قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثاني عشر في الامارات
المفعول فيه
اسم منصوب يبين زمن الفعل أَو مكانه مثل: (حضرت يومَ الخميس أَمامَ القاضي)، فـ(يومَ الخميس) بينت زمن الفعل، و(أَمامَ القاضي) بينت مكانه.
وجميع أَسماءِ الزمان يجوز أَن تنصب على الظرفية، أَما أَسماءُ المكان فلا يصلح للنصب منها إلا اسم المكان المشتق، وإلا المبهمات غير ذات الحدود كأَسماءِ الجهات الست: (فوق وتحت ويمين وشمال وأَمام وخلف)، وكأَسماءِ المقادير مثل الذراع والمتر والميل والفرسخ تقول: سرت خلفَ والدي، ومشيت ميلاً وزحفت الأَفعى متراً، وجلست مجلسَ المعلم، أَما ظروف المكان المختصة (ذات الحدود) فلا تنصب بل تجر بـ((في)) مثل: جلست في القاعة وصليت في المعبد.
ولابدَّ في كل ظرف من متعلَّق يتعلَّق به، فعلاً أَو شبهَ فعل كالمصدر والمشتقات مثل: (أَنت مسافرٌ غداً – أَخوك مطروحٌ أَرضاً) فـ(غداً) تتعلق باسم الفاعل مسافر وهي تدل على زمن السفر، و(أَرضاً) تتعلق باسم المفعول (مطروح) وتدل على مكان الطرح، ويجوز حذف المتعلق إذا دلت عليه قرينة كما إذا سأَلك سائل: (أَين جلست؟) فتقول: (تحت الشجرة) فـ(تحتَ) مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بـ(جلست) المقدّرة في الجواب والمحذوفة لورودها في السؤال.
وإِذا لم يذكر متعلق الظرف علقناه بمحذوف يناسب جملته (أَنت تحت الشجرة) يتعلق الظرف بـ(كائن) خبر، وفي الجملة (مررت برجلٍ عند المنعطف) يتعلق بـ(كائن) صفة: برجلٍ كائنٍ عند المنعطف، وفي الجملة (رأَيت أَخاك أَمامي) يتعلق بحال والتقدير: رأَيت أَخاك كائناً أَمامي، وفي الجملة (جاءَ الذي عندك) يتعلق بالصلة المحذوفة وتقديرها جاءَ الذي كان عندك، وفي جملة الاشتغال: (وقتَ الفجر سافرت فيه) التقدير (سافرت وقتَ الفجر سافرت فيه).. وهكذا.
نائب الظرف: ينوب عن الظرف مايلي:
1- صفته: انتظرت طويلاً من الزمن شرقيَّ المحطة، (انتظرت زمناً طويلاً مكاناً شرقيَّ المحطة).
2- الإِشارة إليه: فرحت هذا اليومَ قابعاً في داري.
3- عدده المميَّز: لزمت فراشي عشرين يوماً – سرت خمسةَ أَميال.
4- كل وبعض (مضافتين للظرف): مشيت بعضَ الطريق ثم هرولت كلَّ الميليْن الباقييْن.
5- المصدر المتضمن معنى الظرف: استيقظت طلوعَ الشمس = وقت طلوع الشمس، كان ذلك خفوق النجم، وقفت قراءةَ آيتين = زمن قراءَة آيتين، ذهب نحوَ النهر = مكاناً نحو النهر.
6- بعد ((في)) الظرفية المحذوفة: أَحقاً أَنك موافق = أفي حقٍّ أنك موافق، أَنت – غيرَ شك – محقٌ = أَنت – في غير شك – محق، ظناً مني نجح أَخوك = في ظن مني نجح أَخوك.
ملاحظة: وردت عن العرب ظروف سماعية في الجمل الآتية:
1- هو مني مزجرَ الكلب (أَي في مكان قريب بحيث يسمع الكلبُ زجر صاحبه له).
2- هو مني مقعدَ القابلة (أي قريب جداً).
3- هو مني مناطَ الثريا (أي بعيد جداً).
4- حينئذ الآنَ (يقال لمن يطيل الحديث عما مضى، والتقدير: كان ذلك حينئذ فاسمع الآن).
الظروف المتصرفة وغيرها: من الظروف ما يستعمل ظرفاً وغير ظرف كأَكثر أَسماءِ الزمان والمكان، إِذ تجيءُ فاعلاً ومفعولاً ومجرورة.. إلخ فيقال لها ظروف متصرفة: يومُ الخميس قريب، أُحب ساعةَ الصبح، الميلُ ثلث الفرسخِ.
أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفاً أَو شبه ظرف (مجروراً بمن) فيسمى ظرفاً غير متصرف مثل ((إذا، قبل، بعد، قطُّ)): ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.
* * *
الظروف المبنية: الظروف منها معرب ومنها مبني يلازم حالة واحدة، وقد عرفت أًمثلة الظروف المعربة وإليك أَهم الظروف المبنية:
ظروف المكان المبنية: اجلس حيثُ انتهى بك المجلس – اذهب من حيث أَتيت – سافر إلى حيثُ أَنت رابح. تضافُ ((حيثُ)) دائماً إلى الجمل الفعلية أَو الاسمية.
هنا – قف هنا
ثَمَّ – اجلس ثَمَّ، قف ثَمَّةَ
أين – أين سافرت؟
عل – أتكلمنا من علُ؟ انحدر الصخر من علٍ
دون – الكتاب دونَ الرف. قدامَ، أَمامَ، وراءَ، خلفَ، أسفلَ، أعلى.
2- ظروف الزمان المبنية:
إذا للزمن المستقبل: إذا جاءَ أخوك فأَخبرني. وهو متعلق بجواب الشرط.
إذْ للزمن الماضي: كان ذلك إذْ وقع الزلزال
أيان: يسأَل أيانَ يوم المعركة.
قطُّ: ظرف لاستغراق الزمن الماضي: ما كذبت قطُّ
عوض: ظرف لاستغراق الزمن المستقبل: لن أَفعله عوضُ
بينا وبينما: بينا أَنا واقف حضر أَخوك – دخل خالد بينما نحن نتحاور (الأَلف، وما زائدتان).
أمسِ: حضر الأَمير أَمسِ – أَمسِ خير منَ اليوم.
ريثَ: قف ريثَ أُصلي – انتظرت ريثما حضر. (ريث أَصلها مصدر من راث يريث بمعنى أَبطأَ)
لمَّا: للزمان الماضي وتدخل على فعلين ماضيين: لما قرأَ أُعجبنا به
مُذ، منذُ: للزمان الماضي: ما جبنت منذُ عقلت – انقطع أَخوك مذ يومُ الأحد = مذ يومِ الأَحد
ظروف مشتركة للزمان والمكان:
أَنَّى: أَنَّى حضرت؟: (متى)، أَنَّى تجلسْ تسترح (أَين).
عند: إِذا استعملت للمكان كانت للأَعيان الحاضرة والغائبة ولأَسماءِ المعاني على السواءِ: عندي خمسون أَلف دينار في بِرْن – عندَك فهمٌ – خرج من عندي – سافر عند الغروب.
لدى: لا تستعمل إِلا للأَعيان الحاضرة: لديَّ عشرة دنانير
(إذا كانت حاضرة معك)، حضر لدى طلوع الشمس.
لدُنْ: {وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنّا عِلْماً}.
هذا وإذا أُضيف الظرف المتصرف المعرب إلى جملة جاز بناؤُه على الفتح وجاز إعرابه مثل: {هَذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}، إلا أَن الأَحسن مراعاة الكلمة التي بعدها فإن كانت معربة أُعرب. وإن كانت مبنيةً مثل (على حينَ عاتبت المشيب على الصبا) بني.
الشواهد:
– فبينا نسوسُ الناس والأَمر أَمرنا إِذا نحن فيه سوقةٌ نتنصف
– وندمانٍ يزيد الكأْسَ طيباً سقيت إِذا تغورت النجوم
– {وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً}
– {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}
– وكنا كندمانيْ جَذيمة حقبةً من الدهر حتى قيل: لن يتصدعا
– ولقد سددتُ عليك كلَّ ثنية وأَتيت فوق بني كليب من علُ
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول
( ظَـاهرة الإحتبَـاس الحَـراري )
يتنَـاول المَقـال ظَاهرة الإحتبَـاس الحَـراري الّذي يهَدد مُستقبَـل البَـشر .
مُقدّمة المقَـال مـن ~ [ من منّـا لم يتحرّق . . . إلى بهَـذا الشّكل المفاجئ ] .
مقدّمـة المقال : تنَـاول الإضطرابَـات المُناخيّـة و أثَـرهـا على الإنسَـان .
* الأفكَـار :
1 – الإضطرابَـات الدّاخليّـة المنَاخيّـة في العَـالم .
2 – بدايـة شعُـور الإنسَـان بظَـاهرة الدّفيئـة في بدَايـة التّسعينَـات .
3 – ظاهِـرة الدّفيئـة .
4 – الغَـازات المُسبّبـة لـ ظاهـرة الدّفيئـة [ الإحتبَـاس الحَـراري ] مثل : ثَـاني أكسيد الكَربُون ، بخَـار المَـاء ، الميثَـان ، الأوزُون ، و أكاسيد النَـيتروُجين ، و مركّبـات الكلوُروُ فلوُرو كربُون .
5 – زيَـادة إنبعَـاث الغَـازات الضّارة بالصّورة الخَـطيرة .
6 – المُقَـابل الأجنَـبي لظَـاهرة الإحتبَـاس الحَـراري .
7 – المُعدّل المتوقّع في أرتفَاع درَجـة حَـرارة الأرض ، هُـو [ 0.4 و 0.8 ] .
8 – النّتائج المُترتّبـة عَـلى ظَاهرة الاحتبَـاس الحَـراري و ارتفَـاع درجـة حرَارة الأرضْ .
9 – النّتائج المُترتّبة على استمرَار زيَـادة إرتفَـاع حَـرارة الأرض .
10 – الجُهود الدّوليّـة المبذُولـة لمقَـاومة ظَاهرة الإحتبَـاس الحَـراري .
11 – إختلاف العُلمَـاء في تفسِـير أسبَـاب ظَاهرة الإحتبَـاس الحَـراري و النّتائج المُترتّبة عليهَـا .
.
.
[ آراء العُلمَـاء في ظَـاهرة الإحتبَـاس الحَـراري ] :
* الفَـريق المُتفَـائل :
رأيَـه : ظَـاهرة طبيعيّـة تَحدُث كُـل فـترةْ .
أسبَـابه : 1) سخُونـة الأرض قَـبل الثّورة الصّنَـاعية .
……………2) برُوردة الأرض في السّبعينَـات .
النّتائج : نتَـائج إيجَـابيّة مثل : 1) زيَـادة خصُوبـة التّربـة .
………………………………………..2) زيَـادة إنتَـاجيّـة المَحاصيل الزّراعيـة .
* الفَـريق المتشائِـم :
رأيَـه : حتّـى لَـو كَـانت ظَـاهرة طبيعيّـة إلا أن ممَـارسات الإنسَـان السّيئـة أدت إلى زيَـادة خطُورتُهـا و صعُوبـة معَـالجتهَـا .
أسبَـابه : 1) زيَـادة إنبعَـاث الغَـازات الضّـارة يضر بـ البيئَـة و الإنسَـان .
…………….2) الممَـارسَـات السّيئَـة للإنسَـان أدت إلى إرتفَـاع حَـرارة الأرض و إضطِراب المُنَـاخ .
.
.
دَول كُل من في مُواجَهـة [ ظَـاهرة الإحتبَـاس الحَـراري ] :
دور المُجتَمع الدّولي :
1) سَن التّشريعَـات و القوَانين .
2) عقد المؤتمَرات و اللقَـاءات للحَـد من التّلوث .
دَور الدّولة و المُجتمَع :
1) نشْـر الوَعي .
2) سَـن القَـوانيـن .
دَور الفَـرد :
1) عَـدم تلويـث البيئَـة و الميَـاه .
2) حُسـن استَخـدام السّيَـارات .
.
بالتوفيق
=)