التصنيفات
القسم العام

مطوية عن فن معالجة الأخطاء -تعليم الامارات

مطوية عن فن معالجة الأخطاء



القاعدة الأولى: اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً:
تذكَّرْ أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب، فحاول أن تتجنبه، وكما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: إنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط، وإذا حدثه في ذلك بعض أهله قال: "دعوه فلو كان شيء مضى لكانْ"، وفي رواية للطبراني قال أنس بن مالك: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما وُريت شيئاً قط وافقه، ولا شيئاً خالفه" .
واللوم مثل الطيور مهيضة الجناح، التي ما إن تطير حتى تعوْد إلى أوكارها سريعاً، أو مثل السهم القاتل الذي ما إن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه، ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس البشرية ويكفيك أنه ليس أحد في الدنيا يعشق اللوم ويهواه.
وكم خسر العالم كثيراً من العباقرة وتحطمت نفسياتهم؛ بسبب اللوم المباشر الموجه إليهم من المربين قال معاذ بن جبل: "إذا كان لك أخ في الله فلا تماره" .
القاعدة الثانية: أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ:
المخطئ أحياناً لا يشعر أنه مخطئ، وإذا كان بهذه الحالة وتلك الصفة فمن الصعب أن توجه له لوماً مباشراً وعتاباً قاسياً، وهو يرى أنه مصيب. إذن لابد أن يشعر أنه مخطئ أولاً حتى يبحث هو عن الصواب؛ لذا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينه ليبصر الخطأ.
جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به؛ فنهاهم وأدناه وقال له: "أترضاه لأمك؟!" قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال: "أترضاه لأختك؟!" قال: لا، قال: "فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم" ، فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد.
وكذلك في قصة معاوية بن الحكم حيث قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت: "يرحمك الله"، فرماني القوم بأبصارهم فقلت: "ما شأنكم تنظرون إلي" فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ـ ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ـ فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".
القاعدة الثالثة: استخدم العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ:
إذا كنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء! فمثلاً حينما نقول للمخطئ لو فعلت كذا (ما رأيك لو نفعل كذا) أنا أقترح أن تفعل كذا (عندي وجهة نظر أخرى ما رأيك لو تفعلها؟) وغيرها..
فلا شك أنها أفضل مما لو قلت له: (يا قليل التهذيب والأدب، وعديم المروءة والرجولة).. (ألا تفقه).. (ألا تسمع).. (ألا تعقل).. (أمجنون أنت).. (كم مرة قلت لك).. فلا شك أن الفرق شاسع بين الأسلوبين، وعندما نسأل أنفسنا أي الأسلوبين نحب أن يقال لنا، فلا شك أننا نختار الأول فلماذا لا نستخدمه نحن أيضاً مع الآخرين؟! ولهذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يستخدم مثل هذا، ففي حديث عائشة مرفوعاً "لو أنكم تطهرتم ليومكم" ، وروى مسلم أيضاً مرفوعاً: "لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك" ، والسر في تأثير هذه العبارات الجميلة، أنها تشعر بتقدير واحترام وجهة نظر الآخرين، ومن ثم يشعرون بإنصافك فيعترفون بالخطأ ويصلحونه .
القاعدة الرابعة: ترك الجدال أكثر إقناعاً من الجدال:
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء، فهو أكثر وأعمق أثراً من الجدال نفسه وتذكر أنك عندما تنتصر في الجدال مع خصمك المخطئ فإنك تجبره في الغالب أو على الأقل يحز ذلك في نفسه، ويجد عليك ويحسدك، أو يحقد عليك، فحاول أن تتجنب الجدال، ولذلك فإن النصوص الشرعية لم تذكر الجدال إلا في موضع النفي غالباً، والمحمود منه ما كان محاورة هادئة مع طالب للحق بالتي هي أحسن.
ذُكر عن مالك بن أنس أنه قيل له: "يا أبا عبد الله الرجل يكون عالماً بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا ولكن يخبر بالسنة فإن قبلت وإلا سكت" ، وفعلاً فإن طالب الحق إذا سمع السنة قبلها، وإن كان صاحب عناد لم يقنعه أقدر الناس على الجدل، لكن إن سلّم بها وذكرت له السنة بلا جدال فقد يتأملها ويرجع.
وبالجدال قد تخسر المجال، والداعية ليس في حاجة إلى أن يخسر الناس ولذا يقول عبد الله بن حسن ـ رحمه الله ـ: "المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون المغالبة والمغالبة، أمتن أسباب القطيعة" ، حتى ولو كان المجادل محقاً، فينبغي له ترك الجدال، وفي الحديث الذي رواه أبو داود مرفوعاً "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً" .
وتذكَّر أن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته، فيدافع عنه كمن يدافع عن كرامته، وإذا تركنا للمخطئ مخرجاً سَهُلَ عليه الرجوع وجعلنا له خيارات للعودة فلا نغلق عليه الأبواب .
القاعدة الخامسة: ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل:
عندما نعرف كيف يفكر الآخرون، ومن أي قاعدة ينطلقون، فنحن بذلك قد عثرنا على نصف الحل ، وحاول أن تضع نفسك موضع المخطئ، وفكر من وجهة نظره هو، وفكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها، فاختر له ما يناسبه .
القاعدة السادسة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه:
عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه" .
وفي رواية أخرى له: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نُزِعَ من شيء إلا شأنه".
وتذكَّر قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، وكيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق كما في الحديث المتفق عليه عن أنس .
القاعدة السابعة: دع الآخرين يتوصلون لفكرتك:
عندما يخطئ إنسان، فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه، ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه فإن هذا أدعى للقبول ، ومن الشواهد على هذا ما ذكره الشيخ محمد بن إبراهيم من قصة الشيخ عبدالرحمن البكري، حينما ذهب إلى الهند، وسمع أحد العلماء الهنود يلعن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نهاية كل درس، فقام الشيخ البكري ونزع غلاف كتاب التوحيد، ودعا الشيخ لمنزله ثم استأذنه ليأتي بالطعام، وكان الكتاب قريباً من الشيخ الهندي فأخذ يتصفحه وأعجبه قال: فلما رجعت وجدته يهز رأسه عجباً، فقال: لمن هذا الكتاب؟ هذه التراجم عناوين الفصول شبه تراجم البخاري، هذا والله نفس البخاري، فقلت: ألا نذهب للشيخ الغزوي لنسأله ـ وكان صاحب مكتبة ـ فاخبرهم أنه للشيخ محمد بن عبد الوهاب؛ فصاح العالم الهندي بصوت عال: الكافر!! فسكتنا وسكت قليلاً ثم هدأ غضبه، واسترجع ثم قال: إن كان هذا الكتاب له فقد ظلمناه ثم صار كل يوم يدعو له ويدعو معه تلاميذه، وتفرق تلاميذه في البلاد وهم على عادة شيخهم يدعون له في دروسهم .
والإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً؛ لأنه يحس أن الفكرة فكرته .
القاعدة الثامنة:عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب:
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب، وتصحيحك الخطأ، أشعرهم بالإنصاف بأن تذكر خلال نقدك جوانب الصواب عندهم، ففي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"، قالت: حفصة فكان بعدُ لا ينام إلا قليلاً .
وقال صلى الله عليه وسلم: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة" ، فعندما يعمل إنسان عملاً فيحقق نسبة نجاح 30% فإنني أثني عليه بهذا الصواب، ثم أطلب منه تصحيح الخطأ، ومجاوزة هذه النسبة .
القاعدة التاسعة: لا تفتش عن الأخطاء الخفية:
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الأخطاء الخفية لتصلحها؛ لأنك بذلك تفسد القلوب، وقد نهى الشارع الحكيم عن تتبع العورات فقد روى الإمام أحمد عن ثوبان مرفوعاً "لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته" .
وعن معاوية مرفوعاً "إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم" .
القاعدة العاشرة: استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت:
عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه، واستفسر عنه مع إحسان الظن به، فأنت بهذا تشعره بالاحترام والتقدير كما يشعر في الوقت نفسه بالخجل وأن هذا الخطأ لا يليق بمثله ويمكن ـ مثلاً ـ أن تقول له: زعموا أنك فعلت كذا، ولا أظنه يصدر من مثلك، كما قال عمر رضى الله عنه: "يا أبا إسحاق زعموا أنك لا تمشي تصلي".
القاعدة الحادية عشرة: امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب:
وقد أخذ بهذه النظرية محترفو السيرك، فنجحوا في ترويض بعض الحيوانات الضخمة أو الشرسة ودربوها على القيام بأعمال تدعو للدهشة والاستغراب، وطريقتهم في ذلك أنهم يطلبون من هذا الحيوان عملاً معيناً، فإذا حقق منه نسبة نجاح 5% أعطوه قطعة لحم، وربتوا على جسمه دلالة على رضاهم عنه، ثم يكررون العملية عدة مرات مع قطع لحم أخرى أيضاً، وتزداد نسبة النجاح شيئاً فشيئاً حتى يتوصلوا للمقصود؛ فإذا نجحت هذه النظرية مع الحيوانات؛ أفلا تنجح مع الإنسان وهو من أكثر المخلوقات ذكاء واستجابة وقدرة على تفادي الأخطاء؟!.
مثلاً: عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً، فدربه على الكتابة، وأثن على مقاله الأول، واذكر جوانب الصواب فيه، ودعمها بالثناء فإن قليل الصواب إذا أُثني عليه يكثر ويستمر .
القاعدة الثانية عشرة: تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه:
عند الصينيين مثل يقول: (نقطة من العسل تصيد من الذباب ما لا يصيد برميل من العلقم)، وهذا واقع والكلمة الطيبة تفعل وتؤثر ما لا تفعله أو تؤثر به الكلمة القاسية التي هي في حقيقتها برميل أو براميل من العلقم المر القاسي الذي لا يطيقه أكثر الناس.
القاعدة الثالثة عشرة: اجعل الخطأ هيّناً ويسيراً وابن الثقة في النفس لإصلاحه .
القاعدة الرابعة عشرة: تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم:
وهذه غريزة بشرية فالإنسان عبارة عن جسد، وروح وهو ملئ بالعواطف الجياشة، وله كرامة وكبرياء، فالإنسان لا يحب أن تهان كرامته، أو يجرح شعوره، حتى ولو كان أثقل الناس، ولذلك لما بلغ أبا أسيد الساعدي فتوى ابن عباس في الصرف أغلظ له أبو أسيد فقال ابن عباس: ما كنت أظن أن أحداً يعرف قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي مثل هذا يا أبا أسيد .
منقول في المرفق بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب بحث الأخطاء الإملائية للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد

اتمنى من اخواني واخواتي المدونة مساعدتي

ابى بحث عن الاخطاء الاملائية مع الصور اذا ممكن بلييييييييييييييييييييز ضروري اليوم

اختكم ا قطرة الندى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تعلمو بعض الأخطاء الشائعة في الكتابة وتصحيحها -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخــــــــــــــــــــــــــــطـاء إمـلائية

الدرس الأول

كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة ..

= =

المدرسةُ الرائعةُ موجودةٌ في منطقةٍ بعيدةٍ عن المدينةِ الكبيرةِ

لو أنك أعدت قراءة هذه الجملة ، وتوقفت على كل كلمة فيها ، لتقرأها ساكنة بلا حركة .. لرأيت ما يلي :أنك تقرأ هذه الكلمات :

(المدرسة )( الرائعة ) (موجودة ) ( منطقة ) ( بعيدة ) ( المدينة )( الكبيرة )

بخروج حرف (الهاء ) من شفتيك .. وليست ( تاء ) .. اقرأ مرة ثانية :

(المدرسهْ ) ( الرائعهْ ) (موجودهْ ) ( منطقة ) ( بعيدة ) …..الخ الخ

فإذن …

تكتب التاء مربوطة إذا خرجت في صورة( هـاء ) حين الوقوف على الكلمة ..

والآن تعال نخطو خطوة أخرى .. اقرأ معي هذه الجملة :

خرجتُ ذات مساء ، فرأيتُ الطائراتِ محلقاتٍ في السماء ، والسياراتِ مسرعاتٍ في الأرض ، والزهراتِ متفتحاتٍ في فناء البيت …

لو أنك أعدت قراءة هذه الجملة ، وتوقفت على كل كلمة فيها ، لتطبقَ عليها نفس القاعدة السابقة ، لوجدت نفسك لا تستطيع أن تقرأها ( هاء ) بل لابد من قراءتها ( تاء ) ..تعال نحاول :

( خرجتْ ) ( ذاتْ ) ( رأيتْ ) ( الطائراتْ ) (محلقاتْ ) ..الخ الخ

والآن دعنا نحاول أن نقرر ما تعلمناه ، من خلال مجموعة من التمارين اليسيرة والسريعة ، والمفيدة للصحة

= =

التمرين الأول :

بين يديك مجموعتان ..اقرأ كل مجموعة محاولاً تطبيق القاعدة السابقة

ستلاحظ أنك في المجموعة الأولى كلها ، قد نطقت التاء المربوطة ( هاء ) . بينما لم تستطع ذلك في المجموعة الثانية ..

المجموعة الأولى :

البعثة _ العبرة _ الإشارة _ سائحة _ مباركة _ كثيرة _ قليلة _ قصيرة _ طويلة _ بعيدة _ قريبة _ قديمة _ جديدة _ حديثة _ …..الخ الخ

المجموعة الثانية :

المؤمنات _ المسلمات _ الموقنات _ المنفقات _ سنوات _ خداعات _ بيوت _ مشاهدات _ سماوات _ متشابهات _ …..الخ الخ

* * *

التمرين الثاني :

تأمل الكلمات الآتية ، واكتشف الخطأ الإملائي في كتابة التاء ، وصوب الخطأ :

اشتاقت _ غزوت بدر _ زادت _ العروت _ اختلفة _ السيطرت _ أدوات _ الدعوت _ واجبات _ المساوات _ ترادفة _ استخرجت _ الفئات _ استمرت _ النسبة _ إمارت _

* * *

التمرين الثالث :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) اجمع/ اجمعي أكبر قدر ممكن الكلمات التي فيها تاء مربوطة ..

( استعن بالمصحف _ أو أي كتاب في الحديث أو السيرة أو في أي مجال المهم كتاب بالعربية طبعا J ..)

* * *

التمرين الرابع :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) اجمع /اجمعي أكبر قدر ممكن الكلمات التي فيها التاء مفتوحة .. ( استعن بالمصحف _ أو أي كتاب في الحديث أو السيرة أو في أي مجال المهم كتاب بالعربية طبعا J ..)

* * *

التمرين الخامس :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) ..

حاول / حاولي كتابة أكبر قدر ممكن من الكلمات التي فيها تاء مربوطة ,,

* * *

التمرين السادس :

( في خلال دقيقة واحدة فقط ) ..

حاول / حاولي كتابة أكبر قدر ممكن من الكلمات التي فيها تاء مفتوحة ,,

* * *

التمرين السابع :

في أثناء تجولك في المدينة بين شوارعها .. وأنت في السيارة ..

أو أثناء تجولك في المدونة ..

حاول / حاولي اكتشاف خطأ إملائي في كتابة التاء ( مربوطة أو مفتوحة ) ..

**

ملحق ..

يبقى أن نلفت النظر إلى قضية يكثر فيها الخطأ ..
وهي أنهم لا يضعون على التاء المربوطة نقطتين .. وهذا خطأ شائع ..

فلابد من وضع نقطتين على التاء المربوطة ( مدرسة فاطمة رائعة )

يتولد سؤال هاهنا :

لماذا التأكيد على هذه الملاحظة ؟

الجواب : حتى لا يلتبس الضمير ( الهاء ) بالتاء المربوطة ..

رأيته فزرته وسلمت عليه …

والعجيب أن يقع البعض في ع** الخطأ السابق !!

فيضعون نقطتين على كل كلمة تنتهي بهاء !!!

فيكتبون : رأيتة فزرتة وسلمت علية ..!! وهذا خطأ ..

سؤال : فكيف نفرق بين التاء المربوطة وهاء الضمير ؟

الجواب :

أن التاء المربوطة ننطقها ( هاءً ) في حال الوقوف عليها .. ولكن حين نواصل القراءة ، فلابد من ضبطها على حسب موقعها ..

( رفعا أو نصبا أو جرا ) ..

أما هاء الضمير ، فلا يمكن أن ننطقها إلا هاء فقط ، وصلا أو وقفا ..

مثل الجملة السابقة : رأيته فزرته وسلمت عليه ..

اقرأها كلمة كلمة .. تجد نفسك تقرأها ( هاء ً ) ..

عد فاقرأ الجملة كلها مرة واحدة .. تجد نفسك تقرأها ( هاء ) أيضا ..

* * *

ونختم هذا الدرس بهذه الفائدة :
لاحظ الكلمات الآتية : حقيبة _ مدرسة _ امرأة _ مدينة _ الخ

هذه كما ترى كلمات تنتهي بتاء مربوطة .. ولكن تأمل الآن ..

سنضيفها إلى ضمير .. :

مدرستك _ حقيبتي _ امرأته _ مديتنا _ وعلى هذا قس …..

ما الذي حدث ؟

لقد تحولت التاء المربوطة إلى تاء مفتوحة .. !

فإذن .. التاء المربوطة إذا اتصلت بضمير ، كتبناها تاء مفتوحة وألحقنا بها الضمير .. كما مر ..

يتبع ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

من الأخطاء الشائعة في اللغة العربية -اصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

من الأخطاء الشائعة في اللغة العربية

الأخطاء الشائعة في لغتنا الجميلة (1)
يقول بعض الناس: أثَّر فلان عليه تأثيرًا كبيرًا. وهذا خطأ ، والصواب: أثَّر فلان فيه أو به تأثيرًا كبيرًا، أي جعل فيه أثرًا وعلامةً.وقال عنترة:
أشكو من الهجر في سِر وفي عَلَنٍ= شكوى تؤَثِّر في صَلَدٍ من الحَجَرِ
====================
ويقولون: أذِنَ له بالسَّفَر. والصواب:أَذِنَ له في السَّفَر. أي : أباحَهُ له ؛ لأن معنى ( أَذِنَ بالشيء) هو : عَلِم به. وفِعْلُه:أَذِنَ يأْذَنُ إذْنًا وأَذَنًا وأَذَانَةً : عَلِمَ. وقد قال تعالى:
البقرة:279 أي : كونوا على عِلْم.
وأذِنَ له في الأمر يأذن إذْنًا وأَذِينًا : أباحَه له. وأذِن له و إليه : اسْتَمعَ مُعْجَبًا.
====================
ويقولون: وقع فلان في مـأْزَق ( بفتح الزاي). والصواب : وقع في مأْزِق .( بكسر الزاي). ومعنى المأْزِق : المَضِيق ، أو موضع الحرب ، ويستعار للدلالة على الموقف الحَرِج. وجمعه : مـآزِق .
====================
ويقولون: هذا البــِئْر عميق. والصواب: هذه البــِئْر عَميقة ؛ لأن كلمة (بئر) مؤنثة.
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُون )
يقول بعض الناس: هذا رجل ذو أَنَـانِيـَةٍ ( بتخفيف اليــاء). والصواب: هذا رجل ذو أَنـَانِيـَّة ( بتضعيف اليــاء)، أي: رجل أنـَانِــيٌّ.
========================
ويقولون: بـَــتَّ فلان في الأمر. والصواب: بـَــتَّ فلان الأمرَ، أي: نواه وجَزَمَ به. و بـَــتَّ الشيء يـَـبـُـتـُّـهُ و يـَـبـِـتـُّـهُ: قَطَــعَــهُ قـَطــعًا مستأصلًا.
وبـَــتَّه السفرُ: جَــهَـدَهُ وأضْــنَــاهُ
بـَــتَّ طلاق امرأته: جعله باتَّــــًا لا رَجعة فيه
بـَــتَّ الحُكْمَ : أصدَرَهُ بلا تردد.
=================
ويقولون: جاءوا عن بَـــكْــرةِ أبـِـيــهِـم. والصواب: جاءوا على بـَـكْـرةِ أبـِيـهِـم. أي: جاءوا جميعًـا ولم يتخَــلَّــف منهم أحد
ويقولون: لا يَــنْــبَــغِـي عليه أن يفعل كذا.والصواب: لا يَــنْــبَــغِـي له أن يفعل كذا.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

بحث : لتنمية مهارات الطلاقة اللغوية وعلاج الأخطاء الإملائية مدارس الامارات

أقدم لكم إخواني وأخواتي معلمي ومعلمات اللغة العربية الحلقة الثانية
هذا البحث ..

فاعلية استخدام أسلوب القدح الذهني في تنمية بعض مهارات الطلاقة اللغوية
و علاج الأخطاء الإملائية لدى تلميذات الحلقة الثانية بدولة الإمارات ..

للدكتور جمال مصطفى العيسوي – جامعة الإمارات ..

للتحميل .. اضغط هنا

أرجو لكم الإستفادة وبالتوفيق

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده