التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن النفط في دولة الامارات العربية المتحدة -تعليم الامارات

هذا تقريري اتمنى يعجبكم

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
قالوا بإنه الذهب الأسود وبدؤوا بالتنقيب عنه وتوالت المسوح الجيولوجية منذ منتصف الثلاثينيات بمرافقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب ثراه للشركات الأجنبية التي حرصت حينها على البقاء في المنطقة لتنال امتيازات في ثرواتها، لكن التنقيب لم يبدأ إلا بعد أن تم التعرف على مادة من المواد المتراكمة على طول سواحل المنطقة بأنها ليست إلا نفطا، حينها أدرك الجميع بأن هناك ثروة حقيقية يجب تكثيف الجهود من أجل إيجادها وبالفعل زادت الجهود من أجل اكتشاف النفط وانتقلت من إمارة أبوظبي لتشمل باقي إمارات المنطقة، وتنافست أثناءها العديد من الشركات الأجنبية المتخصصة وتوالت في إبرام اتفاقيات مع الحكام من أجل الحصول على نسب أرباح النفط.
واليوم أصبح النفط يلعب دورا هاما في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وأصبح إنتاجه في الإمارات المختلفة عاملا أساسيا في ازدهار الدولة، والذي بفضله أصبحت دولتنا الحبيبة اليوم إحدى أهم دول العالم من ناحية امتلاك النفط واحتياطه

النفط :
تعتبر دولة الإمارات العربيةالمتحدة إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط والغاز في منطقة الخليج وعلى المستوىالعالمي ، وتلعب دوراً مهما في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمي من خلالدورها الإيجابي المتوازن في منظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك ).
وترتكز سياسةالإمارات في مجال النفط والطاقة بشكل عام على مجموعة ثوابت أساسية تقوم على تسخيرالثروة النفطية في البلاد لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة وهو ما تحقق خلالالسنوات الماضية وبرز بشكل واضح في النهضة الواسعة التي تحققت في نختلف المجالات .
ولاشك أنالمستقبل المشرق الذي ينتظر قطاع صناعة النفط والغاز في دولة الإمارات ينطلق أساسامن الإنجازات العظيمة التي تحققت خلال الفترة التي أعقبت اكتشاف النفط وإنتاجهوالتي انتقلت بالدولة بسرعة هائلة إلى أخذ مكانها بين الدول الأكثر نموا في العالم .
وقد بدأت أولىعمليات التحري والاستكشاف عن النفط في الإمارات بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ،حيث تم اكتشاف النفط بكميات تجارية في نهاية الخمسينيات ، وبدأ إنتاجه في بدايةالستينيات حيث جرى تصدير أول دفعة من النفط الخام عام 1962 م من الحقول البحريةالتابعة لإمارة أبوظبي ، تلاها عام 1963م تصدير أولى الشحنات من الحقول البرية .
ويشكل النفطالخام والغاز العنصر الأهم في نمو وتطور الدولة منذ قيام الاتحاد الإماراتي فيالثاني من ديسمبر عام 1971 م ، وبذلك ارتبطت مسيرة وتطور الاتحاد بمسيرة وتطورالبترول ، وكان لهذا الارتباط أثر هائل في دفع عجلة التنمية في كافة القطاعاتالاقتصادية والاجتماعية .
ومنذ تفجر البترول في أرض الإمارات في بداية الستينيات وبداية تصديرأول شحنة منه في عام 1962 م أدرك صاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آلنهيان بحكمته النافذة ورؤيته الثاقبة ، أنه لابد من استغلال الثروة النفطية بشكلعلمي مدروس لبناء شبكة واسعة من البنى التحتية المتقدمة تكون أساساً لتنميةاقتصادية ونهضة حضارية شاملة.
وانطلق صاحب السمو الشيخ زايد ( رحمه الله ) في التعامل مع هذا الثروةمن كونها ملك لهذا الوطن بجميع أبنائه وخصوصا للأجيال القادمة منهم فكان استغلالهامتمشيا مع القدرة على الإنتاج بكميات تتناسب مع طبيعة الحقول النفطية والحافظةعليها وتوفير التكنولوجيا المتقدمة في صناعة النفط ، وذلك من خلال التوصل إلىشراكات مع الشركات النفطية العالمية ، والمساهمة في توفير كميات مناسبة من النفطالخام والغاز مساهمة من الإمارات في خدمة الاقتصاد العالمي .
ولم تكنالإنجازات الضخمة التي شهدها قطاه النفط لتتحقق لولا التوجيهات السديدة والمتابعةالمتواصلة من جانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ورئيسالمجلس الأعلى للبترول. وتقوم فلسفة صاحب السمو الشيخ خليفة في توظيف الثروةالبترولية لتحقيق التنمية على حسن استخدامها ورشاد إدارتها بحيث يخرج آخر برميلبترول ينتج في العالم من الإمارات .
ويشرح صاحب السمو الشيخ خليفة استراتيجيةالإمارات البترولية في حديث صحفي بتاريخ 30 يناير 1981 م بقوله : تقوم استراتيجيةالبترول لدولة الإمارات على استثمار الثروة البترولية بصورة مدروسة تضع في الاعتبارالوفاء بمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف بناء صرح للرخاء فوقأرضنا تحقيقاً لحياة أفضل للإنسان في دولة الإمارات ، كماتضع في الاعتبار بنفسالقدر تحقيق مشاركة الأجيال القادمة في بلادنا في الثروة البترولية. وسبيلنا إلىذلك ، هو العمل بصورة دائمة على إطالة عمر تلك الثروة من خلال عدة محاور :
اولاً : الإنتاج من الحقول بما لا يرهقها أو يضرها من الناحية الفنية ، وبما يحقق أقصى ما يمكن منالاستفادة بالمخزون المتحقق منه في هذه الحقول.
ثانياً : الإنتاج من الحقول بما يكفي لبرامجومتطلبات التنمية في دولة الامارات العربية المتحدة والتزامات الدولة القوميةوالإنسانية .
ثالثاً : إذا كانت الدولة شعوراً منها بالمسئولية الدولية تنتج حالياًما يزيد قليلاً عن حاجتها ومتطلباتها والتزاماتها فإنها في الوقت نفسه تسعى إلىالمحافظة على مخزونها الاحتياطي. وإطالةعمر هذه الثروة واضعة أمامها شعاراًاستراتيجياً حاسماً ألا وهو أن يكون آخر برميل من النفط في العالم منتجاً من حقولدولة الإمارات العربية المتحدة .
رابعاً : إن الثروة التي تهدر في الماضيوالمتمثلة بالغاز المصاحب الذي يخرج مع النفط الخام أصبحت الآن تحت السيطرة من خلالمشاريع تصنيع الغاز في المناطق البحرية والبرية وقبل فترة قصيرة من الآن ستكونالدولة قد أحكمت سيطرتها على جميع ما تملكه من هذه الثروة الهامة .
خامساً : إنناندرك جيداً أن الصناعة البترولية لا تقتصر على عمليات الإنتاج والتصدير ، بل تمتدلتشمل عمليات الحفر والإنشاءات ومد الأنابيب والنقل والتكرير والصناعةالبتروكيماوية .وفي هذا المجال وضع مخطط طويل المدى للدخول في مختلف عمليات هذهالصناعة وتم إنجاز الكثير على هذا الطريق .
ويقول صاحب السمو " إن مستقبل الوطن مرتبطبالقدرة على إدارة الثروة الوطنية بأكبر قدر من الحكمة والحرص على مصلحة الأجيالالقادمة من أبناء الوطن ، ولذلك فإن الشروط الجديدة التي توصلت إليها دائرة البترولمع الشركات التي منحت الامتيازات الجديدة للتنقيب عن البترول تعكس الحرص على حفظحقوق البلاد وتحقيق عوائد مجزية من أجل الإنسان على هذه الأرض كما تكفل لثروتناالقومية قدرا من الكفاءة " .
ويضيف سموه " إن استمرار عمليات البحث والتنقيب عن حقول جديدة للنفطهو أحد الضمانات الهامة لإنجاح المحططات الرامية لتنويع مصادر الدخل والحفاظ علىاستقرار اقتصادنا خاصة وأننا مقبلون على تنفيذ مشروعات كبرى " .

رحلة الإمارات مع النفط :
استقر مصدر الثروة البترولية في الامارات حيث كانت هذه الارض قبل السنين مغمورة بمياه البحر الدافئة الضحلة ، وفي هذه البيئة عاشت نباتات وحيوانات بحرية دقيقة لا حصر لها ، وماتت وهبطت الى قاع البحر ، لتكتنفها طبقات متراكمة من الطين الجيري ، وفي هذه الطبقات المترسبة ، وفي ظل ضغوط ودرجات حرارة هائلة ، قامت الطبيعة بعلاج كيمائي للبيئة ، وحولت هذه المادة العضوية الى هيدروكربونات ، وما أن تشكل البترول الخام حتى أخذ يتسرب الى الصخور المسامية ، ليتجمع في " محابس" أسفل صخور غير منفذة ، وتقع المكامن الاساسية الحاملة للبترول في أراضي أبوظبي ، في قيعان تكوينات ثمامة ، التي تشكل طبقات متتابعة من الحجر الجيري المنفذ وغير المنفذ ، يقدر عمرها بما يتراوح بين 110 ملايين و 135 مليون سنة " العصر الطباشيري الادنى " وتوجد هذه الطبقات على عمق يتفاوت بين 7500 و 10000 قدم.

النفط في الإمارات :
تعتبر دولة الامارات العربية المتحدة الآن من الدول الرئيسية في العالم في انتاج وتصدير النفط الخام ، حيث يقدر انتاجها بما يعادل 3,0 % من حجم الانتاج العالمي ونحو 6,0 % من انتاج دول الأوبك .
وقد تم التوقيععلى أول اتفاقية للبترول في يناير عام 1936 م بين حاكم امارة أبوظبي وشركة تطويربترول الساحل المتهادن حيث حصلت هذه الشركة على امتياز للتنقيب عن البترول في جميعمناطق امارة أبوظبي البرية والبحرية وبعد هذه الاتفاقية وقع حكام دبي والاماراتالأخرى مع هذه الشركة اتفاقيات مماثلة .
ونظراً لاندلاع الحرب العالمية الثانية ، فقدتوقفت أنشطة شركات البترول في الامارات ، لتعود ثانية بعد الحرب للقيام بأعمالالتحرى والاستكشاف وبعد أن قامت شركة تطوير الساحل المتهادن بعمليات الاستكشافالأولى بعد الحرب العالمية الثانية تخلت عن معظم امتيازاتها في الامارات .
وقد منح حكامالامارات فيما بعد امتيازات للتنقيب عن البترول في أماراتهم لشركات عديدة ، أهمهاالامتياز الذي منحته امارة ابوظبي عام 1954 م في مناطقها البحرية " لشركة مناطقأبوظبي البحرية " والامتياز الذي منحته امارة دبي عام 1963م لشركة بترول دبي فيالمناطق البحرية للامارة ، والامتياز الذي منحته امارة الشارقة عام 1969 لشركةالهلال.
وقد اكتشفالبترول بكميات تجارية لأول مرة في امارة أبوظبي عام 1958 م وبدأ انتاجه وتصديره منحقل أم الشيف في المناطق البحرية في عام 1962م ثم بدأ الانتاج بعد ذلك من المناطقالبرية عام 1963م ـ ثم اكتشف البترول في امارة دبي بكميات تجارية في عام 1966م فيحقل فتح حيث صدرت أول شحنة منه عام 1969م كذلك تم اكتشاف حقل مرغم في عام 1982م ثماكتشف البترول في امارة الشارقة عام 1972م في حقل مبارك وبدأ التصدير منه في عام 1974م ثم اكتشف حقل الصجعة البرى في عام 1980م وفي رأس الخيمة اكتشف البترول عام 1983م في حقل صالح على بعد 26 ميلا من شاطيء رأس الخيمة وبدأ التصدير في عام 1984م .
ويؤمل أن تنجحجهود شركات التنقيب في أكتشاف النفط والغاز في باقي الامارات للأضمام الى شقيقاتهامن الامارات المنتجة ، ومنذ بدأ الانتاج التجاري للنفط الخام أخذت عائداته تلعبدوراً مهماً في مجمل حركة التطور الاقتصادي والاجتماعي في الدولة ، وذلك باستغلالهذه العائدات في بناء أسس الاقتصاد الحديث للدولة وقد بلغت جملة الاستثمارات التينفذت في هذه القطاع خلال السنوات 1980- 1988 نحو 55 مليار درهم . ، وبسبب الوزنالكبير لقطاع النفط الخام في مجمل العملية الاقتصادية ، فقد أولته الدولةو الاهتمامالمتزايد من خلال تنظيم شئون هذا القطاع الحيوي الهام ، واخضاع كافة عمليات الانتاجوالتصدير لتخطيط دقيق ، وفق ما تمليه المالح العليا للدولة .
وسنتناول فيمابعد انتاج البترول وتصديره في كل من امارة أبوظبي والامارات الأخرى المنتجةوالمصدرة للبترول .

الفصل الثاني :

الدخل القومي :

من القطاع النفطي :
بلغت قيمةصادرات النفط الخام عام 1989 حوالي 28 مليار درهم مقابل 4,5 مليار درهم عام 1972م ،أما قيمة صادرات المنتجات النفطية فقد وصلت هي الاخرى الى حوالي ثلاثة مليارات درهموتشير الاحصائيات الى ان قيمة صادرات الغاز المسيل قد وصلت عام 1989م الى اربعةمليارات درهم مقابل لاشيء عام 1972م .
الفصل الثالث :

الاحتياطي النفطي:
أولاً: النفط
تعتبر دولةالامارات الدولة الثانية في العالم بعد المملكة العربية السعودية من حيث الاحتياطي من النفط الثابت القابل للاستخراج 120مليار برميل .

ثانياً: الغاز
وتحتل دولة الامارات كذلك المرتبة الخامس فيقائمة الدول من حيث أحتياطي الغاز الطبيعي الذي يقدر لديها بنجو 100 مليار قدم مكعب .

الصناعة النفطية
أن للنفط الخام الذي يتدفق من آباره رحلات طويلة معقده علبه ان يقوم بها قبل ان يستخدم حيث يجب ان يؤخذ اولا الى مصفاة التكرير حيث يتحول الى بنزين ومنتجات اخرى ، قبل أن يوزع على مستهلكيه .
كان النفط فيمستهل عهده بالصناعة يعبأ في البراميل لنقله من مكان الى مكان على مراكب شحن معانواع اخرى من البضائع ولم تعد هذه الوسائل مرضية لنقل كميات النفط المتزايدة بتطورالصناعة ، وهكذا عمدت شركات النفط الى تجربة وسائل اخرىغدت مع الزمن تستخدم خطوطامن الانابيب في النقل البري وناقلات للنفط للنقل البحري .

وخط الانابيب هوعبارة عن انبوب طويل قد يكون ذا قطر صغير نوعا وقد يبلغ 50بوة وغالا ما يمتد مسافاتطويلة من حقل النفط حتى مصفات التكرير او الى ميناء الشحن ويتكون من اطوال منالانابيب ملحومة معا بعناية ، ثم تطلى بالدهان او تلف بالمواد الواقية منعا للتلففي العراء .
ويجمعالنفط الخام المتدفق من عدة لآبار في الحقل النفطي الواحد عادة في مستودع مركزيلالتخظين ثم يضخ منه عبر الانابيب التي اقيمت بين كل مسافة واخرى منها مضخات تساعدعلى سريان النفط بسرعة ثلاثة او اربعة امبال في الساعة في رحتله الطويلة .
ويضم النفط الذييكون قد نقل عن طريق الانابيب الى مرفأ احدى الناقلات لنقله عبر البحار الى احدىمصافي التكرير .
والناقلات هي سفن الشحن التي صممت وبنيت خصوصا لنقل النفط ومنتجاتهوحسب ، والفسحة المعدة للنفط فيها مقسمة الى اقسام منفصلة الواحدة منها عن الاخرى . لضمان التوازن النسبي للحمولة السائلة في الناقلة ومنع النفط من التأجح في الصهاريجتأرجحا من شأنه ان يتلف داخل الناقلة وان يزحزح ايضا مركز ثقلها الى حد الذي يحدثخطر انقلابها وغرقها .
ونظر الى أن الناقلات تقضي كثيراً من حياتها في حالة الطرم " وهيالحالة التي تكون فيها السفينة خالية من الحمولة وتحتاج لما يثبت توازنها " تعملالترتيبات لتزويدها بما يكفي من صابورة الماء لوفير الثقل المثبت لتوازنها فيالبحار العالية .
ويبذل المختصون جهداً كبيراً من العناية لضمان السلامة لان حمولةالزيت يمكن ان تصدر غازات سامة وكثيراً ما تكون سريعة الاشتعال وناقلات المنتجاتكثيراً ما تحمل الاحتياطيات الكافية التي تضمن ألاتمتزج الاصناف المختلفة بعضها معبعض اثناء التحميل واثناء سفر الناقلة في عرض البحر.
والناقلاتكمراكب الشحن الاخرى تدل اعلامها ومداخنها على الشركات التي تملكها .

تكرير النفط:
يتم تكرير النفط في المصافي التي تشغل مئات الفدادين من الارض ، باميال من أنابيبها المحنية التي تشكل صفوفا متسقة على سطح الارض وفي الجو معا ، وبابراجها الفولاذية الكثيرة العالمية التي تتم فيها العملياتالمتنوعة وثمة صاريج عديدة للتخزين من شتى الاشكال منها المستدير المنبسط ،والمستدير العالي وما يشبه الكرات الضخمة ، وما يماثل البصلة المنبسطة وقد تكونلمصفات التكرير شبكة طرقها الخاصة .
ويمكن لمصفات التكرير ان تصنع مئات الاصنافالمختلفة من المنتجات النفطية ، انما الخطوة الاولى في كل حالة هي عملية التقطير .
ونحن عندما نسخنماء في غلاية ترتفع درجة ذلك الماء حتى الغليان ولا ترتفع درجة حرارة الماء اكثر منذلك وانما يحتفظ بدرجة حرارته تلك ، ويتحول الماء وهو يغلى الى بخار فاذا لامسالبخار صفحة باردة " كلوحة معدنية امام فوهة الغلاية مثلا " تكثف وعاد ماء ، عمليةالغليان والتكثيف هذه تدعى تقطيرا .
ولكل سائل درجة غليان تختص به أي درجة الحرارةالتي يغلى فيها ويتبخر ، وعندما يبرد البخار يتكثف ويعود الى ما كان عليه : سائلاحالما تتدنى درجة الحرارة عن درجة الغليان وهكذا فعملية التقطير تحدث في درجاتحرارة مختلفة باختلاف انواع السوائل .
والتقطير – في حالة الماء – امر بسيط حدا لانالغلاية لا تحتوي إلا على سائل واحد اما في حالة تقطير النفط فالعملية اكثر تعقيدامن ذلك بكثير لان النفط الخام ليس بالمادة البسيطة الواحدة بل هو مزيج من عدةانواع من السوائل ولكل من هذه الانواع المختلفة درجة غليان خاصة به ، فهو لذلك ،عندما ترتفع درجة حرارة بعض انواعه تتبخر في درجات حرارة متدنية ، وثمة بعض انواعها الاخرى التي تغلى في درجات حرارة اعلى ، واما البعض الاخر فيغلى في درجات حرارةمرتفعة ومعرفة هذه الحقيقة هي التي تساعد على انفصال اجزاء النفط الخام في مصفاةالتكرير.
وتوجد في ابوظبي واحدة من اكبر المصافي في العالم بمدينة الرويس وقد بدأ تشغليها في منتصفعام 1981م وهي تقوم بتلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من المشتقات البترولية .

وقد تعرفنا من خلال(التقرير ) أن النفط من أكثرالثروات الطبيعية في العالم قيمة ، لذلك سماه بعض الناس الذهب الأسود . وقديكون من الأفضل وصفه بشريان الحياة لأغلب البلدان ؛ فأنواعالوقودالمشتقة من النفط تمدّ السيارات ، والطيارات ، والمصانع ، والمعدات،الزراعية ،والشاحنات ، والسفن بالقدرة . وتولد أنواع الوقود النفطي الحرارةوالكهرباء للمنازل ،وأماكن العمل الكثيرة ، فالنفط يوفر إجمالاً قرابة نصف الطاقةالمستهلكةفي العالم.

سنتعرف من خلال النقاط المطروحة أن استعمال النفظلا يقتصر على توفير الطاقة لتدوير عجلاتالسيارات فقط ، بل يتعداه إلى تعبيد الطرق التييسير عليها أيضاً . يتواجدالنفظ(الزيت الخام) طبيعياً كسائل أسود لزج حاد الرائحة في باطن الأرضأو تحت البحر . ويتألف معظمه من الهيدروكربونات (وهي مركبات من ذرات الهيدروجينوالكربون(مترابطة في سلاسل طويلة تكونت منذ أكثر من 200 مليون سنة من انحلالبقايا الحيوانات والنباتات البحرية المندثرة .

وقد صنع الكيميائيون آلاف المنتجات من الزيتالخام .مكونات الوقود الرئيسية هي الفحم الحجري والزيت والغاز الطبيعي ، وقدتكونت جميعهاعلى الأرجح من بقايا المواد الحية ، وقد ظل الفحم الحجري هو الوقود الرئيسي حتى أواسط القرن العشرين . لكننا اليوم نلاحظ تزايد استخدام الزيت والغازالطبيعي لأنهما أنظف وأسهل استعمالاً .

الخاتمة :

إن سبب اختياري لهذا الموضوع ما هو إلا حب واستطلاع لمعرفة موارد الدولة النفطية، وإبراز أهم المراحل التي مرت بها دولتنا للتنقيب عن النفط، وأهم المشكلات التي واجهتها الدولة للتنقيب عن النفط والإتفاقيات التي عقدتها الدولة مع الشركات الأجنبية المختلفة،

المصادر و المراجع :
www.alamuae.com .
كتاب موسوعة زايد (الامارات والانسان والوطن ).
كتاب فلسفة النفط في فكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث جاهز عن النفط في دولة الإمارات

السلام عليكم
انا غير عن الناس انا ابحاثي اعدلها واحطها
اسم البحث : النفط في دولة الامارات العربي المتحدة .
معد البحث : شرطة دبي .
عدد الاواراق : 15
يشتمل ع المصادر الموثقة والمراجع يعني بس شغلوا الطباعة … اتمنى ان ينال اعجابكم
لا تنسون الدعاء والتقييم والرد … واذا في شي بعد سووه .. ^^

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير جاهز لمشروع عوامل هجرة النفط للصف الثاني عشر

المشروع: دراسة عوامل هجرة النفط
النفط مادة هيدروكربونية صلبة وسائلة وغازية تتكون في الطبيعة من تحلل المواد العضوية مثل البلانكتونات ومن ثم تتجمع في مسامات وشقوق الصخور خاصة الرسوبية وعلى أعماق مختلفة تحت سطح الأرض . وعادة ما يتكون النفط في صخور غير منفذة كالطين وينتقل إلى صخور جديدة منفذة وعالية المسامية ليتجمع ويستقر فيها كالحجر الرملي أو الكونجلوميرات أو الحجر الجيري المنفذ . وقد درست عوامل الهجرة الأولية التي تؤثر على هجرة النفط من الصخور الأصلية التي تكون فيها إلى الصخور الخزان الموجود فيها وكذلك عوامل الهجرة الثانوية التي تعمل على هجرة النفط من صخور خزان إلى صخور خزان آخر ، فكر بعمل تجارب لتثبت اثر هذه العوامل وتتحقق من نتائجها
المقدمة:
لقد تغيرت نمط الحياة على الأرض وأصبحت البشرية تعتمد على البترول ومشتقاته في سبيل الحياة حتى في توفير الغذاء مما جلب مع هذا التغير مخاطر كثيرة تهدد صحة الإنسان والبيئة ومصادر الحياة( الماء، الهوا والتربة) بفعل تعمق مخاطر تلوث البينة نتيجة الاستخدام المفرط لمصادر الطاقة ومنها البترول ، وفي نفس الوقت يتواجد تحديات خطير قد تؤدي ذلك إلى تراجع الاقتصاد العالمي وبالتالي تراجع مسيرة تطور الحياة البشرية ، وهذا ما يدعونا جميعا وخاصة المهتمين بأهمية ومخاطر وتحديات البترول في الوقوف عليه بجدية من أجل استغلال البترول بشكل يؤمن ضمان تطور التنمية المستدامة وهذا هو فحوى الدافع الذي دفعنا في أعداد هذا التقرير ليتسلح شعبنا بهذا العلم والذي بواسطته يمكن اتخاذ الإجراءات الفعالة في تسخير البترول لخدمة الإنسان ولتلافي مخاطر وتحديات البترول .

الأهداف :

1. تنمية مهارات البحث العلمي.
2. توظيف الطريقة العلمية لتخطيط بحث وتنفيذه .
3. التخطيط لتجارب لتعرف على العوامل المؤثرة على هجرة النفط .
4. استنتاج اثر عوامل هجرة النفط على عمليات اكتشاف وإنتاج النفط.
5. اكتساب مهارة استخدام محركات البحث عن أسباب هجرة النفط وأهميتها .
6. اكتساب مهارة التواصل مع زميلاتي من خلال العمل بشكل مجموعات.

الأدوات والمواد المطلوبة :

1. عينات آيل محروق – ماء – أقلام فلوماستر
2. أنبوبة اختبار وسدادة لها – كرة جلدية مثقوبة أو جلدة قطارة أو بالونه صغيرة
3. أنبوبة توصيل شفافة بلاستيكية على شكل U وأخرى مستقيمة = طولها 50 سم وعدة مشابك
4. قطعة إسفنج وقطعتي خشب – طابوقة
5. أنبوبة شفافة من البلاستيك

خطوات العمل:…

أولا : دراسة أثر اختلاف الوزن النوعي بين النفط والغاز والماء في هجرة النفط .

المواد المستخدمة :
1. الماء .
2. النفط الخام .
3. أنبوبة اختبار.
4. سدادة أنبوبة.
5. حامل أنابيب.

خطوات العمل :
1. وضع القليل من الماء والنفط الخام في أنبوبة بحيث يبقى ثلثها فيه هواء .
2. إغلاق الأنبوبة بسدادة .
3. رج الأنبوبة جيدا حتى تختلط المواد الموجودة داخلها ونضعها في حامل أنابيب اختبار .

الملاحظة :
النفط يطفو على الماء ، والغاز يعلو النفط .

الاستنتاج :
تحتوي الطبقات أو الرواسب التي يتكون فيها النفط عادة على مياه مقرونة حبست في الطبقات أثناء ترسيبها ، ولما أن النفط والغاز الطبيعي أقل كثافة من الماء فإن قطرات النفط التي تكون مبعثرة في الطبقات الواسعة تتحرك متجهة إلى أعلى سطح الماء ، وتكون حركة قطرات النفط عادة في اتجاه مضاد لاتجاه ميل الطبقات الحاملة له ، وبناء عليه فإذا كان الصخر الحاوي للماء والنفط على شكل طية محدبة فإن الغاز يتجمع عند القمة لأنه أخفها جميعا ثم يليه إلى أسفل النفط السائل الذي يتجمع عند جناح الطية قريبا من القمة وأخيرا الماء الذي يتجمع عند القاع لأنه أثقلها .

ثانيا :دراسة أثر الضغط الغازي في هجرة النفط .
إثبات أن ضغط الغازات في النفط يؤدي إلى حركته وهجرته .

المواد المستخدمة :
1. أنبوبة توصيل شفافة من البلاستيك أو الزجاج على شكل حرف U طولها 15 سم .
2. ماء و نفط .
3. جلدة قطاره .

خطوات العمل :
1. نضع في أنبوبة توصيل قليلا من النفط والماء بحيث يكون ثلثها في هواء .
2. نضع في أحد طرفيها جلدة قطارة .
3. نضغط عل جلدة القطارة .

الملاحظة :
تحرك الماء إلى طرف الأنبوبة الآخر .

الاستنتاج :
أن النفط عندما يكون مصحوبا بالغاز الطبيعي يكون هذا الغاز واقع تحت ضغط شديد من أثر ضغط الصخر عليه , لذا يولد الغاز الطبيعي ضغطا شديدا كرد فعل في جميع الاتجاهات وبخاصة على النفط السائل المصاحب له في مسامات الصخر . ونتيجة لذلك يهاجر النفط من منطقة الضغط المرتفع إلى الصخور المجاورة حيث الضغط المنخفض ليتجمع فيها .

ثالثا : دراسة أثر الضغط الصخري في هجرة النفط :
إثبات أن زيادة الضغط على المسامات المملوءة بالنفط يؤدي إلى هجرة النفط .

الأدوات :
1. قطعة إسفنج
2. قطعتي خشب
3. طابوقة

خطوات العمل :
1.تشبيع قطعة الإسفنج بالنفط .
2.وضع قطعة خشب تحتها وفوقها
3.وضع الطابوقة على الخشبة العلوية

الملاحظة :
خروج النفط من مسامات الإسفنج بفعل الضغط الشديد عليها .

الاستنتاج :
عندما تتعرض الرواسب المحتوية على النفط إلى ضغوط شديدة نتيجة ثقل الرواسب التي تعاقبت فوقها ويسبب هذا الضغط تقريب حبيبات هذه الرواسب وضيق المسافات بينها وبالتالي طرد النفط والغاز الطبيعي من الرواسب التي تكون فيها فيتجه نحو الطبقات الصخرية المجاورة ذات المسامي العالية والضغط المنخفض .

رابعا : دراسة أثر الحركات الأرضية في هجرة النفط:
إثبات أن إلتواء الطبقات الناتج من الحركات الأرضية يجعل الغاز والنفط يتجمع عند القمة أما الماء فيتجمع في الأسفل .

الأدوات المستخدمة :
1) أنبوبة بلاستيكية شفافة طولها 50سم .
2) ماء مقطر .
3) نفطا خاما .
4) مشابك .

خطوات العمل:
ملأ ثلث الأنبوبة البلاستيكية بالماء , وثلث نفطا خاما , والثلث الأخير نتركه ممتلىء بالهواء , ثم نغلق كل طرف بمشبك .

الملاحظة :
صعود النفط إلى أعلى الماء .

الاستنتاج :
تتعرض الطبقات الحاوية للنفط لحركات أرضية تعمل على ثنيها على شكل طيات . وحركة الثني هذه ينشأ عنها قوى ضغط على الأجزاء الداخلية من الطبقة , وقوى شد على الأجزاء الخارجية منها . ونتيجة لذلك يهاجر النفط من أماكن الضغط المرتفع إلى أماكن جديدة ذات ضغط منخفض .

خامسا : دراسة أثر الضغط المائي في هجرة النفط :
إثبات أن انتقال الماء من الضغط المائي العالي إلى الضغط المائي المنخفض يحرك النفط و الغاز المصاحب له .
الأدوات :
1.أنبوبة مطاطية شفافة على شكل حرف U
2.ماء
3.نفط
4.مشبك
5.قلم
خطوات العمل :
1. نضع قليل من النفط و الماء في أنبوبة شفافة على شكل حرف U ونترك ثالثا للهواء
2. نضع مشبك في وسطها من أسفل 0
3. نحدد مكان تلامس النفط و الماء بالقلم 0
4.نرفع طرف الأنبوبة بحيث يكون أحد طرفيه أعلى من الطرف الآخر0
5. نفتح المشبك .
الملاحظات :
خروج النفط من طرف الأنبوبة الآخر .
الاستنتاج :
الماء الجوفي يتحرك من مكان لآخر نتيجة لقوة الضغط المائي الناشئة عن الفرق في ارتفاع منسوب الماء الجوفي من نقطة لأخرى .
فإذا كانت الطبقة الحاوية للنفط بالإضافة إلى الماء , فإن الماء أثناء حركته يدفع معه النفط الذي يكون طافيا على السطح العلوي للماء الجاف .
النتائج :
نستنتج من خلال المشروع أن اختلاف الوزن النوعي بين النفط والغاز والماء – وضغط الغازات في النفط – وزيادة الضغط على المسامات المملوءة بالنفط ( الضغط الصخري ) – و التواء الطبقات الناتج من الحركات الأرضية – و انتقال الماء من الضغط المائي العالي إلى الضغط المائي المنخفض ( الضغط المائي ) يؤدي إلى هجرة النفط .

التوصيات :
النفط له طبيعة اقتصادية خاصة عن باقي المواد الطبيعية الأخرى أنه من الموارد الاقتصادية محدودة الانتشار من الناحية الجيولوجية وبالإضافة إلى ذلك أن النفط من الموارد الطبيعية غير المتجددة فعلى العلماء الجيولوجيين والمختصين بأن يهتموا بدراسة النفط والحد من العوامل التي تؤدي إلى هجرته, والبحث عن موارد طاقة جديدة بديلة عن النفط لأنه سوف يأتي يوما وينضب .


::توصيــــــــــــات::
إن موارد العـالم من الزيت محدودة وستنضب في نهايـة المطـاف. ويرى بعض الخبراء أنه لو استمر استهلاك الزيت بالمعدلات الحاليـة، فستنفد احتياطيات النفـط الموجـودة في أواسـط القـرن الحـادي والعشرين. لذا أصبح الحفـاظ والاقتصاد في استعمال الزيت أمرًا ملحًا لجميع الأمم وبالأخص تلك التي تستخدم الطاقة بصورة كبيرة.
الاقتصاد في صناعة الزيت. لقد طوَّرت صناعة الزيت نفسها عددًا من طرق الاقتصاد في استعماله. وتُصنف معظمها تحت: 1- الاقتصاد في حقول الزيت، أو 2- الاقتصاد في المصفاة.
الاقتصاد في حقول الزيت. يتكون بصورة رئيسية من طرق لزيادة كمية النفط المُستخرج. ومن إحدى الوسائل الشائعة جدًا للاقتصاد في حقول الزيت نظام يُسمى التَوَحُّد. ففي هذا النظام، تقوم شركتان، أو أكثر، عاملتان في الحقل نفسه بالعمل وحدة واحدة. ويمكّن التوحد، الشركات من استخدام الطاقة الطبيعية، أو الاصطناعية بصورة أكفأ لاستخراج الزيت.
الاقتصاد في المصفاة يهدف أساسًا إلى تقليص الطاقة الحرارية المستخدمة في التكرير.ولدى معظم المصافي أجهزة تدعى مبادلات الحرارة تعيد استخدام الحرارة الزائدة من عمليات، كالتقطير التجزيئي، والتكسير الحراري. كما يجري تطوير عوامل حفازة جديدة لتخفيض متطلبات الطاقة للتفاعلات الكيميائية. وتستخدم معامل كثيرة الحواسيب للحفاظ على الأفران والسخانات عند أكثر درجات الحرارة كفاءة. كما تقتصد الطاقة الحرارية عن طريق عزل الأنابيب والصهاريج ومعدات المصفاة الأخرى.
الاقتصاد في الاستهلاك. لقد تم تبني بعضٍ أكثر برامج الاقتصاد شمولاً من قبل المستهلكين التجاريين للنفط. فقد قام كثير من المُصنِّعين بتركيب معدات لتخزين الطاقة وتقليص استهلاك الوقود في معاملهم. ويُعَاد استعمال مواد كالألومنيوم والورق في بعض المصانع؛ لأن إعادة استخدام منتجات النفايات تتطلب طاقة أقل من تصنيع منتجات جديدة.
أصبحت تدابير معينة للاقتصاد، تبنتها أصلاً بعض مؤسسات الأعمال والمصانع، مفروضة بالقانون في بعض البلدان في الوقت الحاضر. ففي الولايات المتحدة مثلاً، يجب ألا تخفض درجة الحرارة إلى أقل من 26°م صيفًا في معظم أماكن العمل، وألا ترتفع فوق 18°م شتاء.وفي البيت، يكون الحس السليم غالبًا هو أفضل مرشد لتوفير الطاقة. ففي الشهور الباردة، مثلاً، يستطيع الناس استغلال الطاقة الشمسية بكل بساطة وذلك بفتح الستائر أثناء النهار. كما يستطيعون تقليص استهلاك الوقود أكثر عن طريق إغلاق الستائر ليلاً، وإطفاء دفّايات الغرف التي لا تُستخدم. ويستطيع سكان المناطق الباردة الاقتصاد في الحرارة عن طريق تركيب شبابيك مزدوجة الزجاج. والوقاية من التيارات الهوائية، وصور أخرى للعزل.ويستطيع معظم المستهلكين أيضًا الاقتصاد في الوقود الذي يستخدمونه خارج البيت. فبالحفاظ على محركات السيارات مضبوطة، وبالقيادة في حدود السرعة المسموح بها، يستطيع السائقون تقليل استهلاك البترول إلى الحد الأدنى، وبإمكانهم توفير وقود أكثر، عن طريق اقتناء سيارات أكثر كفاءة في الوقود، أو بالمشاركة في الانتقال بالسيارات، أو التحول إلى مركبات النقل العام.
الخاتمة..
مستقبل صناعة النفط :
توقع معظم الخبراء بأن الطلب العالمي على النفط سيستمر في الزيادة في السنوات المقبلة. كما يتنبؤون بأن اعتماد العالم على الزيت من الشرق الأوسط سيزداد. وإضافة إلى ذلك، يعتقد كثير من الخبراء أن النفط سيصبح شحيحًا في أواسط هذا القرن مالم يُعثر على تراكمات جديدة ضخمة.

والحل بعيد المدى الوحيد لأزمة الطاقة، هو إدخال مصادر بديلة للوقود. وقد طور العلماء أساليب لتحويل الفحم الحجري إلى زيت وغاز، ولإنتاج الزيت من الرمال القارية وطَفْل الزيت. ومازالت أنواع الوقود الاصطناعي مكلفة بشكل يحول دون إنتاجها تجاريًا على نطاق واسع. أما إذا استمرت أسعار الزيت في الازدياد، فقد تتمكن أنواع الوقود الاصطناعي أخيرًا من منافسة النفط في التكلفة.

وستمر سنوات عديدة على الأرجح قبل أن تمثل مصـادر الوقـود البديلـة إسهامًـا رئيسيًا لمــوارد العــالم من الطاقة. وحتى ذلك الحين، ستظل شركات الزيت، ومستهلكو الزيت بحاجة إلى المحافظة على الاحتياطيات الموجـودة باستخدام الطاقـة بأقصى كفـاءة وضآلـة ممكنتين.
__________________

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

ملخص عن النفط للصف الرابع

النفظ
المقدمة :
لا يقتصر استعمال النفظ على توفير الطاقة لتدوير عجلات السيارات فقط ، بل يتعداه إلى تعبيد الطرق التي يسير عليها أيضاً . يتواجد النفظ(الزيت الخام) طبيعياً كسائل أسود لزج حاد الرائحة في باطن الأرض أوتحت البحر . ويتألف معظمه من الهيدروكربونات (وهي مركبات من ذرات الهيدروجين والكربون) مترابطة في سلاسل طويلة تكونت منذ أكثر من 200 مليون سنة من انحلال بقايا الحيوانات والنباتات البحرية المندثرة . وقد صنع الكيميائون آلاف المنتجات من الزيت الخام .مكونات الوقود الرئيسية هي الفحم الحجري والزيت والغاز الطبيعي ، وقد تكونت جميعها على الأرجح من بقايا المواد الحية ، وقد ظل الفحم الحجري هو الوقود الرئيسي حتى أواسط القرن العشرين . لكننا اليوم نلاحظ تزايد استخدام الزيت والغاز الطبيعي لأنهما أنظف وأسهل استعمالاً .

يقدر علماء الأرض (الجيولوجيون) أن الفحم قد تكون منذ350 مليون سنة في العصر الكربوني ، حيث تعرضت بقايا أحراش المستنقعات لضغط الرمال والطين ومواد أخرى تراكمت فوقها ، فتحول النبت الدفين على مر الزمن إلى فحم وتحولت المواد المتراكمة إلى صخر وتربة . وتكرر النماء والإنطمار كما تبين من تعدد الطبقات الصخرية التي تفصل طبقات الفحم في المناجم .
كذلك تكون الزيت تحت ضغط وحرارة عاليين في أنواع معينة من التكوينات الصخرية ، وهذه يغلب وجودها في الطيات المقعرة الغائرة من قشرة الأرض حيث توجد الصخور الرسوبية . ويتجمع الزيت عادة في صخور مسامية (تعرف بالمكمن) تقع بين صخور أخرى غير مسامية لا تنفد منها السوائل .
يوجد النفط في كل قارة و تحت كل محيط ، ولكن الأساليب الحديثة لا تمكن مهندسي النفط إلا من استخراج حوالي ثلث الزيوت من معظم التراكم النفطية ، تدعى هذه الكميات القابلة للاستخراج الاحتياطيات.

يعالج الزيت الخام (النفط) في معمل التكرير (أو المصفاة) حيث يتحول إلى أجزاء متنوعة لكل منها فائدته واستعمالاته . وعملية التكرير هي في الأساس تسخين الزيت الخام ، الذي تتبخر أجزاؤه على درجات حرارة تجعل بالإمكان فصلها الواحد عن الآخر في برج (أو عمود) التقطير التجزيئي .

ويوجد الغاز الطبيعي في باطن الأرض فوق طبقة من الصخر حيث يكمن الزيت.

والفحم والزيت والغاز الطبيعي جميعها تستخدم لتوليد الحرارة في البيت وفي الصناعة . وفيما مضى كانت محطات توليد الكهرباء تستخدم الفحم لتشغيل التوربينات التجارية ، والكثير منها اليوم تستعمل الزيت . وبالإمكان إنتاج الكهرباء الآن بتنوع آخر من الوقود هو اليورانيوم المشع ، وهو المستعمل في محطات توليد الطاقة بالقدرة النووية.

وقد نشأت صناعة جديدة في السنوات الأخيرة على هامش تكرير الزيت هي صناعة البتروكيماويات . فقد كانت الصناعة الكيماوية فيما مضى مرافقة دوماً لصناعة الفحم الحجري مصدر مهم للكيماويات ، لكن معامل البتروكيماويات الحديثة أعظم وأوسع . ومن منتوجاتها مواد مشهورة تستعمل يومياً ، مثل اللدائن والألياف الاصطناعية (النايلون وغيره) والدهانات والأسمدة والمتفجرات وغيرها .

الخاتمة :
فالنفط من اكثر الثروات الطبيعية في العالم قيمة،لذلك سماه بعض الناس الذهب الأسود . وقد يكون من الأفضل وصفه بشريان الحياة لأغلب البلدان ؛ فأنواع الوقد المشتقة من نفط تمدّ السيارات ، والطيارات ، والمصانع ، والمعدات الزراعية،والشاحنات، والسفن بالقدرة . وتولد أنواع الوقود النفطي الحرارة والكهربة للمنازل ، وأماكن العمل الكثيرة ، فالنفط يوفر إجمالاً قرابة نصف الطاقة المستهلكة في العالم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن النفط -تعليم الامارات

ارجو ان يعجبكم و أتمنى منكم الردود الطيبة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن النفط حصلت عليه درجه كااااامله -التعليم الاماراتي

حبيت افيدكم بهذا البحث يا اخواني لاني حصلت عليه درجه كامله

انتظر ردودكم

منقول ومعدل
ملاحظه:واجهة البحث في الصفحه الاخيره

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت عن النفط الصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

في المرفقات

م/ن

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

ورقة عمل درس التغيرات الاقتصادية في مجال النفط والصناعة للصف الرابع

ممكن ورقة عمل الدرس التغيرات الاقتصادية في مجال النفط والصناعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

طلب بوربوينت عن النفط للصف العاشر

أرجووووكم بدي مسااعدتكم
بدي باور بوينت عن النفط لمادة الجغرافيا
بأسرع وقت ممكن
و انشالله ما أكون تقلت عليييكم !!
و شكرا..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت عن النفط , عرض تقديمي للصف الثاني عشر

ابغى بوربوينت عن النفط في دولة الامارات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده