التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير كامل عن المنفلوطي للصف الثاني عشر


تقــ كــاملـــ عنـــ المنــفلــوطي ــرير
ويتضمن:
1) المقدمة
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]2) مولده ونشأته[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]3) صفاته وأخلاقه[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]4) سياسته[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]5) دراسته[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]6) مكانته الأدبية[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]7) أطواره[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]8) من أقواله[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]9) أقوال النقاد في أدب وشخص أديبنا المنفلوطي[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]10) أهم كتبه ورواياته[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]11) حياته المهنية[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]12) مرضه[/COLOR]
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]13) وفاته[/COLOR]

ست صفحات 4 صفحات +الفهرس+المصادر
مرتب ومنسق

ادعوا بالتوفيق

من إعدادي
http://a7babuae.blogspot.com/2017/04/blog-post.html

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث جاهز عن المنفلوطي -تعليم الامارات

المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ..
حاولت بذل كل ما بوسعي الالتزام بالموضوع وألتزم بالمنهج العلمي في تناول الحقائق والآراء وحرصت كل الحرص على صياغة التقرير بطريقة سهلة وموجزة ومرضية وكلي أمل أن ارضي القارئ, وتقريري سيتكلم عن شخصية مهمة جدًا رحمه الله وهو (المنفلوطي) سنتكلم عن حياته,وأهم كتبه ورواياته,ومرضه,ووفاته, وأرجو أن أرضي معلمتي في تقريري البسيط.

حياته:
مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي’ (1876ـ1924م) هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي أديب مصري من أم تركية قام بالكثير من ترجمة و اقتباس بعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذ و استخدام رائع للغة العربية . كتابيه النظرات و العبرات يعتبران من أبلغ ما كتب بالعربية في العصر الحديث,ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط في سنة 1876م ونشأ في بيت كريم توارث أهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتي عام ونهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة ثم أرسله أبوه إلى الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع و الجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه, المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه. وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.
ومن أهم كتبه ورواياته:
النظرات. (ثلاث مجلدات).
العبرات .
الفضيلة .
الشاعر. )ترجمة للرواية الفرنسية لبلزاك).
مختارات المنفلوطي
مجدولي.
في سبيل التاج .
وتتميز كتابته بصدق العاطفة في آرائه واندفاعه الشديد من أجل المجتمع، وقد استطاع أن ينقذ أسلوبه النثري من الزين اللفظية والزخارف البديعية، ولكن عيب عليه ترادفه وتنميقه الكثير، واعتناؤه بالأسلوب المصنوع دون المعنى العميق.
مرضه :
أصيب بشلل بسيط قبل وفاته بشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدع طبيباً لعيادته، لأنه كان لا يثق بالأطباء، ورأيه فيهم أنهم جميعاً لا يصيبون نوع المرض، ولا يتقنون وصف الدواء، ولعل ذلك كان السبب في عدم إسعاف التسمم البولي الذي أصيب به قبل استفحاله. فقد كان قبل إصابته بثلاثة أيام في صحة تامة لا يشكو مرضاً ولا يتململ من ألم, وفي ليلة الجمعة السابقة لوفاته، كان يأنس في منزله إلى إخوانه ويسامرهم ويسامروه، وكان يفد إليه بعض أخصائه وأصدقائه من الأدباء والموسيقيين والسياسيين، حتى إذا قضى سهرته معهم انصرفوا إلى بيوتهم ومخادعهم، وانصرف هو إلى مكتبه فيبدأ عمله الأدبي في نحو الساعة الواحدة بعد نصف الليل,وفي نحو الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة انصرف أصدقاؤه كعادتهم وانصرف هو إلى مكتبه، ولكنه ما كاد يمكث طويلاً حتى أحس بتعب أعصابه وشعر بضيق في تنفسه، فأوى إلى فراشه ونام، ولكن ضيق التنفس أرقه. كتب عليه أن يختم بالتأوه والأنين، كما عاش متأوهاً من مآسي الحياة ساجعاً بالأنين والزفرات، وأدار وجهه إلى الحائط وكان صبح عيد الأضحى قد أشرقت شمسه ودبت اليقظة في الأحياء، فدب الموت في جسمه في سكون وارتفعت روحه مطمئنة إلى السماء بعدما عانت آلامها على الأرض في سنة 1924 م وتوفي المنفلوطي في الثاني عشر من حزيران (يونيه) يوم الخميس وهو اليوم الذي أصيب فيه زعيم الشعب سعد زغلول( في أول محاولة اغتيال) فلم يحفل به كثير من الناس لهول حادثة إصابة سعد زغلول وقد أشار إلى ذلك أحمد شوقي:
اخترت يوم الهول يوم وداع…ونعاك في عصف الرياح الناعي

هتف النعاة ضحى فأوصد دونهم…جرح الرئيس منافذ الأسماع

من مات في فزع القيامة لم يجد…قدما تشيع أو حفاوة ساع

ما ضر لو صبرت ركابك ساعة…كيف الوقوف إذا أهاب الداعي؟؟
إلا أن محبيه بعدما إطمأنو على سعد زغلول توجهوا له بعد وفاته وذكروا مآثره التي تركها بين الناس. وأقام المجمع العربي بدمشق حفلة تأبين له.
وفاتـه:
لم يعمر المنفلوطي طويلاً .. فقد وافته المنية يوم الخميس 10 ذي الحجة سنة 1342 هـ يوم جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم سعد زغلول حيث نجا من تلك المحاولة لكنه جرح جرحاً بليغاً فانشغل الناس بتلك الحادثة ولم يلتفتوا كثيراً إلى مأتم المنفلوطي كما ينبغي,وحين أبلغ سعد زغلول بوفاة الأديب الكبير حزن عليه أعمق الحزن وذرف عليه الدموع السخية أما أحمد شوقي وحافظ إبراهيم فقد رثياه في مأتم مهيب أقيم له في وقت لاحق ولحق بهما كثير من شعراء الأقطار العربية في العراق والشام ولبنان فرثوه بأعذب الأشعار وأرق الكلمات.

الخاتمة

فهذا التقرير الذي بين أيديكم وهو كما ذكرنا في المقدمة يتحدث
( المنفلوطي ) وأرجو أن أكون قد وفقت في هذا العمل وأن كان تقصير فمن نفسي أن كان كمال فمن الله تعالى وارجوا أن ينفع الله بهذا العمل كل من يطلع عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

والثوووووووووووووووووووووحه منكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن المنفلوطي للصف الثاني عشر

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بحث عن المنفلوطي

المقدمــة
قيل عنه أنه أبلغ كاتب في العصرالحديث من حيث رشاقة العبارة ورقة التعبيروتصوير الحوادث تصويراًحقيقياً..
وهو صاحب القلم البديع الجذاب المتفوق في جميع الأغراضوالمقاصد
حتى سمي بحق " أمير البيان " ..
لأسلوبه تأثير خاص على نفوسالقارئين كأنه يكتب بكل لسان ..
ويترجم عن كل قلب ..

مصطفى لطفي المنفلوطي

مولده ونشأته
هو مصطفى لطفيالمنفلوطي المولود في بلدة منفلوط المصرية في السنة
1877
م . كان والده قاضياًشرعياً لبلدته ونقيباً لاشرافها وزعيماً لأسرتهحفظ القرآن منذ حداثة سنهوالتحق بالأزهر الشريف حيث أمضى عشر سنوات تلقى خلالها عن مشايخه ثقافه علمية واسعة , وبفضل حبه للأدب والأدباء
انصرف الىتحصيل ما أتيح له منه .. فلم يترك ساعةيخلو فيها بنفسه إلا أنصرف
الى القراءة فاستطاع أن ينمي ذوقه الأدبي وأن يجمعثثقافة أتاحت له الشهرة
التي بلغها في مجال الأدب .
في السنة 1907م , راحالمنفلوطي يكتب أسبوعياً لجريدة ( المؤيد ) رسائله
الأدبية التي وفرت له شهرةأدبية واسعة بفضل أسلوبها وبلاغة إنشائها .

صفاته وأخلاقه
عن أخلاق المنفلوطييقول الأديب الناقد حسن الزيات
في كتابه تاريخ الأدب العربي : " إنه كان مؤتلفالخلق .. متلائم الذوقمتناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيحالفهم في بطء
سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون ..هيوب اللسان في تحفظوهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة
موزع الفضلوالعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وانسانيته .

سياسته

قال عنه محمد عبدالفتاحفي كتابه أشهر مشاهير أدباء الشرق :
وطنّي يتهالك وجداً على حب وطنه ويذري الدمعحزناً عليه وعلى ما حل بهمن صنعة الحال وفقدان الأستقلال .
ليس له حزب خاصينتمي اليه ولا جريدة خاصة يتعصب لهاوليس بينه وبين جريدة من الجرائد علاقةخاصة حتى الجرائد التي كان يكتبفيها رسائله فلم يكن بينه وبينها أكثر مما يكونبين أي كاتب يكتب رسائلهله مطلق الحرية في أي صحيفة يتوسل بانتشلرها الى نشرآرائه وأفكارهفان لاقاها في شيء من مبادئها ومذاهبها لاقاها مصادفة واتفاقاًوإن فارقها في ذلك فارقها طوعاً واختياراً .

مؤلفاته :
كتب المنفلوطيالكتب التالية :
1-
النظرات
2-
في سبيل التاج
3-
تحت ظلال الزيزفون ( ماجدولين )
4-
الفضيلة ( بول وفرجيني )
5-
الشاعر ( سبرانودي برجراك )
6-
العبرات
7-
أشعار ومنظومات رومانسية كتبها في بداية نشأته الأدبية
8-
مختارات المنفلوطي .. وهي مختارات شعرية ونثرية انتقاها المنفلوطي
من أدبالأدباء العرب في مختلف العصور .

مكانته الأدبية :
لاقت رواياتالمنفلوطي وكتبه الأدبية شهرة واسعة في جميع الأقطار العربية فطبعت مرات متعددةوتهافت الناس من كل الأعمار والأجناس على قراءتها .. لكن صاحبها لم يسلم من النقدومن ألسنة النقاد وأقلامهم
إذ انقسم الناس حوله بين مؤيد ومعارض وهذا شأن جميعالكبار في ميادين
الأدب والفن والسياسة وغيرها .
أما الأديب اللبناني عمرفاخوري فكان أشد الناس قسوة على المنفلوطي فقد
قال : إن مذهبه الأدبي غامضوآراءه في صنعة الأدب مبهمة .
الى جانب هذا النقد الجارح اتفق مؤيدوه على انانشاءه فريد في اسلوبهوأن ما كتبه كان له الأثر الكبير في تهذيب الناشئةأخلاقاً ولغة وسلوكاًفالدكتور طه حسين يقول إنه كان يترقب اليوم الذي تنشر فيهمقالات المنفلوطيالأسبوعية في جريدة المؤيد ليحجز لنفسه نسخته منها وكان يقبلعلى قراءتها بكل شغف .
وقد قال عنه العقاد إنه أول من أدخل المعنى والقصدفي الإنشاء العربي .
ولقد أجمع الذين عرفوا المنفلوطي وعاشروه على أنه متحلبجميع الصفات التي كان يتكلم عنها كثيراً في رسائله وأن أدبه النفسي وكرم أخلاقهوسعة صدره وجود يده وأنفته وعزة نفسه وترفعه عن الدنايا وعطفه على المنكوبينوالمساكين
ورقة طبعه ودقة ملاحظاته ولطف حديثه إنما هي بعينه كتبه ورسائلهلا تزيد ولا تنقص شيئاً .

وفاتـه :
لم يعمر المنفلوطي طويلاً .. فقد وافتهالمنية يوم الخميس 10 ذي الحجة
سنة 1342 هـ يوم جرت فيه محاولة اغتيال الزعيمسعد زغلولحيث نجا من تلك المحاولة لكنه جرح جرحاً بليغاً فانشغل الناس بتلكالحادثة
ولم يلتفتوا كثيراً الى مأتم المنفلوطي كما ينبغي .
وحين أبلغ سعدزغلول بوفاة الأديب الكبير حزن عليه أعمق الحزنوذرف عليه الدموع السخيةأما أحمد شوقي وحافظ ابراهيم فقد رثياه في مأتم مهيب أقيم له في وقت لاحقولحق بهما كثير من شعراء الأقطار العربية في العراق والشام ولبنان
فرثوهبأعذب الأشعار وأرق الكلمات .

موفقين

=)

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن مصطفى لطفي المنفلوطي -مناهج الامارات

مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي (1876ـ1924م) هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي أديب مصري قام بالكثير من ترجمة و اقتباس بعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذ و استخدام رائع للغة العربية . كتابيه النظرات و العبرات يعتبران من أبلغ ما كتب بالعربية في العصر الحديث .

ولد في منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط في سنة 1876م ونشأ في بيت كريم توارث اهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتى عام ونهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافةوالتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة ثم أرسله ابوه إلى الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده وقد اتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الادب القديم فقرأ لابن المقفع و الجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه .

المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه. وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.

أهم كتبه و رواياته
للمنفلوطى أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأى وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطى تتبدى للناس من خلال ماكان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح والهلال والجامعة والعمدة وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهى المؤيد وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء .

ومن أهم كتبه ورواياته:
النظرات (ثلاثة مجلدات)
العبرات .
الفضيلة . وهي مترجمة أيضا
الشاعر (ترجمة للرواية الفرنسية لبلزاك)
مختارات المنفلوطي .
ماجدولين .
في سبيل التاج .

وتتميز كتابته بصدق العاطفة في آرائه واندفاعه الشديد من أجل المجتمع، و استطاع أن ينقذ أسلوبه النثري من الزين اللفظية والزخارف البديعية، ولكن عيب عليه ترادفه وتنميقه الكثير، واعتناؤه بالأسلوب المصنوع دون المعنى العميق.

صفاته وأخلاقه
عن أخلاق المنفلوطي
يقول الأديب الناقد حسن الزيات في كتابه تاريخ الأدب العربي : " إنه كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق

متناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيح الفهم في بطء سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون ..هيوب اللسان في تحفظ وهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة موزع الفضل والعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وانسانيته .

سياسته
قال عنه محمد عبدالفتاح في كتابه أشهر مشاهير أدباء الشرق :
وطنّي يتهالك وجداً على حب وطنه ويذري الدمع حزناً عليه وعلى ما حل به من صنعة الحال وفقدان الأستقلال .
ليس له حزب خاص ينتمي اليه ولا جريدة خاصة يتعصب لها وليس بينه وبين جريدة من الجرائد علاقة خاصة حتى الجرائد التي كان يكتب فيها رسائله فلم يكن بينه وبينها أكثر مما يكون بين أي كاتب يكتب رسائله له مطلق الحرية في أي صحيفة يتوسل بانتشلرها الى نشر آرائه وأفكاره فان لاقاها في شيء من مبادئها ومذاهبها لاقاها مصادفة واتفاقاً وإن فارقها في ذلك فارقها طوعاً واختياراً .

مرضه
أصيب بشلل بسيط قبل وفاته بشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدع طبيباً لعيادته، لأنه كان لا يثق بالأطباء، ورأيه فيهم أنهم جميعاً لا يصيبون نوع المرض، ولا يتقنون وصف الدواء، ولعل ذلك كان السبب في عدم إسعاف التسمم البولي الذي أصيب به قبل استفحاله. فقد كان قبل إصابته بثلاثة ايام في صحة تامة لا يشكو مرضاً ولا يتململ من ألم.

وفي ليلة الجمعة السابقة لوفاته، كان يأنس في منزله إلى إخوانه ويسامرهم ويسامروه، وكان يفد إليه بعض أخصائه وأصدقائه من الأدباء والموسيقيين والسياسيين، حتى إذا قضى سهرته معهم انصرفوا إلى بيوتهم ومخادعهم، وانصرف هو إلى مكتبه فيبدأ عمله الأدبي في نحو الساعة الواحدة بعد نصف الليل.وفي نحو الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة انصرف أصدقاؤه كعادتهم وانصرف هو إلى مكتبه، ولكنه ما كاد يمكث طويلاً حتى أحس بتعب أعصابه وشعر بضيق في تنفسه، فأوى إلى فراشه ونام، ولكن ضيق التنفس أرقه. كتب عليه أن يختم بالتأوه والأنين، كما عاش متأوهاً من مآسي الحياة ساجعاً بالأنين والزفرات، وأدار وجهه إلى الحائط وكان صبح عيد الأضحى قد أشرقت شمسه ودبت اليقظة في الأحياء، فدب الموت في جسمه في سكون وارتفعت روحه مطمئنة إلى السماء بعدما عانت آلامها على الأرض سنة 1924 م وتوفي المنفلوطي في اليوم الذي أصيب فيه زعيم الشعب سعد زغلول فلم يحفل به كثير من الناس لهول حادثة إصابة سعد زغلول إلا أن محبيه بعدما إطمأنو على سعد زغلول توجهوا له بعد وفاته وذكروا مآثره التي تركها بين الناس.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن مصطفى لطفي المنفلوطي – كامل -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
سويت بحث .. او خلنا انقول جمعت بحث من ومني المهم رتبته وخليته كاآمل
مقدمة و فهرس وكل شي ….
وحطيته حقكم المهم .. البحث في المرفقات ,,,

المقدمة :
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله …
اما بعد فهذا بحث مبسط عن حياة وسيرة الاديب الراحل مصطفى لطفي المنفلوطي والذي لا يسعنا سوى تخليد ذكراه بكلمات الشكر و الامتنان لما قدمه للامه من خير .., وساتحدث في هذا البحث عن اهم النقاط في حياته رحمه الله , وا حاول ان اسلط عليها الضوء بشكل مكثف , سائلي المولى عز وجل التوفيق والسداد .. والله الموفق .
نسبه و نشأته :
ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1289 هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئا من شروحات على الادب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي السنوات الثلاث من إقامته في الازهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي, جامعا إلى دروسه الأزهرية التقليدية
قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالأضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الاثير. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب, وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الادبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الامام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والايمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الازهر، يستمع منه شروحاته العميقة لايات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيدا عن التزمت والخرافات والاباطيل والبدع, وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الادب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.

المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه. وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية. ‘‘
بقية البحث في المرفق .

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده