التصنيفات
القسم العام

صعوبات التعلم -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

صعوبات التعلم في سطور ’’’’’

تعريف صعوبات التعلم

إن الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم هم أولئك الأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية الأساسية أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة ، وهذا الاضطراب قد يتضح في ضعف القدرة على الاستماع ، أو التفكير أو التكلم ، أو الكتابة ، أو والتهجئة ، أو الحساب . وهذا الاضطراب ايضاً يشمل حالات الإعاقة الإدراكية والتلف الدماغي ، والخلل الدماغي ، والخلل الدماغي البسيط ، وعسر الكلام ، والحبسة الكلامية النمائية . وهذا المصطلح لا يشمل الأطفال الذين يواجهون مشكلات تعلميه ترجع أساسا ً إلى الإعاقات البصرية أو السمعية أو الحركية أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أو الاقتصادي أو الثقافي.

ويتبين من التعريف السابق لهذه الفئة عدة عناصر وخصائص تتمثل في

• أن يكون لدى الطفل شكل من أشكال الانحراف في القدرات في إطار نموه الذاتي .
• أن تكون الصعوبة غير ناتجة عن إعاقة .
• أن تكون الصعوبة نفسية أو تعليمية .
• أن تكون الصعوبة ذات صفة سلوكية ، مثل : النطق ، التفكير وتكوين المفاهيم .

وسيتم تلخيص هذه العناصر على النحو التالي

• إن صعوبات التعلـّم إعاقة مستقلة كغيرها من الإعاقات الأخرى.
• ” يقع مستوى الذكاء لمن لديهم صعوبات التعلـّم فوق مستوى التخلف العقلي ويمتد إلى المستوى العادي والمتفوق.
• ” تتدرج صعوبات التعلـّم من حيث الشدة من البسيطة إلى الشديدة.
” قد تظهر صعوبات التعلـّم في واحدة أو أكثر من العمليات الفكرية كالانتباه ، والذاكرة ، والإدراك ، والتفكير وكذلك اللغة الشفوية.
• ” تظهر على مدى حياة الفرد ، فليست مقصورة على مرحلة الطفولة أو الشباب.
• ” قد تؤثر على النواحي الهامة لحياة الفرد كالاجتماعية والنفسية والمهنية وأنشطة الحياة.
• ” قد تظهر بين الأوساط المختلفة ثقافيا ً واقتصاديا ً واجتماعياً.
• ” ليست نتيجة مباشرة لأي من الإعاقات المعروفة ، أو الاختلافات الثقافية ، أو تدني الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الحرمان البيئي أو عدم وجود فرص للتعليم العادي"

المحكات المستخدمة في تشخيص صعوبات التعلم

هناك عدد من المحكات التي يتم اعتمادها واللجوء إليها للحكم على الطالب ، وفي حالة توافرها غالبا ً ما يحكم على الطفل / الشخص بانتمائه لفئة ذوي صعوبات التعلـّم ، وهذه المحكات هي :

أ- أن تحصيل الطفل لا يتناسب مع عمره أو مستوى قدرته في واحدة أو أكثر من المجالات التالية عندما تقدم الخبرات التربوية المناسبة لعمره ومستوى قدرته .

وهذه المجالات هي

التعبير الشفوي. الفهم المبني على الاستماع .

التعبير الكتابي مهارات القراءة الأساسية.

الفهم القرائي . العمليات الحسابية والاستدلال الرياضي.

ب- عندما يجد فريق التقييم بأن لدى الطفل تفاوتا ً كبيرا ً بين تحصيله وقدرته العقلية في واحدة أو أكثر من المجالات المذكورة في الفقرة السابقة.

ج- قد لا يحكم فريق التقيم على أن لدى الطفل صعوبة في التعلـّم ، إذا كان التباعد الكبير بين القدرة والتحصيل ناتجا ً في الأساس عن :

أ- إعاقة بصرية ، سمعية ، حركية .
ب- تخلف عقلي .
ج- اضطراب انفعالي .
د – حرمان بيئي ، ثقافي أو اقتصادي .

وكذلك اتفقت التعريفات المتنوعة فيما بينها على خمسة عناصر، هي

— تفاوت كبير بين القدرة والتحصيل.
— الفشل الأكاديمي.
— العمليات النفسية.
— استبعاد الإعاقة.
— الأسباب.

ومن الممكن بيان هذه المحكات الخمسة بأسلوب مختلف ، وذلك على النحو التالي

1 ـ محك التباعد

: ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران: –
أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات أو المواد الدراسية.
فقد يكون متفوقا في الرياضيات عاديا في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم أو الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين أجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة جيدا في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو أو حفظ النصوص الأدبية .

2 ـ محك الاستبعاد

حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الإعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم أو الحرمان الثقافي .

3 ـ محك التربية الخاصة

ويرتبط بالمحك السابق ومفاده أن ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين.
و إنما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.

4 ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج

حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف أن الأطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل أبطأ من الإناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة أو السادسة غير مستعدين أو مهيئين من الناحية الإدراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية أو بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية في القدرة على التحصيل.

5 ـ محك العلامات الفيورولوجية

حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ في الاضطرابات الإدراكية (البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الأداء الوظيفي.
ومن الجدير بالذكر أن الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي إلى قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة. "

نسبة انتشار صعوبات التعلـّم

" تختلف التقديرات حول أعداد أو نسب الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية اختلافا ً كبيرا ً جدا ً ، وذلك بسبب عدم وضوح التعريف من جهة ، وبسبب عدم توفر اختبارات متفق عليها للتشخيص ، ففي حين يعتقد بعضهم أن نسبة حدوث صعوبات التعلـّم لا تصل إلى 8 % ،و يعتقد آخرون أن النسبة قد تصل إلى 20 %، و يعتقد آخرون أن النسبة تتراوح من 8 – 16 %.
م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن التعلم الصف الثاني عشر

الفصل الأول…
مفهوم التعلم :
ان القصد من عملية التعلم هو حدوث تغيير على الاداء والاستجابه الظاهره ويتم التعلمعادة تحت تأثير الخبره والممارسه والتدريب وله صفة الدوام النسبي. ويعرف التعلم فيمجال علم النفس انه مصطلح يشير إلى الارتباط الذي يحدث بين مثير يدركه الكائن الحيواستجابة يصورها هذا الكائن سرا او علانية والتعلم ايضا هو تغييردائم نسبيا في سلوكالفرد(معرفيا ومهاريا و وجدانيا) نتيجة مروره بخبرات مقصوده او غير مقصوده وقد يختلفمفهوم التعلم كهدف عنه كعملية عنه كنتيجه ، فالتعلم كهدف هو وصف للخبرات المعرفيةوالمهارية والوجدانية التي ينبغي ان يمر بها الفرد لاحداث تغير مرغوب في سلوكه . اما التعلم كعملية فهو عملية عقلية تتم داخل بنية الفرد المعرفية ، يتم من خلالهاتمثل هذا الفرد لخبرات جديده ومواءمة هذه الخبرات مع خبراته السابقه،والاحتفاظ بتلكالخبرات في ذاكرته . لكن التعلم كنتيجة هو مقدارالتغير الذي طرأ على سلوك الكائنالحي نتيجة مروره بخبرات محدده ومقدار انتفاع الفرد بتلك الخبرات لخدمة نفسهوالاخرين . والتعلم هو احد اهم مجالات علم النفس التربوي.(1)
شروط التعلم :
1 وجود مشكلة أمام الفرد يتعين عليه حلها .
والمشكلة : هي كلموقف جديد يعوق وصول الفرد لحاجاته أو رغباته لا يكفي حله الخبرة السابقة أو السلوكالمعتاد .
– 2 وجود دافع يدفع الفرد للتعلم .
– 3 بلوغ الفرد مستوى من النضجالطبيعي يسمح له بالتعلم .
-4 النضج الطبيعي :هو النمو الذي يتوقف على التكوينالوراثي للفرد في ظروف البيئة العادية المناسبة دون حاجة إلى تمرين أو ملاحظة خاصة .
المقارنة بين النضج والتعلم :
النضج الطبيعي و التعلم
يتوقف على التكوينالوراثي ولا يحتاج إلى تمرين أو ملاحظة تلعب البيئة دورا كبيرا فيه حيث يحتاج إلىالتدريب أو الملاحظة
ليس التعلم شرطا لحدوثه يعتبر النضج شرطا أساسيا لحدوثه
يقرب بين أفراد النوع الواحد يظهر الفروق بين أفراد النوع الواحد
نظريات التعلم :
نظرية التعلم السلوكية
النشأة:
ظهرت المدرسة السلوكية سنة 1912 م في الولايات المتحدة الأميركية، ومن أشهر مؤسسيها جون واطسون.
من مرتكزات النظرية التمركز حول مفهوم السلوك من خلال علاقته بعلم النفس، والاعتماد على القياس التجريبي، وعدم الاهتمام بما هو تجريدي غير قابل للملاحظة والقياس..(2)

طبيعة ومفاهيم النظرية الإجرائية:
السلوك: يعرفه بورهوس فريدريك سكينر بأنه مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي القريب. وهو إما أن يتم دعمه وتعزيزه فيتقوى حدوثه في المستقبل أو لا يتلقى دعما فيقل احتمال حدوثه في المستقبل.
المثير والاستجابة: تغير السلوك هو نتيجة واستجابة لمثير خارجي.
التعزيز والعقاب: من خلال تجارب إدوارد لي ثورندايك يبدو أن تلقي التحسينات والمكافآت بصفة عامة يدعم السلوك ويثبته، في حين أن العقاب ينتقص من الاستجابة وبالتالي من تدعيم وتثبيت السلوك.
· التعلم: هو عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد.

بعض المبادئ في النظرية الإجرائية:
من تجارب المتعلم وتغيرات استجابته.
التعلم مرتبط بالنتائج.
التعلم يرتبط بالسلوك الإجرائي الذي نريد بناءه.
التعلم يُبنى بدعم وتعزيز الأداءات القريبة من السلوك
النظرية السلوكية والتربية:
إن أفكار بورهوس فريدريك سكينر وأطروحاته، قد أحدثت عدة تغييرات في التفكير التربوي والبيداغوجي بصفة عامة. فسكينر يعتبر مثلا أن الطفل في البيداغوجيا الكلاسيكية كان يتعلم لينجو من العقاب، مع غياب كل أشكال الدعم.
المضمون المعرفي:
محدد الإثارة: كل مضمون معرفي يقدم للتلميذ لابد أن تتوفر فيه شروط قادرة على إثارة الاهتمام والميول والحوافز.
محدد العرض النسقي للمادة: ومعناه تفكيك وتقسيم المادة وفق وقائع ومعطيات، مع ضبط العلاقات بين مكوناتها، ثم تقديمها وفق تسلسل متدرج ومتكامل.
محدد التناسب والتكيف: إن المادة المقدمة للتلميذ يجب أن تتناسب ومستوى نموه من جميع النواحي.
محدد التعزيز الفوري: كلما تم سفيان الاستجابات الإجرائية الايجابية عند المتعلم كلما وقع التعلم بسرعة أكبر.
نظرية التعلم الجشطلتية:
ظهرت المدرسة الجشطلتية على يد ماكس فريتمر، كورت كوفكا وفولف جالج كوهلر هؤلاء العلماء المؤسسون رفضوا ما جاءت به المدرسة الميكانيكية الترابطية من أفكار حول النفس الإنسانية. فقاموا بإحلال المدرسة الجشطلتية محل المدرسة الميكانيكية الترابطية، وجعلوا من مواضيع دراستهم: سيكولوجيا التفكير ومشاكل المعرفة…(1
المفاهيم الجشطلتية:
الجشطلتة بوشبشوب رر: هو أصل التسمية لهذه المدرسة، ويعني كل مترابط الأجزاء باتساق وانتظام، بحيث تكون الأجزاء المكونة له في ترابط دينامي فيما بينها من جهة، ومع الكل ذاته من جهة أخرى. فكل عنصر أو جزء من الجشطلت له مكانته ودوره ووظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل
البنية: تتكون من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمها ديناميا ووظيفيا.
الاستبصار: كل ما من شأنه اكتساب الفهم من حيث فهم كل الأبعاد ومعرفة الترابطات بين الأجزاء وضبطها.
التنظيم: تحدد سيكولوجيا التعلم الجشطلتية القاعدة التنظيمية لموضوع التعلم التي تتحكم في البنية.
إعادة التنظيم: ينبغي أثناء التعلم العمل على إعادة الهيكلة والتنظيم نحو تجاوز أشكال الغموض والتناقضات ليحل محلها الاستبصار والفهم الحقيقي.
الانتقال: تعميم التعلم على مواقف مشابهة في البنية الأصلية ومختلفة في أشكال التمظهر.
الدافعية الأصلية: تعزيز التعلم ينبغي أن يكون نابعا من الداخل.
الفهم والمعنى: يتحقق التعلم عند تحقق الفهم الذي هو مشف استبصاري لمعنى الجشطلت، أي كشف جميع العلاقات المرتبطة بالموضوع، والانتقال من الغموض إلى الوضوح.
التعلم والنظرية الجشطلتية:
نظرة المدرسة الجشطلتية للتعلم تختلف عن نظرة المدرسة السلوكية، فإذا كانت هذه الأخيرة، وكما سبق ذكره تربط التعلم بالمحاولة والخطأ والتجربة، فالمنظرون للنظرية الجشطلتية يعتبرون أن التجارب على الحيوانات، لا يمكن تطبيقها على الإنسان، وفي هذا الصدد يقول كورت كوفكا[:
«يعني في المقام الأول أن لا شيء جديدا يمكن أن يتعلم، هو استبعاد بعض هذه الاستجابات، وتثبيت ما بقي منها، ولكن ليس لهذا السلوك أي غرض أو اتجاه، وعلى الحيوان أن يحاول عبثا… إذ ليس للحيوان أدنى فكرة عن السبب الذي من أجله يتحول سلوكه… إنها تتعلم بطريقة عمياء.»
و هكذا دون ذكر كافة انتقادات الجشطلتيين للسلوكيين، فالتعلم حسب وجهة نظر الجشطلتيين يرتبط بإدراك الكائن لذاته ولموقف التعلم، فهم يرون التعليم النموذجي يكون بالإدراك والانتقال من الغموض إلى الوضوح. فكوفكا يرى أن الطفل يكون له سلوك غير منظم تنظيما كافيا، وأن البيئة والمجتمع هو الذي يضمن لهذا السلوك التنظيم المتوخى.
إن العلماء الجشطلتيين يرون أن كل تعلم تحليلي ينبني على الإدراك، وهو أيضا فعل شيء جديد، بالإضافة لإمكانية انتقاله لمواقف تعليمية جديدة الشيء الذي يسهل بقاءه في الذاكرة لزمن طويل…
مبادئ التعلم في النظرية الجشطلتية:
نورد بعض مبادئ التعلم حسب وجهة نظر الجشطلت:
الاستبصار شرط للتعلم الحقيقي.
إن الفهم وتحقيق الاستبصار يفترض إعادة البنينة.
التعلم يقترن بالنتائج. (1)

النظرية الجشطلتية والتربية
ساهمت نظرية التعلم في تغيير وتطوير السياسات التعليمية والتربوية في عدة دول، وذلك في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي. تحتكم بيداغوجيا الجشطلت من مبدأ الكل قبل الجزء، الشيء الذي يعني إعادة التنظيم والبنية الداخلية لموضوع التعلم.
لقد استفاد الديداكتيك من النظرية الجشطلتية، فأصبح التعليم يبدأ من تقديم الموضوع شموليا، فجزئيا وفق مسطرة الانتقال من الكل إلى الجزء، دون الإخلال بالبنية الداخلية، وفي نفس الوقت تحقيق الاستبصار على كل جزء على حدة.
وهكذا فنظرية الجشطلت ساهمت بحد كبير في صياغة السيكولوجيا المعرفية، وبالخصوص سيكولوجيا حل المشكلات…
نظرية التعلم البنائية
نظرية التعلم البنائية (بالفرنسية: LeStructuralisme‏) والتي رائدها جان بياجي، نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. فبياجي يرى أن التعلم يكتسب عن طريق المنبع الخارجي…
المفاهيم الملتصقة بنظرية التعلم البنائية:
مفهوم التكيف: هنا يعتبر غاية التطور النمائي، وهو أيضا عملية الموازنة بين المحيط والجهاز العضوي. الذي يهدف للقضاء على حالات اللااضطراب واللاانتظام.بمعني الانسجام والتاقلم بين أفراد الجماعات.
مفهوم الاستيعاب والتلاؤم: هو مفهوم أخده بياجي من البيولوجيا. فالاستيعاب هو أن تتم عملية دمج المعارف والمهارات ضمن النسيج المعرفي حتى تصبح عادة مألوفة. والتلاؤم هو عملية التغير والتبني الهادفة للحصول على التطابق بين المواقف الذاتية مع مواقف الوسط والبيئة.
مفهوم التنظيم (بالإنكليزية: organization): دمج المعلومات القديمة للفرد والموجودة في البنية الذهنية مع المعلومات الجديدة التي اكتسبها المتعلم.
نظرية التعلم البنائية(بالفرنسية: lestructuralisme‏): تعتبر نظرية التعلم البنائية (أو التكوينية) من أهم النظريات التي أحدثت ثورة عميقة في الأدبيات التربوية الحديثة خصوصا مع جان بياجي، الذي حاول أنطلاقا من دراساته المتميزة في علم النفس الطفل النمائي أن يمدنا بعدة مبادئ ومفاهيم معرفية علمية وحديثة طورت الممارسة التربوية. كما أنه طبق النتائج المعرفية لعلم النفس النمائي على مشروعه الابستيمي (الابستمولوجيا التكوينية)، ولمقاربة هذه النظرية البنائية في التعلم سيتم أولا التعريف على أهم المفاهيم المركزية المؤطرة لها، ثم أهم مبادئها، وبعد ذلك سيتم التعرف على الأبعاد التطبيقية لهذه النظرية في حقل التربية.(1)

المفاهيم المركزية لنظرية التعلم البنائية:
مفهوم التكيف: التعلم هو تكيف عضوية الفرد مع معطيات وخصائص المحيط المادي والاجتماعي عن طريق استدماجها في مقولات وتحويلات وظيفية، والتكيف هو غاية عملية الموازنة بين الجهاز العضوي ومختلف حالات الاضطراب واللاإنتظام الموضوعية أو المتوقعة والموجود في الواقع، وذلك من خلال آليتي التلاؤم (بالفرنسية: l’accommodation‏) والاستيعاب (بالفرنسية: l’assimilation‏):
<UL type=circle>التلاؤم هو تغيير في استجابات الذات بعد استيعاب معطيات الموقف أو الموضوع باتجاه تحقيق التوازن.
الاستيعاب هو إدماج للموضوع في بنيات الذات، والملائمة هي تلاؤم الذات مع معطيات الموضوع الخارجي.
</UL>مفهوم الموازنة والضبط الذاتي: الضبط الذاتي هو نشاط الذات باتجاه تجاوز الاضطراب، والتوازن هو غاية اتساقه.
مفهوم السيرورات الإجرائية: إن كل درجات التطور والتجريد في المعرفة وكل أشكال التكيف، تنمو في تلازم جدلي، وتتأسس كلها على قاعدة العمليات الإجرائية أي الأنشطة العملية الملموسة.
مفهوم التمثل والوظيفة الرمزية: التمثل، عند جان بياجي، ما هو سوى الخريطة المعرفية التي يبنيها الفكر عن عالم الناس والأشياء، وذلك بواسطة الوظيفة الترميزية، كاللغة والتقليد المميز واللعب الرمزي… والرمز يتحدد برابط التشابه بين الدال والمدلول أما التمثل فهو إعادة بناء الموضوع في الفكر بعد أن يكون غائبا.
مفهوم خطاطات الفعل: الخطاطة هو نموذج سلوكي منظم يمكن استعماله استعمالا قصديا، وتتناسق الخطاطة مع خطاطات أخرى لتشكل أجزاء للفعل، ثم أنساقا جزيئة لسلوك معقد يسمى خطاطة كلية. وإن خطاطات الفعل تشكل، كتعلم أولي، ذكاء عمليا هاما، وهو منطلق الفعل العملي الذي يحكم الطور الحسي ـ الحركي من النمو الذهني.
مبادئ التعلم في النظرية البنائية:
من أهم مبادئ التعلم في هذه النظرية: التعلم لا ينفصل عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات والموضوع؛ التعلم يقترن باشتغال الذات على الموضوع وليس باقتناء معارف عنه؛ الاستدلال شرط لبناء المفهوم، حيث المفهوم يربط العناصر والأشياء بعضها ببعض والخطاطة تجمع بين ما هو مشترك وبين الأفعال التي تجري في لحظات مختلفة، وعليه فإن المفهوم لايبنى إلا على أساس استنتاجات استدلالية تستمد مادتها من خطاطات الفعل؛ الخطأ شرط التعلم، إذ أن الخطأ هو فرصة وموقف من خلال تجاوزه يتم بناء المعرفة التي نعتبرها صحيحة؛ الفهم شرط ضروري للتعلم؛ التعلم يقترن بالتجربة وليس بالتلقين؛ التعلم هو تجاوز ونفي للاضطراب.
النظرية البنائية في حقل التربية:
حسب جان بياجي التعلم هو شكل من أشكال التكيف من حيث هو توازن بين استيعاب الوقائع ضمن نشاط الذات وتلاؤم خطاطات الاستيعاب مع الوقائع والمعطيات التجريبية باستمرار. فالتعلم هو سيرورة استيعاب الوقائع ذهنيا والتلاؤم معها في نفس الوقت. كما أنه وحسب النظرية البنائية مادام الذكاء العملي الإجرائي يسبق عند الطفل الذكاء الصوري، فإنه لا يمكن بيداغوجيا بناء المفاهيم والعلاقات والتصورات والمعلومات ومنطق القضايا إلا بعد تقعيد هذه البناءات على أسس الذكاء الإجرائي.
وعليه، وحسب بياجي، يجب تبني الضوابط التالية في العمل التربوي والتعليمي: جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط العلاقات بين الظواهر بدل استقبالها عن طريق التلقين؛ جعل المتعلم يكتسب السيرورات الإجرائية للمواضيع قبل بنائها رمزيا؛ جعل المتعلم يضبط بالمحسوس الأجسام والعلاقات الرياضية.(1)

الفصل الثاني…
العوامل المؤثرة في التعلم :

من العوامل المؤثرة في عملية التعلم النضج, والحاجات والدوافع, الاستعداد, والقدرات العقلية, والخصائص الانفعالية, والممارسة والخبرة, والتنظيم, ومستوى الطموح, والتعزيز, والتغذية الراجعة, وغيرها. وسنتناول بعضها بإيجاز:

1_ النضج (Maturation)
يشير مفهوم النضج إلى جميع التغيرات الداخلية والخارجية التلقائية المتتابعة التي تطرأ على الكائن الحي والناتجة عن المخطط الجيني الوراثي للفرد, وعن العوامل العضوية والفيزيولوجية, والتي تؤدي إلى ظهور أنماط سلوكية دونما حاجة إلى أي عامل خارجي. والسلوكات الناتجة عن النضج كثيرة مثل: الحبو والوقوف والمشي عند الأطفال, وتكمن أهمية النضج بالنسبة للتعلم في أنه يحدد إمكانات سلوك الفرد, وفي ضوئه يمكن التنبؤ بمدى نجاحه في تعلم مهارة أو خبرة محددة.

2_ الاستعداد (Readiness)
الاستعداد حالة من التهيؤ النفسي والجسمي بحيث يكون فيها الفرد قادراً على تعلم مهمة أو خبرة ما.(الزغول)
وعرفه (بنجهام) بأنه حالة أو مجموعة من الصفات الدالة على قابلية الفرد – مع شيء من التدريب- على اكتساب المعلومات أو المهارات أو مجموعة من الاستجابات مثل: التحدث بإحدى اللغات, أو القدرة على الأداء الموسيقي, أو حل المسائل الرياضية …. إلخ.
وعرفه (آهمان) بأنه إمكانات الفرد لتعلم مهارة معينة عندما يزود بالتعليم المناسب.
ويتجلى الاستعداد في الإنجاز المحتمل, وليس في الأداء الفعلي. فالاستعداد يعد خطوة تمهيدية سابقة لظهور القدرة. فقد تتوفر له أسباب التفتح والنضج, فيتبلور في قدرة عامة أو خاصة ويتجسد في أداءات وإنجازات, وقد تحول بعض العوامل دون ظهوره وفي هذا خسارة جسيمة وحرمان الفرد من الاستفادة من طاقة يملكها, لكنه لا يحسن استثمارها وتوظيفها لتحقيق مزيد من النمو والتطور.
ويرتبط الاستعداد بعوامل النضج والتدريب. فالنضج يوفر الإمكانات والقابليات التي من شأنها أن تثير الاستعداد لدى الأفراد لتعلم مهارة معينة، في حين يعمل التدريب على تطوير الاستعداد وتحفيزه لديهم.
بعض العلماء عمد إلى ربط الاستعداد بالعمر الذهني وهناك من ربط الاستعداد بحالة التهيؤ النفسي والحالة المزاجية التي يمر بها الفرد. ومن هؤلاء ثورنديك، إذ يرى أن الاستعداد يتوقف على حالة الوصلات العصبية من حيث قابليتها للتوصيل أو عدم التوصيل، ويرى أن الاستعداد يأخذ ثلاثة أشكال هي:

منصور, علي: التعلم ونظرياته. مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية, منشورات جامعة تشرين, اللاذقية, 1421هـ-2017م.
الزغول, عماد: نظريات التعلم. دار الشروق, عمان- الأردن, 2022م.(
أ_ عندما تكون الوصلة العصبية مستعدة للتوصيل ويوجد ما يسهل عملها، فإن التعلم يحدث.
ب_ عندما تكون الوصلة العصبية مستعدة للتوصيل ويوجد ما يعيق عملها، فإن التعلم ربما لا يحدث.
ج_ عندما تكون الوصلة العصبية غير مستعدة للتوصيل وتجبر على ذلك، فإن التعلم لا يحدث.

3_ الدافعية (Motivation)
وتعرف الدافعية على أنها حالة توتر أو نقص داخلي تستثار بفعل عوامل داخلية (كالحاجات والميول والاهتمامات) أو عوامل خارجية (كالمثيرات التعزيزية الخارجية: البواعث )، بحيث تعمل على توليد سلوك معين لدى الفرد وتوجه هذا السلوك وتحافظ على ديمومته واستمراريته حتى يتم خفض الدافع .

4_ التدريب والخبرةExperience) )
ويتمثل عامل التدريب في فرص التفاعل التي تتم بين الفرد والمثيرات المادية والاجتماعية التي يتعرض لها في البيئة.(1)
تعلم الآلة :
أو التعلم الآلي و هو جعل الحاسوب يتعلم كيفية حل المشاكل بنفسه وذلك يتم إما بالتعلم من اكتسابالخبرات السابقة أو من خلال تحليل الحلول الصحيحة واستنباط طريقة الحل منها أو حتىمن التعلم من خلال الأمثلة .(2)

صعوبات التعلم :

(1)– منصور, علي: التعلم ونظرياته. مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية, منشورات جامعة تشرين, اللاذقية, 1421هـ-2017م.
الزغول, عماد: نظريات التعلم. دار الشروق, عمان- الأردن, 2022م.
وسنحاول فيما يلي أن نبرز أهم التعريفات التي ظهرت في مجال صعوبات التعلـّم ، وهي :
o التعريف الطبي :
ويركز هذا التعريف علىالأسباب العضوية لمظاهر صعوبات التعلـّم ، والتي تتمثل في الخلل العصبي أو تلفالدماغ(3)

.
o التعريف التربوي :
ويركز هذاالتعريف على نمو القدرات العقلية بطريقة غير منتظمة ، كما يركز على مظاهر العجزالأكاديمي للطفل ، والتي تتمثل في العجز عن تعلـّم اللغة والقراءة والكتابةوالتهجئة ، والتي لا تعود لأسباب عقلية أو حسية ، وأخيرا ً يركز التعريف علىالتباين بين التحصيل الأكاديمي والقدرة العقلية للفرد .

تعريف الحكومة الاتحادية الأمريكية ( 1968 ):
إن الأطفال ذوي صعوبات التعلـّم هم أولئكالأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات السيكولوجية الأساسيةالمتضمنة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة ، وهذا الاضطراب قد يتضح فيضعف القدرة على الاستماع ، أو التفكير أو التكلم ، أو الكتابة ، أو التهجئة ، أوالحساب . وهذا الاضطراب يشمل حالات الإعاقة الإدراكية والتلف الدماغي ، والخللالدماغي ، والخلل الدماغي البسيط ، وعسر الكلام ، والحبسة الكلامية النمائية .
وهذا المصطلح لا يشمل الأطفال الذين يواجهون مشكلات تعلميه ترجع أساسا ًإلى الإعاقات البصرية أو السمعية أو الحركية أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمانالبيئي أو الاقتصادي أو الثقافي .
فاعتمدنا التعريف السابق الذكر ، لأن هذاالتعريف قد جمع خصائص وعناصر اتفق عليها معظم الأخصائيين العاملين في هذا الميدان ،وهي :
o أن يكون لدى الطفل شكل من أشكال الانحراف في القدرات في إطارنموه الذاتي ؛
o أن تكون الصعوبة غير ناتجة عن إعاقة ؛
o أن تكونالصعوبة نفسية أو تعليمية ؛
o أن تكون الصعوبة ذات صفة سلوكية ، مثل : النطق ، التفكير وتكوين المفاهيم
الأسباب المؤدية لصعوباتالتعلـّم

تعتبر عملية التعرف إلى الأسباب المؤدية إلى صعوباتالتعلـّم ، عملية صعبة ولكن الباحثين في هذا الميدان يقسمون تلك الأسباب إلى مجموعةمن الأسباب قد تتمثل في :
o إصابات الدماغ ؛
o الاضطرابات الانفعالية؛
o نقص الخبرة .

كما تقسم مجموعة أخرى من الباحثين أسباب صعوباتالتعلـّم إلى مجموعات من العوامل المختلفة ، يمكن تقسيمها إلى :
o العوامل العضوية والبيولوجية :
يشير الأطباء إلى أهميةالأسباب البيولوجية لظاهرة صعوبات التعلـّم ، وتحدث إصابة الدماغ هذه والتي تعنيالتلف في عصب الخلايا الدماغية إلى عدد من العوامل البيولوجية أهمها التهاب السحايا، والتسمم أو التهاب الخلايا الدماغية والحصبة الألمانية ونقص الأكسجين أو صعوباتالولادة ، أو الولادة المبكرة ، أو تعاطي العقاقير ، ولهذا يعتقد الأطباء أن هذهالسباب قد تؤدي إلى إصابة الخلايا الدماغية .
o العواملالجينية :
تشير الدراسات الحديثة في موضوع أسباب صعوبات التعلـّم إلى أثرالعوامل الجينية الوراثية.
o العوامل البيئية :
تعتبر العوامل البيئية من العوامل المساعدة في موضوع أسباب صعوباتالتعلـّم ، وتتمثل في نقص الخبرات التعليمية وسوء التغذية ، أو سوء الحالة الطبيةأو قلة التدريب أو إجبار الطفل على الكتابة بيد معينة ، وبالطبع لابد من ذكر نقصالخبرات البيئية والحرمان من المثيرات البيئية المناسبة .
( الروسان ، 2022 : ص 209- 210 )

أنواع صعوباتالتعلـّم

من الممكن تصنيف صعوبات التعلـّم إلى :
1 ـ صعوبات تعلم نمائية :
وهي تتعلق بنمو القدرات العقليةوالعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهنيوتشمل صعوبات (الانتباه ـ الإدراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ أنالانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقليةمؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في إحدى تلك العمليات من انخفاضمستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها.

2 ـ صعوبات تعلم أكاديمية :
وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابةوالحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية أو أن عدم قدرة التلميذ على تعلمتلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التعليمية التالية .(1)
الفصل الثالث..

أنواع التعلم:

التعلم بالاكتشاف:
تعريف التعلم بالإكتشاف:
هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل.
ويمكن تعريف التعلم بالاكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة حيث تمكن الطالب من تخمين او تكوين فرض او ان يجد حقيقة باستخدام عمليات الاستقراء او الاستنباط او باستخدام المشاهدة والاستكمال او اية طريقة اخرى.

وتعتبر طريقة التعلم بالاكتشاف من اروع الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الافكار والحلول بانفسهم وهذا بدوره يولد عندهم شعورا بالرضى والرغبة في مواصلة العلم والتعلم ويفسح لهم المجال لاكتشاف افكار جديدة بانفسهم.

أهمية التعلم بالاكتشاف :
1- يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة.
2 – يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي.
3 – يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.
4 – يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية.
5 – يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم.
6 – يساعد على تنمية الإبداع والابتكار.
7 – يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه.
التعلم التعاوني
تعريف التعلم التعاوني :
هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .
مراحل التعلم التعاوني :
المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .

وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
‘نص مائلنص عريض المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .

ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
المرحلة الثالثة : الإنتاجية .

يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .
المرحلة الرابعة : الإنهاء .

يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .
التعلم الجماعي

وهو أحد اساليب التعلم التي تتم من خلال التفاعل المتبادل اثناء ممارسة مجموعات صغيرة من المتعلمين لبعض الأنشطة كاللعب الجماعي.

التعلم الذاتي

هو أحد اساليب اكتساب الفرد للخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أحد او توجيه من أحد ، أي ان الفرد يعلم نفسه بنفسه، والذاتية هي سمة التعلم فالتعلم يحدث داخل الفرد المتعلم فان كان ذلك نتيجة خبرات هياها بنفسه كان التعلم ذاتيا وان كان نتيجة خبرات هياها له شخص اخر كالمعلم مثلا كان التعلم ناجا عن تعليم ذاتي وهناك طرق عديده للتعلم الذاتي منها التعلم البرنامجي والتعلم بالموديلات والتعلم الكشفي غير الموجه… وغير ذلك.

التعلم بالنمذجة

وهي عملية الاعتماد على النماذج في نقل فكرة او خبرة إلى فرد او مجموعة افراد وهي احدى فنيات وطرق اكساب الافراد انماط السلوك الصحيح وهي ايضا فنية علاجية لتعديل انماط السلوك الخاطي وغير المرغوب لدى الافراد.

التعلم الحركي:
ان الطبيعة الخاصة بمفهوم التعلم الحركي كما نفهمها هي تعلم الحركات بصورة عامة وتشتمل على حركات الإنسان كافة بما فيها حركات العمل والرياضة.وقد أخذت طبيعة حركات العمل منذ الخليقة مفهومها من الحياة التي عاشها الإنسان، وتطورت حركاته مع تطور حياته فأخذت صورا وأشكالا متعددة ومتغيرة بين الحين والأخر، وأول شيء سجله العلماء في هذا المجال هو اكتشاف اللغة التي أسهمت في التعبير عن الأشياء لدى الإنسان وربطها المدلولات الصورية بالرموز اللفظية التي أسهمت في نقلة نوعية لحفظ الحركات ونقل الخبرات الى الآخرين والبدء من نقطة النهاية لما يصله أفراد الجنس الواحد. وساعدت الاكتشافات والاختراعات بشتى مجالاتها من تغيير في جوهر حركات الإنسان ولاسيما فيما يتعلق بطبيعة حركته وعلى مستوى نواحي حياته المختلفة وفي الأصعدة كافة.

التعليم الإلكتروني:
وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية التعلمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الابداع والتفاعل وتنمية المهارات.حيث يقدم أحدث الطرق في مجال التعليم والنشر والترفيه بواسطة الكمبيوتر والإنترنت للمدارس والذي يلائم احتياجات افراد الاسرة والطالب> التعلم بواسطة الحاسوب والشبكة العنكبوتية التعرف على ما تريد
التعليم الإلكتروني : هو عبارة عن استخدام الوسائل الإلكترونية الحديثة للتعليم التدريب والتعليم المهني التعليم الإلكتروني له طرائق مختلفة في التدريس تنعكس إيجاباً على المتعلمين وتسهل عملية التدريس على المعلمين.
ومثال على ادوات التعليم الإلكتروني هو الموودلوتدارس.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مشاكل الذاكرة وذوي صعوبات التعلم -تعليم اماراتي

مشاكل الذاكرة وذوي صعوبات التعلم
يعاني كثير من ذوي صعوبات التعلم من قصور فيالذاكرة ،إلا أن هذا القصور يكمن في تنظيم بعض استراتيجيات الـتذكر وليس عجزا فيالقدرة نفسها.
تصنيفات الذاكرة :
هناك عدة أنواع للذاكرة ويختلف نوع ودرجةالصعوبة من طفل إلى آخر (فيما يتعلق بذوي صعوبات التعلم ) وهي على النحو التالي :
الذاكرة القصيرة والبعيدة المدى
إن هناك بعضا ممن يعانون من صعوبات التعلميجدون صعوبة في تذكر ما قد شاهدوه أو سمعوه بعد فاصل زمني معين سوءا كان هذا الفاصلقليلا
(
دقائق أو ساعات محددة …الخ ) أو كان الزمن كثيرا (يوم أو اكثر .. ذاكرة التعرف والاستدعاء
التعرف هو معرفة وتحديد شئ معروض سابقا بعد أن درسهالطفل ومر بخبرته مثال (أسئلة الاختيار من متعدد ) أما ذاكرة الاستدعاء فهي اكثرصعوبة إذ يتوجب عليه إعادة مثيرات الخبرة السـابقة في حـال غيابها مثلا(اختبار اكملالفراغ ) فالأطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون عادة من مشاكل في هذا النوع من الذاكرة .
الذاكرة السمعية والبصرية والحركية :
الذاكرة السمعية مهمة في تعلم اللغةالشفهية وتطور اللغة ، أما الذاكرة البصرية فمهمة في تعلم الحروف الهجائيةواستدعائها وقت الحاجة وفي استخدام الأشكال ، أما الحركية فهي مهمة في تذكرالنـماذج الحركية واعادتها بالشكل الصحيح مثلا ( ارتداء الملابس ، والكتابة ….الخ )
وعادة الأطفال ذوي صعوبات التعلم ما تمر بهم بعض المشاكل في هذه الأنواعمن الذاكرة .
بعض الاقتراحات العلاجية لمعالجة بعض مشاكل الذاكرة :
هناك عدة خطوات لمحاولة التخفيف من مشاكل الذاكرة وهي على النحو التالي :
اولا / اختيار المحتوى بحيث لابد أن يكون مألوفا لدى الطالب وتحديد هدف للمهمة التي سيتمحفظها .
ثانيا / تحديد ما هو متوقع من الطالب أن يستطيع تذكره وهنا لابد من خلقالدافعية لدى الطالب حتى يستطيع القيام بما هو موكل به .
ثالثا / تنظيمالمعلومات التي سيتم تذكرها حيث تكون التجزئة أهم أسلوب لتنظيم المعلومات وكذلكالترميز واستخدام الألوان .
رابعا / عرض المعلومات التي سيتم تذكرها ،وحيث إناختيار الوقت المناسب والمكان المناسب عامل مهم من عوامل نجاح هذا الأسلوب .
خامسا / كذلك لابد من استخدام عدة أساليب للإعادة والتكرار .
سادسا / لابدمن تطوير القدرة على المراقبة الذاتية حتى يستطيع إتمام العملية بالشكل المطلوب .
المرجع / كتاب صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية.

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تحضير درس ( الفلزات واللافلزات) بطريقة دورة التعلم الخماسية !! للصف العاشر

تحضير درس ( الفلزات واللافلزات) بطريقة دورة التعلم الخماسية !!
المرحلة ـ دور المعلم ـ دور الطالب :
* ـ التهيئة والانشغال :
* ـ يقدم المعلم لموضوع الدرس انطلاقاً مـن استعراض الموضوعات التي تم تعلمها سابقاً .
– يعرض المعلم على مجموعات الطلبة عينات من معادن متنوعة ويوجههم إلى ملاحظة كل معدن من المعادن .
– يطرح المعلم أسئلة حول خصائص تلك المعادن بحيث تؤدي إلى انخراط الطلبة في عملية التعلم :
* هل جميع المعادن متشابهة اللون؟
* هل جميع المعادن لها نفس الصلابة ؟
* هل تختلف هذه المعادن من حيث تحملها للحرارة ؟
– الانشغال بالنشاط مع الآخرين في ملاحظة أنواع المعادن المختلفة، والانخراط بالتفكير للوصول إلى إجابات أولية عن الأسئلة المطروحة من قبل المعلم، بحيث يقيّم كل طالب فهمه السابق للمعادن من حيث خصائصها .

* ـ الاستكشاف والإستقصاء :
* ـ بعد إعطاء الوقت الكافي للطلبة في الملاحظة وتأمل الأسئلة المطروحة سابقاً يقوم المعلم بتوزيع ورقة العمل الآتية حول المعادن :
– اكتب اسم كل معدن من المعادن الآتية أمام الخصائص التي تنطبق عليه : (حديد – فوسفات – ملح – نحاس – ألمنيوم – بوتاس) .
ـ الخصائص المعادن (صلبة توصيل الحرارة والكهرباء مشعة ـ غير صلبة ليست موصلة جيدة للحرارة والكهرباء غير مشعة) .
– يكون دور المعلم خلال النشاط ملاحظ ومستمع ومتابع لانخراط الطلبة في التوصل لاستنتاجاتهم، ومقوم لإجابات الطلبة في ورقة العمل – التفكير بحرية بالنشاط، والانشغال بدراسة النشاط بمشاركة الآخرين وتنفيذ ما جاء بورقة العمل التي يعرضها المعلم .
– العمل في المجموعة لتصنيف المعادن كل وفق خصائصه من خلال مناقشة الأفكار ومقارنة الأفكار للاتفاق على نتيجة واحدة .

* ـ التفسير :
* ـ يوجه المعلم طلابه بناءاً على ما توصلوا إليه في النشاط السابق إلى أن المعادن تقسم إلى نوعين رئيسيين من حيث الخصائص هما : المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية .
– يطرح المعلم الأسئلة على الطلبة لتعريف المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية .
– يذكر الطلبة تعريفا لكل من المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية بناءاً على الخبرات التي تم تكوينها مما سبق .
§ يقوم المعلم بتشجيع الطلبة على زيادة التواصل بينهم من خلال الأفكار المطروحة ومحاولة اختبار تعريفاتهم لمفهومي المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية .
§ استخدام خبرات الطلبة كقاعدة في التوصل لتعريف المفهومين – يتوصل الطلاب بتوجيه من المعلم إلى تقسيم المعادن وفقاً لخصائصها إلى فلزية وغير فلزية .
* ـ يجيب الطلبة عن أسئلة المعلم بشكل جماعي .
– يعرف الطلبة مفهومي المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية ويقدمون التبريرات المقنعة للآخرين بصحة تعريفهم للمفاهيم .

* ـ التوسيع :
* ـ يوجه المعلم الطلبة ويساعدهم في ذكر خصائص أخرى تميز كل من المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية كأنواع الصخور المنتشرة فيها، وذكر أنواع مختلفة من الصناعات التي يتم استخدام المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية فيها .
– يطرح المعلم الأسئلة على الطلبة لذكر أمثلة جديدة على المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية :
* اذكر مثالين جديدين على المعادن الفلزية ؟
* اذكر مثالين جديدين على المعادن غير الفلزية ؟
– يطرح المعلم الأسئلة عن استخدامات كل من المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية ويجيب عنها الطلبة من واقع بيئاتهم .
– يركز المعلم على تشجيع الطلبة على طرح الأسئلة التي تطور من تفكيرهم – ينهمك الطلبة بمشاركة زملائهم في القيام بالنشاطات .
– مناقشة الآخرين بمقترحاتهم وقبول أعمال الزملاء وتقييم آرائهم .
– يجيب الطلبة عن الأسئلة المطروحة بحيث يشارك الجميع في تقديم الإجابات والاقتراحات حول الأمثلة عن أنواع المعادن الفلزية وغير الفلزية واستخدامات كل منها .

* ـ التقويم :
* ـ يقوم المعلم بتوجيه الأسئلة الآتية للطلبة :
– عرف ما يلي : المعادن الفلزية ـ المعادن غير الفلزية ؟
– قارن بين خصائص المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية ؟
– اضرب أمثلة على استخدامات المعادن الفلزية والمعادن غير الفلزية في مجالات الحياة المختلفة ؟ العمل على حل الأسئلة بشكل فردي .
– مناقشة الزملاء والمعلم بالحلول التي توصل إليها كل طالب .
– يقّيم الطالب إجاباته وأعماله وإجابات الآخرين وأعمالهم .



نفع الله به
م / ن

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

|:| أفكار للوحة أسماء وصور أطفال في غرفة التعلم |:| الصور لا تفتح .. السموحة

مقنووووووووووووووووووول ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

المرشد الطلابي في برنامج صعوبات التعلم -تعليم اماراتي

المرشد الطلابي في برنامج صعوبات التعلم :

يعتبر المرشد الطلابي أحد المحاور الأساسية في نجاح عملية المسح الأولى حيث تتوفر لدية
معلومات شاملة ودقيقة حول المستوى الدراسي والوضع التربوي والنفسي والاجتماعي للتلميذ ..
ومن أبرز مهامه التالي :
1- يقوم المرشد بالمساهمة في تحديد ما إذا كان الضعف الدراسي لدى التلميذ ناتجا عن ظروف
أسرية أو إهمال التلميذ أو عوامل أخرى.
2- يقوم المرشد في إيجاد التفاعل بين أسرة التلميذ ومعلم ذوي صعوبات التعلم والمدارسة لزيادة
فرص نجاح التلميذ في البرنامج .
3- يقوم المرشد الطلابي بالمتابعة المستمرة لكل تلميذ ملتحق بالبرنامج للوقف على مدى
تحسن مستواه الدراسي , وإطلاع الأسرة على ما تحقق للتلميذ في البرنامج .
4- إقناع ولي أمر الطالب بالتحاق ابنه في برنامج صعوبات التعلم وتفعيل دوره في المشاركة
الإيجابية مع معلم ذوي صعوبات التعلم .
5- توعية المدرسة والأسرة والمدارس المجاورة بفوائد البرنامج .
6- المشاركة الإيجابية في لجنة صعوبات التعلم في المدرسة .
7- الاستمرار في متابعة الحالات التي سبق وأن قدمت لها خدمات في البرنامج .
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

لوحات الأركان الخاصه بغرفة التعلم -رياض الأطفال

لوحات الأركان الخاصه بغرفة التعلم
وهي لوحات توضع في كل ركن في غرفة التعلم
حتي يتعرف عليه الطفل

[/up2][/URL

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت الألعاب التعليمة لمهارات القراءة والكتابة لتعليم ذوي الصعوبات التعلم -تعليم الامارات

عرض بوربوينت عن بعض الألعاب التعليمة
والتى تتناول المهارات والقواعد الاملائية
لمهارات القراءة والكتابة المتطلبة لتعليم ذوي الصعوبات التعلم
والذي اشتمل على :




التحميل من هنا

تحميل موفق
منقول
نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

التعلم التعاوني -للتعليم الاماراتي

التعلم التعاوني



يجمع العديد من مفكري ورواد التربية والتعليم، على أهمية التعلم التعاوني من قبل المعلمين في معظم بلدان العالم المتقدمة، فهو مفهوم يعتمد على إستراتيجية تستهدف تطوير العمل التربوي، من خلال تحسين أداء المعلم المهني والقيادي. فقد بدأ مع طلائع القرن التاسع عشر ميلادي، التركيز على مفهوم التعلم التعاوني نظرياً وتطبيقياً، وبيان أثره في الارتقاء ببرامج النمو المهني للمعلمين.

بالإضافة إلى محاولة ترسيخ اقتناع المعلمين بأهمية ممارسة التعلم التعاوني كمدخل في تطوير أسلوب إدارة الفصل.حظي التعلم التعاوني باهتمام كبير من قبل التربويين، لما له من تأثير إيجابي فاعل في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين. ومن هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى إتباع طريقة التعلم في مجموعات، توافقاً مع إدخال نظام التعليم الأساسي.

وقد تعددت تعريفات التعلم التعاوني، واتفقت جميعها على أنه أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف، حيث يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة، يتكون كل منها من أربعة أفراد على الأقل، يتعاونون مع بعضهم، ويتفاعلون في ما بينهم، ويناقشون الأفكار.

ويستمعون لحل المشكلات، بهدف إتمام المهام المكلفين بها، ويكون كل فرد في المجموعة مسؤولاً عن تعلم زملائه، وعن نجاح المجموعة في إنجاز المهام التي كلفت بها. ويتحدد دور المعلم في التوجيه والإرشاد، وتشجيع التلاميذ والإجابة عن أسئلتهم، وتوزيع الأدوار على كل تلميذ في المجموعة.

85%
أشارت بعض الدراسات ذات العلاقة بواقع التعليم الحالي، إلى أن أكثر من 85% من الأعمال التي تتم في المدارس، تقوم على أساس تنافسي فردي بين الطلاب، وأن التعاون وبناء المهارات الاجتماعية لا يحظى بالاهتمام اللازم. كما أثبتت دراسات أخرى أن أهم عنصر في فشل الأفراد في أداء وظائفهم لا يعود إلى نقص في قدراتهم ومهاراتهم العلمية، ولكن إلى النقص في مهاراتهم التعاونية والاجتماعية، نتيجة التغيير الحاصل في بيئة العائلة.

دور المعلم
يتحدد دور المعلم في المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية على خمسة أجزاء، على النحو التالي:

1. اختيار الموضوع، وتحديد الأهداف، وتنظيم الصف وإدارته.
2. اتخاذ قرارات معينة عن وضع الطلاب في مجموعات تعليمية، قبل البدء بتعليم الدرس.
3. شرح المهمة وبيان الهدف للطلاب.
4. تفقد فاعلية الطـلاب داخل المجموعات، والتدخل لتقديم المساعدة لأداء عمل كالإجابة عن أسئلة الطلاب، وتعلم مهارات المهمة، أو تحسين مهارات الطلبة الشخصية ومهارات المجموعة الصغيرة.
5. تقييم تحصيل الطلبة ومساعدتهم في مناقشة مدى تقدمهم، في التعاون مع بعض.

تفاعل داخل الفصل
خلصت دراسة تربوية عكف عليها خبراء في شعبة العلوم بمنطقة الباحة التعليمية بالسعودية، إلى أن التعلم التعاوني في حال تطبيقه بشكل متقن في العالم العربي، سيهدف إلى تطوير الأركان التعليمية بشكل مباشر، وسيساعد على حمل الطالب على أن يكون المحور الأول والمحرك الرئيس في العملية التعليمية.
وقد أثبتت الدراسة أن طريقة التدريس في مجموعات لها مزايا، منها: أنها تزيد من تحصيل الطلبة، وتزيد من مهارات الطالب الاجتماعية، ويكون الطالب مسؤولاً عن تعليم نفسه وزملائه في المجموعة، فضلاً عن أنه يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.

وأشارت الدراسة إلى أن التعليم التعاوني يخفف من الجو التسلطي في الصف، الذي يخلق جواً من القلق، ويتحول به إلى جو ودي، موضحة أن طريقة التدريس بالتعلم التعاوني تتفق مع النظرة الحديثة في التربية، التي تهدف إلى نقل محور العملية التعليمية إلى الطالب، وجعله مشاركاً في الموقف التعليمي؛ فهو الذي يبحث ويستكشف ويجري التجارب، بالإضافة إلى خلق روح التعاون وتعلم السلوك الاجتماعي المرغوب فيه، داخل الصف وخارجه.







لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مرحلتي التطبيقية لمعلم صعوبات التعلم. مدارس الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقدم لكم فيديو من تصميمي وهو اول فيديو انتجة عن مرحلتي التطبيقية لمعلم صعوبات التعلم.
وان شاء الله ينال اعجابكم.
‫صعوبات التعلم والتطبيق‬&lrm; – YouTube

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده