دليل يشير الى ان مستويات الـ DDT والـ DDE الموجودة في اللبن البشري عموما قد الحقت اضرار بالرضع. والواقع ان لبن الأم يكون عادة اقل تلوثا بكثير من بدائله. كما ان المعدلات العالمية للوفيات والاصابة بالأمراض المنتشرة بين الأطفال الذين تمت تغذيتهم اصطناعيا في بلدان نامية كثيرة يمكن ان تعزى الى التحضير غير السليم لمركبات اغذية الأطفال وغيرها من الأغذية وتلوثها. وقد ساعد قبول المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم التي وضعتها منظمة الصحة العالمية على دفع الحكومات الى وضع برامج للترويج الأكثر نشاطا للرضاعة. ومع ذلك فعلى الرغم من تزايد شعبية الرضاعة في البلدان الصناعية فإنه لم تحدث زيادة مماثلة في البلدان النامية .

# الأمراض المعدية :

اختلاف الأحوال البيئية لا يحدد فقط الاختلافات الإقليمية في حدوث الأمراض بل يحدد الاختلافات الفصلية كذلك. ففي البلدان النامية تنتشر الأمراض المعدية والطفيلية ومضاعفات الولادة والحمل. وتنتقل بعض الأمراض المعدية بسهولة اكبر اثناء فصل الأمطار. كما ان درجة الحرارة والرطوبة والتربة وأحوال هطول الأمطار والغلاف الجوي هي جميعها عوامل مهمة في أيكولوجية أمراض معدية معينة، لا سيما لكونها تتحكم في توزيع ناقلات الأمراض ووفرتها.

وتتسبب الأمراض المعدية في نسبة كبيرة من الأمراض والوفيات في البلدان النامية حيث يعيش مليارات البشر الذين ما زالا يفتقرون الى احتياجات الحياة الأساسية والمأوى الملائم وسبل الحصول على إمدادات المياه المأمونة والمرافق الصحية ومرافق التخلص من النفايات. ذلك ان تدهور الأوضاع البيئية التي يعيشون في ظلها يضاعف انتشار العوامل المعدية وتوليد مواطن الأمراض وناقلاتها. فالاكتظاظ السكاني يعجل بانتشار السل وأمراض الجهاز التنفسي. كما ان انعدام المرافق الصحية وإمدادات المياه المأمونة يوفر ارضا خصبة لتفشي الأمراض المعدية التي تنقلها المياه والأغذية وكلما زاد عدد الناس المعرضين لمصدر تلوث ما تفاقم خطر الإصابة بالمرض وانتشاره بعد ذلك. ففي منتصف الثمانينات قدر ان 17 مليون شخص منهم 5.10 مليون طفل دون سن الخامسة في البلدان النامية كانوا يموتون كل سنة بالأمراض المعدية والطفيلية، مقابل نحو نصف مليون في البلدان المتقدمة.

على الرغم من ان الاصابات بالكوليرا قد انخفضت في آسيا فقد لقيت طريقها الى القارة الأمريكية وأدت الى زيادة مثيرة في عدد الحالات التي ابلغت الى منظمة الصحة العالمية نحو 25000 حالة في عام 1991. وفي افريقيا كان اجمالي عدد حالات الكوليرا مستقرا تقريبا خلال العقدين الأخيرين. الا انه كانت تحدث بين الفينة والفينة في بلدان مختلفة اصابات محلية بالكوليرا وكانت هذه الاصابات اساسا بسبب تلوث مياه الشرب والأغذية.

لا تزال الملاريا تشكل إحدى اخطر مشاكل الصحة العامة والبيئة في جزء كبير من العالم النامي. وهذا المرض مستوطن في 102 بلدا. ويكون اكثر من نصف سكان العالم مهددين بخطر الاصابة به. ومنذ عام 1980 كان هناك انخفاض عام في عدد حالات الملاريا في افريقيا وجنوب شرق آسيا وغربي المحيط الهادىء الا انه كانت هناك زيادة تدريجية في القارة الأمريكية. ففي عام 1988 كانت هناك 8 ملايين حالة ملاريا في العالم تم ابلاغها الى منظمة الصحة العالمية بيد انه يعتقد ان العدد الاجمالي للحالات هو في حدود 100 مليون . ومن العدد الكلي للحالات التي تم إبلاغها في عام 1988 كانت 39 في المائة منه في افريقيا و32 في المائة في جنوب شرق آسيا. ويعتقد ان 43 في المائة من سكان العالم في منطقة موبوءة بالملاريا. ويقطن نحو 445 مليون نسمة في مناطق موبوءة بالملاريا لا تتخذ فيها اية تدابير محددة لمكافحة انتقالها وحيث لا يزال تفشي الملاريا على حاله من الناحية الفعلية .

لا تزال البلهارسيا احد المخاطر الصحية الكبرى في نحو 76 بلدا ناميا. والبلدان والمناطق التي توجد فيها اعداد كبيرة من الحالات هي البرازيل وافريقيا الوسطى وكمبوديا الديمقراطية ومصر والفلبين. وعموما يقدر ان نحو 200 مليون شخص مصابون بالمرض و600 مليون آخرين معرضون لخطر الاصابة به. وقد ساهم انشاء البحيرات التي من صنع الإنسان وبرك تربية الأسماك ومخططات الري في زيادة الإصابة بالمرض. فعلى سبيل المثال تبين عقب إنشاء سد دياما على نهر السنغال في عام 1986 ان البلهارسيا المعوية قد ازدادت زيادة كبيرة منذ أوائل عام 1986 وبحلول عام 1989 كانت نسبة 71.5 في المائة من العينات التي تم اختيارها عشوائية.

شهد العقد الأخير أولى الحالات التي تم الابلاغ عنها للإصابة بفيروس المناعة البشري ومتلازمة فقدان المناعة المكتسب (الأيدز). ويفتك مرض متلازمة فقدان المناعة المكتسب بالناس من جميع الأعمار ولكنه يشكل خطرا متزايدا بالنسبة للأطفال حديثي الولادة والرضع. وتوجد 1.5 مليون امرأة على الأقل على نطاق العالم – منهن نحو مليون في افريقيا – مصابات بفيروس المناعة البشري. والأطفال الذين يولدون لهؤلاء النساء يتراوح احتمال اصابتهم قبل ولادتهم او اثناءها بين 25 و45 في المائة. ومن المؤكد تقريبا ان يموت هؤلاء الأطفال قبل ان يصلوا الى سن الخامسة. ويقدر ان ما بين 5 و10 ملايين شخص في العالم مصابون بفيروس متلازمة فقد المناعة المكتسب وان نحو 400000 مرضى بمتلازمة فقد المناعة المكتسب. وتفيد التقديرات انه بحلول عام 1991 ستكون قد حدثت اكثر من مليون حالة اصابة بالمرض على حين انه عام 1991 قد يتجاوز العدد التراكمي خمسة ملايين.

# التلوث الكيميائي والصحة :

يتعرض البشر لشتى المواد الكيميائية في أوضاعهم المهنية والمجتمعية. ويتوفر الآن قدر واسع من المعلومات العلمية عن الآثار قصيرة الأجل للتعرض لمستويات عالية من المواد الكيميائية الخطرة. غير انه لا يعرف سوى القليل مما يحدث للأفراد الذين يتعرضون لتركيزات منخفضة للغاية من هذه المواد الكيميائية بعد 20 أو 30 عاما. بيد انه يمكن قياس الاثار المترتبة في أوساط اعداد من السكان من زاوية الأمراض والوفيات أو من زاوية التغيرات الفسيولوجية. كما ان الطفرات الجينية (انتاج خاصيات وراثية جديدة معظمها مضرة) يمكن ان تكون لها ايضا اسباب كيميائية وان تكون دائمة. ويعد السرطان والعيوب الخلقية من ضمن الأخطار على الصحة التي قد تنتج من التعرض الطويل الأمد للمواد السامة. وتحدث العيوب الخلقية بنسبة 2-3 في المائة من جميع حالات الولادة. ومن هذه النسبة تعود 25 في المائة على اسباب جينية على حين تنشأ 5 – 10 في المائية من تأثير اربعة انواع من الاسباب المعروفة: الاشعاع والفيروسات والعقاقير والمواد الكيميائية. وتنشأ النسبة المتبقية وتتراوح بين 65 و70 في المائة عن أسباب غير معروفة. ولكنها قد تأتي من تفاعل عدة عوامل جينية.

يتوقف تأثير التعرض لملوث كيميائي على طول فترة التعرض وشدته ونوع المادة الكيميائية التي يتعرض لها الفرد. وينبغي التمييز بين نوعين رئيسيين من التعرض:

الأول : هو التعرض لمستويات عالية بشكل غير عادي للملوثات مثل حالات الإطلاق العرضي للمواد الكيميائية وحالات التعرض المهني أو في حالة الحوادث البيئية الشاذة مثل حوادث تلوث المياه.

الثاني : هو التعرض للملوثات في البيئة المحيطة بصفة عامة.

ففي حالات التعرض الأولى تكون الاثار واضحة وتتمثل في الوفاة المباشرة والموت قبل الأوان أو زيادة الاصابات بالأمراض. فعلى سبيل المثال تسبب الاطلاق العرضي لميثيل الأيسوسيانات في حادث بوبال في وفيات مبشارة وفي ارتفاع معدل الاصابة بالمرض. وادى تعرض العمال لتركيزات المواد الكيميائية العالية الى أمراض مهنية مختلفة. ومن الأمثلة على آثار مثل هذه الحالات التعرض للتسمم بالرصاص وتغير الرئة (أمراض رئوية يسببها استنشاق الغبار) والتسمم بمبيدات الآفات ومختلف انواع السرطان. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية عدد حالات التسمم الحاد غير المقصود نتيجة التعرض لمبيدات الآفات بنصف مليون في عام 1972 وزاد هذا العدد الى مليون في عام 1985 نتيجة لزيادة استخدام مبيدات الآفات. وترجع نسبة 60 – 70 في المائة من هذه الحالات الى التعرض المهني. وتحدث قرابة 20220 حالة وفاة كل عام نتيجة التسمم بمبيدات الآفات. وعلى الرغم من ان امراضا مهنية تقليدية كثيرة تناقصت في البلدان المتقدمة نتيجة تطبيق تدابير وقائية صارمة فإنها تتزايد في عدة بلدان نامية بسبب عدم وجود تدابير تنظيمية لحماية العمال أو عدم تطبيقها (وكذلك انعدام الوعي لدى العمال وعدم تعاونهم). كما ان هناك قلقا متزايد من زيادة الأمراض المهنية في الصناعات (بما في ذلك ورش الصيانة) لا سيما بين الأطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من القوى العاملة. وآثار حوادث الهواء مثل ضباب لندن في عام 1952 موثقة بشكل جيد؛ وكان الأطفال والمسنون لا سيما الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو جهاز الدورة الدموية هم الأكثر تأثرا.

ان تقييم الآثار الصحية للتعرض للملوثات الكيميائية في البيئة العامة مهمة صعبة لأن الفرديكون عموما معرضا لعدة ملوثات في وقت واحد. ويشتمل مجموع ما يتعرض له الشخص على استنشاق أو تناول المواد الملوثة من الهواء أو المياه أو الأغذية أو التربة أو امتصاصها بواسطة الجلد. وفي كثير من الحالات فإن أثر أي مادة ملوثة اما يزيد او يقل من خلال التفاعل مع الملوثات الأخرى. فعلى سبيل الثال من المعروف ان الآثار الصحية لثاني أكسيد الكبريت تزداد بوجود أي جسيمات دقيقة. ويزيد تدخين التبغ من حدوث السرطان نتيجة التعرض لغاز الرادون داخل المباني. وقد جرت محاولات عديدة في العقدين الأخيرين لتقدير الآثار الصحية لمجموع ما يتعرض له البشر باستخدام نماذج لحساب التوزيع البيئي للمواد الكيميائية الملوثة وانتقالها ومصيرها والتعرض البشري عبر مختلف الطرق وسمية المواد الكيميائية والعقاقير في البشر. وفي عام 1984 وضعت منظمة الصحة العالمية/ برنامج الأمم المتحدة للبيئة برنامج »مواقع تقييم التعرض البشري« كجزء من »النظام العالمي للرصد البيئي« لمراقبة مجمل التعرض البشري للملوثات. وينتظر ان تساعد النتائج المستخلصة على تمكين البلدان من تقييم الأخطار المجتمعة من ملوثات الهواء والأغذية والمياه واتخاذ إجراءات مناسبة للمحافظة على صحة البشر.

تم التحقق من اسباب وآثار عدة ملوثات مثال ذلك ان الآثار الصحية لأول اكسيد الكربون والأوزون التريوسفيري واكاسيد الكبريت المؤتلفة من المواد الدقيقة والرصاص في الهواء في البيئة المحيطة تعتبر جيدة التوثيق. وقد اثبتت البحوث في العلوم الوبائية في العقدين الأخيرين ان تلوث الهواء داخل المباني قد يؤدي الى زيادة الاصابة بالسرطان نتيجة التعرض لغاز الرادون ودخان التبغ وفي المناطق الريفية في البلدان النامية قد يؤدي الى زيادة أمراض الجهاز التنفسي والسرطان نتيجة للتعرض للانبعاثات من وقود الكتلة الحيوية. وقد اصبحت زيادة النترات في المياه الجوفية مصدر قلق في بلدان كثيرة. فالنترات تشكل خطرا صحيا لا سيما للأطفال وقد كانت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة العمل الدولية تعمل منذ أوائل السبعينات لوضع معايير صحية لمختلف الملوثات.

هناك اتفاق عام الآن على ان نحو 85 في المائة تقريبا من جميع حالات السرطان تنتج من عوامل بيئية عريضة مثل الشعاع المؤين والمواد الكيميائية المسببة للسرطان في الهواء والأغذية والدخان والكحول والعقاقير (العوامل الكيميائية الدولية). ويفترض ان يكون للبقية اساس وراثي أو أن تكون ناشئة من حوادث تفاعلات حيوية عفوية. وعلى الرغم من ان النسبة المئوية للوفيات بسبب السرطان اعلى في البلدان المتقدمة منها في البلدان النامية فإن الاصابة بالسرطان في بلدان كلتا المجموعتين متماثلة بوجه عام. بيد انه توجد اختلافات في الاصابة بمختلف انواع السرطان. واهم سبب لسرطان الرئة هو التدخين للتبغ بما في ذلك التدخين السلبي. وعلى الرغم من هذه الحقيقة فإن استعمال التبغ في العالم قد زاد بقرابة 75 في المائة على امتداد العقدين الماضيين كما ازداد التدخين زيادة ملحوظة في أوساط الشباب.

# الاستجابات :

تتعلق الاستجابات المختلفة التي تم ايجازها في الفصول السابقة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة بتحسين الصحة البشرية وبالحد من المخاطر الصحية المرتبطة لمختلف انواع الملوثات. وتتمثل حقيقة ان الوقاية خير من العلاج في الانجازات التي تحققت، ورغم ان الأهداف الأصلية للعقد الدولي للإمداد بالمياه والمرافق الصحية لم تتحقق حتى عام 1990 فإن العقد قد زود مئات الملايين من الناس بمياه الشرب المأمونة والمرافق الصحية . وقد ساعد ذلك بدرجة كبيرة على تحسين الأوضاع الصحية في المناطق التي زودت بتلك المرافق. كما ان الاجراءات المتخذة من الانبعاثات الهوائية ولحماية طبقة الأوزون تعتبر مثالا آخرا للتدابير الوقائية. غير ان ما زال هناك طريق طويل ينبغي ان يقطع لتقليل المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث البيئة وتدهورها. والحاجة ماسة لإجراء كثير من البحوث لتفسير اسباب التعرض البشري الكلي آثاره لوضع مبادىء توجيهية عملية لحماية الصحة البشرية. كما ان هناك الكثير الذي ينبغي عمله لتقليل الاصابة بالأمراض الوبائية في البلدان النامية.

تم في العقدين الماضيين التحكم في بعض الأمراض المعدية. فقد تم القضاء تماما على الجدري. كما ان الاصابة بالعمى النهري قد خفضت انخفاضا حادا في غرب افريقيا. وقد ساعدت الزيادة في استخدام المعالجة بالاماهة عن طريق الفم من تقليل وفيات الأطفال دون سن الخامسة نتيجة لأمراض الإسهال. وفي عام 1985 تمت معالجة نحو 18 في المائة من الأطفال بالإماهة عن طريق الفم؛ وفي عام 1988 وصلت نسبة هؤلاء الأطفال الى 25 في المائة (منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، 1991). وساعد هذا على انقاذ حياة نحو مليون طفل كل سنة (Hirshhorn and Greenough 1991). وعن طريق التحصين انخفضت أمراض الأطفال الستة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات (وهي التهاب النخاع السنجابي والتيتالوس والحصبة والدفتيريا والشاهوق والسل). وفي السبعينات كانت هذه الأمراض تفتك بحوالي 50 مليون طفل سنويا وفي الثمانينات انخفض هذا الكم الى 3 ملايين في السنة وهو يواصل الانخفاض عن طريق البرنامج الموسع للتحصين.

بالأنجليزي ..

# Introduction:
All components of the environment on our planet exert eventually impact on human health and well-being of the environment, however, that exercised the greatest direct impact on people’s lives, health and well-being is the immediate environment of their homes, workplaces and neighborhoods surrounding them. And contribute to all of the environmental factors and genetic disease events acquired, but there is often interaction between the two.

Although the absence of disease is usually ended in conformity with the reasonable health, as well as the absence of disease but have usually ended importance. Good health requires a healthy mind in a healthy body. Can not ignore the social and economic impacts of the corruption of mental health in any population group. Mental health is corrupt, like the organic health damaged can cause genetic factors, environmental or from the interaction between the two both. Has increased over the past two decades, evidence on the role of biochemical changes in the disease-causing substances. May be some of these biochemical anomalies inherited or environmentally innovative. There are certain organic causes of mental illness certainly due to environmental factors, as is the case with a group of psychiatric disorders caused by infectious agents such as trypanosomiasis. As exposure to heavy ****ls such as mercury, lead or vehicle artificial certain could create a susceptibility to brain tumors or conduct anomalous For example, A study on the long-term effects of exposure to small doses of lead in childhood is a link that exposure deficit in the function of the central nervous system remains an inherent Even the young people.

# Of malnutrition:

Malnutrition is the most prevalent in poor health and a major contributor to Arvaa mortality rate among children and young people in developing countries. Weigh the child at birth is the single most important factor which determines the early opportunity to survival and healthy growth and development. Since the weight at birth determine the mother’s condition and health status related to nutrition, the proportion of children born light weights (less than 2500 grams) accurately reflect the state of health and social mothers and the communities in which they are born children. In communities where malnutrition is a chronic problem or Atnad periods of food or natural pressures such as recurrent droughts rarely find what pregnant women eat and not sufficiently so to be affected by the fetus. Suffer nearly 51 per cent of pregnant women in the world of nutrition anemia (low hemoglobin levels due to poor nutrition) The proportion of women in developing countries, 59 are significantly higher than in industrialized countries is 14 per Almazp. Also, about 22 million (or about 16 per cent) of all children born each year in the world and over 140 million children are Khvivi weight at birth. Generates at least 20 million of those babies in developing countries and the majority of more than 13 million in South Asia and the rest in Africa and Latin America and East Asia. The aim of the Global Strategy for health for all initiated by the General Assembly of the World Health Assembly to achieve the goal is guaranteed to be a birth weight 2500 grams for at least 90 per cent of newborn infants and to achieve adequate growth of children, according to the measure of the objectives of the appropriate weight by the year 2022.

Malnutrition from the standpoint of numerical dangerous conditions affecting the health of children, particularly in developing countries. The show surveys conducted in different regions of the world that at any moment there is an estimated 10 million children suffer from acute malnutrition and 200 million people do not have adequate nutrition. Since malnutrition makes children more vulnerable or of the disease may also worsen injury due to malnutrition. The breast is better to protect the child, either from malnutrition or disease. The last two decades have witnessed a growing awareness of the importance of breastfeeding.

However, all chemical compounds taken by the mother will appear in almost all the milk in one form or another. Were found to DDT and its derivatives and other pesticides, cadmium, lead and mercury in human milk in several countries. Several studies have revealed the concentration of DDT and the DDE in human milk in some countries, the highest of standards acceptable to daily and maximum residue limits approved by the World Health Organization / Food and Agriculture Organization. However, there was no evidence to suggest that levels of DDT Wal DDE in human milk generally has caused damage to babies. The fact is that breast milk is usually less polluted than the alternatives. Also, global rates of mortality and morbidity among children who are fed artificially in many developing countries can be attributed to improper preparation of the compounds of baby food and other food and contamination. Has helped to accept the International Code of Marketing of Breastmilk Substitutes by the World Health Organization to push governments to develop programs to promote the most active of breastfeeding. Yet, despite the growing popularity of breastfeeding in the industrialized countries there have been no similar increase in developing countries.

# Infectious Diseases:

Different environmental conditions not only provides regional differences in the incidence of disease, but identifies seasonal differences as well. In developing countries, spread infectious and parasitic diseases and complications of childbirth and pregnancy. And some infectious diseases transmitted more easily during the rainy season. As the temperature, humidity, soil and rainfall conditions and atmosphere are all important factors in certain contagious diseases ecological, particularly as they control the distribution and abundance of disease vectors.

And cause infectious diseases in a large proportion of morbidity and mortality in developing countries, where billions of people who still lack the basic necessities of life, adequate shelter and access to safe water supply, sanitation and waste disposal facilities. So that the deterioration of environmental conditions in which they live double spread of infectious diseases and the generation of citizens and their delivery vehicles. Overcrowding population accelerates the spread of tuberculosis and respiratory diseases. The lack of sanitation and safe water supply provides fertile ground for outbreaks of communicable diseases transmitted by water, food and more people are exposed to the source of pollution increase the risk of infection and spread thereafter. In the middle of the eighties is estimated that 17 million people, including 5.1 million children under age five in developing countries who die each year of infectious and parasitic diseases, compared with about half a million in developed countries.

Although cholera infections has fallen in Asia, they had been en route to the continent of America and led to a dramatic increase in the number of cases reported to WHO, about 25000 cases in 1991. In Africa, the total number of cholera cases almost constant over the last two decades. But he was speaking from time to time and from time to time in different countries, local cholera and injuries, these injuries were mainly due to contamination of drinking water and food.

Malaria continues to be one of the most serious problems of public health and the environment in much of the developing world. This disease is endemic in 102 countries. And be more than half the world’s population are threatened by the risk of injury. Since 1980, there was a general decline in the number of malaria cases in Africa and South East Asia and Western Pacific, but there was a gradual increase in the American continent. In 1988, there are 8 million cases of malaria in the world has been reported to the World Health Organization, however, he believed that the total number of cases is in the range of 100 million. The total number of cases that were reported in 1988 was 39 per cent of it in Africa and 32 per cent in South-East Asia. It is believed that 43 per cent of the world population in malaria-endemic area. And inhabited by about 445 million people in malaria-endemic areas where the state does not take specific measures to combat transmission and where malaria remains unchanged in real terms.

Schistosomiasis is still one of the major health risks in some 76 developing countries. Countries and regions where there are large numbers of cases are Brazil, Cambodia, Central African democracy and Egypt and the Philippines. In general, estimated that about 200 million people are infected with the disease and 600 million others are at risk. The creation of lakes and man-made fish ponds and irrigation schemes to increase the incidence of the disease. For example, show Dyadma after construction of a dam on the River Senegal in 1986, said: Intestinal schistosomiasis has increased significantly since early 1986 and by 1989 the rate was 71.5 per cent of the samples were selected at random.

Last decade has seen the first cases have been reported to be infected with human immunodeficiency and acquired immune deficiency syndrome (AIDS). And decimating the syndrome of AIDS to people of all ages, but poses an increased risk for newborns and infants. There are 1.5 million women at least at the world-wide – about one million of them in Africa – are infected with human immunodeficiency. Children born to such women ranges likely to suffer before birth or during between 25 and 45 per cent. It is almost certain that these children die before they reach the age of five. It is estimated that between 5 and 10 million people worldwide are infected with AIDS have AIDS and about 400000 patients had acquired immunodeficiency syndrome. It is estimated that by 1991 there would have been more than a million cases of disease, while in 1991 it may exceed the cumulative number of five million.

# Chemical pollution and health:

Humans exposed to various chemicals in their professional and community organizations. There is now a wide measure of scientific information on the effects of short-term exposure to high levels of hazardous chemicals. However, little is known of what is happening to individuals who are exposed to very low concentrations of these chemicals after 20 or 30 years. However, it can measure the impact among the numbers of the population in terms of morbidity and mortality or in terms of physiological changes. Also, genetic mutations (producing new genetic characteristics of most harmful) can also have chemical causes, and be permanent. The cancer and birth defects among the risks to health that may result from long-term exposure to toxic substances. He spoke of birth defects is 2-3 per cent of all births. Of this percentage 25 per cent return on the causes of genetic arise while 5-10 of water in the impact of four types of known causes: radiation, viruses, drugs and chemicals. Arise and the rest ranging between 65 and 70 per cent for unknown reasons. But it may come from the interaction of several genetic factors.

The impact of exposure to contaminated with a chemical on the length of exposure and the intensity and type of chemical to which the individual. Should distinguish between two main types of exposure:

First: the exposure to high levels of pollutants unusual cases such as accidental release of chemicals and occupational exposures or in the case of environmental accidents, such as anomalous water pollution accidents.

II: is the exposure to pollutants in the environment in general.

In the first exposure the effects are clear and death is the direct and premature death or increased incidences of diseases. For example, caused the accidental release of methyl Aloisosianat accident in Bhopal in Mbasharp mortality in the high incidence of the disease. The resulting exposure of workers to high concentrations of chemicals to various occupational diseases. Examples of such cases, the effects of exposure to lead poisoning and changes in the lung (lung disease caused by inhalation of dust), and pesticide poisoning and various types of cancer. The World Health Organization estimated the number of accidental acute poisoning due to exposure to pesticides at half a million in 1972 and this number has increased to one million in 1985 due to increased use of pesticides. That returns the percentage of 60-70 per cent of these cases to occupational exposure. And there are nearly 20220 deaths each year due to pesticide poisoning. In spite of the many traditional occupational diseases have decreased in developed countries as a result of the application of strict preventive measures, it is increasing in several developing countries due to lack of regulatory measures to protect workers or the lack thereof (as well as lack of awareness among workers, and lack of cooperation). There is also increasingly concerned to increase the occupational diseases in industry (including maintenance workshops), especially among children, who make up a large proportion of the workforce. And the effects of air accidents, such as the fog of London in 1952 are well ********ed; The children and the elderly, particularly those who suffer from respiratory problems or the circulatory system are the most affected.

To assess the health effects of exposure to chemical contaminants in the environment with the task is difficult because Alferdikon generally exposed to several pollutants at one time. And the total for the suffering of the person to inhale or eat contaminated material from the air or water or food, soil, or absorbed through the skin. In many cases, the impact of any material contaminated with either more or less through interaction with other pollutants. For I known that the health effects of sulfur dioxide increased the presence of any fine particles. And tobacco smoking increases the incidence of cancer from exposure to radon gas inside buildings. There have been several attempts in the last two decades to assess the health effects of the total human population is exposed using models for the distribution of environmental pollutant chemicals, transport, and fate and human exposure through different routes and toxicity of chemicals and drugs in humans. In 1984, WHO has developed a Programme / United Nations Environment Programme »human exposure assessment sites« part of »the global system of environmental monitoring« to monitor the overall human exposure to pollutants. It is expected that the findings will help to enable countries to assess the risks of combined air pollutants and food and water and take appropriate action to preserve the health of human beings.

Was to investigate the causes and effects of several pollutants, for example, that the health effects of carbon monoxide, ozone and sulfur oxides Altriosviri combinations of particulate matter and lead in the air in the surrounding environment is well ********ed. Research has proven in science epidemic in the last two decades that indoor air pollution may lead to an increased incidence of cancer due to exposure to radon and tobacco smoke in rural areas in developing countries may lead to increased respiratory diseases and cancer as a result of exposure to emissions from biomass fuels. Has become increasing nitrate in groundwater is a concern in many countries. Valentrut constitute a health hazard especially for children has been the World Health Organization and the United Nations Environment Programme and the International Labour Organization has been working in the early seventies to establish health standards for various pollutants.

There is now general agreement that about 85 per cent of all cancer cases result from environmental factors such as the broad beam of ionizing and chemicals that cause cancer in the air, food, tobacco, alcohol and drugs (chemical agents, international). And is supposed to be for the rest of the genetic basis or that have arisen from the interactions of dynamic spontaneous incidents. Although the percentage of deaths due to cancer, the highest in developed countries than in developing countries, cancer in the countries of both groups are similar in general. However, there were differences in the pathogenesis of various types of cancer. The most important cause of lung cancer is smoking tobacco, including passive smoking. Despite this fact, the use of tobacco in the world has increased by nearly 75 per cent over the past two decades also increased a marked increase in smoking among young people.

# Responses:

Related to different responses that are summarized in the preceding chapters, either directly or indirectly to improving human health and the reduction of health risks associated with the various types of pollutants. The fact that prevention is better than treatment in what has been achieved, although the original objectives of the International Decade of the water supply and sanitation have not been realized until the year 1990, the contract has provided hundreds of millions of people with safe drinking water and sanitation. This has helped significantly to improve the health conditions in areas that provided such facilities. Also that the measures taken by the air emissions and to protect the ozone layer is another example of preventive measures. However, there is still a long way to go to reduce the health risks from environmental pollution and degradation. An urgent need for more research to explain why the overall effects of human exposure to develop practical guidelines to protect human health. There’s also plenty to be done to reduce the incidence of diseases epidemic in developing countries.

Been in the past two decades, control of certain infectious diseases. Has been totally eradicated smallpox. And the incidence of river blindness have been reduced sharply lower in West Africa. Has helped increase in the use of treatment for oral rehydration to reduce the mortality of children under the age of five due to diarrheal diseases. In 1985 it was processed about 18 per cent of children through oral rehydration; In 1988, the percentage of these children to 25 per cent (United Nations Children’s Fund, 1991). This helped save the lives of nearly one million children each year (Hirshhorn and Greenough 1991). Through the pediatric immunization decreased the six vaccine preventable (ie poliomyelitis, and Altetalos, measles, diphtheria, pertussis, tuberculosis). In the seventies these diseases kill about 50 million children a year In the eighties, this amount dropped to 3 million per year, which continues to decline through the Expanded Programme on Immunization.

م/ن

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

موضوووع عن الصحه بالانجليزي -التعليم الاماراتي

ابي موضوووع عن الصحه بالانجليزي ضروري
او عن التدخييين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الصحه النفسيه -مناهج الامارات

السلام عليكم
يمكن تستفيدون
منه يبتلكم عن الصحه النفسيه

قد يعتقد العديد من الناس أن الصحة النفسية تعني عدم الإصابة بالمرض النفسي و لكن في الواقع فإن الصحة النفسية يمكن تعريفها بأنها قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة و إيمانه بقيمته و قيمة الآخرين كي يمكنه من التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة و هي كذلك تترجم في طريقة تعاملنا مع من حولنا في المجتمع.

و تشمل الصحة النفسية أيضاً قدرة الشخص على إحداث التوافق و التناغم بين قدراته و طموحاته و مُثله و عواطفه و ضميره من أجل تلبية متطلبات الحياة المختلفة و قدرته على متابعة حياته بشكل طبيعي بعد التعرض لأي صدمة أو ضغط نفسي.

لقد وجدت الأمراض النفسية منذ القدم و تم ذكرها في العديد من المراجع الطبية القديمة. كما أصيب بها العديد من مشاهير التاريخ كإسحاق نيوتن ، تشرشل و الاسكندر المقدوني و غيرهم.

أما اليوم و مع زيادة التعقيدات و الضغوط النفسية و الاجتماعية على الأفراد فقد أصبحت هذه الأمراض أكثر شيوعاً. كما أن التحولات الحضارية السريعة و تغيير أنماط الحياة و وجود التفكك الأسري في بعض المجتمعات و زعزعة الإيمان قد أدت إلى تفاقم مشكلة الأمراض النفسية و وجود مشاكل سلوكية كإدمان الكحول و المخدرات.

إن الرسائل الصحية الخمس التالية تلقي الضوء على الصحة النفسية و تأثيرها على الصحة العامة.

كيف يمكن أن نكون في صحة جيدة نفسياً و بدنياً

§ يجب أن يكون لدينا إيماناً قوياً بالله.

§ أنظر للجانب الإيجابي في كل حدث يومي يواجهك.

§ أي لا تحاول حل مشاكلك كلها دفعة واحدة و لكن يجب حلها بالتدريج.

§ اتخاذ نظام يومي كممارسة الرياضة أو المساهمة في الأنشطة الثقافية بالإضافة إلى تنظيم غذائك اليومي.

§ تعلم فن التنفس أو الترويح عن النفس بأن تجد الشخص المناسب لتحدثه عن مشاكلك في الحياة ، فذلك أفضل من كبتها.

§ أحب نفسك و أرضى بذاتك.

§ تقبل النقد و خيبات الأمل بروح رياضية و تعلم منها حتى تصل إلى النجاح.

§ عدم تناول أي أدوية أو حبوب أو حقن من أي شخص و بدون استشارة الطبيب.

§ تقبل الآخرين من حولك كما هم و أحبهم بالرغم من نوا قصهم و مشاكلهم.

الاضطرابات النفسية البسيطة هي حالات طارئة يمكن التغلب عليها و التخلص منها

تغير المزاج أو الشعور بالقلق و عدم التركيز و التي غالباً ما تحدث أثناء الامتحانات أو نتيجة الفشل في تحقيق الأمنيات ، هي حالات عارضة تحدث لأغلب الناس و يمكن التغلب عليها أو التخلص منها، علينا مواجهتها إيجابياً و معرفة أسبابها و التصميم و الإرادة على تجاوزها.

الامتناع عن تناول المهدئات أو اللجوء للمخدرات و التدخين حيث أنها قد تؤدي للإدمان و بالتالي يتحول الاضطراب النفسي البسيط إلى مرض.

الاقتناع بأن هذه الاضطرابات النفسية هي مرض كسائر الأمراض الأخرى و يمكن التغلب عليها بطلب المشورة و مناقشتها مع المختصين.

يعتبر الاستعداد الوراثي و زيادة ضغوط الحياة وحدوث التغيرات الكيميائية في المخ من أهم أسباب الأمراض النفسية الشديدة

يتحكم المخ في جسم الإنسان عن طريق النبضات الكهربائية و تنتقل هذه النبضات من خلية عصبية إلى أخرى عبر الوصلة العصبية حيث توجد مواد تقوم بنقل النبضات تسمى المواد الناقلة . تقوم هذه النبضات بدورها بالتأثير في مستقبلات خاصة بها لكي تمر إلى الخلية الأخرى

يرجع سبب المرض النفسي الشديد إلى :

• زيادة أو قلة المواد الناقلة للنبضات .

• زيادة أو قلة عدد مستقبلات المواد الناقلة .

• زيادة في حساسية مستقبلات المواد الناقلة.

• اضطراب في العلاقة بين المواد الناقلة المختلفة .

إن الأدوية التي تُعطى للمريض في هذه الحالات ليست بمخدر و لكنها تقوم بإصلاح الاضطرابات الناشئة في خلايا المخ بطرق مختلفة مثل :

o زيادة المواد الناقلة للنبضات كما في مضادات الاكتئاب.

o تثبيط مستقبلات المواد الناقلة كما في مضادات الذهان.

و هناك عدة أنواع من الأمراض النفسية تشمل :

1. اضطراب في المعتقدات و الإدراك والتفكير و من أنواعه الفصام و الذهان.

2. اضطراب وظيفي في الشخصية كالقلق و الوسواس و الشكوك و هذا ما يعرف بالعُصاب و من أنواعه:

3. الاكتئاب.

4. القلق.

5. الوسواس القهري.

6. تعاطي المخدرات و الكحوليات.

7. الصرع.

8. التخلف العقلي.

يمكن للأسرة و الأصدقاء مساعدة من يتعرض للاضطراب النفسي و كذلك مساعدة المصاب بمرض نفسي شديد

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا إذا أشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر و الحمى" صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.

يمكن للأسرة و الأصدقاء مساعدة من يتعرض لاضطراب نفسي وذلك بتفهم طبيعة اضطرابه و بمؤازرته و مساعدته على حل مشاكله .

مساعدة الأسرة و الأصدقاء هامة أيضاَ في حالة المرض النفسي الشديد و كذلك في متابعة تناول المريض للعلاج حسب إرشادات الطبيب المعالج.

يجب أن يستعمل العلاج الذي يصفه طبيب الأمراض النفسية بانتظام و للفترة التي ينصح بها.

عادة ما يحتاج المريض العلاج لفترة طويلة بالرغم من تحسن حالته ، حيث أنه إذا توقف العلاج فهناك احتمال كبير لعودة المرض النفسي مرة أخرى.

لا يجب أن ندعو المريض النفسي بأنه مجنون حيث أنه يعاني من مرض مثل أي مرض عضوي.

إن المرضى النفسيين لديهم القدرة على القيام بالأعمال المعتادة ، لذا يجب علينا أن نشجعهم و لا نجبرهم أن يعملوا أكثر من طاقتهم.

لا يجب أن يمكث المريض في المستشفى مدة أكثر مما يحتاج لأن مكوثه كثيراً ينسيه اعتماده على نفسه ، كما يصبح أقل قدرة على العمل و الاندماج في المجتمع و قد يصبح معتمد بشكل كامل على الآخرين .كما أن بقاء المريض فترة طويلة بالمستشفى يؤثر على توفير مكان لمريض آخر يحتاج لدخول المستشفى.

تذكر أن الضغط الشديد على المريض النفسي يؤدي إلى انتكاسة و أن الإهمال سيجعله سلبياً و منزوياً .

على الآباء و الأمهات أن يكونوا قدوة جيدة لأبنائهم وأن يغرسوا فيهم القيم الفاضلة

لابد من تشجيع الأبناء على ممارسة الهوايات و الأنشطة الثقافية والرياضية .

غرس المبادئ و القيم الدينية في نفس الأبناء و بث روح الثقة لديهم.

يجب أن يكون للآباء و الأمهات دوراً إيجابياً في التعامل مع أبنائهم إذا وقعوا فريسة للإدمان و التدخين و حثهم على الذهاب لتلقي العلاج.

الاكتشاف المبكر للاضطرابات النفسية مهم جداً في سرعة تحسن الحالة

مع ازدياد الوعي الصحي النفسي و تقدم الخدمات الصحية النفسية المتوفرة في السلطنة أصبح بالإمكان اكتشاف الكثير من الاضطرابات النفسية مبكراُ و بالتالي تلقيهم العلاج أيضاً في وقت مبكر أي في المراحل الأولى من المرض النفسي . و يؤدي كل هذا إلى نتائج أفضل و أسرع قبل أن تتفاقم الحالة و تتحول إلى حالة مزمنة.

و بمجرد أن يتلقى المريض العلاج المناسب في الوقت المناسب و بعد أن تستقر حالته فإن أفضل مكان يمكن أن تستمر رعايته نفسياً هو في كنف أسرته.

كما يمكن للمريض النفسي بعد تلقيه العلاج و استقرار حالته أن يعمل و يعيش حياة طبيعية، كما يجب علينا جميعاً كمجتمع أن ندعم مثل هؤلاء الأشخاص من خلال المساعدة على إعادة دمجهم في المجتمع.

والسمووووووووووووووووووووووحه منكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده