



حل جاهز / درس أم عمار – رضي الله عنها – ( أول شهيدة في الإسلام )
ص 101
اناقش :
لرفضها الكفر رغم تعرضها للعذاب الشديد
ص 102
الصفات :
قوة الايمان
حمبة لله ومحبة للرسول صلى الله عليه وسلم
متمسكه بدينها
ثابته على الحق
صابة
مجاهدة في سبيل الله
المواقف :
2:
يدل على قوة الايمان وشدة تمسكها بدينها وصبرها على الحق , ان الايمان اذا استقر في القلب وكان صادقا منح صاحبه قوة وصبرا عجيبا
ص 103 :
2:
يدل على تالمه ومشاركته صلى الله عليه وسلم اصحابه كما يدل على اهتمامه وتصبيره وتقوية عزيمتهم
4:
حكم الله العادل يقتضي ان تكون نهاية القاتل القتل والظالم لابد من ان يلقى مصيره ونتائج عمله
ان الله يمهل ولايهمل
5:
لااشعاره بالفخر بامه وتقديرا بها لما بذلته من جهد من اجل الاسلام
اتوقع :
البشارة بالفوز بالجنة هي وعاتلتها , بقاء اثرها وسيرتها يتعلم منها كل مسلم ومسلمة الصبر والثبات على الجق , نالت درجة الشهادة في سبيل الله , وهي من اعلى المنازل
هآللي حصلته (=
..
لماذا الحلال والحرام ؟
نتحدث ان شاء الله تعالى عن لماذا يسال كثير من الناس : لماذا الحلال والحرام ؟
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج.
ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئة ,
(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات
(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم
كيف هي الطريقة الشريفة ؟
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة , لماذا ؟ لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم .
فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع – في شريعة الله يكفله … إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت … فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين … يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.
بصوت الشيخ محمد علي سلمانالقضاه يرحمه الله
*****************
الحلال والحرام
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
الشرح
جاء الكلام في هذا الحديث العظيم عن قضيّتين أساسيّتين ، هما : "تصحيح العمل ، وسلامة القلب " ، وهاتان القضيّتان من الأهمية بمكان ؛ فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم .
وهنا قسّم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال : ( إن الحلال بيّن ، والحـرام بيّن ) فالحلال الخالص ظاهر لا اشتباه فيه ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وغير ذلك ، وكذلك فالحرام المحض واضحةٌ معالمه ، لا التباس فيه ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة إلى غير ذلك من الأمثلة .
أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، وهذا القسم قد اكتسب الشبه من الحلال والحرام ، فتنازعه الطرفان ، ولذلك خفي أمره على كثير من الناس ، والتبس عليهم حكمه.
على أن وجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين ، كقول الله عزوجل : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل : 69 ) ، وقوله : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم } ( النساء : 176 ) ، وكذلك ما ورد في السنّة النبويّة نحو قوله صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) رواه أحمد و ابن ماجة ، فهذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث الذي بين أيدينا ، وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها ، أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم ، ومن خلال ذلك يتبيّن لك سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) ؛ لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .
وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى سلوك مسلك الورع ، وتجنب الشبهات ؛ فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) ، فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كما في رواية أخرى للبخاري وفيها : ( فمن ترك ما شبّه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك ) ، وإضافةً إلى ذلك فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام ، وبهذا المعنى جاءت الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم ، أوشك أن يواقع ما استبان ) ، وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } ( النور : 21 ) ، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره .
وفيما سبق ذكره من الحديث تأصيل لقاعدة شرعية مهمة ، وهي : وجوب سد الذرائع إلى المحرمات ، وإغلاق كل باب يوصل إليها ، فيحرم الاختلاط ومصافحة النساء والخلوة بالأجنبية ؛ لأنه طريق موصل إلى الزنا ، ومثل ذلك أيضاً : حرمة قبول الموظف لهدايا العملاء سدا لذريعة الرشوة .
ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لإيضاح ما سبق ذكره ، وتقريباً لصورته في الأذهان ، فقال : ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) ، أي : كالراعي الذي يرعى دوابّه حول الأرض المحمية التي هي خضراء كثيرة العشب ، فإذا رأت البهائم الخضرة في هذا المكان المحمي انطلقت إليها ، فيتعب الراعي نفسه بمراقبة قطعانه بدلاً من أن يذهب إلى مكان آخر ، وقد يغفل عن بهائمه فترتع هناك ، بينما الإنسان العاقل الذي يبحث عن السلامة يبتعد عن ذلك الحمى ، كذلك المؤمن يبتعد عن ( حمى ) الشبهات التي أُمرنا باجتنابها ، ولذلك قال : ( ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ) ، فالله سبحانه وتعالى هو الملك حقاً ، وقد حمى الشريعة بسياج محكم متين ، فحرّم على الناس كل ما يضرّهم في دينهم ودنياهم .
ولما كان القلب أمير البدن ، وبصلاحه تصلح بقية الجوارح ؛ أتبع النبي صلى الله عليه وسلم مثله بذكر القلب فقال : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) .
وسمّي القلب بهذا الاسم لسرعة تقلبه ، كما جاء في الحديث : ( لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا استجمعت غليانا ) رواه أحمد و الحاكم ؛ لذلك كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في الترمذي : ( يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك ) ، وعلاوة على ما تقدّم : فإن مدار صلاح الإنسان وفساده على قلبه ، ولا سبيل للفوز بالجنة ، ونعيم الدنيا والآخرة ، إلا بتعهّد القلب والاعتناء بصلاحه :{ يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم } ( الشعراء : 88-89 ) ، ومن أعجب العجاب أن الناس لا يهتمون بقلوبهم اهتمامهم بجوارحهم ، فتراهم يهرعون إلى الأطباء كلما شعروا ببوادر المرض ، ولكنهم لايبالون بتزكية قلوبهم حتى تصاب بالران ، ويطبع الله عليها ، فتغدو أشد قسوة من الحجارة والعياذ بالله .
والمؤمن التقي يتعهد قلبه ، ويسد جميع أبواب المعاصي عنه ، ويكثر من المراقبة ؛ لأنه يعلم أن مفسدات القلب كثيرة ، وكلما شعر بقسوة في قلبه سارع إلى علاجه بذكر الله تعالى ؛ حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه من الهدى والخير ، نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا ، ويصرّفها على طاعته ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله رب العالمين .
**********************
لماذا الحلال؟
" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا".
الحلال هو ما أباح الله ورسوله فعله أو تركه.
وقد تكون هذه الإباحة بلفظ الحلال " اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم
كما قد تكون بعدم النص على الحل أو الحرمة.. إذ أن الأصل في الأشياء الإباحة فكل ما لم يرد في حرمته نص فإنه يدخل دائرة المباح.. قال تعالى…. " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان حاجات عضوية وغرائز , فالحاجات العضوية اذا لم يشبعها فإنه يموت , كالأكل والشرب والتنفس والنوم , والغرائز اذا لم يشبعها لا يموت لكنه يعيش مضطربا , بغير استقرار , فمن الغرائز الأبوة والبنوة , فلو كان الإنسان يملك كذا من المال والعقارات وليس لـه ولد فانه يعيش في كآبة , ومن الغرائز حب التملك وغريزة الجنس , فالشاب اذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج فانه يعيش مضطربا , قال الله تبارك وتعالى : (( ليسكن اليها )) (( وجعل بينهما مودة ورحمة )) , هذه المودة والرحمة لا تتوفر عن طريق الخيانة والزنا , وهذا السكون الذي ذكره الله تعالى يقع بين الزوج وزوجته لا يتوفر عن طريق الزنا , لا يتوفر إلا عن طريق الزواج.
ففي الإنسان حاجات عضوية وغرائز لا بد من إشباعها لكن يمكن إشباعها بطريقتين : طريقة شريفة وطريقة دنيئه
(1) الطريقة الشريفة : هي تبادل الخدمات
(2) الطريقة الدنيئة هي الظلم
كيف هي الطريقة الشريفة ؟
الله سبحانه وتعالى خلق في الإنسان من الحاجات العضوية هذا الجهاز الهضمي : الأسنان واللسان والبلعوم والأمعاء , كيف تمتص العروق من الأمعاء ! هذه قدرته سبحانه وتعالى هو خلق الجهاز الهضمي وخلق ما يشبعه من العنب والتفاح والخبز وغير ذلك , فالطرق الشريفة التي أباحها الله هي تبادل الخدمات , لأن الناس في نظر الله سواسية كأسنان المشط فمن الطرق الشريفة : الوظيفة , التعليم , الجندية , الزراعة لأن هذا مزارع يقدم للمجتمع القمح والعدس والفول , لكن من يصنع لـه المحراث ؟ النجار , من يصنع له سكة المحراث ؟ الحداد , من الذي يعلم اولاد الحداد والنجار ؟ معلم الأولاد , من الذي يحرس الحدود ؟ الجندي , قال الشاعر :
الناس للناس من بدو وحاضرة بعضٌ لبعض وان لم يشعروا خدم .
فهو يعطي شيئا ليأخذ شيئا مقابله .. هذه طرق شريفة , فإذا كان عاجزا فان المجتمع – في شريعة الله يكفله … إنسان لا يستطيع ان يقدم للمجتمع خدمات لأنه عاجز فان المجتمع لا يهمله , حتى إن العلماء ينصون على ان الذي عنده دابة وعجزت فانه لا يجوز لـه ان يقتلها بل عليه ان ينفق عليها حتى تموت … فالحيوان في ظل الإسلام مضمون لـه مستقبله ومكبره لكن في ظل الجاهلية التي نعيشها فان الذي عنده ستة اولاد موظفين … يقيم عليهم دعوى نفقة حتى يستطيع ان يعيش ! فالحمار مضمون مستقبله في المجتمع الإسلامي في ظل نظام الإسلام اكثر من العجوز الذي لـه ستة او سبعة شباب وكلهم موظفين في ظل المجتمع الجاهلي البعيد عن الله تعالى.
الحلال والحرام قاعدة الإسلام الأساسية التي تبنى عليها العقيدة والشريعة فعلى أساسها تقوم الحياة وتتكون التشريعات وتنفذ حدود الله تعال
وواضح أنه لا قوام لمجتمع مسلم ما لم يتصف بكل هذه الصفات، وصفات أخرى غيرها كثيرة مبثوثة في آيات القرآن الكريم.
فإذا كان لأمة مسلمة أن يكون لها وجود صحيح سليم فاعل على ظهر الأرض، وإذا كان لمجتمع مسلم أن يكون المجتمع القائم بالعدل، الداعي إلى الحق، الشاهد على الأمم، فلابد أن يتمتع بكل هذه الصفات الأساسية المهمة، ومن بينها مفهوم الشورى بآفاقه وأبعاده.
والذي لا شك فيه ولا ريب أن هذه الآية إنما تشير إلى نظام الشورى بين المسلمين بعد عهد رسول الله(ص)، في حال عدم الانصياع لأمر الله ورسوله في استخلاف المعصومين(ع)، وإلقاء زمام أمور الأمة إليهم.
فالشورى حسب هذه الآية – ركن من أركان الحكم الإسلامي بعد المعصوم من نبي أو أمام، سواء في حضور الإمام أو بعد غيبته.
وللموضوع جوانب متعددة سنتناول بعضها في هذا البحث.
الجانب الأول: تعيين وعزل الحاكم:
يتجاذب الإنسان الاجتماعي في حياته الدنيوية عاملان: عامل حريته الشخصية كفرد، فهو من هذا الجانب مسلط على نفسه وماله، حرّ التصرف فيهما، وعامل انقياده لقانون المجتمع ومقتضياته الضرورية التي تفرض عليه التنازل عن بعض هذه الحرية مقابل حماية وضمان البعض الآخر.
إن الأصل المقرر في المجتمع الإسلامي أن لا سلطة لأحد من الناس أياً كان على آخر، وأن الناس (مسلطون على أموالهم وأنفسهم).
هذه قاعدة عامة لا يستثنى منها إلا ما اقتضته الضرورة الاجتماعية أو نص عليه الشرع المقدس.
فإذا اقتضى تشكل المجتمع وقيام الأمة – كما هو الواقع في كل زمان ومكان بعد الإسلام – وجود حكومة تتصرف في أنفس الناس وفي أموالهم فلابد أن يكون نصب تلك الحكومة إما بنص من الله ورسوله أو بتفويض صحيح من الناس.
فالمعصوم من نبي أو أمام يعينه الله سبحانه وتعالى وينص عليه، وله أن يتصرف بأنفس الناس وأموالهم كما تقتضي مصلحة الأمة وتنفيذ أحكام الشريعة لقوله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) سورة الأحزاب، الآية 6. وقوله(ص) في غدير خم مخاطباً المسلمين: (ألستُ أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه) أخرجه الطبراني وابن جرير والترمذي والحاكم في المستدرك، والذهبي في التلخيص .
وغير المعصوم من الناس أمر التفويض إليه، وتسلطه على التصرف بأنفس الناس وأموالهم منوط بهؤلاء الناس أنفسهم، في جو من الحرية التامة والمنافسة الشريفة والانتخاب الصحيح من عامة الناس.
وعلى هذا فالناس مخولون بأن يعينوا عليهم حاكماً يفوضونه ببعض السلطات على أنفسهم وأموالهم حسب الأسلوب الذي يرونه، ومخولون بعزله كذلك إذا أخل بهذا التفويض.
ولا نريد أن ندخل في تفصيلات هذا الموضوع، لأنها قد تختلف من زمان إلى زمان ومن مكان لآخر.
الجانب الثاني: الشورى بين الحاكم المنتخب وبين الأمة..
ليس من صالح الأمة أن تفوض الحاكم الذي تنتخبه بصلاحيات مطلقة ولا استثنائية، ولا تفعل أمة ذلك بمحض اختيارها، وليس من حق الحاكم المنتخب أن يطالب الأمة بتفويضه بصلاحيات مطلقة ولا استثنائية خلال فترة حكمه أو جزء منها.
فالحاكم المسلم مسؤول أمام الله وأمام الأمة عن رعاية الأحكام الشرعية الثابتة التي لا خلاف حولها، ولا يحتاج في إمضاء هذه الأحكام إلى الشورى.
ثم إنه بعد ذلك مسؤول أمام الله وأمام الأمة عن رعاية الشؤون العامة للامة – فيما لا نص فيه – عن طريق نظام الشورى التي ينبغي إشادة مؤسساتها واعطائها الدور الفاعل في بناء الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والعلمية وسواها للأمة، بحيث تكون (خير أمة أخرجت للناس) سورة الأحزاب، الآية 6.
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤدي دورها الوسطي بين الأمم، لتكون الأمة القائدة والداعية والشاهدة على بقية الأمم والشعوب: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً سورة آل عمران، الآية 110.
إن الشورى حق للأمة وواجب على الحاكم، ينبغي ان يمارس من قبل كل منهما بشكل شامل وسليم لمصلحة كل منهما، وهو في نفس الوقت حق للحاكم على الأمة، وعليها أن تؤديه بجدية وعقلانية، وضمن نظام مدروس وواضح، يتم من خلال مساعدة الحاكم على تلمس مصالح الأمة والسعي إلى تحقيقها، ويعصمه من التجاوز على حقوق الناس أو التقصير في رعايتها.
إن منح الحاكم المشورة والنصح عبر المؤسسات القائمة، من مجالس الشورى ووسائل الإعلام المختلفة من مقروءة ومسموعة ومرئية، والجماعات والأحزاب والتيارات السياسية التي تمثل كافة شرائح الأمة، والنقابات المهنية، والاتحادات الطلابية والعمالية والنسائية وسواها… وإن قبول الحاكم لهذه المشورة والنصح، والأخذ بها يجعل من الأمة ظهيراً قوياً وسنداً متيناً للحاكم، كما يجعل من الحاكم رمزاً لوحدة الأمة، ووحدة قراراتها في كل الشؤون الداخلية والخارجية على السواء، وينير لها طريق تقدمها ويكون سر نجاحها على كافة الصعد.
الجانب الثالث: حرية الرأي..
غني عن البيان، أن إشاعة مفهوم الشورى – كما قدمنا – من أصغر إلى أكبر نواة في المجتمع الإسلامي، ونجاح هذا المفهوم في ترسيخ آفاقه وأبعاده وطيفه الواسع في الأمة، يقتضي كشرط أساسي ضمن حرية الرأي ضماناً قانونياً وأخلاقياً، فلا يعاقب مشير على رأي أبداه أو مشورة أدلى بها، ولا يهزأ به أو يصغر من شأنه، ولا يحرم حقاً من حقوقه، ولا تجري ملاحقته لا مادياً ولا معنوياً، ولا يمارس عليه أي ضغط لتغيير رأيه، بل وأبعد من هذا كله أن لا يهمل رأي أبداه فرد في الأمة.
ومن الضرورة بمكان الإشارة إلى أن المؤسسات الاستشارية والاعلامية والأحزاب والتيارات السياسية والاتحادات والنقابات وسواها لا يجوز أن تحجب عن الحاكم رأي الأفراد الذين لا ينتمون – لسبب أو لآخر – لأي من هذه المؤسسات، فلكل فرد في الأمة أن يكون له رأي في شؤون أمته، وينبغي أن يصل هذا الرأي إلى أصحاب القرار في الأمة، ليدرس ويؤخذ بكل رأي صالح من هذه الآراء.
وفي المقابل، يشترط لضمان الاستفادة من الرأي أن يصدر عن حسن نية، ومن مختص في الأمر الذي يبدي الرأي فيه، وأن يهدف لتأمين المصلحة العامة للأمة، وأن لا يرافقه عنف ضد الأمة أو الحكومة أو مؤسساتهما القائمة.
الجانب الرابع: صفات أهل الشورى..
إذا كان من حق كل فرد في الأمة أن يشارك في انتخاب الحاكم الذي سيتولى السلطة على أنفس الناس وأموالهم، وأن يشير عليه فيما يراه صواباً في أي أمر من الأمور، فهل من واجب الحاكم أن يستشير كل فرد من أفراد الأمة في كل شأن من شؤونها؟
وجواباً على هذا السؤال نقول: إذا كان الاشتراك في انتخاب الحاكم الذي يجري مرة واحدة كل عدة سنوات أمراً ممكناً وميسوراً لكل فرد في الأمة بل ومفيداً أيضا، فانه ليس كذلك فيما يتعلق باستشارة الحاكم لجميع أفراد الأمة بشكل مباشر وفي كل الشؤون، رغم أن ذلك هو الأصل.
والممكن في هذا المجال استشارة كل فرد في الأمة بشكل غير مباشر، عن طريق تخويل الأمة بجميع أفرادها انتخاب مجالس الشورى التي تتولى هذه المهمة نيابة عن كل فرد في الأمة.
وأعضاء هذه المجالس لابد أن يتصف كل منهم بصفات تؤهله لأن يكون من أصحاب الشورى.
ولن نتعرض في هذا البحث المختصر لجميع الصفات التي تؤهل لدخول مجالس الشورى، ولكنا سنشير إلى بعضها:
* العقل: لقوله(ص): (استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا) وسائل الشيعة، ج8، ص409.
* العلم: والمقصود به هنا جميع أنواع العلوم، لا الدينية منها فقط، لقوله(ص) (شاوروا العلماء الصالحين).
* التقوى: للقيد الذي مر في الحديث السابق (الصالحين) ولقوله(ص): (شاور المتقين الذين يؤثرون الآخرة على الدنيا ويؤثرون على أنفسهم في أموركم)، وقوله (اجعل مشورتك فيمن يخاف الله تعالى).
* الخبرة والتجربة: لقوله(ص) (خير من شاورت ذوو النهى والعلم وأولو التجارب والحزم).
* الحزم: للحديث الذي مر، ولقول علي(ع): (مشاورة الحازم ظفر).
* وكذلك ينبغي أن نبعد عن مجالس شورى الأمة ذوي المعايب وأصحاب الأخلاق الذميمة – مثل البخيل والجبان والحريص والكذاب والجاهل واللجوج والأحمق والماجن وسواهم.
* أما البخيل والجبان والحريص فلقول علي(ع) في عهده لمالك الاشتر عندما ولاه على مصر (ولا تدخلن في مشورتك بخيلاً يعدل بك عن القصد ويعدك الفقر، ولا جباناً يضعفك عن الأمور، ولا حريصاً يزين لك الشره بالجور، فإن البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله).
* وأما الكذاب فلقول علي(ع) (لا تستشر الكذاب فانه كالسراب يقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب).
* وأما الجاهل فلقول علي(ع) (جهل المشير هلاك المستشير).
* وأما اللجوج فلقوله(ع) (اللجوج لا رأي له).
* وأما الماجن والأحمق فلقوله(ع):(… فأما الماجن فيزين لك فعله ويحب أن تكون مثله، ولا يعينك على أمر دينك، ومقارنته جفاء وقسوة، ومدخله ومخرجه عليك عار. وأما الأحمق فانه لا يشير عليك بخير، ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه، وربما أراد منفعتك فضرك، فموته خير من حياته، وسكوته خير من نطقه، وبعده خير من قربه).
الجانب الخامس: واجبات وحقوق المشير..
لهذا الجانب من البحث أهمية، ولكنا لا نملك إلا أن نمر به دون استغراق فيه ولا تفصيل مشيرين إلى بعض ما يتوجب على المشير وما يترتب له من الحقوق.
فمن الواجبات:
– النصح في المشورة؛ لقول النبي(ص) (من استشاره أخوه فأشار عليه بغير رشده فقد خانه).
– الاجتهاد في استخلاص الرأي؛ لقول علي(ع) (على المشير الاجتهاد في الرأي، وليس عليه ضمان النجاح).
– عدم مخالفة توجهات الشريعة ومقاصدها؛ لقول علي(ع) (شر الآراء ما خالف الشريعة).
ومن الحقوق:
– قبول مشورته؛ لقول النبي(ص) (إذا أشار عليك العاقل الناصح فاقبل منه وإياك والخلاف عليه).
– أن لا تتهمه؛ لقول علي بن الحسين(ع): (حق المشير عليك أن لا تتهمه فيما لا يوافقك من رأيه).
– أن تشكره؛ لقول علي بن الحسين(ع): (… ولا تدع شكره).
– أن تكافئه؛ لقول علي بن الحسين(ع): (…قبلت ذلك منه بالشكر والإرصاد بالمكافأة في مثلها…).
• ختام البحث..
وعلى العموم، فإن نظام الشورى هو ديمقراطية الإسلام في الحكم والمجتمع، وهو من صفات المؤمنين وبدونه لا يكونون كاملي الإيمان، وهو صمام الأمان للحكومة الإسلامية يعصمها من الطغيان والاستبداد، يقود الأمة الإسلامية في دروب السداد والرشاد ويبعدها عن مهاوي الانحدار والسقوط. وليس من قبيل الصدفة أن تسمى سورة كاملة من القرآن الكريم باسمه.
قال النبي الكريم(ص): (ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم).
وقال: (إذا كان أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاؤكم وأمركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاؤكم ولم يكن أمركم شورى بينكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها).
اللهم اجعل أمراءنا خيارنا، وأغنياءنا سمحاءنا واجعل أمرنا شورى بيننا ولا تسلط علينا شرارنا وبخلاءنا ومن يستبد بأمورنا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين…
• المراجع:
وسائل الشيعة، ج8، ص425- بحار الانوار، ج72، ص105-غرر الحكم، ص442- بحار الانوار، ج72، ص105- بحار الانوار، ج72، ص104- سيرة المصطفى (نظرة جديدة) ص391. السيرة الحلبية، ج2، ص232-إرشاد القلوب ـ ص160 ـ باب 49 ـ وفي بحار الأنوار ـ ج17، ص4- بحار الأنوار، ج2 ص272 – تفسير التستري، ص28- تفسير التستري، ص28- نفس المصدر -غرر الحكم: ص442- نفس المصدر- مستدرك الوسائل، ج8، ص439، وبحار الأنوار، ج72، ص99-غرر الحكم، ص442-غرر الحكم، ص73- المصدر، ص65- أصول الكافي، ج2، ص376-أدب المفرد. ص40-غرر الحكم، ص443-غرر الحكم، ص443- بحار الأنوار، ج72، ص105- بحار الانوار، ج72، ص105- مستدرك الوسائل، ج11، ص166- نفس المصدر- بحار الانوار، ج75، ص105- تفسير، أبو الفتوح، ج3، ص328.
الاوراق موجوده بشكل مرتب في المرفقات …..
منقول للامانه
1 . اذكر أسباب الإستعمار الأوروبي لدول المجلس ؟ ——————————————————————————————
2 . كيف بدأت المقاومة من قبل عرب الخليج مع الاستعمار ؟ ——————————————————————————————-
3 . في أي قرن زحف الاستعمار الإنجليزي إلى منطقة الخليج العربي ؟ ——————————————————————————————- 4 . اذكر أسباب هزيمة القواسم في مقاومة الإستعمار الإنجليزي في منطقة الخليج العربي . ——————————————————————————————-
2 . بم تفسر : 1 – دوافع الإستعمار الأوروبي لمنطقة الخليج العربي . 2 – تمكن اليعاربة من التخلص من الغزو البرتغالي . 3 . أذكر دوافع الإستعمار . ـــ الاستراتيجي :———————————————————————————— ـــ الاقتصادية : ———————————————————————————— ـــ الدينية : —————————————————————————————–
1 . ما المقصود بالردة ؟ ——————————————————————————————
2 . بم تفسر ظهور الردة ؟ ——————————————————————————————-
3 . ما الهدف الذي حرص محمد صلى الله عليه وسلم منذ بعث رسولا ؟ —————————————————————————————– 4 . كيف استفاد الرسول من صلح الحديبية 6 هـ ——————————————————————————————- 5 . ما الوسيلة التي اختارها الرسول لنشر الإسلام ؟ وما رأيك فيها ؟
فال الله تعالى (ان تبدو الصدقت فنعما هي وان تخفوها وتأتوها الفقرآء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئاتكم)
-اخفاء الزكاة او الصدقة واعطائها خير من اعلانها
قال (ص (فيما……..)
– سقي في تعب نصف العشر وماسقي فيه تعب فيه نصف العشر
صــ79ــ
اي السبائك………..؟
سبيكة وزنها 100 جرام
مامقدار زكاو مال منى…….؟
225 درهما
مامقدار زكاة مال يوسف…..؟
26250 درهما
صــ81ــ
اي الحيوانات……؟
الابل والغنم
مامقدار زكاة عبد العزيز…..؟
شاة
الجدول ماقدرت عليه السموحه
صــ82ـــ
من فوائد…..:
1 – الزكاة تزيد المال
2 – رحمة الله
3 – جزاء كل مزكي حنات الفردوس خالدا فيها
صـــ83ـــ
ماعقاب…….؟
العذاب الاليم
علام يدل قوله…….؟
شدة العذاب على المانعيين الزكاة
مانتائج…..؟
المجاعو والقحطومنع نزول المطر
علام يدل القول السابق؟
ليست السعادة في اكتناس المال وانما الاكتناس وانما استعادة على الاخرين
الجدول بعدين بكتبه السمووحه الي في صفحه 85
صــ86ــ
النشاط الاول
وضح كيف تحقق الزكاة…
تطهير النفس:تؤدي الى تزكيتها وتطيرها من الشح والبخل
زيادة المال ونماؤه: تؤدي الى البركة في المال
سد حاجة المسلمين: لانها تعطي الفقير والمحتاج فتبالي وتسد حاجاته
شيوع المحبة بين المسلمين: حيث انها تمنع الحقد بين الطبفات الغنية والفقيرة
التخلص من الاثرة: يشارك الاغنياء الفقراء في اموالهم ولايأثرون عليه
السلامة من الحسد: لايحسد الفقراء الاغنياء اذا اعطوهم
حصزل التواضع والرحمة والشعر بالخرين: يحس الاغنياء بحاجة الفقراء فيؤديها الرحمة
النشاط الثاني
اكمل الجدول…..:
1 – درهم 20220
2 – شاة 1
3 – %2.5
4 – 2.5 %
النشاط الثالث
صل بين النصوص الشرعية….:
من اليمين1 مع من اليسار الثانية
من اليمين 2 مع من اليسار الرابعة
من اليمين 3 مع من اليسار السادسة
من اليمين4 مع من اليسار السابعة
من اليمين 5 مع من اليسار الثالثة
من اليمين 6 مع من اليسار الاولى
من اليمين السابعة مع من اليسار الخامسة
صـــ89ـــ
النشاط الرابع
ماذا تنتنتجوما قرارك؟
الاستنتاج:بأن الذي تصدق بقي عند الله عزوجل
القرار: المبادرة ياخراج الزكاة
النشاط الخامس
احسب مقدار الزكاة……
زكاة الثمار والزروع
في رأيك ماانسب……؟
مصارف ابن السبيل
مالعلاقة ……..؟
كسب الاجر والثواب
قدم اربعة……
1.تفعيل الدور الانتمائي للزكاة للتحقيق من وحدة الفقر
2.تخصص هذه المشاريع لمستحقي الزكاة من الفقراء والمساكين والعازمين
3.اصدار تشريع ملزم للشركات والمؤسسات والبنوك الاسلامية لأخراج الزكاة للصندوق
4.انشاء نظام جامع لأصول المعاملات المادية
السموحه اتمنى استفدوا شي وشكرا ^~^ 29
http://www.ma7room.com/upload/uploads/3a17921222.doc
http://www.ma7room.com/upload/uploads/f567c72bc1.doc
دعااااااااااااااااااااااااااائكم
]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اشحالكم عساكم مرتاحين
احب اقدم لكم هذا البحث البسيط…..
اتمنى ان يعجبكم وتنتفعون بيه………………………
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
جعل الله الإسلام لكل من الزوجين حقوق كما جعل عليه واجبات، يجب أن يعلمها خير علم،حتى يؤدي ما عليه من واجب خير أداء،ويطلب ماله من حق بصورة لائقة،وإذا علم الزوج والزوجة ما له وما علية فقد ملك مفتاح الطمأنينة والسكينة لحياته،وتلك الحقوق تنظم الحياة الزوجية،وتؤكد حسن العشرة بين الزوجين،ويحسن بكل واحد منها أن يعطي قبل أن يأخذ،ويفي بحقوق شريكه باختياره؛طواعية دون إجبار،وعلى الآخر أن يقابل هذا الإحسان بإحسان أفضل منه،فيسرع بالوفاء بحقوق شريكة كاملة من غير نقصان.
الفهرس
المقدمة ………………………………………….. …………… 1
حقوق الزوجة ………………………………………….. ……. 2_ 3_ 4
التبسم للملاطفة والبر …………………………………………. 4- 5
تحصين الزوجة بالجماع ……………………………………… 5
العدل بين الزوجات ………………………………………….. . 5- 6
المهر ………………………………………….. ……………. 6
حقوق الزوج ………………………………………….. …….. 6- 7
الطاعة ………………………………………….. ………….. 7
تلبية رغبة الزوج في الجماع …………………………………. 7- 8
التزين إلى زوجها ………………………………………….. .. 9
حق الاستئذان ………………………………………….. ……. 9- 10
الاعتراف بفضلة ………………………………………….. … 10- 11
الخاتمة ………………………………………….. ………….. 12
حقوق الزوجة:
للزوجة حقوق على زوجها يلزمه الوفاء بها، ولا يجوز له التقصير في أدائها، قال تعالى(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)(1) وهذه الحقوق هي:_
1- النفقة:اوجب الرجل في الإسلام أن ينفق على زوجته ومن ماله وإن كانت ميسورة الحال،فيوفر لها الطعام والشراب والمسكن والملبس المناسب بلا تقصير ولا إسراف،قال تعالىلينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها)(2) وقال تعالى (وأسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن)(3) وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في النفقة على الزوجة والأبناء، فقال صلى الله عليه وسلم (دينار أنفقته في سبيل الله،ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على اهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك) }مسلم{ وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: (إذا أنفق الرجل على أهله نفقه وهو يحتسبها(4) كانت له صدقه). وإذا أنفقت المرأة من مال زوجها في سبيل الله من غير إفساد ولا إسراف،كان ذالك حسنه في ميزان زوجها، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها-غير مفسدة- كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب).
1- سورة البقرة الآية (228)
2- سورة الطلاق الآية (7)
3- سورة الطلاق الآية (6)
4- يحتسبها:يبتغي بها وحه لله ورضاه.
وللزوجة أن تأخذ من مال زوجها –من غير إذنه- ما يكفيها، إذا قصر في الإنفاق عليها وعلى أبنائها، ولا تزد عن حد الكفاية. فقد سألت السيدة هند بنت عتبه رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان(زوجها) رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه، وهو لا يعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)}متفق عليه{ .
2- حسن العشرة يجب على الرجل أن يدخل السرور على أهله، أن يسعد زوجته ويلاطفها، لتدوم المودة، ويستمر الوفاء. قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاًًًًً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا)(1) وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً عملياً لحسن معاشرة النساء، فكان يداعب أزواجه، ويلاطفهن، وسابق عائشة- رضي الله عنها_ فسبقته، ثم سابقها بعد ذالك فسبقها، فقال: (هذه بتلك) (ابن ماجه) وقال:
(خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي) (ابن ماجه)(2)
وقال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهلة) (الترمذي)، وتقول السيدة عائشة-رضي الله عنها- كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في (مهنة أهله)(3) فإذا سمع الأذان خرج) (البخاري، وأبو داود).
ولحسن العشرة بين الزوجين صور تؤكد المحبة والمودة، وهي:_السماح للزوجة بالتعبير عن رأيها: فالحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، والرجل يعطي زوجته الفرصة لتعبر عن رأيها فيما يدور داخل بيتها، وهذا مما يجعل الحياة بين الزوجين يسيره وسعيدة.
1) سورة النساء الآية (19)
2) كتاب رياض الصالحين؛من كلام سيد المرسلين؛تأليف الإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي؛مكتبة العلم.
3) مهنة أهله:يساعدهن في إنجاز بعض الأعمال الخاصة بهن
(3)
ويجب على الرجل أن يحترم رأي زوجته، ويقدره إذا كان صواباً، وإن خالف رأيه. فذات يوم وقفت زوجة عمر بن الخطاب لتراجعه(1) رضي الله عنهما فلما أنكر عليها ذلك، قالت: ولِمَ تنكر أن أراجعك؟ فو الله إن أزواج لنبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه. (البخاري).(4)
الضلع أعلاه؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته، إن تركته لم يزل أعوج)(متفق عليه).(5)
للأخرى، وهذا لا يعني أن يعطيها أكثر من الأخريات بأية حال من الأحوال. وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: (ومن حق الزوج على الزوجة ألا تصوم إلا بأذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها)(الطبراني). ولا يجوز للمرأة أن تأذن في بيت زوجها إلا بإذنه، ولا تخرج من بيتها لغير حاجه إلا بإذنه.
عن ابن عباس وابن عمر قالا: أتت امرأة من خثعم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة أيم(1)
وأريد أن أتزوج، فما حق الزوج؟ قال: (إن حق الزوج على الزوجة: إذا أرادها فراودها وهي على ظهر بعير لا تمنعه، ومن حقه ألا تعطي شيئاً من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت كان الوزر عليها، والأجر له، ومن حقه ألا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت، ولم يتقبل منها، وإن أخرجت من بيتها بغير إذنه لعنتها الملائكة حتى ترجع إلى بيته أو تتوب)(البهيقي، والطبراني).
يجب على المرأة أن تحافظ على عرضها ، وان تصون عن الشبهات ، ففي ذلك إرضاء للزوج، وان تحفظ مال زوجها فلا تبدده ، و للزوجة أن تنفق من مال زوجها بإذنه. عن عائشة_ رضي الله عنها _ قالت:إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها _غير مفسده_كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره مما كسب. [مسلم].
6_ الاعتراف بفضله:
يسع الرجل ويكدح؛لينفق على زوجته وأولاده, ويوفر لهم حياة هادئة سعيدة، بعيده عن ذل الحاجة والسؤال، والرجل يحصن زوجته بالجماع، ويكفيها مئونة مواجهة مشاكل الحياة؛ ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها)(أبو داود، والترمذي، وابن حبان).
1) أيم: لا زوج لها .
(10)
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يجحدن فضل أزواجهن، فقال صلى الله عليه وسلم: (أطلعت في النار،فإذا أكثر أهلها النساء؛ يكفرن العشير، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئاً، قالت: ما رأيت منك خيراً قط)(البخاري). ولا يخفي على الزوجة عظم فضل زوجها عليها، فعليها أن تديم شكره والثناء عليه؛ لتكون بذلك شاكرة لله رب العالمين.
7_ خدمة الزوج:
الزوجة المسلمة تقوم بما عليها من واجبات، تجاه زوجها وبيتها وأولادها وهي راضيه، تبتغي بذلك رضا ربها تعالى، فقد كانت أسماء بنت أبي بكر تخدم زوجها الزبير بن العوام_رضي الله عنها_ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تقوم بالخدمة في بيت علي بن أبي طالب زوجها، ولم تستنكف عن القيام باحتياجاته، ولما طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما ًيعينها على شؤون البيت، ولم يكن ذلك متوفراً، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تذكر الله إذا أوت إلى فراشها، فتسبح وتحمد وتكبر، فهذا لها على ما تعانيه من مشقه.
وهذا الحق من باب الالتزام الديني، وليس حقاً قضائياً وعلى هذا نص الشافعي و أحمد وابن حزم وغيرهم.
(11)
الخاتمة
وفي الختام أحب أن انصح كل زوج بأن يعامل زوجته وأهل بيته بإحسان وأن ينثر المحبة وبيت أهله، قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف). وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وألطفهم بأهله).
وكذلك أنصح الزوجة بأن تعامل زوجها بإحسان وأن تحسن المعاشرة كما قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح).
وأنصح كل زوجين بالإحسان في التعامل مع بعضهم البعض، وأن لا يعتمد من الآخر على الآخر بل يتعاونان في كل شي هما مسئولان عنه أمام الله و أمام الناس مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية عن زوجها وولده، فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته).
وفي النهاية أرجوا من الله ثم منكم أن ينال هذا البحث إعجابكم، وأسأل الله تعالى في تقديم الأفضل في المرات القادمة وهذا بفضلكم.
وشكراً
دعواتكم
*******
الأسس التي يقوم عليها النظام الإقتصادي :
أولاً : الأسس الإعتقاديه :
أوضح : الكتاب صفحة 123 ، 124
من خلال النصوص التالية ، وضح ماتشير إليه من عقائد مرتبطة بحياة المسلم الإقتصادية :
– قال تعالى : " لله ملك السماوات والأرض ومن فيهن وهو على كل شىء قدير "
الله هو المالك الحقيقي للمال .
– "ألم تروا أن الله سخر لكم …….. ولاكتب منير "
أن الأرض والكون بكل مافيه مسخر ومذلل لخدمة الإنسان
– " وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه "
أن الإنسان مستخلف في مال الله لينفق منه وينميه على الوجه الذي فرضه الله
– " والله يرزق من يشاء بغير حساب "
أن الله هو الرازق المنعم .
-" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى …….. فيما أبلاه "
أن الإنسان محاسب يوم القيامة على ماله كيف كسبه وفيما أنفقه .
ثانياً : الأسس الأخلاقيه :
استخرج : الكتاب صفحة 125 :
استخرج الجوانب القيمية والأخلاقيه في النظام الإقتصادي الإسلامي من خلال النصوص التالية :
– قال تعالى " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات …….. تحكموا بالعدل "
التزام الصدق والأمانة ومنع الغش .
– " وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة …… إن كنتم تعلمون "
التكافل والتعاون الإجتماعي والإنفاق والتصدق على المعسر
– " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أكل أحد طعاما قط خيراً ……….. من عمل يده "
الإعتماد على النفس والسعي في كسب الرزق الحلال .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " التاجر الصدوق الأمين مع …… والشهداء "
الصدق والنزاهة والأمانة في المعاملات المالية .
– عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البيعان بالخيار ….. بركة بيعهما "
1. للبائع والمشتري خيار البيع ماداما في نفس المجلس ….. 2. منع التدليس وهو إخفاء العيب ..
ثالثاً : الأسس التشريعية :
أوضح : الكتاب صفحة 126 :
وضح القواعد التشريعية للنظام الإقتصادي الإسلامي من خلال النصوص التالية :
– قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلأا أن تكون تجارة عن تراض منكم "
تحريم أكل الأموال والاستيلاء عليها بالطرق الغير مشروعه كالغصب وأنواع الربا والقمار وأكل مال اليتيم و احتكار السلع الضروريات لرفع سعرها .
– قال صلى الله عليه وسلم : " لاضرر ولاضرار "
عدم الإضرار بمصالح الفرد والمجتمع وإحترام الملكية الفردية والعامة .
– " عن حكيم بن حزام قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم …………………….. لاتبع ماليس عندك "
النهي عن بيع مالايملك
– "عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لاتتبيعوا الذهب بالذهب …….. بناجز "
تحريم الربا
*******
أقسام الأحكام التشريعية في الإقتصاد الإسلامي
أصنف : الكتاب صفحة 127 :
أما مك مجموعه من المسائل الإقتصادية ، صنف أحكامها إلى أحكام ثابتة وأحكام متغيرة مع بيان السبب في ذلك .
التسعير / الضمان : أحكام متغيره لأنها قد تتغير بإختلاف أحوال النظر فيها تبعاً لمقتضيات المصلحة واختلاف الأشخاص والأمكنة والأزمنة .
الرشوة / الإحتكار / أنصبة المواريث / الفوائد المصرفيه على القروض :أحكام ثابتة بدليل قطعي في الكتاب أو السنة أو الإجماع .
*******
أهداف النظام الإقتصادي الإسلامي
1. تحقيق الرفاه الإقتصادي وسعادة الإنسان :
أفكر الكتاب صفحة 128 ، 129 :
من خلال النصوص حدد أهم الأمور التي حقق بها الإسلام اشباع المطالب الروحية ووفر بها الحاجات المادية :
– قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر … فهل أنتم منتهون "
حرم الإسلام كل مايهدر المال والصحة ويبعد عن ذكر الله ويسبب المتاعب كالخمر والميسر
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يغرس غرسا "
التشجيع على بذل الجهد في العمل من أجل التنمية وتأمين ضرورات الحياة .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصبح منكم آمناً في سربه …. له الدنيا "
شكر الله والرضا والقناعه على ماوفره لنا الله من نعم كالمأوى والمسكن والمطعم وهي من الأمور التي لابد من إشباعها لاستمرار الحياة .
– قال تعالى " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده …… يعلمون "
أباحة الإستمتاع بالموارد الطبيعية التي أمدنا الله بها واتخاذها زينة وغذاء .
2. التخصيص الأمثل للموارد الإقتصادية :
أحلل : الكتاب صفحة 129 ، 130 :
حلل النصوص التالية لاستخراج أهم الضوابط الشرعية التي بها يتم الإستغلال الأمثل للموارد الإقتصادية :
– قال تعالى : " فإذا قضيت الصلاة …… تفلحون "
السعي والعمل لكسب الرزق وتشجيع العمل والإنتاج.
– قال تعالى " ولا تأكلوا أموالكم بينكم …… وأنتم تعلمون "
احترام الملكية الفردية وحفظ الحقوق .
– قال تعالى " ولو أن أهل القرى …… يكسبون "
الإيمان بالله والتزام الشرع سببا في عموم الخير وبركة الرزق .
3. تحقيق توزيع عادل للدخل والثروة :
أبحث : الكتاب صفحة 130 ، 131 :
– قال تعالى " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ….. إن الله شديد العقاب "
تعد هذه الآية قاعده في التوزيع العادل للدخل والثروة . وضح ذلك من خلال موقف عمر بن الخطاب رضي الله من توزيع أراضي البلاد المفتوحة على المجاهدين .
اعتبرت عامة الأراضي في البلاد المفتوحة ملكاً للأمة فلم توزع على الفاتحين بل تركت بأيدي أصحابها يزرعونها ويؤدون عنها الخراج وحجة عمر بن الخطاب في ذلك أن توزيعها سيخل بالتوازن الإقتصادي للأجيال القادمة .
4. تحقيق القوة المادية والروحية للأمة الإسلامية :
عن ابن عمر رضي الله عنهما : قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة ……. إلى دينكم "
بين كيف تسبب الخصال المذكورة في الحديث الذل والهوان للأمة الإسلامية .
الإشتغال بأمور الدنيا وتعطيل ما أمر الله بها ( الجهاد ) سببا في الذل والهوان .
*******
الحرية الإقتصادية :
أوضح : الكتاب صفحة 131 :
في الآية السابقة إشارة إلى كفالة الإسلام للحرية الإقتصادية . وضح ذلك
الحرية الإقتصادية فرع من الحرية الإنسانية فالإنسان الذي لايملك من أمر نفسه شيئاً فلايملك حرية القول والفعل لايملك حرية التصرف الإقتصادي .
استخرج : الكتاب صفحة 132 :
وضح حدود الحرية الإقتصادية في النظام الإسلامي .
– قال تعالى " وابتلوا اليتامى …. فادفعوا إليهم أموالهم "
اليتيم الذي يملك المال ولايملك حرية التصرف فيه لايستطيع ممارسة النشاط الإقتصادي( الرشد وحسن التصرف )
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعن الله اليهود ….. حرم ثمنه "
النشاط الإقتصادي في الإسلام يقع ضمن دائرة ما أباح الله وأحل من الطيبات .
– قال تعالى " يابني آدم خذوا زينتكم … لايحب المسرفين "
على الإنسان الإنتفاع بنعم الله دون إسراف .
– عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : أعطاني …… واعدلوا بين أولادكم "
من ضوابط الحرية الإقتصادية العدل وإعطاء كل ذي حق حقه وعدم الإضرار بالآخرين .
والله أعلم
ندى الفلاح