التصنيفات
القسم العام

دور مدير المدرسة في رفع كفاءة المعلمين -شبكة الامارات

إن طبيعة عمل مدير المدرسة تفرض عليه أن يقوم بدور القيادة في مدرسته ومن الطبيعي أن يُتوقع منه القيام بهذا الدور القيادي ، فالرؤساء في المراكز الإدارية العليا والمعلمون والتلاميذ والآباء بل والمجتمع كلهم ينظرون إلى مدير المدرسة على أنه قائد تربوي وأن عليه القيام بدوره القيادي .
ومن هنا لابد أن يبرز دور مدير المدرسة في رفع كفاءة منسوبي مدرسته من معلمين أولاً والذي بدوره ينعكس أثره على التلاميذ ثانياً ويتمثل هذا في تفهمه تفهماً صحيحاً نابعاً من وعيه لجوانب عمله وأساليبه وتطويره وتنفيذه وقدرته على التعامل التربوي السليم مع الجميع دون استثناء .
ومن هنا يتضح جلياً أن مدير المدرسة لكي يبرز دوره في تدريب المعلمين أثناء الخدمة لابد أن تتوفر فيه عدة صفات من أبرزها وأهمها :
• أن يكون ديناميكياً حيوياً يقوم بأدوار العمل المختلفة وفقاً لمقتضيات الموقف والمصلحة العامة .
• ملماً بسبل ربط الوسائل بالغايات .
• قادراً على تطوير العمل وتجديده بما يتلاءم مع طبيعة العمل وظروف المدرسة حسب الإمكانيات المتاحة .
• أن يتصف بشخصية ذات تأثير إيجابي على القيادة الواعية لمؤسسته التربوية ، كإدارة التعليم أو الوزارة .
ودور مدير المدرسة في تدريب المعلمين لديه لا يقتصر على أسلوب واحد بل على عدة أساليب إشرافية متعددة ، ويتطلب الأمر منه تنويع هذه الأساليب والطرق حتى يتمكن من تحقيق الغاية المرجوة والمتمثلة في رفع كفاءة المعلمين لديه سواء كانت كفاءة علمية أو مهارية أو تربوية ينعكس أثرها على مستوى التلاميذ بكافة جوانبه ( منقووول )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مجموعة مقالات ووثائق تربوية للمديرين والمعلمين والباحثين -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله
السادة الاداريين والسيدات الاداريات
اليوم أضع بين أيديكم مجموعة مقالات ووثائق إدارية وتربوية
وهي بمثابة مادة متكاملة فيها كل ما يبحث عنه مدير المدرسة
وكذا كل المنتسبين الى هيئة التدريس
فالمرجمو من ادارة المدونة التثبيت حتى يستفيد العدد الأكبر من الزوار

الأسس المهنية للعلاقات العامة
http://www.ziddu.com/download/7265055/.doc.html
الأسس المهنية للهيئة الإدارية
http://www.ziddu.com/download/7265073/.doc.html
البيداغوجيا الفارقية
http://www.ziddu.com/download/7265107/.doc.html
التخطيط الاستراتيجي
http://www.ziddu.com/download/7265198/.doc.html
التخطيط للمشاريع
http://www.ziddu.com/download/7265240/.doc.html
التصدي للهدر المدرسي
http://www.ziddu.com/download/7265449/.doc.html
التعليم المعتمد على المشاريع
http://www.ziddu.com/download/7265453/.doc.html
القيادة التربوية
http://www.ziddu.com/download/7265459/.doc.html
الكسل له أصول وراثية
http://www.ziddu.com/download/7265483/.doc.html
المركزية واللامركزية في التربية
http://www.ziddu.com/download/7265488/.doc.html
تقنيات التعليم
http://www.ziddu.com/download/7265496/.doc.html
إدارة الجلسات
http://www.ziddu.com/download/7265507/.doc.html
إدارة الصف
http://www.ziddu.com/download/7265529/.doc.html
سوء إدارة الموظفين للإنترنت
http://www.ziddu.com/download/7265535/.doc.html
الإدارة المدرسية الناجحة
http://www.ziddu.com/download/7265543/.doc.html
الإدارة والتخطيط التربوي
http://www.ziddu.com/download/7265553/.doc.html
الأسس المهنية لإدارة المشاريع
http://www.ziddu.com/download/7265559/.doc.html
الأسس المهنية لتطوير العضوية
http://www.ziddu.com/download/7265566/.doc.html
الأسس المهنية للتقييم
http://www.ziddu.com/download/7265571/.doc.html
تقنيات التنشيط
http://www.ziddu.com/download/7265589/.doc.html
تقييم الاحتياجات – جاهز عرض
http://www.ziddu.com/download/7265599/-.doc.html
دور الوسائط المتعددة في العملية التعليمة
http://www.ziddu.com/download/7265609/.doc.html
إدارة الوقت
http://www.ziddu.com/download/7337334/.doc.html
إنعدام_القرار الإداري
http://www.ziddu.com/download/7337531/_.doc.html
اهمية الإدارة
http://www.ziddu.com/download/7337538/.doc.html
دور مدير المدرسة في إدارة التطوير في عصر العولمة
http://www.ziddu.com/download/7337578/.doc.html
دور مدير المدرسة في ظل الإدارة التربوية الحديثة
http://www.ziddu.com/download/7337581/.doc.html
رؤية ورسالة وقيم المؤسسة
http://www.ziddu.com/download/7337589/.doc.html
رسة في تهيئة واستقبال العام
http://www.ziddu.com/download/7337607/.doc.html
ضبط النظام داخل القسم
http://www.ziddu.com/download/7337616/.doc.html
في النظام الشمولي
http://www.ziddu.com/download/7337633/.doc.html
كيف تكون معلما ناجحا
http://www.ziddu.com/download/7337638/.doc.html
معوقات الإدارة المدرسية
http://www.ziddu.com/download/7337669/.doc.html
مقومات نجاح برامج النشاط المدرسي الخاص بالمعلم
http://www.ziddu.com/download/7337703/.doc.html
مهارة إدارة الخلافات
http://www.ziddu.com/download/7337718/.doc.html
مهارة استخدام السبورة
http://www.ziddu.com/download/7337727/.doc.html
هل التلفزيون يعلِّم الأطفال العنف
http://www.ziddu.com/download/7337735/.doc.html
وظائف الإدارة الخمسة
http://www.ziddu.com/download/7337758/.doc.html
ادارة الأزمات الإقتصادية
http://www.ziddu.com/download/7337822/.doc.html
تدريب حول ادارة الإجتماعات
http://www.ziddu.com/download/7337820/.doc.html
الإتصالات الحديثة
http://www.ziddu.com/download/7337845/.doc.html
ادارة المعرفة
http://www.ziddu.com/download/7337883/.doc.html
التسيب الاداري
http://www.ziddu.com/download/7338001/.DOC.html
إدارة المؤسسات
http://www.ziddu.com/download/7338007/.doc.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أفكار لتحفيز المعلمين -التعليم الاماراتي

أفكار لتحفيز المعلمين

الطريقة الأولى :
التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :
أ –لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي.
ب –التحذير من النميمة والغيبة في الحال ، وإقناع الزملاء بالبعد عنها.
ج _إحياء خُلق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله.

الطريقة الثانية :
النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثير من المعلمين يعمل ، ويتعاون على ذلك.
وقد يتحرج البعض من النصح المباشر ، ولهذا اقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين.

الطريقة الثالثة :
الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :
أ-وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة.
ب-وضع فيديو تعرض فيه الأشياء المفيدة.
ج-وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( وركن الإعلانات الخيرية ).

الطريقة الرابعة :
عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام – بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية ).
ويفضل ما يلي :
أ –استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين.
ب –الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع.
ج –أن تعرض كل فكرة لوحدها.

الطريقة الخامسة :
الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته ، وذلك :
أ –بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية.
ب –طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة.

الطريقة السادسة :
طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم.

الطريقة السابعة :
رسالة إلى المعلم وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلا.

الطريقة الثامنة :
استضافة أحد المشايخ – أحيانا – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية.

الطريقة التاسعة :
إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي. وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم.

الطريقة العاشرة :
عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة.

الطريقة الحاديةعشر :
استغلال مجلس الآباء كأن تلقى كلمة توجيهية أو توزع بعض النشرات التوجيهية.

تم نقلالاقتراحات السابقة من كتيب للشيخ إبراهيم الحمد.

الطريقة الثانية عشر :
التكليف الأخوي للمدرسين بوضع أوراق عمل ، تناقش فيها سبل تطوير كفاءة المدرس ، سواء باكتساب مهارة ذاتية ، أو إحداث وسيلة تعليمية.

الطريقةالثالثة عشر :
تسخير كل الطاقات التعليمية في خدمة الدين ، وإزالة الفكرة الموبوءة التي تجعل صفة التدين والتوجيه ملتصقة بمدرس الدين ، مما يجعل البقية لا يشعرون بأي حافز لهم لتقديم المهام الطيبة لهذا الدين.

الطريقة الرابعة عشر :
تكليف كل معلم بالإشراف على مجموعة مدرسية من الطلاب للقيام بالإذاعة المدرسية بصفة دورية بينها مما يولد روح التنافس بين المعلمين ، وبالتالي تطوير القدرات لديهم

الطريقة الخامسةعشر :
إضفاء روح التنافس بين المعلمين من خلال الأنشطة الطلابية في أوقات الفسح ، ثم المداومة على تقويمها ، والإعلان عن نتائج ذلك التقويم.

الطريقة السادسة عشر :
وضع لوحة شرف يكتب فيها المدرس المثالي مع بيان نبذة عن حياته ، وإعطائه خطاب تقدير ، ولابد أن يكون هناك اختيار للمعلم المثالي على مستوى العام الدراسي ، حيث يكافئ في وجود طلاب المدرسة وأولياء أمور الطلاب.

الطريقة السابعة عشر :
تبادل الهدايا بين المدرسين ، ولا يخفى على أي مسلم ما للهدية من تأثير في أسر القلوب ، ويا ليت الهدية تكون وسيلة لتقويم اعوجاج ، أو غرس لخلق ، حتى تحصل لنا ثمرتان : ثمرة غرس وتصحيح وثمرة تأليف وتوديد.

الطريقة الثامنة عشر :
قراءة كتيب أو استماع شريط بصورة جماعية مع محاولة إضفاء طابع المشاركة الجماعية.

الطريقة التاسعة عشر :
إثارة حماسة المعلم للحصص الدراسية ، كتهنئته عند قدوم الحصة ، وأن من محبة الله له توفيقه لتلك الحصة ، أو نقل شكر الطلاب له وعِظَم انتفاعهم بحصته.

الطريقة العشرون :
تنمية روح الابتكار والإبداع لديه ، فتحيا كل فكرة يلقيها ، ويهنئ عليها ، مع محاولة تصحيح القصور فيها ؛ حتى يمكن الاستفادة منها.

الطريقة الحاديةوالعشرون :
تصحيح الهدف لدى المعلم ، أو الرقي بهدفه من النظرة الدونية ( الأكل والشرب ) إلى النظرة العلوية ، فكثير من المعلمين يجهل الهدف من تعليمه ، بل أكثرهم يحصره على توفير المال للطعام والشراب والأولاد ، وبالتالي تنعدم التضحية لديه.

الطريقة الثانيةوالعشرون :
استخدام الثمرة في الضغط على مثمرها ، فزيارة الطلاب للمدرس في بيته أو استدعائه لإلقاء محاضرة أو درس خارج وقت الدراسة من أهم الوسائل التي تحفز المعلم للعمل لأنه يرى أثر جهوده ونشاطه من خلال حرص الطلاب على الالتقاء به أو الاستزادة من علمه.

الطريقةالثالثة والعشرون :
وضع برنامج متكامل للمعلم مع الطلاب ، وهذا البرنامج يكون على مستوى العام ، ويقسم على شكل دورات صغيرة ، يراعى فيها التدرج والتهميد بحيث تكون كل مرحلة تكملة لما قبلها وتأسيس لما بعدها.

ابوحمزة
يحيى بن عبيد الخالدي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

ما هو عملكم ؟ أيها المعلمين -مناهج الامارات

ما هو عملكم ؟1المعرفة والتعليم
لأن هذا هوالأمر المتبادر الى الذهن ، وهو أن المعلم يعطي الطلاب معلومات يفرغونها ، ويحفظونها ، ثم يسألون عنها فيكتبونها ، وهذا في حد ذاته جزء أساسي لا شك في أهميته، لكنه ليس وحده كما سيأتي.
فقضية التعليم عندما تفهم بهذا المعنى تكون حشواًللمعلومات في الرؤوس ، و تكون في الوقت نفسه عملية مملة يرى الطالب أنها أثقل عليهمن الجبال العظيمة الشاهقة ، لأنها تسرد له المعلومات سرداً ، و يحشى بها عقلهحشواً ، ويراد بعد ذلك كما قاله بصراحة أحد الأساتذة أو المدرسين الذين درست عندهم، وهو درسنا في مرحله جامعية عليا ، فكان يقول : كان المدرسين يجهلونكم 16 عاماً ثمجئتم إليّ لتتعلموا ، ثم قال : المطلوب من كثير من الطلاب – يقصد في اسلوب التعليمأن يحفظوا اوراق معينة ،ثم يأتي يوم الاختبار فيتقيؤها على الورق ، ثم ينتهيالأمر إلى هذا ، فإذا هذه المهمة ينبغي أن تعرف بقدرها ، وأن تعرف بأساليبها وطرائقها كما سأشير إليها :
أول عمل هو التعليم والتعليم كما أخبر النبي – صلىالله عليه وسلم – 🙁 إنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم ) له طرائق و له وسائل وله أساليب محببة إلى النفوس ، ومقربة إلى الأفهام و العقول ،هذه كلها ينبغي ان لاتخفى على المدرس .

2- صياغة التفكير
وهذه مهمة عظيمة ، وهذا عمل خطيرجداً ، لأن المعلومات وحدها لا تنشئ شيئا ، ولا تقوم معوجاً ، ولا تحرك ساكناً ،ولا تدفع الى فضيلة ، ولا توجه إلى مهمات الأمور ومعاليها ، وأهم ما ينبغي علىالمعلم أن يضع الأسس الصحيحة للتفكير السليم و للمبادئ التي ينبغي أن تكون مسلمات ،و الأخلاقيات التي ينبغي أن تكون أموراً متعارف عليها ، ومقر بها ، لا خلاف فيأهميتها و فضيلتها ، بمعنى أن المعلم يحتاج من خلال التعليم أن يصوغ الفكر الصحيح . مثلاً : هناك كما يقال هزيمة نفسية عند كثير من أبناء المسلمين ، و يرى بعضهم أنالمسلمين متخلفون ، وأن غير المسلمين متقدمون ، و قد يرى بعضهم تشويه في أفكارهم..
أيضا هنا تفكيرات أخرى وهي أن قضايا العلم مرتبطة بالأجناس ، و تجد عند بعضالطلاب هذا المعنى يقول لك : يا أخي الغربيون الأمريكيون هؤلاء عقولهم كبيرة همالذين يمكن أن يخترعوا .. لا يتصور أن يكون في بنى الإسلام أو في بنى العروبة منعنده عقل مبدع أو منتج أو مفكر أو كذا.
هناك أيضا أمور وأسس ثابتة في أمور الدين، وأمور العقائد ، لا بد أن يتصورها الطالب ، وأن يحسن التفكير في أن هذه لا مساسبها ، ولا مفاوضة عليها ، لا مجاملة فيها ، ولا مداهنة فيها ، إلى غير ذلك هناكأيضا قضايا متعلقة بتاريخ الأمة و بمقوماتها الأخلاقية والفكرية ، و ينبغي أن تكونأيضا من مهمة المدرسين ، وهذه لها أثرها الكبير والعظيم .

3ـ التربيةالسلوكية والصياغة الفكرية
أحياناً عند الناس نظرات فكرية ممتازة يقول : ينبغيأن يكون كذا والحقيقة أن الأصل هو كذا وهذه الأمور كما قلت في قضية المعلمون هي كذاوكذا.
ولكن ما هو التطبيق الواقعي، إن من الطلاب – خاصة في السنوات الأولىوسنوات الشباب – كثير من صور الخلل السلوكي ، والانحراف العملي والتطبيقي ، فمنمهمة المدرس الأولى ، ومن أعظم وظائفه العلمية ، أن يقوِّم هذه السلوكيات ، وأنيعود الكاذبين على الصدق ، وأن يمنع المنحرفين عن الانحراف ، إلى غير ذلك من الصفاتالتي قد توجد في كثير من الشباب فيمراحل سنينهم الأولى ، وفي فترات المراهقة ،ومقتبل الشباب ، والمرحلة التي يمر بها الطلاب في أثناء دراستهم التعليمية ولا شكأن هذه البصمات التأثيرية السلوكية أهم بكثير جداً من الناحية المعرفية التي ذكرتهاأولا ، ولذلك ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( إنما بعثت لأتمممكارم الأخلاق ) وهذا الحديث رواه الامام مالك ، وقال ابن عبدالبر : روي من وجوهموصوله أخرى و صححه وأخرجه غيره.
هذا المعنى هو الشق الآخر لمهمة النبي – صلىالله عليه وسلم – فلقد بعث معلماً ، وبعث مربياً ، فالتعليم من غير التربية لا يؤتىثمرته ، بل يكون على العكس من ذلك ، والأحاديث و المعاني الإسلامية في هذا كثيرة .

4 ـ العمل و البناء
من مهمة المدرس عندما يعطي المعرفة ، ويصوغالتفكير ، وينمي التربية والسلوك ، و يوجه هؤلاء الطلاب إلى أن يشقوا الطريق العمليفي الحياة والبناء ، وأن يكونوا مبدعين في تخصصاتهم ، وأن يكونوا عاملين لمصلحةأمتهم ، وأن لا يكون هذا كله مرتبطا بنفسية ليست مندفعة للعمل.. بنفسية ترى واقعالأمة فتستسلم له بدلاً من أن تغالبه وتكافحه.
هذه الروح الحركية القوية هي منأعظم المؤثرات التي يحتاج إليها التي هي من مهمات المدرس والمعلم في طبيعة عمله .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

برقيات إلى المعلمين والمعلمات -تعليم الامارات

برقيات إلى المعلمين والمعلماتأولاً : من أنتم ؟وهذاليس بسؤال غريب ، إنما هو تأكيد و تذكير وإحياء لمعنى العلم ، و مفهوم العلم ،ورسالة المعلم، فنحن نريد ابتداء أن يعرف المعلم من هو؟، وعندما نذكر بعض النقاط قديقول بعض المعلمين – وأعرف هذا من خلال ممارستي ومعايشتي لكثير منهم- سيقول كثيرون : إن هذه منطلقات و مسميات ، أو مدلولات نظرية ، ولكن الواقع يخالفها ، أيضاً سيقولفريق آخر : هذا الوصف الذي سيذكر عن المعلم لا يعرف به أكثر الناس ، ولا يعرفه مجملمن لهم تأثير في واقع المجتمعات .

أقول :كل هذا قد يكون حقيقة ، لكن أعظمشيء ، وأهم شيء أن يعرف المعلم من هو .. أن يكون مقتنعا بهذا الوصف ؛ فإذا كنتعلى سبيل المثال – تعرف نفسك أنك ذا مال ، فلا يضرك أن يقول الناس أنك فقير معدم .
لكن متى يحصل الخلل؟ عندما تكون ذا مال وتظن وهماً أو خطأ أو من كلام الناسأنك فقير معدوم ، وهذا هو الخطأ الأكبر لتلك المهمة الأولى ، أو الرسالة الأولى ،أو البرقية الأولى ، وهي من أنتم ؟.

من أنتم أيها المعلمون و من أنتن أيتهاالمعلمات ؟
في الحقيقة كلام الله – عز وجل – وفي منهج رسول الله – صلى الله عليهوسلم – ، وفي دين الإسلام ، وفي واقع الحياة ، وفي مستقبل الأمة ، ينبغي أن نركزهذا تركيزاً نظرياً ، وأن يكون أيضا قضية فكرية وشعورية تلامس القلب والنفس ، حتىيمكن أن يتحمل المعلم الأخطاء الواقعة في المجتمع ، لفهم مهمته ، ولفهم منـزلتهومكانته.
من أنتم ايها المعلمون نقولها في برقيات سريعة :
1-
أنتم المرفوعون؛ أي عند الله – سبحانه وتعالى – :{ يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلمدرجات}

2- أنتم المندوبون عن الأمة . كما قال – جل وعلا -: { فلو لا نفرمن كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهميحذرون{.

3- انتم الوارثون ، أي الوارثون لأعلام النبوة كما أخبر النبيصلى الله عليه وسلم – : ( العلماء ورثة الأنبياء(

4 ـ أنتم المأجورون ؛لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – بيّن عظمة الأجر الذي يلقاه معلم الناس الخير فيقوله – عليه الصلاة والسلام – : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله (

5 ـأنتم المحسودون ، أي حسد الغبطة التي ينبغي إذا فهمها أهل الإيمان أن يتنافسوا فيها، و يتسابقوا اليها ، ويتكالبوا عليها ، كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( لا حسد الا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، و رجلآتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها(

6- أنتم المورثون كما كنتموارثون ؛ فانتم تورثون كما اخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بخصيصة عظيمة لأهلالعلم ، فيظن بعض الناس إنها جزئية لهم ، وذكر بعض العلماء إنها كلية في حديثهصلى الله عليه وسلم – 🙁 إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أوعلم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له (
ما نصيب أهل العلم من هذا الحديث ؟. هوقوله : ( أو علم ينتفع به ) ، لكن ذكر بعض أهل العلم أن أهل العلم من المعلمين لايأخذون هذا الجزء فقط ، وإنما الأجزاء الثلاثة كلها ؛فإن التعليم في حد ذاته صدقة ؛لأن فعل الخيرات كانت صدقة يقول ابن جماعة في كتابه عن التعليم: وشاهد ذلك حديثالنبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولما جاء الرجل بعد انقطاع الصلاة ، قال : من يتصدقعلى هذا ؟ ففعل الخير في حد ذاته صدقة ، فتعليمك الرجل صدقة منك عليه .
ثم علمينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، و ما أكثر ما يكون الطلبة أكثر دعاء من الأبناء ،فبذلك يكون المعلم ممتد أجره ، و مورث لفضله و خيره بهذه الصورة الشاملة ، التيذكرها العلماء – كما أشرت – .

7ـ أنتم الأولون ؛ فكل أحد ليست له بداية إلابالتعليم .
بل إن الله – عز وجل – قد أشار في قوله – سبحانه وتعالى -:( فاعلمأنه لا إلا الله ) دلالة على أن العلم هو الطريق الى الإيمان . وعقد الإمام البخاريفصل في كتاب العلم من صحيحه قال:" باب العلم قبل القول والعمل " .
فإذا هو الأولفي الاقتصاد ، والأول في القول والأول في العمل ، والأول في واقع الحياة .
انظرإلى الوزراء والمدراء ، والأطباء والمهندسين والفقهاء ، كلهم كانوا يوماً من الإيامتلاميذ مروا عليك في فترة من الزمن ، وتلقوا على يديك بعضاً من العلم .
ولو أنكعلمتهم القراءة والكتابة ، فيظن بعض الناس أن معلم الابتدائية هذا في أدنى المراتبوفي أحقرها ، لكنك يوما ستجد عظيماً من العظماء ، أو عالماً من العلماء ، سيذكرالذي علمه الف وباء ، والكتابة ، وكيف ربما كان يخطئ فيها ويعلمه إياه ، وكيف ربماعاقبه على عدم اجادته فيها في أول أمره ، فهذه المفاتيح كلها ، وهذه المراتب كلها ،وهذه المناصب كلها إنما انت بادئها ، وأنت فاتحها ، وأنت الأول فيها

8 ـأنتم المجاهدون ؛ وهذا ذكره العلماء بما يدل على فقههم ، وعميق علمهم ، ذكره الخطيبالبغدادي في كتابه[الفقيه و المتفقه ] عندما ذكر أن سبيل الله – عز وجل – يشملالتعليم والجهاد و قال ما ملخصه: " إن الجهاد حماية لبيضة الإسلام ، بالدفاع عنالمسلمين ، وأن التعليم حماية للمسلمين بالحفاظ على الدين".
ولذلك يقول ابنالقيم – رحمة الله عليه – في هذا المعنى بعبارة ضافية عندما أشار إلى أن العلم هونوع من الجهاد في سبيل الله – : إنما جعل طلب العلم من سبيل الله – عز وجل – لأن بهقوام الإسلام – كما أن قوامه بالجهاد العلم والجهاد معا – فقوام الدين بالعلموالجهاد ، ولهذا كان الجهاد نوعين :
1- جهاد باليد والسنان وهذا لمشارك فيهكثير.
2- جهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الخاصة من اتباع الرسل وهو جهادالأئمة ؛ وهو أفضل الجهادين لعظمة منفعته ، و شدة مؤنته وكثرة أعدائه ثم استدل بقولالله – عز وجل – في سوره الفرقان المكية : { ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً * فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً } قال : هذا الجهاد لم يشرع بعد ،فالمراد به جهادهم بالقرآن والبيان والحجة الداحضة التي تبين الحق ، وتقيم الدليلعليه.
وعندما يقول قائل : لماذا يطلق مثل هذا القول في كلامه – رحمه الله عليهعندما قال : و هو أفضل الجهادين ، فنقول : إن الجهاد المعروف إنما تعرف فضيلته ، وتعرف أحكامه ، و تعرف أهدافه و غايته من خلال العلم ، فالعلم هو السابق على الجهاد، وهو الممهد له ، وهو المهيج عليه ، وهو المبين لغاياته وأهدافه ، وبالتالي هوالذي ينشئه في النفوس انشاءً ، ويبينه في العقول بياناً واضحاً شافياً .

9
ـأنتم المدافعون عن الأمة في أخلاقها ، وفي تفكيرها ، وفي حضارتها وفي تقدمها ؛ فإنالمعلم كأنما هو أعظم مجاهد في واقع الأمر . لماذا ؟.
لأنه يجاهد الجهلةبالتعليم ، ويجاهد الحماقة بالتقويم ، ويجاهد الشطط بالاعتدال ، ويجاهد الخمولوالكسل بالتوجيه إلى الجد والعمل ، يواجه أموراً كثيرة ، ثم هذا كله يصوغه ويجاهدبه في نفوس متغيرة ، وأفكار متبدلة ، وعواطف متأججة ، فعمله صعب شديد ، وأثره عندمايتحقق بإذن الله – عز وجل – قوي ومديد .
ولذلك عندما يريد أعداء الأمة ، أو تريدجهة من الجهات أن تؤثر في مجتمع ، أو في أمة ؛ فإن أوكد اهتمامها ، وأولى همها أنتتوجه إلى التعليم ، وتغير المناهج ، وهذه خطورة ، تصوغ المعلمين ، وإذا عملت فيهذين الجانبين ، استطاعت أن تدمر كل المقومات ، استطاعت أن تزعزع العقائد في النفوس، واستطاعت أن تحرّف السلوك ، واستطاعت أن تغيّر طرائق التفكير ، استطاعت أن تجعلهناك الهزيمة النفسية ، إلى آخر ذلك مما يعلم في قضايا الغزو الفكري ونحوه ،فالمعلمون هم المدافعون عن هذه الأمة عندما يقومون بواجبهم على النحو المطلوب .

10
ــ أنتم المصلحون لما يفسده الآخرون ؛ فقد يفسد الطالب أهله ، وقد يفسدهمجتمعه ؛ وقد يفسده أحيانا ما يسمعه وما يراه أو ما يقرأه . ومهمتك أن تصلح كل هذا . لماذا ؟ لأن المعلم أثره مستمر ، يبقى مع الطالب وقت طويل و سنوات عديدة ، و منخلال مواقف متكررة من خلال تدريس وتعليم ونشاط وغير ذلك.
بينما المخربون الآخرونأحيانا يكون دورهم مقصور ، إما مقصوراً بالوسائل ، أو مقصوراً في الوقت والزمن ،فيبقى عامل الاصلاح في المعلمين أغلب و أنجح وأكثر تأثيرا واستمرارية من غيره إذاهم أتقنوه وأحسنوه ، وكما يقول البشير الابراهيمي – الذي كان رئيساً لجمعية العلماءفي الجزائر في اوائل هذا القرن – للمعلمين : " أنتم معاقد الأمل في إصلاح هذه الأمة؛ فإن الوطن لا يعقد رجائه على الأميين الذين يريدون أن يصلحوا فيفسدون ، ولا علىهذا الغثاء من الشباب الجاهل المتسكع الذي يعيش بلا علم ولا عقل ولا تفكير ، ولاالذي يغط في النوم ما يغط ، فإذا افاق على صيحة تمسّك بصداها ، و كررها كما يكررالببغاء " .
فنحن نرى أن المعلمون هم المصلحون و هم المقومون .
فإذا كنتأخي المعلم – مرفوعاً عند الله مندوباً عن الأمة ، ووارثاً لأعلام النبوة ،ومأجوراً من الله – سبحانه و تعالى – ، ومحسوداً من أهل الإيمان والصلاح ، ومورثاًلكثير من الخير يمتد به أجرك ، وأنت من المجاهدين في سبيل الله – سبحانه وتعالىومن المدافعين عن هذه الأمة ، ومن المصلحين فيها ، والمقيمين لأمرها و شانها ، فمنأنت يا أخي ؟
إنك في منـزلة يكفي شرفا فيها أن تكون وارث للأنبياء.

نقطهأخرى هنا وهي لا تأثير للقناعات الخاطئة عند الآخرين من غير المعلمين. الخطر عندماينظر المعلم الى نفسه نظرة خاطئة هنا يقع الخطر فلا يعرف أنه له مهمة عظيمة و لارسالة ولا فائدة إذا لماذا يعمل ؟ و كيف يعمل ؟ و بأية نفسية سيتوجه الى عمله ..الآخرون لسنا معنيون بهم في هذا المقام ، فإذا اقنعت نفسك بهذا فستسمع كل كلامفلا يؤثر فيك ، و تسمع كل احتقار فلا تكترث له ، حتى تكون حينئذ بهذه الانطلاقةمصلحاً ومغيراً لأفهام الآخرين بإذن الله – عز وجل – .

عندما يكون بعضالأباء و بعض المدراء و بعض قطاعات في المجتمع لا تدرك هذه الأهمية ! فمن الذيسيغيرها ؟! أقول التغير في أيدي المعلمين في كثير من الجوانب أقوى من أي جهة أو منأي تيار غيره لأسباب كثيرة:

كثرة المعلمين ؛ انظروا إلى أي دائرة من الدوائر، كم عدد موظفيها ؟ و كم عدد الموظفين القائمين بمهمات التعليم والتدريس ؟ انظرواأيضا الى المحتاجين الى الخدمات في أي قطاع خدمات.. الجوازات أو خدمات المطارات.. خدماتهم فئات قليلة ، لكن التعليم كل الأمة تمر خلاله ، كل مولود في هذه العصرغالباً في بيئات كثيرة مثل بيئتنا ، لا بد أن يمر في هذا التعليم اذا وعيتم وأجمعتم ، و قررتم ، وعملتم ، وواصلتم يمكن أن تغيروا كل هذه الافكار ، وكل هذهالتصورات الخاطئة ، ثم عندكم ثروة عجيبة يمكنكم أن تغزوا عقول الآباء والأمهات منخلال أبنائهم ، يمكنكم أن تغزوا المجتمع من خلال الذين تخرجونهم على أيديكم ،ويكونون غداً موظفين ومعلمين ومهندسين وأطباء إلى غير ذلك .
يمكنكم أن تغيروا كلشيء ، لأن عندكم أكبر قوه تغيرية ، وهي القوة البشرية لا تغيير بالقوة المادية ،ولا القوة الإعلامية ، ولا أية قوه أخرى ، وإن كانت هذه لها تأثيرها .

القوةالبشرية ، والقناعة الفكرية ، والتربية السلوكية ، والحقائق الإيمانية التيتزرعونها في طلابكم يمكن أن تغيروا ولا يكون التغيير الإيجابي في غمضة عين وانتباهتها ، ولا بين عشية وضحاها ، وإنما لهذا وقته ، ولكن المهم أن تكون مقتنعاًبه ، أن تكون متفاعلاً معه ، حينئذ يمكن أن يكون لك مثل هذا الحظ .

وأما هذهالنظرات التي أشرت إليها عند إخواننا المدرسين ، وأذكر لهم بعض ما قد يوافق هوىبعضهم من باب الطرافة ، أومن باب التحميس ، أو النظر الى بعض النماذج .. الاستاذعلي الطنطاوي – رحمه الله – له في مذكراته كلام عن المدرسين ، من حيث همومهم ، وتجد أنه يصف لك دور المدرس عندما يصحح الكراريس ما يجعلك تحزن لهذا المدرس حتى كأنكفي جنازة و مأتم ، و تجد أنه يعبر بتعبيراته الأدبية بأمور لا يقصدها ولا يعينيها ،و إنما يعبر عن الحقيقة والمعاناة التي لا يلمسها الآخرون ، فهو يعبر عن هذا ثميقول : و ماذا حظي بعد ذلك ؟ بعض الطباشير التي يقذفها على الطلاب و بعض الامور كذاو كذا … الخ و كما عبر شاعر معلق و معارض لقصيده شوقي :
قم للمعلم ووفه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولاً
قال هذا القائل من أهل التعليم أو من المتعاطفينمعهم قال:
شوقي يقول و مادرى بـمصيبتي **** قــم للـمعلم ووفه التبـجيلاً
ويكاد يقلقني الأمير – أمير الشعراء – بقوله **** كــاد المعلم أن يكون رسولا
لوجرب التعليم شوقي مــرة **** لقضى الحياة شقاوة وخمــولا
يا من يرد الانتحار وخـبرتـه **** إن المعلم لا يعيش طويــــلا

و هو إن كان يعاني ، و لكن لا بد أنيدرك هذه القيمة العظمى لأهميته ومنـزلته ، والحديث برقيات والبرقيات لا بد أن تكونمختصره .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

₪ || هموم المعلمين المتميزين ،،، مقال جميل يستحق القراءة || ₪ ‏ -تعليم الامارات

هناك شريحة من المعلمين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وتجاه طلابهم بأمانة وتفان يدفعهم
لذلك استشعارهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحرصهم على نيل رضا الرب جل شأنه.

انهم معلمون سخروا كل طاقاتهم وامكاناتهم لخدمة طلابهم ومدرستهم، حتى اننا نجد
أن هؤلاء المعلمين يحاولون جاهدين التغلب على ظروف حياتهم الخاصة والعاملة
على أمل ألا تحد من نشاطهم واجتهادهم مع طلابهم.

مدارسنا – ولله الحمد – تحوي الكثير والكثير من المعلمين المتميزين الذي ظهرت
جهودهم جلية على طلابهم، وهذا أمر يجب ألا نغفله أو نتجاهله.

نعم هناك سلبيات في تعليمنا نرجو أن تتلاشى في المستقبل، ولكن في المقابل هناك الكثير
والكثير من الايجابيات التي نحن بحاجة إلى إبرازها ومن ذلك وجود نخبة من المعلمين
الوطنيين المتميزين والذين ساهموا بشكل كبير في تطوير مدارسهم لكي تكون قادرة على
تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة والتي رسمتها سياسة التعليم في بلادنا.

هناك معلمون استطاعوا تعديل الموازنة في مدارسهم واستطاعوا تغطية النقص
الذي تعانيه المدرسة سواء من حيث نقص الإمكانات أو من حيث النقص في المعلمين
الذين تحتاج إليهم المدرسة، لنجد ان المعلم المتميز يكون حاضراً بقوة من أجل تخطي
الصعاب التي تواجهها مدرسته، حتى إننا نجد ان المعلم المتميز وبالإضافة إلى أدائه المهام
المطلوبة منه يقوم بأداء أدوار منوطة بمعلمين آخرين لم يتمكنوا من أدائها لأسباب كثيرة جداً
يصعب حصرها في هذا المقام، ليكون تميز هذا المعلم والجهود الكبيرة التي يبذلها في المدرسة
بمثابة القوة التي تحتاجها المدرسة لكي تواجه السلبيات والمشاكل التي قد تحدث في المدرسة في أي وقت.

وأنا هنا سأركز على الأمور التي يعاني منها المعلمون المتميزون والتي تقف حجر عثرة أمامهم،
لنجد أن هناك بعضاً من المعلمين المتميزين قد انخفضت مستوياتهم وانعدمت لديهم الرغبة
في الجد والاجتهاد ومنهم من لم يتمكن من استخدام طاقاته ولهذا أسباب كثيرة منها:

1- بعض مديري المدارس يقومون باستغلال المعلم المتميز لنجد انه يقوم بتكليفه بأعمال إضافية
داخل المدرسة تثقل كاهله وتعوقه عن أداء دوره الأساسي، وفي المقابل يتجنب بعض مديري المدارس
تكليف المعلمين – غير المنضبطين – بأعمال تعتبر من المهام التي يجب أن يؤديها المعلم
في المدرسة كالمناوبة والمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقيمها المدرسة وهذا بالطبع
يعتبر اجحافا بحق المعلم المتميز الذي أضحى وقد أوكلت إليه جميع المهام!!

2- نجد أن بعض مديري المدارس يقومون بتحميل المعلمين المتميزين وزر زملائهم الذين
يكثرون من الاستئذان والغياب وإهمال ما يجب عليهم القيام به في المدرسة من مسؤوليات
هي من صميم عمل المعلم، لنجد ان مدير المدرسة يقوم بتكليف المعلمين المتميزين
بحصص الانتظار والمناوبة لأكثر من يوم في الأسبوع وذلك كتعويض عن اهمال زملائهم،
وهذا بالطبع ينعكس سلبا على أداء المعلم المتميز والذي أصبح يقوم بأدواره وأدوار غيره!!

3- عدم حصول المعلم المتميز على التشجيع الكافي والذي يوازي الجهود التي يبذلها من
اجل خدمة الطلاب، خصوصاً إذا علمنا أن هناك معلمين متميزين ينفقون من مالهم الخاص
في سبيل الحصول على ما يمكنهم من ايصال الأهداف التربوية والتعليمية إلى نفوس وعقول الطلاب،
ومن ذلك شراء وسائل تعليمية متنوعة وذات فعالية، وتقديم الجوائز القيمة للطلاب المتميزين
داخل الفصل كتشجيع لهم لمواصلة اجتهادهم.

4- بعض المدارس تعاني من نقص في الإمكانات الأساسية كالوسائل التعليمية
وغرفة التربية والبدنية وغرفة التربية الفنية وغرفة المكتبة المدرسة إلى غير ذلك
من المتطلبات الأساسية والتي تحتاج إليها المدرسة، ونقص كل ذلك يتسبب في
عدم تمكن المعلم المتميز من أداء الأدوار التي يسعى إليها والتي تخدم الطلاب بصفة مباشرة.

5- ضعف وعي بعض مديري المدارس بكيفية التعامل الايجابي مع المعلم المتميز.
وهذا يتسبب في الحد من نشاط هذا المعلم، فهذا النوع من مديري المدارس لا يدرك
ما يتوجب عليه القيام به تجاه المعلم المتميز من أجل تشجيعه ومساعدته لمواصلة نشاطه
وتوفير ما يحتاج إليه داخل المدرسة.

6- ضعف وعي بعض أولياء الأمور حول الكيفية المثلى في التواصل مع المعلمين
وهذا يولد لدى المعلم المتميز إحباطاً وشعوراً بعدم تقدير الجهود التي يقوم بها تجاه طلابه.
فبعض أولياء الأمور يريدون من المعلم ان يقوم بكل شيء يخص أبناءهم، لنجد أن ولي الأمر
يحمل المعلم المسؤولية كاملة في تدني مستوى ابنه، وهذا النوع من أولياء الأمور يجهل أن
البيت هو شريك للمدرسة وأن على الأسرة متمثلة في الأب والأم مهمة متابعة الابن ومساعدته
في استذكار دروسه وتوفير الأجواء الأسرية المناسبة التي يحتاج إليها الابن ليكون دور الأسرة
مكملاً لدور المدرسة.

هذه بعض من الهموم الكثيرة التي يواجهها المعلمون المتميزون والتي تستوجب أن يتنبه
لها المسؤولون في وزارة التربية والتعليم من أجل مساعدة المعلم المتميز والأخذ بيده لكي يكون قادراً
على تجاوز كل ما من شأنه أن يحد من نشاطه أو يكون سبباً في تراجع مستواه.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تطوير أسئلة المعلمين الشفوية والتحريرية داخل الفصل. – الامارات


تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصل.

تمشياً مع تطوير تحضير الدروس اليومية، من منطلق الأهداف الإجرائية السلوكية، وما يتطلبه ذلك من تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصل، وما لوحظ أثناء الخدمة التعليمية من أن أغلب الأسئلة تركزعلى النوع الذي يقيس الحفظ والتذكر واسترجاع المعلومات، وتقل أسئلة الفهم والتطبيق،وتنعدم أسئلة التحليل والتركيب والتقويم، والتي تعكس المستويات العليا من التفكير.
ولما كان ذلك له أثر على تحصيل الطلاب وتمكنهم من المادة العلمية لأن التذكر هوأدنى المستويات المعرفية وسرعان ما تتطاير منه المعلومات، ولا يبقى عند الطالب أثرلما تعلمه، إذا لم يدعم بمستوى أعمق من التحصيل كالفهم والتطبيق والتحليل والتركيبوالتقويم، وحتى لا يضيع الجهد الذي بذل في تعلم الشيء المراد تحصيله، والعناء الذيتكبده التلميذ في ذلك، وأيضاً جهد المعلم والمشرف التربوي وكافة العاملين من مخططينومنفذين للمناهج والمقررات الدراسية في الحقل التعليمي والتربوي.
لذلك كان منالضروري تطوير أسئلة المعلمين في المدارس والمواد والمراحل المختلفة إلحاقابتطويرنا لأهداف الدروس اليومية من منطلق الأهداف الإجرائية السلوكية، فتطويرناللأهداف لن يحقق أهدافه المنشودة إذا لم يصحبه تطوير في أسئلة المعلم، وكذلك تطويرفي كافة مكونات العملية التربوية من طرق تدريس وأنشطة ووسائل تعليمية واختباراتتحصيلية ….الخ.
فالعملية التربوية منظومة عضوية ترتبط مكوناتها بعضها ببعض،وتطوير أي جانب منه لابد وأن يصحبه تعديلات وتطوير في الجوانب الأخرى، كما أن تطويرالأسئلة سيساعد المعلم على التحقق من الوصول لأهدافه التعليمية التي حددها في مقدمةدرسه والتأكد من إتقان أساسيات المعلومات عند الطلاب قبل نهاية الدرس ليتسنى لهمعالجتها أثناء الدرس أو في الحصص القادمة.
ويتطلب تطوير الأسئلة أن يستخدمالمعلم أنواعاً مختلفة منها، بعضها في مستويات التفكير الدنيا ( التذكر، والفهم،والتطبيق ) والآخر في المستويات العليا ( التحليل، والتركيب، والتقويم ) وهي جميعهامجتمعة تثير في الطالب فاعليته وإيجابيته ليسأل ويناقش ويطبق ويحلل ويختار ويبتكر ( في حدود مستواه وقدراته ) وينفذ ويقترح إلى آخره من الأنشطة والمهارات العقلية، كماأن المعلم مسؤول عن تهيئة المناخ الملائم لذلك فهو يعرض مادته بأسلوب يثير اهتمامالتلاميذ، وتنوع من المثيرات التي يستخدمها في مرحلتي المقدمة والعرض، ويشجعالتلاميذ على المبادأة، ويتقبل آراءهم ويناقشها، ويدربهم على عمليات التفكيرالمتنوعة، وهذا يتطلب منه إعداد أسئلته مقدماً، عند تحضير دروسه مقدماً، عند تحضيردروسه في دفتر التحضير، بحيث تعطى الأسئلة المستويات الست للمجال المعرفي أو أغلبهعلى الأقل، وبحيث لا تركز على نوع واحد منها ويترك المستويات الأخرى. وقد يكون هناكبعض المعلمين لديهم قدرة على ارتجال الأسئلة الشفوية أثناء الشرح، إلا أن المعلمالذي يعد نماذج أسئلته مقدماً يكون أكثر نجاحاً من الذي يرتجل الأسئلة.
وكذلكالطالب الذي يصل إلى مستوى التمكن والإتقان من معلوماته يمكنه أن يذكر المعلوماتالمتضمنة فيه من حيث مفاهيمه وحقائقه وتعميماته ونصوصه وقوانينه ونظرياته ويكونقادر على فهمها والتعبير عن المعاني بأسلوبه، ويستطيع أن يطبق حقائقه وتعميماتهوقوانينه ونظرياته وقواعده ومبادئه إن وجدت في حل مشكلات أو مسائل جديدة،والاستفادة من تطبيقاتها في الحياة، ويتمكن من تحليل المعلومات والأفكار الواردةوإظهار العلاقة والروابط وأوجه الشبه والاختلاف بينها، ويقدر على تجميعها كلياتجديدة لها معنى جديد مبتكر، وتعبر عن رأيها وتصدر أحكام ومبررات بناءً على معاييرذاتية و خارجية.
فالإقتصار على الحفظ والتذكر لا يحقق أهداف التعليم، لأن ثقافةالذاكرة معرضة للنسيان وسرعان ما تتطاير وتقضي على ثقافة الإبداع، وتعطل تطويرجوانب العملية التربوية الأخرى، وهذا ما يدعونا، إلى تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصول وحسب تصنيف المجال المعرفي بمستوياته الستة.
أولاً: الأنماط الستة للأسئلة حسب تصنيف بلوم للمجال المعرفي:-
ينبغي ألا يقتصر المعلمعلى نوع واحد وإنما يتنوع بحيث يشمل الأنواع الآتية:-
1-
أسئلة منخفضةالمستوى:-
أ- وتتطلب هذه الأسئلة تذكر واسترجاع وإعادة معلومات، وأفكار وحقائقوتعريفات وقوانين وخطوات أعطيت للطالب في الدرس، وهي رغم أهميتها إلا أنه من الخطأالإقتصار عليها، وقد تعرضت أسئلة التذكر لانتقادات كثيرة من المربين غير أن بعضأنواع التذكر مطلوب وضروري للوصول بالتلميذ إلى المستويات العليا، ولكي يكون قادرعلى حل أسئلة أكثر تعقيداً و أعلى مستوى.
وتذكر المعلومات لا يتضمن بالضرورةفهمها، كما أن الاهتمام الزائد بالتذكر قد يؤدي إلى إغفال كثير من العمليات العقليةالعليا كالتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم والتي لا تكتسب إلا عن طريق الممارسةوالتدريب لهذه النوعية من الأسئلة.
وفيما يلي أمثلة للكلمات والحروف التيتستخدم بكثرة في صياغة أسئلة التذكر: عرف، عدد، كم، ما، متى، أين، أكمل … الخ.
ب- أسئلة الفهم:- وهي الأسئلة التي يطلب فيها من الطالب عقد مقارنات بينمعلوماتين أو مفهومين أو نظريتين أو إبراز علاقات بين أفكار ومعلومات.
والتعبيرعن ذلك بأسلوبه الخاص، أو يطلب منه تلخيص معلومات أو توضيح فكرة سبق دراستها أوإعادة صياغتها.
ويعتبر هذا النوع من الأسئلة هاماً بالنسبة لجميع الموادالدراسية مجرد حفظ واسترجاع الأفكار والمفاهيم والنظريات والقوانين لا يعني شيئاًبدون فهم الطلاب لها، فالفهم يساعد الطلاب على التطبيق فيما بعد وحل تمارين جديدة.
ومن أمثلة الكلمات التي ترد في أسئلة الفهم:-
-صف، قارن، أعد صياغة المعنى،ضع المعنى في عبارة من عندك، أعد ترتيب، ما أوجه الشبه والاختلاف بين، أعطي مثال،حول المنحنيات أو الأشكال أو الرسوم البيانية إلى صور رياضية أخرى مناظرة تحمل نفسالمعنى، ما علاقة …. الخ.
2-
أسئلة التطبيق:-
تهدف أسئلة التطبيق إلىإختبار قدرة التلميذ على استخدام ما لديه من معلومات والتي سبق تحصيلها في مستوىالتذكر والفهم وفي حل مشكلات جديدة أو تعميم لحل موقف بشكل جديد لم يسبق تعلمه.
ولأسئلة التطبيق أهمية خاصة في العملية التعليمية وفي جميع المواد الدراسية بلااستثناء، حيث أن الغرض الأسمى للتعليم هو الإعداد للحياة بحيث يستطيع التلميذ بعدتخرجه أن يطبق ما سبق أن تعلمه من مواقف الحياة العملية والمشكلات التي يصادفهاليجد لها حلولاً ملائمة، ولذلك فأسئلة التطبيق ضرورية وعى المعلمين الإهتمام بها فيأسئلتهم وتدريب التلاميذ على حل أسئلة من هذا النوع.
ومن الكلمات التي تستخدمفي هذا النوع من الأسئلة ما يلي:
طبق – صنف – استخدم – اكتب مثلاً – احسب – كيفأي من – وضح … الخ.
ب- أسئلة مرتفعة المستوى
3-
أسئلة التحليل:-
تعتمد أسئلة التحليل على قدرات عقلية أعلى من المستويات السابقة، والتلميذ.
لا يستطيع أن يجيب عن سؤال تحليل بتكرار المعلومات التي سبق دراستها.
وإنمالكي يجيب عن سؤال من هذا النوع لابد له أن يحلل المعلومات ويحدد الأسباب والنتائج.
ومن المهم أن يتعود التلاميذ من خلال الدروس وأسئلة المعلم الإجابة على أسئلةمن هذا النوع.
ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التحليل:-
لماذا – حددالدوافع والأسباب – وتوصل إلى النتائج – حدد الشواهد والأدلة – دعم إجابتك بالأدلةبرهن … الخ.
4-
أسئلة التركيب
وتتطلب أسئلة التركيب أن يؤلف الطالب بينمكونات منفصلة وغير مترابطة أو يُوجد علاقات جديدة لم يكن يعرفها الطالب من قبل أويضع خطة مقترحة للوصول إلى الهدف، والتركيب عملية عكسية للتحليل الذي يجزءالمعلومات إلى مكونات أبسط.
وتتطلب أسئلة التركيب تفكير إبتكاري على مستوىالتلاميذ وليس على مستوى المخترعين، فالتلاميذ في الإجابة عن أسئلة المستوياتالسابقة يتقيدون بالمادة الدراسية بينما من في أسئلة التركيب يشجعون على استخدامالمعلومات التي اكتسبها في أي مجال من مجالات الحياة وبصورة لم يسبق تقديمها وبشكليناسب قدراتهم وإمكاناتهم.
ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التركيب:-
خططافترض – ابتكر – ماذا يمكن أن يحدث … إذا …؟ …الخ.
5-
أسئلة التقويم:-
والتقويم هنا إصدار حكم على موقف معين أو شيء معين مع تبرير هذا الحكم، وتتطلبأسئلة التقويم استخدام معظم المستويات المعرفية الأبسط منه إن لم تكن جميعها.
وأسئلة التقويم ليست لها إجابة واحدة وهي تتطلب من الطالب أن يحكم على فكرةمعينة أو مشكلة أو تقييم عمل فني، وقد يستخدم الطالب في حكمه محاكاة موضوعية أومحاكاة شخصية أو ذاتية، وفي كل الأحوال ينبغي تدريب الطالب على أسئلة من هذا النوع.
ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التقويم:-
أيهما أفضل – أصدر حكماً – قيمتخير – ناقش قيمة كل نوع أو طريقة – استخلص – هل من الأفضل أن – أي من الحلينأفضل؟ – وأكثر فائدة – قارن بين مميزات وعيوب طرق معينة – وضح أهمية دراسة كذابالنسبة لك …الخ
هذا وسوف نكمل حديثنا إن شاء الله في المقال القادم ونتحدث عنأنواع الأسئلة ، وماهي الأمور التي ينبغي مراعاتها عند الإعداد والتخطيط ، وعندتوجية الأسئلة ،،،

اليكم في المرفقات
تطوير أسئلة المعلمين الشفويةوالتحريرية داخل الفصل.
م
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الفروق بين المعلمين مدارس الامارات

يتفاوت المتعلمون في تحصيلهم الدراسي في الصف الدراسي او المدرسة , فبعضهم يستفيد استفادة كبيرة والبعض الآخر تكون استفادته محدودة,وهناك عوامل مختلفة قد يكون لها الأثر في إنماء الفروق الفردية بين المتعلمين في تحصيلهم الدراسي أهمها:

أولا : عوامل تنسب الى الفرد نفسه ( المتعلم ):

1- اختلاف نسبة الذكاء : الفرد ذو الذكاء المرتفع أفضل من الفرد ذو الذكاء المتوسط في القدرة على الفهم والتفكير وإدراك العلاقات وغيرها من القدرات الأساسية التي تؤثر في التحصيل الدراسي.

2- اختلاف الاستعدادات والميول: المناهج والأنشطة المدرسية التي تتفق مع ميول واستعدادات المتعلم تزيد من تفوقه الدراسي.

3- الحالة الصحية والمزاجية للمتعلم : المتعلم الذي يعاني مرضا معينا يقل نشاطه العام بغض النظر عن ذكائه , كما تؤثر الحالة المزاجية للمتعلم من حزن أو سعادة على درجة تحصيله الدراسي.

4- اختلاف مدى الانتباه: ويتأثر انتباه المتعلم بعدة عوامل منها:
أ‌- الحالة المزاجية للمتعلم
ب‌- درجة الذكاء
ت‌- الاستعدادات والميول
ث‌- مستوى الطموح والدافعية

5- اختلاف مستوى الطموح والدافعية : المتعلم ذو الطموح تزيد إمكانية نجاحه وتفوقه الدراسي والعكس صحيح.

6- الضعف التراكمي لتحصيل المادة العلمية: قد يكون له الأثر في ظهور الفروق الفردية خاصة عندما لا يشخص الضعف ولا يعالج في وقت مبكر.

ثانيا : عوامل تنسب الى المعلم :

1- قدرة المعلم على التنويع في طرق التدريس وفي وسائل الإيضاح المستخدمة : قد يستخدم المعلم طرق تدريس تناسب بعض المتعلمين ولا تناسب البعض الآخر . مما يؤدي الى التباين في التحصيل الدراسي , او قد لا تشمل طرق التدريس جانب التشويق والإثارة

2- قدرة المعلم على التعامل مع الأنماط النفسية والشخصية المختلفة: المتعلمون يختلفون في أنماطهم النفسية ويظهر دور المعلم في استخدام الحوافز المناسبة في التدريس

3- الحالة النفسية والمزاجية للمعلم ومدى تأثر المتعلمين بها : لوجود بعض المشاكل لدى المعلم تتغير حالته الانفعالية من غضب واكتئاب فتتأثر طريقة شرحه وتعامله مع ا لمتعلمين , بعض المتعلمين لا يبالون وبعضهم يتأثر بهذه الحتاللة فينشغل عن الدرس وينخفض تحصيله الدراسي

4- قدرة المعلم على تصميم واستخدام اختبارات تحصيلية جيدة : الاختبار الذي يفتقر للموضوعية والشمولية يتيح الفرصة لعوامل الحظ والتخمين

ثالثا : عوامل تنسب الى المناهج والمقررات الدراسية :

1- صعوبة المنهج او المقرر الدراسي وعدم ملائمته لمتوسط مستوى المتعلمين : حيث ان المنهج الدراسي الذي يفوق قدرة المتعلمين ذوي المستوى المتوسط كصعوبة اللغة او طبيعة المادة الدراسية , يذيد من تحصيل المتعلمين ذوي القدرات التحصيلية العالية ويزيد من حجم الفروق الفردية بين المتعلمين

2- خلو المنهج من عناصر التشويق كالصور والرسومات والأنشطة العملية التي تربط التعليم بالبيئة قد يقلل من متابعة المتعلمين للدرس مما يؤدي الى انخفاض تحصيلهم الدراسي

3- عدم ترابط موضوعات المنهج يؤدي الى تقليل قدرة بعض المتعلمين على الفهم والربط مما يزيد الفروق الفريدة بينهم في التحصيل

4- تركيز المنهج على موضوع دون آخر : قد يركز المنهج على الموضوعات التي تخدم بعض المتعلمين ذوي الاستعدادات والميول العلمية دون ان تخدم المتعلمين الذين يميلون الى المجالات الأدبية فتزيد الفروق الفردية بين المتعلمين في التحصيل الدراسي

رابعا : عوامل تنسب الى الأنشطة المدرسية :

اهتمام المدرسة بالأنشطة المدرسية التي يميل إليها بعض المتعلمين وعدم توفير أنشطة تتفق مع اهتمامات جميع المتعلمين مما يقلل من التحصيل الدراسي للمتعلمين الذين لا يجدون من الانشطة ما يناسب ميولهم

خامسا : عوامل تنسب الى الامتحانات :

1- نوعية الاختبار : التركيز على نوع معين من الاختبارات التحصيلية مما يعمل على قياس بعض الجوانب دون الأخرى

2- ظروف عملية الاختبار : وما يصاحبها من جو نفسي يؤثر في أداء المتعلمين وتحصيلهم الدراسي فوجود قلق الامتحان قد يقلل من التحصيل الدراسي

3- زمن الاختبار: ضيق وقت الاختبار قد يحول دون تمكن بطيئين الأداء من المتعلمين من الإجابة في الوقت المحدد

4- وسائل وأدوات الاختبار قد لا تتناسب مع شكل ووقت الاختبار وحاجات المتعلمين

سادسا : عوامل تنسب الى زملاء الدراسة :

نظرا لاختلاف المتعلمين في أجسامهم وميولهم واهتماماتهم ومستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية قد يحدث عدم انسجام فيما بين المتعلمين ويؤثر ذلك على انتباه المتعلمين في الفصل واختلاف الفرص البيئية المتاحة للتعلم

سابعا: عوامل تنسب الى الاسرة :

1- المستوى العلمي والثقافي للوالدين: الوالدين ذوي المستوى العلمي والثقافي المرتفع يساعدان على زيادة التحصيل الدراسي لأبنائهما

2- نوع وطبيعة عمل الوالدين: الوالدان اللذان يرتبط عملهما بالناحية العلمية والتربوية اقدر على مساعدة أبنائهم في الواجبات المدرسية

3- المستوى الاقتصادي للأسرة : يمكن الاسرة من توفير حاجات الأبناء من الغذاء والتي تساعد على لنمو الجسمي والكتب والألعاب إلي تنمي القدرات العقلية والمعرفية

4- طبيعة العلاقة القائمة بين إفراد الاسرة : انسجام العلاقة فيما بين الأب والأم وبين الأبناء

5- مستوى طموح الوالدين: الطموح المرتفع للوالدين يزيد من حرصهما على نجاح وتفوق أبنائهما مما يساعد على زيادة مستوى التحصيل الدراسي

6- العلاقة ين الاسرة والمدرسة : التعاون بين الاسرة والمدرسة ودور الاسرة في المساهمة بحل مشكلات المتعلم التي تعوق تحصيله الدراسي

ثامنا : عوامل تنسب الى ظروف المجتمع :

1- لعل وسائل الإعلام وأماكن الترفيه والأنشطة المجلية الخارجة عن نطاق الاسرة والمدرسة لها الأثر في التحصيل الدراسي للمتعلمين واستغلال الوقت بما ينمي القدرات

2- الاستفادة من العطلات الأسبوعية والصيفية في تنمية القدرات البطيئة مثل القراءة والكتابة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اهداف تدريب المعلمين اثناء الخدمة.. – الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بقلم عبدالمنعم البلوي :

– تجديد الدوافع الذاتية للمعلم المتدرب , حيث يساعد تحسين آدائه ورفع كفاءته العلمية على إتاحة فرص الترقي التي تسره وترضى طموحاته , فيسعى إلى جعل عمله هادفاً ومنتظماً وذا قيمة وفاعلية .
– زيادة قدرة المعلم على التقويم الذاتي في ضوء النتائج التي يحصل عليها سواء من نتائج التحصيلية للأطفال , أو من توجيهات وإرشادات الموجه الفني المشرف عليه , أو من توجيهات وإرشادات مدير المدرسة .
– ضمان عامل الأستقرار للمدرسة التي يتدرب معلمها ,حيث يوفر لهم التدريب أثناء أداء الخدمة عنصر المرونة في المواقف المتنوعة , والقدرة على مواجهة المشكلات المختلفة , كما يزيد من قدرتهم علىالتكيف مع المواقف الأخرى( ) .
– زيادة قدرة المعلم على تقويم الأطفال ,حيث تمثل عملية تقويم تقدم الأطفال ومكانته خاصة في العملية التعليمية , وتوجد أشكال كثيرة لأساليب التقويم , منها :كتابة التقارير , وقوائم الاختبار , والاستبيانات ,وقوائم الترتيب , والاختبارات المقننة وغير المقننة , كاختبارات المقال , والاختبارات الموضوعية واختبارات الذكاء والشخصية . وإعداد هذه الاختبارات أو المشاركة في إعدادها ثم تطبيقها وتصحيحيها ,وتفسير نتائجها من أهم وظائف المعلم , فعملية التقويم ليس الهدف منها وضع درجات للطفل ,ولكنها عملية تشخيصية علاجية هدفها رفع نمو الطفل ومساعدته في تحقيق قدر من النمو بأقصى ما تسمح به قدراته , وفي ضوء ذلك لايكون هدف المعلم من عملية التقويم مجرد إصدار حكم على مستوى الطفل ووضعه في فئة معينة , ولكن يجب أن يكون هدفه الرئيسي تشجيع نموالطفل ومساعدته كي يفهم موقعه في العملية التربوية ( ) .
– زيادة قدرة المعلم علىاستخدام المواد الجديدة ,فعندما تظهر خامات فنية جديدة ويشيع استخدامها في مجال التربية الفنية ,سرعان ما ينتقل إلى المستوى التقني المدرسي , وهنا يواجه المعلم بتحد جديد , فالمعلم في حاجة إلى التدريب والأستعداد لأستخدام كل المواد المهارية واليدوية الجديدة في مجال التربية الفنية , فالأمر كله يتعلق حتى يستطيع مواجهة أهم التغيرات الجديدة .
– مساعدة معلمي التربية الفكرية القائمين بتدريس التربية الفنية من الفئات التي اتخرطت في مهنة التعليم , دون تأهيل سابق ,والتي يعوزها أن تلم بالجوانب المعرفية والمهارية والمهنية الكافية .
– تعويض النقص وعدم الكفاءة المهارية , مما يكون قد حدث أثناء فترة الإعداد , أو ما استجد بعد الألتحاق بالخدمة .
– زيادة العائد من رأس المال البشري , وذلك عن طريق استثمار طاقات معلمي التربية الفنية والإمكانات المتاحة وتنظيم العلاقات الإنسانية لتحقيق أقصى فائدة ممكنة .
– إتاحة فرص التجديد والابتكار لمعلمي مرحلة التهيئة , حيث إن البرامج التدريبية تخلق جو لتقبل أفكار المعلمين الجديدة وتشجيعها ,كما تتيح الفرصة للمعلمين لكي يختبروا جدوى أفكارهم الإبتكارية ومردودها العلمي وإذا ثبت صلاحيتها يتم نشرها بين المعلمين .
– نماذج تخطيط برامج التدريب أثناء الخدمة :
التخطيط الجيد هو أساس النجاح لأي عمل من الأعمال , يعد التدريب أثناء الخدمة استراتيجية من استراتيجيات التربيةالمستمرة , فاستراتيجية التدريب قد تكون علاجية أو تكاملية أو تأهيلية أو تجديدية ,وتوجد مجموعة من النماذج المتكاملة التي وضعت لتخطيط التدريب في أثناء الخدمة تقوم على خطوات منطقية , تؤكد على النتائج الفعالة للتدريب , وسيعرض الباحث بعض هذه النماذج محاولاً الاستفادة منها في تخطيط وتنفيذ البرنامج التدريبي الحالي( ) .
1- نموذج العائد العالي للتدريب .
2- نموذج جاك , فيلبس .
3- نموذج مصري .
أولاً : نموذج العائد العالي للتدريب :
تم إعداده في مؤسسة ريتشارد شانج وهي من المؤسسات المهنية بالتدريب ,ويتكون من ست خطوات هي ( ) :
1- أهداف مخرجات التدريب ,ويتم في هذه الخطوة تحديد أهداف ومخرجات التدريب .
2- تنظيم المدخل واختيار مداخل التدريب المناسبة ويتم في هذه الخطوة تدعيم وتحسين الأداء داخل العمل .
3- إنتاج مواد التعلم ,ويتم في هذه الخطوة إنتاج كل محتويات التدريب من أدوات , ومطبوعات , ووسائل سمعية وبصرية .
4- توضيح تقنيات التدريب , ويتم في هذه الخطوة توضيح تصميم التدريب للتأكد من فاعلية النتائج .
5- جمع نتائج القياس ,ويتم في هذه الخطوة تقييم ما إذا كان التدريب قد أسهم في تحسين الأداء أم لا.
6- استمرار المتابعة , ويتم ذلك عن طريق تحسين التقنيات بما يساعد الأفراد والمنظمة على استخدامها بشكل جيد ,حتى لا يكون العائد من التدريب ضعفاً .
ثانياً :نموذج جاك . فيلبس Jack Phillips
يتكون هذا النموذج من ثماني عشرة خطوة متكاملة , تؤكد على وجود التقويم في بداية ونهاية البرنامج وهي : ( )
1- تحديد الاحتياجات التدريبية 2- تحديد أغراض التقويم
3- تحديد الخط الرئيسي للبيانات 4- اختبار منهج التقويم (التصميم)
5- تحديد استراتيجية التقويم 6- تحديد أهداف البرنامج
7- تقدير كلفة وعائد البرنامج 8- إعداد وتقدير المقترحات
9- تصميم أدوات التقويم 10- تحديد محتوى البرنامج
11- تصميم واختيار طرق التدريب 12- إجراءات ضبط البرنامج
13- عمل تعديلات في البرنامج 14- إدارة البرنامج
15- جمع البيانات أثناء تنفيذ البرنامج 16- تحليل وتفسير البيانات
17- التوصل إلى نتائج البرنامج 18- تقويم
ثالثاً : نموذج مصري :
أعد مركز الخبرات المهنية للإدارة نموذجاً للتدريب يتضمن سبعة مستويات هي( )
1- تحديد الاحتياجات التدريبية 2- تحديد الأهداف التدريبية
3- إعداد البرنامج التدريبي 4- اختيار أسلوب التدريب
5- تنفيذ البرنامج التدريبي 6- متابعة تنفيذ البرنامج التدريبي
7- التقويم بقياس نتائج التدريب ومقارنته بالأهداف .
يتضح من النماذج السابقة أنها أكدت على ضرورة تحديد الاحتياجات التدريبية مع بداية التخطيط للبرنامج التدريبي , وتحديد أهداف البرنامج بدقة , وحسن اختيار المدربين والمنفذين لبرامج التدريب واختيار أساليب التدريب المناسبة .
كما أكدت أيضاً علىالاستعانة بالأساليب التكنولوجية الحديثة في التدريب , وضرورة التقويم المستمرلبرامج التدريب , يضاف إلى ذلك تطوير البرامج اللاحقة في ضوء البرنامج الذي يتم تنفيذه ,ويمكن الأستعانة من هذه الأسس في كافة البرامج التدريبية .
أنواع البرامج التدريبية أثناء الخدمة :
تتعدد البرامج التدريبية وتتنوع ,ويمكن أن تنصف من حيث الشكل ,ومن حيث المضمون, ومن حيث إعداد المتدربين , على النحوالتالي( ) :
أولاً : مـن حيث الشكـل :
1- برامج التدريب الرسمي :
هي برامج التدريب المنظمة ,والتي تأخذ من شكل البرنامج الكامل من حيث الاهتمام بتوفير قاعات خاصة للتدريب ,انتظام المتدربين , والالتزام بجدول زمني محدد للمحاضرات , وورش العمل والأنشطة التدريبية .
2- برامج التدريب غير الرسمي :
هي برامج مكملة للتدريب الرسمي ,ويمكن تحديد الغرض منها في استكمال المعلومات التي حصل عليها المتدرب من التدريب السابق .
ثانياً : من حيث المضمون :
قست البرامج التدريبية من حيث المضمون إلى ( ) :
1- التدريب الإداري :
يختص بتدريب العاملين على الإدارة بمستوياتها المختلفة , وتزويدهم بكل ما هو جديد في مجال عملهم بغرض تثقيفهم إدارياً , كما يستخدم بهدف الترقي .
2- التدريب الإشرافي :
يختص بفئة الإشراف ومن سيتولى هذه المناصب , ويهدف هذا النوع من التدريب إلى تنمية قدرات المشرف على القيادة .
3- التدريب التخصصي :
هو تدريب تثقيفي يعطي للمتدرب المعلومات التخصصية والمهارات الفنية التي تدخل في إطار عمله , كما يعمل على رفع كفاءة المتدرب إلى المستوى المطلوب لأداء مهامه الوظيفية

ثالثاً : من حيث إعداد المتدربين :
1- التدريب الفردي :
يتم فيه تدريب كل فرد على حدة , بهدف الإعداد والتهيئة لأداء أعمال معينة , ويقدم هذا النوع من التدريب في حالة تدني مستوي كفاية الفرد , أو في حالة إعداده لأداء تخصص معين .
2- التدريب الجماعي :
يشترك فيه مجموعة من المتدربين , حيث يتم تجميع الأفراد الذين هم في حاجة للتدريب, ويتم ضمهم في مجموعة أو أكثر للتدريب تحت إشراف عدد من المتخصصين( )
ويرى باحث آخر أن هناك تقسيماً آخر للبرامج التدريبية هو :
– التدريب وجهاً لوجه :
وهو ما يجتمع فيه المدربون مع المتدربين في مكان واحد , ويتم الإتصال بينهم مباشرة وجهاً لوجه .
– التدريب عن بعـد :
وهو نظام أو أسلوب لتدريب فئة معينة تفصلهم عن المدرب حدود زمانية ومكانية , ويتم الإتصال بينهم بأحد المستحدثات التكنولوجية الحديثة وتشتق خصائصها من مجموعة الأسس المرتبطة بنظريات التعليم ونظريات التعلم , وقد ترتب على تصميمها وإنتاجها في الأصل لتتناسب مع طبيعة العملية التعليمية , أن تميزت هذه المستحدثات بالخصائص التالية( )
1- التفاعلية 2- التنوع 3- الفردية
4- الكونية 5- التكاملية
أمكن في ظل المستحدثات التكنولوجية تطوير الممارسات التعليمية في نظام التدريب عن بعد , وادخلت نظم عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات عن بعد باستخدام الكمبيوتر والفيديو والخطوط التليفونية , لأغراض التعليم والتدريب عن بعد , كما أمكن للعديد من النظم التعليمية ,تطوير ممارساتها التعليمية على المستوى الإجرائي التنفيذي للتغلب على المشكلات المرتبطة بالزمان والمكان بالنسبة للمتعلمين .

3- الأساليب المستخدمة في إعداد وتدريب المعلمين أثناء الخدمة :
قبل إلقاء الضوء على أساليب التدريب المستخدمة في إعداد وتدريب المعلمين أثناء الخدمة , يتطلب الأمر الإشارة إلى مجموعة من العوامل التي يجب مراعتها عند اختيار الأساليب التدريبية المناسبة والتي تتحدد فيما يلي( ) :
1- المشاركة الفعالة : " تزداد رغبة درجة المشاركة وفعاليتها من قبل المتدربين , كما أدت الأساليب التدريبية المتبعة إلى إثارة مشاركتهم , وارتبطت بقضاياهم العملية والواقعية , وتوفرت لدى المدرب القدرة على احتواء المتدربين ومعاشرتهم في ضوء اهتماماتهم الوظيفية " .
2- التحفز : تزداد رغبة المتدرب في تلقى المعارف والخبرات التدريبية المختلفة , كلما كان الأسلوب التدريبي المنتج متناسباً مع خبرات ومثيراً لاهتماماته , وقابلا للتطبيق في مجال عمله .
3- مراعاة الفروق الفردية : مراعاة الاختلاف والفروق الفردية بين المتدربين , تعد من العوامل الأساسية التي يجب مراعاتها في تصميم وإدارة النشاط التدريبي .
4- مراعاة التتابع : التأكد من تسلسل وتتابع النقاط الأساسية في الجلسة التدريبية يساعد علي تقبل المتدربين للمادة التدريبية المطروحة، ويزيد من إمكانية الاستفادة منها والتعايش معها.
5- نقل الخبرات الشخصية: إمكانية نقل خبرة المتدرب إلي المتدربين تعد من المحفزات الأساسية للعملية التعليمية، إحساس المتدرب بإمكانية نقل الخبرة المكتسبة هي من وراء اتباع أسلوب تدريبي معين يزيد من رغبة المتدرب في تقبل المادة التدريبية.
أما فيما يتعلق بالأساليب التدريبية فيتناولها الباحث فيما يلي:-
أولاً- المحاضرات النظرية:
المحاضرة هي حديث شبه رسمي، يقوم فيه المدرب بتقديم سلسلة من الوقائع أو الحقائق أو المفاهم أو المبادئ، أو يقوم باستطلاع مشكلة أو شرح علاقات، وتقتصر مشاركة المتدربين بصفة رئيسية علي الاستماع ، وتعد المحاضرة أسلوباً لإلقاء المعلومات علي المتدربين ، ولكن هذا لا يعني أن كل حديث يقوم به المدرب في أثناء التدريب يمكن أن يطلق عليه محاضرة، حيث يجب تخصيص هذا المصطلح للحديث الأكثر رسمية الذي يقوم به المدرب لتحقيق هدف تدريبي(2)(1) .
هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب مراعاتها عند استخدام المحاضرات في التدريب وهي(1)(2):
1- معرفة جمهور المستمعين.
2- تحمل المخاطرة.
3- البداية الإيجابية.
4- فعالية المحتوي.
5- الإيجاز.
يمكن القول إن مهارات التقديم والعرض تشكل أيضاً ركيزة أساسية لنجاح أي مدرب لذا فإن اكتساب المدرب لبعض المهارات في هذا الشأن سيساعده علي تحقيق أهداف المستمعين، وتتعلق هذه المهارات بالاتصالات الشفهية والحركة الجسدية، ونبرات الصوت واستخدام المساعدات التدريبية .
– مزايا وعيوب المحاضرات النظرية:
المحاضرات النظرية تكون فعالة إذا تم التخطيط لها بشكل جيد، حيث يسمح للمدرب بتقديم مواد أكثر في وقت معين بالمقارنة بأي طريقة أخري ، كما تمكن طريقة المحاضرة المحاضر الماهر من تعديل أو موائمة المادة، من حيث التدريب والمفردات اللغوية والأمثلة التوضيحية , بحيث يتناسب مع إحتياجات مجموعة المتدربين , كما يمكن استخدام المحاضرة في المراجعة والتوضيح والتلخيص , ويمكن شرح المحاضرة بسهولة وفعالية مع أية طريقة من طرق التدريب الأخرى , ونظراً لأن المدرب هو الذي يقرر ما سيقدم , وترتيب تقديمه, فإن المحاضرة تمكن المدرب من إنجاز ما يريد تحقيقه دون إحداث مضيعة للوقت .

– عيوب المحاضرات النظرية :
قد لاتتيح المحاضرة الفرصة لتبادل الأفكار بين المدرب والمتدربين , حيث تنبع كل الأفكار من المدرب , كما تعد المحاضرة طريقة غير مناسبة للتدريب علىالكفايات , أيضاً إذا كان المحتوى للمحاضرة غير مشوق بشكل كاف لجذب انتباه المتدربين , فإن النتائج المتوقعة ستكون قاصرة على تحقيق التدريب , ودور المتدربين أثناء المحاضرة يكون سلبياً, حيث يقتصر على الاستماع فقط , الأمر الذي يجعل من الصعب شد انتباه المتدربين والاحتفاظ به نتيجة عوامل تشتيت الانتباه الخارجي , والسرحان الذهني ما يؤدي إلى عدم فاعلية المحاضرة .

ثانياً : الندوات التدريبية (المؤتمرات) :
تستخدم طريقة المؤتمرات أساليب النقاش الجماعية بهدف تحقيق أهداف التدريب وتتضمن هذه الأساليب مزيجاً من الأسئلة والإجابات والتعليقات من قبل المدرب , والإجابات والتعليقات , والأسئلة من قبل المتدربين ,حيث يوجه كل ذلك لتحقيق أهداف التدريب , توجد ثلاثة أنواع أساسية من المؤتمرات هي (1) :
– المناقشة ذات البنية المحددة .
– المؤتمرات التدريبية
– حلقات النقاش
ولا توجد حدود قاطعة تصل بين هذه الأنواع الثلاثة ,ولكن أهداف المؤتمر , ونوع وحجم المشاركة من المتدربين المشتركين في المؤتمر ,تحدد متى تصبح المناقشة ذات البنية المحددة مؤتمراً تدريبياً ,ومتى تصبح حلقة نقاش (2) .
– مزايا المؤتمرات التدريبية :
طريقة المؤتمر تمكن المدرب من أن يستخدم بفاعلية خلفية المتدربين , ومعارفهم وخبراتهم السابقة , كما تسمح الطريقة للمدرب والمشاركين بالاستفادة من الخبرات ونتائج التفكير الذي يقوم به جميع المشاركين , كما تمتاز هذه الطريقة بأنها تحتاج إلى كلفة عالية من قبل أجهزة التدريب , فكل ما تحتاجه هو مكان لعقد المناقشات .
– عيوب المؤتمرات التدريبية :
عدم توفر المدربين القادرين علىإدارة المناقشة يعد من أوجه القصور المهمة في طريقة المؤتمرات , حيث تتطلب الطريقة أن يكون المدرب على درجة عالية من التمكن والأخذ بزمام المبادرة , والقدرة على توحيد المناقشة وأن يكون متمكنا ًمن كل أوجه الموضوع الذي تتم مناقشته .
ويمكن القول بأن طريقة المؤتمرات إذا تم التخطيط لها بشكل سليم , من حيث الأهداف والتوقيت الملائم , وعدد المشاركين والتنظيم الجيد للمناقشات , فإنها تكون مفيدة ومجدية(3)(1).

ثالثاً : ورش العمل :
أساليب ورش العمل يعد من الأساليب العملية المستخدمة في التدريب ,حيث يتجمع المتدربون في مجموعات يتم فيها إنتاج أشياء تتعلق بالتدريب , ويمكن أن تعقد ورشة العمل عقب المحاضرة , وقد عايش الباحث هذا الأسلوب من خلال عمله في حقل التجربة التدريبية .
خطوات العمل داخل الورشة :
توجد مجموعة من الخطوات التي يجب مراعاتها عند استخدام أسلوب ورش العمل في التدريب وهي أن(1) (2) :
1- يقوم المدرب بإعداد خطة العمل داخل المجموعات , بعد الاطلاع على كافة المواد العلمية المرتبطة بموضوع المناقشات .
2- يعقد المدرب اجتماعاً مع المسئولين عن كل مجموعة , لتوضيح إجراءات وترتيبات معالجة الموضوع .
3- توزيع المواد العلمية التي تساعد على تحقيق أهداف الورشة في الوقت المحدد .
4- تقوم كل مجموعة بإعداد تقرير عن عملها , تقوم المجموعة بعرضه بعد انتهاء الوقت المحدد للعمل.
5- يقود المدرب المناقشة الجماعية لنتائج كافة المجموعات , مركزاً على بلورة الأفكار والنقاط المهمة .
مزايا ورش العمل(2) :
هذا الأسلوب يعد من الأساليب الجيدة التي تتيح الفرصة لتبادل الأفكار والآراء , والخبرات بين أفراد المجموعة , كما أنه يكشف عن طاقات ومهارات المتدربين , وقد يتوافر داخل المجموعة متدرب يتميز بخبرة معينة قد لا تتوافر لدى الآخرين , فيصبح بمثابة المستشار المتخصص الذي يقدم الخدمة والمشورة لأفراد المجموعة .
رابعاً : تمثيل الأدوار :
طريقـة تمثيل الأدوار هي طريقة معـملية ، تتضمن بواسطة فـردين أو أكثر بتوجيه من المدرب، وينمو الحوار من واقـع الموقف الذي رتبه المتدربون الذين يقـومون بالتمثيل ، ويقوم كل شخص من الممثلين بـأداء الدور المحدد له أما المتدربون الذين لا يقومون بالتمثيل ، فإنهم يقومون بدور الملاحظين والناقـدين، وبعد التمثيلية تقـوم المجموعة بالمناقشة فيما تم القيام به(3)( ) .

– مزايا الأدوار:
تمثيل الأدوار يجعل من المتدربين مدركين لما تعنيه هذه الأدوار بالنسبة للآخرين ، كما أن تمثيل الأدوار يكشف عن الفرق بين التصرف الذي يدعي المتدربون بالقول أنهم سيقومون به ، وبين تصرفهم الفعلي في موقف معين ، الأمر الذي يتنج عنده فهم أكبر نسمات الأشخاص ومشاعرهم واتجاهاتهم وقيمهم وقدراتهم ، كما أن تمثيل الأدوار يعطي الفرصة للمتدربين لتجريب مداخل عديدة للتصرف ، بينما هم في المواقف الحقيقة لا يجربون إلا مدخلاً واحداً ، يضاف إلي ذلك تمثيل الأدوار يعطي الفرصة لمتدربين لملاحظة وتقليد الآخرين( ) .
– عيوب تمثيل الأدوار:
تمثيل الأدوار يتطلب وقتاً طويلاً من حيث إعداد المتدربين تواجد المدرب الكفء ، وفي حالة عدم الإعداد الجيد ، رغم توافر المدرب الكفء ، فإن تمثيل الأدوار يكون مضيعة للوقت ، لأن بعض المتدربين يكون خجولاً للدرجة التي تمنعه من المشاركة الجادة ، والآخر قد يميل إلي الاستحواذ علي الموقف ، كما يتطلب كذلك كفاءة من المدرب للسيطرة علي الموقف( ) .
ويمكن القول إن تمثيل الأدوار يمكن أن يحدث في أي موقف تدريبي ، لاسيما أنه لا يحتاج إلي إمكانات مادية أو تجهيزات معينة ، كما يكون مشوقاً إذا كانت الموضوعات أو المشكلات التي يقومون بتجسيدها ، مرتبطة بعملهم وتعود عليهم بالفائدة .
المهارات اليدوية والفنية من خلال وجهات النظر المختلفة:
واستخدام هذه المهارات اليدوية والفنية فى المجال التربوى لوصف وتوصيف بعض أنواع السلوك الملاحظ من جانب المعلـم ، أو من جانب طالبه التجربة. وذلك فى ضوء مستويات الأداء المتوقع من المعلم ، أو المتعلم فى موقف معين أو من خلال عرض بيـان عملى لأداء المهارة بل يتعـدى ذلك إلى المناقشـة فى مكونات المهارة، واستخدام لبعض المهارات اليدوية والفنيـة للمعلمين وتسجيل النواحى الإيجابيـة للأداء والنواحي السـلبية له ، ومحاولة إدراك تفاصيل المهارة ودقائقها ، والأفعـال السلوكية التى تشـكل أدواتها كماً نوعاً .
ومن خلال تجريب المهارات اليدوية والفنيـة يسـتطيع المعلمين إنتاج أعمال فنية لها نفع فى حياتهم اليومـية وذلك من خلال التعرف على نوع الخامات التى يريدونها ، وثمنها ثم يشـتروا منها بقـدر حاجاتهم إليها ويتعلموا كيف يستخدمونها ويشكلونها لتتناسـب مع الغرض الفـنى لأعمالهم ، وبالتالى يصبح لما يشكله المعلمون قيمة مهارية بجانب القيمة الفنية والوظيفية أى يتم اكتساب الخبرة الفنية المتكاملة والتى لاتنفصـل فيها المعلومات عن المهارات اليدوية والفنيـة .
تعريف المهارة : SKILL
" هى الدقـة فى أداء استجابة من الاستجابات والسهولة فى القـيام بعمل من الأعمال بدقـة ، مع مراعاة الظروف القائمة وتغييرها " (1).
ويعـرف قاموس التربيـة المهارة " بصفة عامة بأنها الشئ يتعلمه الفرد ويؤدية بدقـة وسهولة " (2) .
من خلال التعريفات السابقة توصل الباحث إلي التعريف الإجرائي التالي:
" وبأنها مستوى عال من الأداء يتطلب فترة من التدريب المقصود والممارسـة المنظمة والخبرة المضبوطة ـ يؤديـه الفـرد ـ عُد له بدقـة واتقـان مع الاقتصاد فى الجهـد والوقـت وتلافـى الأضرار والأخطار وتحقيق الأمـان مع مراعاة الظروف القائمة وتغيرها (1).
مفهوم المهـارة اليـدويـة Manul Dexterity :
يقصـد بها المهارة الحركية لليـد والذراع والأصابع مجتمعة أو مسـتقلة ببعضها عن بعض ، فالمهارة اليـدوية تتسـم من وجهة النظر هذه بالسـرعة فى الأداء أو بالضبط والدقـة أو لهاتين السمتين معاً .
وكذلك هى الممارسـة باليـدين لإنجاز العمل أو النشـاط الذى يحتاج إلى الجهد والطاقة والمهارة العضلية(3)( ).
وبأنها من أهم الأهـداف التعليمية الأسـاسية لتزويد المعلمين بالمهارات العلميـة القابلة للأستخدام والتى تمكنه من أن يكون مواطنا منتجاً فى مجتمعه مشاركاً فى ميادين ومجالات التنمية(4)( ) .
وقـد استـفاد الباحـث من هذه التعريفـات السـابقة فى صياغة تعريف إجرائى للمهارة اليدوية فى البحث الحـالى حيث إنها السرعة والدقـة فى أداء الأعمال الفنيـة المتضمنة فى البرنامج المقترح مع الاستفادة من الخامات البيئيـة فى الوقـت والجهـد والتكاليف ، ويهـدف التعلم اليدوى فى المرتبة الأولى إلى اكتشـاف المواهب العلميـة والفنيـة الكافـية فى نفوس الأشخاص وتنميـة المهارات اليدوية والدقـة فى تنفيـذ الأعمال التى توكل إليهم مع إكسـابهم القـدرة على التحكم فى أعمال الآخرين بطريقة موضوعية وتقديرهم واحترامهم لأعمالهم.
مصطلح المهارة الفنيـة Artisic Skill :
فيسـتخدم هذا المصطلح للدلالـة على قـدرة الفـرد على معالجة المواد التى يستخدمها أثناء ممارسـة العمل الفـنى من خلال تعامله مع خامات وأدوات الفـن( ) .
كما أن المهارات الفنيـة هى تلك التقنيـات البسـيطة لإنتـاج بعض الأعمال الفنيـة من خلال الخامات الفنيـة المختلفة ( ) .
هذا وترتبط المهارات اليدويـة والفنية بالاستعداد والميل عند الفـرد ولا يمكن أن نفصل بينهما ، فإن لم يكن الاسـتعداد موجوداً فلن يكون للمهارة وجود ، كذلك إن لم يكن الميل موجوداً فلن يكون للاستعدادا والمهارة إيجابيـة فى العملية التعليمية .
" وإن وجود الميل وتوافـره بالإضافة إلى وجود الخبرات المكتسـبة الحقيقـية يجعل الفـرد يعمل ويتـقن عمله ويرضى عنه ، أما عدم وجود الميـل إزاء عمل معين مع توافـر التدريب لليـد يجعله الفـرد أشـبه بآلـة تعمـل دون تـذوق ، فالمـيل ينشـط الاستجابة وينوعها ويعمقها ويدفعها إلى الابتكـار " ( ) .
لذا فإنه يجـب الاهتمام باكتشـاف كل من الاستعداد والميل لدى المعلمين وخاصة فى مجال المهارات اليدويـة والفنيـة كى يتم التوجـيه السـليم وتحقـيق المستوى المرجو منها .
وتعتبر المهارات اليدويـة والفنـية شكل من أشكال التدريب الحسى الذى يسـتخدم كمدخل للتعلم ، والذى يهدف إلى إكسـاب الأطفال أنماط إدراكية مثل الانتباه ، والتعـرف ، والتذكـر وإدراك العـلاقات والتخـيل والابتكـار ( ) .
وعن طريق التعامل المباشـرمع خامات الفن وأدواتـه المختلفة يتعـلم الأطفال مفاهـيم أسـاسية من شكل ولون وتشـابه واختلاف ، كذلك فإنه من خلال ممارسـة الأطفال عينة الدراسـة للأنشطة الفنيـة التى تعتمد على المهـارات اليدوية والفنيـة يتم تنمية التوافق الحركى لديهم ، وتحقيق الشعور بالسـعادة والانسجام مع العـالم المحـيط ، هذا فضلاً عن إشـباع حاجة الأطفال إلى الاستقلالـية والاعتماد على الذات وتثبيـت التعلم والتدريب على إتقـان استخدام الأشـياء .
وينـادى علماء التربيـة أمثـال جان جاك روسـو وبسـتابوتزى ، ودكرولى بأهمية المهارات اليدويـة والفنيـة للأطفـال وبأهميـة التدريب عليها وممارستها وإتقانها 0
فيرى ( جان جاك روسو ) : " أن للأعمال اليدوية أثرا كبيراً على الصحة العامة وتقويـة الجسـم والتمتع بحياة الطفولة ( ) ، وكذلك اهتم ( بسـتالوتزى ) بالرسـم لدى الأطفال باعتباره أحد المهارات اليدوية والفنيـة الهامة بالنسـبة لهم ، كما يرى ( دكرولى ) بأنه يجب توفير المواد اللازمة للنشـاط الفنى من فرش وأقـلام وبقايا خامات متنوعة وغير ذلك من الأشـياء التى تحث الأطفال على التعبير الفـنى ( ) ، وأنـه من خـلال فكر وآراء علماء التربيـة تتضح أهمية ممارسـة وتدريب الأطفال على المهارات اليدوية الفنيـة عن طريق الأعمال الفنيـة المختلفة وتوفـير المواد الفنيـة اللازمة لهذه الأعمال حيث إنه من الممكن أثناء خبرات التعلم الفنيـة المقدمة للأطفال أن يزيدوا ويطوروا من مهاراتهم .
يذكـر ( بورجر وسيبون Borger & Seabornc ) أن مصطلح المهارة له عدة معـان مرتبطة ، ومنها الإشـارة إلى نشـاط معقد يتطلب فترة من التدريب المقصود والممارسـة المنظمة والخبرة المضبوطة ، بحيث يؤدى بطريقة ملائمة وعـادة ما يكون لهذا النشـاط وظيفة مفيدة .
ويقـول ( سنجر Singer ) إن المهارة ترتبط بالإنجاز فى عمل أو نشاط معين ، وهى تشـير إلى مجموعة من الاستجابات الخاصة التى تؤدى فى موقف معين ، هذا الموقف يشمل أساساً فى مضمونه
معايير الحكم على مستوى الأداء فى المهارة ، أى أن المهارة تشـير إلى مستويات نسبية من الأداء( ) .
ويحـدد ( سنجر ) نوعـين من المسـتويات هما :-
ـ المستوى النسـبى : وهو يقوم على أساس أن المهارة تشير إلى مدى تحصيل الفـرد فى نشـاط ما بالمقارنة بمستوى تحصيل أقرانـه فى نفس المهارة .
ـ المستوى المطـلق : وهو يعنى مقارنة المستوى للفرد ، بمحكات تقويم توضح فى شكل ترتيب ، هى بين المستويات المطلقة للمهارة فى الأعمال والأنشطة الخارجـية بها( ) .
ويرى ( جانييـه وفلشمان Gegne & Fleishman ) أن المهارة الحركية هى سلسلة متتابعة من الاستجابات المألوفـة أو المعتادة ، ويتحدد ترتيب هذه الاستجابات جزئياً أو كلياً بواسطة التغذية الراجعة الحسـية من الاستجابات السابقـة .
كما ينظر ( لابـان ولورنس Liaban & Lowrence ) إلى المهارة الحركية على أنها المرحلة النهائية التامة فى أداء الحركة ، كما أن المطلب الأسـاسى للمهارة هو الافتـقاد إلى الجهد .
والمهارة من وجهة نظر ( كنـاب Knapp ) هى كل ما يمكن أن يعبرعنه بالأداء ، حيث يـدل هذا الأداء على ما تعلمه الفـرد وعلى مستوى إجادته لما تعلمه ، كما يرى أن المهارة الحركية هى عبارة عن إحساسـات حركية ومعلومات تستقبلها أجهزة الحس المختلفة فى الجسم ، توجيهات تصدر من المخ لإحـداث استجابات محددة بغرض إنجـاز مهام أو أعمال محددة ، وفى ضـوء هذا التحـديد لطبيعة المهارة يستبعد ( كناب ) كل المهارات التى تعتمد فقط على النشاط العقلى كالتذكر والتفكير وغيرها ، ويعتبر المهارة كل ما يعتمد على الاستجابات الحركية( ) .
وهذه وجهة نظر مختلفة لأهمية المهارات فى حياتنا فإن من أهم أهداف التدريب تزويد المعلم بالمهارات القابلة للاستخدام والتى تمكن من أن يكون مواطناً صالحاً منتجاً فى مجتمعه مشاركاً فى ميادين التنمية ، ومن المسـلم به أن الهدف الأسـاسى من التدريب فى التربية الفنيـة للمعلمين هو تكوين الصفـات والمهارات اللازمة لمعلم المستقبل ، فهى خبرة هادفـة يتعايش منها المعلم مع الموقف التدريبى لتختبر من خلال القـدرة الفعـلية على عملية التفاعـل مع التشـكيلات ا لفنيـة والمهارية ، لذا فهى تعـد من أهم المجالات الرئيسـية فى تدريب المعـلم ، نظراً لكونها محصلة تطبيقية للمواد الفنيـة أو الأكاديمية والمواد التربوية أو المهنيـة .
– تصنيف المهارات النفس حركية :-
حـاول العلماء والباحثون المهتمون بدراسـة المهارات النفس حركية تحديد وتصنيف المهارات والقـدرات المتنـوعة فى هذا المجـال على نحو ماحدث فى مجال القـدرات العقـلية .
فقـد حدد ( سـتون Stone ) العوامل الهـامة فى الأداء الحركى بثلاثـة عوامل هى ( التحكم العقلى ـ الدقـة والاقتصاد فى الجهد ) .
كما حـدد ( هـول Hall ) نوعـين من المهارات وهـى :-
1ـ المهـارات الحركيـة الدقـيقـة :
هى المهارات التى تؤدى بالعضلات الصغيرة بواسـطة الأصابع والأيـدى والذراع .
2ـ المهـارات الحركيـة الكبيـرة :
و تقـوم بها مجموعـات العضلات الكبيرة وخاصة عضلات الجذع والكتـف والأرجـل( ) .
على الرغـم من أن تعـليم المهـارات النفس حركية هى عملية متواصلة ومستمرة إلا أن بعض علماء النفس يميلون إلى التميز بين ثلاث مراحـل رئيسـية يمر بها تعـليم المهارات النفس حركية وهـى( ):-
ـ المرحـلة المعـرفـية :
إن الفهم المعرفى للمهارة ومكوناتها ، ومتطلباتها هى المرحلة الأولى فى تعـلم المهارة ، فمثلاً فى التدريب فإن التعريفات الخاصة بالبرنامج من تصميمات وطرق استخدامها وتشكيل مكوناتها والأدوات اللازمة للاستخدام الفنىمن خامات بيئيـة وذلك لعمل الموضوعات المطلوبة وفقاً لمعايير القـيم الجمالية وخصائص التصميم الفنى فى توليفـة من تلك الخامات كل هذه المهارات تصغى معرفياً قبل التطبيق عملياً .
ـ المرحـلة الارتباطـية :
من خـلال هذه المرحـلة يربـط المعلم بين المميزات والاستجابات وهكذا يربط الاستجابات الجزئيـة فيما بينهما حيث تشكل سلسـلة استجابية واحدة ، وتقـع على القائم بالتدريس هذه المهمة وذلك للوصول بهم إلى مستوى الإتقـان فى أداء المهارة .
وفى العمل الفـنى الموجـود فى البرنامج يشـرح القائم بالتدريس هذه الأعمـال فى خطوات متتاليـة وقـيام المعلمين بالتدريب على آثارها على أن تتم كل خطوة بمفردها ، ثم يوضح لهم شكل العمل الكلى بعد الانتهاء وبشكل جيد ومتقن بمواصفاته التى تجعل منـه عملاً جميلاً واحداً ثم يطـلب منهم التدريب على ذلك .
ـ المرحـلة الاسـتقلالـية :
بعـد التدريب الكافـى تؤدى الخـبرات المتراكمة إلى المرحلة النهائية لتعلم المهارة العلمية والعملية والفنيـة ، وهى ما نسـميه بالمرحلة الذاتيـة حيث تتوالى أنماط الاستجابات المركبة تلقائياً عقب إدراك الشكل المثير، ويستطيع المعلم فى هذه المرحلة تنفيذ العمل الفنى بالكامل بمستوى إتقان مقـبول ، حيث إن الاستجابات فى هذه المرحلة تؤدى فى مستوى لا إرادى نسبياً وبصورة ناجحـة ومتتابعـة .
كما يؤكـد على أهمية تلك المسـتويات فى تعليم المهارات التى أكدتها دراسـة ( هو رنج جيوشـيات ) والتى كان الهدف منها معرفـة ملاحظات الطلاب حول أهمية تعـليم المهارات الأسـاسية فى التربية الفنيـة ، ومن ناحـية أخرى فقـد اتجه العلماء إلى استخدام أسـلوب التحليل العاملى فى تحـليل المكونات الرئيسـية للأداء الحركى ، ومحاولة التوصل إلى العوامل أو القـدارات والمهارات الهامة فى المجـال النفس – حركى ، والتعـرف على ما إذا كانت هناك قـدرات نفس حركية عامة أو عدد من القـدرات الخاصـة والنوعـية وقد حـاول الباحثون فى هذا المجال التوصل إلى العوامل العامـة التى تكمن وراء مظاهر الأداء بالنسـبة للعـديد من الأعمال والأنشطة النفس حركية ، ومن ذلك نلاحظ أن المهارة فى هذه الدراسـة تساعد الطفل ( المتخلف عقلياً ) على تعريفـه بعض نواحي القصور فى بعض المهارات المعينـة وتسـاعده على اكتسـاب العديدمنها كما أن لها أهمـية كبـيرة لارتباطها بالأنشطة المعقـدة للتعـلم مثل ( مهارة اليـد والأصابع ، التآزر بين العـين واليـد ، المتابعـة البصرية ، سرعة الحركة والإيقـاع الحركى ، والتصميم الحركى ) ، وكذلك تساعد الطفل على تنمـية قدراتـه المهارية ومواهبه الخاصة ، كما يسـاعده أيضا على معرفتـه لحل بعض المشكلات البسـيطة التى تواجهه( ) .
– دوافع تدريب المهارات اليدويـة والفنيـة لدى المعلمين :-
دوافـع مرتبطـة بالمعلمين القائمين على تعـليم الأطفال المعاقين عقـلياً ( ):-
1- تأكـيد الذات 2- إشـباع الحاجة إلى الحرية
3- تعويضه جانب النقص المهاري 4- الحاجة إلى النجاح والتقـدير
– دوافـع مرتبطة بالبيـئة :
إن وجـود بعض المثيرات أو المنبهات أو الموضوعات الخارجية فى البيئة والتى تثير فى الأطفـال الإحسـاس الجمالى والفنى تسـاعد على اكتشاف دوافع فنيـة وتشكيلية فى التربية الفنيـة 0
– نظرة المعـلم إلى الفن :
طريقـة " المعـلم " وحيويتـه وخبرتـه الفنيـة والعلمية وعلاقـته بالأطفال وجو الثقـة المتبادلة والمنهج الذى يتبعـه تُعـد من أهم الدوافع التعبيرية فى مجـال التربيـة الفنيـة لدى الأطفـال المعاقين عقلياً عينة الدارسـة .
أشهر النظريات ترى أن الفن تعبير عن مكونات النفس الداخـلية ، كما أنه وسـيلة من وسـائل الاتصال بين إنسـان وآخر تسـاعد على نقل الأفكار والمشاعر وذلك بالمحاكاة ثم التعبير ولكن عندما نمت عند الإنسـان القـدرة على التعميم والتجـريد اضطر إلى اختراع رموز قد لايفهمها غير صاحبها يعبر فيها بإشـارات تتميز بقربها من المحاكاة .
وفى هذا البحث ونتيجـة لضعف أو عـدم قـدرة المعلمين على محاكاة الشكل الطبيعى ، ونظراً لأنهم غير متخصصين فى مجال الفن ونظراً لأن محاكاة الطبيعة أحد المراحل الأسـاسية الهامة التى تمر بها الدراسـة المتخصصة أكاديميا فى مجـال تعلم الفـن ، فقـد لجـأ المعلمون إلى التعميم والتجريد وبشكل تلقـائى فى صياغة الأشكال بشكل رمزى بقربها من تمثـيل الشكل أو المحاكاة مستخدمين الورق الملون أو شـرائح الصلصال الملون أو خامات مستهلكة أخرى تعطى ملمساً أو إيقـاع للأسطح يعطى إحساساً بالحركة أحياناً … على أنماط التعبـير الفنـى لدى المعلمين ، الاتجاه الحسي وفـيه تشـكل الأشـياء تبعاً لقيمتها الانفعالية عن طريق الاتجاه البصـرى ، وفـيه ترسـم الأشياء الأخرى تبعاً للقواعد الفنيـة مثل المنظـور والظـل والنـور .
كما أن الاتجاه الحسي يقيم عدة أنماط أهمها : ـ النمط الزخرفى (وغايته المتعـة ) ويكون الجمال فى الشكل والنقطة والخطوط والألوان ، وهذا ما نقرب له وننشـده والنمط التجريدى اختزال لبعض التفصيلات ، والاكتفـاء من الموضوع الطبيعى بالشكل الجوهـرى له ، وذلك موضح فى بعض الأعمال التجريدية القائمة على التوليف بين بعض الخامات المصنعة والنمط الرمزى ( يـدل أو يشـير إلى شئ موجود ) وذلك باستخدام خامات بسـيطة ، تغـير من مدلول طبيعى له معنى بصورة مبسـطة ، فهناك أنماط مختلفة منها المعمارى والوصـفى والتعـديدى والتأثـيرى والسـاذج .
فالباحـث يرى أن هنـاك علاقـة تربط بين إنتـاج المعلمين ـ وتلك الفنـون السـابقة التى تأثـرت بها المهارات اليـدوية المتمثـلة فى التصميم الفـنى ، وذلك يتمثـل فى صفة أو خاصية التلقائية أو إلى سمـة أو عملية الإكتشاف الفـنى التى تؤدى إلى ظهـور العمل ، أو أى سمة كامنة فى العمل ذاتـه ، كما أن المادة أو الشـكل والتعـبير يعتمد كل منهما على الآخر ، وكذلك المضمون التعـبيرى لأى عمل لايكون على ماهو عليه إلا بسـبب العناصـر الماديـة والتنظـيم الشـكلى ، والموضوعى ، وهى العناصر التى يؤدى مجتمعها إلى تكوين العمل الخاص .
وإذا كان المذهـب التعـبيرى ينطـوى على صورة من المبالغات سواء فى بعض أجزاء تفاصـيل الأشكال بما قـد يتقـارب معها إلى حـد ما الأوضاع الكاريكاتيرية نسـبياً فإنه يعـبر أحياناً عن الجـانب الروحى (النفسى) بالكشـف عن المثـار والانفعـالات وأحياناً يعـبر عن الجانب العضوى الذى يتعـلق بالجسـر وأعضائه ( الحركة ) من ناحـية أخرى .
هذا وتعـتبر صياغة الأشكال والتعـبير عنها تربيـة بصرية بالإضافة إلى أن هـدف التربيـة صقل طريقة التعـبير المتخلفـة لدى الأطفال ، والكـبار مما يسهل عملـيات الاتصـال بين الأفراد كما تسـاعد التربيـة الجمالية الفـرد على الاندماج فى بيئـته الاجتماعية ويزداد تفاعلاً مع المجتمـع( ) .

المرجع :عالم التطوع العربي

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

استمارة تبادل زيارات بين المعلمين ومعلمات اللغة الإنجليزية !! -التعليم الاماراتي

استمارة تبادل زيارات بين المعلمين ومعلمات اللغة الإنجليزية !!
م / ن

(( نـشـرة تـربوية عن أساليب تبادل الزيارات بين المعلمين ))

أن الأساليب الإشرافية التي يمكن أن يمارسها مدير المدرسة مع معلمي مدرسته متعددة و متنوعة ومدير المدرسة الناجح هو الذي يستطيع أن يمارس هذه الأساليب حسب الحاجة ومتطلبات الميدان فهذا المعلم بحاجة إلي توجيهه إلي قراءة معينه وهذا يحتاج إلي تكرار الزيارة الصفية له وثالث يحتاج إلي الحاقة ببرنامج تنشيطي , ورابع يحتاج إلي تنظيم تبادل زيارة بينـــه وبين معلم آخر وهكذا , وفي هذه النشرة سنتعرض لأٍٍٍٍٍٍسلوب تبادل الزيارات بين المعلمين سواءً في المدرسة الواحدة أو المدرستين المتجاورتين بين معلمي المادة الواحدة أو المواد المختلفة , فهذا الأسلوب يتيح للمعلم الزائر فرصة الإطلاع على كيفية قيام أخر بعملية التدريس بصورة طبيعية وعادية , ويعده الكثير من التربويين من أعظم الوسائل التي تساعد على النمو المهني للمعلم , و من أهم أهداف هذا الأسلوب مايلي :-
1- الإطلاع والتعرف علي بعض النظريات ومبأدى لتعلم والتعليم بعد أن كانت بالنسبة له قواعد مجرده .
2- يمكن من خلال هذه الزيارة التعرف على طريقة التي يطبق بها المنهج الدراسي بواسطة معلمين مختلفين.
3- يتحقق من خلالها الإطلاع على بعض التجارب و المهارات التي تعرض بصورة جيدة .
4- التعرف علي كيفية استعمال التجهيزات العلمية .
5- متابعة فعاليات الطلاب في فصول أخرى.
6- تمكين المعلم من المقارنة بين ما يشاهده من أنشطه وممارسات وبين ما يطبقه هو شخصيا أثناء قيامه بالتدريس .
7- تعطي معياراً علمياً من خلاله مقارنه جهوده الخاصة في عمليه التعليم .
8- فيها تشجيع للمعلمين المبدعين وتطوير لمهاراتهم وشحذ همم للمعلمين المتهاونين.
هذا إلي غير ذلك من الأهداف التي يمكن أن يلمسها من يقوم بتنفيذها من المعلمين ومن يسعى لتطوير قدرات معلمي مدرسته من مديري المدارس .
هذا ولكي تتحقق أهداف مثل هذا النوع من الزيارات فانه يلزم الأعداد الجيد لها وذلك بالآتي :
1 – تحديد أهدافها وتهيئة المعلم القائم بالزيارة أو المعلمين القائمين بالزيارة .
2- إشعار المعلم المزار بموعد الزيارة وأخذ موافقته على ذالك .
3- يُحدد مع المعلم المزار النقاط الأساسية التي يرغب المعلم أو الزائر التعرف عليها وطريقة موجهتها علمياً في الفصل .
4- أن يتم حضور الحصة كاملة من بدايتها إلي نهايتها , مع ملاحظ عدم تأثير ذلك على برنامج المدرسة اليومي.
5- يتم عقد لقاء بين المعلمين الزائرين وبين المعلم المزار قبل بدء الحصة يناقش فيها الخطة التي وضعها المعلم المزار, كما يتم بعد أنتها الحصة استكمال المناقشة ويكون ذلك بحضور مدير المدرسة وذلك بهدف تحليل الموقف التعليمي وتحديد أوجه الاســـــتفادة وبالتـــالي استثارة نحو المعلمين.
اليكم استمارة الزيارة

نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده