التصنيفات
الصف الثامن

بحث , تقرير / الايمان بالقضاء والقدر للصف الثامن

دولة الامارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
مدرسة الزيتونة للتعليم الأساسي للبنات

تقرير عن :

الايمان بالقضاء والقدر

عمل الطالبة: اماني زياد
الصف : الثامن / 5
للمعلمة: جميلة الحوسني

المقدمة

قال تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون [البقرة:216].
سبحان من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره، حلوه ومره.
فما الإيمان بالقضاء والقد؟ وما هي أنواع القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
أما القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو التقدير.
فالقدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.
والقضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.
وعلى هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه.
وينبغي أن تعلم :
أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع: العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.

القواعد العشر
في الإيمان بالقضاء والقدر عند حلول المصائب

القاعدة الأولى : الإيمان بعلم الله الشامل المحيط بكل شيء يعلم الغائب والشاهد ، والظاهر والمستتر ، وأنه سبحانه لا تخفى عليه خافيه ويعلم ما توسوس به الصدور ويعلم ما كان وما سيكون وأنه لا يقع شيء في الوجود إلا بعلمه سبحانه كما قال جل وعلا وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبةٍ في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وقال سبحانه : (عالم الغيب والشهادة ) ، وقال سبحانه : (ذلك لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ) .
إذا علم هذا واستقر في القلوب ، وأنه سبحانه علام الغيوب ومن أسمائه العليم السميع البصير : أيقنت النفوس المؤمنة واطمأنّت بأن ما يحدث بعلمه واطلاعه سبحانه فلماذا تخاف وتقلق ، لماذا ترتبك وتتراجع والملك الجبار عالم بكل ما يحدث وما يخططه الأعداء وما يحيكه اليهود والنصارى في الخفاء ،فالإيمان بهذا الأمر يورث الأمن والطمأنينة والثبات بإذن الله عزوجل .
القاعدة الثانية : أنه لايحدث شيء في هذا الكون من خير أو شر إلا بإرادته ومشيئته ، ولا يقع أي أمر إلا بإذنه ، فلا يتصور ولا يتخيل أن يحدث شيء بدون إرادته سبحانه ، وأن الخلق مهما خططوا وفعلوا فلن يحدث ولن يقع إلا ما أراد وقدر سبحانه .
قال جل وعلا : ( إن ربك فعّال لما يريد ) وقال سبحانه : ( وإذا أراد الله بقوم سؤً فلا مرد له ) وقال سبحانه : (إن الله يفعل ما يريد) .

إذا علم هذا فإذا نزلت النازلة وحلت المصيبة تذكر أنه بإرادة الله ومشيئته فلا تجزع فإنك تؤي إلى ركن شديد.
عباد الله : ومع إيماننا بمشيئة الله النافذة وإرادته لكل ما يحدث في الكون فنحن أيضاً مأمورون بامتثال أوامر الله وما أراده منا شرعاً وديناً فلا يحتج محتج بنزول المصائب وأنها من عند الله ونقف هكذا لا نحرك ساكناً بل أمرنا الله بمدافعة الكفار والجهاد في سبيله سبحانه وإقامة دينه وشرعه وتحليل الحلال وتحريم الحرام .
وبالإيمان بالقدر وبما شرع الله يتم الإيمان وتثبت قدم المرء على الإسلام .
القاعدة الثالثة : أن ما قدر في هذا الكون لحكمة ومصلحة نعلمها وقد لانعلمها والله سبحانه لا يقدر الأقدار ويخلق الخلق لغير حكمه فهو سبحانه منزه عن العبث واللعب قال جل وعلا : ( وماخلقنا السماء والأرض وما بينها لاعبين ) وقال سبحانه : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ) ، وقال جل وعلا : ( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية ) ، وحال المؤمنين إذا تفكروا في ملكوت الله وخلقه قالوا : ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك ) .
إذا علم هذا فعند حلول المصائب تطمئن وترضى وتسلم لقضاء الله وقدره وتحسن الظن بالله لأنه ما قدر هذة المصائب التي تحل بالأمة أو بالأفراد إلا لحكمة بالغة لأنه سبحانه الحكيم الخبير .
القاعدة الرابعة : أن الله سبحانه لا يقدر شراً محضاً ليس فيه خير ، بل كل ما قدر وإن ظهر لنا أنه شر كله فإن من وراءه من الخير مالا يعلمه إلا الله كتكفير السئيات ورفعة الدراجات وتمحيص المؤمنين وتبصيرهم بعيوبهم وكشف ما يخطط لهم أو دفع شر أعظم مما حل بهم كحفظ دينهم ولو ذهب شيء من دنياهم ، ونحو ذلك من المصالح التي لا تخطر على البال ، وقد جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لربه ( والشر ليس إليك ) ، وهذا إبليس أساس الشر في العالم خلقه الله سبحانه وقدر وجوده في الكون ليختبر العباد ويعلم الصادق من الكاذب وغيرها من الحكم التي ظهر فيها

الخير للعباد ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
فإذا حلت المصائب لا تظن أيها العبد المسكين يامن علمك ناقص وبصرك محدود إعلم أن الحكيم الخبير والرؤف الرحيم لا يمكن أن يقدر على خلقه أمراً ليس فيه خير ومصلحة لهم.
القاعدة الخامسة : أن الله سبحانه يفعل في خلقه وملكه ما يشاء وهو لا يُسئل سبحانه عما يفعل وهم يسألون ، لأنه مالك الملك وجبار السموات والأرض رب العالمين وخالق الناس أجمعين ومدبر الكون وإله الأولين والآخرين سبحانه جل وعلا ، فلا يحق لنا أن نسأل مولانا لماذا قدر علينا المصيبة ولماذا أصابنا ولم يصب غيرنا فنحن خلقه وعبيده وهذا ملكه ووجوده يفعل في خلقه وملكه ما يشاء سبحانه ، وهذا الأدب مع الله هو أساس اعتراف العبد بألوهية الله وربوبيته سبحانه والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً .
القاعدة السادسة : الاعتقاد الجازم الذي لايخالطه شك ولا يمازجه ريب بأنه سبحانه الحكم العدل الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين خلقه محرماً وهو سبحانه لا يرضى عن الظلم والظالمين فقال سبحانه : (ولا يظلم ربك أحداً ) وقال سبحانه : ( وما ربك بظلام للعبيد ) ويقول جل وعلا : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً ) .
إذا علم هذا فإذا رأيت المصائب تنزل فاستحضر هذه القاعدة ولتكن منك على بال فلا تسيء الظن بربك فهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين ، وأنه سبحانه لا يرضى أن يُظلم عباده وسوف ينتصر لهم ولو بعد حين وأن الله أعد للظالمين عذاباً أليماً وأن دعوة المظلوم لا ترد وتصعد إلى الله كأنها شرارة .
القاعدة السابعة : أن الله سبحانه رحيم بالمؤمنين ، بل هو أرحم بهم من أمهاتهم وآباءهم ومن رحمته ما يقدر في الكون وهو قد كتب على نفسه الرحمه وأن رحمته سبقت غضبه سبحانه ،وما يقدر في الكون من خير وشر هو من رحمته بنا لأننا لا نعلم ما يخبئه الله لنا من الخير والرحمة خلف هذه المصائب والشرور فسبحانك يارحمن يارحيم ، واعلم أن ربنا ارحم بنا من أمهاتنا وآباءنا بل هو
أرحم بنا من أنفسنا لأنه خالقنا وهو العالم بما يصلحنا ويسعدنا وبما يفسدنا ويشقينا والله سبحانه قد قال في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي فليظن بي ماشاء ) فلا نظن بربنا إلا خيراً.
القاعدة الثامنه: أن كل ما سوى الله وأسمائه وصفاته مخلوق فالعباد وأعمالهم كلها مخلوقة لله جل قال سبحانه : ( الله خالق كل شيء ) وقال سبحانه : ( وخلق كل شيء فقدره تقديراً ) ، وقال سبحانه : (والله خلقكم وما تعملون ) وقال صلى الله عليه وسلم : (إن يصنع كل صانع وصنعته) .
إذا تأملت هذا وآمنت به علمت ضعف عدوك وقلة حيلته وأنه مخلوق لله هو وما يصنع وما يدبر، فلا تعلق قلبك إلا بالقوى الخالق لكل شيء سبحانه .
القاعدة التاسعة : أن الأقدار والأيام دول وأن دوام الحال من المحال ، فالله قد قضى وقدر في الكون أن أقداره ماضيه على المؤمن والكافر والبر والفاجر وأن التدافع بين الخير والشر سنة ما ضية وحكمة قاضية قال سبحانه : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) فمرة لأهل الحق ومرة لأهل الباطل وأن الصراع بينهما إلى قيام الساعة كما قال جل وعلا : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) ولكن الذي نوقن به ولا نشك أن دين الله منصور وغالب وأن العاقبة للمتقين وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة لا يضرها من خذلها ولا من خالفها إلى قيام الساعة ، فلا تنظر إلى الأحداث بنظرة عجلة قصيرة بل استشرف المستقبل المشرق واعمل بالأسباب التي تؤدي إلى النصر والتمكين والله سبحانه ناصر دينه وأولياءه .
القاعدة العاشرة : الصبر على أقدار الله مما أمرنا الله به وأوجبه علينا وهو سر الهداية والفلاح فقد قال جل وعلا : (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا لعلكم تفلحون ) وأمرنا سبحانه بالاستعانة بالصبر والصلاة فقال : ( واستعينوا بالصبر والصلاة )
وقال سبحانه مبيناً ابتلاءه واختباره لعباده وأن الفائز والناجح في هذا الامتحان هو الصابر الراضي بقضائه وقدره فقال سبحانه : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
وجوب الإيمان القدر: ‏
‎‎ لاشك أن الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان، ومن لم يؤمن به فهو خارج عن الإسلام، والأدلة على وجوب الإيمان به كثيرة منها: ‏
‎ أ- قال الله عز وجل: {إنا كل شيء خلقناه بقدر } [القمر: 49]. ‏
‎ ب- وقال عز وجل: {وخلق كل شيء فقدره تقديراً } [الفرقان: 2]. ‏
ج- وقال سبحانه: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً } [الأحزاب: 38]. ‏
‎ د- حديث جبريل المشهور وفيه: (وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّه ). متفق عليه. ‏
‎ هـ- وجاء عند الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَه ) رواه الترمذي، وصححه الألباني. ‏
و- قال صلى الله عليه وسلم: (لايُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنُ بِالْمَوْتِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَر ) رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني. ‏

المصادر

www.dx.ae

http://www.el3b.com/islam/islamic_sc…DAH/a1-10.html

http://www.saaid.net/Minute/5.htm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ابي ندوة عن ليلة القدر للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..

شخباركم؟؟… عساكم بخير و سهااله..

المهم بدخل فالموضووع على طووول..

اخواني الاعظاء اذا ما عليكم امر تسووون لي ندوة عن ليلة القدر…

و بكون شاكرة لكم واايد …

و ان شاء الله يكون من ميزان حسناتكم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل جاهز / اسئلة درس الايمان بالقضاء والقدر للصف الثامن

– لانه مؤمن بالقضاء و القدر
2- بامر الله تعالى
3- هاد السؤال بمزاجك انا مني كتبت سابكي و اجزع

ص 12 – واجب الايمان بهما و هما ركن من اركان الايمان

ص 13
* قدر الله تعالى مقادير كل شيء لحكمة , ماهي ؟
– لابتلاء الانسان و لمعرفة المؤمن الصادق من غيره

*كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرا للمسلم
– ان صبر عليها كان خيرا له

* لماذا تعد الاعمال الي يقوم بها العبد من القضاء و القدر
-لانها مكتوبة و معلومة عند الله مسبقا

1- بانهسرق بقضاء الله و قدره
2- لا

ص 14
انقد :
– هذا خطأ لان الرسول صلى الله عليه و سلم امر بالتداوي
– هذا خطأ كبير لانه لم يلتزم بقوانين السير ويعلق خطأه بالقضاء و القدر
– هذا خطأ لان هذه اليارات تسببت بكارثة
– طريق الهداية مفتو للجميع لقول رسول الله ( يتوب به عى من تاب )

خامسا : يستخدم الانسان اسبابه و قدراته و يجعلها تعمل
سادسا : السعادة لان الانسان سيعلم انه في معية الله
سابعا : تدريب النفس و الجسد على تحمل ما تمليه الا قدار

ص15
* لان فيها الطاعون المهلك مما يدل على قوة ايمان مر بالقضاء و القدر
* لا لا يمنع بل لا بد من اخذ الاسباب و الدلائل الكثيرة اذا راى شخص سيرة قادمة فليبتعد عن طريقها ل

الآية الاولى : كانوا طيبين
الآية الثانية : عملوا صالحا
الآية الثالثة : ملوا سيئا
* اتفقت على الاخذ بالاسباب التي تؤدي الى الجنة و البعد عن الاسباب التي تؤدي الى النار .

ص 16بم امر صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق و عم نهى ؟
– امر بالعمل و الاخذ بالاسباب و النهي عن التوكل الذي هو عكس التوكل
استنتج مما سبق
3 ان يفعل الانسان كل ما في وسعه للوصول لرضى الله و الاخذ باسبابه
4 ان يسعى في الدنيا لطلب الخير و العمل الصالح و يترك النتائج عند الله

دلل من السيرة …..
طلبه للرزق : كان صلى الله عليه و سلم يرعى الغنم و يحلب الشاه و يعمل النجارة و يخرج للغزوات و ياخذ الغنائم .
هجرته الى المدينة المنورة : جهز الراحلة و اخذ الرفيق و الدليل و هذه اسبابه للهجرة و توكل على الله وهاجر هو و ابو بكر .
غزواته : تقدم صلى الله عليه و سلم الصحابة بالغزوات لم يركن الى الراحة
النوع الاول
المثال : اذا قعد الموظف عن العمل يحرم من مرتبه و يفصل من العمل
النو الثاني
المثال : نجار صنع شباكا فخرب الشباك لانه لم يتوكل على الله .
النوع الثالث
المثال : عمل الصالحات و سعى لرزقه في الدنيا مثل المؤمن الحق عمر بن الخطاب

انشطة الطالب
ص 19أ_ ارجعوا سبب شركهم هم و ابائهم وما حرموا مما احل الله ارجعوه الى مشيئة الله و قدره عليهم
ب_ كذبهم الله تعالى في زعمهم و طلب منهم دليلا على افتراءهم فعجزوا و اظهروا افتراءهم و كذبهم
ج_ قول العاصي لو اراد الله لي التوبة لتبت ولكنه كتب علينا المعاصي و العياذ بالله من قوله و افتراءه

ص20النشاط الثاني
1. الايمان بالقضاء و القدر يقضي على الامراض
2. الايمان بالقضاء و القدر يحث المؤمن على حب الخير للناس و فعله
3.الايمان بالقضاء و القدر يجعل المؤمن يحمد الله و يشكره ان اصابه خير
4.الايمان بالقضاء و القدر يجعل المؤمن يصبر و يحتسب ان اصابه شر
5.الايمان بالقضاء و القدر يحمي المؤمن من العذاب يوم القيامة

النشاط الثالث
المصطلح : المفهوم : النتائج
التوكل على الله : الاخذ بالاسباب و ترك النتائج لله تعالى : النجاح و الفلاح و التوفيق
التواكل على الله : الركون و عدم الاخذ بالاسباب : الخيبة و التاخر عن الآخرين

ص21
النشاط الرابع
الاول :احتجاجه ليس صحيحا لانه قدم الاسباب الخاطئه التي جلبت الشر
الثاني : احتجاجه صحيح و هو مؤمن بقضاء الله تعالى لان هذا و قع عليه دون ان يتدخل فيه

النشاط الخامس
1. انكار القضاء و القدر كفر و العياذ بالله
2.فجور من حمل ذنبه على الله تعالى
3.ان اطاع الخلق الله تعالى فله المنة و الفضل و ان عصوه فعليهم الحجة الدامغة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ابي ندوة عن ليلة القدر للصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..

شخباركم؟؟… عساكم بخير و سهااله..

المهم بدخل فالموضووع على طووول..

اخواني الاعظاء اذا ما عليكم امر تسووون لي ندوة عن ليلة القدر…

و بكون شاكرة لكم واايد …

و ان شاء الله يكون من ميزان حسناتكم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل درس الكسب الطيب والايمان بالقضاء والقدر الصف الثامن للصف الثامن

يا ريت لو سمحتم اللي عنده او يقدر يعمل ورقة عمل للاسلامية للصف الثامن عن درس :الايمان بالقضاء والقدر او ،الكسب الطيب "حديث شريف" او ، السنن الاجتماعية في القرآن الكريم "سورة ق"

بسياريت ما تكون كل الاسئله منقوله من الكتاب

بلييييييييييييز اللي يقدر محتاجاه في اقرب وقت يعني لو ينفع بكره اكون ممتنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن الايمان بالقضاء و القدر -التعليم الاماراتي

تقرير عن الإيمان بالقضاء والقــــــــدر
انا هيني لبيت طلبكم و جبت تقرير بتمني انه يعجبكم و بستني ردودكم الحلوة
*******الايمان بالقضاء و القدر*********
سنتحدث في هذا التقرير عن بعض النقاط كالآتي :
1- معنى القضاء والقدر.
2- مراتب القضاء والقدر (العلم – الكتابة – المشيئة – الإيجاد).
3- الاحتجاج بالقدر على المعايب.
4- أنواع أقدار الله باعتباره قدرة الإنسان على التعامل معها.
5- كيف يؤمن المؤمن بالقضاء والقدر.
6- أثر الإيمان بالقضاء والقدر.
(( قال تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون(( البقرة:216
سبحان من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره، حلوه ومره.
فما هو الإيمان بالقضاء والقدر؟ وما هي أنواع القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
أما القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو التقدير.
فالقدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.
والقضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.
وعلى هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه.
وينبغي أن تعلم :
أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع: العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.
فالعلم: أن تؤمن بعلم الله سبحانه بالأشياء قبل كونها،(( قال تعالى: وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة )) يونس: 61
والكتابة: أن تؤمن أنه سبحانه كتب ما علمه بعلمه القديم في اللوح المحفوظ،(( قال تعالى: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)) الحديد: 22
والمشيئة: أن تؤمن أن مشيئة الله شاملة فما من حركة ولا سكون في الأرض ولا في السماء إلا بمشيئته، (( قال تعالى: وما تشاءون إلا أن يشاء الله )) الإنسان:30
الإيجاد: أن تؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء،(( قال تعالى: الله خالق كل شيء (( الرعد:16
لا يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته على ما يرتكبه من معصية أو كفر، وقد أورد رب العزة ذلك في كتابه ورد عليهم فقال: ((سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون )) الأنعام:148
أي هل اطلع المدعي على علم الله فعلم أنه قد قدر له أن يفعل ففعل، علما أن قدر الله غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه فلا يصح أن يقول أحد : كتب الله علي أن أسرق فأنا ذاهب لتنفيذ قدره، فهل اطلع على اللوح المحفوظ فقرأ ما فيه.
إن على العبد المؤمن حقا أن ينفذ أوامر الله وأن يجتنب نواهيه وليس المطلوب أن يبحث عن كنه مشيئة الله وعلمه فذلك غيب ولا وسيلة إليه.
وعقولنا محدودة والبحث في ذلك تكلف لم نؤمر به، بل قد جاء النهي عنه. يقول الإمام الطحاوي رحمه الله: وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان. وفي الحديث: ((خرج علينا رسول الله ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: فكأنما تقفأ في وجهه حب الزمان من الغضب، فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم)) ( 1 )

وأما أنواع الأقدار: فلقد قسم العلماء الأقدار التي تحيط بالعبد إلى ثلاثة أنواع :
الأول: نوع لا قدرة على دفعه أو رده ويدخل في ذلك نواميس الكون وقوانين الوجود، وما يجري على العبد من مصائب وما يتعلق بالرزق والأجل والصورة التي عليها وأن يولد لفلان دون فلان.
(( قال تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )) يس:38 (( كل نفس ذائقة الموت )) آل عمران:185 (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير الحديد:22 إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) الرعد:26 (( إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )) الأعراف:34 ((في أي صورة ما شاء ركبك )) الانفطار: 8
ومن ثم فهذا النوع من الأقدار لا يحاسب عليه العبد لأنه خارج عن إرادته وقدرته في دفعه أو رده.
الثاني: نوع لا قدرة للعبد على إلغائه ولكن في إمكانه تخفيف حدته، وتوجيهه ويدخل في ذلك الغرائز والصحبة، والبيئة، والوراثة.
فالغريزة لا يمكن إلغاءها ولم نؤمر بذلك وإنما جاء الأمر بتوجيهها إلى الموضع الحلال، الذي أذن الشرع به وحث عليه وكتب بذلك الأجر للحديث: ((وفي بضع أحدكم أجر))( 2 )
والصحبة لا بد منها فالإنسان مدني بطبعه، وإنما جاء الأمر بتوجيه هذا الطبع إلى ما ينفع: Xيا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين التوبة:119
والبيئة التي يولد فيها الإنسان ويعيش، لا يمكن اعتزالها ولم نؤمر بذلك وإنما يقع في القدرة التغير والانتقال إلى بيئة أكرم وأطهر، والرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا أوصاه العالم حتى تصح توبته أن يترك البيئة السيئة إلى بيئة أكرم فقال له: انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن فيها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ( 3 )
وهنا لا يكون الحساب على وجود ما ذكرناه من غريزة وصحبة وبيئة وإنما على كيفية تصريفها وتوجيهها.
الثالث: نوع للعبد القدرة على دفعها وردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية والتكاليف الشرعية فهذه يتعلق بها ثواب وعقاب وتستطيع ويدخل في قدرتك الفعل وعدم الفعل معا، وتجد أنك مخير ابتداءً وانتهاءً.
فالصلاة والصيام باستطاعتك فعلها وعدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله وإذا تركتها عاقبك، والبر بالوالدين باستطاعتك فعله بإكرامهما وباستطاعتك عدم فعله بإيذائهما.
وكذا يدخل في ذلك رد الأقدار بالأقدار.
فالجوع قدر وندفعه بقدر الطعام.
والمرض قدر ونرده بقدر التداوي، وقد قيل: ))يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها أترد من قدر الله شيئا؟ فقال رسول الله : هي من قدر الله)) ( 4 )
وهذا النوع الثالث هو الذي يدخل دائرة الطاقة والاستطاعة، وهنا يكون الحساب حيث يكون السؤال: أعطيتك القدرة على الفعل وعدم الفعل، فلِمَ فعلت (في المعصية) ولِمَ لم تفعل (في الطاعة) كما يدخل الجانب الثاني من النوع الثاني في توجيه الأقدار كما ذكرنا في النوع السابق فانتبه.
وأما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره: فهناك صفات لابد للمؤمن بقضاء الله وقدره منها:
أ- الإيمان بالله وأسمائه وصفاته وذلك بأن الله سبحانه لا شيء مثله، قال تعالى: (( ليس كمثله شيء )) الشورى:11 لا في ذاته ولا في أفعاله ولا في صفاته وقد قال العلماء: ما خطر ببالك فهو على خلاف ذلك فلا تشبيه ولا تعطيل، أي لا نشبه الله بأحد من خلقه ولا ننفي صفات الله تعالى.
ب- الإيمان بأن الله تعالى موصوف بالكمال في أسمائه وصفاته. وفسر ابن عباس قوله تعالى )): Xإنما يخشى الله من عباده العلماء)) فاطر:28 حيث قال: الذين يقولون: أن الله على كل شيء قدير.
ج- الحرص: وهو بذل الجهد واستفراغ الوسع وعدم الكسل والتواني في عمله.
د- على ما ينفع: حرص المؤمن يكون على ما ينفعه فإنه عبادة لله سبحانه.
هـ- الاستعانة بالله: لأن الحرص على ما ينفع لا يتم إلا بمعونته وتوفيقه وتسديده سبحانه.
و- عدم العجز: لأن العجز ينافي الحرص والاستعانة.
ز- فإن غلبه أمر فعليه أن يعلق نظره بالله وقدره والاطمئنان إلى مشيئة الله النافذة وقدرته الغالبة وأن الله سبحانه

أعلم بما يصلحه، أحكم بما ينفعه، أرحم به من نفسه، وأن الله لا يقدر لعبده المؤمن إلا الخير. وذلك مصداق قول النبي : ((المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان)) ( 5 )
وأما أثر الإيمان بالقضاء والقدر: فإن الإيمان بالقضاء والقدر له آثار كريمة منها:
الأول: القوة: وذلك سر انتصار المسلمين في معاركهم مع أعداء الله، ومعظمها كانوا فيها قلة ولكنهم أقوياء بعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر حيث تربوا على قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا التوبة:51، وللحديث: ((من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله)) ( 6 )
يقول أبو بكر لخالد بن الوليد) : احرص على الموت توهب لك الحياة )
ويبعث خالد بن الوليد إلى رستم يقول له: (لقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة(
ثانيا: العزة: فالمؤمن عزيز بإيمانه بالله وقدره فلا يذل لأحد إلا لله سبحانه لأنه علم وتيقن أن النافع الضار هو الله، وأن الذي بيده ملكوت كل شيء هو الله.
وأنه لا شيء يحدث إلا بأمر الله: ألا له الخلق والأمر الأعراف:54 فالخلق خلقه، والأمر أمره، فهل بقي لأحد شيء بعد ذلك؟
ثالثا: الرضى والاطمئنان: فنفس المؤمنة راضية مطمئنة لعدل الله وحكمته ورحمته ويقول عمر : (والله لا أبالي على خير أصبحت أم على شر لأني لا أعلم ما هو الخير لي ولا ما هو الشر لي )
وعندما مات ولد للفضيل بن عياض رحمه الله: ضحك، فقيل له: أتضحك وقد مات ولدك؟ فقال: ألا أرضى بما رضيه الله لي.
وقد ميز الله بين المؤمنين والمنافقين في غزوة أحد، فالاطمئنان علامة، والقلق وسوء الظن بالله علامة النفاق، ((قال تعالى: ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ))آل عمران:154
رابعا: التماسك وعدم الانهيار للمصيبة أو الحدث الجلل، قال تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم التغابن:11 قال علقمة رحمه الله: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. وقال ابن عباس: (يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه).
فلطم الوجوه، وشق الجيوب، وضرب الفخذ، وإهمال العبد لنظافة الجسد، وانصرافه عن الطعام حتى يبلغ حد التلف، كل هذا منهي عنه ومناف لعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر.
ولله در الشاعر:
إذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصـاحبه لا تيأسـن فنعـم القـادر الله
خامسا: اليقين بأن العاقبة للمتقين: وهذا ما يجزم به قلب المؤمن بالله وقدره أن العاقبة للمتقين، وأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا، وأن دوام الحال من المحال، وأن المصائب لا تعد إلا أن تكون سحابة صيف لابد أن تنقشع وأن ليل الظالم لابد أن يولي، وأن الحق لابد أن يظهر، لذا جاء النهي عن اليأس والقنوط)) ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح إلا القوم الكافرون)) يوسف:87(( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)) الطلاق:1 ((كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز )) المجادلة:21
([1])رواه أحمد .
([2])مسلم .
([3])رواه البخاري .
([4])زاد المعاد ج3 ص36 .
([5])مسلم .
([6])ابن أبي الدنيا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل عن الايمان بالقضاء و القدر.. للصف الثامن

ورقة عمل عن الايمان بالقضاء و القدر..

ورقة عمل عن درس القضاء و القدر
الاسم:
الصف:
أجب عن الاسئلة التالية:
1. عرف القضاء و القدر؟
__________________________________________________ ________________________________________________

2. كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرا لمسلم ؟
_________________________________________________

3. اذكر اربع ثمرات للإيمان بالقدر؟
__________________________________________________ ________________________________________________

4. عرف التواكل على الله و اذكر نتيجته.
__________________________________________________ ________________________________________________

5. عرف التوكل على الله و اذكر نتيجته.
__________________________________________________ ________________________________________________

6. قال رسول الله-صلى الله عليه و سلم- :ما منكم من احد الا قد كتب مقعده من النار او الجنة .فقال رجل من القوم : ألا نتكل يا رسول الله؟ قال : لا اعملوا فكل ميسر, ثم قرأ (فأما من اعطى …) .

بم أمر النبي في الحديث السابق؟ و عم نهى؟
____________________________________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

طلب تقرير للصف الثامن عن درس الايمان بالقضاء والقدر .. -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم ..
بغيت تقرير عن الايمان بالقضاء والقدر ..

في أسرع وقت ممكن ..

أن شاء الله يكون من حسناتكم يارب …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس الإيمان بالقدر للصف الثامن

الدرس الأول ( الإيمان بالقضاء والقدر)

– بيّن معاني المصطلحات التالية:
– القضاء والقدر:هو تقدير الله الأشياء في القدم وعلمه أنها ستقع في أوقات وصفات معلومة .
– التوكّل: الأخذ بالأسباب وترك النتائج على الله تعالى. – التّواكل: الركون وعدم الأخذ بالأسباب وتركها على الله تعالى .
– ما حكم الإيمان بالقضاء والقدر ؟ واجب وركن
– قدّر الله تعالى مقادير كل شيء لحكمة، ما هي؟ لابتلاء الإنسان .
– لماذا تعد كل الأعمال التي يقوم بها العبد من القضاء والقدر ؟ لأنّها مكتوبة ومعلومة عند الله منذ القدم.
– اذكر أربع من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر ؟
1- الشعور بالراحة والسعادة .2 – طرد الإعجاب بالنفس. 3- طرد القلق والضجر. 4- الاعتماد على الله
– متى يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر ؟ بعد الأخذ بالأسباب
– كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرًا للمسلم ؟ إن صبر كان له الأجر والثواب
– هل يمنع الإيمان بالقدر من الأخذ بالأسباب ؟ لا ، فلا بد من الأخذ بالأسباب.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / مقال عن القضاء والقدر من واقع القرآن والسنة للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

القضاء والقدر

للإيمان بالقدر أهمية كبرى بين أركان الإيمان ، يدركها كل من له إلمام ولو يسير بقضايا العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان ؛ ولذلك ورد التنصيص في السنة النبوية على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره .
وترجع أهمية هذا الركن ومنزلته بين بقية أركان الإيمان إلى عدة أمور :

الأول : ارتباطه مباشرة بالإيمان بالله – تعالى – وكونه مبنياً على المعرفة الصحيحة بذاته – تعالى – وأسمائه الحسنى ، وصفاته الكاملة الواجبة له – تعالى – ، وقد جاء في القدر صفاته سبحانه صفة العلم ، والإرادة ، والقدرة ، والخلق ، ومعلوم أن القدر إنما يقوم على هذه الأسس .

الثاني : حين ننظر إلى هذا الكون ، ونشأته ، وخلق الكائنات فيه ، ومنها هذا الإنسان ، نجد أن كل ذلك مرتبط بالإيمان بالقدر .

الثالث : الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله – تعالى – على الوجه الصحيح ، وهو الاختبار القوى لمدى معرفته بربه – تعالى – ، وما يترتب على هذه المعرفة من يقين صادق بالله ،وبما يجب له من صفات الجلال والكمال ؛ وذلك لأن القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود العنان فيها .

مراتب القـــدر
مراتب القدر أربع هي : العلم ، الكتابة ، المشيئة ، الخلق :
المرتبة الأولى : مرتبة العلم :

يجب الإيمان بعلم الله عز وجل المحيط بكل شيء ، وأنه علم ما كان ، وما يكون ، وما لم يكون كيف يكون ، وأنه علم ما الخلق عاملون قبل أن يخلقهم ، وعلـم أرزاقهم وآجالهم ، وحركاتهم ، وسكناتهم ، وأعمالهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار ، وأنه يعلم كل شيء بعلمه القديم المتصف به أزلاً وأبداً .

المرتبة الثانية : مرتبة الكتابة :

وهي أن الله – تعالى – كتب مقادير المخلوقات ، والمقصود بهذه الكتابة الكتابة في اللوح المحفوظ ، وهو الكتاب الذي لم يفرط فيه الله من شيء ، فكل ما يجرى ويجري فهو مكتوب عند الله .

المرتبة الثالثة : مرتبة الإرادة والمشيئة :

أي : أن كل ما يجري في هذا الكون فهو بمشيئة الله – سبحان وتعالى – فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، فلا يخرج عن إرادته الكونية شيء .

المرتبة الرابعة : مرتبة الخلق :

أي : أن الله – تعالى – خالق كل شيء ، من ذلك أفعال العباد ، فلا يقع في هذا الكون شيء إلا وهو خالقه ، وهذه المرتبة هي محل النزاع الطويل بين أهل السنة ومن خالفهم .

أقوال في القـــدر
يقول شيخ المالكية في المغرب ابن أبي زيد القيرواني :
(( والإيمان بالقدر خيره وشره ، حلوه ومره ، وكل ذلك قد قدره الله ربنا ، ومقادير الأمور بيده ، ومصدرها عن قضائه ، علم كل شيء قبل كونه ، فجرى على قدره ، لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه وسبق علمه به ] ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير [ [ الملك : 14 ] ، يضل من يشاء فيخذله بعدله ، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله ، فكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه ، وقدره من شقي أو سعيد ، تعالى أن يكون في ملكه ما لا يريد ، أو يكون لأحد عنه غنى ، خالقاً لكل شيء ، ألا هو رب العباد ، ورب أعمالهم ، والمقدر لحركاتهم وآجالهم )) .

ويقول الإمام البغوي في شرح السنة : ((الإيمان بالقدر فرض لازم ، وهو أن يعتقد أن الله- تعالى – خالق أعمال العباد ، خيرها وشرها ، كتبها عليهم في اللوح المحفوظ قبل أن خلقهم ، قال تعالى : ) والله خلقكم وما تعملون ( [ الصفات : 96 ] ، وقال عز وجل : ) قل الله خالق كل شيء ( [ الرعد : 16 ] ، وقال عز وجل : ) إنا كل شيء خلقناه بقدر ( [ القمر : 49 ] ، فالإيمان والكفر ، والطاعة والمعصية ، كلها بقضاء الله وقدره ، وإرادته ومشيئته ، غير أنه يرضي الإيمان والطاعة ، ووعد عليها الثواب ، ولا يرضى الكفر

والمعصية ، وأوعد عليها العقاب ،والقدر سر من أسرار الله لم يطلع عليه ملكًا مقربًا ، ولا نبيًا مرسلاً ، لا يجوز الخوض فيه ، والبحث عنه بطريق العقل ، بل يعتقد أن الله – سبحانه وتعالى – خلق الخلق فجعلهم فريقين : أهل يمين خلقهم للنعيم فضلاً ، وأهل شمال خلقهم للجحيم عدلاً )) .

مسألة الاحتجاج بالقـــدر
عقيدة الإيمان بالقدر لقيت كثيرًا من الاعتراضات ، و أثيرت حولها كثير من الشبهات ، ومن المعلوم أن كثيرًا من الكافرين والمشركين الضالين والمقصرين في عبادة الله والمنحرفين عن منهج الله ، قد وجدوا في القدر مجالاً للاحتجاج به على كفرهم وفسادهم وتقصيرهم. ولذلك أوردنا الجواب على مسألة الاحتجاج بالقدر بأربع قواعد :
( القاعدة الأولى ) : أن علم الله الأزلي محيط بكل شيء مما كان ومما سيكون ومما لم يكن لو كان كيف يكون . والأمور تقع على مقتضى علمه الكامل ، لا يخرج شيء عنه .

( القاعدة الثانية ) : غنى الله الكامل عن العباد ؛ حيث لا تنفعه طاعة المطيع كما لا تضره معصية العاصي . وغناه تعالى شامل ومطلق ، وهو يفيد في طمأنينة القلب عند المؤمن في هذا الباب ، وأن الله تعالى ليس بحاجة إلى العباد حتى يجبرهم أو يعذبهم بغير ذنب يستحقون العقاب عليه .

( القاعدة الثالثة ) : وهي مبنية على القاعدة السابقة ، وهي أن الله تعالى لا يظلم ، وقد حرم على نفسه الظلم ، ونفاه في كتابه ، قال تعالى : ] إن الله لا يظلم الناس شيئاً [

[ يونس : 44 ] ، وفي معنى هذه الآية آيات كثيرة تنفي عن الله تعالى ظلم العباد لا في عقوباتهم في الدنيـا ولا في جزائهـم يوم القيامة .

وهذه قاعدة مهمة في باب الاحتجاج بالقدر ، فإذا توهم العبد أو وسوس له الشيطان فليتذكر أن الله تعالى لا يظلمه مثقال ذرة ، حتى يطمئن قلبه.

( القاعدة الرابعة ) : قيام الحجة على العباد ، وهذه مسألة ينبغي أن يدركها كل مسلم ، ومقتضاها أن حجة الله قد قامت على عباده .

وقيام الحجة على العباد بأمور :

1. أن لا يكلف إلا البالغ العاقل ؛ فالصغير والمجنون قد رفع عنه القلم .

2. وجود الإرادة للعبد ؛ ففاقد الإرادة المكره لا يكلف ، وحصول هذه الإرادة للعبد مما لا ينكره أي عاقل ، وبهذه الإرادة يختار بين الطاعة والمعصية .

3. القدرة ؛ فالعاجز عن فعل الشيء المطلوب لا يكلف ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، والله لم يكلف الناس ما لا يطيقون .

4. قيام الحجة الرسالية ، بإرسال الرسل وإنزال الكتب .

وبهذه الأمور نعلم أن الحجة قد قامت على العباد ، ولا تعارض بينها وبين القدر .

آثار الإيمان بالقدر
وللقدر آثار كبيرة على الفرد وعلى المجتمع نجملها فيما يلي :
1. القدر من أكبر الدواعي التي تدعو إلى العمــل والنشاط والسعي بما يرضي الله في هذه الحياة ، والإيمان بالقدر من أقوى الحوافز للمؤمن لكي يعمل ويقدم على عظائم الأمور بثبات وعزم ويقين .

2. ومن آثار الإيمان بالقدر أن يعرف الإنسان قدْر نفسه ، فلا يتكبر ولا يبطر ولا يتعالى أبدًا ؛ لأنه عاجز عن معرفة المقدور ، ومستقبل ما هو حادث ، ومن ثمّ يقر الإنسان بعجزه وحاجته إلى ربه تعالى دائمًا . وهذا من أسرار خفاء المقدور .

3. ومن آثار الإيمان بالقدر أنه يطرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول مكروه ، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السموات والأرض وهو كائن لا محالة ، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر ، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) [ الحديد : 22 ، 23 ]

4. الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تعصف بالمجتمعات وتزرع الأحقـاد بين المؤمنين ، وذلك مثل رذيلة الحسد ، فالمؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ؛ لأنه هو الذي رزقهم وقدر لهم ذلك ، وهو يعلم أنه حين يحسد غيره إنما يعترض

على المقدور . وهكذا فالمؤمن يسعى لعمل الخير ، ويحب للناس ما يحــب لنفسه ، فإن وصل إلى ما يصبو إليه حمد الله وشكره على نعمه ، وإن لم يصل إلى شيء من ذلك صبر ولم يجزع ، ولم يحقد على غيره ممن نال من الفضل ما لم ينله ؛ لأن الله هو الذي يقسم الأرزاق .

5. والإيمان بالقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد ، ويقوي فيها العزائم فتثبت في ساحات الجهاد ولا تخاف الموت ، لأنها توقن أن الآجال محدودة لا تتقدم ولا تتأخر لحظة واحدة .

6. والإيمان بالقدر من أكبر العوامل التي تكون سببًا في استقامة المسلم وخاصة في معاملته للآخرين ، فحين يقصر في حقه أحد أو يسيء إليه ، أو يرد إحسانه بالإساءة ، أو ينال من عرضه بغير حق ، تجده يعفو ويصفح ؛ لأنه يعلم أن ذلك مقدر ، وهذا إنما يحسن إذا كان في حق نفسه ، إما في حق الله فلا يجوز العفو ولا التعلل بالقدر ؛ لأن القدر إنما يحتج به في المصائب لا في المعايب .

7. والإيمان بالقدر يغرس في نفس المؤمن حقائق الإيمان المتعددة ، فهو دائم الاستعانة بالله ، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب ، وهو أيضًا دائم الافتقار إلى ربه – تعالى – يستمد منه العون على الثبات ، ويطلب منه المزيد ، وهو أيضًا كريم يحب الإحسان إلى الآخرين ، فتجده يعطف عليهم .

8. ومن آثار الإيمان بالقدر أن الداعي إلى الله يصدع بدعوته ، ويجهر بها أمام الكافرين والظالمين ، لا يخاف في الله لومة لائم ، يبين للناس حقيقة الإيمان ويوضح لهم مقتضياته ، وواجباتهم تجاه ربهم – تبارك وتعالى – ، كما يبين لهم حقائق الكفر والشرك والنفاق ويحذرهم منها ، ويكشف الباطل وزيفه .

المؤمن و القـــدر
إن المؤمن الصادق لا يذل إلا لله ، ولا يخضع إلا له ، ولا يخاف إلا منه ، وحين يكون كذلك تجده يسلك الطريق المستقيم ، ويثبت عليه ، ويدعوا إليه ، ويصبر على ما يلقاه في سبيل الدعوة من عداء المعتدين ، وحرب الظالمين ، ومكر الماكرين ، ولا يصده شيء من ذلك ؛ لأن هؤلاء لا يملكون من أمر الحياة ولا أمر الأرزاق شيئًا ، وإذا كان الأمر هكذا
فكيف يبقي في نفس المؤمن الداعية ذرة من خوف وهو يؤمن بقضاء الله وقدره ؟ ! فما قـدر سيكون ، وما لم يقدر لن يكون ، وهذا كله مرجعه إلى الله ، والعباد لا يملكون من ذلك شيئًا .

قال العلامة الشيخ محمد السفاريني في منظومته :

أفعالنــا مخلـــــــــوقة لله
لكنها كسب لنا يا لا هـي

وكل ما يفعــله العبــــــاد
من طاعة أو ضدها مراد

لربنا من غير ما اضـطرار

منه لنا ، فافهم ولا تمـار

مقتبسه من كتاب : القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه

تأليف د / عبد الرحمن بن صالح المحمود

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده