السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
استماع الجن للنبي صلى الله عليه وسلم وإيمانهم
»
عندما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف راجعا إلي مكة مكث بوادي نخلة أياما، وحدث أن قام صلى الله عليه وسلم، من جوف الليل يصلي، فمر به النفر من الجن الذين ذكرهم الله تبارك وتعالى وهم سبعة نفر من جن أهل نصيبين فاستمعوا له، فلما فرغ من صلاته ولوا إلى قومهم منذرين، قد آمنوا وأجابوا إلى ما سمعوا. وقد ذكرهم الله في موضعين من القرآن في سورة الأحقاف ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم وفي سورة الجن ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) إلى تمام الآية الخامسة عشرة . وحقا كان هذا الحادث نصرا آخر أمده الله من كنوز غيبه المكنون بجنوده التي لا يعلمها إلا هو، ثم إن الآيات التي نزلت بصدد هذا الحادث كانت في طيها بشارات بنجاح دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وإن أي قوة من قوات الكون لا تستطيع أن تحول بينها وبين نجاحها ( ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء ،وأولئك في ضلال مبين ) ( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا)
عرض الإسلام على القبائل
»
في ذي القعدة سنة عشر من النبوة ـ في أواخر يونيو أو أوائل يوليو لسنة 619 م ـ عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ؛ليستأنف عرض الإسلام على القبائل والأفراد ،ولاقتراب الموسم كان الناس يأتون إلى مكة رجالا ، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ، لقضاء فريضة الحج وليشهدوا منافع لهم ،ويذكروا الله في أيام معلومات، فانتهز رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الفرصة كالعادة، فأتاهم قبيلة قبيلة يعرض عليهم الإسلام ، ويدعوهم إليه ،كما كان يدعوهم منذ السنة الرابعة من النبوة .. و من القبائل الذين أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعاهم وعرض نفسه عليهم بنو عامر بن صعصعة ، ومحارب بن خصفة وفزارة ،وغسان ، ومرة ، وحنيفة، وسليم ،وعبس ، وبنو نصر ، وبنو البكاء ،،وكندة ،وكلب ،والحارث بن كعب ،وعذرة ،والحضارمة ، فلم يستجب منهم أحد يقول ربيعة بن عباد. وهو أحد من حضر ذلك الموسم: إني لغلام شاب مع أبي بمنى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على منازل القبائل من العرب، فيقول: يا بني فلان، إني رسول الله إليكم، يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد، وأن تؤمنوا بي وتصدقوا بي وتمنعوني، حتى أبين عن الله ما بعثني به. وخلفه رجل أحول وضيء (أي جميل نظيف) له غديرتان (أي ضفيرتان) عليه حلة عدنية، فإذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وما دعا إليه، قال هذا الرجل: يا بني فلان، إن هذا إنما يدعوكم إلى أن تسلخوا اللات والعزى من أعناقكم، وحلفاءكم من بني مالك بن أقيش، إلى ما جاء به من البدعة والضلالة، فلا تطيعوه ولا تسمعوا منه. فقلت لأبي: من هذا الذي يتبعه ويرد عليه ما يقول؟ قال: هذا عمه عبد العزى بن عبد المطلب، أبو لهب. وأتى كندة في منازلهم، وفيهم سيد يقال له مليح، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم نفسه فأبوا عليه. وأتى بني عامر بن صعصعة فدعاهم إلى الله عز وجل وعرض عليهم نفسه، فقال له رجل منهم يقال له "بيحرة بن فراس": والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب، ثم قال له: أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك، أيكون لنا الأمر (أي الحكم والملك) من بعدك؟ قال: الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء، فقال له: أفنهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا؟ لا حاجة لنا بأمرك، فأبوا عليه. فلما عاد الناس رجعت بنو عامر إلى شيخ لهم قد كانت أدركته السن حتى لا يقدر أن يحضر معهم المواسم، فكانوا إذا رجعوا إليه حدثوه بما يكون في ذلك الموسم، فلما قدموا عليه ذلك العام سألهم عما كان في موسمهم، فقالوا: جاءنا فتى من قريش، ثم أحد بني عبد المطلب، يزعم أنه نبي، يدعونا إلى أن نمنعه ونقوم معه ونخرج به إلى بلادنا، فوضع الشيخ يديه على رأسه ثم قال: يا بني عامر هل لها من تلاف، هل لذناباها من مطلب (يقصد هل هناك سبيل لتدارك الموقف واللحاق بهذا الشرف) والذي نفس فلان بيده ما تقولها إسماعيلي قط (أي من بني إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام) وإنها لحق فأين رأيكم كان عنكم. كذلك أتى صلى الله عليه وسلم بني حنيفة في منازلهم فدعاهم إلى الله، وعرض عليهم نفسه، فلم يكن أحد من العرب أقبح عليه ردا منهم. وأتى بطنا من بني كلب يقال لهم بنو عبد الله،فدعاهم إلى الله،وعرض عليهم نفسه، حتى إنه ليقول لهم: يا بني عبد الله،إن الله قد أحسن اسم أبيكم، فلم يقبلوا منه ما عرض عليهم . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك من أمره، كلما اجتمع له الناس بالموسم أتاهم يدعو القبائل إلى الله وإلى الإسلام ويعرض عليهم نفسه وما جاء به من الله من الهدى والرحمة، ولا يسمع بقادم يقدم مكة من العرب، له اسم وشرف إلا تصدى له فدعاه وعرض عليه ما عنده.
تفضلوا …
حل درس المغيث السلام جل جلاله
ص 67
– بالحدياة التي خطفت الوشاح تمر من فوق قوم المرأة وتسقط الوشاح عليهم فيقع بينهم فتظهر براءتها
– أن الله تعالى يغيث كل مكروب
– اعتقت وتركت قومها ومنحها الله تعالى نعمة الإسلام
ص 70
1-
– تعظيم الله تعالى الذي سلمت أفعاله وأقواله وحده من كل عيب ونقصان ، وطلب للسلامة من الله تعالى فهو مالك السلام وهو مانحها والمعين عليها.
– أنها لم ترد السلام كما يرد على المخلوقين لأنه هو السلام عز وجل.
2-
– هو الذي سلم من الغش والحقد والحسد وإرادة الشر وسلم من الآثام والمحظورات.
– لأنها سالمة من كل المنغصات والمكدرات ومن كل بليه ومكروه ولأنها دار الله ومن أسماء الله ولأن التحية فيها سلام من اللغو أو الفحش.
3-
– هو المستغيث
– المنكوبين في الزلازل والعاجزون عن تحصيل ما يحفظ عليهم حياتهم أو يدفع الضر عنهم والمظلومين المحتاجون إلى التصرة.
– يعد من الصدقات ومن أفضل الأعمال وأحبها إالى الله تعالى.
ص 71
1-
-عدم نقل الأخبار السيئة للآخرين ، الإبتعاد عن الإيقاع بين الناس وخاصة الأصحاب ، عدم قبول وتصديق كل ما ينقل لي من أخبار سيئة.
– إشاعته وإظهاره والإكثار منه لمن يعرف ومن لا يعرف.
– سبب لترابط القلوب – مفتاح لجلب المودة – مدعاة لتوثيق التآلف بين المسلمين وإظهار لشعار الإسلام
2-
ألف من الملائكة +النعاس +نزول المطر ( ليطهرهم ويذهب رجز الشيطان ويربط على قلوبهم و يثبت الإقدام ) + إلقاء الرعب في قلوب الإعداء
3-
– لا تجوز لقوله تعالى ( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين )
– جائزة لأنها من أسماء الله الحسنى كما أنه من رحمة الله إغاثة المستغيث
أنشطة الطالب
الأول
1-لا تجوز لقوله تعالى ( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين )
2- لا توجد الإجابة حاليا لهذا السؤال
3- سلم الله الأنبياء من الذنوب والآفات
4- عيسى عليه السلام
5- أ – السلام من أمراض القلوب والأجساد والسلامة من الغموم والهموم والأكدار والنغصات ومن البلايا والآفات
ب – تطبيق شرع الله تعالى يشعر المسلم بأن الله يدافع عنه وأنه في رعايته وحفظه وتأييده وتوفيقه
الثاني
– خطأ لأن الله يجيب كل مضطر مؤمنا كان أو كافرا
– صحيحة لأن الله تعالى قد سخر الملائكة لإغاثة المسلمين يوم بدر
الثالث
أعتقد أنه سهل عليكم يا طلبة وطالبات
أمانه لكل من استفاد من نقل هذا الدرس أنه يدعيلي بالتوفيق وأهم شي يدعيلي بالجنة
وشكــــرأأ …. اشوف التعليقاأأتـــــــ
لو سمحتو بغيت تقرير عن الفتوحات الاسلامييه اللي عنده لا يبخل عليي
بغيت حل صفحة 59 و صفحة 61 !!
لو سمحتو ..
المهم الأبله طالبه علينا واجبين
الأول في ص 20 اكتب على ضوء النصـ ..
والثاني في ص 48 تدريب واحد ..
دخيييييييييلكم اللي كاتبنه يساعدني فيه لأني ا اعرف شي فيه ..
الكل سلم إلا انا وحليــــلي …
والسمـــوحه منكــــم ..