التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث تقرير عن الشاعر أحمد شوقي _ الامارات للصف الثاني عشر

اللغه العربية::
ــــــــــــــــــــــــ

أحمد شوقي

في مجتمعنا العربي الاسلامي برز شعراء وأدباء كثيرون قد اشتهروا بكتاباتهم واشعارهم و
في تقريري هاذا ساتحدث عن احمد شوقي وتاريخ ميلاده وعن حياته الممتلئة بالاحداث
وكتاباته الشعريه …..

كان احمد شوقي رجلا بعيد الغور واسع الطموح متسع الافاق عظيم الحيله وافر الثقافه جميل الديباجه حسن التصرف رائق الخيال ملأ الدنيا وشغل الناس في حياته وبعد مماته فكان جليس الخديوي عباس حلمي الثاني وصديقه وشاعره ونديمه وقد كان معتزا بذلك كما قال :

شــاعر الامير وما ,,,,,,, بالقليل ذا اللــقب

وادرك شوقي اهميه المسرح الشعري فأرسل مسرحياته الشعريه لتكون مهوى اقلام النقاد بين مادح وقادح . فقد رماه خصومه بمداهنة الخديوي وبرود العاطفه وأنه جعل مسرحياته صورا غنائيه مفككه.

في مهد من مهاد الترف ولد شوقي سنة 1869 م لأب وأم ينحدران من اصول غير عربيه ,, اما ابوه فكان يجري فيه الدم الشركسي والكردي , واما امه التي توفيت حال منفاه الى الاندلس فتجري فيها دماء تركيه ويونانيه , فأمها يونانيه وابوها تركي .

تعهد علي شوقي ابنه منذ نعومه اظافره فادخله مكتب الشيخ صالح ما أن اتم الرابعه من عمره وألحقه ذلك الوالد المستنير بالمدرسه الثانويه فتخرج منها في السادسه عشره من عمره فادخله والده عام 1885 م مدرسه الحقوق ليدرس القانون . وهناك في المدرسه وصفه الدكتور احمد زكي الاديب الباحث الشهير وزميل المدرسه ( كان من جمله الوافدين سنه 1885 م فتى نحيف هزيل ضئيل القامه وسيم الطلعه فتى بعيون متألقه ولكنها متنقله فاذا نظر للارض دقيقه فللسماء منه دقائق متماديه ما كان يلابسنا فيما نأخذ فيه من اللهو والمزاح ولا يتهافت معنا على تلقف الكره بعد الفراغ من تناول الغداء)

وكان استاذه في المدرسه محمد البسيوني شاعرا فصيحا اعجب به احمد شوقي وجلس اليه مجلس التلميذ بين يدي الاستاذ وكان البسصيوني يدبج القصائد الطوال في مدح الخديوي توفيق كلما حل موسم او هل عيد . وكان البسيوني قبل ان يرسل قصائده لتنشر في صحيفه الوقائع المصريه وغيرها يعرضها على تلميذه احمد فما يزال يصلح له فيها فيمحو هذه اللفظه او تلك ويعدل هذا الشطر او ذاك ويسقط بعض الابيات واستاذه البسيوني مغتبط بذلك

وبعد ذلك …

لعلي اقف عند هذا الحد وللحديث بقيه مع علم من اعلام الادب العربي

اختلاف النهارِ والليلِ يُنسي
——————-اذكرا لي الصبا وأيام أُنسي

وصِفَا لي مُلاوة من شَباب
—————–صورت من تصوراتِ ومس

عصفت كالصبا اللعوب ومرت
————————سِنة حُلوة ولذة خلسِ

وسَلا مِصرَ , هل سَلا القلبُ عنها
————–أو أسا جُرحه الزمان ُ المُؤسي؟
تخرج الاستاذ احمد شوقي من المدرسه عام 1887 م وهو نفس العام الذي اهدى فيه مصطفى كامل مسرحيته (فتح الاندلس) للاستاذا علي شوقي والد احمد .

وأرسل الخديوي توفيق بن اسماعيل احمد شوقي على نفقته الى فرنسا لدراسة القانون والادب الفرنسي في اعوام اربعه وكتب الخديوي الى مدير البعثه المصريه في فرنسا طالبا الحفاوة بالشاعر الشاب .
فلما وصل شوقي الى مرسيليا وجد المدير في استقباله مبلغا الشاعر انه سيقضي عامين هناك وعامين في باريس.

فالتحق شوقي بمدرسه الحقوق في مونبيليا . وبعد مرور سنه رفض الخديوي توفيق ان يعود شوقي الى مصر لقضاء العطلة الصيفيه . مؤكدا ان عليه البقاء في باريس لينهل في فرنسا من الثقافة والادب .
فنهل شوقي من ادب هيجو وراسين ولامرتين. وبعيد انتهاء السنة الثانية صحبه مدير البعثة المصرية في فرنسا في رحلة الى انجلترا حيث قضيا زهاء الشهر .

وقد أصيب شوقي في سنته الثالثة بباريس بمرض شديد كان فيه بين الحياة والموت فلما تماثل للشفاء أشار عليه النطاسيون من الأطباء أن يقضي بضعة أيام تحت سماء إفريقيا فاختار الجزائر , ومكث بها أربعين يوما ثم قفل منها راجعا إلى باريس مستأنفا الدرس .

وقد استطاع أن يحصل على إجازته النهائية في آخر السنة الثالثة ثم ظل هناك ستة شهور يختلف فيها إلى مسارح باريس ثم رجع إلى وطنه .

وما إن عاد شوقي إلى مصر سنة 1893 م حتى علم أن الخديوي توفيق قد مات وجلس على سرير الملك من بعده ابنه الشاب الخديوي عباس حلمي الثاني الذي كان في الثامنة عشرة من عمره
ما إن وصل شوقي إلى مصر حتى قربه الملك إليه وعينه رئيسا للقسم الإفرنجي بالقصر .

وفي نفس السنة تعرف شوقي على مصطفى كامل ومحمد فريد وجرجي زيدان وإسماعيل صبري وحافظ إبراهيم وسعد زغلول والمطربين عبده الحامولي وعبد الحي حلمي , وأهم صداقتين كانت صداقته لمصطفى كامل وحافظ إبراهيم رغم التنافس بينهما , فقد عاش شوقي وحافظ يغمر كل منهما الآخر بحبه وتقديره ةقامت بينهما ممازحات سجلها بعض الأدباء .

وقد تأثر شوقي بقصيدة فيكتور هيجو أسطورة القرون فنظم سنة 1894 م على منوالها قصيده (كبار الحوادث في وادي النيل) التي ألقاها في المؤتمر الشرقي الدولي الذي انعقد في جنيف وكان شوقي مندوبا للحكومة المصرية فيه.

ويظهر فيها اطلاعه على تاريخ مصر وحدبه على تاريخ الفراعنة يقول في رمسيس وهو أهم فرعون حكم مصر :
من كرمسيس في الملوك حديثا ,,,,, ولرمسيس الملوك فداء
بايعته القلوب في صـلب سيتي ,,,,, يو أن شاقها إليه الرجاء
وسمـــــا للعـــلا فنــال مـكانــا ,,,,, لم ينله الأمثال والنظراء
وعلوم تحيي البــلاد وبنتـــــــا ,,,,, ؤر فخر البلاد والشعراء

وتزوج شوقي من سيدة ثرية طيبة سنة 1897 م حيث حضر الزواج الخديوي عباس الثاني ورياض باشا رئيس الوزراء ومصطفى كامل ومحمد فريد وقد أنجبت له زوجته ثلاثه من الذرية وهم علي وحسين وأمينه .
وبعد شهور من القران توفي والد شوقي فرثاه شوقي بقيدة لا يعدها النقاد من درر شعره منها :
مـــا أبي إلا أخ صــادقـته ,,,,, وده الصدق وود الناس مين
طالمـا قمنــا إلى مــائـــدة ,,,,, كانت الكسرة فيها كــسرتين
لا تخف بعدك حزنا اوبكا ,,,,, جمدت مني ومنك اليوم عين

لعلنا نقف هاهنا قبل أن نخوض في دواوين شوقي وحالته بعد فقد والده
واخرج شوقي الجزء الأول من ديوانه (الشوقيات) في سنة 1898 م وقدم له بمقدمه أبان فيها عن تصوره للشعر وعما ينبغي أن يكون عليه وحاول أن يجدد تحت تأثير ما قرأ في الأدب الفرنسي لفكتور هيجو ولا مرتين ولا فونتين فكان ذلك سببا لاصطدامه بالنقاد حينئذ, فهب محمد المويلحي في صحيفة مصباح الشرق يكتب مقالات متفرقه ينتقد الاتجاه إلى التجديد عند شوقي زاعما أن الشعر العربي ليس بحاجة إلى تجديد ومن بعثرات لغوية وجدها عند شوقي حاول أن يهدمه هدما .

وأصدر مصطفى كامل ومحمد فريد صحيفة اللواء سنة 1900 م فكان شوقي وحافظ من شعراء الصحفيين وزادت علاقتهما بمصطفى كامل ومحمد فريد وقد عاد الزعيم احمد عرابي من منفاه إلى مصر وكان أشد القادحين له مصطفى كامل عرابي كما هجا شوقي بثلاث قصائد وكلها ليست موجوده في ديوانه بيد أنها موجودة في صحيفة اللواء يقول في الأولى:
صغار في الذهاب وفي الإياب ,,,,, أهــذا كـــل شــأنك يـا عرابي
عفــا عــنك الأبــاعد والأداني ,,,,, فمن يعفو عن الوطن المصاب

وقال في الثانية :
أهلا وسهلا بحامــيها وفاديــها ,,,,, ومرحبـا وسلامــا يا عرابيهــا
وبالكرامة يا من راح يفضحها ,,,,, ومقدم الخير يامن جاء يخزيها

وقال في الثالثة :
عرابي كيف أوفيك الملاما ,,,,, جمعت على ملامتك المناما
فقف بالتل واستمع العظاما ,,,,, فإن لهــا كمــا لهمــو كلاما

وقد لام كثير من المؤرخين أو المفكرين شوقي على موقفه من عرابي , وكان أشدهم الأستاذ محمود الخفيفي في كتابه (احمد عرابي المفترى عليه) والذي صدر عام 1947 م

وقد فقد شوقي في عام 1902 م صديقه المطرب الشهير القدير عبده الحامولي فرثاه بقصيدة من جيد شعره يقول فيها
قال شوقي في رثاء الحامولي :
زفــرات كأنهــــا بــث قــــيس ,,,,, في معاني الهوى وفي أخباره
لا يجاريه في تفننه العــــــــود ,,,,, ولا يـشتكـــي إذا لــم يـجــاره
يسمع الليل منه في الفجرياليل ,,,,, فيصغي مستمهــــلا في فراره

وكان شوقي في هذه الفترة لسان حال الخديوي .

وقد كان رياض باشا مبغضا من الخديوي , وجاء الخديوي عباس حلمي في 22 مايو عام 1904 م لوضع الحجر الأساسي لمدرسة محمد علي الصناعية واعتذر اللواء كرومر , وألقى رياض باشا خطابا مدح فيه اللورد , وبإيعاز من الخديوي هجا شوقي رياض باشا فقال :

غمرت القوم إطراءا ومـدحـا ,,,,, وهم غمروك بالنعم الجســــام
رأوا بالأمس أنفك في الثـريـا ,,,,, فكيف اليوم أصبح في الرغام
أمــــا والله ماعـــلـمـــوك إلا ,,,,, صغيرا في ولائك والخصــام
خطبت فكنت خطبا لا خطيبا ,,,,, أضيف إلى مصائبنا العظــام

ووقعت حادثة دنشواي سنة 1906 م وأعدم الإنجليز أربعة من المصريين فأبلى مصطفى كامل بلاء عظيما في التنديد بإنجلتره , وكان من أثر حملته عزل كرومر .

أما شوقي فقد تأخر عاما كاملا عن رثاء شهداء دنشواي , وممن اعتذر له في التأخير الدكتور احمد محمد الحوفي إذ يقول :
الحق أن الصدمة كانت شديده وإن اشتراك بعض المصريين في الحكم على الضحايا في الدفاع لصالح الإنجليز أصاب الشاعر بخيبة أمل وذهول وأسى يقول فيها شوقي :
نيرون .. لو أدركت عهد كرومر ,,,,, لعرفت كيف تنفذ الأحكــام
نوحي .. حمائم دنشواي وروعي ,,,,, شعبا بوادي النيل ليس ينام

وهجا كرومر يوم عزله قائلا :
لما رحلت عن الــبلاد تشهدت ,,,,, فكأنك الداء العياء رحيــلا
في ملعب للمضــحكات مشيـد ,,,,, مثلث فيه المبكيات فصول
شهد الحسين عليه لعن أصوله ,,,,, وتصدر الأعمى به تطفيلا
لعلنا نرى في الابيات الأخيره من العدد السابق تحريض الخديوي واضح في البيت الثالث فالحسين هو حسين ابن عم الخديوي والأعمى الشيخ عبدالكريم سليمان .

وفجعت مصر عام 1908 م بوفاة مصطفى كامل رحمه الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله , وقد عاش شوقي محبا لمصطفى كامل عارفا لذكراه , وكان مصطفى كامل يصف شعر شوقي بأنه الغدير الصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي أسمى مكان في جريدة اللواء يقول شوقي في رثاءه :

المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان ,,,,, قاصـيهـما في مــأتم والـــداني
يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت ,,,,, أم بالقلب أم هل مت بالسرطان
الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا ,,,,, والجـــد والإقـــدام والعرفـــان
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ,,,,, إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني

لعل هذه الابيات تستوقف القارئ كثيرا
وبعد هذه الابيات يعرج على تأخره في نظم القصيدة فيقول:
ماذا دهــاني يوم بنــت فعـقني ,,,,, فيك القــريض وخانني إمكاني

وولي محمد فريد زعامه الحزب الوطني بعد مصطفى كامل واستمر الود بين شوقي وفريد حتى غادر الأخير مصير محزونا منكوبا عام 1912 م .

وأعلنت الحرب العالميه الأولى وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركيا فمنعه الإنجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي ,
لم يصمت شوقي بل نظم قصيده يهاجم فيها الحمايه مطلعها (إن الرواية لم تتم فصولا …) فنفاه الإنجليز إلى إسبانيا وعندما عاد وجد الأرض نخضبه بدماء الحركه الوطنية ولا ندري هل فكر في العودة إلى القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد ام لا , ولكن المؤكد أن فؤادا لم يفتح له قصره فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب .
لعلنا نرى في الابيات الأخيره من العدد السابق تحريض الخديوي واضح في البيت الثالث فالحسين هو حسين ابن عم الخديوي والأعمى الشيخ عبدالكريم سليمان .

وفجعت مصر عام 1908 م بوفاة مصطفى كامل رحمه الله فرثاه شوقي بقصيده مطوله , وقد عاش شوقي محبا لمصطفى كامل عارفا لذكراه , وكان مصطفى كامل يصف شعر شوقي بأنه الغدير الصافي في ألفاف الغاب وكان يخصص لقصائد شوقي أسمى مكان في جريدة اللواء يقول شوقي في رثاءه :
المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان ,,,,, قاصـيهـما في مــأتم والـــداني
يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت ,,,,, أم بالقلب أم هل مت بالسرطان
الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا ,,,,, والجـــد والإقـــدام والعرفـــان
دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه ,,,,, إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا ,,,,, فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني
ولقد نظرتك والردى بك محدق ,,,,, والــداء مــلء معالم الجثــمان
فهششت لي حتى كأنك عائـدي ,,,,, وأنـــا الــذي هد السقــام كياني

لعل هذه الابيات تستوقف القارئ كثيرا
وبعد هذه الابيات يعرج على تأخره في نظم القصيدة فيقول:
ماذا دهــاني يوم بنــت فعـقني ,,,,, فيك القــريض وخانني إمكاني

وولي محمد فريد زعامه الحزب الوطني بعد مصطفى كامل واستمر الود بين شوقي وفريد حتى غادر الأخير مصير محزونا منكوبا عام 1912 م .

مرحلة جديدة :
وأعلنت الحرب العالميه الأولى وكان الخديوي عباس حلمي غائبا في تركيا فمنعه الإنجليز من دخول مصر وأقاموا عليها السلطان حسين كامل وأخذوا يبعدون عن القصر من يستشعرون منه الولاء لعباس حلمي ,
لم يصمت شوقي بل نظم قصيده يهاجم فيها الحمايه مطلعها (إن الرواية لم تتم فصولا …) فنفاه الإنجليز إلى إسبانيا وعندما عاد وجد الأرض نخضبه بدماء الحركه الوطنية ولا ندري هل فكر في العودة إلى القصر الذي أصبح في يد الملك فؤاد ام لا , ولكن المؤكد أن فؤادا لم يفتح له قصره فظل بعيدا عن القصر قريبا من روح الشعب .
بدأت علاقة شوقي بمحمد عبدالوهاب عام 1924 م وقد سافر الأخير مع شوقي إلى باريس ثلاث مرات كما روى أحمد عبدالوهاب في كتابه (اثنى عشر عاما في صحبة أمير الشعراء 1920 – 1932 م ) واحمد عبدالوهاب هو كاتب شوقي في تلك الفترة وكتابه خير ما ألف عنها .
وقد أرسل شوقي المسرحية تلو الأخرى وطبقت شهرته الآفاق فزاره عام 1926 م شاعر الهند طاغور وأعلام السياسة والفكر واختير عام 1927 م عضوا في مجلس الشيوخ وقد تقرر عندما أصدر الطبعه الثانيه من الشوقيات عام 1927 م أن تقيم له الهيئات والأدباء حفلة تكريم كبيره وقد اشتركت فيها الدول العربية بمندوبيها فكان من الشام محمد كرد علي ومن لبنان شكيب أرسلان ومن فلسطين أيمن الحسيني ومن بلجيكا فندنبرج ومن مصر حافظ ابراهيم ومحمد حسين هيكل ولقبوه في الحفل بأمير الشعراء وقد أعلن ذلك بالنيابة عنهم صديقه حافظ ابراهيم الذي ألقى قصيدة منها :

أمير القوافي قدي أتيت مبايعا ,,,,, وهذي وفود الشرق قد بايعت معي

وتتالت مسرحياته (عنترة بن شداد) و ( مصرع كيلوبتره) و ( قمبيز ) التي هاجمها العقاد في كتاب سماه ( قمبيز في الميزان) ويروي الأستاذ احمد عبدالوهاب أن شوقي في السنتين الأخيرتين كان يعكف على قراءة القرآن الكريم وكتب الحديث .
وفي الساعة الثانية من ليلة 14 اكتوبر عام 1932 م أحس شاعرنا بألم في صدره فتقاطر أهل منزله نحوه فلما أن وصلوا إليه حتى أسلم روحه إلى بارئها ..
وكان وقع وفاته فاجعا على نفوس عارفيه وعشاق فنه , وفقدت قيثارة الأدب بفقده الشاعر المبدع والناثر البليغ والمسرحي النابه والوطني العظيم .
واخيرا فان شوقي شاعر متميز بكتاباته الشعريه التي تدل على تميز كاتبها وها انا قد كتبت عن شاعر
قد ذكرت اشعاره وسيرته على كل لسان مثقف يحب التعرف على حيات احمد شوقي واشعاره …
((تم توثيق هاذا التقرير من :- من مراجع الدراسة:
_أحمد شوقي: الشوقيات – تحقيق علي عبد المنعم عبد الحميد – الشركة المصرية العالمية للنشر – القاهرة (2017م).
_شكيب أرسلان: شوقي أو صداقة أربعين سنة – مطبعة عيسى البابي الحلبي – القاهرة (1355 هـ = 1936م).
_شوقي ضيف: شوقي شاعر العصر الحديث – دار المعارف – القاهرة (1975م).
_عبد الرحمن الرافعي: شعراء الوطنية – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة (1373هـ = 1954م).
ومن موقع :-IslamOnline.com
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الشاعر الأعشى للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضُبيعة (… – 7 هـ = … – 628 م). من بني قيس بن ثعلبة، وصولاً إلى علي بن بكر بن وائل، وانتهاء إلى ربيعة بن نزار. يعرف بأعشى قيس، ويكنّى بأبي بصير، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره.
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي: أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم، وذهب إلى أنّه تقدّم على سائرهم، ثم استدرك ليقول: ليس ذلك بمُجْمَع عليه لا فيه ولا في غيره.
أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعاً بالأعشى، لعل أبرزهم بعد شاعرنا- أعشى باهلة، عامر ابن الحارث بن رباح، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم.
وأبوه قيس بن جندل هو الذي سمّي بقتيل الجوع، سمّاه بذلك الشاعر جهنّام في معرض التهاجي فقال:
أبوك قتيلُ الجوع قيس بن جندلٍ- وخالُك عبدٌ من خُماعة راضعُ
وتفسير ذلك أن قيساً لجأ إلى غار في يوم شديد الحرارة فوقعت صخرة كبيرة سدّت عليه مدخل ذلك الغار فمات جوعاً.
يفهم من قول ابن قتيبة: وكان ميمون بن قيس- أعمى، أن لقبه كما يرى- إنّما لحقه بسبب ذهاب بصره، ولعلّ الذين كنّوه بأبي بصير، فعلوا ذلك تفاؤلاً أو تلطفاً، أو إعجاباً ببصيرته القوية، ولذا ربطوا بين هذا الواقع الأليم وبين كنيته "أبي بصير" لكنّ آخرين لم يذهبوا هذا المذهب والعشى في نظرهم تبعاً لدلالته اللغوية ليس ذهاب البصر بل ضعفه، فلئن كان الأعشى لا يبصر ليلاً فلا شيء يحول دون أن يكون سليم البصر نهاراً. ومن هذه الزاوية اللغوية على الأرجح كنّي الأعشى بأبي بصير بباعث الثناء على توقّد بصيرته، وتعويضاً يبعث على الرضا في مقابل سوء بصر، ولعلّ ما جاء في شعر الأعشى حين طلبت إليه ابنته- كما قال في بعض قصائده- البقاء إلى جانبها لتجد بقربه الأمن والسلام ولتطمئن عليه بالكفّ عن الترحال وتحمل مصاعب السفر والتجوال- هو الأقرب إلى تصوير واقعه وحقيقة بصره، فهو يصف ما حلّ به في أواخر حياته من الضعف بعد أن ولّى شبابه وذهب بصره أو كاد وبات بحاجة إلى من يقوده ويريه طريقه، وإلى عصاه يتوكأ عليها، هكذا يصف نفسه فيقول:
رأتْ رجُلاً غائب الوافدي- ن مُخلِف الخَلْق أعشى ضَريراً
وأما تفسير لقب الأعشى الآخر- أي: "صنّاجة العرب"- فمختلف فيه هو الآخر، فقد سمّي- كذلك- لأنه أول من ذكر الصّنج في شعره، إذ قال:
ومُستجيبٍ لصوتِ الصَّنْج تَسَمعُهُ- إذا تُرَجِّع فيه القينةُ الفُضلُ
لكن أبا الفرج أورد تعليلاً مخالفاً حين نقل عن أبي عبيدة قوله: وكان الأعشى غنّى في شعره، فكانت العرب تسميه صنّاجة العرب. وإلى مثل هذا أشار حمّاد الرواية حين سأله أبو جعفر المنصور عن أشعر النّاس، فقال "نعم ذلك الأعشى صنّاجها".
وموطن الأعشى هو بلدة منفوحة في ديار القبائل البكرية التي تمتد من البحرين حتى حدود العراق. التي نشأ فيها أبو بصير شاعر بني قيس بن ثعلبة. وكانت دياره أرضاً طيبة موفورة الماء والمرعى بغلالها وثمار نخيلها. ولئن كان الأعشى قد رأى الحياة في بلدته منفوحة وأقام فيها فترة أولى هي فترة النشأة والفتوّة، فالراجح أنّه بعد أن تتلمذ لخاله الشاعر المسيّب بن علس، خرج إثر ذلك إلى محيطه القريب والبعيد فنال شهرة واكتسب منزلة عالية بفضل شاعريته الفذّة في المديح بخاصة والاعتداد بقومه البكريين بعامّة. فاتصل بكبار القوم، وكان من ممدوحيه عدد من ملوك الفرس وأمراء الغساسنة من آل جفنة وأشراف اليمن وسادة نجران واليمامة. ومن أبرز الذين تعدّدت فيهم قصائده قيس بن معد يكرب وسلامة ذي فائش وهوذة بن علي الحنفي.
ولقد بات الأعشى بحافز من مثله الأعلى في الّلذة التي تجسّدت في الخمرة والمرأة، في طليعة الشعراء الذين وظّفوا الشعر في انتجاع مواطن الكرم يتكسب المال بالمدح، ويستمطر عطاء النبلاء، والسادة بآيات التعظيم والإطراء حتى قيل عنه، كما أورد صاحب الأغاني: " الأعشى أوّل من سال بشعره" لكنّ هذا الحكم لا يخلو من تعريض تكمن وراءه أسباب شتّى من الحسد وسطحية الرأي وربما العصبيّة القبليّة. إن الأعشى نفسه لم ينكر سعيه إلى المال، ولكنّه كان دائماً حريصاً على تعليل هذا المسعى والدافع إليه، فلم يجد في جعل الثناء قنطرة إلى الرخاء والاستمتاع بالتكسّب عاراً فهوعنده جنى إعجابٍ وسيرورة شعر. وفي مثل هذا الاتجاه يقول لابنته مبرّراً مسعاه إلى الثروة، رافضاً الثّواء على الفقر والحرمان:
وقد طُفتُ للمالِ آفاقَهُ- عُمانَ فحِمص فأورى شِلمْ
أتيتُ النّجاشيَّ في أرضه- وأرضَ النَّبيط، وأرضَ العجمْ
فنجران، فالسَّروَ من حِمْيرٍ- فأيَّ مرامٍ له لم أَرُمْ
ومن بعدِ ذاك إلى حضرموت- ت، فأوفيت همّي وحينا أَهُمْ
ألمْ تري الحَضْرَ إذ أهلُه- بنَعُمى- وهل خالدٌ من نَعِمْ
كان الأعشى بحاجة دائمة إلى المال حتى ينهض بتبعات أسفاره الطويلة ويفي برغباته ومتطلباته فراح بلاد العرب قاصداً الملوك.. يمدحهم ويكسب عطاءهم. ولم يكن يجتمع إليه قدر من المال حتى يستنزفه في لذّته.. ثم يعاود الرحلة في سبيل الحصول على مال جديد، ينفقه في لذّة جديدة.
هذا هو الغرض من استدرار العطاء بعبارة الثناء، فكسبه النوال إنما كان لتلك الخصال التي عدّدنا، ولم يكن الأعشى في حياته إلا باذلاً للمال، سخيّاً على نفسه وذويه وصحبه من النّدامى ورفاقه في مجالس الشراب، فلا يجد غضاضة أن يحيط ممدوحه بسيرته هذه كقوله مادحاً قيس بن معد يكرب:
فجِئتُكَ مُرتاداً ما خبّروا- ولولا الذي خبّروا لم تَرَنْ
فلا تحرِمنّي نداكَ الجزيل- فإنّي أُمرؤ قَبْلكُمْ لم أُهَنْ
بحكم ما تقدّم من فعل النشأة وتكوين العرى الأولى في شخصيّة الأعشى تطالعنا في ثنايا ديوانه، وبالدرس والتحليل والاستنتاج جوانب غنيّة من عالم الشاعر نكتفي منها بلُمع نتلمس مصادرها في قصائده ومواقفه وردّات أفعاله وانفعالاته. وفي قمة ما يمور به عالمه النفسي والفكري اعتقادٌ أملاه الواقع بعبثية الحياة، وتداخل مهازلها بصلب طبيعتها التي لا تني في تشكيلها وتبدّلها بصور شتى لا تغيّر من جوهرها المرتكز على ظاهرة التلوّن وعدم الثبات والزوال. وقد ضمّن الأعشى شعره هذه التأمّلات وهو يصف الموت الذي يطوي الملوك والحصون والأمم والشعوب كمثل قوله في مطلع مدحه المحلّق:
أرقتُ وما هذا السُّهادُ المؤرّقُ- وما بي من سقم وما بي مَعْشَقُ
ولكن أراني لا أزالُ بحادثٍ- أُغادي بما لم يمسِ عندي وأطرقُ
فما أنتَ إنْ دامتْ عليك بخالدٍ- كما لم يُخلَّدْ قبل ساسا ومَوْرَقُ
وكِسرى شهِنْشاهُ الذي سار مُلكُهُ- له ما اشتهى راحٌ عتيقٌ وزنْبقُ
ولا عادياً لم يمنع الموتَ مالُه- وحصنٌ بتيماءَ اليهوديّ أبلقُ
والأعشى من كبار شعراء الجاهلية: جعله ابن سلاّم أحد الأربعة الأوائل، في عداد امرئ القيس والنّابغة وزهير فهو "بين أعلام" الجاهلية، وفحول شعرائها، وهو متقدّم كتقدّم من ذكرنا دونما إجماع عليه أو عليهم، ومع ذلك فليس هذا بالقليل:
أو ألم يُسأل حسّان بن ثابت … عن أشعر الناس كقبيلة لا كشاعر بعينه فقال: "الزّرق من بني قيس بن ثعلبة" ولا غرو أنّه عنى في المقام الأول الأعشى أبا بصير، وهو ما أكده الكلبي عن مروان بن أبي حفصة حين أشاد بالأعشى وأحلّه مرتبة الشاعر الشاعر لقوله:
كلا أبَويْكم كان فرعَ دِعامةٍ- ولكنّهم زادوا وأصبحت ناقصاً
وحدّث الرياشي نقلاً عن الشعبيّ ففضّل الأعشى في ثلاثة أبيات واعتبره من خلالها أغزل النّاس وأخنثهم وأشجعهم، وهي على التوالي:
غرّاء فرعاءُ مصقولُ عوارضُها- تمشي الهُوَيْنى كما يمْشي الوَجى الوَحِلُ
قالتْ هريرةُ لمّا جِئتُ زائرَها- ويلي عليكَ وويلي منك يا رجلُ
قالوا الطّرادُ فقلْنا تلكَ عادتُنا- أو تنزِلونَ فإنّا معْشرٌ نُزُلُ
كان الأعشى يعتبر الشرّ في الطبيعة البشرية قدراً ليس يدفع فهل غذّى فيه هذا الاعتقاد الكفاح في سبيل متع الوجود وجعله يرتضي بالتالي مصيره، وهو مصير الورى جميعاً أي حتمية الزوال.
وأوجز ما يقال في الأعشى شاعراً، أّنه صورة الرجل فيه: فقد كان جريئاً في غزله وخمرته وكانت جرأته واضحة المعالم في صدق مقالته حين يمدح أو يفتخر أو يهجو وهكذا اكتسب شعره سيرورة ونزل من القلوب منزلة رفيعة فكان أقدر الشعراء على وضع الرفيع، ورفع الوضيع، ويكفي برهاناً على الطرف الآخر خبره من المحلَّق الكلابي وهو الخبر الذي تناقلته كتب الأدب وجعلت منه مثالاً، لا لتأثير الشعر في نفوس العرب وحسب، بل ولسموّ الشاعر في صنيعه وهو ما أتاح له أن ينتزع إعجاب الأدباء والشرّاح من ناحية، وأن يتبوّأ بالتالي منزلة رفيعة في تاريخ الشعر الجاهلي، إن لم نقل في تاريخ العربي على مرّ العصور.
ولئن تعذر أن نمضي على هذا المنوال، في ثنايا شعر أبي بصير، المقدّم في نظر نفر صالح من النقّاد، على أكثر شعر الجاهليين كافة، ولا سيّما في غزله ومدائحه وملاهيه وأوصافه. ولئن كنّا نتجاوز المواقف المختلفة من سعي الأعشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومسألة إسلامه فنحن نقف عند واحد جامع من آراء الشرّاح القدامى، نرى فيه غاية ما نرمي إليه في هذا الموضع، قصدنا قول أبي زيد القرشي في جمهرته: "الأعشى أمدح الشعراء للملوك، وأوصفهم للخمر، وأغزرهم شعراً وأحسنهم قريضاً".
أما ديوان الأعشى فليس أقلّ من دواوين أصحاب المعلقات منزلة عند النقّاد والرواة. عني به بين الأقدمين أبو العباس ثعلب- كما ذكر صاحب الفهرست- ثمّ عكف الأدباء على ما جمعه ثعلب، ينتقون منه القصائد والشواهد، وفي طليعة هؤلاء التبريزي الذي جعل قصيدة الأعشى اللامية "ودّع هريرة" إحدى معلقات الجاهليين كذلك اعتبرت لامية الأعشى: "ما بكاءُ الكبير بالأطلال" .. من المعلقات العشر في شرح آخر لتلك القصائد. وبين المستشرقين الذين أكبوا على شعر أبي بصير جمعاً واستدراكاً وشرحاً سلفستر دي ساسي (1826م- 1242هـ)، ثوربكه (1875م- 1292هـ)، ورودلف جاير الذي أمضى نصف قرن في صحبة الأعشى وشعره، بحيث أصدر في (1928م- 1347هـ) ديوان الشاعر القيسي في طبعة بعنوان: "الصبح المنير في شعر أبي بصير"..

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

معلومات عن الشاعر علي الجازم للصف التاسع

……… ممكن معلومات عن الشاعر علي الجارم ……….. شكرا لاهتمامكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

نبذة , معلومات / الشاعر عبد الكريم الكرمي " أبو سلمى " للصف السابع

عبد الكريم الكرمي – أبو سلمى

عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)
ولد في طولكرم (فلسطين) عام 1909 وتوفي في 11 تشرين أول عام 1980
تلقى تعليمه في طولكرم، ونزح إلى سورية عام، 1948 عمل في الإذاعة السورية وفي وزارة العدل. لُقب "زيتونة فلسطين" نال جائزة اللوتس للشعر عام 1978.
نال شهادة الحقوق في معهد الحقوق الفلسطيني
شارك في أول اجتماع لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام 1966 وانتخب لاحقا أمينا عاما للاتحاد
مؤلفاته:
المشرد، شعر 1949.
أغنيات بلادي، شعر. 1959
الثورة، مسرحية.
أغاني الأطفال، شعر. 1964
كفاح عرب فلسطين، دراسة.
أحمد شاكر الكرمي، دراسة.
الأعمال الكاملة، بيروت 1978.
من فلسطين ريشتي – دمشق عام 1971
الديوان الآخر لأبو سلمى – أشعار لم يتضمنها الديوان ، جمع وإعداد غادة أحمد بيلتو – عام 1978
ديوان أبو سلمى – عام 1989

ملاحظة

المراجع
اتحاد الكتاب العرب – دمشق
كتاب شعراء فلسطين في القرن العشرين للكاتب الفلسطيني راضي صدوق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بحث , تقرير , معلومات / الشاعر الفرزدق للصف الثامن

دائما ما نسمع بمقتطفات من قصص حياة جرير والفرزدق..وكثيرا ما نتعجب لطريقة تطاول أحدهما على الآخر باسلوب ساخر جميل..

أتناول في هذه الصفحة نبذه عن حياة الفرزدق..ومختارات من قصائده ..أتمنى أن تنال إعجابكم ..

الفرزدق ..

حياته:

هو همام بن غالب، كنيته أبو فراس ولقبه الفرزدق، ولقب به، لغلظة في وجهه.
ولد الشاعر الفرزدق في بيت يكتنفه الشرف والسيادة من كل جانب، فأبوه غالب أحد أجواد العرب.. ولد بالبصرة، ونشا في باديتها.. كان الفرزدق متقلبا في مزاجه وعلاقاته الاجتماعية، فقد يمدح الرجل اليوم ليهجوه في يوم آخر.

قيل إنه نظم الشعر صغيرًا.. دارت بين الفرزدق وجرير الشاعر الأموي أيضًا، حرب هجائية دامت نحو خمسين سنة، وكان لتلك الحرب الشعرية صدى واسع في البلاد، وضج بها"المربد" سوق البصرة، وانقسم الناس قسمين، كل قسم يؤيد هذا الشاعر أو ذاك.

توفي الفرزدق بالبصرة سنة 114ه وقد شارف على التسعين.

كان التكسب مرماه في أكثر الأحوال، فمدح ورثى وهجا، فها نحن نتوقف قليلا عند مديحه.

شعره في المديح :

مدح الفرزدق خلفاء بني أمية على أنهم أولى الناس بتراث الخلافة، وأحق الناس بالملك، وهم كالقمر يهتدي به، وسيوفهم هي سيوف الله التي يضرب بها الأعداء، وإذا النصر حليفهم، لأن الله معهم، وإذا الهدى مشرق من وجوههم، منهم الهادون والمهديون.. وتذكر الكتب والمراجع، أن الخليفة "هشام بن عبد الملك" حج على عهد أبيه وطاف بالبيت، وحاول أن يصل إلى الحجر الأسود فلم يستطع لشدة الزحام، فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر إلى الناس، وحوله جماعة من أهل الشام. وفيما هو كذلك أقبل"زين العابدين" فطاف بالبيت، ولما انتهى إلى الحجر انشقت له الصفوف ومكنته من استلامه، فقال رجل من الشام لهشام:

من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة؟

فقال هشام"

لا أعرفه، وخاف أن يذكر اسمه فيرغبهم فيه.

وكان الفرزدق حاضرًا فقال: أنا أعرفه.

فقال الشامي: ومن هو يا أبا فراس؟، فقال قصيدته الشهيرة في مدح زين العابدين، فغضب هشام وحبسه، فهجاه الفرزدق.

أنشد الشاعر الفرزدق قصيدة يمدح فيها"زين العابدين":

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته **** والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم **** هذا التقي النقي الطاهر العلم

هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله **** بجده أنبياء الله قد ختموا

ما قال لا قط إلا في تشهده **** لولا التشهد كانت لاءه نعم

إذا رأته قريش قال قائلها **** إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

فخر الفرزدق :

الشاعر يمزج بين الفخر والهجاء، فالهجاء عنده موضوع في جو فسيح من الفخر والتبجح… أما موضوع فخره فهو في قومه ونفسه، وفخره بقومه اشد منه بنفسه، إنه أعز الناس بيتًا وأرفعهم شرفًا وأوسعهم خيرًا وكرمًا، وهم ذوو العقول التي توازي الجبال، والثبات الذي لا يزعزع..

ولقد برع الفرزدق براعة فائقة في الفخر، ذلك لأن شرف آبائه وأجداده قد مهد له سبيل القول بالفخر، وتطاول على جرير وتحداه أن يأتيه بمثل آبائه وقومه:

أولئك آبائي فجئني بمثلهم **** إذا جمعتنا ياجرير المجامع

فيا عجبًا حتى كليب تسبني**** كأن أباها نهشل أو مجاشع

كانت غاية الفرزدق في هجره الاستعلاء على جرير، فكان فخره في الغالب ممتزجًا بهجاء جرير ورهطه..

وفي فخره بقومه يصفهم بالمكارم التي كان العرب يفاخرون بها، ككثرة العدد وحماية الجار والبأس في القتال، وشرف المنزلة، وقري الضيف، ونباهة الذكر، ورجاحة العقل. ثم يعدد آباءه ويذكر مآثر كل منهم.. حتى أن الفرزدق يستغل بعض الحوادث التي هجاه بها خصمه جرير، فيجيد الاعتذار لها ويحولها على فخر، فهو حين عجز عن قتل الأسير الرومي الذي دفع إليه قال:

ولا نقتل الأسرى ولكن نفكهم **** إذا أثقل الأعناق حمل المغارم

وهذه أبيات يفخر الفرزدق فيها بنفسه وبقومه، فيقول:

إن الذي سمك السماء بنى لنا **** بيتًا دعائمه أعز وأطول

أحلامنا تزن الجبال رزانة **** وتخالنا جنًا إذا ما نجهل

وهب القصائد لي النوابغ إذ مضوا**** وأبو يزيد، وذو القروح، وجرول

فالفرزدق يقول:

إن الله أعطى قومه عزًا وشرفًا، أكثر من جرير وقومه.. فعقولنا تساوي بوزنها وتفكيرها وزن الجبال، كما أنها توازنها ثباتًا ورسوخًا، على أننا في الحروب والدفاع عن كياننا نصبح محاربين أشداء قساة فيما إذا ما حملنا أحد على الغضب.

فكرة عن النقائض الشعرية :

ذكرنا أن المعركة الشعرية نشبت بين الفرزدق وجرير ودامت أكثر من خمسين عامًا، فالنقائض قصائد امتزج فيها الهجاء والفخر، وكثرت فيها الإشارة إلى ماضي القبائل في الجاهلية وحاضرها في عهد بني أمية، يقول الشاعر قصيدته، فيرد عليه خصمه بقصيدة من وزنها وقافيتها ويتعقب أفكاره ومعانيه، فيردها عليه..

على أن فن النقائض نشأ أول ما نشأ في العصر الجاهلي وامتد حتى ازدهر في العصر الأموي الذي استيقظت فيه العصبية بعد أن أضعفها الإسلام، وانضمت إلى العوامل القبلية عوامل أخرى سياسية واجتماعية واقتصادية وشخصية.. فكانت نقائض هذا العصر تختلف عن نقائض العصر الجاهلي بطولها وإفحاشها واتساع الخيال فيها..

هذا ومن المعروف أن النقائض تقوم على الهجاء، وفن الهجاء بدوره قائم على أمور ثلاثة: الأول أن يذكر الشاعر معايب خصمه ومثالب قبيلته بنفسه وبقبيلته.. والثاني تناول الأغراض وقذف المحصنات والشتائم.. والثالث تصوير الخصم بصورة ساخرة تحمل القارىء أو السامع على الضحك..

الفرزدق شاعر الوصف :

كان الفرزدق واسع الخيال، دقيق الملاحظة، جيد القصص، مما ساعده على أن يكون من ابرع الوصافين في العهد الأموي، أما موصوفاته فكثيرة، منها ما هو منتزع من البادية كالذئب، ومنها ما هو من حياة الحضر كالسفينة والجيش.. ويصطبغ وصف الفرزدق أحيانًا بصبغة القصص الذي يحسن الشاعر سرده، كما يمتاز بالتقرب من الحيوان المفترس والعطف عليه، ففي وصفه للذئب يظهر استعدادًا لأن يلبس ذلك الوحش من ثيابه وأن يقاسمه زاده.

فلما دنا قلت ادن دونك إنني **** وإياك في زادي لمشتر كان

فبت أسوي الزاد بيني وبينه **** على ضوء نار مرة ودخان

فهذان البيتان من قصيدة يصف فيها ذئبًا أتاه ليلا وهو يشتوي شاة، فدعاه أن يشاركه الطعام المشوي اللذيذ، فهو وحيد وقد عانى من عقوق الأصدقاء وبعد الأحباب، فكأن الشاعر استأنس بمجيء الضيف الذئب، او أرجح أن الفرزدق قد تخيل هذا الضيف. وهو في قلب الصحراء يشعل ناره للطعام ففضل في قصيدته هذه القصصية أن يكون ضيفه حيوانًا، عسى أن يكون وفيًا أنيسًا مخلصًا أكثر من الإنسان الغادر.. فوصف الشاعر يتناول المحسوسات أكثر من المعنويات، كما يمتاز بالدقة وحسن التصوير، فضلا عن طابع شخصي مبتكر أو جده من خلال قصصه.

خـــولهـ الحمـــآدي

ثـــآمن 2

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير جاهز , الشاعر غازي القصيبي -مناهج الامارات

(بسم الله الرحمن الرحيم)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء وخير المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين000
أما بعد……….
قصدنا في هذا البحث التعريف ببعض نماذج أدبنا العربي في هذه الديار العزيزة… وما حواة هذا البحث غيض من فيض وكنا نطمح أن تتاح لنا الفرصة للمزيد ولكننا لم نستطع أن افعل أكثر من هذا00
وسنقتصر في كتاباتنا في هذا الموضوع على نموذج يتمثل في سيرة شعرية لشاعر وكاتب متميز من جيل الشعراء المجددين البارزين إلا وهو (غــــــازي القـــــصـــيبــــي)
وسوف نتناول بشي من الإيجاز عن سيرته وحياته وشاعريته وراية في الشعر وبعض أعمالة الأدبية ودواوينه الشعرية000
راجين من الله العلي القدير أن ينال عملنا المتواضع على رضاكم وإعجابكم 000000
والله ولي التوفيق
(2)
إضاءة على حياة الدكتور غازي
ا لاسم : غازي بن عبدا لرحمن القصيبي
تاريخ الميلاد : 1359 هـ – 1940 م
مكان الميلاد : الأحساء – السعودية
الحالة الاجتماعية : أب لأربعة سهيل و ويارا وفهد ونجاد

• بكالوريوس قانون – كلية الحقوق – جامعة القاهرة 1381 هـ – 1961 م
• ماجستير علاقات دولية – جامعة جنوب كاليفورنيا 1384 هـ – 1964م
• دكتوراه القانون الدولي – جامعة لندن 1390 هـ – 1970 م

المناصب التي تولاها:-
• أستاذ مشارك في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1358هـ
• عمل مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة
• عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود 1391هـ
• مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1393 هـ.
• وزير الصناعة والكهرباء 1396 هـ.
• وزير الصحة 1402هـ
• سفير المملكة في مملكة البحرين 1404 هـ.
• سفير المملكة في المملكة المتحدة 1412هـ.
• وزير المياه والكهرباء 1443هـ.
• وزير العمل 1443هـ
(3)

وله مجموعة من المؤلفات الشعرية والرويات والكتب المتنوعة ونذكر منها مايلي:
في الشعر:
-ورود على ضفائر سناء : ديوان شعر.
-للشهداء : ديوان شعر.
-الأشج: ديوان شعر.
-سلمى : ديوان شعر.
-قراءة في وجه لندن:ديوان شعر.
-يا فدى ناظريك: ديوان شعر.
-واللون عن الأوراد: ديوان شعر.
-سحيم : ملحمة شعرية.
الروايات:
العصفورية : رواية .
شقة الحرية :رواية (( صورت مسلسل تلفزيوني((
رجل جاء وذهب : رواية.
سلمى: رواية.
حكاية حب: رواية.
سبعة:رواية.
سعادة السفير: رواية سياسية.
العودة سائحاً إلى كاليفورنيا:رواية.
هما: حكاية الرجل والمراءة.

(4)
كتب ومؤلفات متنوعة:
الأسطورة : يتكلم عن أميرة ويلز ديانا.
التنمية ( الأسئلة الكبرى):مواضيع التنمية السعودية.
ثورة في السنة النبوية: تعمق لدراسة السنة النبوية.
الخليج يتحدث شعراً ونثراً: سير أعلام من الخليج العربي.
أبو شلاخ البرمائي: إبحار في عالم متنوع.
دنسكو: عن ترشحه لمنظمة اليونسكو.
حياة في الإدارة : سيرة عملية.
العولمة والهوية الوطنية : محاضرات مجمعة عن العولمة.
أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية: عن الحملة الإعلامية الأمريكية ضد السعودية بعد 11 سبتمبر.
استراحة الخميس: استراحات متنوعة وطريفة.
صوت من الخليج: إلقاء الضوء على كتاب الخليج.
مع ناجي ..ومعها: مختارات شعرية من شعر إبراهيم ناجي.
الغزو الثقافي ومقالات أخرى: محاضرات وكتابات متنوعة عن الغزو الثقافي وغيره.

(5)
كتب ومؤلفات متنوعة:
الأسطورة : يتكلم عن أميرة ويلز ديانا.
التنمية ( الأسئلة الكبرى):مواضيع التنمية السعودية.
ثورة في السنة النبوية: تعمق لدراسة السنة النبوية.
الخليج يتحدث شعراً ونثراً: سير أعلام من الخليج العربي.
أبو شلاخ البرمائي: إبحار في عالم متنوع.
دنسكو: عن ترشحه لمنظمة اليونسكو.
حياة في الإدارة : سيرة عملية.
العولمة والهوية الوطنية : محاضرات مجمعة عن العولمة.
أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية: عن الحملة الإعلامية الأمريكية ضد السعودية بعد 11 سبتمبر.
استراحة الخميس: استراحات متنوعة وطريفة.
صوت من الخليج: إلقاء الضوء على كتاب الخليج.
مع ناجي ..ومعها: مختارات شعرية من شعر إبراهيم ناجي.
الغزو الثقافي ومقالات أخرى: محاضرات وكتابات متنوعة عن الغزو الثقافي وغيره.

(5)
كتب ومؤلفات متنوعة:
الأسطورة : يتكلم عن أميرة ويلز ديانا.
التنمية ( الأسئلة الكبرى):مواضيع التنمية السعودية.
ثورة في السنة النبوية: تعمق لدراسة السنة النبوية.
الخليج يتحدث شعراً ونثراً: سير أعلام من الخليج العربي.
أبو شلاخ البرمائي: إبحار في عالم متنوع.
دنسكو: عن ترشحه لمنظمة اليونسكو.
حياة في الإدارة : سيرة عملية.
العولمة والهوية الوطنية : محاضرات مجمعة عن العولمة.
أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية: عن الحملة الإعلامية الأمريكية ضد السعودية بعد 11 سبتمبر.
استراحة الخميس: استراحات متنوعة وطريفة.
صوت من الخليج: إلقاء الضوء على كتاب الخليج.
مع ناجي ..ومعها: مختارات شعرية من شعر إبراهيم ناجي.
الغزو الثقافي ومقالات أخرى: محاضرات وكتابات متنوعة عن الغزو الثقافي وغيره.

(5)
راية في الشعر:
يمكن ان نلخص راي القصيبي في الشعر من خلال هذه المقولات التي طرحها في كتابة( سيرة شعرية)
*ان الشعر اليوم اعجز من أن يشكل أثرا يذكر في تطور المجتمعات وسبب هذا العجز لا يتعلق بطبيعة الشعر ولكنة يتعلق بطبيعة المجتمعات المعاصرة0
*أن الشعر من حيث المبداء ظاهرة محايدة كالموسيقى ليس هدف الشاعر أعادة تكوين العالم وليس هدف الشعر إبقاء العالم كما هو0
* إنني أعجبت بشاعر أوتي موهبة الشعر وهي موهبة ثمينة نادرة يحاول أن يثبت انه أوتى بجانبها قدرا لا يستهان بة من النفوذ السياسي والاجتماعي0
*رفضت أن أجند شعري لخدمة أي قضية من القضايا0
نماذج من قصائدة
الشاعر المبدع الدكتور غازي القصيبي يشكل علامة فارقة للشعر العربي السعودي المعاصر ، بما يتميز به شعره من رفاهة في الحس وموسيقى تتناثر بين جنبات الفكرة ونغمات الحرف والكلمة ، ولئن قرأت له كتابا واحدا فستجد نفسك منساقا للبحث عن بقية كتبه شعرا كان أم نثرا فهو يخاطب حسك المرهف ويجعلك مشدودا مسحورا بما يرسمه أمامك من أطياف إقرأ له الابيات الرائعة التي يجمع الشاعر فيها بساطة الفكرة وسلاسة التعبير
من موسيقى الحرف ونغمة داخلية جذابة تستحوذ على الشعور فتغيبه في أفاق شعرية حالمة/من ديوانه) : من ديوان قطرات من ظما

(7)

امـــــــاة:
هذه القصيدة ياحبيبة في
حنيني0000لارثائك
فانا أحسك 000000 رغم رحلتك
البعيدة في فنائك
وانأ أراك وراء دنيا
الموت00000 امشي في حنائك
وانأ اضحك مثل أمس
أدس راسي في ردائك000
أشكو إليك الدهر000 امرح
في حنانك000 في عطائك0
ابكي فتهرب دمعتي مني
وتهرب في بكائك

(8)
السكوت

ميتة حروفنا
مثل ضمائر الطغاة
ما اغتسلت في بركة الحياة
ولا درت ما رعشة المخاض
ما ألم الجراح
ما روعة السير على الرماح
نحلم أن عالما قيود
ينبت من أقلامنا المشلولة
نحلم أن موسما من الورود
يزهر في صدورنا المسلولة
نحلم بالمعجزة الجديدة
نابعة من فوهة القصيدة
تعبث إسرائيل في مساجدي
تنتف ذقن والدي
و أختفي
كالفأر في قصائدي
حين يخاف الشاعر المقدام أن يموت
يصبح أحلى شعره السكوت
(9)
الخاتمة:
وبعد 0000
فالحمد لله الذي هيا لنا الأسباب لإخراج هذا البحث الذي لم يستوف كما قدرنا لة كل ماينبغي ان يستوفية من نماذج نود ان اشير الى امرين
الاول:
ان النماذج التي اخترنها ليس هي افضل ماصدر بالتاكيد من الاديب 000 ولكن اختيارها خضع لضرورات الهدف الذي اخرج من اجلة البحث لذا فقد ضربت صفحا عن اختيارالعديد من نماذج الكاتب من افضل الموجدين وألمعهم0
الثاني:
فيما يتعلق بالشعر فان هناك أسماء عديدة لامعه ومعروفة وبعضها يحتل مكانة الريادة …لم نخترلها نماذج وذالك لحصر موضوع البحث على اديب معين
فتناولنا حياة الاديب وشاعريتة واهم اعمالة الادبية وارائة في الشعر ونماذج من اشعارة0

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل00000

(10)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت درس الشاعر النمر للصف الحادي عشر

السلام عليكم
شخباركم ، عساكم بخير ؟

أرجوكم لا تردوني و هآخر طلب أطلبه منكم (( وصية )) خخخخخخخخ
ع العموم
فديت روحكم لا تزعلوني والله انا مت وادور بوربوينت عن هالدرس (( الشاعر النمر ))
والله ما قدرت اسويه لأن عندنا 4 امتحانات بااجر

فأرجوا من كل اعضاء مدونة معهد الامارات مساعدتي في هالشيء والله يجزيكم الف خير..

أختكم (( حيـــــاة دبي ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث , تقرير , عن الشاعر حمد بو شهاب للصف الثاني عشر

بحث , تقرير , عن الشاعر حمد بو شهاب

بحث , تقرير , عن الشاعر حمد بو شهاب

بحث , تقرير , جاهز للغة العربيه الثاني عشر

تقرير لمادة اللغة العربية

عنوان التقرير: الشاعر حمد بو شهاب

الاسم: ———————

الصف:الثاني عشــــــ2ـــــــر

______________________________

المقدمة:

ولد حمد بن خليفة أبو شهاب عام 1932 في عجمان .
* تعلم في كتاتيب عجمان ثم التحق بالمدرسة "المحمدية".
* أحب الشعر مبكراً وكتبه في سن التاسعة وظل محافظاً على القصيدة العمودية طوال عمره، سواء في شعره النبطي أو الفصيح.
* في الخمسينات من القرن الماضي تنقل للعمل ما بين جزيرة "قسطرة" في بحر العرب والكويت والسعودية والبحرين.
* انتقل للعيش في دبي مطلع السبعينات من القرن الماضي.
* اهتم بتوثيق التراث الإماراتي من الشعر الشعبي، وتاريخ دولة الإمارات والأنساب في المنطقة.
* أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات.
* عين وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية.
* عضو لجنة التراث والتاريخ.
* تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية في الفترة من 1972-1976، أنشأ خلالها المكتبات العامة في تلك المناطق.
* أول من قدم برامج الشعر الشعبي في التلفزيون، عبر تلفزيون الكويت من دبي عام 1971.
* أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر إشرافه على صفحة الشعر الشعبي في صحيفة "البيان".
* توفى في جنيف يوم 19/8/2017

________________________________

الموضوع:

ما بين البدايات، والرحيل، ثمة تاريخ حافل سجّله الشاعر حمد بو شهاب ليس بما يتصل بالذاتي والشخصي، وإنما ما يتصل بالوطن والإنسان والنتائج منذ وقوفه أمام صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وهو يقرأ قصيدته، وحتى إسهاماته الجلية بخلق تاريخ شعري في الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
هكذا .. عصاه، وملامحه، البدوية، وعنفوانه في الرأي والموقف، وقوافيه وسيرته، وعناوين أخرى كلها تدل على شخصية واضحة وجلية اسمها حمد خليفة بوشهاب. لكن كلها تدل على الجانب الآخر من هذه الاستقلالية الشديدة هناك ارتباط فعال وأساسي بتجربة شعرية عربية رائدة. حيث تأثر حمد بوشهاب بالمتنبي وشغل في ذائقته حيزاً واسعاً لسنوات طوال.. إن هذه المحطة في حياة الشاعر حمد بوشهاب تفتح نافذة واسعة على الترابط والصلات بين ذلك الكوفي العربي الذي أصبح سيد الحكمة في القصيدة منذ أكثر من ألف عام، وبين الإماراتي العربي الذي حافظ على هذه الروح وظل قابضاً على جمرة الأصالة في الزمن الاستهلاكي.
ولم يكن الشاعر حمد بوشهاب حيادياً، وكيف يكون على الحياد وهو مبدع الكلمة ومفجر الفكرة؟ إن الشاعر والحياد ضدان لا يلتقيان، لأنه في الأصل منحاز للجمال والحق والموقف الثابت. والشاعر حمد بوشهاب قضى حياته بين صلابة الرأي ورقة التعامل مع الآخرين.
بين قوة الكلمة ورقة القافية، بين دقة المفاهيم ومرونة الطرح والمعالجة ، وبين حمد بوشهاب الشاعر وحمد بوشهاب الصديق والإنسان. .
لم يكن عابراًُ دون صوت ، لم يكن والداً دون أبناء شعر، ولا قدماً دونما أثر واضحٍ .
إنه الشاعر الذي سكن في الطابع، يتابع الأغلفة ويصححّ الأخطاء من أجل غيره، ولكن من أجل بلاده والقارئ في كل مكان.
بهذه الروح، وهذه الأصالة في الفكرة واللغة والصياغة وموسيقا البحور، ذهب الشاعر حمد بوشهاب إلى عشرات الفضاءات الخلافة حيث كان زايد الخير ذكراً طيباً في قصائده ومقالاً طيباً يضيف إليها نكهة الوفاء.
.الطفولة والصبا:
في عجمان، حيث ولد ونشأ أبو خليفة، حدثنا محمد عبدالله الشيبة صديق الطفولة والصبا، فبدأ حديثه قائلاً: حمد بن خليفة أبو شهاب ولد في عجمان ما بين عامي 1931-1932 في منطقة وسط عجمان أو ما يعرف " بالفريج الوسطي "، وكنا عبارة عن أهل وجيران، بيت والده كان لا يبعد عن بيتنا أكثر من 20 متراً، ولا يفصلنا عن بيت جده أكثر من 200 أو 250 متراً، وحمد أبو شهاب من أصول فلاحيه أما أمه فهي سويدية من قبيلة السودان، وهو يصغرني بحوالي 10 سنوات. كانت المنطقة في ذلك الوقت تمر بنهضة أدبية، وخاصة عجمان التي اكتظت بعلماء الدين والشعراء، وكان المجتمع متقارباً ومتكاملاً، وأذكر أن طول المدينة كان لا يتعدى الكيلو مترين أو الثلاثة وعرضها ليس أكثر من كيلومتر واحد، وتميز ذلك الوقت بانتشار المجالس التي اهتمت غالباً بالشعر العربي والنبطي والأدب. وكان لدى حمد أبو شهاب ملكة الحفظ منذ نشأته، وكان يجالس الشعراء والأدباء أمثال راشد بن سالم الخضر، وراشد بن سالم بن ثاني المعروف برشيد، وحمد بن سليمان، وأحمد بن سند ووالدي المرحوم عبدالله الشيبة، وناصر بن محمد، وخالد بن خصيف وغيرهم، فأخذ يحفظ ما يقولون ويكتبه فكان أكثرنا تعلقاً بالشعر والأدب، وأظنه بدأ يكتب الشعر في سن الثامنة أو التاسعة إن لم تخني الذاكرة.
ويسترسل محمد الشيبة في حديثه عن الطفولة ويقول: في البداية تعلم حمد في الكتاتيب، ثم دخلت على عجمان نهضة علمية مثلما دخل على غيرها مثل الشارقة ودبي، ففتح الشيخ عبدالكريم مدرسة أسماها المدرسة "المحمدية" وكانت شبه نظامية، وأظن أن حمد دخلها في آخر عهدها وكان فيها من المدرسين عبدالعزيز وعبدالرحمن الصفار وإبراهيم بن الشيخ نصار، والشيخ حمد بن خالد الذي كان ضليعاً في اللغة العربية والنحو بالإضافة إلى كونه شاعراً .. طبعاً حمد أبو شهاب اهتم بتعلم النحو وشيء من الفقه وأكثر من القراءة، وداوم على الكتابة.
تحدث خليفة النجل الأكبر لحمد أبوشهاب، قائلاً: كان والدي، رحمه الله، مثالاً للأب الصارم، فقد ربانا تربية دينية متشددة، وكان لا يتهاون في أمر الصلاة بالذات، التي تجب تأديتها في المسجد، فإن فاتنا ركعة واحدة قد يضربنا أمام الناس لهذا التقاعس، وكثيراً ما وجهنا إلى الالتزام بالعادات الإسلامية والعربية المتوارثة عن الأجداد، وأهم شيء عنده احترام الكبير، خاصة من الأصغر سناً، وكان مهتماً جداً، رحمه الله، بتحصيلنا الدراسي؛ حيث كان يتابع تطورنا ويدقق في الدرجات التي نحصل عليها، وخاصة في مواد التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ، حتى حصلنا جميعاً- 3 أولاد و3 بنات- على شهادات جامعية، ولم يجبر أياً منا على دراسة تخصص معين، فترك كل واحد يختار التخصص الذي يريده من دون أن يفرض علينا شيئاً هو يهواه، فقد كان ميالاً إلى الشعر والثقافة.
ويسترسل خليفة في حديثه عن والده الراحل فيقول: لم يكن والدي، رحمه الله، يحب الشهرة والأضواء، وقد تمت دعوته كثيراً لتكريمه، ولكنه كان يرفض .. ولا أعرف لماذا؟ هل كان يشعر بأن هذا التكريم غير لائق به أو بأن هناك طريقة أفضل لتكريمه؟
أظن أنه كان يشعر بذلك، خاصة أنه تم تكريم أناس دونه في المكانة ومتميزين في مجال واحد، بينما أعطى هو في عدة مجالات، وكان عطاؤه فريداُ؛ فقد كان أول من قدم مجالس الشعراء في التلفزيون عبر تلفزيون الكويت من دبي عام 1971، وأول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية عبر جريدة البيان منذ عام 1981، وأول شاعر إماراتي تغنى إحدى قصائده في مصر، فقد لحن وغنى قصيدته عيد الفرج على مسرح البالون في القاهرة منتصف السبعينيات، ويعتبر كتابة " تراثنا من الشعر الشعبي" درة الكتب التي أصدرها، فهو حصيلة جهد 40 عاماً جمع خلالها قصائد شعراء متوفين منذ 350 سنة أو أكثر، وطاف البلاد كلها ليكون دقيقاً في الجمع والتدقيق والتحري.. لقد ترك – رحمه الله – أوراقه في عدة أماكن من البيت والسيارة، وكان أحياناً يكتب على المحارم الورقية حتى لا ينسى الأفكار، وكثيراً ما استيقظ من نومه ليدون بعض الأبيات الشعرية ثم يعاود النوم.
وعن مجلسه وأصدقائه المترددين عليه يقول خليفة: كان، رحمه الله، سيد الجلسة، وكانت تدور نقاشات بين المفكرين والكتاب وأساتذة الجامعات عن الثقافة والشعر والتاريخ، وكثيراً ما صحح لهم بعض المعلومات الخاطئة، وكان لا يتنازل عن آرائه ولا يجامل أحداً، خاصة الذين يستشيرونه في كتابة المقالات والشعر.. كان، رحمه الله، متميزاً أيضاً بصفة الوفاء لأصحابه ومعرفه ويصل أرحامه، وكان لديه جدول يومي للزيارات يتنقل خلاله بين 5 أو 6 أماكن، بالإضافة إلى زياراته الأسبوعية، وأحياناً كان يشكو من عدم مبادلتهم لزياراته، وبعد وفاته لام كثيرون أنفسهم لتقصيرهم تجاهه.
أما مكتبته فقد ضمت الآلاف من الكتب إلا أنه، كما يقول خليفة، قام في الفترة الأخيرة بإهداء مجموعة كبيرة منها إلى مكتبة عبدالله الشيبة في عجمان التي أسسها صديق عمره محمد الشيبة. ويضيف خليفة: لدى الوالد عدة كتب مخطوطة منها اثنان جاهزان هما "ديوان الخضر" و"إطلالة على تاريخ الإمارات"، بالإضافة إلى سيرته الذاتية التي كتبها عن حياته منذ الصغر، وإننا بصدد إعداد هذه المخطوطات للطباعة.
صراحة مفيدة:
تتلمذ على يد الراحل حمد ابوشهاب عدد من شعراء القصيدة النبطية الذين حرصوا على النهل منه للاستفادة من خبرته وتوجيهاته، فكان شديداً عليهم من أجل أن يتقنوا الشعر؛ فيقول الشاعر سعود الدوسري: في عام 1980 التقيت الراحل حمد أبو شهاب وقدمت له نفسي ولكنه سبقني إلى التفصيلات فحدثني عن والدي، رحمه الله، الذي عرفه في عجمان وعدد لي مناقبه، وأحسن استقبالي، فعرضت عليه قصيدة كتبتها فقرأها ونقدها بشدة وصراحة. وهو معروف عنه عدم مجاملته لأحد، خاصة في مجال الشعر والأدب، فتضايقت من هذا الأمر خاصة أنه طلب مني أن أطور نفسي وأكثف قراءاتي حتى تكون الكتابة أفضل، ولفت انتباهي إلى ضرورة الاهتمام بمعنى القصيدة وعدم الاكتفاء بصحة وزن وقافية القصيدة، وخرجت من عنده وأنا عازم على العودة إليه مرة أخرى لأثبت له أني أستطيع كتابة الشعر، وخضعت التحدي بيني وبين نفسي وعدت إليه بقصيدة أخرى فوجهني في بعض أجزائها ثم احتفظ بها من دون أن يعلق، وخرجت متضايقاً أيضاً لأنه لم يقل لي إن كان سينشرها أم لا في صفحة الشعر الشعبي التي يشرف عليها في صحيفة البيان، ولكنه فاجأني بنشرها بعد أسبوع ما حفزني للكتابة أكثر .. بعدها عرفت أنه لا يثني على الشاعر في حضوره وقد يمتدحه أمام الآخرين، كان، رحمه الله، يرى أنه إذا طرح الشعر ووصل إلى الناس يصبح من حق الناس ولهم أن ينتقدوه سلباً أو إيجاباً. وبعدها تكررت زياراتي للشاعر في مكتبه وفي منزله العامر حيث يجتمع الكثير من الشعراء والوجهاء والعامة ليستمتعوا بأحاديثه.. وكانت أحاديثه لا تخلو من رصد لحالة الأمة وآماله بصحوتها.
بالروح نفسها يتحدث الشاعر عبيد بن طروق النعيمي الذي تعلم من الراحل فنون نظم الشعر فقال: في بداية تلمسي لطريقي نحو الشعر ترددت على المرحوم في مكتبه فوجهني كثيراً ونبهني إلى الكثير من الأمور التي كانت تفوتني، وكنت لا أعتمد أية قصيدة أكتبها إلا بعد أن أطلعه عليها ليعطيها جواز مرور بنشرها في الصحيفة، ولكنه كان شديداً علينا أحياناً لدرجة أنه يحبطها تماماً، وفي أحيان أخرى يرفع معنوياتنا بقوله إن القصيدة جيدة ولكنها بحاجة إلى إعادة نظر.
ولم نكن نتعلم منه، رحمه الله، الشعر فقط، فالحديث معه مغنم لأنه كان يفتح مجالاً لطرح الأفكار والأسئلة عن التاريخ والأدب والأنساب.. كان مثل الكتاب المفتوح؛ كلما أنهيت صفحة اشتقت للصفحة التالية. وكان يتحسس كثيراً من الدخيل على الشعر وما يسمى النثر، وكان يفضل عليه الشعر العربي التقليدي ويعشق المتنبي، وخسارة رحيله ليست للإماراتيين فقط بل للعرب كلهم، لأنه رجل نادر ولن يتكرر.
حـدة الصدق:
اتفق الجميع على حدة طبع الراحل وعدم تسامحه مع الخطأ في اللغة، والشعر بالذات؛ فكان سريع الغضب، كما يقول الشاعر حمد بن سوقات، عندما تجادله في الخطأ.. ولكنه رجل صادق لا يقبل الكلام غير الموزون خاصة إن كان قصيدة، وكنا نقول له: هون عليك ليس كل الناس تتقن ما تقول، ولكن هذا هو طبعه .
غير أن الشاعر ربيع بن ياقوت يقول إن الحدة لازمته بعد سن الخمسين؛ فكان لا يقبل الكلمة الناقصة ولا يجامل من يخطئ .
ولكن لسعود الدوسري وجهة نظر أخرى في شدة الراحل، فهو يقول: إننا نفتقد في الإمارات، وخاصة في وسائلنا الإعلامية، الأساليب الصحيحة للنقد، فعلمنا أبوشهاب أن المشرف على أية وسيلة تهتم بالإبداع لابد أن يكون صريحاً ولا يتسرع في نشر ما يصله من إبداعات فيلقي عليه نظرة وأخرى حتى يقتنع، وإن أحتاج الأمر جادل الشاعر في المعنى إن وجده مختلاً. وكان حريصاً على ألا تمس القصائد ركناً من أركان الدين الإسلامي ولا تجمل عادة سيئة ولو بالتلميح، وكنا نستفيد من شدته هذه لأننا نتعلم، فكان أغلب تلامذته لا يقدمون إليه شعرهم إلا بعد أن يتعبوا عليه، لأنهم يتعاملون مع شخص لا يجامل، وفي الوقت نفسه كان، رحمه الله، رقيق القلب مثل طفل، فقد التقيته في إحدى المرات وسألته عن جديدة فأخرج من جيبه قيده وقرأها وهو في غاية الابتهاج والسرور، ولأنها كانت رداً من سمو رئيس الدولة على قصيدة ألقاها بمناسبة إعادة بناء سد مأرب، وكان – رحمه الله – يعتز جداً بالقصائد التي يتبادلها مع سمو رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد. وبعد عدة أيام التقيته مجدداً وسألته عن جديدة فأخرج القصيدة ذاتها من جيبه وقرأها بحبور وأعاد علي قصتها ومناسبتها وكأنه يخبرني عنها لأول مرة ..
ويؤكد أحمد القعود على ارتباط حدة الطبع بالصدق وبالغيرة، فيقول: كان شديداً معي أنا أيضاً، وكان لا يقبل أن يتم التسلق على الشعر كما لا يقبل الخطأ في قواعد اللغة، وهذا من حرصه. وكان صريحاً جداً في هذه الأمور، والناس خلطوا ما بين الصراحة والحدة، وطبعا هذا جلب له الكثير من المتاعب الصحية وخلق له عداوات مع الآخرين الذين لم يفهموا على أي أساس يبني مواقفه؛ فهناك أمور لا داعي للمجاملة فيها، وكان يعترف – رحمه الله – بسرعة غضبه؛ وهو أمر كان يزعجه جداً.
لحظات الرحيـل:
شهد حمد بن سوقات لحظات سقوط الراحل بل تلقفه بيده عندما أصابته الجلطة وهوى، ويقول: كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً تقريباً يوم الثامن من أغسطس، عندما وصل أبو شهاب إلى قصر الشيخ زايد في جنيف، فسلمنا عليه وجلست معه نتحدث فكلمني عن أحواله، وعن العملية الجراحية التي أجريت له قبل سنوات لتغيير خمسة شرايين في قلبه.. وحمد الله أنه لا يشكو من شيء الآن. ثم ألقى علي قصيدة وفعلت أنا كذلك، ثم دعينا إلى الحضور لمجلس الشيخ زايد بن فجلست أنا قرب الشيخ وتفصلني عنه طاولة، بينما جلس أبو شهاب ليس بعيداً عنا، ثم وقف أمام الشيخ وتحدث عن سيرة الشيخ زايد منذ أن كان في العين وعدد منابة وصفاته واستدل على مواقفه النبيلة بأبيات شعرية، وكانت من أفضل السير التي سردها أبو شهاب ودونها، وأظن أنه قرأ 3صفحات بثبات ومن دون أن يتغير فيه شيء، ورأيته يجمع الأوراق بين يديه واعتقدت أنه سيتقدم بها إلى سمو رئيس الدولة ولكنه وقع فجأة على الطاولة فتلقفته بين يدي وحملته وشعرت كأن روحه قد فارقت جسده، فاجتمع عليه الحضور ومددوه في وسط المجلس، وجاء رجال الإسعاف ودلكوا قلبه فلم يستجيب، فاستعانوا بجهاز الصعق الكهربائي فاستجاب، وذهبوا به إلى المستشفى. ويقال إنه أصيب بنوبتين في أثناء نقله وجاءته الثالثة في المستشفى، وبقي في الإنعاش حوالي أسبوع لم يتحدث خلالها مع أحد.. حتى انتقلت روحه إلى بارئها يوم 19/8/2017. إنا لله وإنا إليه راجعون.

__________________________

مؤلفاته:

1- ديوان سلطان بن علي العويس عام 1978.
2- ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الأول عام 1980.
3- ديوان تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الثاني عام 1981.
4- ديوان ربيع بن ياقوت – عام 1983.
5- ديوان شاعرات من الإمارات- عام 1984.
6- كتاب الماجدي بن ظاهر – حياته وآثاره – عام 1984.
7- ديوان سلطان بن عبدالله العويس – عام 1986 .
8- ديوان محمد بن علي الكوس – الجزء الثاني – عام 1987.
9- ديوان ربيع بن ياقوت، المجموعة الكاملة – عام 1988.
10- ديوان حمد بن عبدالله العويس – الجزء الثالث- عام 1988.
11- ديوان أريج السمر – قصائد متبادلة – عام 1989.
12- ديوان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – عام 1989.
13- ديوان قصائد مهداة إلى صاحب السمو رئيس الدولة – عام 1995.
14- ديوان فتاة العرب – عام 1991.
15- ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – عام 1991.
16- نسائم المحبة – عام 1996 .
17- وقفات مع تاريخ دولة الإمارات – عام 1997 .
أعمال لم تطبع بعد
* ديوان الخضر .
* إطلالة على تاريخ الإمارات .
* تراثنا من الشعر الشعبي – الجزء الثالث .
* السيرة الذاتية .
* أشياء من الماضي .
* أشعاره النبطية .
* أشعاره الفصحى.

__________________________

الخاتمة:

هذا هو محمد بن خليفة بوشهاب , تعجز السطر على حمل صفاته وسيرته,عشق الشعر واخلص له فقد كان أول من قدم برامج الشعر الشعبي في التلفزيون و أول من نشر الشعر الشعبي في الصحافة اليومية و أشرف على إصدار عدد كبير من الدواوين الشعرية لشعراء النبط في الإمارات, وتسلم مناصب عديدة في الدولة من مثل عين وزيراً مفوضاً بوزارة الخارجية ثم عضو لجنة التراث والتاريخ ومن ثم تسلم إدارة مكتب وزارة الإعلام في الإمارات الشمالية,رغم كل هذا لم يقصر في أداء واجبة كأب اتجاه ابنائة.
المراجع والمصادر:
انترنت : شبكة الرحال الإماراتية…..
الكتب: شعراء النبط…..
معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com

____________________________

.~. صنع يدي .~.

تجدونهـــا مع الترتيب في المرفقـــاات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بحث عن الشاعر احمد السقاف -تعليم الامارات

بحث عن الشاعر احمد السقاف

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..

يبتلكم بحث عن الشاعر أحمــــــــــد السقاف ( درس ســواحل المجد )

اديب وشاعر واحد اهم رواد النهضة الفكرية في الكويت – ولد في مطلع عام 1919 في جنوب الجزيرة العربية .
– يرجع نسبه الى اسرة السقاف المنتشرة في كثير من الاقطار العربية في الوطن العربي في الكويت ، السعودية ، اليمن ، العراق ، ومصر ، نشأ في ضاحية من ضواحي عدن تسمى بلدة " السادة " خاصة بآل السقاف ، وكانت نشأته في كنف شيوخ لهم اطلاع واسع على العلوم الدينية .
– درس دراسة عربية ودينية ، وحصل على اجازة تدريس اللغة العربية ، كما درس في كلية الحقوق .
– في عام 1944 عين مدرسا في اكبر مدرسة في الكويت ، فمديرا لها ، وفي عام 1962 عين وكيلا لوزارة الاعلام ، وفي عام 1965 عين عضوا منتدبا للهيئة العامة للجنوب والخليج العربي في وزارة الخارجية ، وتقاعد عام 1995 .
– اصدر اول مجلة تصدر وتطبع في الكويت وهي مجلة " كاظمة " في عام 1948 وفي عام 1952 تولى رئاسة تحرير مجلة " الايمان " . – انشأ مع رفاق له عام 1952 النادي الثقافي القومي .
– كلف بالسفر للتعاقد مع من يقع عليهم الاختيار لاصدار مجلة ثقافية في الكويت ، فسافر في ديسمبر 1957 الى بعض الاقطار العربية ، وفي مصر تعاقد مع الدكتور احمد زكي وبعض الفنيين والمحررين فأصدروا في ديسمبر عام 1958 مجلة " العربي " .
– عضو رابطة الادباء في الكويت وامين عام لها من سنة 1973 حتى 1984 ورئيس وفدها الى المؤتمرات الادبية لمدة تزيد على العشر سنوات .
شارك في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب من عام 1972 حتى 1976 .
– له مؤلفات عديدة منها ( المقتضب في معرفة لغة العرب – انا عائد من جنوب الجزيرة العربية – الأوراق في شعراء الديارات النصرائية – حكايات من الوطن العربي الكبير – تطور الوعي القومي في الكويت – في العروبة والقومية – العنصرية الصهيونية في التوراة ) .
يقول الدكتور محمد حسن عبدالله من كتابات السقاف واسلوبه اللغوي :- " لسنا في حاجة الى ان ننبه الى اللغة النقية الصافية اليت كتب بها السقاف مقالته ، فهذا الاسلوب السهل الممتنع لا يستطيعه الا اديب قدير ملك قلمه وسيطر على لغته ، كلماته على قدر معانيه ، وعاطفته القومية الجياشة يحكمها ويشذبها بتحليله ورصده لأطوار التاريخ العربي فالمقالة برغم ما فيها من حزن وثورة وتنديد بالمتواكلين ظلت في مستوى الفكرة والقضية من حيث يجب ان يسيطر العقل وان يبدأ العمل من جديد.
اسلوب السقاف اخذ من القدماء ما لايجب التفريط فيه وما لا يستغني الاديب عنه ، الصحة اللغوية والدقة في التعبير عن الفكرة واستقامة الجمل وترابطها بحيث تأخذ القارىء على صفحاتها المنسابة من البداية حتى تسلمه الى النهاية ، كما اخذ من اساليب المحدثين اطيب ما عندهم فهو بعيد عن التعقيد والتغنى بالاغراب وشطحات الفكر او الخيال ملتزم لوحدة الموضوع في المقالة الواحدة ، يمضي مع فكرته حتى يجلوها من شتى جوانبها ، ويكشف عن موقف اصيل ، ويخاطب قارئه من مستوى العقل والعاطفة معا ، ويكتب اليه من موقف المتحدث الملاصق ، لا المستعلي الذي يتباهى بمعرفته ، ولا الخطيب الذي تفصلك عنه بضعة امتار ويزعق في وجهك كأنما انت في سفح جبل يعتلي قمته ، هذا الاسلوب يستمد من انسياقه من وحدة الفكرة ، ثم ترتيب جزئياتها ، ومن عدم العبث باللغة ، فهي تستخدم في حدود ما يتطلب الموقف من حجج العقل واثارة الوجدان بقدر من التوازن والتمازج رائع حققه هذا المقال ، كما تحقق في كثير غيره .
– اصدر السقاف ديوانا بمجموعة اعماله الشعرية كاملة عام 1989 اصدر بعده اعمالا اخرى وما زال يواصل النشر في الصحف المحلية .
يبث في شعره اجمل معاني القيم الانسانية الروحية ويعبر عن شخصيته الطموحة المتطلعة الى حياة الاستقلال والتقدم والحرية ، ويتميز شعره بالحماسة الثورية والأمل في ان تحرز امته مزيدا من الحرية والتقدم .
قضية السقاف : في فكره وشعره هي قضايا امته العربية ، لذا غالبا ما تدور قصائده حول هموم القضايا العربية كالثورة الفلسطينية وثورة الجزائر وثورة اليمن وثورة يوليو المصرية .
كتب القصيدة الكلاسيكية العمودية بمعان متجددة نابضة بالحس الشعوري الفياض دون تقيد ولا جمود كما لم يقف عند الشكل العمودي فقط بل ابدع في شعر التفعيلة في كثير من اعماله .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

بحث , تقرير / الشاعر إيليا أبو ماضي -مناهج الامارات

العنوان:الشاعر إيليا ابو ماضي
عمل الطالب:خالد إبراهيم بوميان
الصف:السابع/1
إشراف المدرس لؤي محمد

مقدمة
" أمير شعراء المهجر" "رسول الشعر العربي الحديث" "… ولعل الشاعر نفسه آنس الضعف في لغته، ولعله حاول أن يصلحه فلفم يستطع، ولعله لما استيأس من هذا الإصلاح لم يجد بدا من أن يتخذ هذا الضعف مذهبا…!!" هل يخطر ببال القارئ إن مثل هذه الآراء صدرت في الشاعر نفسه، أجل هذا مولده ووفاته:
ولد ايليا أبو ماضي في بلدة المحيدثة القريبة من بكفيا في قضاء المتن الشمالي في جبل لبنان. وقد اختلف الباحثون في تحديد سنة ولادته. وربما لم يكن هو نفسه يرغب كثيرا في الحديث عن حياته خاصة في بداياتها الأولى لما عرفه من بؤس وشقاء وتشرد وهجرة وبحث عن لقمة العيش لذلك اختلف الرواة والباحثون في تحديد سنة ولادته فذكروا سنة 1883، 1889، 1890، 1891، 1892.

حياته:
يقول ايليا أبو ماضي في رسالة بعثها إلى عيسى الناعوري: أما سيرة حياتي فليس فيها ما يستحق النشر أو على الأقل هكذا أعتقد أنا إذ ليس فيها ما ينفع فضول أحد".
والواقع أن سيرة حياته حافلة بالأحداث والتجارب وفيها ما يستحق النشر ويسلط أضواء هامة على نتاجه وتجاربه في الحياة. ويمكننا تقسيم مراحل حياته بحسب مكان إقامته إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى في لبنان والثانية في مصر والثالثة في الولايات المتحدة الأمريكية.

1_ في لبنان:
ولد ايليا أبو ماضي في المحيدثة وعندما بلغ الخامسة من عمره، أرسله والده ضاهر الذي كان يتعاطى التجارة في المحيدثة ونظم القرادي والمعنى إلى مدرسة القرية. ولم يكد يمضي على وجوده فيها سنتين متتاليتين حتى لاحظ أن بمقدوره تصحيح أخطاء معلمه اللغوية.

وحينما بلغ الثامنة من عمره أرسله والده برفقة شقيقه الأكبر مراد إلى مدرسة اليسوعية في بكفيا. ولما بلغ الحادية عشرة من عمره شق صدر البحر إلى الإسكندرية، إذ أرسل خاله قبلان اسكندر الذي كان مقيما هناك رسالة إلى والد الشاعر يطلب فيها منه أن يرسل ولده لمساعدته في إدارة في محله الذي كان يبيع فيه الدخان.

عمل أبو ماضي في دكان خاله سنتين متتاليتين. وعندما فتح شقيقه الأكبر مراد دكانا خاصا به لبيع الدخان. انتقل على الفور لمساعدته.

بقي أبو ماضي يعمل في دكان أخيه حوالي عم ونصف. وعندما أقفل أخوه الدكان قفل عائدا إلى لبنان عاد ليعمل من جديد في دكان خاله. ولما بلغ السابعة عشرة من عمره بدأ ينظم القصائد وينشرها في عدد من المجلات والجرائد المصرية مثل "الأكسبرس" و "الزهور" حيث نشر قصائد وطنية وسياسية بحيث طارت له بسببها شهرة واسعة وصلت أصداؤها إلى مسامع أبيه في المحيدثة الذي خشي على ولده مغبة تدخله بالسياسة، فأرسل إلى ابنه مراد_ الذي كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية يطلب منه إقناع أخيه بمغادرة مصر واللحاق به إلى أمريكا. وهكذا قرر أبو ماضي مغادرة الإسكندرية نزولا عند رغبة والده ورغبة شقيقه مراد.

وصل أبو ماضي المحيدثة وأخذ يحث الناس على تجنب بعض التقاليد والعادات الموروثة عند الآباء والأجداد. فسببت له آراؤه الجريئة الكثير من العداوة والبغضاء. كما راح يلقي القصائد الحماسية التي تهاجم رجال السلطة الحاكمة، وبعد إقامته حوالي ثلاثة أشهر في بلدته أدرك استحالة بقائه فيها دون تعرض للمتاعب بسبب مواقفه وآرائه فصمم على تقريب موعد سفره إلى أمريكا الشمالية وهكذا كان.

2_ في الولايات المتحدة الأمريكية (1912- 1957):
وصل ايليا أبو ماضي برفقة شقيقه الأصغر متري إلى نيويورك عام 1912. وما إن وقع نظره على تمثال الحرية المنتصب على مدخل ميناء نيويورك حتى هتف قائلا:

نفسي اخلدي ودعي الحنين فإنما
جهل بغيد اليوم أن نتشوقا
أصبحت حيث النفس لاتخشى أذى
أبدا وحيث الفكر يغدو مطلقا

ثم انتقل من نيويورك قاصدا "سنسناتي أوهايو" التي كان شقيقه مراد يملك فيها متجرا صغيرا حيث التحق على الفور للعمل مع أخيه لمدة خمس سنوات متتالية تعرف خلالها على السيد نجيب دياب صاحب جريدة "مرآة الغرب" التي كانت تصدر في نيويورك والذي كان ينشر لأبي ماضي كل قصيدة يبعث إليها به. لاحظ أبو ماضي أن قصيدته "أمة تغني وانتم تلعبون" تحتل الصفحة الأولى من هذه الجريدة فأدرك أنه لم يخلق للعمل في التجارة.

في العام 1916 غادر متجر أخيه قاصدا نيويورك حيث رأس تحرير "المجلة العربية" ثم تركها ليعمل محررا في جريدة الفتاة لصاحبها شكري البخاش. وبعد حوالي الشهرين تركها إلى مجلة "مرآة الطرب" بعد أن وعده صاحبها نجيب دياب بإطلاق يده في تحرير مجلته_ وقد تزوج فيما بعد ابنته. وقضى سنوات عشرا يكتب وينقح في هذه المجلة.

في نيسان 1929 أسس مجلة " السمير" التي كانت تصدر مرتين في الشهر ثم حولها بجهده الكبير إلى جريدة يومية واستمر يصدرها دونما كلل حتى النفس الأخير من حياته.

وفي هذه المرحلة راح أبو ماضي يجمع قصائده التي لم يجرؤ على نشرها في ديوانه المسمى "تذكار الماضي" التي قد كان نشره في الإسكندرية سنة 1912 والقصائد التي نظمها في سنسناتي أوهايو ونيويورك حيث قام بطبعها جميعا عام 1919 في ديوانه الذي أسماه "ديوان ايليا أبو ماضي الجزء الثاني" وقد كتب له مقدمته جبران خليل جبران.
عام 1920 أصبح أبو ماضي عضوا في "الرابطة القلمية" التي أسسها في نيويورك جبران ونعيمة.

وقد أتاح اغتراب أبي ماضي له فرصة الاطلاع على بعض الآداب الغربية إطلاعا واسعا. فقد تمكن من اللغة الإنكليزية بحيث استطاع تعريب بغض الروايات الأجنبية التي كان ينشرها تباعا في جريدة "السمير". كما ساعده ذلك على قراءة دواوين مشاهير الشعراء الغربيين. حيث أنتجت مطالعاته تلك إضافة إلى مطالعاته لدواوين كبار شعراء العربية وعلى رأسهم المتنبي الذي كان أبو ماضي يحفظ كل شعره تقريبا عن ظهر قلب مزيجا ثقافيا مميزا سمح لأبي ماضي إبداع قصائد كالطلاسم والعنقاء والأشباح الثلاثة وسواها من القصائد والمطولات الجياد.

عام 1927 جمع أبو ماضي القصائد التي كتبها بعد نشره الجزء الثاني من ديوانه وأصدرها في ديوان أسماه "الجداول" وقد بلغ بواسطته قمة شهرته الشعرية في العالم العربي كله. وفي عام 1931 وصلته برقية من الشيخ إبراهيم المنذر يعلمه فيها بوفاة والده، فشعر بالألم والمرارة ونظم قصيدة بعنوان "أبي" يقول فيها:

طوى بعض نفسي إذ طواك الثرى عني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
فليس سوى طعم المنية في فمي
وليس سوى صوت النوادب في أذني
فواه لو أني كنت في القوم عندما
نظرت إلى العواد تسألهم عني
ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها
فكنت مع الباكين في ساعة الدفن
فأعظم مجدي كان أنك كنت لي أب
وأكبر فخري كان قولك: ذا إبني
أحتى وداع الأهل يحرمه الفتى
أيا دهر، هذا منتهى الحيف والغبن

وفجع أبو ماضي في السنة بنفسها بوفاة صديقه جبران خليل جبران.

رزق أبو ماضي ثلاثة أبناء ذكور. صدمت إحدى العربات أوسطهم وهو في العاشرة من عمره فسببت له تلك الصدمة شللا دائما وتركته كسيحا مقعدا طيلة حياته في المنزل مما سبب للشاعر جرحا عميقا لازمه طوال عمره.

في السادس عشر من أيلول تزوج ابنه البكر العالم الطبيعي الدكتور ريتشارد فتاة أمريكية تدعى ماري لويز، فألقى شاعرنا كلمة في المناسبة اللغة الإنكليزية جاء فيها:

" إن أحد الحكماء قال: لكي يتمم الإنسان واجباته في هذه الحياة عليه أن يحقق أمورا ثلاثة:

_ أن يؤلف كتابا.
_أن يزرع شجرة.
_أن ينجب ولدا.

الكتاب لتظل معرفة مستمرة في الدنيا. والشجرة لتحقق جلال الحياة وجمالها. والولد لنمو البشرية واستمرارها. وأنا أعتقد أنني أتممت هذه الواجبات فأخرجت أربعة كتب علاوة على جريدة "السمير" وزرعت بعض شجيرات؟، ورزقني الله ثلاثة أولاد.

العوامل المؤثرة في شاعرية أبي ماضي :
_ أول هذه العوامل ولادة شاعرنا في بيئة قروية خلابة الجمال حيث سلخ شطرا من صباه فرأى الدوالي تتعرش والعناقيد تتدلى والثمار تتكور ، والياسمين يتعرج ، والولد يفوح ، والطيور تنتقل من فنن إلى فنن ، والجمال يختلي بالطبيعة ويزاملها ويخادنها .
_ وثاني هذه العوامل هجرة تطول وتمتد حتى تكتنف العمر وتلتف على أعناق السنين في وقت ما انفك القلب مشدودا إلى الوطن.

_ وثالث هذه العوامل ثقافة عميقة واسعة متعددة المصادر متنوعة المظاهر، فقد اكب أبو ماضي منذ نعومة أظافره على المطالعة بشغف فكان يلتهم كل كتاب يقع بين يديه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده