المسلمون في قارات العالم الجديد
للتحميل في المرفقات
المقدمة
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و الآخرين المرسل هدى و رحمة للعالمين بلسان عربي مبين يتحدث تقريري عن المسلمين في قارات العالم الجديد و نسبتها و أحوالها . فلنمض معا في هذه الصفحات لنتعرف عليها .
المسلمون في قارات العالم الجديد
· وصول الإسلام إلى أمريكا الشمالية عن طريق : نسبة المسلمين 6 %
– المسلمين الأفارقة .
– الهجرة الإسلامية الحديثة .
· وصول الإسلام إلى أمريكا الجنوبية : ( الأرجنتين ) نسبة المسلمين 2 %
– الجنود المسلمين في الجيش الاسباني .
– الهجرة الحديثة للمسلمين .
· وصول الإسلام إلى استراليا ( مدينة ملبورن ) نسبة المسلمين 10 %
– الهجرة
– طلبة العلم
· الأقلية المسلمة في الولايات المتحدة : تواجدها ( نيويورك – نيوجرسي – بنسلفانيا )
مظاهر انتشار الإسلام :
· اعتناق عدد كبير الإسلام .
· الاهتمام بالدراسات الإسلامية .
· الاهتمام بتدريس الحضارة الإسلامية .
الأقلية المسلمة في الأرجنتين :
1- في مدن ( بيونس ايرس – قرطبة – مندوسا )
2- المجلس الإسلامي الأعلى له أهداف هي :
· توحيد صفوف المسلمين .
· السعي لتسمية الأبناء بأسماء إسلامية .
· تحقيق مطالب للطلاب المسلمين .
المساجد و المراكز الإسلامية :
· مسجد عمر بن الخطاب أسس عام 1976 يقع وسط المدينة له أهمية في نشر الإسلام وتدريس اللغة العربية .
· اتحاد المجالس الإسلامية يتكون من 44 جمعية .
دور دولة الإمارات العربية في خدمة المسلمين في قارات العالم الجديد :
إعادة بناء مسجد الفاطر لمحمد علي كلاي
A. دعم الجامعات و المراكز الإسلامية .
B. تقديم الدعم إلى عدد من الجمعيات الإنسانية .
C. بناء مدرسة الشيخ زايد في سيدني باستراليا .
أراء بعض المفكرين في أثر الحضارة الإسلامية على العالم :
· روجيه جارودي : الإسلام احتوى على قيم عليا
· زيغريد هونكه : ألمانية أصدرت كتاب ( شمس العرب تسطع على الغرب )
· البروفيسور ادوار بروي
· غوستاف لوبون له كتاب ( أثر العرب في الحضارة الأوروبية )
العائلة المسلمة في الغرب هموم وتطلعات
العرب و المسلمين الذين تركوا أوطانهم و توجهوا صوب أوربا أو أمريكا و كندا و استراليا و نيوزلندا أو في دول أخرى متفرقة في أمريكا الجنوبية و غيرها من قارات العالم كانت هجرتهم بدوافع متنوعة من بينها :
· الدراسة .. التي دفعت ببعض الشباب للإقامة المؤقتة في الدول الغربية من اجل التحصيل العلمي.
· فرص الاستقرار .. من اجل الحصول على فرصة استقرار هاجرت كثير من العوائل باتجاه هذا الهدف من خلال دوائر الهجرة في دول محددة اعتقادا من اعتقادهم بان تلك المجتمعات توفر لهم واقع أفضل من واقعهم في وطنهم الأم و أنهم سينعمون بمستوى معيشي ونفسي أفضل مما كانوا فيه.
· أسباب اقتصادية .. باتجاه العمل و العودة وهم غالبا ما يستقرون و يتركون فكرة العودة إلى الوطن الأم.
· أسباب سياسية.. و يتعلق الأمر في خلافات الرأي و الجوانب الدينية و الطائفية و الطقوس وعنف الاضطرابات و ظواهر عدم الاستقرار. إن المسلمين وصلوا دول المهجر وهم في الأساس من أصول و أعراق متنوعة مثل العرب و الكرد المسلمين و الأفارقة و من القارة الآسيوية و غيرهم و هم كذلك من طبقات متفاوتة ماليا كالأغنياء الذين بإمكانهم دائما ان يؤسسوا مصالح معينة في الغرب و يمكن لأبنائهم أن يدرسوا هناك و يقيمون بشكل دائم في تلك الدول، و نسبة هؤلاء عادة ما تكون قليلة قياسا مع الطبقة المتوسطة التي تفوق عددهم بكثير،في حين أن كلي هذين الطبقتين لا يرقيان إلى الطبقة الفقيرة.
وهناك فروق جوهرية في داخل هذا الخليط وهم الأفراد أو العوائل التي جاءت من الأرياف والمهاجرين من المدن وهم الغالبية ويعني ما تقدم أن ثمة عادات قد تصل إلى التضارب الحاد في تركيبة المهاجرين أنفسهم إضافة إلى تضاربها في كثير من النواح مع العادات و ربما القوانين في الدول المضيفة .كذلك فان المهاجرين يتفاوتون بمستوياتهم الثقافية و التحصيلية و قليل منهم من يوضع في خانة العلماء و الأدباء و الفنانين الذين يستقرون في تلك المجتمعات لعدم قدرة مجتمعاتهم الأصلية على تحقيق ذواتهم . هذا فضلا عن تعدد تصنيفاتهم من المذاهب الإسلامية المتنوعة . ان تلك التعددية و معالم الاختلاف في التركيبة الاجتماعية و الثقافية و السياسية و الاقتصادية للمهاجرين العرب و غيرهم تجعلهم :
1ـ يتفاوتون في مستويات إدراكهم لطبيعة الواقع المحيط في المجتمع الجديد .
2ـ يختلفون بقدراتهم الخاصة لتصور وفهم ما هي المشاكل المتنوعة .
3ـ يتباينون في طرق و أساليب التعامل مع المشاكل .
و مما ورد أعلاه فإننا نستنتج النقاط التالية :
أ ـ العوامل الشاملة للمهاجرين، التمييز والتكيف مع المجتمع الجديد.
· الشعور بالأقلية
· ضعف الروابط الاجتماعية
· اضطراب الأمن الاجتماعي
· الشعور بالهزيمة
· فقدان الهوية
الخاتمة :
أسأل الله تعالى أن ينال هذا التقرير إعجابكم
و الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
المصادر والمراجع :