أما بعد
أنا طالب منكم طلب وهذا اول مرة أنا أطلب أنشاء الله ما تردوني
أنا محتاج لتقرير او بحث عن منزلة الشهداء و التقرير آخر موعد يوم الخميس
فأرجو منكم أن تساعدوني وشكرا
فأرجو منكم أن تساعدوني وشكرا
هذه مجموعة من الصور
في المرفق
الخنساء بنت عمرو – (أم الشهداء)
هي -أم عمرو- تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السليمية الملقبة بالخنساء… من أشهر شاعرات العرب. وقد أجمع علماء الشعر أنه لم تكن امرأة أشعر منها…وشعرها كله في رثاء أخويها معاوية وصخر اشتهر رثاؤها في أخويها وعظم مصابها. وأنشدت الخنساء في سوق عكاظ بين يدي النابغة الذبياني وحسان بن ثابت فقال لها النابغة (اذهبي فأنت أشعر من كل ذات ثديين. ولولا أن هذا الأعمى (يعني الأعشى) أنشدني قبلك لفضلتك على شعراء هذا الموسم).
*اسلامها
قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم، وأعلنت إسلامها وإيمانها لعقيدة التوحيد…وحسن إسلامها حتى أصبحت رمزا متألقا من رموز البسالة، وعزة النفس، وعنوانا للأمومة المسلمة المشرفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنشدها ويعجبه شعرها… وكانت تنشده وهو يقول: هيه يا خناس – وهو يومي بيده) . وعندما أخذ المسلمون يحشدون جندهم ويعدون عدتهم زحفا إلى القادسية، كل قبيلة تزحف تحت علمها مسارعة إلى تلبية الجهاد كانت الخنساء مع أبنائها الأربعة تزحف مع الزاحفين للقاء الفرس وفي خيمة من آلاف الخيام،جمعت الخنساء بنيها الأربعة لتلقي إليهم بوصيتها فقالت: يا بني أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) .
فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم متبصرين بالله على أعدائه منتصرين. فلما أشرق الصبح واصطفت الكتائب وتلاقى الفريقان
*استشهاد الأبناء
فلما أصبح الأبناء باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قتلوا … وكل منهم أنشد قبل أن يستشهد000
فقد قال الأول : يا إخوتي إن العجوز النّاصحة0…0قد نصحتنا إذ دعتنا البارحة
بمقالـة ذات بيـان واضحـة0…0وإنّما تَلْقَـونَ عندَ الصّابِحة
من آل ساسان كلاباً نابحة )
وأنشد الثاني :0إن العجـوز ذات حزم وجَلَـد0…0قد أمرتْنَا بالسّـدَادِ والرَّشَـد
نصيحـةً منها وَبرّاً بالولـد0…0فباكِرُوا الحَرْبَ حماةًفي العدد )
وأنشد الثالث : واللهِ لا نعصي العجوزَ حَرْفَا0…0نُصْحاً وبِرّاً صَادِقاً ولطفا
فبادِرُوا الحربَ الضَّروسَ زَحْفاً0…0حتّى تَلَقَّوْا آل كسْرَى لَفّا )
وأنشد الرابع :0لسـتُ لخنساءَ ولا للأخرم0…0ولا لعمروٍ ذي السِّعاءِ الأقدم
أنْ لم أرِد في الجيش خنس الأعجمي0…0ماضٍ على الهولِ خِضَمّ حَضْرِمي ))
*الام الصابرة
أخذت تتلقى أخبار بنيها وأخبار المجاهدين. لقد جاءها النبأ بالاستشهاد فقالت وهي المرأة المحتسبه والصابرة…. (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)…. هكذا كانت تماضر بنت عمرو – الخنساء – مثالا مميزا وفريدا ..يحتذي به …لصبر المرأة المسلمه.. المؤمنه بقضاء الله وقدره..عند البلاء ..
*الوفاة
توفيت الخنساء بالبادية في أول خلافة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- سنة 24 هـ.
مصدر :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول sez
معركة بلاط الشهداء أو معركة بواتييه وقعت 10 أكتوبر عام 732 م بين قوات المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي وقوات الإفرنج بقيادة تشارلز مارتل). هُزم المسلمون في هذه المعركة وقتل قائدهم وأوقفت هذه الهزيمة الزحف الإسلامي تجاه قلب أوروبا وحفظت المسيحية كديانة سائدة فيها.
التسمية
البلاط في اللغة العربية تعني القصر أو الرخام، وحسب رأي سميت هذه المعركة ببلاط الشهداء في التاريخ الإسلامي لأن المعركة وقعت بالقرب من قصر مهجور وحسب رأي أخر سميت المعركة ببلاط الشهداء بسبب الطريق المعبد من زمان الرومان الذي قاتلا الجانبان عليه وأضيفت كلمة الشهداء لكثرة ما وقع في تلك المعركة من قتلى للمسلمين. أما الأوروبيون فينسبون المعركة لمدينة تورز التي وقعت المعركة بالقرب منها فيسمونها معركة تور وتسمى كذلك معركة بواتييه لوقوعها أيضا بالقرب من بلدة بواتييه في فرنسا, ويقول الدكتور شوقي خليل بأن بلاط هنا لا تعني الطريق المبلط ولكن (البلاط) في الأندلس تعني (القصر) أو(حصن حوله حدائق تابعه له).
ما قبل المعركة
بعد أن فتح العرب إسبانيا ووطدوا حكمهم فيها عبروا جبال البرانس وبدؤوا بغزو الأراضي الإفرنجية (فرنسا في الوقت الحاضر) على يد قائدهم في ذلك الوقت السمح بن مالك الخولاني وفتحت على يده مدن منطقة سبتمانيا: أربونة وبيزارس وآجده ولوديفيه وماغيولون ونييمس.
ورجع السمح إلى الأندلس ليجمع جيشا يحاصر به مدينة طولوشة (أو تولوز) ويقال أنه جمع أكثر من 100 ألف شخص من الفرسان والمشاة. قام المسلمون بحصار تولوز طويلا حتى كاد أهلها أن يستسلموا إلا أن الدوق أودو دوق أقطانيا (أكوينتين) باغته بإرسال جيش ضخم فقامت هنالك معركة عرفت في التاريخ باسم معركة طولوشة أو (معركة تولوز) وقاوم المسلمون فيها قليلا بالرغم من قلة عددهم وقتل قائدهم السمح بن مالك فاضطرب الجيش وانسحب المسلمون لقاعدتهم في بلاد الإفرنج مدينة أربونة وكان ذلك في 9 يونيو 721 م.
كان السمح هو والي الأمويين في بلاد الأندلس وبعد وفاته قام الأندلسيون بتعيين عبد الرحمن الغافقي كوال مؤقت حتى ينظر الخليفة في من سيعين عليهم.
عين عنبسة بن سحيم الكلبي كوال للأندلس فقام بإكمال ما بدأ به السمح بن مالك وقد توغل كثيرا في الأراضي الفرنسية حتى بلغ مدينة أوتون في شرق فرنسا وفي طريق عودته إلى الأندلس فاجأته قوات إفرنجية فأصيب إصابة بليغة لم يلبث أن مات على إثرها في ديسمبر 725 م. ثم جاء 4 ولاة للأندلس لم يحكم أغلبهم أكثر من 3 سنين حتى عين عبد الرحمن الغافقي عام 730 م.
قام عبد الرحمن بإخماد الثورات القائمة في الأندلس بين العرب والبربر وعمل على تحسين وضع البلاد الأمني والثقافي. وفي تلك الأثناء قام الدوق أودو بالتحالف مع حاكم إقليم كاتالونيا المسلم عثمان بن نيساء وعقد صلحا بينه وبين المسلمين وتوقفت التوسعات الإسلامية في بلاد الإفرنج. كان الدوق أودو يعلم أن عدوه الأبرز هو تشارلز مارتل -وخاصة بعد معركة طولوشة- وأنه إذا صالح المسلمين فإنه سيأمن هجماتهم من جهة وسيشكلون قوة ورادعا في وجه تشارلز مارتل من جهة أخرى إذ لن يفكر تشارلز في مهاجمته خوفا من المسلمين.
قام عثمان بن نيساء بما لم يكن في الحسبان فقد قام بإعلان استقلال إقليم كاتالونيا عن الدولة الأموية فما كان من عبد الرحمن الغافقي إلا أن أعلن الحرب ضده بصفته خائنا ولم يستثن عبد الرحمن الدوق أودو من هذا الأمر فجهز جيشه وأخضع كاتالونيا لدولته ثم اتجه صوب أراض أودو وحاصر مدينة البردال (بوردو) واحتلها المسلمون وقتلوا من جيش أودو الكثير حتى قال المؤرخ إسيدورس باسينسيز "إن الله وحده يعرف عدد القتلى".
المعركة
وجد تشارلز مارتيل الوضع في بلاده مناسبا لإخضاع الأقاليم الجنوبية التي طالما استعصت عليه وكان يعلم أن العقبة الوحيدة في طريقه هي جيش المسلمين. كان الجيش الإسلامي قد انتهى بعد زحفه إلى السهل الممتد بين مدينتي بواتييه وتور بعد أن استولى على المدينتين، وفي ذلك الوقت كان جيش تشارلز مارتل قد انتهى إلى نهر اللوار دون أن ينتبه المسلمون بقدوم طلائعه، وحين أراد الغافقي أن يقتحم نهر اللوار لملاقاة خصمه على ضفته اليمنى قبل أن يكمل استعداده فاجأه مارتل بقواته الجرارة التي تفوق جيش المسلمين في الكثرة، فاضطر عبد الرحمن إلى الرجوع والارتداد إلى السهل الواقع بين بواتييه وتور، وعبر تشارلز بقواته نهر اللوار وعسكر بجيشه على أميال قليلة من جيش الغافقي [1]. لقد اختار مارتل بحنكته مكان المعركة وتوقيتها أي أنه أجبر المسلمين على التواجد في المكان الذي يريده لهم.
حصلت بعض المناوشات بين الجيشين وكأن المعركة حرب استنزاف، أي أن من يصمد أكثر من الطرفين ينتصر. ومكث الطرفين على هذه الحال من 6 إلى 9 أيام (هناك اختلاف بين المؤرخين على مدة المعركة) وفي اليوم الأخير للمعركة قامت معركة قوية بين الجيشين ولاح النصر للمسلمين. رأى مارتل شدة حرص جنود المسلمين على الغنائم التي جمعوها فأمر بعض أفراد جيشه بالتوجه لمخيم المسلمين والإغارة عليه لسلب الغنائم فارتدت فرقة كبيرة من الفرسان من قلب المعركة لرد الهجوم المباغت وحماية الغنائم، فاضطربت صفوف المسلمين واستطاع الإفرنج النفاذ في قلب الجيش الإسلامي. ثبت عبد الرحمن مع قلة من جيشه وحاولوا رد الهجوم بلا جدوى وقتل عبد الرحمن فازداد اضطراب المسلمين وانتظروا نزول الليل حتى ينسحبوا لقاعدتهم أربونة قرب جبال البرانس.
ومع صباح اليوم التالي قام الإفرنج لمواصلة القتال إلا أنهم فوجئوا بانسحاب المسلمين ولم يجرؤ مارتل على اللحاق بهم وعاد بجيشه لبلاده.
تحليل المعركة
تضافرت عوامل كثيرة في هذه النتيجة، منها أن المسلمين قطعوا آلاف الأميال منذ خروجهم من الأندلس، وأنهكتهم الحروب المتصلة في فرنسا، وأرهقهم السير والحركة، وطوال هذا المسير لم يصلهم مدد يجدد حيوية الجيش ويعينه على مهمته، فالشقة بعيدة بينهم وبين مركز الخلافة في دمشق، فكانوا في سيرهم في نواحي فرنسا أقرب إلى قصص الأساطير منها إلى حوادث التاريخ، ولم تكن قرطبة عاصمة الأندلس يمكنها معاونة الجيش؛ لأن كثيرًا من المسلمين تفرقوا في نواحيها.
وتبالغ الروايات في قصة الغنائم وحرص المسلمين على حمايتها، في الوقت التي تذكر فيه الروايات أن الجيش الإسلامي ترك خيامه منصوبة والغنائم مطروحة في أماكنها.
ما بعد المعركة
أدت المعركة إلى توقف الزحف العربي الإسلامي في أوروبا الغربية وأعطي تشارلز لقب مارتل (أي المطرقة) بعد المعركة. وقد اختلف المؤرخون، قديمون أو معاصرون، مسلمون أو مسيحيون في أهمية تلك المعركة فالبعض وصفها بأنها حفظت المسيحية من الفناء فيقول المؤرخ إدوارد جيبون في كتابه اضمحلال الإمبراطورية الرومانية:
«خط انتصار [المسلمين] طوله ألف ميل من جبل طارق حتى نهر اللوار كان غير مستبعد أن يكرر في مناطق أخرى في قلب القارة الأوروبية حتى يصل بالساراكنز [يقصد المسلمين] إلى حدود بولندا ومرتفعات أسكتلندا، فالراين ليس بأصعب مرورا من النيل والفرات وإن حصل ما قد ذكرت كنا اليوم سنرى الأساطيل الإسلامية تبحر في التايمز بدون معارك بحرية ولكان القرآن يدرس اليوم في أوكسفورد ولكان وعاظ الجامعة اليوم يشرحون للطلاب باستفاضه عن الوحي النازل على محمد.»
يختلف العديد من المؤرخين مع وجهة نظر جيبون فيخبرون عن توسعات المسلمين أنها لم تكن تتوقف لهزيمة أو خسارة معركة فللمسلمين العديد من المحاولات للسيطرة على القسطنطينية قبل أن تسقط في عهد العثمانيين وقد هزم المسلمون أكثر من مرة في الهند وبلاد ما وراء النهرين إلا أن ذلك لم يكن ليمنعهم من مواصلة القتال. ويشير أولئك المؤرخون أن المسلمين لم يكونوا طامحين في مواصلة القتال في القارة الأوروبية لأن تلك الأراضي كانت تعيش في وضع اجتماعي وثقافي وحضاري منحط.[بحاجة لمصدر] مؤرخو القرن الحالي يرون بأن المعركة سواء إذا اوقفت المد الإسلامي أم لم تفعل لكنها وضعت الأسس الأولى لبناء الإمبرطورية الشارلكانية وهيمنة الفرنجة لقرن من الزمان. وإنشاء قوة الفرنجة بغرب القارة حددت مصير أوروبا والمعركة أثبتت ذلك.
كما أن الأمويون في الأندلس عانوا الأمرين بسبب وجود جيوب المقاومة المسيحية في شمال البلاد والتي أرهقتهم وأشغلتهم عن مواصلة القتال في القلب الأوروبي وعانوا كذلك بسبب العباسيين الذين كانوا يتحينون الفرصة لإزالة دولتهم والحصول على أراضيها [2] الأمر الذي أدى لجعل حروب الدولة الأموية الأندلسية حروب دفاع لا حروب احتلال وتحرير.
ارجو التقييم