الصراحة أنا أبغي مساعدتكم
وهذه المساعدة هي كتابة ندوة عن (بر الوالدين أو الصداقة)
وأتمنى من الأعضاء أن يساعدوني وبسرعة أرجوووووووكم لأن المعلمة تبغيه باكر
الشعر
المقدمة:
الشعر في العرب قديم جدا قد يرجع إذا صدقنا رواية صاحب"طبقات الشعراء" إلى عهد نزار وعدنان، فلا غرو أن تجد البيت من الشعر أو البيتين، ليس إلا، وقائلهما يضرب بعيدا في أغوار تاريخ العرب قبل الإسلام. وقد تجد المقطعات بل القصائد ، منسوبة إلى أصحابها الأقدمين مما لم تثبت روايته تمام، فما عليك إلا أن تقف عند حدود الرواية، وتعمل رأيك في قبول مثل هذا الشعر وتصديقه، أو في رفضه وعدم تصديقه. لكن، ومن شبه المؤكد، وكما يقول صاحب الطبقات أن أول من قصد القصائد، وذكر الوقائع، مهلهل بن ربيعة التغلبي. كان الشعر في الجاهلية، في ربيعة إذا- وهذا قول ابن سلام- "ثم تحول إلى قيس، ثم آل ذلك إلى تميم فلم يزل فيهم إلى اليوم".
وفي هذا التقرير ستتعرفون على مفهوم الشعر وخصائصه الحديث وأبرز شعرائه في العصر الحديث
الموضوع:
مفهوم الشعر:
" ليست الأشعار كما يتصور الناس مجرد مشاعر،إنما تجارب" ما يزال النقاد منذ عرف النقد يتعرضون لوضع التعريفات المختلفة للفن عامة وللشعر خاصة. وطبيعي أن هذه التعريفات كانت تختلف أو تتفاوت في مدى صحة فهمها للفن الشعري باختلاف النقاد وتفاوت أمزجتهم وثقافاتهم وعقلياتهم وظروفهم العامة. وقد أشار إلى ذلك سير موريس بورا في كتابه" تراث الرمزية" فقال" لم يجد أحد- حتى أرسطو- تعريفا كافيا للشعر. ونحن جميعا نعرف ماذا يكون الشعر، ولكن سرعان ما نجد أن فكرتنا عنه لا يشاركنا معاصرونا إياها فضلا عن كبار النقاد في الماضي. فكل تعريف يبدو في الوقت نفسه واسعا جدا وضيقا جدا. والحقيقة أن نظرية الشعر ومزاولته تختلفان من عصر إلى عصر. فهو يعيش بالتعبير، وهو دائم التجدد بما يدخل فيه من مستويات جديدة، وفن جديد. وما كان كافيا لفترة من الفترات لا يمكن أن يكفي أخرى. وبنظرة عامة يبدو أن مفهوم الشعر يتأرجح بين طرفين، بين التعليم والتأثير. وقد عرف هربارت ريد أنه من غير الممكن تعريف طبيعة الشعر تعريفا منطقيا،ولكنه يصفه بأنه" صفة علوية أي نقل مفاجئ تقوم به الألفاظ تحت تأثير خاص.
خصائص الشعر في العصر الحديث:
حمل الشعر العربي في العصر الحديث ملامح جديدة في الشكل والمضمون، وظهرت القصيدة العربية في ثوب جديد وروح جديدة، ومن أبرز ملامحه وخصائصه الفنية:
1ـ ولادة فنون شعرية جديدة في بنائها الفني وقالبها الموسيقي.
ومن الجديد في الفنون الشعرية:
ـ الشعر الملحمي( قصة شعرية بطولية).
ـ الشعر التمثيلي( المسرحي).
ومن الجديد في القالب الموسيقي الشعر الحر( شعر التفعيلة) و( قصيدة النثر).
2ـ بروز اتجاهات أدبية جديدة، وانحسار بعض الأغراض التقليدية، من مثل: المدح، والهجاء، والفخر بالنفس، والقبيلة.
ومن الاتجاهات الأدبية الجديدة:
1ـ الاتجاه الإسلامي والقومي:
وتتمثل موضوعاته في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية والعربية، ومواجهة الاستعمار، والغزو الفكري، والإفادة من النهضة الغربية المعاصرة، وإحياء التراث العربي و الإسلامي.
2ـ الاتجاه الاجتماعي:
وتتمثل موضوعاته في الدعوة إلى نشر التعليم، ونهضة المرأة، ومواجهة الفقر والجهل والمرض.
3ـ الاتجاه الوطني والقومي:
وتتمثل موضوعاته في الدعوة إلى التحرر، ومواجهة الاستعمار.
4ـ الاتجاه الإنساني:
ويتناول فيه الشعراء قضايا إنسانية، من مثل: الحرية، والحب، والعمل، والعلم.
3ـ ظهور مدارس شعرية جديدة وجماعات أدبية،لكل مدرية خصائص فنية، ولكل جماعة اتجاهات فكرية وأدبية.
ومن هذه الجماعات:
ـ البعث والإحياء: من أبرز أعلامها: محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم. ومن العوامل التي ساعدت على ظهورها:
1ـ التطور الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي.
2ـ الالتقاء بالغرب.
ـ الديوان: ومن أبرز شعرائها: عباس محمود العقاد، وعبد الرحمن شكري، وإبراهيم المازني. وسميت بهذا الاسم لأن العقاد والمازني أصدرا كتابا من جزأين يحمل اسم" الديوان".
ـ أبولو: ومن أبرز شعرائها: أحمد زكي أبو شادي، والهمشري، والشابي.
ـ المهجر: ومن أبرز شعرائها:جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، وإيليا أبو ماضي، والشاعر القروي.
4ـ الوحدة العضوية: وتعني أن تكون أبيات القصيدة كلا واحدا متكاملا فكرا ووجدانا، بحيث لا نستطيع تقديم بيت أو تأخيره وإذا أسقطنا بيتا أو أكثر حدث خلل فني. ومن رواد الدعوة إلى ذلك خليل مطران، وأقطاب مدرسة الديوان( العقاد وشكري والمازني).
5ـ التشخيص والتجسيم:
فالتشخيص منح الحياة الإنسانية ما ليس بحي، ومنح صفات الأشخاص للجماد، والتجسيم تحويل المعنويات إلى محسوسات. وكان في طليعة من اهتموا بذلك في العصر الحديث شعراء المجهر، وشعراء جماعتي:"أبولو" و" الديوان".
6ـ الصورة الشعرية:
وفيها تبنى الصورة على علاقات أوسع من التشابه الظاهري بين شيئين، فهي تنتقل بالصورة إلى مستوى اللوحات الفنية النابضة بالحياة والحركة، العامرة بالألوان والظلال.
7ـ الميل إلى الألفاظ السهلة واستخدام بعض الألفاظ الرمزية، وتجنب الألفاظ الغريبة:
وقد ظهر هذا الميل واضحا عند شعراء مدرسة "أبولو" خاصة. كما استخدم بعض الشعراء ألفاظا رمزية في التعبير عن بعض المعاني، وهي ألفاظ يغلفها ستر من الضباب الخفيف، أو يغشيها جو من الإبهام اللطيف. وظهر هذا الاتجاه واضحا عند شعراء مدرسة "الشعر الحر"، ومن عاصرهم من مدرسة الشعر الجديد وشعراء المهجر.
8ـ استخدام الأسطورة أو الحكايات الخرافية المروية في التاريخ:
برز هذا الاتجاه عند شعراء مدرسة "الشعر الحر"، ممن أخذوا بنهج مدرسة الشعر الجديد، الذين كانوا يلجؤون إلى الأساطير الشعبية، ,ا الأساطير المعروفة عند الأمم الأخرى، أو إلى الحكايات والقصص المروية في الكتب التاريخ للتعبير عن المعاني التي يريدونها.
9ـ النزعة الفكرية والتأملية:
برز في الشعر كل من جماعة أبولو والديوان والمهجر والشعر الجديد اتجاهات فلسفية وفكرية، تعكس ثقافة شعراء هذه المدارس، واتجاهاتهم وآراءهم في الحياة.
من شعراء النهضة:
أحمد شوقي:أمير الشعراء في الثلث الأول من هذا القرن. ولد في القاهرة سنة 1868م، وبها كانت وفاته سنة 1932. سافر إلى فرنسا ليدرس الحقوق. عمل رئيس الترجمة في بلاط الخديوي. اختير عضوا في مجلس الشيوخ. له ( الشوقيات) وعدد ممن المسرحيات الشعرية منها( مجنون ليلى). و(مصرع كليوباطرا) و( عنترة). جيد السبك والصورة والخيال والمعنى. حافظ فيه على عمود الشعر القديم فبذّ به العديد من الشعراء القدامى والمحدثين. ومن شعره الرثائي الجيد قوله في رثاء العالم يعقوب صروف:
سماؤُكِ يــا دنيا خداعُ سرابِ *** وأرضُكِ عمرانٌ وشيكُ خرابِ
وما أنتِ إلاّ جيفةٌ طالَ حولَها *** قيــــامُ ضباعٍ أو قعودُ ذئاب
وكم ألجأ الجوعُ الأسودَ فأقبلتْ *** عليكِ بظفــرٍ لم يعفّ وناب
قعدتِ من الأظعان في مقطع السّرى *** ومرّوا ركاباّ في غبار ركاب
حافظ إبراهيم: اسمه الأصلي محمد حافظ بن إبراهيم فهمي، المولود سنة 1872م بديروط من أعمال أسيوط في صعيد مصر. عمل لدى محام بالقاهرة، فألم بشؤون القضاء والأحكام. وما لبث أن دخل الكلية العسكرية، ليتخرج منها برتبة ضابط أوفدته الحكومة المصرية كرئيس ومدير.
يعتبر حافظ إبراهيم ثاني إثنين بعد أحمد شوقي، إنه شاعر النيل، كما لقبوه، وهو المفطور على حب المعرفة والثقافة قضى حياته منقبا دارسا مكتفيا بالقليل من المال، وفيا لأمته ووطنه وعروبته، معتدلا في سياسته ونضاله ميالا إلى الدعابة والفكاهة. لحافظ إبراهيم شعر مشهور، تعرض فيه للسياسة، والاجتماع، وفيه العديد من قصائد الهجاء والرثاء والمدح والوصف. شعره رائق اللفظ، جيد السبك، مشرق العبارة جزل الأسلوب. مات حافظ سنة 1932م. من شعره الوطني، القصيدة التي يتحدث فيها عن مصر متحدثة عن نفسها ومنها قوله:
وقف الخلْقُ ينظرونَ جميعاً *** كيف أبني قواعدَ المجدِ وحدي
وبناةُ الأهرام في سالف الدهرِ *** كفوْنـــي الكـلامَ عندَ التحدّي
أنا تـاجُ العلاءِ في مفرقِ الشر *** ق ودرّاتُــه فـــرائدُ عِقـــــدي
الخاتمة:
لقد كان الشعر وما يزال راصدا رؤية الإنسان لنفسه وللأشياء من حوله مبينا علاقات الإنسان بما حوله وتفاعله المستمر مع الحياة وحواره مع شخوصها باسطا لنا عبر اللغة آماله وآلامه وتطلعاته بالكلمة المنغومة الموحية. والشعر لا يقنع بواقعة ولا يستسلم للقوانين التي تفرض عليه، وأكثر المبدعين لهم انجازات تجاوزت قواعد الفن في عصرهم، لأن الفن حركة والنقد تقعيد.
لذلك فالشاعر يمتاز بالمقدرة على التعبير عما يجول في خاطره وكيانه من مشاعر ورغبات بأسلوب مرهف وغزارة في العاطفة.لذلك أحث شباب اليوم على التطرف إلى مواضيع الشعر الحديث وأساليبه، فمن أفضل السبل للتعبير عن ما يجول في كيانك هي كتابته في قالب من الشعر . فالشاعر يمتاز برهافة الإحساس ، وصدق الوجدان و التعبير .
ومن السبل التي تساعدنا على دخول عالم الشعر، والغوص فيه هي التمتع بالفضول لفهم مفهوم الشعر والسعي للتعرف على كل شيء جديد ومبتكر فيه، سواء كان من ناحية الأسلوب أو المضمون، والسعي للتعرف على الأساليب التي كان يتبعها شعراء العصور السابقة.
المصادر:
كتاب من تأليف الدكتور . عز الدين إسماعيل، “الأسس الجمالية في النقد العربي عرض وتفسير ومقارنة"، دار النشر: دار الفكر العربي، سنة 1412هـ ـ 1992م.
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
كتاب من تأليف سليمان علي أبو عبيدة،" اللغة العربية للصف الثاني عشر الأدبي والعلمي"، دار النشر: المتحدة للطباعة والنشر، سنة 1443هـ ـ 1443هـ ، 2022م ـ 2022م .
كتاب من تأليف الدكتور . يحي شامي، " موسوعة شعراء العرب"، دار النشر: دار الفكر العربي/ بيروت، الجزء الأول.
كتاب من تأليف الدكتور . يحي شامي، " موسوعة شعراء العرب"، دار النشر: دار الفكر العربي/ بيروت، الجزء الثالث.
كتاب من تأليف الدكتور . ماهر حسين فهمي،" قضايا في الأدب والنقد" دار النشر: دار الثقافة/ قطر ـ الدوحة.
شحآآلكم .. ..^^
مستنآآ طآآآلبتني طـلبهـ … ^^ وانآآ عطيتهآآآ ..
والحـين آآبآآآ آآطلبـكم .. ^^ >> .. قووولوو تـم ..
آآبــآآ درس مكانه العقل ..^^ أأذا سمحتوووأأ ..
بآآآيــــز ..
وكسا الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد
يا أخي لا تمل بوجهك عني ما انا فحمة ولا أنت فرقد
أنت لم تصنع الحرير الذي تلبس واللؤلؤ الذي تتقلد
أنت لا تأكل النضار اذا جعت ولا تشرب الجمان المنضد
أنت قي البردة الموشاة مثلي في كسائي القديم تشقى وتسعد
لك في عالم النهار أماني ورؤى والظلام فوقك ممتد
ولقلبي كما لقلبك احلام حسان فانه غير جلمد
أأماني كلها من تراب وأمانيك كلها من عسجد
وأماني كلها للتلاشي وأمانيك للخلود المؤكد؟
لا فهذي وتلك تأتي وتمضي كذويها وأي شيء يؤبد ؟
قمر واحد يطل علينا وعلى الكوخ والبناء الموطد
ان يكن مشرقا لعينيك اني لا أراه من كوة الكوخ أسود
النجوم التي تراها أراها حين تخفى وعندما تتوقد
لست أدنى على غناك اليها وأنا مع خصاصتي لست أبعد
أنت مثلي من الثرى واليه فلماذا يا صاحبي التيه والصد
ألك الروضة الجميلة فيها الماء والطير والأزاهر والند
فازجر الريح أن تهز وتلوي شجر الروض انه يتأود
والجم ماء الغدير ومره لا يصفق الا وأنت بمشهد
ان طير ألأراك ليس يبالي أنت أصغيت أم أنا ان غرد
والأزاهير ليس تسخر من فقري ولا فيك للغنى تتودد
أيها الطين لست
أنقى وأسمى من تراب تدوس أو تتوسد
ان قصرا سمكته سوف يندك وثوبا حبكته سوف
ينقد
لا يكن للخصام قلبك مأوى ان قلبي للحب أصبح معبد
أنا أولى بالحبمنك وأحرى من كساء يبلى ومال ينفذ
الشاعر ايليا ابو ماضي
شحالهم عرب زاااااااايد ..
بغيت منكم تقرير بدر شاكر السيااااااب..
و السمووووحه منكم ..
– الإيجاز :
ôهو التعبير عن الأفكار الواسعة و المعاني الكثيرة بأقل عدد من الألفاظ .
وهو نوعان :
أ – الإيجاز بالحذف : ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع تمام المعنى .
مثل :
ôو جاهدوا في × الله حق جهاده . أي في سبيل الله .
ôو اسأل × القرية أي أهل القرية .
ôخلقت × طليقاً أي خلقك الله طليقاً .
ب – الإيجاز بالقصر : ويكون بتضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة من غير حذف
مثل :
ô قال تعالى: " أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ " العبارة توضح معاني كثيرة تتعلق بالخالق و عظمته و قدرته و وحدانيته …. إلخ .
ô" ولكم في القصاص حياة " العبارة توضح معاني كثيرة من تخويف للقاتل و حقن للدماء و شعور بالأمن والأمان …إلخ .
ô قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : إذا لم تستح فاصنع ما شئت !! رواه البخاري.
وفي قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت) ، الكثير من المعاني التي يحملها ذلك الأمر التهديدي ، ومعناه أنه إذا انتزع الحياء من نفس الإنسان فقد يعمد إلى عمل الفواحش والمنكرات بأنواعها ، سراً وجهراً ، قولاً وعملاً ، ولكن العاقل يدرك أن وراء هذا القول ما وراءه من تهديد ووعيد ، فمن يقدم على ذلك ، فالحساب أمامه والعقاب ينتظره .
ôجاء في رسالة الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى كسرى : أسلم تَسْلَمْ رواه البخاري.
وفي قول الرسول ( أسلم تسلم) غاية الإيجاز ، ومنتهى الاختصار ، فمعنى هاتين الكلمتين : اعرف الإسلام ، وادخل فيه ، وسلِّم أمرك للَّه ، بالانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ، فإن تحقق ذلك سلمت نفسك من العذاب وسلطانك من الانهيار
هام جداً :
الفرق بين نوعي الإيجاز ، هو أن إيجاز القصر يُقدَّر فيه معان كثيرة ، أما إيجاز الحذف فغايته هي اختصار الكلام وقلة ألفاظه.
سر جمال الإيجاز :
إثارة العقل وتحريك الذهن ، وإمتاع النفس .
لبيان نوع الإيجاز في العبارات الآتية :
(1) – قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (82) سورة الأنعام.
(2) – و قال تعالى: {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ}
(85) سورة يوسف(3) – و قال تعالى: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا}
(31) سورة النازعات.(4) – و قال تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}
(106) سورة آل عمران.(5) – وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}
(31) سورة الرعد.(6) – وقال أبو الطيب : أتَى الزّمَانَ بَنُوهُ في شَبيبَتِهِ فَسَرّهُمْ وَأتَينَاهُ عَلى الهَرَمِ
(7) – أكلتُ فاكهةً و ماءً.
الإجابة :
(1) – في الآية إيجاز قِصَر ، لأن كلمة {الأمن } يدخل تحتها كل أمر محبوب ، فقد انْتَفَى بها أن يخافوا فقرًا ، أَو موتاً ، أو جوْراً ، أو زوال نعمة ، أو غير ذلك من أصناف المكاره .
(2) – في الآية إيجاز حذف ؛ لأن المعنى {تالله لا تفتأ تذكر يوسف}
فحذف حرف النفي.(3) – في الآية إيجاز قصر ، فقد دل الله سبحانه بكلمتين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا و متاعاً للناس من العُشب والشجر والحطب واللِّباس والنار و الماء .
(4) – في الآية إيجاز حذف ، فقد حُذف جوابُ أَمَّا ، وأصل الكلام : {فيقال لهم أكفرتم بعْد إيمانكم }.
(5) – في الآية إيجاز بحذف جواب لو ، إذ تقدير الكلام لكان هذا القرآن .
(6) – في البيت إيجاز بحذف جملة : و التقدير و أتيناه على الهَرم فساءنَا.
(7) – في العبارة إيجاز حذف جملة ، إذ التقدير و شَربْت ماء .
(أ) – بين نوع الإيجاز فيما يأتي ووضح السبب :
(1) – قال تعالى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} (91) سورة المؤمنون
(2) – وقال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
(199) سورة الأعراف(3) – وقال عليه الصلاة والسلام : « إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا » .
(4) – وقال تعالى في وصف الجنة: {.. وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ..}
(71) سورة الزخرف.(5) – و قال تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ}
(51) سورة سبأ .(7) – وقال صلى الله عليه وسلم : " الطمعُ فقرٌ واليأسُ غِنًى " .
(8) – وقال علي – كرم اللَه وجهه -: " آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ" .
(9) – ويُنْسب للسموءل : وإِنْ هُو لَمْ يَحْمِلْ على النَّفْسِ ضَيْمَها *** فَلَيْسَ إلى حُسْنِ الثَّناءِ سبيلُ
(10) – و قال تعالى في وصف انتهاء حادثة الطوفان {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}
(44) سورة هود .(ب) – بيِّنْ جمالَ الإِيجاز فيما يأتي و اذكر من أيِّ نوعٍ هو :
(1) – كتب طاهرُ بن الحسين إلى المأمون وكان واليَهُ على عُمَاله بعد هزمه عسْكر علي بن عيسى بن ماهان [من كبار القادة في عصر الرشيد و الأمين] و قتله إِياه : كتابي إِلى أَمير المؤمنين، ورأْسُ علي بن عيسى بن ماهان بين يدَي، وخَاتمُهُ في يدي، و عسكَرُه مُصرَّف تحت أمري والسلام .
(2) – وخطب زياد فقال : أيها الناس لا يَمْنعكم سوءُ ما تَعْلمون منَّا أن تنَنْتفعوا بأحْسَنِ ما تسمعون منّا.
(جـ) – بين ما في التوقيعات الآتية من جمالِ الإيجاز :
(1) – وقَّع أبو جعفر المنصور في شكوى قوم من عاملهم : كما تكونوا يؤمَّر عليكم .
(2) – وكتب إليه صاحبُ مِصْر بنُقْصان النيل فوقع : طهِّرْ عسكركَ من الفسادِ يعطِكَ النيلُ القيادْ .
(3) – ووقع على كتاب لعامله على حِمص و قد كثُر فيه الخطأ : استبدِل بكاتبك، وإلا أستُبْدِل بك .
(4) – وكتب إِليه صاحب الهند أنَّ جُنْدًا شغبوا عليه و كَسروا أقْفالَ بيتِ المال ، فَوقَّع : لو عدلْت لَمْ يشْغبُوا ولو وفَيْت لَمْ ينتهِبُوا .
(5) – ووقع هارون الرشيد إلى صاحب خراسان : داوِ جُرْحكَ لا يتسعْ .
(6) – ووقع في قصة البرامكة : أنبتتهم الطاعة ، و حصدتْهُم المعصية .
(7) – وكتب إِبراهيم بن المهْدي في كلام للمأمون : إن عفوت فبفضلك، وإن أَخذتَ فبحقك. فوقَع المأمون: القُدْرة تُذهبُ الحفيظَة .
(8) – ووقع زِياد بنُ أبيه في قصة مُتظلم : كُفِيتَ.
(9) – ووقَّع جعفر بن يحيى [من قادة البرامكة] لعامل كَثُرَتِ الشكوى منه: كثُر شاكوك ، و قلَّ شاكرُوك ، فإما عدلْت ، وإِمَّا اعْتَزَلْت .
(10) – ووقع في قصة محبوس: الجناية حسبهُ ، والتوبةُ تطلقه .
(د) – اقرأ الحكاية الآتية وبين وجه الإيجاز و نوعه فيما يعرض فيها من أمثال :
كَان لرجل من الأعراب اسمه ضَبَّةُ ابنان . يقال لأحدهما سعْد و للآخر سُعيْد ، فنَفَرتْ إبل لضبة فتفرق ابناه في طلبها ، فوجدها سعد فردها ، فمضى سُعيْد في طلبها ، فلقيه الحارث بن كعب ، وكان على الغلام بُرْدان ؛ فسأله الحارث إياهما فأبى عليه فقتله وأخذ برديه ، فكان ضبة إذا أمسى ورأى تحت الليل سوادًا قال : أسعد أَمْ سُعيْد ؟ فذهب قوله مثلا يُضرب في النجاح والخيبة ، ثم مكث ضبة بعد ذلك ما شاء الله أَن يمكث ، ثم إنه حج فوافى عُكاظ فلقي بها الحارث بن كعب ، ورأى عليه بُرْدي ابنه سُعيْد ، فعرفهما ، فقال له : هل أَنت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك ؟ قال لقيت غلاماً يوماً وهما عليه فسألته إياهما فآبى عليَّ فقتلته فأخذتهما ، فقال ضبة : بسيفك هذا ؟ قال : نعم ، قال : أرنيه فإِني أظنه صارماً ؟ فأعطاه الحارث سيفه ، فلما أخذه هزَّه و قال : الحديثُ ذو شُجُون ثم ضربه به فقتل ! ، فقيل له يا ضَبة: أفي الشهر الحرام ؟ فقال : سبقَ السيفُ العذل [اللوم] فهو أول من سارت عنه هذه الأمثال الثلاثة .