التصنيفات
الصف العاشر

طلب حل درس أقسام الحديث.. والقرآن والعقل الجاهلي -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى

لو سمحتم لي أريد حل أسئلة درسي

أقسام الحديث.. والقرآن والعقل الجاهلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الشعر الجاهلي – المعلقات للصف الحادي عشر

الشعر الجاهلي – المعلقات

تعرّض الشعر الجاهلي إلى موجات عنيفة من التشكيك فيه، ففي مصر تعرّض «طه حسين» إلى الشعر الجاهلي إلى إنكاره إنكارا شديدا من دون أدلّة معقولة ينهض عليها ، وتناول المستشرق الألماني (نولدكي (Noldeke،المشكلة نفسها في بحث نشر له لأوّل مرّة عام 1824م ، عرض فيه الشكوك التي تثيرها الطريقة التي روي بها الشعر الجاهلي، وتوالى المستشرقون على هذا المنوال في التشكيك والذهاب إلى الفحص الدقيق قبل قبوله.
وإنّ من أشهر القصائد هي التي سميت بالمعلقات، وقد ارتبط بأذهاننا ارتباطا وثيقا بأنّ شعر المعلقات وأصل تسميتها بهذا الاسم بأنها علقت على أستار الكعبة ، وأنّ العرب في العصر الجاهلي كانوا يعقدون في سوق عكاظ مهرجانا شعريا كبيرا يحضره كبار الشعراء وكانت تنصب خيمة للنابغة «الذبياني» ويأتي الشعراء؛ ليلقوا أفضل ما كتبوا من أشعارهم؛ ليتم بعد ذلك اختيار أفضل القصائد وأبلغها ومن ثم تكتب هذه القصيدة بماء الذهب على الحرير وتعلق على أستار الكعبة تكريما وإجلالا لتلك القصيدة ،حتى وصل عدد قصائد المعلقات إلى سبع والبعض يذهب إلى تسع وإلى عشر، وقد تمت هذه العملية قبل بزوغ فجر الإسلام في شبه الجزيرة العربية. ووصلت إلينا بعد أنْ كان العرب يحفظونها عن ظاهر قلب وتعلق بأذهانهم في ذلك الوقت وتمت عملية التدوين بعد فترة؛ ليخلق لنا هنا حالة التشكيك من الطريقة التي وصلت الينا فيها القصيدة من مدى صحتها وترتيب أبياتها أو حتى نسبها لشاعر ما.
و يذهب أرباب السير والمفسرون إلى تفنيد هذه الإدعاءات وتكذيبها وذلك لاستنادهم إلى عدّة أدلة تؤكّد ما يقولون إنّ التسمية جاءت من المغرب؛ أي شمال إفريقيا ولم تأتِ من محل نشوئها، وأنّ المتقدمين لم يذكروه وذكّره المتأخرون، وإشارة أخرى إلى أنّ علماء السيرة لم يذكروا معلقة على أستار الكعبة حينما ذكروا الفتح، والكثير من كتب السير التي كتبت عن الجزيرة العربية بالتفاصيل الدقيقة وعن كل حجر ومدر لم يشيروا إلى المعلقات بالرغم من أهمية موقعها وأهميتها أيضا فهل يعقل أنْ يمر على علماء السير مثل هذا الحدث المهم كوجودها معلّقة على الكعبة .
وترجع أصل التسمية إلى أنّ مجموعة من الأدباء القدامى أطلقوا على بعض القصائد المعلقات ومنها المذهبات والمسمطات كنوع من التكريم لهذه القصائد، وأنّ المعلقات مأخوذة من اللغة بعلوقها وأنّها شديدة العلوق في الذهن والثبات بحيث لاتنسى. وأنّ المعلقات جمع علق والعلق هو القلادة النفيسة التي تعلق على جياد النساء، وقد شبهت بذلك لنفاستها. وأنّ من مؤرّخي الأدب مَنْ قسّموا الأشعار السابقة إلى مجاميع أطلقوا عليها مسمّيات كما فعل «محمد القرشي» في كتابه (جمهرة أشعار العرب ).
منقول من أخونآ : حسن الساري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت درس القرآن والعقل الجاهلي للصف العاشر

لــــؤو سمحتو بغيت بور لدرس الــقـرآن والعـــقل الجــاهلي ::

بــسرعــهـ

::: أخوكم "." المــسعود

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل درس من صور المرأة في الشعر الجاهلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ص150:تذكر:

1-رابعة وسلمى0
2-وصف أسنانها بأنها متفرقة بيضاء،وشعرها طويل تفوح منه رائحة المسك3-البيت(9-11-12-14)
ص151استنتج:
1-عاطفة الشوق والحب
2-جعل ليله طويل وامتنع عن النوم

طبق:
1-بياض أسنانها-طول شعرها ورائحته-بياض وجهها-جمال عينيها
2-تشبيه:البيت(2-4)
استعارة:البيت(10-11)
كناية:البيت(13-14-17)

ص151تحت:
( أ )

الصفات الحسية :
بياض الوجهـ
صافية الوجهـ
أسنانها مفلجهـ
شعرها الطويل المطيب بالمسكـ
جمال عينيها خالي من القمعـ
الصفات المعنوية ( الخلقية ) :
حرهـ و أبيهـ
( ب )
الأبيات ( 7 – 8 – 9 )

موفقين
=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حلول القرآن والعقل الجاهلي

لو سمحتو يا الطيبييين ابا عن درس القرآن والعقل الجاهلي الحلوول كلهاا بليييز لا تفشلووني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث تقرير عن الشعر الجاهلي للصف الحادي عشر

موضوع تقرير الشعر الجاهلي الامارات تقارير بحوث

السلام عليكم
بالمرفقاات ….

مصدر : معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن وصف الشعر الجاهلي / تقرير الصف العاشر

بدي بحث عن وصف الشعر الجاهلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب حل اكتب على ضوء النص (صور المرأة في الشعر الجاهلي) -التعليم الاماراتي

طلب اكتب على ضوء النص صفحة 149

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن صور المراة لشعر الجاهلي -التعليم الاماراتي

اتمنى ان ينال اعجابكم

المقدمة

تحتل المرأة على مرالفترات التاريخية مكانة متميزة في وجدان الشعراء العرب ، فبين لوعة وهجاء وسعادة وشقاء ، استحوذت النساء على قلوب وألباب الشعراء ، الذين راحوا يطلقون العنان لأقلامهم لترسم صورا بديعة الحسن حينا ، ومغرقة في المعاناة والوحشة أحيانا .
وبين هذا وذاك لا يسع متذوقي الشعر إلا الإعجاب والطرب لما يطالعونه من إبداعات الولهين بدءا من مجنون ليلي قيس ابن الملوح ونهاية بشاعر المرأة نزار قباني .
وربما مرد ذلك أن أغلب الشعراء كانوا من الرجال فقد حمل شعرهم نفس النزعة الذكورية فلم يصوروا المرأة كمخلوق متساو مع الرجل … بل قدمها الشعر دائماً في مرتبة أقل من الرجل . وذلك بسب تسلط منظومة اجتماعية سائدة مفادها أن الرجل هو السيد والمرأة مجرد تابع ، وقد رسخ الشعر العربي هذه النظرية في أذهان الكل و بالتحديد خاصة في العصرين العباسي والأموي ، وفي العصر الحديث أيضاً حذا حذوهم العقّاد وغيره .

الموضوع

اقتصر الشعر في العصر الجاهلي علي الاهتمام بما يمكن تسميته “المرأة الحبيبة” مكتفياً بتصوير الحب المادي والعذري , وتفنن الشعراء في وصف جسد المرأة في أول القصيدة ثم الإسهاب في وصف العذاب والألم الذي سببه العشق للشاعر . وقد كانت أغلب قصائد الشعر الجاهلي تدور في هذا الإطار لكن الشعر المعاصر لم يتحدث عن المرأة بحسب لكنه فتح ذراعيه لكل الجوانب الموجودة المحيطة بها والمتعلقة بحياتها الخاصة والعامة , وأصبحت تجربة الحب لدى الكثيرين مجرد محطة أولى تتسم فيها التجربة الفنية بالتقليد , وتصبح فيها لغة الحب نوعا من التنفيس التطهير .

وقد احتلت المرأة في الشعر الجاهلي مكانة متميزة حتى إنه كان من الشائع أن ينتسب الأفراد إلي أمهاتهم ، وقد أسموا آلهتهم الجاهلية بأسماء الأنثى كعلامة على الإخصاب والخير، كانت المرأة وقتها ، موضع الحب والأشواق والوجدان والهوى إلى الحد الذي استهوى البعض لأن يفنى فيها.
وقد كانت هذه الحالة شائعة عند العرب في ذلك العصر . ونجد في قصائد عديدة ما يوجد في أبيات عروة بن الورد من تعبير عن مشاعر المحب تجاه حبيبته مثل :
وأني لتعروني لذكراك هزة لها بين جلدي والعظام دبيب
بنا من جوى الأحزان والبعد لوعة تكاد لها نفس الشقيق تذوب
وما عجبي موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب
ويقول مجنون ليلى :
عجبت لعروة العذري أضحى أحاديثا لقوم بعد قوم
وعروة مات موتا مستريحا وها أنا ميت في كل يوم أو كما يقول قيس ابن الحدادية :
وأني لأنهي النفس عنها تجمّلا وقلبي إليها الدهر عطشان جائع
وأني لعهد الودّ راع وأنني بوصلك ما لم يطوني الموت طامع
ومثل ذلك وربما أكثر في أشعار مجنون ليلى وجميل بثينة وغيرهم كثيرين ، الأمر الذي يؤكد أن الحبيبة كانت تساوي عندهم الدنيا ، فهي السعادة التي تنسي الحزن ، والامتلاء الذي يقتل الفراغ ، والجمال الذي يبعث في النفس إحساسا بالراحة واللذة ، ومعها وبها تكون الحياة أكثر جمالاً وتآلفًا .
حتى إن الرجل العربي وقتها كان في ذلك الزمان يفتخر ويجاهر بأنه يحب ويهيم عشقاً في محبوبته ، وهو سلوك كان له أثره على الرجل نفسه ، وعلى طبيعة العلاقة بين الرجل و المرأة وقتها ، وعلى نظرة الرجل للمرأة ، بل وعلى مكانة المرأة لدي المجتمع ، فكون المجتمع وقتها كان يقبل بإعلان الرجل حبه والمجاهرة به كان يدل علي وجود نوع من الحرية يسمح بوجود اختلاط الرجال والنساء أدي إلي تكوين علاقات كان ينتهي بعضها بالزواج، لكن بشرط أن لا يجهر الرجل باسم حبيبته، كما كان مع قيس وليلى وقصتهما معروفة للجميع

كان الشاعر في ذلك الوقت يتمسك بحبيبته تمسكه بالحياة . لا يتخلي عنها مهما تكبد في حبها مشقة ، يقول زهير بن أبي سلمى :
فلست بتارك ذكرى سليمى وتشبيبي بأخت بني السعدان
طوال الدهر ما ابتلت لهاتي وما ثبت الخوالد من أبان
أفيقا بعض لومكما وقولا قصيدكما بما قد تعلمان فاني لا يغول النائي ودي
ولا ما جاء من حدث الزمان وقد كان حب الفرسان الشجعان لزوجاتهم حباً فاق الوصف والتصور ومن ذلك ما أنشده عنترة لعبلة ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسّم وكان لا يخاف الموت إلا لأنه قد يبكي عينيها

في العصر الأموي والعباسي

يري العديد من المحللون أن المرأة في العصر الجاهلي كانت تتمتع بالعديد من المزايا والحقوق فقدت أغلبها في العصرين الأموي والعباسي ويرجع ذلك إلي سيطرة الرجل وفساد الحكام .. أي رجل السلطة في سلب ما كانت تتمتع به المرأة من امتيازات ، على محدوديتها . فالرفاهية التي شهدها الحكام والأمراء في هذين العصرين وزيادة الأموال في أيديهم جعلتهم يقتنون الجواري من كل الجنسيات حتى نشأ لديهم هوس اقتناء الجواري والحريم ومن هنا نشأ حصار المرأة
وتحولت إلي سلعة تباع وتشتري من قبل الرجل واستسلمت لذلك قروناً خسرت فيها الكثير من مكانتها وظهر ذلك واضحاً في الشعر الذي نعرفه عن هذين العصرين فالمتنبي الذي يعد أشهر شعراء هذه المرحلة كان يري المرأة مخلوق ناقص بطبيعته فيصف أخت سيف الدولة ويقول عنها إنها ليست أنثى العقل والحسب ومعنى ذلك إن الأنثى عنده أقل مرتبة مثل قوله :وان تكن خلقت أنثى لقد خلقت كريمة غير أنثى العقل والحسب
وشبه الدنيا بالمرأة من حيث الغدر والخيانة ويتساءل:
شيم الغانيات فيها فلا ادري لذا أنّث اسمها الناس أم لا . وفي كتاب البرقوقي “دولة النساء” والذي يدور حول المرأة وكيف تحول دورها ووجودها إلي مجرد جسد لم يخلق إلا لمتعة الرجل ، رغم أن أغلب النافذين في السلطة وقتها كانوا يفعلون ذلك سراً ويجاهرون بتقليلهم من شأنها وتحقيرها وهو مالا يتفق تماماً وتعاليم الإسلام ، ولذلك شاع اقتناء الجواري وبالتالي فقد أهمل الرجل زوجته ، وأصبح ذوقه متدنيا في المرأة ، لأنه ارتبط بمتعة آنية مع جارية طارئة ، فركّز في موضوع المظهر . وتفنن الشعراء في وصف تفاصيل مظهر المرأة أهملوا جوهرها، مما أفسد الذوق لمئات السنين . ويبدو أن هذه الظاهرة قد أفسدت ذوق حتى الشعراء من الزاهدين أمثال الشاعر أبو العتاهية .
فقد وصف عتبة جارية المهدي التي ولع بها كثيراً بقوله :كأنها من حسنها درة أخرجها اليّم إلى الساحل
عيني على عتبة منهلة بدمعها المنسكب السائل
بسطت كفي نحوكم سائلا ” فمتى ” تردون على السائل وهكذا كانت نظرة الشعراء للمرأة متخلفة متدنية عكس ما كانت عليه مكانتها في الشعر الجاهلي خاصة في العصر العباسي الذي يعده المتخصصون البداية الحقيقية لقهرالمرأة وتدهور مكانتها في قول أبن الرومي :أعانقها والنفس بعد مشوقة إليها وهل بعد العناق تدان … والثم فاها كي تموت حرارتي فاشتد ما ألقى من الهيجان
ومما يلفت النظر حرص الشعراء على مناداة زوجاتهم أو تسميتهن أم فلان، فما أكثر ما ترددت هذه الصيغة في أشعارهم، فكأنما كانوا يتلذذون بها ويستمتعون لما يستشعرونه فيها من فيض العاطفة وصدق الإحساس، وهي صيغة تتشابك فيها وتتداخل مشاعر الأبوة والأمومة والزوجية، وتحيل على صلة رحم واشجة رعاها الإسلام وعمرها بالتراحم والود والتعاطف. بيد أننا ينبغي أن نحترس فلا نظن أن كل من استخدم هذه الصيغة أو هذا النداء كان يتحدث عن زوجه، فربما كان يكني -لسبب أو لآخر- بهذه الصيغة عن حبيبته.
ولكن مثل هذا المسلك لا ينفي عن هذه الصيغة عاطفيتها، ولا يجردها من حيويتها وبهائها لأن هؤلاء الشعراء يخاطبون محبوباتهم بأقرب الصيغ إلى نفوسهن، بل بأقربها إلى الذوق العربي السائد. فنسمع المتوكل الليثي يقول:
إذا ذُكِرَتْ لقلبِكَ أمُّ بكرٍ
يَبيتُ كأنما اغتبقَ المداما
ويسميّها أم أبان: خليليَّ عوجا اليومَ وانتظراني فإنَّ الهوى والهمَّ أمُّ أبانِ
وتبدو صفحة الأمهات في ديوان المداحين نقية بيضاء، ولا سيما أمهات الخلفاء والحكام ورجال السياسة، فقد اتخذ هؤلاء الشعراء من صفاتهن الأخلاقية كالتدين والشرف والحصانة، ومن أحسابهن وأنسابهن مادة شعرية خصبة. ففي تعد صورة الحبيبة أو الزوجة الصورة الغالبة على صفة المرأة في هذا الشعر، فقد كانت مفتاحاً للحوار الشعري والمباهاة الشخصية، وملهمة الإبداع الشعري، مما يدل على المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة في هذا العصر، بعد أن تبوأت مكانة عالية في عصر صدر الإسلام، الذي يعد بحق منصف المرأة العربية.
ورفع الإسلام مكانة المرأة وأعلى من منزلتها، وحررها من القيود والعادات التي كانت شائعة في الجاهلية، ورد لها حقها المسلوب في الحياة، وقرر لها حقوقهاً لم تكن تعرفها من قبل فجعل لها حقاً مشروعاً في الميراث وحقق لها الاستقلال الاقتصادي.
وجعل للزواج أحكاماً ووضع للطلاق وتعدد الزوجات قيوداً وقرر للزوجين من الحقوق والواجبات المتبادلة ما به تحسن المعاشرة وتقوى الرابطة
وما إن استقر العصر الأموي حتى شرعت المرأة تفيد من حقوقها وامتيازاتها التي كفل لها الدين، فمضت تشارك في مختلف مجالات الحياة ولاسيما تلك المجالات التي تمسّ شؤونها الذاتية والخاصة. فقد كانت تستشار في أمر زواجها، ويؤخذ برأيها فيه، ونراها تعترض على الزواج غير المناسب فترفضه، أو تشترط له شروطاً كأن تكون العصمة في يدها، فلا يحملها ولي أمرها على غير ما تحب، بل يرى رأيها. وقد سجل الشعراء أطرافاً من ذلك، فصوروا رفضها وما جرّه هذا الرفض عليهم من الهم والسهاد وانكسار القلب.
فها هو ذا محمد بن بشير الخارجي وقد قدم البصرة في طلب ميراث له، فخطب عائشة بنت يحيى بن يعمر الخارجية من عدوان فأبت أن تتزوجه إلا أن يقيم معها بالبصرة ويترك الحجاز، ويكون أمرها في الفرقة إليها، فيأبى أن يفعل ذلك ويقول:
أرقَ الحزينُ وعادَهُ سُهُدُهْ
لطوارقِ الهمِّ التي ترده وذكرت مَنْ لانَتْ له كبدي
فأبى فليسَ تَلينُ لي كبده وأبى فليس بنازلٍ بَلدي
أبداً وليس بمصلحي بلده فصدعت حين أبى مودَّته صَدْعَ الزجاجةِ دائمٌ أَبَدُهْ

المرأة في الشعر الحديث .. أول الغيث

ظهر في عصر النهضة العربية كتاّب وشعراء عرب بدءوا حملة تثقيف للمرأة ودعوا إلي مناصرتها وتحررها . وبرزت في هذه الفترة ثلاث شاعرات طليعيات هن : عائشة التيمورية ، ووردة اليازجي ، وزينب بنت فواز العاملية ، في حين لم تظهر منذ العصر العباسي وحتى القرن التاسع عشر سوى شاعرة واحدة متصوفة هي رابعة العدوية .
والاحتمال كبير بأن هناك شاعرات كثيرات لم يبرزن بسبب الواقع المتخلف للمرأة في تلك المرحلة .
عائشة التيمورية التي توفيت عام 1902 لها ثلاثة دواوين وهي لم تنزع الحجاب وهي من قالت :
يا بغية الصب رفقا بالفؤاد فقد أشجاه ما بك من تيه ومن ميل
بالصد ألهبت قلبا أنت ساكنة هلا عطفت على سكناك يا أملي
وردة اليازجي وهي ابنة العلامة ناصفي اليازجي ، فقد كتبت شعر الغزل بحرية أوسع وصراحة أوضح مني السلام من صار بالسحر وبدل النوم بعد العين بالسهر
وقد توفيت وردة عام 1924
أما الشاعرة اللبنانية زينب بنت فواز العاملية والتي توفيت عام 1914 فلها ديوان شعري فيه غزل رقيق يدلل على جرأة صاحبه :سرى غرامك في قلبي وفي جسدي لذاك آثر إشعاعا وإحراقا
كلي بكلك مشغول ومرتبط فلست أشكو إلي لقياك أشواقا
وأصبح القلب من وجد يذوبّه نور الشبيهة تهياماً وإشفاقاً
وقد كانت الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان قد رأت أن حرية المرأة مجرد زائف في مجتمع لا يعرف معني الحرية
تقول فدوى:
الهواء الثقيل يكتم أنفاسي
يغلّ دفق شعوري
كلما ضقت بالظلام وبالكبت، تلفت مثل طير مكبل
علّ فجر الخلاص يلمح، لا شيء سوى الليل
ليل سجني المقفل
وإذا انشق باب سجني أطلت
منه عينا وحش رهيب كبير هنا كانت الشاعرة صادقة ومتسقة مع نفسها بشكل واضح جداً فقد صورت المجتمع كأنه وحش لا يرحم .

مع بداية الخمسينات من القرن الماضي بدأتْ حركة التحرر العربية تـشق طريقها بخطوات سريعة لتحقق الانتصار تلو الآخر ، ترافق مع تغيرات كبيرة في مجمل الوعي العام العربي و الإيديولوجيات السائدة وقتها والتي تمثلت بالدرجة الأولى في الوعي بضرورة التغيير ، ونشأت تبعاً لذلك قضايا عديدة على الساحة العربية كانت تعني في مجملها تحقيق الوحدة العربية و النهضة والعدالة الاجتماعية وما إلى ذلك .

وفي إطار هذه القضية خِضم هذه المشاريع المتنوعة كان لقضية المرأة موقعاً مهماً من حيث إعادة النظر في دورها في المجتمع و المساحة المتاحة لها للتعبير عن نفسها و علاقتها بالرجل ، فأخذتْ مختلف أطراف الطيف السياسي و الفكري تدلو بدلوها فيما يتعلق بتصورها لحل قضية المرأة .
ولأن الشعر هو أعرق الفنون عند العرب علي الإطلاق ، فقد شكل جهة لصراع الأفكار و الاحتمالات التي ظهرت علي الساحة السياسية العربية ، وكانت المرأة في هذا الوقت قد بدأت في الدخول إلي عالم الشعر بشكل يختلف عن الصورة التقليدية التي عرفت عنها في الشعر العربي ، إذ أن المضمون كان يعني حرية المرأة وتحقيق المساواة :عند أمل دنقل اليساري الراحل الذي انخرط في مسيرة الحداثة الشعرية العربية في ظل تلازم واضح بين الهم السياسي و الهم الإبداعي لتغدو الكثير من قصائده علامات فارقة في الحداثة الشعرية ، ورغم ما تميز به أمل دنقل من وعي بدا جلياً في تناوله لكافة ما أحاط به من صرا عات خاصة الصراع مع العدو الإسرائيلي ، إلا أن تناوله للمرأة في أشعاره لم يرقي إلي نفس درجة الوعي وقد أرجع النقاد ذلك إلي كونه لم يستطع التخلص من جذوره الريفية التي تعتبر المرأة مصدر للغراء وحسب رغم ظهور الحبيبة الطاهرة المقدسة في أشعاره وهي الازدواجية التي يعاني منها الرجل الشرقي يقول أمل :
نزار قبانى الشاعر الراحل
يهتز قرطها الطويل
يراقص ارتعاش ظله
على تلفتات العنق الجميل
و عندما تلفظ بذر الفاكهة
و تطفئ التبغة في المنفضة العتيقة الطراز
تقول عيناها : استرحْ
و الشفتان شوكتان
تقتصر صورة المرأة في قصائد شعراء المقاومة على صورة أم الشهيد أو أخت الشهيد أو في الصورة المثالية التي استخدمها شعراء المقاومة كثيراً و هي صورة المرأة الوطن ، و على الرغم مما امتلأت به هذه الاستخدامات من جماليات لا متـناهية لكن ذلك لا يمنعنا من انتقاد شعراء المقاومة في عزوفهم عن تـناول المرأة كمرأة بصرف النظر عن أي اعتبار آخر ككائن له مقوماته الإنسانية و خصوصيته الأنثوية ، و كأن ردّ الاعتبار إلى المرأة و منحها موقعها الصحيح يتطلّب الانتظار ريثما تُحرَّر الأرض المحتلة

الخاتمة

رغم كل ما سبق من جمال وروعة إلا في وصف المرأة بشكل جميل يفيض رقة وعذوبة إلا إن ذلك لم يمنع تحوّل المرأة لدى عدد كبير من المثقفين إلى مكمل من مكملاتهم التي يقتنونها معهم من مكان إلي آخر مثلما يحملون أمتعتهم ، فالمرأة مثلاًً عند مظفر النواب لم تكن أكثر من لحظة متعة ينسي بها متاعب طريق النضال الوعر فهي كالكأس أو السيجارة والأرض، والوطن، والرحيل وبقية المكملات الأخرى …
وحين يذكر المرأة والشعر نذكر علي الفور سعاد الصباح التي قدمت في قصيدة “كن صديقي ” صورة مختلفة لعلاقة المرأة و الرجل بشكل مغاير للشكل النمطي الذي ظل سائداً تقول فيها :
كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء
كم جميلٌ .. أن كل امرأةٍ تحتاج إلى كف صديق
كُنْ صديقي .. كُنْ صديقي
لماذا تهتمُّ بشكلي و لا تدركُ عقلي
كُنْ صديقي .. كُنْ صديقي

أما الحداثة التي سيطرت على الشعر العربي منتصف القرن العشرين، فنهج نهجًا مختلفًا فلم يغرق في الرمز ولم يسع إلى القطع مع التراث الشعري العربي القديم، وإذا كان تاريخ الشعر القديم يتحدث عن ليلى وعفراء و غيرهما، فإن المؤرخ للشعر العربي الحديث سوف يتحدث عن أنثى نزار قباني، التي لا وجود لها خارج القصيدة، إنها من صنع القصيدة ولا وجود لها في الواقع، أو هي القصيدة:
اشكري الشعر كثيرا..
أنت، لولا الشعر، يا سيدتي
لم يكن اسمك مذكورا

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير بعنوان المرأة في العصر الجاهلي / عربي / للصف الحادي عشر -للتعليم الاماراتي

مقدمه مختصره عن الادب الجاهليأولا:-مامعنى الجاهلية؟ ومامعنى الادب؟!* نبدأبالأدب فهي من الكلمات التي تطور معناها بتطور حياة الأمة العربية وانتقالها مندور البداوة إلى أدوار المدينة والحضارة.فالادباذن هو الكلام الإنشائي البليغ الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء والسامعين،سواء كان شعراً ام نثراً.* أمابالنسبة للجاهلية أو بالأصح ( العصر الجاهلي ) تلك المرحلة التي سبقت بعثة محمدصلى الله عليه وسلم واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمان.* وسميهذا العصر بالعصر الجاهلي لما شاع فيه من الجهل، وليس المقصود هنا بالجهل الذي هوضد العلم بل الجهل الذي هو ضد الحلم.إنكلمة جهل في اللغة تأتي بمعنى لم يعلم, وتاتي بمعنى سفه بالغضب عن عقال الحلم.يقولعمر بن كلثوم:-ألالايجهلـــن احد علـــينا فنجهل فوق جهلالجاهليناويقولالفرزدق:-أحلامناتزن الجبال رزانة وتخالنــا جن إذا مانجهــــل

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده