التصنيفات
القسم العام

استعراض مشروع خط نجدة الطفل في الشارقة -للتعليم الاماراتي

استعراض مشروع خط نجدة الطفل في الشارقة

——————————————————————————–

-02-05
اقتراح ببناء غرف خاصة بالمعاقين عقليا أو جسديا في منازل ذويهم
استعراض مشروع خط نجدة الطفل في الشارقة

ترأس الشيخ محمد بن صقر القاسمي الوكيل المساعد بوزارة الصحة مدير منطقة الشارقة الطبية أمس اجتماع اللجنة الدائمة لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية للاطلاع على ما تم انجازه لمشروع خط نجدة الطفل ومناقشة التحديات التي تواجه اللجنة.

استعرض الاجتماع المشاكل التي تعترض اللجنة، ووضع الاقتراحات لحلها بجانب الحالات الجديدة التي ناقشها وبلغ عددها 38 طفلا تم إيواء 15 منهم وتقرر متابعة الآخرين في منازلهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم. وتضمن جدول أعمال اللجنة مراجعة التوصيات الواردة في محضر الاجتماع السابق والاطلاع على التقرير الشهري المرفوع من قبل دار الرعاية الاجتماعية للأطفال بالإضافة إلى مناقشة طلبات الاحتضان حيث تم اتخاذ القرارات الخاصة باستكمال الدراسة الاجتماعية للأسرة البديلة وتمت الموافقة على البدء بصياغة اللائحة التنفيذية لعمل اللجنة. وناقشت اللجنة اقتراح بناء وتأهيل غرف خاصة بالأبناء المعاقين عقليا أو جسديا في منازل ذويهم على أن يطرح هذا المشروع على لجنة المساكن الحكومية للنظر فيه لأهميته، وقد وافق أعضاء اللجنة على رفع التقرير الخاص بخط النجدة على المجلس التنفيذي. واستعرضت عفاف إبراهيم المري مديرة عام دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة خلال الاجتماع مشروع خط نجدة الطفل الذي يحمل رقم / 800700 / الذي بدأ بشكل تجريبي في 29 يوليو/تموز الماضي.. مشيرة الى مشاركتها بورقة عمل بعنوان “دائرة الخدمات الاجتماعية ودورها في حماية وخدمة الطفولة” في المؤتمر الاستشاري الثاني لخطوط نجدة الطفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عقد في أبوظبي في يوليو/تموز الماضي.
حضر الاجتماع الذي عقد بمنطقة الشارقة الطبية أعضاء اللجنة وهم العميد حميد بن محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة والقاضي عبد الرحمن بن طليعة رئيس محكمة الشارقة الشرعية وعفاف المري مديرة عام دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة والعميد الدكتور عبدالله ساحوه مدير إدارة الجنسية والإقامة ومريم إبراهيم القصير مديرة دار الرعاية الاجتماعية للأطفال بالوكالة.

“وام”

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *