السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل أسئلة درس النظام الإقتصادي في الإسلام
هو جهد شخصي ، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
فمن كان لديه تصحيح أو استفسار أو ملاحظة فلايتردد ويبخل علينا
دعواتكم
*******
الأسس التي يقوم عليها النظام الإقتصادي :
أولاً : الأسس الإعتقاديه :
أوضح : الكتاب صفحة 123 ، 124
من خلال النصوص التالية ، وضح ماتشير إليه من عقائد مرتبطة بحياة المسلم الإقتصادية :
– قال تعالى : " لله ملك السماوات والأرض ومن فيهن وهو على كل شىء قدير "
الله هو المالك الحقيقي للمال .
– "ألم تروا أن الله سخر لكم …….. ولاكتب منير "
أن الأرض والكون بكل مافيه مسخر ومذلل لخدمة الإنسان
– " وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه "
أن الإنسان مستخلف في مال الله لينفق منه وينميه على الوجه الذي فرضه الله
– " والله يرزق من يشاء بغير حساب "
أن الله هو الرازق المنعم .
-" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى …….. فيما أبلاه "
أن الإنسان محاسب يوم القيامة على ماله كيف كسبه وفيما أنفقه .
ثانياً : الأسس الأخلاقيه :
استخرج : الكتاب صفحة 125 :
استخرج الجوانب القيمية والأخلاقيه في النظام الإقتصادي الإسلامي من خلال النصوص التالية :
– قال تعالى " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات …….. تحكموا بالعدل "
التزام الصدق والأمانة ومنع الغش .
– " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة …… إن كنتم تعلمون "
التكافل والتعاون الإجتماعي والإنفاق والتصدق على المعسر
– " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أكل أحد طعاما قط خيراً ……….. من عمل يده "
الإعتماد على النفس والسعي في كسب الرزق الحلال .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " التاجر الصدوق الأمين مع …… والشهداء "
الصدق والنزاهة والأمانة في المعاملات المالية .
– عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البيعان بالخيار ….. بركة بيعهما "
1. للبائع والمشتري خيار البيع ماداما في نفس المجلس ….. 2. منع التدليس وهو إخفاء العيب ..
ثالثاً : الأسس التشريعية :
أوضح : الكتاب صفحة 126 :
وضح القواعد التشريعية للنظام الإقتصادي الإسلامي من خلال النصوص التالية :
– قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلأا أن تكون تجارة عن تراض منكم "
تحريم أكل الأموال والاستيلاء عليها بالطرق الغير مشروعه كالغصب وأنواع الربا والقمار وأكل مال اليتيم و احتكار السلع الضروريات لرفع سعرها .
– قال صلى الله عليه وسلم : " لاضرر ولاضرار "
عدم الإضرار بمصالح الفرد والمجتمع وإحترام الملكية الفردية والعامة .
– " عن حكيم بن حزام قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم …………………….. لاتبع ماليس عندك "
النهي عن بيع مالايملك
– "عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لاتتبيعوا الذهب بالذهب …….. بناجز "
تحريم الربا
*******
أقسام الأحكام التشريعية في الإقتصاد الإسلامي
أصنف : الكتاب صفحة 127 :
أما مك مجموعه من المسائل الإقتصادية ، صنف أحكامها إلى أحكام ثابتة وأحكام متغيرة مع بيان السبب في ذلك .
التسعير / الضمان : أحكام متغيره لأنها قد تتغير بإختلاف أحوال النظر فيها تبعاً لمقتضيات المصلحة واختلاف الأشخاص والأمكنة والأزمنة .
الرشوة / الإحتكار / أنصبة المواريث / الفوائد المصرفيه على القروض :أحكام ثابتة بدليل قطعي في الكتاب أو السنة أو الإجماع .
*******
أهداف النظام الإقتصادي الإسلامي
1. تحقيق الرفاه الإقتصادي وسعادة الإنسان :
أفكر الكتاب صفحة 128 ، 129 :
من خلال النصوص حدد أهم الأمور التي حقق بها الإسلام اشباع المطالب الروحية ووفر بها الحاجات المادية :
– قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر … فهل أنتم منتهون "
حرم الإسلام كل مايهدر المال والصحة ويبعد عن ذكر الله ويسبب المتاعب كالخمر والميسر
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يغرس غرسا "
التشجيع على بذل الجهد في العمل من أجل التنمية وتأمين ضرورات الحياة .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصبح منكم آمناً في سربه …. له الدنيا "
شكر الله والرضا والقناعه على ماوفره لنا الله من نعم كالمأوى والمسكن والمطعم وهي من الأمور التي لابد من إشباعها لاستمرار الحياة .
– قال تعالى " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده …… يعلمون "
أباحة الإستمتاع بالموارد الطبيعية التي أمدنا الله بها واتخاذها زينة وغذاء .
2. التخصيص الأمثل للموارد الإقتصادية :
أحلل : الكتاب صفحة 129 ، 130 :
حلل النصوص التالية لاستخراج أهم الضوابط الشرعية التي بها يتم الإستغلال الأمثل للموارد الإقتصادية :
– قال تعالى : " فإذا قضيت الصلاة …… تفلحون "
السعي والعمل لكسب الرزق وتشجيع العمل والإنتاج.
– قال تعالى " ولا تأكلوا أموالكم بينكم …… وأنتم تعلمون "
احترام الملكية الفردية وحفظ الحقوق .
– قال تعالى " ولو أن أهل القرى …… يكسبون "
الإيمان بالله والتزام الشرع سببا في عموم الخير وبركة الرزق .
3. تحقيق توزيع عادل للدخل والثروة :
أبحث : الكتاب صفحة 130 ، 131 :
– قال تعالى " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ….. إن الله شديد العقاب "
تعد هذه الآية قاعده في التوزيع العادل للدخل والثروة . وضح ذلك من خلال موقف عمر بن الخطاب رضي الله من توزيع أراضي البلاد المفتوحة على المجاهدين .
اعتبرت عامة الأراضي في البلاد المفتوحة ملكاً للأمة فلم توزع على الفاتحين بل تركت بأيدي أصحابها يزرعونها ويؤدون عنها الخراج وحجة عمر بن الخطاب في ذلك أن توزيعها سيخل بالتوازن الإقتصادي للأجيال القادمة .
4. تحقيق القوة المادية والروحية للأمة الإسلامية :
عن ابن عمر رضي الله عنهما : قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة ……. إلى دينكم "
بين كيف تسبب الخصال المذكورة في الحديث الذل والهوان للأمة الإسلامية .
الإشتغال بأمور الدنيا وتعطيل ما أمر الله بها ( الجهاد ) سببا في الذل والهوان .
*******
الحرية الإقتصادية :
أوضح : الكتاب صفحة 131 :
في الآية السابقة إشارة إلى كفالة الإسلام للحرية الإقتصادية . وضح ذلك
الحرية الإقتصادية فرع من الحرية الإنسانية فالإنسان الذي لايملك من أمر نفسه شيئاً فلايملك حرية القول والفعل لايملك حرية التصرف الإقتصادي .
استخرج : الكتاب صفحة 132 :
وضح حدود الحرية الإقتصادية في النظام الإسلامي .
– قال تعالى " وابتلوا اليتامى …. فادفعوا إليهم أموالهم "
اليتيم الذي يملك المال ولايملك حرية التصرف فيه لايستطيع ممارسة النشاط الإقتصادي( الرشد وحسن التصرف )
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعن الله اليهود ….. حرم ثمنه "
النشاط الإقتصادي في الإسلام يقع ضمن دائرة ما أباح الله وأحل من الطيبات .
– قال تعالى " يابني آدم خذوا زينتكم … لايحب المسرفين "
على الإنسان الإنتفاع بنعم الله دون إسراف .
– عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : أعطاني …… واعدلوا بين أولادكم "
من ضوابط الحرية الإقتصادية العدل وإعطاء كل ذي حق حقه وعدم الإضرار بالآخرين .
والله أعلم
ندى الفلاح