التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير الطلاق مع كتب ، تقرير الطلاق مع المراجع ، الطلاق ، بحث ، تقرير -التعليم الاماراتي

الطلاق

المقدمـــــــــــــة :


تزايدت حالات الطلاق في مجتمعنا حيث بينت الإحصائياتالأخيرة للنصف الأول من هذه السنة أن بين كل ست حالات زواج تجد أن هناك حالة طلاقبينهم ومن بين 60 حالة زواج هناك 10 حالات طلاق
ويثير هذا الرقم تساؤلات عدة ،ترى ما أسباب الطلاق في مجتمعنا ولماذا تسير نحو طريق التزايد المستمر؟ لماذاالخيانات الزوجية تزايدت في ظل التطور التكنولوجي والمدني؟ لماذا تعددت مطالبالإنسان المتمدن؟ وأصبح يطلب المزيد المزيد من مغريات الحياة لماذا ابتعدنا عنالكنز الذي لا يفنى ؟ ونبحث عن الكنوز الزائلة التي تقودنا إلى الهلاك و المتعةالمحدودة لماذا ابتعد المجتمع عن المبادئ الطاهرة الخالصة لوجه الله؟
لماذاأصبحت العقول تافهة على الرغم من توافر الجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة؟ هناكتساؤلات كثيرة لا نستطيع أن نحصيها جميعها هنا و لذالك وددنا طرح موضوع الطلاق الذيأصبح الحدث الهام في مجتمعنا و إلى أين نحن سائرون ؟

تعريف و حكمالطلاق

تعريف الطلاق:

الطلاق في اللغة: مأخوذ من الإطلاق وهو الإرسالوالترك.

تقول:أطلقت الأسير ،إذا حللت قي قيده وأرسلته.

الطلاق في الشرع:حلرابطه الزواج،وإنهاء العلاقة الزوجية.

حكم الطلاق:

اختلف آراء الفقهاء في حكمالطلاق والأصح من هذه الآراء ،رأى الذين ذهبوا إلى حظره إلا لحاجة،وهم الأحنافوالحنابلة، واستدلوا بقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم((لعن الله كلذواق،مطلاق))
ولأن في الطلاق كفراً لنعمة الله،فإن في الزواج نعمة مننعمه،وكفران النعمة حرام،فلا يحل إلا لضرورة.
ومن هذه الضرورة التي تبيحه أنيرتاب الرجل في سلوك زوجته أو أن يستقر في قلبه عدم اشتهائها
فإن لم تكن هناكحاجة تدعو إلى الطلاق يكون حينئذً محض كفران نعمة الله وسوء أدب من الزوج فيكونمكروهاً محظوراً.
والطلاق أيضا عند الحنابلة قد يكون واجباً وقد يكون محرماً وقديكون مباحاً وقد يكون مندوباً إليه.
فأما الطلاق الواجب: فهو طلاق الحكمين فيالشقاق بين الزوجين،إذا رأيا أن الطلاق هو الوسيلة لقطع الشقاق
وكذلك طلاقالمولي بعد التربص، مدة أربعة أشهر لقول الله تعالى (( للذين يؤلون من نسائهم تربصأربعة أشهر فإن فاؤوا فإن الله غفور رحيم وإن عزموا الطلاق فإن الله سميععليم)).(1)


وأما الطلاق المحرم: فهو الطلاق من غير حاجة إليه وإنما كانمحرماً،لأنه ضرر بنفس الزوج،وضرر بزوجته
وإعدام للمصلحة الحاصلة لهما من غيرحاجة إلية فكان محرماً،مثل إتلاف المال،لقول الرسول صلى الله علية وسلم(لاضرر ولاضرار)
أما الطلاق المباح:فإنما يكون عند الحاجة إليه ،لسوء خلق المرأة وسوءعشرتها والتضرر بها من غير حصول الغرض منها.
أما الطلاق المندوب إليه: فإنماالطلاق الذي يكون عند تفريط المرأة في حقوق الله الواجبة عليها مثل الصلاة ونحوهاولا يمكنه إجبارها عليها أي تكون غيرعفيفة.(2)
______________________________________________
(1)
سورةالبقرة،الآية 125-126.
(2)
فقه السنة،السيد حافظ ،طــ7،دار الكتابالعربي،بيروت،1405هــ-1985م،جـــ2، ص241-243.

أركان الطلاق

أركانالطلاق وهي ثلاثة:

المطلق.
المطلقة.
الصيغة: وهي اللفظ وما في معناه.
فأما المطلق فله أربعة شروط:
(
الإسلام – العقل – البلوغ –الطوع )فلا ينفذطلاق مجنون ولا كافر اتفاقاً ولا صبي غير بالغ وقيل ينفذ طلاق المراهق وفاقاً لابنحنبل.(1)
حكم طلاق الزمن الماضي والمستقبل:
إذا قال لزوجته: أنت طالق أمس، أوقال لها:أنت طالق قبل أن أتزوجك ونوى بذلك وقوع الطلاق وقع في الحال لأنه مقر علىنفسه بما هو أغلظ عي حقه،وإن لم ينوي وقوعه في الحال فلا يقع.
وإن قال الزوجلزوجته:أنت طالق اليوم إذا جاء غدٌ، فلغوٌ لا يقع به شيء.
وإن قال لزوجته:أنتطالق غداً،أو أنت طالق يوم كذا وقع الطلاق بأولهما،لأنه جعل الغد ويوم كذا ظرفاًللطلاق
فإذا وجد ما يكونه ظرفاً له طلقت،ولا يدين ولا يقبل منه في الحكم إنقال:أردت آخر هما لأنه لفظه لا يحتمله(2)
من يقع منه الطلاق:
اتفق العلماءعلى أن الزوج، العاقل البالغ المختار هو الذي يجوز لهان يطلق وأن طلاقهيقع.
فإذا كان مجنوناً أو صبياً, مكروهاً فإن طلاقه يعتبر لغواً لو صدر منه،لأنالطلاق تصرف من التصرفات التي لها آثارها ونتائجها في حياة الزوجين ولا بد من أنيكون المطلق كامل الأهلية .
وللعلماء آراء مختلفة في المسائل الآتية:
1-
طلاقالمكره: المكره لا إرادة له ولا اختيار، والإرادة والاختيار هي أساس التكليف،فإذاانتفيا انتفي التكليف واعتبر غير مسؤول عن تصرفاته،مسلوب الإرادة وهو في الواقعينفذ إرادة المكره،فمن اكره على النطق بكلمه الكفر،لا يكفر بذلك لقول اللهتعالى((إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان))(3).
2-
طلاق السكران:ذهب جمهورالفقهاء إلى أن طلاق السكران يقع،لأنه المتسبب بإدخال الفساد على عقلهبإرادته.
3-
طلاق الغضبان: الذي لا يتصور ما يقول ولا يدري ما يصدر عنه، لا يقعطلاقه لأنه مسلوبالإرادة.
_____________________________________________
(1)
القوانينالفقهية،الإمام العالم أبي عبد الله محمد ابن أحمد بن محمد بن جزى الكلبى،طــــ1،دار الكتاب العربي،بيروت،1404هــ-1984م د.ج،ص228-229.
(2)
الواضح في فقهالإمام أحمد،الدكتور:علي أبو الخير،طــــ2،دار الخيربيروت،1416هــــ-1996م،د.ج،ص437.
(3)
سورة النحل، آية(106)
4-
طلاقالمدهوش:المدهوش الذي لا يدري ما يقول بسبب صدمه أصابته فأذهبت عقله وأطاحت بتفكيرهلا يقع طلاقه كما لا يقع طلاق المجنون والمعتوه والمغمى عليه ومن اختل عقله لكبر أومرض أو مصيبة فاجأته.(1)
5-
طلاق الأخرس: ويقع من أخرس وحده بإشارة فلو فهمهاالبعض فكتابة وتأويله مع صريح كالنطق، وكتابته طلاق.(2)
———————————

الطلاق السني والبدعي:

ينقسم الطلاق إلى طلاق سني وطلاق بدعي:

فطلاق السنة: هو الواقع علىالوجه الذي ندب إلية الشرع،وهو أن يطلق الزوج المدخول بها طلقه واحدة،في طهر لميمسسها فيه لقول الله تعالى((الطلاق مرتان إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان))(3)
أيأن الطلاق المشروع يكون مرة يعقبها رجعه ثم مرة ثانية يعقبها رجعة ،ثم إن المطلقبعد ذلك له الخيار بين أن يمسكها بمعروف أو يفارقها بإحسان.ويقول الله تعالى ((يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن))(4)
أي إذا أردتم تطليق المساءفطلقوهن مستقبلات العدة،وإنما تستقبل المطلقة العدة إذا طلقها بعد أن تطهر من حيضأو نفاس وقبل أن يمسها.
الطلاق البدعي: أما الطلاق البدعي فهو الطلاق المخالفللمشروع كأن يطلقها ثلاثاً بكلمه واحدة أو يطلقها ثلاثاً متفرقات في مجلس واحد كأنيقول:أنت طالق أنت طالق أنت طالق ،أو يطلقها في حيض أو نفاس أو طهر جامعهافيه.
وأجمع العلماء على أن الطلاق البدعي حرام وأن فاعله آثم، وذهب جمهورالعلماء إلى أنه يقع واستدلوا بالأدلة الآتية:
1-
أن الطلاق البدعي مندرج تحتالآيات العامة.
2-
تصريح ابن عمر –رضي الله عنه0 لما طلق امرأته وهي حائض وأمرالرسول صلي الله عليه وسلم بمراجعتها بأنها حسبت تلك الطلقة.
وذهب بعض العلماءإلى أن الطلاق البدعي لا يقع ومنعوا اندراجه تحت العمومات لأنه ليس من الطلاق الذيأذن الله به بل هو من الطلاق الذي أمر الله بخلافه فقال((فطلقوهن لعدتهن))(5)
منذهب إلى أن الطلاق البدعي لا يقع هو عبد الله بن معمر،وسعيد بن المسيب،وطاووس منأصحاب ابن عباس(6(
__________________________________________________
(1)
فقه السنة، مرجع سابق،ص247-251.
(2)
كتاب الفروع،الإمام العلامة شمس الدينالمقدسي أبي عبدا لله محمد بن مفلح طـــ4، عالمالكتب،بيروت،1404هــ-1984م،جـــ5،ص385.
(3)
سورة البقرة،الآية (229(
(4)
سورةالطلاق،الآية (1(
(5)
سورة الطلاق،الآية(1(
(6)
فقه السنة،المرجعالسابق،ص263-265.

أقسام و كنايات الطلاق
أقسام الطلاق:
اتفقوا على أنالطلاق نوعان: (1) رجعي –(2) بائن.
الطلاق الرجعي: هو الذي يملك فيه الزوج رجعهامن غير اختيارها وأن من شرطه أن يكون في مدخول بها،وإنما اتفقوا على هذا لقول اللهتعالى (يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة إلى قوله تعالىلعل الله يحدث بعد ذلك أمراً))(1(
أما الطلاق البائن: فإنهم اتفقوا على أنالبينونة إنما توجد للطلاق من قبل عدم الدخول ومن قبل عدم التطليقات ومن قبل العوضفي الخلع،واتفقوا على أن العدد الذي يوجب البينونة في طلاق الحر ثلاث تطليقات إذاوقعت مفترقات لقوله تعالى (الطلاق مرتان))(2)واختلفوا إذا وقعت ثلاثاً في اللفظ دونالفعل ، وكذلك اتفق الجمهور على أن الرق مؤثر في إسقاط إعداد الطلاق وأن الذي يوجبالبينونة في الرق اثنتان(3(
كنايات الطلاق:
كناية الطلاق لابد فيها من نيةالطلاق لأن الكناية لفظ يحتمل غير معني الطلاق فلا يتعين بدون النية
والكنايةقسمان :ظاهرة وخفية.
الظاهرة: يقع بها الطلاق الثلاث حتى وإن نوى واحدة علىالأصح وعنه يقع ما نواه اختاره أبو الخطاب
لحديث ركانة(أنه طلق البتة ،فاستحلفهالنبي-صلى الله عليه وسلم- ما أردت إلا واحدة،فحلف فردها عليه)
والكنايةالظاهرة:خمس عشرة لفظة:أنت خلية،أنت برية،وأنت بائن،وأنت بتة،وأنت بتلة،وأنتحرة،وأنت الحرج،وحبلك على غاربك،وتزوجي من شئت،وحللت للأزواج، أو لا سبيل ليعليك،أو لا سلطان لي عليك، أو أعتقتك،وغطي شعرك،وتقنعي.
الخفية: يقع بها طلقةواحدة رجعة في مدخول بها،لأن مقتضاه الترك دون البينونة كصريح الطلاق،وقال النبيصلى الله عليه وسلم- لابنة الجون(الحقي بأهلك) ولم يكن ليطلق ثلاثاً وقد نهيعنه،وقال لسودة(اعتدي) فجعلها طلقة،ما لم ينو أثر ،فإن نوى أكثر وقع مانواه.
الكناية الخفية: عشرون لفظة، وهي:اخرجي،واذهبي،وذوقي،وتجرعي،وخليتك،وأنتمخلاة،وأنت واحدة،ولست لي بامرأة ،واعتدي، و استبرئي،و اعتزلي،والحقي بأهلك، ولاحاجة لي فيك، وما بقي شيء، وأغناك الله،وإن الله قد طلقك، والله قد أراحك مني ،وجرىالقلم ولفظ فراق، ولفظ سراح.
ولا تشترط النية للطلاق في حال الخصومة أو حالالغضب،وإذا سألت الزوجة زوجها طلاقها فيقع الطلاق في هذه الأحوال بالكناية بدون نيةفلو قال في حال الخصومة أو الغضب أو سؤال الطلاق- لم أرد الطلاق،دينفيما
________________________________________________
(1)
سورة الطلاق،الآية(1(
(2)
سورة الطلاق ،الآية(1(
(3)
بداية المجتهد ونهاية المقتصد، الإمامأبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد القرطبي،طـــ2،دار المعرفةبيروت،1403هــ-1983، ص60-61.
الشك في الطلاق
الشك في الطلاق:
الشك: هو هنامطلق التردد.
لا يقع الطلاق بالشك فيه أي فيما علق عليه وإن كان عدمياً بأنقال:إن لم أدخل الدار يوم كذا فزوجتي طالق،ومضي اليوم،وشك هل دخل الدار فيه أو لا ،لأنه شك طرأ على يقين،فوجب طرحة كما لو شك المتطهر في الحدث.
ومن طلق زوجته وشكفي عدد ما طلق بني على اليقين .(1)

________________________________________________
(1)
الواضح ،مصدرسابق ،ص434-440.


الخاتمة
وفي الختام نضع جهدنا المتواضع هذا بين أيديالمدرسين
و نأمل أن نكون قد قدمنا جميع المعلومات الأساسية لهذا الموضوع البسيط , ونتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم هذا البحث المفيد وتحقيق الهدف الذي أسعى منخلاله إيصال المعلومات المهمة إلى جميع القراء.


قائمة المراجع :

1– فقهالسنة
2- القوانين الفقهية
3- الواضح في فقه الإمام أحمد
4- كتابالفروع
5- بداية المجتهد ونهاية المقتصد


الفهرس :

المقدمة
1

تعريف وحكم الطلاق

2

أركان الطلاق

3

الطلاق السني والبدعي

4

أقسام وكنايات الطلاق

5

الشك في الطلاق

6

الخاتمة

7

المراجع

8

الفهرس

9

منقول

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث تقرير الطلاق للصف الحادي عشر

طالبكم طلبه يا اعضاءومشرفين المنتدي والله لولا الحاجه ماكن مديت ايدي لكم بليز ابي منكم بحث عن الطلاق واثاره الاجتماعيه في دوله الاما رات . تكفون ابي يكون فيه _مقدمه والموضوع والخاتمه والفهرس والمراحع ………..
وياليت اكون اكثر من عشر صفحات.
مشكورين على حسن تعاونكم معانا وهاذا دليل على نجاح منتداكم الحلواا
بليز لاتنسوني والله محتاجه .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن الطلاق للصف الثاني عشر

انا يايب لكم 3 موااضيع مختلفة اختاااروو وحده منهم وخلووها لكم

بالتوفييق للجمييييع

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير , بحث عن الطلاق و اثاره الاجتماعية في الامارات للصف الحادي عشر

[size="5"] السلام عليكم[/size

لو سمحتوا ابيبحث لمادة علم الاجتماع لصف الثاني ثنوي ادبي الموضوع هو:((الطلاق واثاره الاجتماعيه في دولة الامارات))000000000000لو سمحتوا التقرير لازم اكون فيه 1-مقدمه -2- وموضوع -3- وخاتمه 4-ومراجع-5-وفهرس-6-(انيكون البحث مابين 10-15 ورقه) ولكم جزيل الشكر من اخوكم علي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن الطلاق / الصف الثاني عشر للصف الثاني عشر

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدلي صباحكم / مساكم بكل خير و عـآفيه

بحث عن الطلاق
للصف الثاني عشر ،]

بالتوفيق

.
.


المقدمـــــــة :

الحمد لله رب العلمين ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان من يومنا هذا إلى يوم الدين ، أما بعد ……..
فسوف أتطرق في بحثي إلى ظاهرة الطلاق التي تفشت و بكثرة في مجتمعاتنا الإسلامية خصوصاً في الآونة الأخيرة ، و هو ما أثار فضولي للبحث في تفاصيل هذه الظاهرة و أهم مسبباتها و آثارها المدمرة للمجتمع بمتخلف فئاته ، و ما له من آثار نفسية و اجتماعية خطيرة تعمل على تصدع المجتمع و انهياره ، و مما لا شك بأن معظم الباحثين و المفكرين قد اهتموا بتنظيم العلاقة بين الزوجين على مر العصور ، لما لهذه العلاقة من تأثيرات في محيطها و قد كتبت بحثي في هذا الصدد ، فإن وفقت في ذلك فهو حسبي ، و إن لم استطع فقد حاولت.

و من أهم النقاط التي سوف أتطرق لها خلال بحثي :
1-مفهوم الطلاق و مشروعيته.
2-أسباب الطلاق
3-الحكمة من مشروعية الطلاق
4-لماذا الطلاق بيد الرجل دون غيره ؟!
5-ألفاظ الطلاق
6-أنواع الطلاق

مفهوم الطلاق و مشروعيته :


يعرّف الطلاق لغةً مأخوذ من قوله : أطلقت الناقة فطلقت ، إذا أرسلها من عقال و قيد ، و يقال طلقت الناقة ( بفتح اللام ) إذا فك وثاقها ، و طلقت المرأة ( بضم اللام ) إذا انحلت عقدة زواجها و في اصطلاح الفقهاء : هو حل العصمة (1) المنعقدة بين الزوجين ، و إنهاء العلاقة الزوجية ، قال إمام الحرمين: هو لفظ جاهلي ورد الإسلام بتقريره.
أما الطلاق اصطلاحاً فهو : : رفع قيد النكاح حالا ومالاً بلفظ مخصوص وهو ما اشتمل على مادة طلق أو ما في معناه مما يفيد ذلك صراحة أو دلالة أي حل عقد النكاح القائم بين الزوجين(3) .وقد ثبتت مشروعية الطلاق في الكتاب والسنة وكذلك الإجماع , والمأثور عن الصحابة ، و المعقول.
فمن الكتاب : قال تعالى )) الطَّلق مرَّتانِ فإمساكُ بِمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسانٍ…)) (4).
ومن السنة : ما روى البخاري في صحيحة عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر ابن الخطاب عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مُرْهُ فليُرجِعها , ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء) ، و كذلك فقد طلق الرسول صلى الله عليه و سلم أم المؤمنين السيدة حفصة – رضي الله عنها- ثم راجعها. و الإجماع فقد أجمع المسلمون على مشروعية الطلاق أما المعقول فإن العقل يقضي أنه إذا فسدت الحياة الزوجية وتعذر الإصلاح بين الزوجين أن يفترقا ويذهب كل منهما إلى حال سبيله.


أسبــاب الطلاق :


للطلاق أسباب كثيرة لا يمكن حصرها ، و هي تختلف من أسرة إلى أخرى باختلاف البيئات و المستوى الثقافي لكلا الزوجين ، و لكن يمكن بشكل مبسط حصر أهم الأسباب التي غالباً ما تؤدي إلى الطلاق و الفراق بين الزوجين و منها على سبيل المثال :

•تدخلات الأهل في الحياة الزوجية.
•اختلاف المستوى التعليمي والثقافي لكلا الزوجين.
•غياب العدل بين الزوجات في حال التعدد.
•عدم سماح الأهل للزوج برؤية المرأة في فترة الخطوبة ، مما يجعله يرى من زوجته غير ما وُصِفَ له قبل الزواج.
•إهمال الواجبات و الحقوق الزوجية من أحد الطرفين سواء الزوج أو الزوجة.
•إرغام الشاب والفتاة على الزواج من الآخر بدون موافقته.

هذه الصفحة الأولى و الأرقام اللي تحت هي التوثيق للأرقام الصغيرة اللي معلم عليها .

[1] : د/ محمد عبد السلام محمد ، العلاقات الأسرية في الإسلام ( 1407هـ – 1987 م ).
[2] : ابن الهمام ، شرح فتح القدير.
[3] : سورة البقرة (299).

الصفحـــة الثانية :

تابع أسباب الطــلاق :

•شرب الخمر وتعاطي المخدرات من قبل الزوج.
•الغيرة الشديدة والشك الزائد من كلا الطرفين.
•عدم تحمل المسؤولية الزوجية من كلا الطرفين .
•عدم الوئام بين الزوجين بألا تحصل محبة من أحدهما للآخر ، أو من كل منهما.
•سوء خلق المرأة ، أو عدم السمع والطاعة لزوجها في المعروف.
•سوء خلق الزوج وظلمه للمرأة وعدم إنصافه لها و ضربها أو عدم الإحسان في معاملتها.
•عدم عناية المرأة بالنظافة والتصنع للزوج باللباس الحسن والرائحة الطيبة والكلام الطيب والبشاشة الحسنة عند اللقاء والاجتماع (1).

الحكمة من مشروعية الطلاق :

لقد شرع الإسلام الطلاق في حالة مخصوصة للتخلص من المكاره الدينية والدنيوية، وذلك لأن الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى، و لم يشرع إلا في حالة الضرورة والعجز عن إقامة المصالح بينهما لتباين الأخلاق وتنافر الطباع، أو لضررٍ يترتب على استبقائها في عصمته، بأنْ علم أن المقام معها سبب فساد دينه ودنياه، فتكون المصلحة في الطلاق واستيفاء مقاصد النكاح من امرأةٍ أخرى.
وكما يكون الطلاق للتخلص من المكاره يكون كذلك لمجرد تأديب الزوجة إذا استعصت على الزوج وأخلت بحقوق الزوجية، وتعين الطلاق علاجاً لها، فإذا أوقع عليها الطلاق الرجعي، وذاقت ألم الفرقة، فالظاهر أنها تتأدب وتتوب وتعود إلى الموافقة والصلاح.
ثم تجدر الإشارة بأن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام توقيت عقد الزواج بوقت معين.
غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناسٍ يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.
فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي .

و هذا التوثيق للرقم الوحيد في الصفحة الثانية :

[1] : فتاوى الشيخ ابن باز في الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة ج/2 ص 666

تابـع الحكمة من مشروعية الطلاق :

وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،

فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،
لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: ( وإن يتفرقا يغنِ الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ) (1) .
وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف الحياة.

لماذا الطلاق بيد الرجل دون غيره ؟!! :


قد يتساءل الكثير منا ، و خصوصاً المرأة لماذا شرع الإسلام الطلاق بيد الرجل دون غيره ، فلماذا لا يكون الطلاق بيد المرأة مثلاً و ليس الرجل؟!
ونقول : إن الرجل هو رب الأسرة وعائلها , والمسؤول الأول عنها , وهو الذي دفع المهر , وما بعد المهر , حتى قام بناء الأسرة على كاهله , ومن كان كذلك كان عزيزاً عليه أن يتحطم بناء الأسرة إلا لدوافع غلابة , وضرورات قاهرة , تجعله يضحي بكل تلك النفقات والخسائر من أجله ، ثم إن الرجل أبصر بالعواقب , وأكثر تريثاً , وأقل تأثراً من المرأة , فهو أولى أن تكون العقدة في يده , أما المرأة فهي سريعة التأثر , شديدة الانفعال , حارة العاطفة , فلو كان بيدها الطلاق لأسرعت به لأتفه الأسباب , وكلما نشب خلاف صغير .
كما أنه ليس من المصلحة أن يفوض الطلاق إلى المحكمة , فليس كل أسباب الطلاق مما يجوز أن يذاع في المحاكم , يتناقله المحامون والكتاب ويصبح مضغة في الأفواه .
على أن الغربيين قد جعلوا الطلاق عن طريق المحكمة , فما قل الطلاق عندهم , ولا وقفت المحكمة في سبيل رجل أو امرأة يرغب في الطلاق وقد جعل الله للمرأة حقَّ افتداءِ نفسها مِن زوجها إنْ كرِهَته في مُقابل الحق الذي جعله لزوجها، وبذلك ظهَر العدلُ جلِيًّا بين الزوجينِ في هذا التشريع الإسلاميِّ (2) .

و هذا توثيق الورقة الثالثة للأرقام المحددة مثل ما انتوا شايفين

[1] : سورة النساء (133).
[2] : الدكتور محمد عبد السلام محمد ، ( العلاقات الأسرية في الإسلام ) ، 1407هـ / 1987م ص 357

ألفاظ الطلاق :

•للطلاق في الإسلام نوعان من الألفاظ هما كالتالي :
•ألفاظ صريحة في الطلاق، يقع الطلاق بها مباشرة بدون الحاجة إلى نية من مثل : ( أنتِ طالق ، أو أنتِ مطلقة ، أو طلقتكِ و نحو ذلك ) .
•ألفاظ كناية الطلاق ، وهي نوعان: كناية ظاهرة، وكناية خفية، ولكل منها شروط وأحكام، فمنها لو قال: اخرجي واذهبي لأهلك، وحللت للأزواج، وغطي شعرك، وتستري مني، ونحو ذلك لابد فيها من نية الطلاق(1).

أنـــواع الطــلاق :

يقول الله سبحانه و تعالى: (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (2).

و من هذه الآية نستنتج بأن للطلاق في الإسلام نوعان :
طلاق رجعي
طلاق بائن
الطلاق قسمان: رجعي وبائن، ويستطيع الزوج في الطلاق الرجعي أن يعود لزوجته ويبطل الطلاق ما دامت في العدة، أما إذا اكتملت العدة ولم يقرر الرجوع فإن الزوجة تصبح حرة وبإمكانها أن تتزوج من أي رجل آخر.
ولكن قرار الزوج بالرجوع لزوجته في العدة ينبغي أن يكون بهدف العيش معها بوئام ومودة في بيت الزوجية وليس بهدف الإضرار بها، إذ قد يُسَوِّل الشيطان للزوج بالرجعة في آخر أيام العدة، ثم إمساكها لفترة ثم تطليقها من جديد وذلك بهدف الإضرار بها ومنعها من الزواج من غيره مهما أمكن.إن الآية الكريمة تعتبر هذا التصرف اعتداء على حق الغير، وظلماً بالنفس، ذلك إن حدود الله التي تحافظ على حقوق الناس هي في مصلحة الجميع، فإذا تجاوزها شخص واعتدى على حقوق الآخرين، فقد يأتي شخص آخر ويعتدي على حقوقه هو، وهكذا تعم الفوضى.إذن، على الزوج أن يفكر ملياً قبل اتخاذ قرار الرجوع، فإذا كـان يريدها فعـلاً، ويريد العيش معها في إطـار الحدود التي بينـها الله، فليراجعها قبل انتهاء الفترة الممنوحة لـه وهي العدة، وإلا فليس له حق في منعها من التصرف في شؤونها بعد انتهاء العدة.

و هذا توثيق الورقة الرابعة

[1] : د/ محمود محمد الطنطاوي، الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية ( 1443 هـ – 2022 م ).
[2] : سورة البقرة (231 ).

الخاتمة :

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، أما بعد فبحمد الله و بتوفيق منه أكملت بحثي هذا ، و الذي تطرقت من خلاله إلى مفهوم الطلاق هذه الظاهرة التي تفشت بشكل كبير في مجتمعاتنا الحديثة ، و كذلك تطرقت إلى الحكمة الإلهية التي شرع الله الطلاق من أجلها عند استحالة الحياة بين الزوجين ، و كذلك تطرقت إلى أسباب الطلاق المنتشرة غالباً في مجتمعاتنا الحديثة و إلى ألفاظه و أنواعه ،و الحمد لله لم تواجهني أية صعوبات في بحثي هذا فقد كانت المراجع و المعلومات متوفرة و من خلال دراستي لها توصلت إلى خلاصة مفادها أن من الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه، وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي و حث جميع الشباب في حسن اختيار الزوجة الصالحة القادرة على تكوين أسرة يربطها الدين الإسلامي بالخير و السعادة فهو أساس الابتعاد عن ظاهرة الطلاق المنتشرة في المجتمعات البشريّة..

النتائج و التوصيات :

العمل على حل الخلافات الزوجية بالحوار و التفاهم بين الزوجين .
سماح الأهل للزوج برؤية خطيبته قبل الزواج لما فيه من أثر في تقوية رابطة الزواج و دوامها.
تحمل كل من الزوجين الواجبات و المسؤولية الزوجية للحفاظ على رابطة الزواج.
عمل البحوث و الدراسات حول هذه الظاهرة و محاولة علاجها لما لها من آثار ضارة على المجتمع.
إقامة الندوات و المحاضرات التثقيفية حول مخاطر الطلاق ، و أهمية الحفاظ على رابطة الزواج المقدسة.

المصــادر و المراجع :
– موسوعة ويكبيديا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الطلاق ,, بحث و تقرير للصف الثاني عشر

السلام عليكم

شحالكم عساكم بخير

المهم اريد حد ضروري يخلص ليه تقرير الدين والله من متى انا اقلب في كل مكان بس ما لقيت شي

والمشكله الاكبر الابله الله يهديها تريد ثلاث مراجع وكلهم كتب واما النت ما تريده اونه شوه انتوا ما تدورون عدل

وبعد تريد توثيق من وين ايب لها ها الشي وبعد اونه بس سبع صفحات ولازم ( المقدمه و الخاتمه والمراجع + التوثيق في كل صفحه ))

صراحه هي تباه ها الشهر والله لف راسي لف ما لقيت اي شي ولا تريد تقرير الطلاق تريد اي موضوع غير الطلاق اونه ملته

من وين انا ايب لها غير موضوع الطلاق

بليز حد يساعدني بسرعه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن الطلاق للصف الثاني عشر

بحث عن الطلاق عشرة أسطر فما فوق أرجووووووووووووووووووكم بسرعة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخصات الدروس :الطلاق والتفريق آثار الطلاق والتفريقالامارات -التعليم الاماراتي

السلام عليكم

ملخصات الدروس :الطلاق والتفريق آثار الطلاق والتفريقالامارات

<< بالمرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل درس الفراق بين الزوجين الطلاق للصف الثاني عشر

الطلاق:

ص 86

أكتبي في ثلاثة أسطر………

التزاوج هو سنة من سنن الله في خلقه منذ خلق آدم وحواء ، وأراد لهما السعادة بكل ما للكلمة من معنى ليظل آدم الى جانب حواء ، وحواء الى جانب آدم ،علاقة المرأة بالرجل علاقة فطرية {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ } البقرة187 فكانت صورة من أجمل الصور التعبيرية عن طبيعة العلاقة بين الزوج والزوجة وهما في القفص الزوجي بجعل كلٍ منهما لباس للآخر ..

ص 87 أبين:

* على الزوجين أن يسعيا لايجاد الجو العائلي السعيد، الذي يساعد الأبناء على تكوين شخصية إنسانية مستقيمة، تمكّنهم من العيش في المجتمع الإسلامي كعناصر صالحة، وشخصيات إسلامية ملتزمة.

ص 90 : استخرج:

*سعي الحكمين(حكم من اهل الزوج و حكم من اهل الزوجة) في الإصلاح, واستعمالهما الأسلوب الطيب يوفق الله بين الزوجين و يصلحهما
. *ولتكن مصاحبتكم لنسائكم مبنية على التكريم والمحبة, وأداء ما لهن من حقوق.
* الصبر على الزوجة إن كره منها شيئاً أو خلقاً فعسى أن يكون فيه خير كثير.

ص 91:

ما الحالة التي كره……………..؟

طلاق المرأة و هي حائض ويقاس عليها وهي نفساء.

وما الوقت الذي حدده الرسول…………..

*قوله صلى الله عليه وسلم : " إن شاء طلق قبل ان يمسّ………." أي يطلقها بعد أن تطهر وقبل أن يمسها.

ص92: أستخرج:

بالتعاون مع زميلاتك ومن خلال مجموعتك…………..

الطلاق السني الطلاق البدعي
إذا طلقها مرة بعد مرة ولم يكن في مجلس واحد. مكتوبة
مكتوبة إذا طلق في طهر جامعها
فيه في الحيض أو النفاس.
إذا طلق وأشهد على إيقاع الطلاق. إذا طلق ولم يشهد على الطلاق.

بيني الحكمة من تشريع هذه ……………

الآداب النبوية في الطلاق الحكمة منها

مكتوبة. كي تكون هناك فرصة للمراجعة والصلح.
مكتوبة. لبراءة الرحم من الولد ولتكون مستقبلة لعدتها.
مكتوبة. حفاظاً على حقوق المرأة وإحصاء لعدد الطلقات
حتى لا يقع كلا الزوجين في الحرام.

ص 93 : أتوقع :

استقرار الأسرة المسلمة وقوتها .

* أتأمل :

من خلال مجموعتك الطلابية:

– استهتار الناس بعظيم وهو لفظ الطلاق .
– إنّ الطلاق علاج إسلامي لصلاح الأسرة والمجتمع وليس سلاح تهديد
– يجب أن لا يقع الطلاق إلا بعد عدة مراحل متتالية ./ للطلاق أسباب وآداب و أحكام لا يمكن الخروج عنها .

ص 96 : أنشطة الطالب:

السؤال الأول:

أوجب الله تعالى على الزوج فقط عبء الزواج المادي والمعنوي فله القوامة في الحياة الزوجية وله حق الطلاق من باب أولى . ولأنه أكثر تحملاً وصبراً.

السؤال الثاني:

إن تعثرت الحياة الزوجية ووصلت إلى طريق مغلق ولم تفلح كل السبل للإصلاح فيكون الطلاق عندها حلاً و وقاية .

السؤال الثالث:

الحكمة وحسن العشرة وتفهم الطرف الآخر واجتناب العاطفة والمصلحة الفردية .

السؤال الرابع

نوع الطلاق صفته الأثر المترتب عليه

الطلاق الرجعي هو في المرة الأولى والثانية في فترة العدة الرجعة لا مهر ولا عقد/ لا
يشترط رضى الزوجة.

الطلاق البائن بينونة صغرى يقع بعد انقضاء العدة في المرة الأولى بمهر وعقد
أو الثانية دون مراجعتها رضا الزوجة. جديدين. / يشترط رضاها.

الطلاق البائن بينونة كبرى يقع في اللفظة الثالثة والأخيرة. التفريق وعدم المراجعة إلا
بعد أن تنكح زوجاً غيره ثم
تعتد منه .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

الطلاق والنفريق بين الزوجين -مناهج الامارات

خواااانيه وخواااااااااااااااتيه

أبغي تقرير مرتب عن (الطلاق والنفريق بين الزوجين)

وأمانه مني ما أحرمكم من دعائي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده