التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت عن أحكام الراء -التعليم الاماراتي

السلام عليكم
شحاكم ياخووان

لوو سمحتوو أبغي بوربينت
عن أحكام الراء المنهج الجديد

ضرورى حق أخووية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

سيرة الامام ابن باز الجزء الثاني -التعليم الاماراتي

اللغة العربية لغة جميلة في بابها، ماتعة في لبابها وفوائدها، فهي لغة القرآن والسنة، أسلوبا ومنهجا، ومقصدا ومغزى، وهي الوسيلة إلى فهم الدين، وإدراك أسراره، وسبر أغواره، وهي من مستلزمات الإسلام وضروراته.
والشيخ – أدام الله عزه – يعد وبجداره من أرباب الفصاحة، وأساطين اللغة وخاصة في علم النحو، وفي علوم اللغة العربية كافة.
وفصاحته تبرز في كتابته ومحادثته، وخطبة ومحاضراته وكلماته، فهو ذو بيان مشرق، ونبرات مؤثرة حزينة، وأداء لغوي جميل، ويميل دائما إلى الأسلوب النافع الذي كان عليه أكثر أهل العلم وهو الأسلوب المسمى " السهل الممتنع " فتجده – حفظه الله – من أكثر الناس بعدا عن التعقيد والتنطع في الكلام والتشدق في اللفظ والمعنى، والتكلف والتمتمة، بل هو سهل العبارة، عذب الأسلوب، تتسم عباراته وكتاباته بالإيجاز والإحكام والبيان.
ومن نوافل الأمور أن يقدر القارئ الكريم ثقافة الشيخ – حفظه الله – في اللغة والأدب وحسن البيان، لأن معرفة ذلك وإتقانه من الأسس الرئيسية في فهم آيات الكتاب ونصوص السنة النبوية، ومعرفة مدلولات العلماء، ولهذا كان الشيخ – رعاه الله – متمكنا مجيدا للخطابة والكتابة.
ومن المألوف حقا – في عالم الإسلام – أن الذين يحرمون بصرهم من أهل العلم، يمتازون بالفصاحة في الألفاظ والمعاني، وقوة الخطابة وإتقانها، لأن معظم اعتمادهم على الإلقاء والخطابة في الدرس والوعظ والدعوة، وهذا ما يتجلى واضحا في الشيخ – حفطه الله -.
والشيخ – ختم الله له بخير – خطيب مصقع، وواعظ بليغ سواء في محاضراته الكثيرة النافعة أو تعقيباته على محاضرات غيره، أو في توجيهاته الحكمية، وتوصياته المفيدة، التي تشرئب إليها الأسماع، وتتطلع لها الأفئدة والقلوب الصادقة المؤمنة.
ومن مميزاته وخصائصه الخطابية قدرته على ترتيب أفكاره حتى لا تشتت، وضبطه لعواطفه حتى لا تغلب عقله، ثم سلامة أسلوبه، الذي لا يكاد يعتريه اللحن في صغير من القول أو كبير، وأخيرا تحرره من كل أثر للتكلف والتنطع.
ومما تميّز به سماحته – حفظه الله – قوة الحافظة، وسرعة البديهة، واستحضار مسائل العلم بفهم واسع، ووفرة في العلم، وشدة في الذكاء، وغزارة في المادة العلمية، فهو – رعاه الله – صاحب ألمعية نادرة، ونجابة ظاهرة.
وإن نعمة الحفظ، وقوة الذاكرة، هما من الأسباب القوية – بعد توفيق الله عز وجل – على تمكنه من طلبه للعلم، وازدياد ثروته العلمية، المبنية على محفوظاته التي وعتها ذاكرته في مراحل التعلم والتعليم، وقد حباه الله من الذكاء وقوة الحفظ وسرعة الفهم، مما مكنه من إدراك محفوظاته العلمية عن فهم وبصيرة.
ومما يؤكد على ذلك أنه لربما سُئِلَ عن أحاديث منتقدة في الكتب الستة وغيرها من كتب السنة فيجيب عليها مع تخريجها والتكلم على أسانيدها ورجالها، وذكر أقوال أهل العلم فيها، وهو ممَّن منَّ الله عليه بحفظ الصحيحين واستحضارهما، ولا يكاد يفوته من متونهما شيء؛ إلا اللهم أنه سُئِلَ مرة ونحن على طعام الغداء عنده، فقال السائل: هل تحفظ الصحيحين فأجاب قائلا – نعم ولله الحمد والمنة – إلا أن صحيح مسلم يحتاج إلى نظر وتربيط.
ومما يؤكد ويبرهن على قوة حافظته وحضور بديهته، أنه في كلماته ومحاضراته ومواعظه تجده كثير الاستدلال بالنصوص القرآنية، والأحاديث النبوية، وأقوال أهل العلم الشرعية، يأتي عليها بسياقها ولفظها وتمامها، وهكذا في اجتماعات هيئة كبار العلماء، تجده يذكر المسألة وأقوال أهل العلم فيها مبينا الجزء والصفحة والكتاب المنقول عنه القول.
وثم أمر آخر يؤكد على قوة حافظته أنه يميز بين أصوات محبيه الذين يقدمون للسلام عليه، مع كثرتهم ووفور عددهم، وقد حدَّثني بعض من عاصر الشيخ قديما وحديثا أنني قدمت للسلام عليه بعد مدة من الزمن طويلة، فبادرته بالسلام، فعرفني من أول وهلة، ورد عليَّ السلام مناديا باسمي، وهذا دأبه في أغلب من يقدمون عليه للسلام.
وأيضا مما يؤكد على قوة ذاكرته أنك تجده يورد القصص القديمة التي حصلت قبل ستين سنة أو أكثر كأنه مطلع عليها، ينظر إليها ويتأمل في أمرها، وهذا أمر معلوم عند من خالط الشيخ وعرفه تمام المعرفة.
يعتبر الشيخ – حفظه الله – حسن الهيئة ، جميل المظهر ، ولا يتكلف في ذلك أبدا، ويحرص جدا على لباس البياض في ثيابه، ويحب ارتداء الثياب الواسعة، وثيابه تصل إلى أنصاف ساقيه، ويزين ثيابه بمشلح وعباءة عودية اللون، وهو سلفي في المظهر والشارة.
مما تميز به سماحته – حفظه الله – الهيبة، وقد حدثني غير واحد من كبار العلماء الفضلاء وطلبة العلم أن للشيخ هيبة فيها عزة العلماء مع عظيم مكانتهم وكبير منزلتهم، وهذه الهيبة قذفها الله في قلوب الناس، وهي تنم عن محبة وإجلال وتقدير له، لا من خوف وهلع وجبن معه، بل إن الشيخ – حفظه الله ورعاه – قد فرض احترامه على الناس، بجميل شمائله وكريم أخلاقه، مما جعلهم يهابونه حياء منه، ويقدرونه في أنفسهم أشد التقدير.
ومما زاد هيبته أنه ابتعد عن ساقط القول، ومرذول اللفظ، وما يخدش الحياء أشد الابتعاد، فلا تكاد تجد في مجلسه شيئا من الضحك إلا نادرا ولماما، بل تجد مجالسه عامرة بذكر الله، والتفكر والتأمل في الدار الآخرة.
ومع هذه المكانة العظيمة، والمنزلة السامية، والهيبة، فإنه آية في التواضع، وحسن المعاشرة، وعلو الهمة، وصدق العزيمة، مع عزة في النفس، وإباء في الطبع، بعيدا كل البعد عن الصلف والتكلف المذموم كأنه واضع بين نصب عينيه قوله تعالى: وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ

للصلاة منزلة كبرى ، وقدر عظيم عند سماحة الشيخ رحمه الله .
ومما يحضرني في شأن الصلاة عند سماحته ما يلي:
1 – كان قلبه معلقاً بالمساجد ، فلا يشغله عن الصلاة والتبكير إليها كثرةُ الأعمال ، ولا تزايد المراجعين.
2 – إذا تأخر المؤذن قليلاً عن وقت الأذان أخذ سماحته يتساءل: ألم يحن الأذان بعد ؟
3 – إذا سمع سماحته الأذان بادر إلى متابعته ، وترك جميع ما في يده من الأعمال ، وإذا كان أحد يحادثه ، أو يهاتفه قال: يؤذن؛ ليشعر مَنْ يحادثه أو يهاتفه بأنه سيتابع المؤذن.
وإذا أذن المؤذن وسماحته في مكالمة مهمة من خارج المملكة ، أو مع شخص كبير الشأن ثم انتهى من المكالمة أعاد متابعة الأذان ولو بعد انتهاء المؤذن.
4 – إذا انتهى المؤذن ، وانتهى سماحته من متابعته ، شرع بالأذكار الواردة بعد الأذان؛ حيث يصلي على النبي"ويقول: ماورد في البخاري " اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته " وزاد البيهقي في آخره بإسناد يقول سماحته: إنه حسن: " إنك لا تخلف الميعاد " .
ويقول – أيضاً – بعد الأذان ما رواه مسلم: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله ربَّاً ، وبمحمد رسولاً ، وبالإسلام ديناً " .
5 – وإذا أتى بما ورد بعد الأذان قام من فوره إلى المسجد ، وقال: الصلاة الصلاة ، ولا يلتفت إلى شيء ، وربما قام فور سماعه الأذان ، وتابع المؤذن وهو يسير.
وإذا قال له أحد: لقد أتيتُ من بعيد فإن سماحته يقول: حدثني بما تريد ونحن نسير إلى المسجد ، أو ائت بعد الصلاة ، أو في وقت آخر.
6 – وإذا خرج من منزله إلى المسجد قال دعاء الخروج الذي رواه أبو داود والنسائي ، والترمذي بإسناد يحسنه سماحته ، ونص الدعاء: " بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله " .
ويقول – أيضاً – ما جاء في حديث أم سلمة – رضي الله عنها – الذي رواه أحمد ، وأبو داود والترمذي ، وابن ماجه: " اللهم إني أعوذ بك أن أضِلَّ ، أو أُضَلَّ ، أو أزِلَّ أو أُزَلَّ ، أو أجهَل أو يُجْهَل عليّ " وهذا لفظ أبي داود وإسناده صحيح كما يقول سماحته.
7 – وبعد ذلك يسير إلى المسجد مُسَبِّحا ، مستغفراً ، مهللاً ، مصلياً على النبي".
8 – وإذا دخل المسجد قدم رجله اليمنى ، وسلم على النبي"وقال: " اللهم افتح لي أبواب رحمتك " رواه مسلم وأبو داود واللفظ لأبي داود.
ويقول: " أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " أخرجه أبو داود بإسناد حسن كما قال سماحته رحمه الله .
9 – وإذا خرج من المسجد سلم على النبي"وقال: " اللهم إني أسألك من فضلك " رواه مسلم وأبو داود واللفظ له.
وكذلك يسلم على النبي"ويقول: " اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم " أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح كما يقول سماحته رحمه الله .
10 – وإذا فرغ من الصلاة شرع بالإتيان بالأذكار الواردة بعد التسليم من صلاة الفريضة ، فكان فور تسليمه يستغفر ثلاثاً ، ثم يقول: " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبدإلا إياه ، له النعمة ، وله الفضل ، وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " .
وبعد ذلك يسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، ويحمده مثل ذلك ، ويكبره مثل ذلك ، ويقول تمام المائة: " لا إله ولا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " ، وكان رحمه الله يعقد التسبيح بيمينه.
ويقرأ آية الكرسي ، و[قل هو الله أحد] ، و[قل أعوذ برب الفلق] ، و [قل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة].
وبعد المغرب والفجر يكرر هذه السور الثلاث ثلاث مرات ، ويزيد: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير " عشر مرات.
11 – لا أعلم أنه ترك سنة من السنن الثابتة في الصلاة.
12 – الخشوع الظاهر على جوارحه في الصلاة؛ فإذا دخل سماحته في الصلاة نسي كل شيء من أمر الدنيا ، وكأنه يصلي صلاة مودع؛ حيث يبدأ بالسواك ، ويكبر ، ويضع يديه على صدره؛ فإذا رأيته رأيت رجلاً قد نبذ الدنيا وزخارفها خلف ظهره؛ حيث تسكن جوارحه ، فلا يرفع رجلاً ولا يداً ، ولا يتحرك أي حركة إلا ما تدعو إليه الحاجة.
13 – المحافظة التامة على أداء الصلاة كما صلاها رسول الله"حتى إنه في آخر أيام حياته ، ومع شدة وطأة المرض عليه – كان يصلي صلاته المعتادة ، وكأنْ لم يكن به بأس قط؛ فصلاته هي هي ، حتى فارق الدنيا.
14 – الاعتدال في أداء الصلاة؛ فصلاته كانت معتدلة متوازنة ، لا إفراط فيها ، ولا إخلال ، حتى إنني تَقَصَّدت أن أحسب وقت أدائه لصلاة الظهر مدة أسبوعين ، فوجدتها ثمان دقائق لا تزيد ولا تنقص.
15 – كان يرفع يديه إلى حذو منكبيه عند تكبيرة الإحرام ، وعند الركوع ، وعند الرفع منه ، وبعد القيام من التشهد الأول في الثلاثية والرباعية.
16 – كان يستفتح الصلاة كثيراً بصيغة: " اللهم باعد بيني وبين خطاياي " الحديث.
17 – كان يجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن الفخذين ، والفخذين عن الساقين في جميع سجداته.
18 – كان يتورك في التشهد الأخير من الرباعية أو الثلاثية.
19 – كان يقبض أصابعه في جلوسه للتشهد ، ويشير بالسبابة في التشهد الأول والثاني من حين يجلس إلى نهاية التشهد ، ويحركها عند الدعاء.
20 – كان يمد ظهره عند الركوع ، ويساوي به رأسه.
21 – كان يمد ظهره في السجود.
22 – كان ينصب رجله اليمنى ، ويجلس على اليسرى عند الجلوس في الصلاة.
23 – كان يستعمل السواك عند كل صلاة ، وكان يستاك بعد كل تسليمة من صلاة الليل ، أو التراويح إذا أراد القيام لصلاة أخرى.
24 – كان يحافظ على السنن الرواتب.
25 – لما كان إماماً للجامع الكبير كان يصلي راتبة الفجر في منزله ، ثم يضطجع ، ثم يذهب إلى الجامع ليؤم الناس.
ولما ترك إمامة الجامع وصار مأموماً في آخر عمره صار يصلي راتبة الفجر في المسجد.
26 – كان يجلس جلسة الاستراحة ، ويرى سنيتها في الفريضة فقط ، وإذا سئل عن النافلة قال: لم يرد في النافلة شيء.
27 – كان يذهب إلى المسجد ماشياً لما كان إماماً في الجامع الكبير ، والمسافة بين منزله والمسجد كانت تقرب من الكيلو متر.
ولما كان في المدينة النبوية ، كان يذهب من منزله إلى الحرم ماشياً ، مع أن بيته يبعد عن الحرم مسافة كيلو ونصف تقريباً.
28 – كان من دأب الشيخ رحمه الله قيام الليل؛ حيث يقوم للتهجد قبل الفجر بساعة تقريباً ، فكان يصلي إحدى عشرة ركعة بتأنٍّ ، وطمأنينة ، وخشوع وبكاء ، وكان يكثر في ذلك الوقت من الذكر ، والاستغفار ، والدعاء ، وسؤال الله التسديد ، والإعانة على كل خير ، وكان في آخر عمره يصلي التهجد متربعاً.
29 – وكان لا يدع قيام الليل حتى في السفر؛ بل لم يكن يَدَعُ قيام الليل ، حتى ليلة المبيت بالمزدلفة في الحج؛ حيث كان يقوم للتهجد في المزدلفة ، فلما سألته عن ذلك قال: المزدلفة وغيرها سواءٌ في القيام ، وإذا قيل لسماحته: إن حديث جابر÷في صفة حجة النبي"لم يُذْكَر فيه أن النبي"قام للتهجد ليلة المزدلفة – فإن سماحته رحمه الله يعلله بأنه ربما خفي على جابر÷.
30 – كان رحمه الله هو الذي ينبه أولاده ، والعاملين لديه في بيته لصلاة الفجر.
وقد ذكر لي أنه يتصل على أحد عشر رقماً؛ لإيقاظهم للصلاة ، وإذا رد عليه أحد منهم ، سلم عليه سماحةُ الشيخ ، وقال: الحمد الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور.
31 – في بعض الأحيان؛ يكون عند سماحة الشيخ أناس من كبار ذوي الشأن فإذا أذن المؤذن قام للمسجد ، وإذا عرض عليه أحد موضوعه وهو يسير إلى المسجد لم يقف سماحته ، بل يقول: اسأل ونحن نسير.
وإذا كان مع صاحب الحاجة أوراق ، أو كان موضوعه يحتاج إلى وقت طويل قال لصاحب الحاجة: ائت إلينا في وقت آخر ، أو في المكتب ، وأحياناً يقول له بعضهم: يا شيخ أنا من مكان بعيد ، وأريد أن أسافر ، فيرد عليه الشيخ قائلاً: اكتب لنا ونحن نجيبك ، أو قال: سافر ، نستودع الله دينك ، وأمانتك ، وخواتيم أعمالك ، زودك الله من التقوى.
32 – كان يصلي قبل العصر أربع ركعات بسلامين.
33 – كان إذا جاء إلى المسجد قبل صلاة الفجر ، يشتغل بالذكر والدعاء إلى أن تقام الصلاة ، ولم يكن يشتغل بقراءة القرآن ، وهكذا كان يصنع قبل المغرب من يوم الجمعة.
34 – وإذا فرغ المؤذن من جمل الإقامة شرع سماحته بالدعاء الوارد: " اللهم رب هذه الدعوة التامة " إلخ.
35 – يرى سماحته أن الصواب وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في جميع الصلوات السرية والجهرية ، وأن المشروع في حق المأموم أن يقرأ بها في سكتات الإمام ، فإن لم يكن له سكتة قرأ بها ولو كان الإمام يقرأ.
36 – كان إذا أتى المسجد ، وصلى الراتبة ، أو تحية المسجد سلم على الذي عن يمينه ، ثم سلم على الذي عن شماله.
37 – وكان إذا صلى صلى إلى سترة ، وكان يدنو منها ، وكثيراً ما يمدُّ يدَه؛ حتى يتأكد من قربه منها.
38 – يرى أن السنة للإمام في صلاة الجمعة ألا يقرأ الغاشية في ركعتين ، بل يرى أن يقرأ الأعلى في ركعة ، والغاشية في ركعة ، أو يقرأ غيرهما.
وأذكر أن سماحته ، صلى الجمعة في الحرم المكي في يوم من الأيام ، فقرأ إمام الحرم بعض سورة الغاشية في الركعة الأولى ، وباقيها في الركعة الثانية ، فنبَّهه سماحة الشيخ ، وقال: الأولى أن تقرأ الأعلى في ركعة ، والغاشية في ركعة ، هكذا السنة.
فقال إمام الحرم: أنا أعلم ذلك ، ولكن لما نظرت إلى الناس ، وقد اشتد عليهم الحر رأيت التخفيف عليهم.
فقال سماحة الشيخ: ولو ! هذه هي السُّنَّة.
كان رحمه الله كثيراً ما يبكي عند سماع القرآن الكريم ، أَيَّاً كان صوت التالي ، أو حسن ترتيله من عدمه.
وكان يبكي إذا سمع شيئاً من السنة النبوية.
وقد رأيته أكثر من مرة يبكي عندما يسمع سيرة أحد العلماء في تراجمهم في البداية والنهاية ، أو في تهذيب التهذيب ، أو في سير أعلام النبلاء.
وكان يبكي – أيضاً – إذا سمع بأخبار الاضطهاد ، والتعذيب التي تمر بالمسلمين في بعض البلاد.
أما طريقة بكائه فكان يبكي بصوت خافت جداً ، ويُرَى التأثر على وجهه ، أو يرى الدمع يُهْراق من عينيه ، وكان لا يحب رفع الصوت بالبكاء.
وكان يبكي كثيراً إذا تكلم عن شيخه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى – بل إنه كان لا يستطيع مواصلة الكلام عنه.
وكان كثير البكاء إذا سمع شيئاً يتعلق بتعظيم القرآن ، أو السنة ، وأذكر أنني كنت أقرأ عليه في كتاب =القول القويم+ للشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله ومر أثناء القراءة كلام للشيخ حمود حول تعظيم السنة فالتفتُّ فإذا دموع سماحة الشيخ تتحادر على خديه.
وكان من عادة سماحة الشيخ رحمه الله أنه إذا استُضِيف في مكان ما طلب من بعض الحاضرين أن يتلو بعض الآيات؛ ليعطر بها المجلس ، وليقوم سماحته بشرحها ، وكثيراً ما كنت ألحظ عليه البكاء ، والدمع ، وتغير الصوت.
وكان يبكي كثيراً إذا توفي أحد العلماء المشهورين أو من لهم بلاء في الإسلام ، حيث بكى على الشيخ صالح العلي الناصر ، والشيخ حمود التويجري ، والشيخ صالح بن غصون ، وبكى كذلك على الرئيس الباكستاني السابق ضياء الحق – رحم الله الجميع – .
وإذا عَرَض عليه بعض المساكين ، أو المظلومين حاله تأثر ورقَّ لحاله ، وربما بكى.
وإذا سمع شيئاً من أخبار المسلمين وما يلاقونه من العنت والشدة بكى ، وتغير صوته.
وكثيراً ما كان يبكي إذا صلى بالناس ولكنه كان يغالب نفسه.
وكذلك كان يبكي حال الدعاء ، وكنت أدقق النظر في وجهه أثناء الدعاء في عرفة ، أو عند الصفا والمروة ، فأجد دموعه تنزل على خديه ، وألحظ تغيراً في صوته.
وكثيراً ما كان يبكي أثناء الدروس ، فيتوقف قليلاً حتى يذهب ما بنفسه ، إلا أنه أحياناً يُغْلَبُ على أمره.
وكثيراً ما كان يبكي إذا سمع حادثة الإفك ، أو قصة الثلاثة الذين خُلِّفوا.
وكنت أقرأ عليه كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله في مجالس كثيرة ، فكان يبكي في بعض المواضع المؤثرة من الكتاب.
وكان فضيلة الدكتور محمد الشويعر يقرأ عليه في البداية والنهاية ، فكان يبكي إذا سمع بعض الأخبار المتصلة بالحروب خصوصاً إذا كان فيها قتلى كثيرون من المسلمين.
وكان يبكي أحياناً إذا سمع شعراً مؤثراً يدعو للفضيلة ، ويصور مآسي المسلمين – كما سيأتي عند الحديث عن سماحته والشعر – .
سماحة الشيخ رحمه الله عظيم الثقة بالله ، حسن الظن به ، قوي التوكل عليه-عز وجل-.
وجوانب ثقته بالله كثيرة جداً؛ فهو واثق بنصر الله للمسلمين ويظهر ذلك من خلال مراسلاته مع المجاهدين الأفغان وغيرهم.
وهو عظيم الثقة بالله في بذل المال؛ فهو ينفق في سبيل الله ولا يبالي ، ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر.
وهو عظيم الثقة بالله في تحمل تبعات المشروعات وهي قيد التنفيذ.
وهو عظيم الثقة بالله في سداد الديون عن المعسرين.
إلى غير ذلك من جوانب ثقته بالله-عز وجل-.
مؤلفاته وآثاره العلمية
لقد أثرى الشيخ – حفظه الله – المكتبة الإسلامية بمؤلفات عديدة، قيمة في بابها، واضحة العبارات رصينة في أسلوبها، تطرق فيها إلى جوانب من العلوم الشرعية، والقضايا الاجتماعية والواقعية، وذلك من أجل إبراء الذمة، ونصح الأمة، وبيان الحق لها، وتحذيرها من الباطل والضلال وأسبابهما، وكتب سماحته ومؤلفاته زاخرة بالعلم الشرعي، من الأدلة الواضحة من كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأقوال الأئمة المرضيين من السلف الصالحين، ومن سار على نهجهم من أئمة الدين، فنجد من سماحته – رعاه الله – أنه قد كتب في العقيدة الإسلامية بأنواعها وأقسامها المختلفة، ونبه إلى البدع والمنكرات، وألف في الفقه وأصوله وقواعده، وفي العبادات والمعاملات والبيوع المحرمة، وكتب في الحديث وأصوله ومصطلحاته، وفي الأذكار وفوائدها .
وفي التراجم، وعن المرأة المسلمة ودورها في بناء المجتمع، وإنقاذها من براثن الكفر والشبه الضالة، وفي التشريع والجهاد في سبيل الله، وفي فضل الدعوة إلى الله، ومسئولية الشباب المسلم، وفي الحض على الزواج المبكر، كما أنه كتب كتبا تدفع المطاعن والشبهات في الدين، وكتب في الغزو الفكري، والقومية العربية، والحداثة الشعرية . فهذه الكتب المتنوعة يجمعها صدق النصيحة، مع صدق العبارة، مع الأسلوب الواضح المفهوم لخاصة الناس وعامتهم، فنفع الله بهذه المؤلفات نفعا عظيما، حتى أن كثيرا منها قد ترجم لعدة لغات ؛ لكي يستفاد منه أشد الاستفادة، حتى أنني رأيت بعض كتب سماحته – في أدغال أفريقيا – وهي وصلت إلى كل بقعة من العالم الإسلامي ويحكي لي بعض الدكاترة المصريين: أنه رأى في معرض الكتاب الدولي في القاهرة صفا طويلا "أي طابورا" فاستغرب لهذا المنظر الغريب، والأمر العجين، فأخذه حب الاستطلاع إلى الوقوف مع الناس، فإذا به يفاجأ بأن الصف من أجل أنه يوزع كتاب "التحذير من البدع" لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رعاه الله – يقول: فكبرت بأعلى صوتي وقلت: "جاء الحق وزهق الباطل" .
وهكذا – يهيئ الله لمن أخلص نيته، وأحسن قصده، القبول في جميع الأرض، وعند جميع طبقات العالم الإسلامي .
ومؤلفاته على النحو التالي:
أ- الرسائل الكبيرة والمتوسطة:
1- الأدلة الكاشفة لأخطاء بعض الكتاب .
2- الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب وعلى جريان الشمس وسكون الأرض .
3- إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين .
4- الإمام محمد بن عبد الوهاب: دعوته وسيرته.
5- بيان معنى كلمة لا إله إلا الله .
6- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة.
7- تنبيهات هامة على ما كتبه محمد علي الصابوني في صفات الله عز وجل .
8- ثلاثة رسائل:
أ- العقيدة الصحيحة وما يضادها .
ب- الدعوة إلى الله .
جـ- تنبيه هام على كذب الوصية المنسوبة إلى الشيخ أحمد .
9- رسالتان هامتان:
أ- وجوب العمل بالسنة وكفر من أنكرها،
ب- الدعوة إلى الله سبحانه وأخلاق الدعاة .
10- الرسائل والفتاوى النسائية: اعتنى بجمعها ونشرها أحمد بن عثمان الشمري .
11- الفتاوى: ط مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية .
12- فتاوى إسلامية – ابن باز – ابن عثيمين – ابن جبرين .
13- فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة .
14- فتاوى المرأة لابن باز واللجنة الدائمة جمع وترتيب محمد المسند .
15- فتاوى مهمة تتعلق بالحج والعمرة .
16- فتاوى وتنبيهات ونصائح .
17- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية،
18- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة أشرف على تجميعه وطبعه د . محمد بن سعد الشويعر . من ا – 12 طبعة دار الإفتاء .
19- مجموعة رسائل في الطهارة والصلاة والوضوء .
20- مجموعة الفتاوى والرسائل النسائية .
21- نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع .
22- وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
23- وجوب العمل بالسنة وكفر من أنكرها .
24- شرح ثلاثة الأصول .
ب- الرسائل الصغيرة
1- الأذكار التي تقال بعد الفراغ من الصلاة .
2- إيضاح الحق في دخول الجني في الإنسي والرد على من أنكر ذلك .
3- التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله .
4- التحذير من البدع .
5- التحذير من القمار وشرب المسكر .
6- التحذير من المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزواج .
7- تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار .
8- تنبيه هام على كذب الوصية المنسوبة للشيخ أحمد خادم الحرم النبوي .
9- ثلاث رسائل في الصلاة:
أ- كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم،
ب- وجوب أداء الصلاة في الجماعة،
جـ- أين يضع المصلي يديه بعد الرفع من الركوع .
10- الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح .
11- الجواب المفيد في حكم التصوير .
12- حكم الإسلام فيمن زعم أن القرآن متناقض أو مشتمل على بعض الخرافات أو وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بما يتضمن تنقصه أو الطعن في رسالته، والرد على الرئيس أبي رقيبة فيما نسب إليه من ذلك .
13- حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار .
14- حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإشارة إليها بالحروف .
15- حكم الغناء .
16- حكم مقابلة المرأة للسائق والخادم .
17- خطر مشاركة الرجل للمرأة في ميدان عمله .
18- الدروس المهمة لعامة الأمة .
19- الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة .
20- رسالتان في الصلاة .
21- رسالتان موجزتان عن أحكام الزكاة والصيام .
22- رسالة عن حكم شرب الدخان .
23- رسالة في إعفاء اللحى .
24- رسالة في الجهاد .
25- رسالة في حكم السحر والكهانة .
26- رسالة في مسائل الحجاب والسفور .
27- رسالة في وجوب الصلاة جماعة .
28- رسائل في الطهارة والصلاة .
29- السفر إلى بلاد الكفرة .
30- العقيدة الصحيحة وما يضادها .
31- عوامل إصلاح المجتمع مع نصيحة مهمة عامة .
32- الغزو الفكري ووسائله .
33- فتاوى في حكم الغناء والإسبال وحلق اللحى والتصوير وشرب الدخان .
فتاوى ورسائل في الأفراح .
35- فضل الجهاد والمجاهدين .
36- كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
37- ماذا يجب عليكم شباب الإسلام .
38- مجموعة رسائل في الصلاة .
39- موقف اليهود من الإسلام .
40- نصيحة المسلمين وفتاوى بشأن الخدم والسائقين وخطرهم على الفرد والمجتمع .
41- نصيحة وتنبيه على مسائل في النكاح مخالفة للشرع .
42- هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم .
43- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه .
44- في ظل الشريعة الإسلامية .
45- وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة .
46- دعوة للتوبة .
47- بيان لا إله إلا الله .
48- العلم وأخلاق أهله .
49- أهمية العلم في محاربة الأفكار الهدامة .
50- أصول الإيمان .
51- لا دين حق إلا دين الإسلام .
52- التحذير من الإسراف والتبذير .
53- يا مسلم احذر تسلم .
54- بيان التوحيد .
55- السحر والخرافة .
56- الأجوبة المفيدة عن بعض رسائل العقيدة .
57- رسالة في التبرك والتوسل .
58- مسئولية طالب العلم .
59- إعصار التوحيد يحطم وثن الصوفية .
60- نصائح عامة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بليييز ابي ورقة عمل حلوة عن درس المناخ والنبات الطبيعي -تعليم الامارات

ممكن ابي ورقة عمل حلوة عند درس المناخ والنبات الطبيعي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث عن تضاريس العالم الاسلامي

بغيت تقرير عن تضاريس العالم الاسلامي ضروري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض بوربوينت عن الحجاب / أنت ِ في حجابكِ كاللؤلؤة المكنونة في صدفاته !!

عرض بوربوينت عن الحجاب !!
الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول فقال: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا [الأحزاب:36].
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:31].
وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]، وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59].
وقال الرسول : { المرأة عورة } يعني يجب سترها.
الحجاب عفة

أنت ِ في حجابكِ
كاللؤلؤة المكنونة في صدفاته
م/ن نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

طلب تقرير للصف الثامن عن درس الايمان بالقضاء والقدر .. -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم ..
بغيت تقرير عن الايمان بالقضاء والقدر ..

في أسرع وقت ممكن ..

أن شاء الله يكون من حسناتكم يارب …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ورقة عمل عن نظرية فيثاغورس !! -اصف التاسع

ورقة عمل عن نظرية فيثاغورس !!
م /ن

لماذا يا صديقتي تقفين حائرة وحزينة في أيجاد الضلع المجهول في مثلثات قائمة الزاوية . لا تقلقي فالأمر بسيطاً جاداً …….
هناك ثلاثة قوانين فقط تساعدك على إيجاد الضلع المجهول في مثلث قائم الزاوية ..
1) نظرية فيثاغورث.
2) مثلث متطابق الضلعين .
3) مثلث ثلاثيني ستيني
قومي اولاً بتحديد نوع المثلث ومن ثم حددي المعطى لديك وأخيراً اكتبي القانون المناسب وقومي بالتعويض .
ولا تنسي يا صديقتي ان تحفظي القوانين جيداً


نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

خطة معالجة الضعف الدراسي في مادة الرياضيات !! -تعليم الامارات

خطة معالجة الضعف الدراسي في مادة الرياضيات !!
· تحديد يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع لإعطاء حصة صباحية للطالبات الضعيفات وعلى مدار العام

· إبلاغ أولياء الأمور بورقة رسمية واستمرار المتابعة معهم مستقبلا ً

· عمل ملف خاص بكل طالبة على حدة مع تحديد الصعوبات التي تواجهها الطالبة في المادة والطرق العلاجية مرفقة بزمن التنفيذ ونتيجة وأي ملاحظات أخرى

· إطلاع الإدارة المدرسية والموجه الفني أولاً بأول على نتائج سير حصص التقوية
· مراقبة مستويات الطالبات ابتداءاً من المسح التشخيصي مرورا بالتقويمات المتعاقبة لملاحظة أي تغير يطرأ على مستوياتهن

· تخصيص دفتر خاص للتدريبات الكتابية للطالبات ومتابعته من قبل ولي الأمر. وتقديم تمارين تعزيزية كواجب يومي على المهارة التي راجعتها الطالبة
·
التأكيد على أن الحصص هي ورشات عمل في الرياضيات وأنها لجعل الطالبة متميزة وذلك لتلافي الأثر السلبي الذي تتركه فكرة درس التقوية في نفسية الطالبة وزعزعته لثقتها واعتدادها بنفسها
منقولة
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

أسماء الأصوات في اللغة العربية -اصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أسماء الأصوات في اللغة العربية

الحفيف: صوت الشجر

الفحيح: صوت الثعابين

الصهيل: صوت الخيل

الهديل: صوت الحمام

الطنين: ايضا صوت اجنحة البعوض

الثغاء: صوت الشاة

الخوار: صوت الثور

المواء: صوت القط

النقيق: صوت الضفادع

العواء: صوت الذئب

الحداء: صوت دليل القافلة

اللعلعة:صوت الحق

الدمدمة: صوت الطبل و الحرب

النحيب: صوت البكاء

النعيق: صوت البومة

الأزيز : صوت الرصاص ، والمرجل عند الغليان

الاستهلال : صوت الطفل عند الولادة

الإشلاء : صوت دعاء الكلب للشرب

الأنين : صوت الناي ، والمتألِّم

الاصطكاك : صوت الأسنان تطرق ببعضها ، وصوت الرُّكَب أيضاً

البَسْبَسَة : صوت زجر الهرّة

الإنقاض : صوت الدجاجة ، والدابَّة إذا شدَّها اللجام

التأخيخ : صوت المستطيب : أَخ ، أَخ

البَقْبَقَة : صوت الجرَّة وما شابَهَها في الماء ، وبطن الفرس والحصان

التأوّد : صوت المشتاق

التَّجمجم والتَّغمغم : صوت بكلام غير مسموع

التمتمة : صوت الشفة غير المسموع

التغريد : صوت المغني والحادي والطائر وكل صائت طرب

الجِرْس : صوت حركة الإنسان

التمطّق : صوت المتذوّق باللسان والغار الأعلى

الجعجعة : صوت الرَّحَى طاحونة الحبوب

الجفْجَفَة : صوت الثوب الجديد ، وصوت حفيف الموكب في المشي

الحَسِيْس : صوت النار

الجَلَبَة : اجتماع أصوات الناس والدواب

الخَرْخَرَة : صوت الهرّة في نومها

الجَلْجَلَة : صوت السبع ، والرعد ، وحركة الجلاجل ، والجَرَس

الخَرير : صوت المياه الجارية

الحشْرَجَة : صوت تردّد النَّفَس في الصدر عند خروج الروح

الخَفْق : صوت النعل

الخَنين : صوت المتألِّم يخرج ظاهراً وهو أعلى من الأنين

الدَّمْدَمَة : صوت الريح ، والرصاص

الزَّعْقَة : الصيحة الشديدة عند الفزع أو المصيبة

الرَّجْع : صوت الصدى

الزغردة : صوت الفرح

الزَّفْر : صوت الصدر

الزَّمْزَمَة : صوت الرعد ، لهب النار ، وصوت الأسد

السِّواس : صوت الحُلى

الشَّخير : صوت النائم الخارج من الحنجرة والأنف

الصِّيَاح : صوت كلّ شيء إذا اشتدّ

الصَّخَب : الصوت الشديد عند الخصومة أو المناظرة

الطَّنْطَنَة : صوت الأوتار

الصّراخ : الصوت الشديد عن الفزعة أو المصيبة

القصْف : صوت الرعد

الصَّريف : صوت الأسنان ، والسرير ، وناب الجمل

القَهْقَهَة : صوت الضاحك

الضَّوضاء : اجتماع أصوات الناس والدواب

الكَرْكَرَة : صوت المعدة عند الجوع

الطنين : صوت الطُّنبور ، والذباب ، والبعوض ، والنحل

النبْض : صوت القلب

القَعْقَعَة : صوت السلاح ، والجلد اليابس ، والقرطاس

الهتاف : صوت دُعاء

الكَهْكَهَة : صوت تنفُّس الذي يشعر بالبَرْد

الهدير : صوت الموج ، ومحرّك السيارة

اللّغَط : أصوات مبهمة لا تُفهم

الوَغَى : صوت الجيش في الحرب

النّقْر : صوت العود

الوَقْوَقَة : صوت الكلب إذا خاف . الهَرير : صوت الكلب إذا أنكر شيئاً أو كَرِهَهُ

الهزيم : صوت الرعد كأنَّه يتكسَّر

الوَلْوَلَة : صوت المرأة التي تصيح : واويلاه

الوَقْع : صوت الخطى

الحِضْب والحُضْب : صوت القوس

الجُشْأَة : صوت هبوب الريح عند الفجر

التذمّر : إخراج النَّفَس بأنين عند عدم الرضى ، أو عند عمل أو شِدّة

الحفيف : صوت حركة أوراق الشجر والأغصان وجناح الطير والحية إذا تحرش بعضها ببعض

الحمْحَمَة : صوت الفرس أو الحصان إذا طلب العلف أو استأنس إلى صاحبه

الحنين : صوت المكروب يخرج خافياً ، وصوت الناقة تطرب لولدها ، وصوت القوس

الخَشْخَشَة : صوت حركة القرطاس ، والثوب الجديد ، والدرع ، والأوراق اليابسة
الرَّنين : صوت الثكلى ، والقوس ، والفولاذ ، والمريض إذا كان خفيفاً

الزَّفير : صوت النار ، والحمار ، والمَهْموم ، وصوت إخراج النَّفَس بأنين

الصَّرير : صوت الأسنان ، والقلم ، والسرير ، والطست ، والباب ، والنعل ، والفأر

الصَّلْصَلَة والصَّليل : صوت الحديد ، واللجام ، والسيف ، والدراهم ، والمسامير

الهَمْس : صوت الكلام الخافت ، وحركة الإنسان ، وأخفاف الجِمال

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الإيمان بالله للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الإيمان بالله

المقدمة:

في البداية سنتحدث عن موضوع هو شاغر جميع الناس وهو الايمان بالله تعالى وسيتضمن الوضوع عدة نواحي وعدة نقاط مهمةوهي التي ستشمل في عرض الموضوع ومن ابرز هذه النقاط المهمة تعريف الايمان تعرفا مفصلا و مناقشة اهمية صفات الله واخيرا ثمرات الايمان.

العرض:

الايمان بالله يشكل لدى الانسان حاجة أساسية سواء من الناحية العقلية او من الناحية الفطرية أو من الناحية العاطفية، فالانسان منذ وجل على سطح البسيطة ، وهو في كل مجتمع وفي كل زمان ومكان يتسائل من أين جاء ةالى اين ذهب، ومتى يذهب وكيف وجد وهده الاسئلة تبقى موضوع الايمان حيا في النفس على الدوام ، ثم ان مظاهر الطبيعة المنفردة أو الشادة، والسنن المستمرة، والحوادث المنفردة التي لا تتكرر تشعر الانسان بضعفه امام الكون فتلجئه الى الايمان بالله يستمد منه القوة في الحياة ، وقد تخفف العادة من حدة هذا الشعور، ولكن وقفة من وقفات التأمل سرعان ماتعود بالانسان الى الطريق السوي ، ثم ان اوقات النوائب تتيح للانسان فرصا كبيرة للعودة الى النفس واحكام الصلة بالله وتوثيق الايمان تماما، كما تفعل النعم السابغة المستمرة.

أن أول مايجب على الانسان ليكون مؤمنا، ان يكون مؤمنا قبله بوجود الله تعالى ، فانه اذا لم يكن موقنا بوجوده فكيف يؤمن به ويطيعه ويتبع قانونه . وتختلف السبل الى الايمان بالله ، فبينما يصل اليه البعض بالعقل والفكر، يصل اليه آخرون باعاطفة وآخرون بالوراثة و آخرون بالعاطفة والفكر وهكذا…..وقد تضل العقول سبيلها الى الخالق وتنزل الى درك من السخف في النظر فتتخذ من الاحجار او الحيوان او الانسان آلهه تجثو تحت اقدامها، فتجىء رسالة السماء لتخرج الناس من الظلمات الى النور على يد رسل الله وانبيائه .

ولابد ان نلاحظ قبل التحدث عن الطريق التي اتبعها الانسان لمعرفة الله ان هذه المعرفة اما ان تتوجه الى الله وطبيعته او ان تتوجه الى آثاره ومخلوقاته اما المعرفة الاولى فمستحيلة لان وسائل الانسان للتعرف على الاشياء قاصرة عن التعرف الى حقيقة الله وذاته لان الانسان يتعرف على الحقائق والموجودات بحواسه وعقله بالممارسة والتجربة وكل ذلك قاصر ومتغير واذا لم تستطيع حواسنا معرفة الله بهدا المعنى فلا يستدعي دلك انكار وجوده لاننا نجهل عوالم كثيرةكعالم الجراثيم والافلاك ولم يمنع جهلنا بها وجودها وان يترتب على وجودها نتائج كثيرة لان وجود الشىء غير ادراكه وهكذا فأن آثاره تعالى قائمة في كل مجال وان شيئا من التأمل الواعي يقودنا حتما الى معرقته والايمان به وان معرفة طبيعة الله غعير ممكنه ومعرفة الله عن طريق افعاله هي المعقولة ولن تستطيع حواسنا معرفة كنه الله وماهيته ولكن حواسنا لاتعلم كل شيىء في العالم انهالا تعلم الا القليل من هدا العالم.

ومهما اختلفت طرق الاديان السماوية في وسائل الاقناع فأنها تعتمد اول ما تعتمد على تحريك الوجدان واثارة العاطفة بالاضافة الى اعتمادها على اثارة قوى الادراك والتفكير لان حقيقة الاله الموجد اكبر من ان يحدها الفكر ذلك لان العقل مهما بلغ من القوة والدكاء ليس الا حاسة من الحواس التي تربطنا بعالمنا المحدود فلا يجوز للعقل الشطط كما لا يجب عليه القعود.

والاسلام يعتمد على الفطرة في اثارة الايمان والفطرة ليست عقلا صرفا ولا عاطفة محضة وانما هي مزيج من العقل والعاطفة فأذا التقيافلم يطغ احدهما على الاخر كانت الفطرة سليمة تنشد الله وتعرف سبيلها من اقرب الطرق.

وحتى يكتمل معنى الايمان لابد ان يعرف المرء صفاته تعالى لانه اذا لم يعرف ان الله واحد لاشريك له في الوهيته كما يقول الاستاذ المودودي فكيف يرتدع عن طأطأة رأسه ومد يده الى غير الله وكذلك ادا لم يكن موقنا بأن الله سميع عليم بصير بكل شيىء فكيف يمسك عن معصيته والخروج عن امره فالانسان لايمكنه ان يتحلى بالفات اللازمة التي يجب عليه ان يتحلى بها في افكاره واعماله واخلاقهع لسلوك صراط الله المستقيم ما دام لايعرف صفات الله تعالىولايحيط بها احاطة كاملة هدا بالاضافة الى ان صفات الله التي وصف الله نفسه بها تبقى منارات امام الانسان يجهد الى ان يتمثلها في فكره وسلوكه فالكرم والحلم والاحسان والرأفة والرحمة كلها صفات وصف الله نفسه بها وكم يكون مجتمعا فاضلا دلك المجتمع الدي يتمثل بهده الصفات.

ثمرات الايمان: ان النتائج التي تترتب على الايمان بالله وتوحيده كثيرة وهامة سواء بالنسبة للأفراد او بالنسبة للمجتمعات من اهمها:

• تحرير الانسان من العبودية لغير الله او الخضوع لسواه
• تحرير النفس من سيطرة الغير والخوف منه
• ان الايمان الحي بالله يملأ النفس طمأنينه وسكينه وثقة

الخاتمة:

وفي نهاية المطاف احب ان ان اشير الى ان الايمان بالله مهم في حياة كل مسلم ويجب ان نكون على يقين بوجود الله لكي نكون مؤِمنين.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده