المدرسة الرمانتيكية
ماهي الرومانتيكية ؟
الرومانتيكية(1)، الرومانسية، الرومانطيقية كلمات ثلاث يؤدين معنى واحدا، وينصرفن إلى ذلك المذهب الأدبي الذي أخذ يظهر في أوروبا بعد قرن ونصف من ظهور الكلاسيكية. وتعد "الرومانسية"، ثورة على العقل وسلطانه، وعلى الأصول والقواعد السائدة في الكلاسيكية كافة، وبعبارة أوسع وأشمل، كانت الرومانسية تهدف إلى التخلص من سيطرة الآداب الإغريقية والرومانية، وتقليدها ومحاكاتها، وبخاصة حينما أخذت أقطار أوروبا تأخذ نفسها نحو الاستقلال في اللغة والأدب والفكر . وتشتق الرومانسية من لفظة "رومانيوس" التي أطلقت على اللغات والآداب المتفرعة عن اللغة اللاتينية القديمة، التي كانت تعد في القرون الوسطى لهجات للغة روما القديمة، ولم تعتبر لغات وآداباً فصيحة إلا ابتداء من عصر النهضة، حيث أخذت هذه اللغات مكانها لغات ثقافة وعلم وأدب. وقد اختار الرومانسيون "الرومانسية" ـ وهي إحدى لهجات سويسرا ـ عنواناً لمذهبهم، وتعبيراً عن معارضتهم لسيطرة الثقافة اليونانية واللاتينية على لغتهم وآدابهم القومية . وعرفت "الرومانسية" بالابتداعية أو الإبداعية بسبب أنها تعد ابتداعاً في المذهب الكلاسيكي، وتقويضاً لمبادئه وأركانه.
وفي الواقع لم تكن "الرومانسية" ثورة على الآداب الإغريقية واللاتينية والكلاسيكية فحسب، وإنما كانت أيضاً ثورة على جميع القيود الفنية المتوارثة، واعتبرت هذه القيود، قيودًا ثقيلة حدت من تطور الأدب وحيويته، وتعبيراً عن طابع العصر، وثقافة الأمة وتاريخها . لقد غلبت على الرومانسيين نزعة التمرد على هذه القيود التي التزمها الكلاسيكيون، فدعوا إلى التخلص من كل ما يكبل الملكات، ويقيد الفن والأدب، ويجعلهما محاكاة جامدة لما اتخذه اليونان واللاتين من أصول . فقد كانت الرومانسية ترمي إلى التخلص من كل الأصول والقيود التي أثقلت الأدب الكلاسيكي، لتنطلق العبقرية البشرية على سجيتها دون ضابط لها سوى هدي السليقة وإحساس الطبع.
كان الأدب الكلاسيكي يعد أدب العقل والصنعة الماهرة وجمال الشكل، والمواضيع الإنسانية العامة، واتباع الأصول الفنية القديمة. فجاءت الرومانسية لتشيد بأدب العاطفة والحزن والألم والخيال والتمرد الوجداني، والفرار من الواقع، والتخلص من استعباد الأصول التقليدية للأدب . وكانت البلاد الفرنسية المهد الأول للرومانسية وللكلاسيكية، ولجميع المذاهب الأدبية والمناحي الفكرية حتى قيل: "إن فرنسا معامل أفكار لأوروبا"، ومما لا شك فيه أن الفرنسيين يمتازون بالعقول المتزنة والأفكار المنطقية الواضحة، وهذا مما يلائم المبادئ الكلاسيكية، على الع** من الإنجليز والألمان، إذ يتميزون بتشعب العواطف والغموض، والخيال الجامع الواسع الفضفاض.
العوامل التي أدت إلى ظهورها(1):
هناك عوامل كثيرة أدت إلى ظهور النزعة الرومانسية في الشعر العربي الحديث أهمها:
1- تغير الظروف والأورضاع السياسية والاجتماعية والفكرية التي مرّت بها البلاد، والاستجابة لدعوّات التحرر الوطني، وتحرير الوجدان الفردي والجماعي من القيود التي تعوق انطلاقه.
2- اتصال الشعراء العرب بالنتّاج الشعرّي لشعراء الرومانسية الغربيين، وبخاصة الشعرء الفرنسيون والإنجليز وتأثرهم به، وتغير مفهوم الشعر مفهوم الشعر لديهم نتيجة ذلك.
3- التمرد على النهج التقليدي الذي سارت عليه المدرسة الكلاسيكية الجديدة في بناء القصدية، وفي موضوعاتها، وفي أسلوب الأداء الشعري. والرغبة في تغيير كل هذه الجوانب، حتى يصبح الشعر أكثر قربا من نوازع النفس الإنسانية، واستجابة للواقع النفسي للشاعر، وملائمة للواقع الجماعي المتغير، وقدرة على التعبير عنه.
وقد وضحت النزعة الرومانسية في الشعر العربي الحديث في مدرستين متعاصرتين ومتشابهتين إلى حد بعيد: المدرسة الأولى هي تلك التي بدأها الشعر « خليل مطران » منذ بدايات هذا القرن، ثم روّجت لها مدرسة الديوان، التي يمثلها « عباس محمدو العقاد »، و « عبد الرحمن شكري »، و« إبراهيم عبد القادر المازني »، ثم أكدتها جماعة « أبولو » التي ضمت عددا كبيرا من شعراء الوطن العربي بالإضافة إلى الشعرء المصريين، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: « التيجاني يوسف بشير » من السودان، و « أبو القاسم الشابي » من تونس، و «أحمد الشامي » من اليمن، و « إبراهيم ناجي » و « على محمود طه » و « محمود حسن اسماعيل » من مصر. وقد سار على نهج هذه المدرسة الشعرية من شعراء الخليج: إبراهيم العريض، وأحمد محمد الخليفة، وغازي القصيبي، وأحمد العدواني، في بعض قصائده التجديدية وغيرهم. أما المدرسة الثانيه فيمثلهم شعراء المهجر الأمريكي، وفي مقدمتهم « جبران خليل جبران » و « ميخائيل نعيمة » و « إيليا أبو ماضي »، و « فوزي المعلوف ».
أهم فنانيها:
اتجه الفنان الرومانتيكي إلى التعبير عن ذاته ومشاعره، فظهرت هذه النزعة ليس في الأعمال فقط، ولكن في أقوال الرومانتيكيين، فالفن عن ديلاكروا نشوة منظمة، والتصوير عند كونستابل مرادف للشعور، فنجد أن ديلاكروا وكنستابل أخذا يتحرران من فكرة التظليل شيئًا فشيئًا، موجهين اهتمامهما إلى لغة الألوان بدلا من لغة الظلال والنور؛ فالألوان أحسن تعبيرًا وإبرازًا للشعور والإحساس عند الفنان. ومن فناني هذه الحركة المصور الألماني فريدريخ الذي كان يقول: "ينبغي للفنان ألا يصور ما يراه خارجه فحسب، وإنما ما يراه داخله أيضا، وإذا لم يرَ شيئًا داخله، فالأجدر به أن يكف عن تصوير ما يراه خارجه، وإلا كانت لوحاته أشبه بتلك الستائر التي لا نتوقع أن نجد خلفها غير مرضى أو جثث موتى". فنستخلص من كلامهم وأعمالهم أن الفن رؤية ووجهة نظر فيما يدور حولك من أحداث، وما تعيش فيه من مواقف فهو نوع من أنواع إبداء الرأي ولكن بالريشة والألوان.
الموسيقى في العصر الرومانتيكي… التحليق!
كلمة "رومانتيكية" مشتقة من كلمة رومانس أي رواية غرامية أو قصة خيالية، ولقد أطلق هذا الاسم على الإنتاج الفني الذي ولد في الفترة ما بين النصف الثاني من القرن الثامن عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر.
الموسيقى ما بين العصرين:
ولما كان من العسير جدا وضع تعريف واضح موجز لسمات "الرومانتيكية" في الموسيقى فسنلجأ إلى المقارنة بين ما استحدثه وما أضافه هذا التيار الجديد، فالشكل "الكلاسيكي" مقفل محدد بينما هو في الأسلوب الرومانتيكي مفتوح ولا تبدو فيه الحدود واضحة. أيضا فإن الأسلوب الكلاسيكي أقرب إلى الاتجاه العقلي والمنطق بينما يجنح الفن الرومانتيكي نحو آفاق الخيال الواسعة وباختصار فإن الفن الكلاسيكي يتميز بالوضوح في حين أن الفن الرومانتيكي يميل إلى الغموض.
ومن جهة أخرى لم تعد الموسيقى وقفا على الطبقة الأرستقراطية بل أصبحت تعتمد على الطبقات المتوسطة وعلى رخائها وازدهار تجارتها، ولكنها لم تصل بعد إلى الطبقة العاملة كما حدث في القرن العشرين فقد احتفظت الموسيقى بموقف وسط.وأصبح الانتشار شرطا أساسيا لبقاء الموسيقى وفي هذا القرن ظهرت عدة عوامل ساعدت على تحقيق هذا الانتشار مثل الحفلات العامة وتأسيس الأور**ترات السيمفونية غير التابعة للأمراء والنبلاء وكذلك مجاميع الرباعيات وحفلات الغناء بأنواعه وعزف البيانو أو الآلات الأخرى وإنشاء دور الأوبرا العامة وإقامة مهرجانات الموسيقى كل هذا إلى جوار وسائل الانتقال الجديدة وصدور الجرائد اليومية التي كانت تخصص ساحات للنقد وما حدث من تحسينات في سرعة الاتصال بين الدول بواسطة البريد والتلغراف.وترتب على ذلك ازدياد طباعة الكتب والمدونات الموسيقية وانتشار تعليم الموسيقى وإقبال الجماهير على الاستمتاع بالموسيقى والفنون عامة.
مشكلة الفن الهابط:
أن هذا الاتساع الكبير في الأنشطة الفنية كان له مساوئه وأخطاؤه، فكثيرا ما خضع الفن للتجارة واستغل من الناحية المادية أسوأ استغلال وترتب على ذلك هبوط المستوى وضياع الغاية. وفي نهاية القرن التاسع عشر ظهرت موسيقية جماهيرية ملوثة بفساد الذوق وإلى قدر لم يسبق له مثيل من قبل، واتجه البعض بإنتاجهم نحو الآثار الحسية وإشباع الأذواق المبتذلة سعيا وراء ال**ب المادي.وعلى الرغم من كل هذه المساوئ فقد بلغ تقديم الموسيقى الرفيعة الجادة للجماهير نجاحاً لم يسبق له مثيل إذ تخصص عازفون بارعون في تقديم مؤلفات كبار الأعلام "للبيانو" أو "للفيولينة" إلى جانب العديد من مغني الأوبرا ممن حباهم الله بصوت جميل. وهكذا شاعت معرفة التراث الموسيقي الذي تجمع خلال قرون ولم تعد معرفته قاصرة على دائرة من الهواة و المحترفين.
ومن جهة أخرى فقد كان لعلم البحث العلمي الموسيقي دور هام في التنقيب في المؤلفات الضائعة أو المنسية وتفسيرها وتقييمها وفي كتابة تاريخ الموسيقى كما ازدادت أهمية النقد الموسيقي وأصبح للناقد وكاتب المقال في الجريدة قوة لا يستهان بها في توجيه الجماهير. وكما سبق وذكرنا أن الموسيقى في العصر الكلاسيكي كانت خاضعة تماما لرعاية طبقة النبلاء أما في القرن التاسع عشر فلم تعد مهمة الموسيقي مقصورة على الترفيه عن عائلات الأمراء وسكان القصور بل أصبحت في رعاية الطبقة المتوسطة التي كانت قد نهضت اجتماعيا وثقافيا بفضل الثورة الفرنسية(1) التي أثرت في العالم كله وكانت ثورة ضد الطغيان الإقطاعي لصالح الطبقات المتوسطة والدنيا.
وتعتبر الحركة الرومانتيكية من نتائج ظهور هذه الطبقة البورجوازية الجديدة، فكانت الموسيقى الرومانتيكية أوضح تعبيراً عن انفعالات الإنسان مع آلامه وأفراحه وتحتوي على عناصر درامية تهدف إلى التعبير عن الحياة بحلوها ومرها وأصبح دورها إنسانيا بعد أن كان في العصر الكلاسيكي جوهرا موسيقياً بحتاً.
ولعل ارتباط الحركة الرومانتيكية بالبيانو لم يأت بمحض الصدفة فلم يكن في استطاعة آية آلة أخرى القدرة على التعبير عن الموسيقى العاطفية التي كتبها مؤلفو ذلك العصر بمثل الروعة التي يحققها استعمال البيانو، فلم تكن الآلات الأخرى بأصواتها الشحيحة وألوانها الباهتة صالحة لأداء موسيقى العصر الرومانتيكي إذا قورنت مع صوت البيانو بعد أن أصبحت الأصوات أو مضاعفة قوتها ورنينها بواسطة دواسات أو بدالات البيانو وكان هذا الرنين بالذات مناسبا وروح الموسيقى للعصر الرومانتيكي ومن جهة أخرى فإن المفعول الذي تحدثه هذه الدواسات هي التي أوحت بالاسم الذي أطلق على هذه الآلة فالكلمة الإيطالية "FORTE" معناها صوت قوي و"piano" معناها صوت منخفض وهكذا سميت هذه الآلة "فورتي بيانو" وتختصر إلى بيانو.
علاقة الطغيان والخيال
وربما كانت الأحداث السياسية التي سببها طغيان نابليون بونابرت هي التي أوجدت عند الفنانين الرومانتيكيين ذلك الميل إلى اللجوء إلى عالم الخيال والعاطفة وفي هذا الوقت أيضا اشتعل كفاح اليونانيين للتخلص من الحكم التركي وكذلك قامت ثورة البولنديين ضد الاحتلال الروسي لبلادهم ووفرة من الأحداث المثيرة الأخرى. وفي العصر الرومانتيكي اهتم المؤلفون بابتكار تركيبات صوتية من شأنها أن تصور الضوء الساطع البراق كالنهار أو الظلام الدامس كالليل وما بينهما من فجر وغسق. وفي العصر الرومانتيكي أصبحت الموسيقى مرادفة لكلمة الشاعرية فقد كان من أهم أهداف موسيقى ذلك العصر أن تصعد بالمستمع إلى عالم الخيال الفسيح وإثارة رغبة التأمل داخله. وفي عالم الموسيقى الرحب يندر مصادفة ألحان لها قدرة على إثارة أقوى العواطف أو إسالة الدموع أو بعض البهجة والانشراح مثل ما نجد في أعمال مؤلفي العصر الرومانتيكي.
أبرز المؤلفين في ذلك العصر:
لودفيج فان بيتهوفن 1770-1827 Ludwig Van Beethoven:
ولد بيتهوفن في مدينة "بون" الألمانية، وكان والده قاسيا يجبره على التدريب على عزف البيانو ساعات طويلة دون رحمة ويضربه إذا توقف وكانت طفولته تعيسة ولما بلغ السادسة قدمه في حفلة ليعزف منفردا وفي الثانية عشرة التحق بالعمل مع صديق لوالده كان عازفا في البلاط القيصري فاكتسب خبرة كبيرة في العزف والغناء.ولما بلغ السابعة عشرة انتقل إلى فيينا والتقى بموتسارت وأخذ منه بعض الدروس في التأليف ولفتت عبقريته نظر موتسارت فقال لأصدقائه: "التفتوا إلى هذا الشاب فسوف يحدث ضجة في عالم الموسيقى".
بعد وفاة والدته أصبحت "فيينا" مقره الدائم، وبدأ صيته يذيع والتفت حوله مجموعة من الأصدقاء ذوي المكانة الرفيعة في المجتمع كما ارتبط بالشاعر والفيلسوف "جوته" بصداقة متينة، وبدأ الصمم يسري إلى سمعه وهو في نهاية العشرينات من عمره، وهو ما سبب له آلاماً نفسيه مبرحة.
وسرعان ما برزت مواهبه كعازف ومؤلف وذاع صيته فرحبت به العائلات الأرستقراطية الكبيرة، ولكنها وضعته في منزلة الخدم كما كان بالنسبة "لهايدن"، و"موتسارت"، إلا أن "بيتهوفن" لم يقبل ذلك، فكان أول موسيقي يتمسك بتلك النزعة التحررية ويقف في وجه العادات القديمة الراسخة؛ وهو ما أدى إلى رفع منزلة الموسيقيين الألمان لا في زمانه فحسب بل بعد ذلك أيضًا، وهو ما زاد من جلال فن الموسيقى. ومن أشهر سيمفونياته الخامسة وقد وصفها بأنها "ضربات القدر"، وفيها يعلن انتصاره على مصاعب الحياة. وسيمفونيته التاسعة "الكورال" التي استقرت 6 سنوات، ويعد الكونشرتو الخامس "الإمبراطوري" أعظم ما كتب للبيانو.
يوهان براهمز 1833 – 1897 HOHAN BRAHMS:
أهم ما قيل عنه أنه استمرار لبيتهوفن أي أن السيمفونية الأولى لبراهمز يمكن اعتبارها السيمفونية العاشرة لبيتهوفن ولم يكن كالرومانتيكيين في نزواتهم العاطفية فقد كان يخشى أن تشغله المرأة عن فنه. ولد يوهان براهمز في مدينة هامبورج بألمانيا وكان والده عازف "كونترباص" في أور**ترا الأوبرا بها. تعلم العزف على البيانو من صغره، وكان في شبابه يساعد العائلة بالعزف في المقاهي وحفلات الرقص ولكنه لم ينقطع عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية. ولما بلغ العشرين كانت موهبته كعازف بيانو قد نضجت فقرر أن يقوم بجولة في مختلف مدن ألمانيا يعزف منفردًا في الحفلات.
وفي عام 1859 قدم كونشرتو البيانو الأول واختلفت حوله الآراء كثيرًا وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له. وفي عام 1862 عاد إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي.كان براهمز إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.
ولا تثير مؤلفات براهمز الإعجاب من أول مرة – ولكنها من النوع الذي كلما ازداد الاستماع إليها ازداد فهمها وبالتالي الإعجاب بها. وأهم مؤلفاته تشمل على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأور**ترا التي كتبها على أشعار وقصائد كل من "شيللر" و"جوته"(1)، و4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأور**ترا بالإضافة إلى 190 أغنية وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها.
الخاتمة
بالرغم من كون المدرسة الرومانتيكية أكبر حركة أدبية ظهرت في العالم أجمع، إلا أنها لم تخلو من النقاد و المعترضين، و لكن القائمين على هذه المدرسة يعتبرون وجود النقاد ما هو إلا اعتراف منهم على التأثير القوي للحركة الرومانتيكية.
و لكن على الجانب الآخر نرى أن معارضوها متمسكون بآرائهم، و حتى إن لم يكن رأيهم هو دحر هذه الحركة، فإن غرضهم هو ابعاد الناس عنها.
قائمة المراجع..
أولاً: المراجع المطبوعة.
مذاهب الأدب الغربي، د. عبد الباسط بدر/ نشر دار الشعاع – الكويت.
المذاهب الأدبية من الكلاسيكية إلى العبثية، د. نبيل راغب –مكتبة مصر- القاهرة.
الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال –دار العودة- بيروت.
وبالتوفيق =)