مممم
بغيت منكم طلب الله يجآزيكم الخييير
بغيت حل السؤال رقم 1 ص 17
إلي هو [ مشروع الوحده ]
أ , ب , ج , د
بلييييييييّز بسرّعه
الله يجزيكم جناته
مممم
بغيت منكم طلب الله يجآزيكم الخييير
بغيت حل السؤال رقم 1 ص 17
إلي هو [ مشروع الوحده ]
أ , ب , ج , د
بلييييييييّز بسرّعه
الله يجزيكم جناته
جوانب المقارنة المؤمنون المنافقون
تلقي الأخبار وتمحيصها ونشرها التثبت من صحة الأخبار قبل نشرها نشر الخبر دون التثبت من صحته
ممارسة دور البناء والهدم في المجتمع يبنون المجتمع يهدمون المجتمع
المرجعية في الحكم على الأفكار لايحكم إلا بعد الرجوع إلى كتاب الله وسنته ليس له مرجعيه ودليل في الحكم على الافكار
النقد البناء النقد الهدام
الدافع النصيحة لاتخاذ الرأي الصحيح بالحجة والبرهان مخالفة الآخرين لتحقيق مصالحه وآرائه من غير حجة ودليل
الهدف ابتغاء وجه الله تعالى الرياء والشهرة
الأسلوب الرفق – طلاقة الوجه – انتقاء أحسن الألفاظ الاستبداد بالرأي وعدم سماع الآخرين
الأثر التطور والرقي الفتنة وإحداث المنكر
صفحة (12)
– مقال هدف صاحبه الحق ( مطابقة القول العمل – كلامه مبني على الدليل– انتقاء أعذب الألفاظ )
– مقال هدف صاحبه حب الظهور (مخالفة القول العمل – التعسف في اختيار الألفاظ – الرياء)
مجالات الصدق ( عند البحث – في التثبت من صحة الخبر – عند نقل الاخبار )
صفحة (13)
اقرأ واستنتج :
*(الانصاف في الحكم) *(يعرف لأهل الفضل فضلهم ولا يغمط الناس حقوقهم ) *(يبتعد عن التعميم في الحكم)
صفحة (14)
ابحث ( الانبياء آية 24 – القصص آية 75 – النمل آية 64)
صفحة (15)
شروط عملية النقد : الرفق –لين القول – طلاقة الوجه
صفحة (16)
(1) يقتضي التوقف لأنه حقق الهدف وهو الالتزام بأوامر الله وأصبح هو مستعدا للنقد البناء
(2) تتطلب النقد حتى يتم تصحيحها من الأخطاء
(3) تتطلب النقد لأننا مأمورون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
النقد الذاتي :
النفس اللوامة : هي النفس التي تلوم صاحبها على فعل المعاصي
أهمية ممارسة النقد : تزكية النفس من الباطل والزيف والخطأ
أساليب النقد : الاعتراف بالخطأ – محاسبة النفس والابتعاد عن الهوى والشهوات
حل الأنشطة :
السؤال الأول:
1- الأصناف " الناصحة – الهالكة (العاصية) – الساكتة (الممتنعين) "
2- أن الأمر بالمعروف واجب عليهم
3- حجتهم : لم تعظون قوما الله مهلكهم
4- هناك اختلاف في مصيرهم و الأرجح قول ابن زيد : الناصحة نجت و وهلكت الطائفتان (العاصية والساكتة)
السؤال الثاني :
الاساليب : البينية (أي بينك وبينه) و الإنصاف والمحاسبة على الظاهر و التدرج في النقد و مراعاة المكان والزمان
السؤال الثالث :
الكذب والتفاخر والتكبر
السؤال الرابع :
1- قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ ) الْآيَةُ .
قَالَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ : حَثَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالِي ثَمَانِيَةُ آلَافٍ جِئْتُكَ بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ فَاجْعَلْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَأَمْسَكْتُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ لِعِيَالِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيمَا أَعْطَيْتَ وَفِيمَا أَمْسَكْتَ " ، فَبَارَكَ اللَّهُ فِي [ ص: 79 ] مَالِهِ حَتَّى إِنَّهُ خَلَّفَ امْرَأَتَيْنِ يَوْم مَاتَ فَبَلَغَ ثُمُنُ مَالِهِ لَهُمَا مِائَةً وَسِتِّينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ . وَتَصَدَّقَ يَوْمَئِذٍ عَاصِمُ بْنُ عُدَيٍّ الْعَجْلَانِيُّ بِمِائَةِ وَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ . وَجَاءَ أَبُو عَقِيلٍ الْأَنْصَارِيُّ وَاسْمُهُ الْحَبَّابُ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِتُّ لَيْلَتِي أَجُرُّ بِالْجَرِيرِ الْمَاءَ حَتَّى نِلْتُ صَاعَيْنِ مِنْ تَمْرٍ فَأَمْسَكْتُ أَحَدَهُمَا لِأَهْلِي وَأَتَيْتُكَ بِالْآخَرِ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْثُرَهُ فِي الصَّدَقَةِ ، فَلَمِزَهُمُ الْمُنَافِقُونَ ، فَقَالُوا : مَا أَعْطَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَاصِمٌ إِلَّا رِيَاءً ، وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَغَنِيَّانِ عَنْ صَاعِ أَبِي عَقِيلٍ ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُذْكِّرَ بِنَفْسِهِ لِيُعْطَى مِنَ الصَّدَقَةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ ) أَيْ : يَعِيبُونَ ( الْمُطَّوِّعِينَ ) الْمُتَبَرِّعِينَ ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ ) يَعْنِي : عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَعَاصِمًا . ( وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ) أَيْ : طَاقَتُهُمْ ، يَعْنِي : أَبَا عَقِيلٍ . وَالْجُهْدُ : الطَّاقَةُ ، بِالضَّمِّ لُغَةُ قُرَيْشٍ وَأَهْلِ الْحِجَازِ . وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ بِالْفَتْحِ . قَالَ الْقُتَيْبِيُّ : الْجُهْدُ بِالضَّمِّ الطَّاقَةُ وَبِالْفَتْحِ الْمَشَقَّةُ . ( فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ) يَسْتَهْزِئُونَ مِنْهُمْ ( سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ ) أَيْ : جَازَاهُمُ اللَّهُ عَلَى السُّخْرِيَةِ ، ( وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .
يلمزون : يعيبون
يسخرون : يستهزئون
النقد الهدام
التهاون في عمل الخير(لمن وجه إليهم النقد واستصغار ما عملوا)
السؤال الخامس :
يترك للطالب
السؤال السادس:
1- " من وعظ أخاه سرا زانه ومن وعظه علانية فقد شانه"
2- "من رأى منكم منكرا فليغيره"
3- "لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"
حل أسئلة الدرس الثاني
التفسير الفقهي والموضوعي
صفحة (21)
التدبر يكون : بتلاوته وتفسيره
صفحة (22):
الحكمة : اعطاء اصحابه فرصه للتدبر والاجتهاد في تفسير الآيات
أوجه التفسير :
1- باعتبار الكلمات اللغوية "وجعلناكم أمة وسطا " يعني عدلا بلغة قريش و "كونوا قردة خاسئين " أي صاغرين بلغة كنانه
2- الحلال والحرام " وأحل الله لكم البيع وحرم الربا"
3- وهو ما يستنبطونه من تفسير القرآن بالقرآن والحديث
4- وهو المتشابه ومن ادعى علم المتشابه أحد سوى الله فهو كاذب "مثل حقيقة وكيفية صفات الله" ومثل حقيقة ما في الجنة من نعيم
صفحة (23)
الاتجاه : هو المسلك الذي يتبعه المفسر في بيان المعني واستنباطها
المنهج : هو موقف المفسر ونظره ومذهبه ( المذهب الفقهي الذي ينتمي إليه) ووجهته
صفحة (24)
المسائل الفقهية ( تحريم التبني – جواز أن يتزوج زوجة ابنه بالتبني – عدم التسرع في الطلاق )
– لأنه منصف لا يتعصب للمذهب المالكي بل يسير مع الدليل حيث سار
– فيها توسع وإلمام أكثر بالمسألة
صفحة ( 26)
التقوى : حفظ النفس عما يؤثم وذلك بترك المحظور ويتم بترك بعض المباحات
صفحة (27)
– النفاق
– التبني – الظهار – النفاق
– أهداف سورة الأحزاب 1- حقيقة التبني (يجوز لمن تبنى انسانا أن يتزوج زوجته إذا طلقها)
2- التنبيه على ولاية النبي للمؤمنين ( أنه إذا اختار الانسان شيئا واختار له النبي شيئا فليأخذ ما
اختاره النبي لأنه أولى به من نفسه)
3- يخبرنا الله أن الحق في قوله (والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)
صفحة ( 28)
1- يتتبع الباحث هذه المصطلحات ثم يجمع الآيات التي وردت فيها اللفظة أو مشتقاتها من مادتها اللغوية ثم يحاول استنباط معنى المصطلح أو اللفظة
2- لأنه يتناول جمع الآيات المتفرقة في سور القرآن المتعلقة بالموضوع الواحد لفظا أو حكما وتفسيرها حسب المقاصد القرآنية
3-استعراض الأحداث البارزة – يساعد على تفسير السورة
ألخص :
يترك للطالب
حل الانشطة :
السؤال الأول:
– كل منهم اعتنى بالأحكام الفقهية على حسب مذهبه وجعلها تفسير للقرآن
السؤال الثاني :
التشابه الاختلاف
التفسير الفقهي كلاهما يهتم بتفسير الآيات تفسير بالرأي – يختص بتقسير الآيات التي فيها أحكام
التفسير بالمأثور تفسير بالرواية – تفسير عام للآيات
السؤال الثالث :
من خلال دراسة أوليه تحت عنوان (بين يدي السورة) أو على هامش السورة
السؤال الرابع:
نعم – ليسهل عليه فهم موضوع السورة والآيات
السؤال الخامس:
التفسير بالرأي جزء من التفسير الموضوعي
السؤال السادس :
لأنه يتناول جمع الآيات المتفرقة في سور القرآن المتعلقة بالموضوع الواحد لفظا أو حكما وتفسيرها حسب المقاصد القرآنية لذلك يكون المسلم قد أللمّ بكل القرآن من أجل تفسير موضوع واحد .
السؤال السابع :
– التفسير الموضوعي ( تناول مفرده من مفردات القرآن)
– الأمة : بمعنى الجماعة
حل أسئلة الدرس الثالث
إعجاز القرآن الكريم
صفحة (33)
الآيات : المعجزات
وحيا : القرآن الكريم
المعجزات : القرآن الكريم – ناقة صالح – عصا موسى – عيسى تكلم في المهد – سليمان يفهم منطق الطير
تعريف : هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي
إثبات نبوة محمد (أنه أخبر عن قصص الأنبياء السابقين)
صفحة (34)
إثبات مصدر القرآن الكريم : عندما تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فعجزوا
العلاقة : كل المعجزات كانت توافق ما اشتهر وعرف به كل قوم
مثل ( قريش عرفت بالفصاحة والبلاغة فنزل القرآن بلغتهم)
ومثل (موسى عليه السلام عرف عصره بانتشار السحر فأيده الله بيد البيضاء وبالعصا تنقلب حية بإذن الله)
هدف المعجزة : إثبات صدق النبوة والتحدي
تتميز معجزة القرآن أنها خالدة
وهذا دليل واضح على أن هذا الدين هو الذي ارتضاه الله لعباده والذي لا يقبل من أحد سواه
صفحة (35)
1- الإعجاز اللغوي (اللفظي)
2- لا
3- انشقاق القمر – حنين الجذع – القرآن الكريم – نبع الماء من بين أصابعه – تكليم الذراع له فأخبره أنه مسموم
صفحة ( 36)
وجه الاعجاز
الثالث
الرابع
صفحة (37)
وجه الاعجاز
أن نشأة الكون بدأت إثر الانفجار العظيم بعد أن كان كتلة واحدة متصلة
منع التداوي بالخمر
أن الجلد هو مكان الاحساس والالم
حفظ القرآن من التحريف على مر العصور
الجانب : حفظ القرآن
نعم – مثل انشقاق القمر الذي تم اكتشافه في العصور الحديثة
حل الانشطة :
السؤال الأول :
انشقاق القمر :
" إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين ، ووعدوه بالإيمان إن فعل ، وكانت ليلة بدر ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما طلبوا …فانشق القمر نصف على جبل الصفا ، ونصف على جبل قيقعان المقابل له ، حتى رأوا حراء بينهما ،فقالوا : سحرنا محمد ، ثم قالوا: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!! فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح ، وإلا فقد سحر محمد أعيننا ، فجاءوا فأخبروا بانشقاق القمرفقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم فأنزل الله :
( اقتربت الساعة وانشق القمر* وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر* وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* ولقد جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر* حكمة بالغة فما تغني النذر* فتول عنهم..)
نبع الماء:
فمن ذلك ما حدث يوم الحديبية، فيما رواه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة- إناء من جلد-، فتوضأ، فجهش-أسرع- الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا، وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة ) متفق عليه، واللفظ للبخاري .
إخباره لبعض الناس عن أمور يكتمونها ولا يعلمها غيرهم :
إخبار الرسول وافدي جرش بما حدث لقومها ]
وقد كان أهل جرش بعثوا رجلين منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة يرتادان وينظران فبينا هما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية بعد صلاة العصر إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي بلاد الله شكر ؟ فقام إليه الجرشيان فقالا : يا رسول الله ببلادنا جبل يقال له كشر ، وكذلك يسميه أهل جرش ، فقال إنه ليس بكشر ولكنه شكر ; قالا : فما شأنه يا رسول الله ؟ قال إن بدن الله لتنحر عنده الآن قال فجلس الرجلان إلى أبي بكر أو إلى عثمان فقال لهما : ويحكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينعى لكما قومكما ، فقوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسألاه أن يدعو الله أن يرفع عن قومكما ; فقاما إليه فسألاه ذلك فقال اللهم ارفع عنهم فخرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين إلى قومهما ، فوجدا قومهما قد أصيبوا يوم أصابهم صرد بن عبد الله في اليوم الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال وفي الساعة التي ذكر فيها ما ذكر
السؤال الثاني :
المعجزة الكرامة السحر
أمر يجريه الله على يدي الأنبياء أمر يجريه الله على يد أوليائه يحدث بعد استعانة الساحر بالشياطين
الغرض منها إثبات صدق نبوتهم فتحدث بمحض تفضل من الله تعالى على الولي جزاء اتباعه للنبي والاستقامة على شرعه إلحاق الضرر بالآخرين، وتحقيق رغبات الساحر ومطامعه
السؤال الثالث :
أخرج الترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي: أن فارساً غَزوا الروم، فوافَوْهم بأذْرِعات وبُصرى من أرض الشام، فغلبوا عليهم، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو بمكة، فشق ذلك عليهم، من قِبَل أن الفرس مجوس، والروم أهل كتاب، وفرح المشركون بمكة وشَمِتوا، ولَقُوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم فرحون، وقالوا: إنكم أهل كتاب، والنصارى أهل كتاب، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على أخوانكم من أهل الكتاب، وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرَنَّ عليكم، فأنزل الله هؤلاء الآيات.
فخرج أبو بكر رضي الله عنه إلى المشركين، فقال: أفرِحْتم بظهور إخوانكم على إخواننا؟ فلا تفرحوا، ولا يَقَرَّنَّ اللهُ أعينكم، فوالله لتَظْهَرَنَّ الروم على فارس، كما أخبرَنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم، فقام إليه أبيّ بن خلَف، فقال: كذبت، فقال: أنت أكذب يا عدو الله، اجعل بيننا أجلاً أناحِبك عليه على عشر قلائص مني، وعشر قلائص منك، فإن ظهرت الروم على فارس غرِمتَ، وإن ظهرت فارس غرمتُ إلى ثلاث سنين، فناحبه، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال صلى الله عليه وسلم: "زايده في الخَطَر وماده في الأجل" فخرج أبو بكر، فلقي أُبياً، فقال: لعلك ندمت، فقال: لا، تعال أزايدك في الخطر، وأمادّك في الأجل، فاجعلها مئة قلوص إلى تسع سنين، قال: قد فعلت، فلما أراد أبو بكر الهجرة، طلب منه أُبَي كفيلاً بالخطر إن غُلِب، فكفل به ابنه عبد الرحمن، فلما أراد أُبيّ الخروج إلى أحُد، طلبه عبد الرحمن بالكفيل، فأعطاه كفيلاً، ومات أُبيّ من جرح جرحه إياه النبي صلى الله عليه وسلم في الموقعة، وظهرت الروم على فارس لما دخلت السنة السابعة، فأخذ أبو بكر الخطر من ورثة أبيّ، وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تصدّقْ به". وقد كان هذا قبل تحريم القمار، لأن السورة مكية، وتحريم الخمر والميسر بالمدينة. واستدل به الحنفية على جواز العقود الفاسدة في دار الحرب.
والآية من دلائل النبوة، لأنها إخبار عن الغيب
السؤال الرابع :
يترك للطالب
حل أسئلة الدرس الرابع
إعجاز القرآن الكريم
صفحة (45)
– على المسلم أن لا يتردد لحظة واحدة في الخضوع إلى أمر الله تعالى والرسول حتى لو كان الأمر لا يوافق رغباته
– على أن رسالة الرسول هي الثابتة والصحيحة وخاتمة الرسالات السابقة
– آية (40)
وجه المقارنة البنوة التبني
الصفة اعتراف بنسب حقيقي لشخص مجهول النسب (يعترف أنه ابنه) استلحاق شخص ولدا معروف النسب لغيره أو مجهول كاللقيط فيصرح أنه يتخذه ابنه
الاثر المترتب عليه تثبت له كافة الحقوق الثابتة للأبناء من النفقة والإرث وحرمة الأصهار يؤدي إلى مفاسد كثيرة ومنها أنه يشاركهم النفقة والميراث
ويدخل رجل أجنبي على أهله
– أتأمل واستنتج :
"للذي انعم الله عليه" بالهداية والإسلام
"وأنعمت عليه" بالعتق والتربية والحب
صفحة (46)
أتدبر أحدد:
– (وتخفي ما في نفسك ما الله مبديه)
– (ولا يخشون أحدا إلا الله) , ( وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه)
– آية (36)
– آية (45)
أبين:
– (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها…)
– (ما كان لمؤمن ولا مؤمنة)
– زيد ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه) , زينب ( زوجناكها)
صفحة (47)
– كلاهما يبين أن محمدا خاتم الأنبياء ورسالته خاتمة الرسالات
أدلل:
– (وخاتم النبيين)
– (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا)
أقرأ وأجب:
– الذكر : التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير وصلاة ركعتين ليلا من الذكر أيضا
صفحة ( 48)
– بأهمية الذكر وفضله
– لأنه أحب الكلام إلى الله تعالى
– المقصود بالصلاة من الله على عباده : الرحمة , وصلاة الملائكة على العباد : الدعاء والاستغفار
– أوضح :
النداء آية (45) , الأمر آية (47) , النهي آية (48)
– أفسر : الأذى هو إيذاء الرسول والتعرض له وصد الناس عنه
صفحة (49)
– الآية : زينب رضي الله عنها قبلت بزيد بعد أن علمت بموافقة الرسول عليه
والمرأة من الأنصار كذلك قبلت بجليبيب بعد أن علمت أن الرسول راضيه زوجا لها
فكلتاهما : قبلت بأمر الله ورسوله
– غرس فيهم مبدأ الشورى والمساواة وطاعة الله ورسوله
– التوبة والاستغفار وعدم الرجوع لذلك والتثبت من الأمر قبل فعله إن كان يقبله الله ورسوله
حل الانشطة :
السؤال الأول :
لما رأى من حسن معاملة الرسول والتربية الحسنة والحب فقد كان يلقب بالحب (أي حبيب رسول الله)
السؤال الثاني :
لأنها كانت ترى نفسها أرفع منه نسبا فهي قرشية وهو مولى عند الرسول صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث :
آية ( 36)
السؤال الرابع :
عندما استجابت لأمر الله ورسوله وقبلت بزيد زوجا
السؤال الخامس :
يجوز للرجل لأن يتزوج زوجة ابنه بالتبني بعد أن يطلقها
السؤال السادس :
قطع تحريم أزواج الأدعياء (المتبنين) بعد إبطال التبني نفسه
السؤال السابع :
للتأكيد على عدم طاعتهم
حل أسئلة الدرس الخامس :
صفحة (53)
أتدبر وأجب :
– {فِي الآفَاقِ} أي في أقطار السماواتِ والأرض من الشمس والقمر والنجوم، والأشجار والنبات وغير ذلك من العجائب العلوية والسفلية
– {وَفِي أَنْفُسِهِمْ} أي وفي عجائب قدرة الله في خلقهم وتكوينهم
– الاعجاز العلمي , التعليل : لتأكيد صدق القرآن والسنة
صفحة ( 54)
1- نعم – الإعجاز العلمي في الذباب
الداء والدواء في الذباب
• قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
• أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية .. وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه .. ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به
2- العلاقة :
هذا دليل واضح على إعجازه صلى الله عليه وسلم فقد كان لايعرف القراءة والكتابة ووفقه الله بها عندما قال له اقرأ
صفحة (55)
مجال الإعجاز :
خلق الانسان – التشريعي – الطبي – الطبي – البحار – الفلك – البحار
صفحة (57)
سؤال: ما هي فوائد الإعجاز العلمي؟
-إقناع الملحدين بصدق القرآن العظيم، وأن التوافق بين العلم والقرآن هو دليل وبرهان مادي ملموس في عصر العلم على أن القرآن لم يُحرّف وأن الله قد حفظه كما نزل منذ 1400 سنة.
– الإعجاز العلمي وسيلة للدعوة إلى الله تعالى وتعريف غير المسلمين بهذا الدين الحنيف
– إظهار عظمة القرآن وعظمة الأحاديث الشريفة، وأن القرآن يحوي جميع العلوم
صفحة ( 58)
– قد نجهل التفسير الدقيق للآية القرآنية فلا يجوز لنا أن نحمّل الآية غير ما تحتمله من الدلالات والمعاني، وأن نبني عقيدتنا على لغة الحقائق العلمية.
– إذا كانت النظرية العلمية تتفق مع القرآن تماماً فيمكن الاستئناس بها، أما إذا خالفت القرآن بشكل صريح فلا يجوز لنا أن نعتقد بصحتها.
الانشطة :
السؤال الاول:
– منذ أن ألّف داروين كتابه (أصل الخلائق) وكتابه الثاني (ظهور الإنسان) سُمِّيَ هذا المعتقد (بنظرية داروين) ومجمل النظرية تقوم على أن الوجود قام بدون خالق وأن الإنسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلاً في الأجناس البشرية
– نظرية داروين هي نظرية في حقيقتها تأصيل للكفر بالله وإصباغ الصبغة العلمية المزيفة على قضية الكفر والإلحاد
– داروين يقول أن الإنسان قد تطور من القرد وأن هناك تسلسلاً في الأجناس البشرية
أما الحقيقة فهو ما أخبر به القرآن : {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} أي وقد خلقكم في أطوار مختلفة، وأدوار متباينة، طوراً نطفة، وطوراً علقة، وطوراً مضغة، إلى سائر الأحوال العجيبة، فتبارك الله أحسن الخالقين
– (الموقف من النظرية يترك للطالب)
السؤال الثاني:
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ بِسَاطًا} أي جعلها فسيحة ممتدة ممهدة لكم، تتقلبون عليها كما يتقلب الرجل على بساطه، قال ابن جزي: شبه الأرض بالبساط في امتدادها واستقرار الناس عليها، وأخذ بعضهم من الآية أنها غير كروية، وفي ذلك نظر، وقال الألوسي: وليس في الآية دلالة عل أن الأرض مبسوطة غير كروية، لأن الكرة العظيمة يرى كل من عليها ما يليه مسطحاً، ثم إن اعتقاد الكروية أو عدمها ليس بلازم في الشريعة، لكن كرويتها كالأمر اليقيني، ومعنى جعلها بساطاً أي تتقلبون عليها كالبساط
السؤال الثالث :
قصة نابليون وكيف تنبأ بأنه سيتغلب على كل من في الارض يكون الملك له (ونعرف نهايته كيف نفي في جزيرة)
ونبوءة القرآن بهزيمة الروم وكيف تحققت النبوءة
السؤال الرابع :
– زاوية الاكتشاف العلمي : البكاء فطرة بشرية
– زاوية الحكم الشرعي : لاشيء على صاحب العذر
– زاوية الموعظة : الإنفاق على أهل المجاهدين إذا لم يستطع الجهاد
السؤال الخامس :
يترك للطالب
2- وقعت سنة 5هجرية لشهر شوال
صفحة 82
3- أ- قريش وكنانة 2- قطفان وهوزان لآنهم عدة قبائل تحزبوا على قتال الرسول صلى الله وعليه وسلم
4- لأنه كانت بينهم وبين عمه أبوطالب حلف قديم فقد كانوا لايخفون عنه شيئا
5- حفر الخندق حول المدينة
لاحظ وقارن
– فوقهم : هم الأحزاب (قطفان وهوزان)
أسفل : قريش وبنو قريظة
المنافقون : هم الذين أعلنوا افسلام وأبطنوا الكفر
جماعة من المنافقين
جماعة من المنافقين
– هم المنافقين المثبطين للعزائم
أخوانهم في الكفر
يرجع الكفار
ليكونون في البادية مع الكفار
آبي صفحة 14 السؤال 5 بليييييييييز ضرووووووووري >< ..
من منهج اليدي لكتاب الدين ..
بليز الي عنده لا يبخـل ..
و لـو موقف صغير و بسيط ..
بوربوينت عن درس حكم استغلال الوظيفة الحكومية
عرض تقديمي عن حكم استغلال الوظيفة الحكومية
عرض تقديمي عن حكم استغلال الوظيفة الحكومية
.~. تجدونهـــا فــي المرفقـــاآت .~.
تمنيات لكم بالإستفاده
اخوي عنده تقرير لدرس من دروس مادة التربية الاسلامية وفي التقرير يطلب الفهرس
بس السؤال هل يدخل في التقرير الفهرس ولا وفقط للموضوع تدخل فيها الفهرس لاني مش عارفة كيف اسوي له تقرير وكل ما ابحث عن تقرير
لدروس اللي عندهم الاقي ما فيها فهرسه وكيف اسوي الفهرس
ان شالله يكون سؤالي واضح واتمنى المساعدة واذا احد عنده الدروس ياليت تساعدوني
درس الشورى
تطبيقات الشورى
العلماء ورثة الانبياء
اداب العالم
ابطال عادات جاهلية وتشريعات الاسلامية
القناعة والرضاء
وسابدأ الحديث في هذا البحث عن تعريف الخُلق . ومن ثم سأتطرق إلى أخلاق أعظم الخلق لنغوص في بحر من الخلق العظيم والله ولي التوفيق .
الموضوع
لو أردنا تعريف الخلق لأخذنا بتعريف ابن الأثير في غريب الحديث كما قال أن الخُلق بضم اللاموسكونها: الدين والطبع والسجية . وفي الاصطلاح: يطلق إطلاقين أحدهما أعم من الثاني فيطلق على الصفة التي تقومبالنفس على سبيل الرسوخ ويستحق الموصوف بها المدح أو الذم، ويطلق على التمسك بأحكامالشرع وآدابه فعلاً وتركاًوأكبر دليل لخلق الرسول هو قولعائشة رضي الله عنها في تفسير قوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىخُلُقٍ عَظِيمٍ﴾(1) كان خلقه القرآن. هذاتعريف الخلق في اللغة والاصطلاح.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بسمو خلق لايحيط بوصفه البيان، وكان من أثره أن القلوب فاضت بإجلاله، وتفانى الرجال في حياطتهوإكباره، بما لا تعرف الدنيا لرجل غيره، فالذين عاشروه أحبوه إلى حد الهيام ولميبالوا أن تندق أعناقهم ولا يخدش له ظفر، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته قد فاضتبكم من الصفات الخلقية التي تعشق عادة ولم يرزق بمثلها بشر فكان -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خلقاً، اجتمع فيه من أوصافالمدح والثناء ما تفرق في غيره، فقد صانه الله سبحانه وحفظه من أدنى وصف يعابصاحبه. كل ذلك حصل له من ربه فضلاً ومنةً قطعاً لألسنةِ أعدائه الذين يتربصون بهويقفون في طريق دعوته محذرين منه أحب شيء إليهم تحصيل شيء يعيبونه به وأنى لهمذلك.
فقد نشأ – صلى الله عليه وسلم- متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصفذميم، فهو أعلم الناس وأنصحهم وأفصحهم لساناً، وأقواهم بياناً، وأكثرهم حياءً،يُضرب به المثل في الأمانة والصدق والعفاف.
أدبه الله فأحسن تأديبه فكانأرجح الناس عقلاً، وأكثرهم أدباً، وأوفرهم حلماً، وأكملهم قوة وشجاعةً وشفقةً،وأكرمهم نفساً، وأعلاهم منزلةً، وبالجملة كل خلق محمود يليق بالإنسان فله – صلى اللهعليه وسلم- منه القسط الأكبر والحظ الأوفر، وكل وصف مذموم فهو أسلم الناس منهوأبعدهم عنه شهد له بذلك العدو والصديق. عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..)) (2 ) قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية: حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح. أما حسن الخلق مع الناس فهو كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره. على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام . عن عائشة رضي الله عنها قالت ((كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي)) (3) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول ((اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق)) (4)
وقد قال الله تعالى: )فَبِمَا رَحْمَةٍمِّنَ اللّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْمِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِفَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّالْمُتَوَكِّلِينَ( (5)
وقال تعالى: ( ن والقَلَمِ وَمايَسْطُرُون * ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُون * وَإِنَّ لَكَ لأَجْراًغَيْرَ مَمْنُون * وَإِنَّكَ لَعلى خُلُقٍ عَظِيم) (6)
وقالتعالى: (( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْحَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِين رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )) (6) وقالتعالى: (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) (7)
وكان النبي صلى اللهعليه وسلم يقول: ( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنيسيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليسإليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت) (8)
1. سورة القلم : الآية 4
2. حديث رواه مسلم
3. حديث رواه أحمد ورواته ثقات
4. رواه أبو داود والنسائي
5. سورة آل عمران الآية 159
6. سورة القلم الآية 1-4
7. سورة التوبة الآية 128
8. حديث رواه مسلم
وكانالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يرقّع ثوبه، ويخصف نعله، ويحلب شاته، ويأكل معالعبد، ويجلس على الأرض، ولا يمنعه الحياء أن يحمل حاجته من السوق إلى أهله، ويصافحالغني والفقير، ولا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو، ويسلم على من استقبله من غنيوفقير وكبير وصغير، ولا يحقر ما دعي إليه ولو إلى حشف التمر، وإذا انتهى إلى القومجلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أنأحدًا أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه، ومنسأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول، وقد وسع الناس بسطه وخلقه، فصار لهمأبا، وصاروا عنده في الحق متقاربين. يتفاضلون عنده بالتقوىروى البخاريفي صحيحه من حديث الأسود قال 🙁 سألت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليهوسلم يصنع في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة) (9) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن كانت الأمة لتأخذبيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنطلق به حيث شاءت (10) و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما كان شخصٌ أحبُّ إليهم من رسولِ الله صلى اللهعليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك. (11) وكان النبي صلى الله عليهوسلم يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم.(12)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهمويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم. (13) ويقول رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ ولايبغي أحد على أحد) (14) وعن أنس رضي الله عنه قال: "كانت ناقة رسولالله صلى الله عليه وسلم لا تُسبَق أو لا تكاد تُسبَق، فجاء أعرابي على قعود له (أيجمل) فسبقها، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( حقعلى الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه" (15)
وما أحلمه فقد صبر على إيذاء قومه ولم يرضى بأن يعاقبهم رب السماء سبحانه وتعالى. وعند فتح مكة المكرمة وبعد إيذاء قومه الشديد لحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد حاربوه وقبل ذلك آذوه فكان يضعون الشوك في طريقه و روث الحيوانات وما في أبطانها على ظهره وهو ساجد و ضربوه وشتموه ورغم كل ذلك فكان الصابر الحليم وما كان موقفه بعد أن فتح مكة إلا أن قال : يا معشر قريش ما ترون إني فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم قال فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته }لا تثريب عليكم اليوم { اذهبوا فأنتم الطلقاء .
كما أن المسلمين كانوا في حاجة وفقر وكان أكثرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صابرا ومحتسبا فقد روى لنا الصحابة أكثر من موقف على جوعه صلى الله عليه وسلم و بقاءه عدة ليال بدون طعام وكان فراشه صلى الله عليه وسلم أدم حشوه ليف لقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيذاء والفقر وكل ذلك لإبلاغ رسالة الله سبحانه وتعالى كل ذلك لننعم و ننجو من عذاب يوم عظيم يوم لا ينفع مال ولا بنون
((عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كأني أنظر إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموهوهو يمسح الدم عن وجهه يقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.)) (16) ( وعن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن ناسًا من الأنصار سألوارسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال لهمحين أنفق كل شيء بيده ما يكن من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومنيستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطى أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر(17 (,كان النبي صلى الله عليه وسلم أرفق الناس وألينهم.. أتى إليه أعرابي، وطلب منه عطاءً، وأغلظ له في القول، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، ثم أعطاه حمولة جملين من الطعام والشراب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين ويقبُّلهما، ويحملهما على كتفه .
9. حديث رواه البخاري
10. حديث رواه البخاري
11. رواه أحمدوالترمذي والبخاري في الأدبِ المفردِ بأسانيدَ صحيحة
12. رواه النسائي وصححهالألباني
13. رواه الحاكم وصححه الألباني
14. رواه مسلم
15. رواه البخاري
16. متفق عليه
17. متفق عليه
الرفق خلق عظيم، وما وُجِدَ في شيء إلا حَسَّنَه وزَيَّنَه، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)، ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه (عابه) (18)حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الرفق، فقال: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) [متفق عليه]، وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه) (19) والمسلم برفقه ولينه يصير بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار على كل قريب هين لين سهل) (20) وإذا كان المسلم رفيقًا مع الناس، فإن الله -سبحانه- سيرفق به يوم القيامة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول: (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به) (21 )وكان النبي صلى الله عليه وسلم من الشجاعة والنجدة والبأسبالمكان الذي لا يجهل، كان أشجع الناس، حضر المواقف الصعبة، وفر عنه الكماةوالأبطال غير مرة، وهو ثابت لا يبرح، ومقبل لا يدبر، ولا يتزحزح، وما شجاع إلا وقدأحصيت له فَرّة وحفظت عنه جولة سواه
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه –وهو من أبطال الأمة وشجعانها- قال: (إنا كنا إذا اشتد بنا البأس واحمرت الحدقاتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه، ولقدرأيتني يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو( (22 )
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلىالله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُالْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْإِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِالسَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا.(23)
كما جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال ، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال : أجمل منك لم ترَ قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء
خُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاء
فمن سمات الكمال التي تحلّى بها – صلى الله عليه وسلم – خُلُقُ الرحمة والرأفة بالغير ، كيف لا ؟ وهو المبعوث رحمة للعالمين ، فقد وهبه الله قلباً رحيماً ، يرقّ للضعيف ، ويحنّ على المسكين ، ويعطف على الخلق أجمعين ، حتىصارت الرحمة له سجيّة ، فشملت الصغير والكبير ، والقريب والبعيد ، والمؤمن والكافر ، فنال بذلك رحمة الله تعالى ، فالراحمونيرحمهم الرحمن . وقد تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم في عددٍ من المظاهر والمواقف ، ومن تلك المواقف أنه كان صلى الله عليه وسلم يعطف على الأطفال ويرقّ لهم ، حتى كان كالوالد لهم ، يقبّلهم ويضمّهم ، ويلاعبهم ويحنّكهم بالتمر ،كما فعل بعبدالله بن الزبير عند ولادته .وجاءه أعرابي فرآه يُقبّل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجّب الأعرابي وقال : " تقبلون صبيانكم ؟ فما نقبلهم " فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : ( أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ) . وصلى عليه الصلاة والسلام مرّة وهو حامل أمامة بنت زينب ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها . وكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) (24) وكان يحمل الأطفال ، ويصبر على أذاهم ، فعن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: ( أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي ، فبال على ثوبه ، فدعا بماء ، فأتبعه إياه) (25).
ولما كانت طبيعة النساء الضعف وقلة التحمل ، كانت العناية بهنّ أعظم ، والرفق بهنّ أكثر ، وقد تجلّى ذلك في خلقه وسيرته على أكمل وجه ، فحثّ صلى الله عليه وسلم على رعاية البنات والإحسان إليهنّ.وضرب صلى الله عليه وسلمأروع الأمثلة في التلطّف مع أهل بيته ، حتى إنه كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رضي الله عنها رجلها على ركبته حتى تركب البعير ، وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضي الله عنها يأخذ بيدها ويقبلها ، ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه .وكان صلى الله عليه وسلم يهتمّ بأمر الضعفاء والخدم ، الذين هم مظنّة وقوع الظلم عليهم ، والاستيلاء على حقوقهم ، وكان يقول في شأن الخدم : ( هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم ) ، ومن مظاهر الرحمة بهم كذلك ، ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه أو ليناوله منه فإنه هو الذي ولي حره ودخانه ) (26) ومثل ذلك اليتامى والأرامل ، فقد حثّ الناس على كفالة اليتيم ، وكان يقول : ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والوسطى ) ، وجعل الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يصوم النهار ويقوم الليل ، واعتبر وجود الضعفاء في الأمة ، والعطف عليهم سبباً من أسباب النصر على الأعداء ، وشملت رحمته صلى الله عليه وسلم البهائم التي لا تعقل ، فكان يحثّ الناس على الرفق بها ، وعدم تحميلها ما لا تطيق، ولم تقتصر رحمته صلى الله عليه وسلم على الحيوانات ، بل تعدّت ذلك إلى الرحمة بالجمادات ، وقد روت لنا كتب السير حادثة عجيبة تدل على رحمته وشفقته بالجمادات ، وهي : حادثة حنين الجذع ، فإنه لمّا شقّ على النبي صلى الله عليه وسلم طول القيام ، استند إلى جذعٍ بجانب المنبر ، فكان إذا خطب الناس اتّكأ عليه ، ثم ما لبث أن صُنع له منبر ، فتحول إليه وترك ذلك الجذع ، فحنّ الجذع إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى سمع الصحابة منه صوتاً كصوت البعير ، فأسرع إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه حتى سكن ، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم : ( لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة ) (27) وعلى الرغم من تعدد أشكال الأذى الذي ذاقه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الكفار في العهد المكي، إلا أنه صلى الله عليه وسلم قد ضرب المثل الأعلى في التعامل معهم ، كما تجلّت رحمته صلى الله عليه وسلم أيضاً في ذلك الموقف العظيم يوم فتح مكة وتمكين الله تعالى له ، حينما أعلنها صريحةً واضحةً : ( اليوم يوم المرحمة ) ، وأصدر عفوه العام عن قريش التي لم تدّخر وسعاً في إلحاق الأذى بالمسلمين ، فقابل الإساءة بالإحسان ، والأذيّة بحسن المعاملة . لقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها رحمة ، فهو رحمة ، وشريعته رحمة ، وسيرته رحمة وسنته رحمة ، وصدق الله إذ يقول : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) (28)
26. رواه ابن ماجة وأصله في مسلم .
27. رواه أحمد .
28. الأنبياء 107
الخاتمة
هذه بعض الأخلاق التي والمزايا الحميدة التي أوتيها -صلى الله عليه وسلم- كان -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خلقاً، اجتمع فيه من أوصافالمدح والثناء ما تفرق في غيره، فقد صانه الله سبحانه وحفظه من أدنى وصف يعابصاحبه. كل ذلك حصل له من ربه فضلاً ومنةً قطعاً لألسنةِ أعدائه الذين يتربصون بهويقفون في طريق دعوته محذرين منه أحب شيء إليهم تحصيل شيء يعيبونه به وأنى لهمذلك.
فقد نشأ – صلى الله عليه وسلم- متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصفذميم، فهو أعلم الناس وأنصحهم وأفصحهم لساناً، وأقواهم بياناً، وأكثرهم حياءً،يُضرب به المثل في الأمانة والصدق والعفاف.
مما سبق عرفنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أدبه الله فأحسن تأديبه فكانأرجح الناس عقلاً، وأكثرهم أدباً، وأوفرهم حلماً، وأكملهم قوة وشجاعةً وشفقةً،وأكرمهم نفساً، وأعلاهم منزلةً، وبالجملة كل خلق محمود يليق بالإنسان فله – صلى اللهعليه وسلم- منه القسط الأكبر والحظ الأوفر، وكل وصف مذموم فهو أسلم الناس منهوأبعدهم عنه شهد له بذلك العدو والصديق.
إن للرسول صلى الله عليهوسلم حقوقًا وواجبات إذا أداها المسلم نفعه الله به، وأسعده بشفاعته، وأكرمه بورودحوضه، وسقاه من ماء كوثره فإذا كنت محبًّا صادقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،فتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم ومن ذلكطاعته واتباعه في كل ما أمربه، والعمل بسنته، والحكم بقرآنه والإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليهوسلموادفع السيئة التي قد تصيبك من أحدبالحسنة، بأن تعفو عن المسيء، فلا تؤاخذه، وتصفح عنه بأن لا تعاقبه، ولاتهجره .
يجب علينا أن لا نرضابالمدح الزائد، والإطراء المبالغ فيه، والاكتفاء بما هو ثابت للعبد، وبما قام به منصفات الحق والفضل والخيرولا تنطق ببذاء ولا جفاء، ولا كلام فاحش ولومازحًا وتمسك بسنن الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى تدخل في قوله: إن منورائكم أيام الصبر، للمُتمسك فيهن بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا: يا نبيالله أو منهم؟ قال: بل منكمفأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم بالاجتماع
اقدم لكم بحث زينب بنت جحش .. زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم
اتمنى ان ينال اعجابكم
نبذه عن البحث ..
فإن العيش في ظلال النبوة نعمة وسعادة عظيمة ، تهب لمن يقترب منه السمو والعلو وقد تناولت في هذا البحث المتواضع بتعريف لاسم ونسب السيدة الجليلة – رضي الله عنها – وعن كيفية دخولها إلى الإسلام ، وأيضا ذكرت أخلاقها وخصالها وأعمالها الصالحة ، وتطرقت عن روايتها لحديث الرسول e ، وتوسعت في بحثي عن قصة زواجها بزيد وطلاقها منه ومن ثم زواجها بالرسول e وتحدثت أيضا عن سبب نزول آية الحجاب وموقفها مع عائشة و حفصة – رضي الله عنهن – ، وقد أنهيت بحثي بذكر وصيتها ووفاتها – رضي الله عنها.
وفي الختام أسال الله أن ينال هذا البحث البسيط القبول والرضا والتقدير من قبل قارئيه ، وأن أكون قد أوفيت حق هذا البحث، ولم أكن قد قصرت فيه بشيء يخل به، وهو الهادي – سبحانه – سواء السبيل.
ومن الصعوبات التي واجهتني في كتابة البحث : صعوبة الحصول على المعلومات .
التوفيق للجميع يارب
دعواتكم
^^
صفحة 70
ادلل :
1- بدا الرسول بنشر الدعوة الأنارة الصحابة والدعوة او سرا و جهرا
2 – لنقاء دار الارقم سرا للعبادة – من خلال تعليمهم الكتاب و الحكمة
3 – الهجرة
صفحة 71
4 – اجتماعهم في دار الارقم
5 – ارسال البعثات للملوك
اذكر
– تعريف الناس بالاسلام و تعاليمهم
– اخراج الناس من الظلمات الى نور
– التبسير على الناس ورفع الحرج عنهم
صفحة 72
ادلل
– أن مجهدها في سبيل الدعوة
اوضح
– المعرفة والعلم
الاثار
-عدم نجاح دعوتة وقوعه في الحرج
– وقوعه في الخطأ عدم استجابة الناس
صفحة 73
ابين
– يكون اشد تاثيرا في النفوس الناس
ادلل
– رحلة الاسراء والمعراج
– صبره على اذي المشركين
– كان يتكلم مع ضغير و الكبير وينام على الحصير
– عندما عفا عن اهل مكة
صفحة 74
– تفاءل النبي بان الله سيخرج من اصلاب هؤلاء الكافرين ومن هم المؤمنين برسالة الرسول صلى اله عليه وسلم
– يساعد الداعية على تعزيز الثقة بنفسة و مواصلة الدعوة وعدم الياس
صفحة 75
المنهج العاطفي
– منهج عقلي
– منهج عقلي ( ضرب الامثال ))
صفحة 76
– منهج عاطفي
اتدبر
– عاطفي (( عندما وضح يده عليه))
– عقلي ((عندما حادرة وناقشه ))
صفحة 77
– عندما كان النبي يذكر اصحابة لاشخاص دي الكفاءة قبل
احدد
التدرج في الدعوة
– مراعاة المصالح والمفاسد
– انزل الناس منزالهم
صفحة 78
– بيان الاسلام ورحمته و عدم النقد
– رضا الانصار و قناعتهم ومساندتهم للنبي
ابين
رضا الانصار صادقة و توثر بالناس وتثير العواطف تحرك القلب
ورآآح آكوون شـآآكره لـــكــم لــحــسن تــعـآونكم