ابغي من عندكم ورقة عمل ضروورييي بلييييييييز بسرعه
لو سمحتو ابغي تقرير عن مكانة المرأة في الاسلام
شحالكم؟؟
لو سمحتوا ابا مراجع عن المسؤولية ف الاسلام…..
اباهم اليوم ضروري
ومشكورين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أرجو من الاعضاء أن يبحثوا لي عن تقرير : –
أداب الاستأذان و ضوابطه في الاسلام
بلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــيز لو سمحتوا
وشكرا وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتكم
إن البلاد الإسلامية ومنذ أوائل الستينات اجتاحتها موجه عن التنظيم الاقتصادي والتخطيط الاقتصادي، وإلى جانبها دعاية واسعة لما يسمى بالاشتراكية وما يسمى بالعدالة الاجتماعية. وصار المسؤولون وأهل الرأي يحاولون رسم سياسة اقتصادية للبلاد، ووضع تخطيط اقتصادي لزيادة الدخل الأهلي، وللأخذ بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية. ولا شك أن المتتبعين للحوادث السياسية وسير العلاقات الدولية يدركون أن تلك الموجة وما رافقها من دعاية لم تكن نتيجة إحساسٍ طبيعي في البلد بالحاجة إلى التخطيط الاقتصاد والتنمية الاقتصادية، أو شعور مثير بالظلم الاقتصادي في المجتمع بقدر ما كانت توجيهاً متعمداً من الدول الرأسمالية الكبرى وخاصة أميركا، وذلك لتغيير أسلوب الاستعمار بعد أن انكشف عواره، وللإبقاء على النظام الرأسمالي مطبقاً على البلاد بعد أن برز فساده. ففكرت أميركا بأنه لا سبيل إلى الاحتفاظ بالاستعمار إلا بتغيير أسلوبه، ولا سبيل لأخذ المستعمرات لها من باقي الدول المستعمرة إلا بهذا الأسلوب الجديد.
كانت الدول المستعمرة وبحكم سيطرتها العسكرية، تستغل البلاد الإسلامية استغلالاً مباشراً، ناهبةً خيراتها، جاعلةً منها سوقاً لتصريف فائض إنتاجها… أما الأسلوب الأميركي الجديد فبرز بملاحقة الدول المستعمرة ـ إنجلترا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، البرتغال ـ لانتزاع مستعمراتها منها عن طريق إعطاء هذه المستعمرات استقلالها. فَمَدَّتها بالمعونات والمساعدات العسكرية والمالية وقدمت تغطية دولية لتمردها على الدول المستعمرة، فكانت تحركات هيئة الأمم ضد إنجلترا في إفريقية، وحوادث إريانا الغربية التي أدت إلى ضمها لإندونيسيا، وسلسلة الثورات والانقلابات في البلاد الإسلامية. بعد نيل البلاد المستعمرة لاستقلالها، بدأت أميركا تفرض سيطرتها عليها بواسطة القروض والمساعدات، والبلد الذي يمتنع عن أخذ القروض تثير أميركا فيه القلاقل، وتوجد له المتاعب حتى تخضعه لها فتضطره لأخذ القروض منها. كما حصل مع إندونيسيا، فإنها حين استقلت سنة 1947 امتنعت عن أخذ القروض من أميركا في أول الأمر مما جعل أميركا تثير ضدها الثورات والقلاقل إلى أن خضعت سنة 1958 فارتبطت بأميركا بالقروض والمساعدات. كذلك رفضت المكسيك أخذ القروض على شروط البنك الدولي، فما كان إلا أن حدث انقلاب أُغْرِقَتِ المكسيك على أثره بالديون. غير أن أخذ الدولة المستقلة للقروض على شكل يربطها بأميركا لا بد أن توجد مبررات لأخذها ومن أجل ذلك أوجدوا الرأي العام عن التخطيط الاقتصادي التنمية الاقتصادية في البلاد التي كانت مستعمرة أو تحت النفوذ الغربي لإيجاد حافز عند أهل البلاد لرسم المخططات الاقتصادية والتنمية الاقتصادية، وكان التخطيط الاقتصادي بمعظمه مطبقاً تبعاً لتوجيهات هيئة الأمم والبنك الدولي، والمناهج المستعملة لاختيار الاستثمار مستوحاة هي نفسها من الكتيبات الموضوعة من قبل الأمم المتحدة أو البنك الدولي.
إن القروض الأميركية بدأت ثنائياً بين أميركا والدول النامية غبر الأكسيمبنك 1934 (The Eximbank) الذي حدد سياسته كما جاء أمام لجنة الأعمال المصرفية والنقد 1940: "إِن كل دولار مُقْرَضٍ يجب أن ينفق في الولايات المتحدة". وفي سنة 1940 أنشأ بنك عموم أميركا وذلك بطلب قدمه رئيس الولايات المتحدة إلى مجلس الشيوخ وأعلن إذ ذاك "إن هدف بنك عموم أميركا هو استخدام الدولارات لكسب حلفاء لصالح الولايات المتحدة". ثم شهدت سنة 1944 ولادة البنك الدولي في أميركا وبرعاية روزفلت نفسه. واختير رئيس البنك ومساعد الرئيس والمدير التنفيذي من رجال المصارف الأميركية. كما أن الحصة الأكبر (الكوتا) في هذا البنك للولايات المتحدة، تليها إنجلترا. وعليه للولايات المتحدة حق النقض (فيتو) كامتياز عن بقية الدول المشاركة.
وبعد، ماذا حدث عند قبول دولة ما بمساعدة أو دين:
أولاً: المساعدات العسكرية يتبعها لزاماً تبعية للدولة المصدرة إذ أنَّ نقصاً في قطع الغيار يشلُّ قدرات الدولة العسكرية أي يهدد أمنها. كما أنَّه عادةً ما يرسل المستشارون والخبراء كجزء من المساعدات العسكرية يتبع ذلك تغلغل في صفوف الجيش وكسب العملاء، كما حدث في إيران حيث وصل عدد المستشارين إلى المئات وتجري مساعدات الدولة لعقد صفقات خاصة لتحديث ما قُدِّم لها كمساعدة وللشعور بالحاجة لتدعيم أمنها بوجود المتغيرات الخارجية والداخلية. ففي سنة 1949 بلغت قيمة المساعدات العسكرية لإيران مليار دولار، تبع ذلك في سنة 1950 شراء إيران ما قيمته 66 مليون دولار من الأسلحة وأخذت واردات الأسلحة بالنمو سنوياً فوصلت 105,7 مليون دولار سنة 1956 و465,7 مليون دولار سنة 1968 و2,01 مليار دولار سنة 1973 أي في عام واحد اشترت إيران ما يقدر بثلث مشترياتها في عشرين عاماً.
ثانياً الديون: بالنسبة لظاهرة الاستدانة في العالم الثالث عموماً وفي البلاد الإسلامية خصوصاً ليست نتيجة شعور طبيعي بحاجة البلد لتمويل المشاريع، إنما هي وكما أسلفنا نتيجة توجيه خارجي من المؤسسات الاقتصادية الغربية (البنك الدولي، صندوق النقد،…الخ).
1- حين تستدين دولة ما قرضاً من أية جهة خارجية البنك الدولي مثلاً، لا يعطي هذا القرض إلا لأنواع معينة من المشاريع كالزراعة والطاقة والمواصلات وتعمير المدن والنقليات وهي بمعظمها ذات طابع استهلاكي ونسبة ضئيلة من القروض تتوجه إلى الصناعة ذات الطابع الإنتاجي. وهذه الصناعة في الغالب من الصناعات الخفيفة.
2- يشترط البنك الدولي إشراف الشركات الأجنبية على المشاريع مثلاً، فإن نشاطات الشركات الأجنبية في تخطيط وبناء شبكة طرق في الباكستان كانت متسعة إلى حد أنّ الأشغال العامة الباكستانية قد أبقيت بمعزل عن المشروع.
3- كما أنَّه يَشْتَرِط الانتساب إلى صندوق النقد الدولي محدداً بذلك قيمة عملة البلد المدين ويفرض تعرفة مرتفعةً لخدمات المشاريع لتغطية التكاليف وتأمين الأرباح وسداد فوائد الدين، وبالتالي يرهق البلد بمصاريف التشغيل.
4- يتدخل البنك في ما على البلد من ديون فارضاً عليه دفع فوائد الديون المترتبة عليه للمؤسسات والدول الدائنة ليحصل على أهلية أخذ القروض، فمثلاً اشترط البنك الدولي على الجزائر التعويض عن الشركات المُؤَمَّنة الفرنسية.
5- يشترط شراء المواد المطلوبة للمشاريع من شركات أو دول محددة وبأسعار أعلى بكثير من قيمتها.
6- يتدخل ببقية المشاريع القائمة فيوقف ما يرى أنّه يجب إيقافه ويجمِّد ما يرى تجميده.
أما البلد المدين فيرهق من مجرد دفع فوائد الديون ويزداد النزيف لتغطية كلفة الصيانة وقطع الغيار. علاوة على ذلك يصيب المشروعات الشلل بسرعة أو هي تعمل بمستوى إنتاجي منخفض بسبب نقصان قطع الغيار في مخزون الموَرِّد أو بسبب عدم توفر وسائل الدفع الخارجية لشراء هذه القطع، أو كذلك بسبب عدم توفر التقنيين الأجانب القادرين على اكتشاف طبيعة الأعطال التي تتعرض لها التجهيزات بصورة دورية، نظراً لانعدام الصيانة وفق المواصفات المطلوبة. كثير من البلدان تضطر إلى طلب تدخلات مؤسسات التمويل الخارجية سعياً وراء تأمين حدٍ أدنى من الجدية والاستمرارية في تنفيذ المشاريع. وهكذا نرى الإدارات المحلية مجرد أجهزة لإعداد ودفع فواتير الشركات الأجنبية العاملة محلياً.
أما المساعدات فغالباً ما تكون مشروطة بتسهيل عمل الشركات الأجنبية في ذلك البلد، أو تكون على شكل استثمارات. تُتَّخذ القرارات بشأن هذه الاستثمارات والمشاريع من قبل السلطات الحكومية معتمدةً في ذلك على المستشارين الأجانب وهم إما خبراء لدى الأمم أو لدى المنظمات المالية الدولية، كالبنك الدولي للإنشاء والتعمير وصندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية…الخ أو مكاتب تنظيمية أو مكاتب استشارية هندسية أجنبية أو مصارف الأعمال الأميركية…الخ وهم جميعاً يفرضون تدريجياً أساليبهم الخاصة في العمل واختيار المشاريع مشكلين قناة رئيسية لتوجيه الاقتصاد والمال نحو الخارج بصورة مفرطة. ومظاهر نزيف موارد البلاد يظهر في:
1- هجرة أرباح الشركات الغربية الناتجة عن استثماراتها من العالم الثالث، إلى الوطن الأم.
2- المدفوعات لقاء براءات الاختراعات ورخص استعمالها.
3- المدفوعات لقاء الخدمات (إعانة تقنية، مكاتب استشارية هندسية، تأمين نقليات).
4- الخسائر الناجمة عن الممارسات التجارية المقيدة التي تفرضها الشركات الأجنبية.
5- الخسائر الناجمة عن التحويل المعاكس للتكنولوجيا وتظهر بصورة هجرة الكوادر أو التقنين نحو البلاد الغنية.
إن الأمة الإسلامية تشعر ولا شك بما ترزح تحته من الأعباء التي فرضتها التبعية الاقتصادية للغرب وذلك في حاجاتها المعيشية الضرورية التي تعكس حالة القهر والانسحاق. البيانات التالية كافية لإظهار ما تعانيه الأمة من استنزاف لمواردها وطاقاتها.
إنَّ أخذ الأموال الأجنبية (ديون أو مساعدات) ولا سيّما الأميركية تفتح الأبواب للسيطرة على البلاد ولاستغلالها وعليه كانت الدعوة إلى التخطيط الاقتصادي والتنمية الاقتصادية دعوة مشبوهة أريد منها فتح الطريق للأموال الأجنبية لتحل محل الجيوش والقوى العسكرية في فرض السيطرة. غير أنه ينبغي أن يُعلم أنّ هذا بالنسبة لهذه الدعوة الاستعمارية وليس بالنسبة للعمل لزيادة ثروة البلاد، فإن وضع سياسة اقتصادية لتنمية ثروة البلاد وتوفير الحاجات المادية لها أمرٌ بديهي وضروري ولا يستغني عنه. ولكن هذه السياسة لا تحتاج إلى دعوةٍ تكتسح البلاد، وهي أيضاً إنما تمليها حاجات البلاد ولا يصح أن تأتي بتوجيه من أعداء المسلمين وهي كوضع سياسة تعليم لرفع المستوى العلمي في البلاد، وكوضع سياسة تسلح لزيادة قدرة الجيش، وكوضع سياسة خارجية لتمكين الدولة من التأثير في الموقف الدولي ومن تسييره في اتجاه معين، وغير ذلك من السياسات. أما أن تُفرض الدعوة إلى التنمية الاقتصادية، وتكون بهذا الشكل الكاسح بتوجيهات من الخارج، وطبق مخطط استعماري معين مدروس، فإنَّ ذلك يدل بشكل صريح على أنّ هذه الدعوة إنّما أريد منها فرض سيطرة الدول الاستعمارية على البلاد.
فعلى المسلمين أن يتخذوا كامل الحذر من أيّ طرح اقتصادي والوعي على أساليب دول الكفر لئلاّ يجعلوا للكافر سبيلاً أي سلطاناً عليهم وقد حرَّم الله ذلك في قوله تعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ وعليهم مكافحة الدول الكافرة المستعمرة التي لها سيطرة ونفوذ في بلاد المسلمين ومكافحة الاستعمار بجميع أشكاله الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، وكشف خططه وفضح مؤامراته لتخليص الأمة من سيطرته، وتحريرها من أيّ أثر لنفوذه.
الديون الخارجية وأعبائها في عام 1984.
م/ن
ص133
أجيب:
1-الإيمان بالله تعالى
2- تخلف في تشريعاتها الخاصة
134
الذين……………………. هو الدين الإسلامي
اشتملت….:
1- عبادة الله
2- ترك عبادة الأصنام
بم وعد….
1- بالأجر العظيم
ص 135
كافر
كافر
الجهل و العناد و التكبر و الحقد
136
1- لان هذا التصرف ينبع من سماحة الاسلام الذي ربي اتباعة على رعاية حقوق الناس وؤحمة الناس.
2- لان المريض غير مسلم
3- حب الاسلام
4- اذهب لزيارتة واحببة في الاسلام وابقى معة حتى يشفى
5- احترام حقوقه واعامله باحترام لان الرسول(صلى الله علية وسلم) كان يعامل الكفار بطيب وسماح ورحمة.
والسموحة ع الباقي……..
التعصب المذهبي والتحزب الطائفي والعنصري* (الجزء الاول)
24/01/2017
د. حمزة أبو فارس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين أما بعد فقد وجه إلي مركز البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر الدعوة للمشاركة بالرأي في عرض وحل إشكالية ملحة في عالمنا الآن , فلبيت الدعوة واخترت لهذه الورقة المحور الرابع :
( البعد الفقهي للعنف والفقه المطلوب )
ولما كان موضوع هذا المحور واسعا اخترت منه الكتابة في التعصب المذهبي والتحزب الطائفي والعنصري وأثر ذلك في إذكاء العنف واخترت حلولا عملية لإبعاد هذا التعصب والتخلص منه أو تخفيفه إلى حد كبير , ولا أخفي صعوبة الكتابة في هذا الموضوع فأطرافه متناثرة وفي الوقت نفسه متشابكة :
وقبل أن أبدأ الكتابة أنبه إلى أني لا أكتب لإرضاء أحد ولا لإغضابه , ولكن بتوجيه من إحساسي بمسئوليتي عن تبيين ما أراه في هذه المسألة , فأقول والله المستعان وعليه التكلان .
التعصب المذهبي والطائفي والعنصري
إن للتعصب بكل أنواعه دوراً كبيراً في إيجاد ظاهرة العنف والتطرف , قال صلى الله عليه وسلم : "حبك الشيء يعمي ويصم " رواه أبو داود , ولذلك عمل الإسلام على علاج هذه الظاهرة , وأمر المسلم بالوقوف مع الحق أينما كان حتى يسود المجتمع المسلم الوئام والعدل والإحسان .
قد تطلب المنهج أن تكون هذه الورقة في مقدمة وأربعة مباحث.
المقدمة وفيها تعريف للتعصب .
المبحث الأول في التعصب العنصري وآثاره وموقف الإسلام منه
المبحث الثاني في التعصب الطائفي وآثاره وموقف الإسلام منه
المبحث الثالث في التعصب المذهبي وآثاره وموقف الإسلام منه
المبحث الرابع في طرح أفكار لعلاج هذا التعصب .
المقدمة
التعصب لغة , قال ابن فارس : العين والصاء والباء أصل صحيح واحد يدل على ربط شيء بشيء مستطيلاً أو مستديراً [1].
وفي اللسان : انعصب : اشتد , وعصبه : طواه , والعصابة : العمامة , وكل ما يعصب به الرأس . والعصبة والعصابة : جماعة ما بين العشرين إلى الأربعين.
وقد تعصبوا عليهم إذا تجمعوا , فإذا تجمعوا على فريق آخر قيل : تعصبوا , والعصبي من يعين قومه على الظلم .
والعصبة : الأقارب من جهة الأب ؛ لأنهم يعصبونه أي يحيطون به , والتعصب: المحاماة والمدافعة , وتعصبنا له ومعه : نصرناه [2].
واصطلاحاً : لا يتعدى معناه اللغوي فهو يدور حول الشدة والمحاماة والنصرة , أو هو الانحياز إلى من يحبه أو يؤمن بمبادئه أو بني جنسه , كان على خطأ أو صواب , ونبذ المخالف بقوة وعنف , وتخطئته وعدم اتباعه , ولو كان على صواب واضح . فربما انحصر هذا الميل على المؤالف ونبذ المخالف بالأقوال , وربما امتد إلى أقصاه فتحول إلى طرد المخالف أو قتله آخر الأمر .
المبحث الأول
التعصب العنصري وآثاره وموقف الإسلام منه
ترتكز علاقات الناس بعضهم ببعض على وحدة الأرض التي يعيشون عليها أو وحدة لغة يتفاهمون بها , أو مصالح يجتمعون عليها , أو عنصر وجنس ينحدرون منه .وتشكل هذه الرابطة في الغالب مصدر اتفاق وتناصر بين هؤلاء , ولو أدى ذلك إلى ظلم الغير , فالظلم على رأي هؤلاء ليس الذي يقع ممن تشترك معه في إحدى المقومات السابقة , وإنما يسمى ظلما إذا وقع من غيرهم .
والذي يهمنا في هذا المبحث التعصب الذي ينشأ عن الرابطة الجنسية أو العنصرية , أو بتعبير آخر ( التعصب العنصري ) .
عرفت كثير من الشعوب قبل الإسلام وبعده هذا النوع من التعصب الذي ينحاز فيه الإنسان انحيازاً كاملاً إلى عنصره مظلوماً أو ظالما , وقد عرفه العرب في جاهليتهم , وهذا التعصب قد يتسع حتى يجعل الإنسان ينتصر لقبيلته جميعها من قبيلة أخرى , أو قل من عنصر آخر – ولو كان يجتمع معه نسبا على بعد – ويضيق أحيانا حتى لا يعرف الإنسان فيه إلا نفسه وأسرته .
ولعل أحسن قانون يمثل هذا النوع الأخير جواب أعرابي في الجاهلية عندما سئل : ما هو العدل في نظرك ؟ فأجاب : العدل أن أغير على جاري فأسلب منه ماله , فقيل له : وما الظلم في نظرك ؟ فقال : الظلم أن يغير عليَّ جاري فيسترد مني ماله [3].
هذا هو القانون وهذا هو المعيار الذي يوزن به العدل والظلم في جاهلية العرب, وهو نفسه الذي توزن به هاتان القيمان في جاهلية اليوم , ولا أحسبني بحاجة إلى التدليل على ذلك .
هذا التعصب العنصري كان سائداً عند العرب , حتى إنه يضطرهم إلى التحالف أفراداً وجماعات , وترتب عليه أن ساد الظلم في المجتمع حتى إن شاعرهم يسجل ذلك تعبيراً عن الروح السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه إذ يقول :
جريء متى يظلم يعاقب بظلمه سريعا وإلا يبد بالظلم يظلم[4]
ولا نشك أن وحدة اللغة رباط مهم بين الشعوب وكذلك وحدة المولد والمنشأ والجنس , ووحدة المصالح المشتركة , ولعل أقواها عند التجربة العنصر والجنس, ومع ذلك نجد هذه العوامل زائفة[5] , لا تصمد عند الامتحان ؛ لأن المصالح تتغلب على البقية , والمصالح تتضارب وتتعارض , فعند نقطة ما تجد التفكير في المصلحة الشخصية أو الأسرية أو على الأكثر القبلية أو ما يشابهها عند الذين اندثرت أو كادت تندثر أنسابهم . لهذا نجد الشعوب التي بنت سلوكها وتعاملها مع الآخرين على هذا الأساس , أعني النظر إلى العنصر والجنس , تنظر إلى غيرها نظرة احتقار وامتهان ؛ لأنها تشاهدهم من علو ملاحظة الفرق بينها وبين الآخرين, فهم السادة والآخرون العبيد , وهم الأغنياء يتصرفون في كنوز الأرض, والآخرون فقراء وخدم , وهم – وحدهم – لهم الحق في حياة رغدة ناعمة , والآخرون لا يستحقون ذلك .
قلت هذا التعصب كان سائدا عند العرب كما كان سائدا عند أمم أخرى كانت موجودة في ذلك الوقت , وهو موجود في عالمنا اليوم , ولو أنه يغطى بأغطية – في أغلب الأحيان – لا تحجبه كثيراً .
ومن الأمثلة الواقعية اليوم على التعصب للدم والجنس والعنصر ما نراه عند اليهود الذي احتلوا فلسطين وطردوا أهلها , فهم يدعون أنهم شعب الله المختار , وأن غيرهم ( الجويم ) أي الأمميون الذين لا يجب أن تكون لهم كرامة , وإنما يعاملون معاملة البهائم .
أما أثر هذا الاعتقاد وهذه النظرة فواضح للعيان , فتقتيل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم حق لليهود ؛ لأن الفلسطينيين يمثلون خطراً على اليهود , وبما أنهم من ( الجويم ) فهم لا حق لهم في أرض ولا في مال ولا استقلال , وتقتيل رجالهم ونسائهم وأطفالهم مباح لا حرج فيه .
أما قتل يهودي من قبل الفلسطيني – ولو دخل عليه الأول داره بالسلاح – فهو عين الظلم .
موقف الإسلام من التعصب العنصري :
لما بعث الله خاتم الأنبياء والمرسلين – صلى الله عليه وسلم – كان العرب – كما وصفنا سابقا يتصفون بالعنصرية , فكل قبيلة تعتقد أنها أفضل من غيرها , بل أحيانا كل بطن منها يعتقد أنه أعلى وأسمى من غيره من البطون ,وعلى ذلك ساروا في حياتهم , وفي حربهم وسلمهم وثاراتهم .
جاء الإسلام فألغى هذه النعرات , وأوقف هذه النظرات ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) الحجرات / 12 .
فلا يصح – حسب الإسلام –أن يكون ما يظهر من اختلاف الشعوب والقبائل والأجناس سببا للتباغض والتناحر , وإنما يجب أن يكون وسيلة للتعارف والتعاون.
أما الأرض فهي لله يعمرها الإنسان بالخير يورثها الله من يشاء , فلا يجوز أن تتخذ معبوداً , قال تعالى : ( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض ) الحج / 65.
ولا يصح في الإسلام التفاخر بالنسب , قال تعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) التوبة / 24 .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا , ويا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا , يا عباس بن عبد المطلب ما أغني عنك من الله شيئا , يا فاطمة بنت محمد : سليني ما شئت من مالي , لا أغني عنك من الله شيئا ) متفق عليه .
وقال – عليه الصلاة والسلام – : ( ليس منا من دعا إلى عصبية ) رواه أبو داود , وقد وصف – صلى الله عليه وسلم – العصبية الجاهلية منفراً منها بقوله : ( دعوها فإنها منتنة ) رواه مسلم . وفي صحيح البخاري : ( دعوها فإنها خبيثة ) وذلك في الواقعة التي وقعت في غزوة المريسيع بين مهاجري وأنصاري , فأدت إلى أن نادى كل رجل قومه للنصرة .
وإذا أدخلنا في التعصب العنصري التمييز بين الألوان البشرية , وبين الذكور والإناث فإننا نجد هذا التمييز يتبع ما تحدثنا عنه آنفا من التمييز المبني على الجنس, وقد كان هذا النوع من التعصب موجودا في العرب قبل الإسلام , وعند غيرهم كذلك , , بل لا يزال موجودا إلى يومنا هذا في كثير من البلدان , فما زالت بعض المطاعم في بعض الدول حكراً على لون معين , ممنوع منها الألوان الأخرى .
أما في الإسلام فلا وجود لهذا التمييز والتعصب اللوني ؛ إذ لا قيمة لهذه الفروق في نظرة الإسلام , ولم يكن هذا الموقف الذي يسوى فيه جميع الألوان مجرد نظر , بل إن ذلك طبق عمليا في الحضارة الإسلامية , فموضع بلال بين الصحابة معروف في السيرة النبوية .
ففي المسجد يلتقي الأبيض والأسود وفي الحج تلتقي الألوان على صعيد واحد دون شعور بالاستعلاء أو الفروق , وهذا أسامة بن زيد بن حارثة يجعله الرسول – صلى الله عليه وسلم – قائداً للجيش – وهو أسود – غير أن الجيش لا يخرج , إذ قد حدثت وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أثناء ذلك , فأنفذه أبو بكر .
وهذا وفد عمرو بن العاص إلى المقوقس ليفاوضه برئاسة عبادة بن الصامت – وكان أسود – فلما وصلوا إلى المقوقس تقدمهم عبادة , فهابه المقوقس لسواده , فقال لهم : نحوا عني هذا الأسود وقدموا غيره يكلمني , فقال جميع رجال الوفد : إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً , وهو خيرنا والمقدم علينا , وإنما نرجع جميعا إلى رأيه , وقد أمَّره الأمير دوننا , ولما أنكر المقوقس ذلك , شرحوا له أن السواد غير منكر فيهم[6] .
وما نراه اليوم من استعمال للمرأة في شتى المجالات المهينة تحت شعار الحرية ما هو إلا ضرب من ضروب هذا التعصب وإن زينوه لها بمصطلحات فارغة مدروسة عميت على كثير من النساء , وفطن لها بعضهن . كل ذلك تناوله الإسلام كتابا وسنة , فلم يجعل للون ولا للجنس فضلاً , بل الفضل كله يرجع للتقوى واتباع أوامر الخالق الذي لم يلد ولم يولد ولم تكن له صاحبة ولا قريب .
ولا بد أن نبين ما قد يخطر بالبال من الفروق بين الذكور والإناث في بعض المجالات في الإسلام فنقول : إن هذه الفروق تتبع الفروق في الخلقة الجسمية فليس هذا من قبل التمييز التعصبي , فلا يمكن أن يكلف الرجل بالإنجاب والإرضاع مثلا , ولا أن تكلف المرأة بالوظائف التي خلق لها الرجل .
إثارة هذا التعصب لدى المسلمين :
يعمل أعداء الإسلام على إثارة النعرات العنصرية من قومية ووطنية وغيرها في المسلمين حتى يبعدوهم عن دينهم , وقد وضعوا لذلك استرتيجيات مدروسة كانت نتيجتها تشتت المسلمين في دويلات يتحكم فيها أعداء الإسلام , وأشربوهم هذا التعصب حتى أصبح المسلم الذي يذبح أخوه على مقربة منه لا تتحرك له شعرة , بعد أن كان متصفا بما وصفه به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه مسلم .
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه … ) متفق عليه .
________
* نشره مركز البحوث والدراسات التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر تحت عنوان ظاهرة التطرف والعنف من مواجهة الآثار إلى دراسة الأسباب ، الطبعة الأولى المحرم 1443 هـ كانون الثاني ( يناير ) 2022 م
[1] – ابن فارس : معجم مقاييس اللغة 4 / 336 ( عصب ) .
[2] – ابن منظور : لسان العرب 4 / 2964 – 2966 مادة ( عصب ) .
[3] – نصر فريد واصل : التفجيرات والتهديدات التي تواجه الآمنين بحث قدم للدورة 17 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة 1443 هـ 2022 م ص 20 .
[4] – القائل زهير ابن أبي سلمى في معلقته .تنظر جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي ص 109 .
[5] – عبد الكريم عثمان : معالم الثقافة الإسلامية ص 137 .
[6] – مصطفى السباعي : من روائع حضارتنا ص 64 – 65 .
ناقش اسباب التعصب
1- نبذ التعصب
2- تذكر أن الناس سواسية وقد خلقوا من اصل واحد
3- الاسلام ينبذ التعصب ويتعارض مع منهجه
4- الاختلاف والتنوع بين البشر من سنن الله في خلقه
إقرأ ولاحظ
1- يؤدي الى احترام حريات الآخرين وفكرهم والتعايش السلمي معهم
2-3
– تمنع العصبية وتؤدي الى التعاون على البر والتقوى والعدل بين الناس يشعر كل انسان بانسانيته وقيمته في المجتمع
– ان التعصب يؤدي الى انغلاق الفكر وعدم قبول الرأي المخالف
4- تقلل من حدة العصبية وتزداد الروابط بين الناس
5- محدودية الفكر والانغلاق على الذات وانتشار الظلم
6
– التعصب للقبيلة او القوم والعائلة
7- 1- تجاوز الحد المعقول
2- يؤدي الى التعصب والانحراف والفساد في العقيدة
انشطة الطالب
النشاط الاول
1- التعصب للقبيلة (القبلي)
2- التعصب للرأي وعدم احترام الرأي الآخر
النشاط الثاني
1–
1- التواضع
2- الناس سواسية (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
3- احترام الراي الآخر
2–
1- هذا يتعامل وفق أوامر الله ويلتزم بذلك وليس متطرفا
2- هذا منهج الاسلام وخلقه وليس تطرفا
3- هذه حرية شخصية وكل انسان ادرى بحاله وظروفه
النشاط الثالث
1- لا يجوز = لان هذا من التعصب الممقوت لانه يؤدي للعداوة
2- لا يجوز= لان له حرم الظلم ولانه يؤدي الى الهلاك
3- لايجوز=بل عليهم الغيرة على الدين وليس على القبيلة
4-لا يجوز=وهذا من التعصب الممقوت لانه يحرم البنت من حق الزواج
5- لايجوز=وهو من التعصب ويؤدي الى الحقد والكراهية وهي ليست منصفات المؤمنين
النشاط الرابع
التسامح :
1- التعقل وعدم التسرع في الاحكام
2- التواصل مع الىخرين…
3- الانفتاح والوسطية …
4- المساواة والعدل
التعصب
1- الانغلاق الفكري…
2- رفض الراي و…
3- الانتصار للذات
4- العنف واستخدم القوة
فال الله تعالى (ان تبدو الصدقت فنعما هي وان تخفوها وتأتوها الفقرآء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئاتكم)
-اخفاء الزكاة او الصدقة واعطائها خير من اعلانها
قال (ص (فيما……..)
– سقي في تعب نصف العشر وماسقي فيه تعب فيه نصف العشر
صــ79ــ
اي السبائك………..؟
سبيكة وزنها 100 جرام
مامقدار زكاو مال منى…….؟
225 درهما
مامقدار زكاة مال يوسف…..؟
26250 درهما
صــ81ــ
اي الحيوانات……؟
الابل والغنم
مامقدار زكاة عبد العزيز…..؟
شاة
الجدول ماقدرت عليه السموحه
صــ82ـــ
من فوائد…..:
1 – الزكاة تزيد المال
2 – رحمة الله
3 – جزاء كل مزكي حنات الفردوس خالدا فيها
صـــ83ـــ
ماعقاب…….؟
العذاب الاليم
علام يدل قوله…….؟
شدة العذاب على المانعيين الزكاة
مانتائج…..؟
المجاعو والقحطومنع نزول المطر
علام يدل القول السابق؟
ليست السعادة في اكتناس المال وانما الاكتناس وانما استعادة على الاخرين
الجدول بعدين بكتبه السمووحه الي في صفحه 85
صــ86ــ
النشاط الاول
وضح كيف تحقق الزكاة…
تطهير النفس:تؤدي الى تزكيتها وتطيرها من الشح والبخل
زيادة المال ونماؤه: تؤدي الى البركة في المال
سد حاجة المسلمين: لانها تعطي الفقير والمحتاج فتبالي وتسد حاجاته
شيوع المحبة بين المسلمين: حيث انها تمنع الحقد بين الطبفات الغنية والفقيرة
التخلص من الاثرة: يشارك الاغنياء الفقراء في اموالهم ولايأثرون عليه
السلامة من الحسد: لايحسد الفقراء الاغنياء اذا اعطوهم
حصزل التواضع والرحمة والشعر بالخرين: يحس الاغنياء بحاجة الفقراء فيؤديها الرحمة
النشاط الثاني
اكمل الجدول…..:
1 – درهم 20220
2 – شاة 1
3 – %2.5
4 – 2.5 %
النشاط الثالث
صل بين النصوص الشرعية….:
من اليمين1 مع من اليسار الثانية
من اليمين 2 مع من اليسار الرابعة
من اليمين 3 مع من اليسار السادسة
من اليمين4 مع من اليسار السابعة
من اليمين 5 مع من اليسار الثالثة
من اليمين 6 مع من اليسار الاولى
من اليمين السابعة مع من اليسار الخامسة
صـــ89ـــ
النشاط الرابع
ماذا تنتنتجوما قرارك؟
الاستنتاج:بأن الذي تصدق بقي عند الله عزوجل
القرار: المبادرة ياخراج الزكاة
النشاط الخامس
احسب مقدار الزكاة……
زكاة الثمار والزروع
في رأيك ماانسب……؟
مصارف ابن السبيل
مالعلاقة ……..؟
كسب الاجر والثواب
قدم اربعة……
1.تفعيل الدور الانتمائي للزكاة للتحقيق من وحدة الفقر
2.تخصص هذه المشاريع لمستحقي الزكاة من الفقراء والمساكين والعازمين
3.اصدار تشريع ملزم للشركات والمؤسسات والبنوك الاسلامية لأخراج الزكاة للصندوق
4.انشاء نظام جامع لأصول المعاملات المادية
السموحه اتمنى استفدوا شي وشكرا ^~^ 29
[ للأمانة منقول ]
المصدر: ~| أكاديمية الإمارات التعليمية |~ – من قسم: التربية الإسلامية.. دعواتكم