- بحث عن المراهقة.doc (88.5 كيلوبايت, 7236 مشاهدات)
.
.
.
.
*شروطالتوافق الناجح :
1. المرونة
2. ابتداع أساليب متجددة لإشباعالدوافع
3. تعديل السلوكيات القديمة
لمراهقة هي :مرحلة نمو معينة تبدأ بنهاية الطفولة وتنتهي ببداية الرشد والنضج .
هي المرحلةالتي تمر فيها الناشئ نحو بدء النضج الجسمي والانفعالي والعقلي والاجتماعي وما يصاحبهامن تغيرات
متى تبدأ تغيرات المراهقة ؟
تبدأ منسن 11 الى 13 سنة تختلف من فرد لأخر ومن مجتمع لأخر .
ويتأثر ذلك بعد من العوامل منها ؟
1- درجةالحرارة . 2- المستوى الاقتصادي . 3-اسلوب التغذية
الباقي في المرفقات ……………
تفضلو بوربوينت عن المراهقة
في مرفق
م..ن
هدى الزعابي . .
إليكمــ احبتي
بحث بعنوان المراهقةم
"مشاكل سن المراهقة "
يشعر كثير من الأباء أنهم يواجهون صعوبة في علاج مشكلات أولادهم المراهقين;لذلك يشعر الأبوان بالقلق والإضطراب فيطلبان دعم المختصين ونصيحتهم فيما يتعلق بأسلوب التعامل مع الأبناء المراهقين وكيفية حل مشكلاتهم.فما هي مشكلات مرحلة المراهقة؟,وما أسبابها؟,وما مدى تأثيرها على التفوق الدراسي,وطرق حلها؟
المشكلة الأولى: النفور من العمل والنشاط:
أسباب المشكلة:
النمو الجسمي السريع في هذا السن والذي يستهلك معظم طاقة الجسم;لذلك يكون الفتى دائما متكاسلا وهذا شيء غير إرادي,ولو أننا لمنا الفتى على ذلك سيدخل في دائرة محدودة ويفقد الثقة بتفسه.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
تجد الفتى يتهرب من الأعمال الذهنية الكبيرة;بسبب أن جلّ طاقته متجهة إلى نموه الجسمي.
علاج المشكلة:
أن لا نكلف الفتى بواجبات ذهنية أو جسدية كبيرة;لأنه إذا كلف بذلك ستكون له نقطة هروب,خاصة أنه لا يستطيع أن يقول(إنه غير قادر على فعل كذا وكذا);لأنه يفتخر بنفسه وبقدرته.
المشكلة الثانية:الرفض والعناد:
أسباب المشكلة:
من طبيعة هذا السن أن يشعر الفتى أو الفتاة بأنه كبير;وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه خصوصا من الأم لأنها تظل فترة طويلة تلقي عليه الأوامر,ويجب عليه الآن أن يتخلص من قيودها
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يؤدي الرفض والعناد إلى الضعف المدرسي;وذلك لأنه دائما يتعرض للدعوة للمذاكرة من قبل سلطة الأب أو الأم أو الأخ الأكبر مما يترتب على ذلك الرفض والعناد وبالتالي إهمال المذاكرة.
علاج المشكلة:
– إكسب ثقة المراهق وتعامل معه كصديق,وتحاور معه على أساس الإقناع,وإعلم أنه لا يحتاج إلى معلم أو قائد عليه الأوامر,بل يحتاج صاحب يصاحبه.
– حاول تطبيق قول سيدنا علي رضي الله عنه(لاعب إبنك سبعا,وأدّبه سبعا,وصاحبه سبعا)
المشكلة الثالثة:الإنفعال الشديد:
أسباب المشكلة:
يكون المراهق حساسا جدا مرهف الحس,ويشك في قدراته.وتزداد حساسيته إذا وجّه إليه أي نقد حتى وإن كان غير مباشر فينفعل بشدة.
غالبا ما يشعر أن الجميع لا يحبونه لذلك لا يستجيب لهم وينفعل بشدة.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يمتد هذا الإنفعال إلى أعضاء المدرسة من المعلمين والزملاء;وبالتالي يقل مستواه الدراسي كما يقل مستوى التفاعل الإجتماعي له.
علاج المشكلة:
الترفق به وخاصة عندما نوجه له أي نقد لسلوكياته ونتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم عند النقد للمراهق(ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا).أي أن نستخدم التلميح لا التصريح عند علاج بعض سلوكيات المراهق الخاطئة.
أن نشعره بحبنا وثقتنا به وأننا كآباء مررنا بنفس المرحلة وتخطيناها.
امل ان ينال رضاكم
منقول
للتحميل من هنا >>>>>>>إضغط هنا للتحميل
شحالكم ؟؟
الفتاة المراهقة تحتاج إلى عناية خاصة.. وتعامل خاص..
مرحلة المراهقة في حياتها: تغيرات..متطلبات.. مشاكل.. وحلول!
دور الام كبير في احتواء ابنتها المراهقة بلا ضغوط
* حاورها/ منتصر الطائي
يعد علماء النفس والاجتماع فترة المراهقة من اخطر وأحرج المراحل العمرية التي يمر فيها النوع البشري وبجنسيه الذكر والأنثى. ويبرر العلماء أسباب اعتبار هذه المرحلة في غاية الخطورة من عمري الشاب والفتاة، لأنها مرحلة انتقالية تتوسط مرحلتي الطفولة المتأخرة والنضوج المبكر.ولهذا نجد الكثير من المراهقين والمراهقات في هذه المرحلة يسعون للتخلص من كل ما يمت بصلة بالطفولة، محاولين التصرف وكانهم كبار ناضجين، سعيا…
منهم للبدء بالولوج في حياة الاستقلال الذاتي ومشاهد الحرية الشخصية التي يتمتع بها الراشد، بالتمرد على بعض ما يمليه الوالدان او الاخوة والاخوات الذين يكبرونه سنا.
عن هذه المرحلة الانتقالية، وعن كل ما يتعلق بها من افعال وردود افعال، في حياة الفتاة او الشابة المراهقة، التقينا بالمتخصصة في علم النفس الاستاذة (وسن عبد الكاظم/ماجستير علم النفس) وكان لنا معها هذه السطور..
* بدءا كيف تصفين مرحلة المراهقة ؟
ـ تعد هذه المرحلة من حياة الفتاة مهمة جدا رغم أنها تختلف من فتاة إلى أخرى. فالطفلة التي تتميز بصحة جيدة، وكانت قد اقترنت بصديقات جيديات ومناسبات وكانت تحب اللعب والذهاب الى المدرسة، ستكون مهيئة بصورة أفضل لخوض إشكالات هذه السن، ولكن لن يكون بمقدورها الإفلات منها، فالتغيرات الطارئة على جسدها واكتشافها الحياة الجنسية واكتسابها رؤى جديدة حول العالم، كل هذه المسائل لا يمكن أن تمر بها من دون التعرض لأي اضطرابات. فهناك بعض المراهقات اللواتي يعبرن عنها بصورة قوية والبعض الآخر يعشنها على نحو رتيب. او نجد بعضا ثالثا وقد تبنى أسلوب الحوار العدواني.في هذه المرحلة تسعى المراهقات الى أن يثبتن مقدرتهن على التخلص من سلطة آبائهن. وهذا أمر غير مقلق إذ كل ما تحتاجه الفتيات المراهقات هو أن يكف الوالدان عن معاملتهن كطفلات صغيرات.
* اذن اذا كان الامر غير مقلق كما ذكرت في نهاية كلامك، اذا لماذا نسمع كثيرا عن وجود مشاكل جمّة تشوب معظم تفاصيل هذه المرحلة؟.
ـ هي ليست مقلقة لو اقتصرت على ما ذكرته سلفا وذلك بمحاولة الفتيات المراهقات اشعار او مطالبة ابائهن بعدم التعامل معهن على انهن ما زلن صغيرات السن او في عمر الطفولة، وهو الواقع بعين ذاته.اما بخلاف ذلك فمن الممكن ان تتفاقم المشاكل بطبيعة الحال، ولعل أهم مشاكل المراهقة هي حاجة الفتاة المراهقة الى أن تتحرر من القيود المفروضة عليها من أسرتها وحاجتها للشعور بالاستقلال الذاتي وهذه من الأسباب الجوهرية للخلافات التي تحدث بين المراهقة وأسرتها، ومن أمثلتها تلك الخلافات التي تحدث نتيجة اختيار الصديقات وطريقة صرف النقود اوالتأخر في العودة إلى المنزل بعد ان قضت وقتا ما عند احدى زميلاتها، فضلا عن مشاكل المدرسة وطريقة اختيار الملابس وقص الشعر. إن كلا من الأسرة والفتيات في هذا السن يجب أن يعترفا بوجود هذه المشاكل الطبيعية حتى يستطيع الجميع التكيف معها وأن يبذلا جهديهما ويغيرا سلوكهما حتى يتجنبا الصدام العنيف والوصول إلى بر الأمان حتى يسود الأسرة جو من المحبة والطمأنينة.
* اذن هل نفهم من ذلك ان ثمة فجوة ما تتخلل المساحة العمرية بين جيل الاباء وجيل الفتيات المراهقات؟.
ـ نعم، وهو ما تؤكده الكثير من الدراسات والبحوث التي أجريت حول مشكلات المراهقة ومعاناة الفتيات.حيث اشارت هذه الدراسات الى ان الكثير من الفتيات المراهقات يعانين من فجوة الأجيال التي تتسع تدريجيا والتي يزداد اتساعها يوما بعد يوم، بين ما يقمن به من أعمال وبين توقعات آبائهن فيما يجب أن يمارسنه فعلا بما يتفق مع معاييرهن الأسرية.وترى الدراسات ان 95% من الفتيات يعانين من مشكلات بالغة يواجهنها عند محاولتهن عبور فجوة الأجيال التي تفصل بين أفكارهن وأفكار آبائهن.
وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل تعاني منها الفتيات في نطاق الأسرة وذلك بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي، ومرتبة حسب درجة معاناتهن منها هي :
1. الخوف من مناقشة مشكلاتهن مع أولياء أمورهن.
2. الخوف من معرفة آبائهن لما يقومن به.
3. وجود فجوة بين ما تفكر به الفتيات وما يعتقده الآباء صحيح من وجهة نظرهم.
وبذلك نجد الكثير من الفتيات لاسيما اللواتي لا يجدن من يسمعهن أو يصغي إليهن يلجأن لصديقاتهن وأخذ مشورتهن لحل مشاكلهن، أي يجدن في المجموعة التي ينتمين إليها الخلاص من واقعهن وإشباعاً لحاجاتهن التي فشلت الأسرة في تحقيقها، والخطر هنا أن يكون لبعض هؤلاء الصديقات تأثير سلبي في حين نجد للبعض الآخر تأثير إيجابي.
* ثمة تغييرات (جسدية ونفسية) تصاحب مرحلة انتقال الفتاة المراهقة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وما الذي تحتاجه المراهقة بالضبط في هذه المرحلة؟.
ـ هذا مؤكد، فعندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والمراهقة فإنها تنتقل إلى عالم جديد تماما عليها، يصاحبه ثورة عارمة في جسدها و نفسها و لعل هذا التغيير يكون أهم تغيير في حياتها كلها. و تكون الفتاة الصغيرة خلال هذا الانتقال شديدة الحاجة لأم تقف بجوارها تمدها بالحنان و الحب و تزودها بالمعلومة و الفهم الصحيح و الحوار الهادئ. و إن لم تجد الفتاة هذا العون فربما تنزلق لمشاكل نفسية خطيرة تشوه فترة حساسة في حياتها.تتأرجح الفتاة في مرحلة البلوغ بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة و بين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها مما يحدث ارباكا للوالدين، و لكن لا مفر للوالدين من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بأبنتهما، و على الأم أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع للثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة لها شخصيتها و احترامها و أصبح لها حياؤها الذي يزينها و يزيدها جاذبية وجمالا.ومما يساعد في بث هذه الثقة هو أن تبتعد الأم تماما عن العتاب و التوجيه المباشر و أن تتجنب تعبيرات مثل (أنت لا تفقهين شيئا) و (أنت مذنبة في كذا وكذا.. !) بل تبدأ الحوار في كل مرة بأن تشعر أبنتها بأن لها رأيا ووجودا وأنها أصبحت ناضجة وقادرة على اتخاذ القرار الصحيح وتناقشها بما سيحدث عندما يأتيها الحيض لأول مرة، و هي تجربة شديدة الحساسية بعيدة الأثر في نفس كل فتاة، و توضح لها أنها تغيرات طبيعية جدا، و تغلف كل هذا بالمعاني الراقية. ويجب أن تحذر الأم من انزلاق الحوار المطلوب إلى جدال و خلاف فإن هذا يصيب العلاقة مع ابنتها بالفتور و الضيق، ويجب أن تبدي مرونة يجعلها تلتقي مع ابنتها في منتصف الطريق عند حدوث خلاف في الرأي لأن العصبية و التوتر الذي يصاحب فترة البلوغ تحتاج إلى سعة صدر لاحتوائها.