التصنيفات
الصف الحادي عشر

الشاعر علي عبد الله خليفه للصف الحادي عشر

السلام عليكم
انا اليوم اول مره اشارك في هالمدونة وان شا االله تستفيدووون من المعلومات الي يبتهااا ..!!

الشاعر :علي عبدالله خليفة

. مواليد مدينة المحرق بمملكة البحرين عام 1944 م
• رئيس مجلس إدارة الملتقى الثقافي الأهلي
• عضو مؤسس في أسرة الأدباء والكتاب بمملكة البحرين.
• عضو الهيئة التنفيذية للمنظمة العالمية للفن الشعبي ( iov ) التابعة لليونسكو.
• عضو مجلس كلية الآداب بجامعة البحرين منذ عام 1998 م.
• مدير إدارة البحوث الثقافية بالديوان الملكي بمملكة البحرين

يعتبر أحد رواد حركة الشعر العربي الحديث بمنطقة الخليج والجزيرة العربية، وهو صوت شعري معروف في الوطن العربي.

يكتب الشعر منذ أوائل الستينيات، ويعبر باللغة العربية الفصحى وباللهجة الخليجية المحكية.

للشاعر سبعة أعمال شعرية مطبوعة، خمسة منها باللغة العربية الفصحى واثنين باللهجة المحكية وله عمل مختارات شعرية بالفصحى تحت الطبع.

في أول مجموعة شعرية صدرت له في بيروت عام 1969 بعنوان ( أنين الصواري ) عبر خلالها عن هموم ومشكلات عمال الغوص على اللؤلؤ في البحرين والخليج العربي، فكان أول من طرح قضية الإقطاع البحري في الاقتصاد الخليجي الموازي للإقطاع الزراعي إن لم يكن أشد شراسة منه . ولقد نبه بذلك القارئ العربي إلى وجود أبشع صور الاستغلال البشري وراء شهرة البحرين باللؤلؤ الطبيعي قبل اكتشاف النفط.

في مجموعته الشعرية الثانية ( عطش النخيل ) الصادرة في بيروت عام 1970 طرح الشاعر من خلال تجاربه الشعورية قضية استمرار الإقطاع الزراعي في خليج النفط معبرا عن معاناة الفلاح البحريني مؤكدا هوية البحرين العربية في وقت كانت فيه تحت الامتحان الدولي لدحض أطماع شاه إيران آنذاك، ما جعل من تلك الأشعار وقتها أغان شعبية وطنية.

في ( إضاءة لذاكرة الوطن ) الصادرة عام 1973 عن دار الآداب ببيروت امتزج هم الشاعر بمعطيات الحركة الوطنية البحرينية التي قادت النضال ضد الاستعمار البريطاني قبل الاستقلال فكان صوت الشاعر في هذه المجموعة الشعرية صوت الضمير الوطني الذي يسجل مواقف الشهداء والمناضلين ويقدم شهادات توثيقية للانتفاضات الوطنية التي حفل بها تاريخ كفاح الشعب البحريني من أجل الحرية والاستقلال . فجاءت قصائد تلك المجموعة الشعرية بمثابة ملاحم وطنية التصقت بضمير الشعب وكانت خير معبر عن تطلعاته.

في مجموعته الشعرية ( عصافير المسا ) الصادرة في البحرين عام 1983 يقدم الشاعر تجربة جديدة في طرح النتاج الشعري المكتوب باللهجة المحكية، إذ يقدم ديوانه في ألبوم مسجلا بصوته على أربعة أشرطة (كاسيت) مع موسيقى مؤلفة تأليفا خاصا للإلقاء الذي يجيد الشاعر فنونه وذلك بمشاركة خمسة من أبرز الملحنين من البحرين وقطر والكويت إلى جانب النص المطبوع في كتاب ، وهي التجربة التي تميزت بأبعادها الغنية في الوسط الفني ، وقد غنى الفنان خالد الشيخ و الفنان عبدالله الرويشد والفنان أحمد الجميري قصائد متنوعة من هذه المجموعة الشعرية ظلت تردد في كل أرجاء الوطن العربي.

بمجموعته الشعرية الخامسة ( في وداع السيدة الخضراء ) الصادرة عن دار الغد بالبحرين عام 1992 ينتقل الشاعر إلى هم إنساني أوسع يتصل بعلاقة الإنسان بالطبيعة التي أخذت معالمها تنكمش أمام مد ( الإسفلت ) و ( الإسمنت ) و(الكنكريت ) وفي أسى شفيف يودع الشاعر زمن الخضرة المتمثل في آلاف النخيل التي تـُـعَــطـّـش حتى الموت لتحل محل الحقول البنايات الزجاجية والاسمنتية التي تشكل المدنية الحديثة، وقد عبر الشاعر عن غربته الروحية وسط هذا المد المضيّع، رافعا الصوت ضد كل ما يمسخ إنسانية الإنسان داعيا إلى الإبقاء على القيم الروحية والجمالية بداخله حيث الخضرة في هذه المجموعة ترمز إلى براءة وعذرية العالم بأسره والتي تشارف على الرحيل في وداع مأساوي.

وفي ( حورية العاشق ) مجموعته الشعرية السادسة الصادرة عام 2022 م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت ينشغل الشاعر بهموم إنسانية عديدة تشكل حيرة الإنسان العربي المعاصر أمام تحديات الوجود بأكمله، حيث يقدم الشاعر تجارب روحية ووجدانية تلامس قدرة الإنسان في الاحتفاظ بنقائه وصدقه وبراءته لتظل قامته العربية الأصيلة مرفوعة في وجه الظلم والاستلاب وعوامل القهر والهيمنة الأقوى . وقد أطلق الشاعر في ختام هذه المجموعة صرخته اللافتة ذات المغزى البعيد بأنه إذا كان الإنسان البسيط المستلب غير قار على مقاومة التلوث المادي والأخلاقي فعليه أن يحافظ على نقاء ذاته ضد تلوث العالم.

وفي ديوانه ( لا يتشابه الشجر ) تبدو جلية درجة النضج التي وصل إليها الشاعر عبر مسيرة شاقة من الكد والتمرس في فن التعبير بالشعر، حيث امتلك الشاعر كل أدواته الفنية وراح يجود في نتاجه نازعا نحو التأمل في الطبيعة ومحاولة سبر أغوار البشر من حوله في تجارب حياتية مضنية يعادل فيها العذاب لذة الكشف عن المكنونات والتعرف على الحقائق. وفي هذه المجموعة الشعرية المتميزة غزارة في الانتاج وتنوع في المضامين بتعدد التجارب الشعورية.

على مدى أربعين عاما حافظ الشاعر البحريني علي عبدالله خليفة على توهج شعري وتنوع إبداعي وكانت كل مجموعة من مجموعاته الشعرية متصلة بقضية ومعبرة عن هم إنساني ذاتي وجمعي في الوقت ذاته . . هم الإنسان العربي المعاصر في تحولاته الممضة، شاعر عربي يعالج هموم الإنسان العربي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والوجودية، وقضايا المثقف العربي المضطهد والمقموع والأزمات المتلاحقة التي حلت على العالم العربي والهزائم التي توالت منذ النكبة وحتى النكسة وما تلاها من مآس في الحياة العربية جعلت الإنسان العربي كائنا ممزقا في الواقع والروح والعاطفة.

وإذا بدا الشاعر واقعيا في أعماله الشعرية الأولى فقد فتح نافذة على التاريخ ليقرأ عبر مرآته الواقع العربي المعاش، كما فتح نافذة عريضة أخرى على التراث الشعبي العربي مستندا على تكوينه الثقافي الأول في بيئته الشعبية التي انطلق منها لتقوية الصلة بالناس. فيبدو الشاعر واقعيا ثائرا في مواضع ورومانسيا في مواضع ومتأملا شفافا في مواضع أخرى، مدرسته الحياة والناس.

لم يشأ الشاعر، بوعي وبقناعة ذاتية، أن يكون نسخة من مجايليه المأخوذين بالمغالاة في التجريب، بل أصر على أن يكون أصيلا في تجربته . . حديثا ولكن عبر رؤية خاصة إلى الحداثة . فحداثة علي خليفة بعيدة عن الابتسار والتصنع والزيف وتمجيد الشعارات وركوب الموجات الفنية الطارئة، في الوقت الذي فتح فيه فكره لمحاورة مختلف التجارب الشعرية على الطرف الأخر وتفهم طبيعة التقنيات الفنية المستحدثة و التفاعل معها والأخذ منها بقناعاته الذاتية . . داعيا إلى أن يفسح في المجال لكافة الزهور بأن تتفتح في حديقة الشعر. فلقد كتب القصيدة العمودية باقتدار وتحول تحولا طبيعيا إلى شعر التفعيلة وما تلا هذا المنحى من تقنيات فنية وتعامل جـديـد مـع الـوزن والـصـورة والرمـز والاسـتـرجـاع الـتـذكـري الـ (Flash Back)، وقارئ أشعاره بتمعن يجد بها سيرة فنية نابضة لموهبة شعرية ذات خصوصية وتمايز لا يمكن أن تنسب نتاجها إلا لصاحبها الموصول بتاريخ وحضارة الإنسان العربي.

هذا المنحى الفني جعله يجمع في نتاجه الشعري بين الأصالة الفنية والحداثة الشعرية بحيث ظل على صلة حميمة مع قطاع عريض من جمهوره المحلي والعربي، وجعل له مكانة ذات خصوصية في الحركة الشعرية الحديثة في الخليج و الجزيرة العربية.

راهن الشاعر منذ بداية تعاطيه في التعبير بالشعر المحكي على أن اللهجة المحكية في الوطن العربي آخذة في التطور لتصل في نهاية المطاف أقرب ما يمكن أن تكون إلى اللغة العربية الفصحى في ظل تطور المجتمع العربي وانتشار التعليم وتقنيات الاتصال وانفتاح العالم على بعضه البعض، وقد تأكدت هذه النظرة من خلال ما طرحه الشاعر من أشعار باللهجة المحكية الخليجية وظف بها كل ما هو مناسب من منجزات القصيدة العربية، والتي قاربت أشعاره في لغتها أن تكون أشعارا فصيحة يتواصل معها العربي في أي بقعة من أنحاء الوطن، وثبت ذلك من خلال الأمسيات الشعرية التي أقامها في (الجنوب) و(بيروت) وبعض قرى الجبل في لبنان وكذلك في (السلط) و(مأدبا) و(عـمّـان) بالأردن و(دمشق) و(حلب) بسوريا . ويشكل هذا الاتجاه الآن مدرسة فنية حديثة ترسخت في حركة الشعر العامي الحديث بالمنطقة.

أجمعت الدراسات التي تناولت أشعاره على امتلاكه موهبة شعرية خلاقة ظلت تتوهج عبر مراحل تطورها، وما زالت ثرة في عطائها حتى الساعة.

إلى جانب المنجز الشعري الإبداعي، للشاعر إسهامات وأنشطة قيادية مؤثرة في ثقافة البحرين المعاصرة على أكثر من صعيد

واتمنى انه حد يساعدني بعد لانه المعلوماات مب واايد ومب كافيه
هااه الي لقيته والباقي عليكم
اتريا الردووووووودكم عليه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *