التصنيفات
القسم العام

السلوك التكيفي لذوي الإعاقة العقلية مدارس الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~

يوجه الى الكثير من الأخصائيين النفسيين الجدد سؤال عن السلوك التكيفي وهل لا بد من تطبيقه بجانب مقاييس الذكاء وما أهميته, ومن هنا رأيت طرح هذا الموضوع لما له من أهمية بالغة في التشخيص وتحديد مسارات التدخل لعمل برامج تناسب الطفل. فالسلوك التكيفي

يمثل قدرة الفرد على ان يسلك سلوكا استقلاليا يقلل من اعتماده على الآخرين, كما يعكس سلوك المسؤولية الاجتماعية لديه, وما قد يطوره من مهارات مهنية مناسبة خلال المراحل العمرية المختلفة. وتعرف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي السلوك التكيفي على النحو التالي (هو السلوك الفعال في الوفاء بالمطالب الطبيعية والاجتماعية التي تفرضها البيئة على الفرد).

وقد تطور مفهوم السلوك التكيفي تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة وزاد انتشاره نتيجة عدم كفاية نسب الذكاء كمحك أساسي في تشخيص الإعاقة العقلية, ومن ثم أصبح التشخيص الشامل والدقيق لمستوى الأداء الوظيفي للفرد يتطلب استخدام مقياس للسلوك التكيفي الى جانب نسبة الذكاء حيث ان ذلك يتضمن الاهتمام بمعرفة قدرات الفرد في التفاعل الاجتماعي وقدراته ومهاراته اليومية.

ويعكس مهارة الفرد في الوفاء بحاجات الاستقلال والمطالب الاجتماعية التي تتطلبها بيئته.

فتشخيص الإعاقة العقلية في الوقت الراهن في ضوء الدليل التشخيصي والاحصائي الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي DSM4 لم يعد قاصرا على نسبة الذكاء فقط, وانما أصبح من الضروري ان نضع في الاعتبار السلوك التكيفي للطفل, فمن خلال معرفة السلوك التكيفي للطفل يمكننا ان نحقق العديد من الأهداف منها:

1ـ ان نحصل على تشخيص شامل ودقيق لحالة الطفل خاصة في حالات الإعاقة العقلية.

2ـ يساعدنا على تقديم الخطط التعليمية والتدريبية المناسبة التي يمكن من خلالها تنمية قدراته وامكاناته لمساعدته على الاندماج مع الآخرين في المجتمع.

3ـ التعرف على مجالات القوة والضعف في السلوك لدى الطفل.

4ـ مقارنة السلوك التكيفي للفرد تحت ظروف ومواقف مختلفة, كسلوكه في البيت, والمدرسة.. إلخ.

5ـ امكانية متابعة التطور ومدى التقدم وتقييم برنامج التدريب على أساس موضوعي. ان رعاية هذه الفئة لا تقف عند حد إلحاقهم بمركز او مؤسسة تعليمية او إيوائية فحسب بل يجب ان تمتد الى مساعدتهم على تحقيق الأداء التكيفي في المواقف الحياتية المختلفة من خلال أدائهم

الوظيفي المستقل الذي يعتمدون فيه على أنفسهم. اذا عملية قياس السلوك التكيفي لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن قياس الذكاء لان القصور في السلوك التكيفي يعد العلامة الرئيسية الثانية لتشخيص الإعاقة العقلية, فلا يمكن تشخيص الطفل على انه معوق عقليا اذا حصل على معامل ذكاء اقل من المتوسط بمقدار انحرافين معياريين على احد اختبارات الذكاء,

وكانت سلوكياته في الأسرة ومع الجيران حسنة ومناسبة لجنسه وعمره, ومتفقة مع معايير مجتمعه, وكان قادرا على الاعتماد على نفسه وتحمل مسؤولياته بحسب ما هو متوقع منه, فعملية قياس السلوك التكيفي ترتكز على وظيفتين أساسيتين.

1ـ الدرجة التي يمكن للأفراد ان يقوموا فيها بوظائفهم باستقلالية.

2ـ الدرجة التي يفي بها هؤلاء الأفراد بشكل مقبول بالمطالب التي تفرضها عليهم البيئة والقيام
بواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية. والالتزام بعادات وتقاليد مجتمعهم. وعلى الرغم من ان البعض يرى مقاييس تقدير السلوك التكيفي مثلها مثل باقي المقاييس التي تعتمد على

ملاحظة السلوك وتقدير الدرجات, وانه لا يمكن ان تكون موضوعية بشكل كامل فقد تتدخل الذاتية في التقدير, إلا انه تبقى مقاييس تقدير السلوك التكيفي من الأهمية ما يكفي لان تعطينا مؤشرا لتشخيص الإعاقة العقلية وامكانية استخدامها في كثير من الجوانب بشكل يجعلنا نهتم بها كثيرا.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

للتحميل كتب متعلقة بذوي الإعاقة -مناهج الامارات

دليل لتعليم الأطفال المعوقين عقلياً

المؤلفين: كريستين مايلز؛ تقديم بيتر ميتلر؛ الترجمة والمراجعة عفيف الرزّاز بمشاركة من محمود المصري ومؤنس عبد الوهاب وفاديا الملا؛ المراجعة العلمية والتعديل: ريتا مفرّج مرهج وموسى شرف الدين
الناشر، سنة النشر: ورشة الموارد العربية، 1994
الفئة المستهدفة:
المربون والمعنيون بالتربية والأهل والمعلمون والعاملون مع الأطفال و/ أو ذوي الاحتياجات الخاصة


حمل أولا الأدوب ريدر

http://www.aleppos.net/forum/showthread.php?t=5713

لتحميل الكتاب كاملاً – أضغط على الرابط التالي – PDF

أو

http://www.zshare.net/download/61703462d48be68d/

المحتويات:
كتاب شامل، يقدم معرفة واسعة ويشدد، في الوقت نفسه، على الناحية التطبيقية. وهو مهم في ضوء قلّة النصوص والكتب المتوافرة باللغة العربية حول الإعاقات عموماً، والإعاقة العقلية خصوصاً. يساعد هذا الكتاب كل من يعمل مع الأولاد المعوقين على اكتساب معرفة نظرية ضرورية في مجال الإعاقات. وهو يرشد المربية إلى الخطوات الواجب إتباعها في العمل مع المعوقين عقلياً وتعليمهم. وهو مرجع للطلاب ومرشد للأهل يساعدهم على فهم الجوانب المختلفة لإعاقة طفلهم ولعقد "شراكة" ضرورية مع المربية أو الأخصائي تسمح بأن يكون الجانبان "فريق عمل" واحد.

يتبع ^^


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مطوية عن الإعاقة البصرية !!

مطوية عن الإعاقة البصرية !!

الإعاقة البصرية كما يشير كوفمان لها تعريف قانوني ونظامي حيث يشيرهذا التعريف
ان الشخص الكفيف قانونياً هو ذلك الشخصالذي لا تزيد حدة ابصار عن 200/20قدم في احسن العينين وحتى باستعمال النظارة الطبيةأو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى الرؤية المجال البصري لا تزيد عن 20،والخطأ الشائع بين الناس هو ان الكفيف نظاماً هو الذي لايرى على الإطلاق والصحيح هو ان نسبة ضئيلة من المكفوفين نظاماً لا يرون شيئاً وليسلديهم قدرة على الإبصار حيث ان لدى معظمهم درجات من الابصار وقدرة علىالابصار.

أما التعريف التربوي

هو أن الشخصالكفيف هو ذلك الشخص الذي يشكو من إعاقة بصرية شديدة ويجب أن يتعلم القراءةوالكتابة على طريقة بريل. أما المكفوف جزئياً وهو ذلك الشخص الذييستطيع قراءة الكتابة العادية وذلك بالاستعانة بالعدسات المكبرة والكتب ذات الأحرفالكبيرة.

أسباب الإعاقة البصرية

1- اسباب ما قبل الولادة وهي عوامل وراثية واما اصابة الأم الحامل ببعض الأمراض المعدية مثل الحصبة الألمانية والسفلس.
2- أسباب أثناء عملية الولادة وهي نقص الأكسجين والولادة المتعسرة
3- أسباب ما بعد الولادة وهي زيادة نسبة الأكسجين المعطى للطفلالخداج والاصابات الناتجة عن الحوادث.
اليكم مطوية في المرفق
م / ن
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

إستراتيجية التعليم باللعب في مادة الرياضيات لتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية !!


إستراتيجية التعليم باللعب في مادة الرياضيات لتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية !!

التعلم باللعب :
تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً ، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة . وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة . فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه ، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد ، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات . أيضاً يتعلم الطالب من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين ، وكبير وصغير .
وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف الطالب عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات ، فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة ، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته .
اليكم
م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الإعاقة العقلية ، التأخر العقلي ، تعريفها ، أسبابها ، تشخيصها ، طرق دعمها تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:
التعريف الطبي:
التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.
التعريف القانوني:
الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.
التعريف الاجتماعي:
التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.
التعريف النفسي :
يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.
التعريف الحديث للإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.
تعريف التأخر العقلي :
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.
قياس التأخر العقلي:
يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.
وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلي: إذا كان العمر الزمني لطفل 9 سنوات (108 أشهر) وعمره العقلي 5 سنوات (60 شهرًا) فان نسبة الذكاء تصبح :
نسبة الذكاء = العمر العقلي × 100 ÷ العمر الزمني
نسبة الذكاء = 60 × 100 / 108 = 55
معنى العمر العقلي:
يُستخدم مصطلح "العمر العقلي" في اختبارات الذكاء، وهو يعني أن الطفل قد أجاب بصورة صحيحة على أسئلة الاختبار، وحصل على عدد إجابات صحيحة تعادل أداء الشخص المتوسط في تلك الشريحة العمرية. ولذلك فإن القول بأن العمر العقلي للشخص ذي الإعاقة العقلية هو مثل العمر العقلي لشخص صغير في السن، أو أنه يمتلك عقلاً أو فهماً كالأطفال الصغار، كل ذلك يعد سوء استخدام أو فهم لهذا المصطلح. فالعمر العقلي لا يشير إلا إلى شيء واحد فقط وهو نتيجة اختبار الذكاء. فهو لا يصف مستوى وطبيعة تجربة الشخص وأدائه في حياته اليومية.
فئات المعاقين ذهنيًا:

ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

فئة القابلين للتعلم

فئة القابلين للتدريب

فئة شديدة الإعاقة

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.

عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .

عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):

يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.

المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.

المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.

المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

مهارات التأقلم اللازمة للحياة اليومية:

مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيا، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل:

مهارات التواصل

العناية بالنفس (مثل النظافة، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس).

المهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب).

مهارات العمل والعيش مع المجتمع.

ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم.

الأسباب الرئيسية

هناك عدة أسباب للإعاقة العقلية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف المئات من مسببات الإعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بها. ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية:
الحالات الجينية (الوراثية):

وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة العقلية.

ولا نستطيع القيام بأي شيء مع الطفل المتأخر عقليا لعوامل وراثية تمنع إعاقته لكننا نستطيع أن نعمل الكثير لتعويض التأخر الذي أصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصة ومتنوعة وعند تقديم المساعدة لأي طفل متأخر عقليا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل حالة خاصة والفروق بين الأطفال تختلف بحيث لا يمكن تطبيق برنامج واحد لكل الأطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الأهم في نوعية وطريقة التعليم.
مثل تعاطي المشروبات الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل. وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء الحمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:

على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد مثل نقص الأكسجين – الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات – عدم اكتمال مدة الحمل – وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعا من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:

حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية. كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:

فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة العقلية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى. حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الإعاقة العقلية.

وتصنف الجمعية الأمريكية للضعف العقلي أسباب الإعاقة العقلية إلى تسع مجموعات كما يلي باختصار:

الالتهابات والتسمم.

اضطرابات صبغية) كروموسومية).

أمراض الدماغ.

الصدمات والإصابات الجسمية.

عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة.

اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية.

الإصابات الحسية.

الاضطرابات النفسية في الطفولة.

عوامل بيئية ثقافية مختلفة.

كيف نعرف أن الطفل متأخر ذهنياً؟

عزيزتي الأم كيف تعرفين أن طفلك متأخر ذهنياً ؟
في السنة الأولى من عمر الطفل يكون تأخر التطور الاجتماعي للطفل أولى العلامات فتأخر ابتسام الطفل بعد عمر ثلاثة شهور هو من علامات التأخر الذهني.
وأيضاً تأخر الضحك وتأخر تعرف الطفل على أمه من علامات التأخر الذهني
في بداية الطفولة يكون تأخر الطفل في الكلام وتأخر التحكم في عملية الإخراج من العلامات المهمة الدالة على التأخر الذهني.
وفي أواخر الطفولة فإن تأخر الطفل في عملية التعليم واستيعاب الدروس هي ظاهرة رئيسية للإعاقة العقلية.
ولكن قبل تشخيص التأخر الذهني يجب أولا أن نستبعد أسباباً أخرى مثل الصمم وفقد البصر والضعف العضلي حيث إن هذه الأسباب تسبب أيضا تأخر التطور الاجتماعي للطفل.
التأخر الذهني عند الطفل له درجات:
في السنة الأولى غالبا ما يكون شديداً وواضحاً ويحتاج إلى رعاية كاملة وهذا الطفل غالبا لا يلتحق بالمدارس العادية عندما يكبر ولكن يلتحق بمدارس خاصة بالتربية الفكرية.
التأخر الذهني المكتشف أثناء الطفولة المبكرة غالبا ما يكون متوسط الدرجة لكن الطفل يحتاج إلى مدارس خاصة بالتربية الفكرية، ولا يدخل الطفل المدارس العادية. أما التأخر الذهني المكتشف في فترة الطفولة المتأخرة تكون غالبا بسيطة وبإمكان هؤلاء الأطفال إنهاء المرحلة الابتدائية.

طرق التشخيص والدعم

تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة العقلية – حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية aamr – من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات التأقلم. الخطوة الأولى من خطوات التشخيص:

هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
الخطوة الثانية:

تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعة التالية:

مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.

الاعتبارات النفسية والعاطفية.

الاعتبارات البدنية والصحية، والمتعلقة بأسباب الإعاقة.

الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطة.

ويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهمين في حياة الطفل (المدرسين مثلاً)، ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعاً.

الخطوة الثالثة:

تتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.
فالدعم المنقطع هو عبارة عن دعم "كلما اقتضت الحاجة"، مثل الدعم المطلوب من أجل أن يجد الشخص المعاق عمل جديد في حالة فقدان عمله السابق. وقد تكون هناك حاجة إلى الدعم المنقطع من فترة إلى أخرى، وعلى مدى فترات مختلفة من حياة الشخص، ولكن ليس على أساس يومي مستمر.
أما الدعم المحدود فقد يكون لفترة زمنية معينة مثل أن يكون أثناء الانتقال من الدراسة إلى العمل أو أثناء التدريب استعداداً للعمل. ويكون هذا الدعم مرتبطاً بفترة زمنية محددة وكافية لتوفير الدعم المناسب للشخص.
أما الدعم طويل المدى في ناحية من نواحي الحياة فهو عبارة عن مساعدة يحتاجها الشخص بشكل يومي وغير مرتبطة بوقت محدد. وقد يشمل ذلك مساعدته في المنزل/ أو العمل. وعادة لا يكون الدعم المنقطع، أو المحدود، أو طويل المدى في كل نواحي الحياة اليومية للشخص ذي الإعاقة العقلية.
أما الدعم المنتشر فعبارة عن دعم دائم وفي مجالات متعددة وبيئات مختلفة، وقد يشمل إجراءات متعلقة بتسيير الحياة اليومية لهذا الشخص. ويحتاج الشخص الذي يقع تحت هذه الفئة من الدعم إلى المساعدة بشكل يومي وفي جميع مجالات الحياة.

المصدر : التدريبات السلوكيه للمعاقيين عقليا ..

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أنماط الإعاقة بالصور لذوي الاحياجات

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

طرق الإطعام الصحيحة لبعض حالات الإعاقة لذوي الاحياجات

توتر انعكاس الرقبة المنتظم:

طريقة الإطعام —– يوجه اتجاه الوجه إلى الأمام —- في هذه الحالة يوجه الرأس إلى اليمين ويمتد الذراع الأيمن جهة اليمين وكذلك عندما يتجه الرأس إلى الجهة اليسرى يمتد الذراع الأيسر جهة اليسار، وهذا يمنع المعاق من وضع الرأس في الوضع الذي يمكن إطعامه فيه كما أنها تتعارض مع التحكم في الفك، وفي حالة التلقيم الذاتي فإنها تمنع توصيل الطعام من اليد إلى الفم
o فتح وانقباض الفك سريعا بطريقة لا اراديه بمجرد التنبيه..
طريقة الإطعام— يمكن استعمال ملعقة خشب صغيره لمنع حدوث إصابة أو أذى داخل الفم. وعدم سحب الملعقة من الفم بقوه.. بل ينتظر حتى يهدأ المعاق وتسحب الملعقة من فمه

o عدم أو انخفاض القدرة على المص :

طريقة الإطعام—– يمكن تغذية المعاق بالتغذية الانبوبيه وخاصة في الشهور الأولى من العمر ليتمكن من الحصول على احتياجاته من العناصر الغذائية المختلفة، وفي نفس الوقت يجب تقديم أطعمة باستعمال مصاصات بلاستيكية قصيرة مجهزه بأنبوبه مطاطية تتصل بالفم حتى لا تتكسر المصاصة من تأثير الأسنان، الزيادة في طول ومحيط المصاصة يساعد في تحسن حالة المريض ليتمكن من تناول سوائل أكثر سمكا تحتوي على كمية اكبر من السعرات والعناصر الغذائية ويساعد استخدام المصاصة في تناول السوائل على تنمية مقدرة التحكم في عضلات الوجه والفم، ويساعد على التحكم في التنفس، يساعد وضع السبابة خلف عظمة الذقن مباشره أثناء الإرضاع في عملية البلع.

o عدم أو انخفاض القدرة على القضم والمضغ :

طريقة الإطعام —– يقدم للمعاق الاطعمه اللينة النصف صلبه بقضم كمية صغيره في كل مره، ويمكنه تحريك الطعام في الفم باستعمال اللسان ، كذلك مضغ وبلع كل قضمه من الطعام قبل اخذ القضمه الأخرى ، إذا كان المعاق مصابا بشلل في الوجه فقد يتراكم الطعام بين الأسنان أو في جوانب الفم ويمكن في هذه الحالة دفع الطعام بالأصابع لمنع تراكمه

o عدم القدرة على البلع :

طريقة الإطعام —- يعطى المعاق الغذاء عن طريق التغذية الانبوبيه ، مع ملاحظة المريض المريض دائما للتأكد من تقدمه أو تنمية قدرته على البلع ، ويمكن معرفة ذلك من بلعه للعاب.

o عدم أو انخفاض القدرة على إغلاق الشفتين :

طريقة الإطعام—- تدريب المعاق بتنبيه الشفتين والفك قبل الأكل بإغلاق الشفة العلوية بالأصابع بعد خروج الملعقة من الفم، مع عدم محاولة إزالة بقايا الأكل من على الشفة بالملعقة حتى لا يلتبس الأمر على المعاق فيغلق شفتيه.
أما بالنسبة للرضع فيمكن إحكام غلق الشفتين بضغط إصبعي السبابة والبنصر على خدي الرضيع مع دفع حلمة الثدي أو حلمة زجاجة الإرضاع باليد نحو فم الرضيع برفق لمنع بلع الهواء، أو إسالة الطعام من جانبي الشفه

o قلة أو عدم القدرة على تحريك اللسان :

طريقة الإطعام—- التشجيع على لعق الشفة باللسان، وذلك بوضع بعض الاطعمه ذات الطعم على الشفتين، مثل زبد اللوز، أو بضع قطعة صغيرة من البسكويت على الشفة أو اللثة

o دفع الأكل خارج الفم :

طريقة الإطعام—- بوضع المعاق في الوضع الصحيح مع منعه من تحريك رأسه إلى الخلف.
تتم التدريبات على التحكم في الفك باستعمال طعام مهروس متماسك- وحتى لا يلتف اللسان يضغط عليه بالملعقة.. يمسك الفم وهو مغلق حتى يتم البلع- مع إعطاء وقت للتنفس بين القضمة والأخرى

ملاحظة:—– بالنسبة للتغذية الانبوبيه

… انصح ألام بالصبر على تغذية الطفل بالطعام السائل والمهروس بالملعقة أو بزجاجة الإرضاع المزودة بملعقة…. وعدم الاستعانة بالتغذية الانبوبيه إلا في الأوضاع الصعبة جدا وحالة التهاب قصوى… لأنه مع تمارين النطق والعلاج الطبيعي الخاص بالفك تتحسن قدرته على البلع…. لان التغذية الانبوبيه تسبب الكثير من الالتهابات والجروح من داخل الأنف وصولا إلى المعدة… سيما وانه يجب تغييره كل أسبوعين في اغلب الأحيان….

منقول للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده