- صلاة الاستسقاء.docx (137.8 كيلوبايت, 415 مشاهدات)
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثامن في الامارات
ويكون مكون من مقدمه وخاتمه وافكار والمرجع
وشكرا
ورقة عمل عن درس القضاء و القدر
الاسم:
الصف:
أجب عن الاسئلة التالية:
1. عرف القضاء و القدر؟
__________________________________________________ ________________________________________________
2. كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرا لمسلم ؟
_________________________________________________
3. اذكر اربع ثمرات للإيمان بالقدر؟
__________________________________________________ ________________________________________________
4. عرف التواكل على الله و اذكر نتيجته.
__________________________________________________ ________________________________________________
5. عرف التوكل على الله و اذكر نتيجته.
__________________________________________________ ________________________________________________
6. قال رسول الله-صلى الله عليه و سلم- :ما منكم من احد الا قد كتب مقعده من النار او الجنة .فقال رجل من القوم : ألا نتكل يا رسول الله؟ قال : لا اعملوا فكل ميسر, ثم قرأ (فأما من اعطى …) .
بم أمر النبي في الحديث السابق؟ و عم نهى؟
____________________________________________
من
ورقة عمل " مراجعة لمادة التربية الإسلامية"
في المرفقات
إن شاء الله تستفيدون
أتريا الردود
ورقة عمل
"مراجعة لمادة التربية الإسلامية"
أجب عن الأسلة التالية:-
ما معنى كلمة "عتيد"؟……………………………………. ……………………………………
متى يجوز الإحتجاج بالقضاء و القدر؟…………………………………….. ………………….
كم عدد ركعات صلاة الإستسقاء؟…………………………………. ………………………….
كيف يكون الإبتلاء بالمصيبة خيرًا للمسلم؟……………………………………. …………..
اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:-
(…..يطيل السفر, أشعث أغبر….) "أشعث أغبر" تعني:
مرتب و نظيف.
متفرق الشعر مغبر الوجه.
محتال و غشاش.
(قال قرينه ربنا ما أطغيته و لكن كان في ضلال بعيد) "ما أطغيته" تعني:
ما كذبته.
ما قتلته.
ما أضللته.
اليكم ورقة العمل في المرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
ص 63
– الرحمة – الحنان – الدعاء بالخير .
ص 64
1-والد سالم كان شديدا في تعامله مع ابنه و ضربه بقسوة ، أما والد راشد فقد أخذ ينصحه و يوجهه بمحبة و لطف .
2- جلس بجانبه و مد ذراعه حول كتفه ، و حدثه بأسلوب مقنع .
3- يجب على الأب أن ينصح أولاً ، فإن لم يستجيب الولد فله أن يعاقبه حتى يتأدب .
أنشطة الطالب :
النشاط الأول :
– كان يحمل الحسن و الحسين على ظهره و يلعب معهما .
– صبر عندما توفي ابنه إبراهيم و دعا له .
– علم أحفاده عدم الأكل من مال الصدقة .
النشاط الثاني :
1-لأنه النبي الذي أرسله الله تعالى لينذر الناس ، و يحذرهم من الآخرة .
2- التربية على الإسلام و الأخلاق الحميدة .
3-يدل على رحمته لكل الأطفال و أن جميع المسلمين هم أبناؤه .
4- أ- الرحمة و الحنان .
ب- المساواة و العدل بينهم .
ج- أن أكون معلما للإسلام و الأخلاق
الحميدة
د- الدعاء لهم بالخير .
ب- أ- تعاليم الإسلام .
ب- القرآن الكريم و السنة .
ج- الأخلاق الحميدة .
د- الرياضة و النشاط .
الموقف النتيجة
زيادة حبهم لأبيهم و بناء أسرة صحية و سليمة .
تفكك الأسرة و ضعف الروابط و انحراف الأولاد .
تنحرف البنت و لا تلتزم بالحجاب الشرعي ، فلا تلتزم بالأخلاق الحميدة .
اتمنى ان يفيدكم الحل وايضا اتمنى الرد ايضا
باااأإيــــ
كان صلى الله عليه وسلم يفرح بأطفـال المسلمين، ويهنيء بميلادهم، ويباركهم، ويسعد إذ يأتونه بهم يُحنـكهم، ويسميهم ، ويبين للمسلمين كيف يستقبـلون أبناءهم ، ويحثهم على الفرحة بهم ، والابتهاج بمقدمهم ، ويدعوهم للعقيقة عنهم يوم سابعهم ، ويشهد هذه الولائم تنويهاً بها، وإعلاءً لشأنها وللمناسبة التي أقيمت من أجلها .
فعن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنها أنها حملت بعبد الله بن الزبير -بمكة-، قالت: ( فخرجت وأنا متم- أي في آخر أيام الحمل – فأتيت المدينة، فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة، فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بتمرة، ثم دعا له وبرّك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام ) متفق عليه.
والأخبار عن فعله عليه الصلاة والسـلام ذلك بغير عبد الله بن الزبير لا تقف عند حصر .
وكأني بأصحابه رضوان الله عليهم قـد عرفوا حبّه عليه الصلاة والسـلام لذلك وسعادته به ، فكانوا يحرصون عليه ، ويهتمون به ، بل وجدوا في ذلك خيراً لأبنائهم ، وبركة عليهم ، يشهد لذلك ما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : ولدت أم سُليم – زوج أبي طلحة ، وأم أنس- غلاماً ، فقال أبو طلحة : ( احفظيه – أي لا يتناول شيئاً – ، حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ) . قال أنس : وأرسلت أم سليم مع الصبي بتمرات ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أمعه شيء؟ قالوا : نعم . تمرات ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذ من فيه فجعلها في فم الصبي وحنّكه به ، وسماه عبد الله ) متفق عليه .
وقال أبو موسى : ( ولد لي غلام فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم به فسماه إبراهيم ، وحنـكه بتمرة ، ودعـا له بالبركة ، ودفعه إليّ ، وكان إبراهيـم هذا أكبر ولد أبي موسى الأشعري ) متفق عليه .
وكان ذلك مألوفاً معروفاً عند المسلمين فعن عائشة رضي الله عنها : ( أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرّك عليهم ، ويحنّكهم ) رواه مسلم .
ومن مظاهر هذه الأبوة الحانية تلطفه صلى الله عليه وسلم بالصغار ومداعبته لهم، فلم يقف برُّه صلى الله عليه وسلم عند حد تحنيـكه أطفال المسلمين ، وتبريكهم ، وتسميتهم ، بل كان يداعبهم ، ويلاطفهم ، ويدخل السرور عليهم ، فقد روى البخاري عن أم خالد بنت خالد بن سعيد أنها قالت: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي ، وعليّ قميص أصفر ، فقال رسول الله: ( سنه سنه – هو بالحبشية حسنة – ، قالت : فذهبت ألعب بخاتم النبوة ، فزبرني أبي من ذلك – أي نهرني وزجرني ، ومنعني – ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعها ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبلي وأخلقي ، ثم أبلى وأخلقي ، ثم أبلي وأخلقي ) ، قال عبد الله بن المبارك راوي الحديث : فَبَقِيَتْ حتى ذكر من بقائها . والمعنى: أبلي وأخلقي كثيراً ، أي أنك ستعيشين حتى تستهلكي الكثير الكثير من الثياب ، فهو دعاء لها بطول العمر ، فبقيت حتى طال عمرها وذكرها الناس بذلك.
أما أبوته لأولاده وأحفاده ، فلا شك أنها كانت أبلغ وأكمل – فسنة الخلقة وطبيعة الفطرة أن يكون حب الإنسان لمن هم من صلبه وذويه أقوى من حبه لسواهم ، مهما بلغ في حبه ورقته – وهذا مما جبل عليه الإنسان .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم عدم التفرقة بين البنين والبنات ، وإعطاء البنات من المحبة والتقدير حقهن كاملاً ، في وقت كانت البيـئة الجاهلية الجافية ، في حاجة إلى من يلقنـها هذا الدرس عمليّاً وسلوكياً ، قبل أن يلقنه لها نظريّاً . ووجد في تلك البيـئة من تحجرت عاطفته ، وجف نبع الحنان في قلبه ، وانتكست فطرته ، حتى دفن ابنته حية في التراب . { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهة مسودَّاً وهو كظيم . يتوارى من القوم من سوء ما بُشّر به أيُمسكه على هُوْنٍ أم يَدُسُّه في التراب ألا ساء ما يحكمون } (سورة النحل: 58-59).
لقد حمل صلى الله عليه وسلم أُمامة بنت أبي العاص ، على كتفه أثناء الصلاة ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام رفعها.
وكان صلى الله عليه وسلم يدلل زينـب بنت أم سلمة ، وكانت طفلة في حِجر أمها، ويقول لها : ( يا زناب ) .
وأجار أبا العاص حين أجارته ابنته زينب ، ومن قبل ردّ لها قلادتها، وفك لها أسيرها حين أُسر أبو العاص في بدر، وأرسلت زينب تفتديه بقلادتها .
وحبه صلى الله عليه وسلم لفاطمة ، وهي رابعة البنات بعد زينب و أم كلثوم و رقيـة ، لا يحتاج إلى بيان أو تأكيد.
ولم يحجب تلك الأبوة أو يشغلها ، ما كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم من جهاد وبعث سرايا ، ووفود ، ورسل وتعليم ، وتبليغ .
يأتيه الوفد فيعجب سيدهم – الأقرع بن حابس التميمي – من مداعبته صلى الله عليه وسلم الحسن وتقبيله، فيقول مستغرباً: إنّ لي عشرة من الصبيان ما قبلت واحداً منهم.
وأخبار أبوته الحانية ، ورقته صلى الله عليه وسلم ورحمته بالأولاد كثيرة ، منها ما رواه مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال : ( ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إبراهيم ابنه مسترضعاً في عوالي المدينة ، وكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت، فيأخذه ، فيقبله ، ثم يرجع ) .
ومنها ما جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : عثر أسامة بعتبة الباب ، فشج في وجهه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أميطي عنه الأذى ، فتقذرته ، فجعل يمص عنه الدم ، ويمجه عن وجهه، ثم قال : لو كان أسامة جارية لحليته ، وكسـوته حتى أنفِّقه ) رواه ابن ماجه وصححه الحافظ العراقي .
والأخبار غير ذلك كثيرة، فمنها حمل الحسن و الحسين ، ونزوله من على المنبر من أجل أحدهما، وإطالة السجود لركـوب الحسن على ظهره ، والتردد على بيـت فاطمة لتعهـدهما، والاستمتاع بمرآهما وشمهما ، وكذا ما كان منه تجاه ابنه إبراهيم ، من فرح بميلاده، وحُب له في حياته ، وحُزن عليه عند مماته.
هذا هو خاتم الأنبياء، ورسول الله إلى العالمين، يحمل تلك العاطفة الأبوية العظيمة، فهل يدرك المسلمون تلك العظمة، فيقتدون به ويسيرون على نهجه، ويبلغون رسالته، فتعم الرحمة، وينتشر الخير، ويسعد الناس.
لا تنسوني بالردود